التصنيفات
السنة الأولى ثانوي

اعداد فهرس حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

اعداد فهرس حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي


الونشريس

المقدمة

جزيرة العرب شحيحة المياه كثيرة الصحاري والجبال فلم يشتغل أهلها بالزراعة لجدب الأرض. والإنسان صنيعة الإقليم، فنشأ العرب على ما تقتضيه البلاد المجدبة من الارتزاق بالسائمة والترحال في طلب المرعى، فغلبت البداوة على الحضارة فيهم وانصرف أكثر همهم إلى تربية الماشية وهي قليلة بالنظر إلى احتياجاتهم فنشأ بينهم التنازع عليها وجرّهم التنازع إلى الغزو واضطرهم الغزو إلى الانتقال بخيامهم وأنعامهم من نجع إلى نجع ومن صقع إلى صقع ليلاً ونهاراً. وجوّهم صافٍ وسماؤهم واضحة فعولوا في الاهتداء إلى السبل على النجوم ومواقعها. واحتاجوا في مطاردة أعدائهم إلى استنباط الأدلة للكشف عن مخابئهم فاستنبطوا قيامة الأثر وألجأهم ذلك أيضاً إلى توقي حوادث الجو من المطر والأعاصير ونحوها فعنوا بالتنبؤ بحدوث الأمطار وهبوب الرياح قبل حدوثها وهو ما يعبرون عنه بالأنواء ومهاب الرياح. ودعاهم الغزو من الجهة الأخرى إلى العصبية لتأليف الأحزاب فعمدوا إلى الأنساب يترابطون بها، وحيث أقاموا في بادية صفا جوها وأشرقت سماؤها صفت أذهانهم وانصرفت قرائحهم إلى قرض الشعر يصفون به وقائعهم أو يبينون به أنسابهم أو يعبرون به عن عواطفهم، وقويت فيهم ملكة البلاغة فبرعوا في إلقاء الخطب على أن العرب لم يسلموا مما وقع فيه معاصروهم من الأمم العظمى من اعتقاد الكهانة والعرافة وزجر الطير وخط الرمل وتعبير الرؤيا، وقد سميناها علوماً بالقياس على ما يماثلها عند الأمم الأخرى في عصر العلم وإلا فالعرب لم يتعلموها في المدارس ولا قرأوها في الصحف ولا ألفوا فيها الكتب لأنهم كانوا أميين لا يقرأون ولا يكتبون وإنما هي معلومات تجمعت في ذاكرتهم بتوالي الأجيال بالاقتباس
أو الاستنباط وتنقلت في الأعقاب.

تعريف العصر الجاهلي

هي تلك الفترة التي سبقت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم واستمرت قرابة قرن ونصف سمي بذلك لما شاع فيه من الجهل وليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي ضد الحلم .
تاريخ الجاهلية

لم يكن عند عرب الجاهلية تاريخ من قبيل ما نفهمه من هذه اللفظة اليوم ولكنهم كانوا يتناقلون أخباراً متفرقة بعضها حدث في بلادهم والبعض الآخر نقله إليهم الذين عاشروهم من الأمم الأخرى، فمن أمثال أخبارهم حروب القبائل المعروفة بـ(أيام العرب) وقصة سد مأرب واستيلاء أبي كرب تبان أسعد على اليمن وبعض من خلفه وملك ذي نواس وقصة أصحاب الأخدود وفتح الحبشة لليمن وقصة أصحاب الفيل وقدومهم للكعبة
علوم العرب :كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة تتناسب مع بيئة الصحراء ومن أهمها :
1- الأدب وفصاحة القول وروعة الجواب :ولذلك تحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغة.
2- الطب:فقد تداووا بالأعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقر الدواء.
3- القيافة : وهي نوعان:
قيافة أثر: وكانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها.
قيافة بشر: وكانوا يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه وكانوا يستغلونها في حوادث الثأر والانتقام.
4 – علم الأنساب:وهو بمثابة علم التاريخ وكان في العرب نسابون يرجع الناس إليهم .
5 – الكهانة والعرافة : وهذان العلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من أتى كاهناً أو عرافاً .
6 – النجوم والرياح والأنواء والسحب:وقد أنكر الإسلام التنجيم وهو ادعاء علم الغيب بطريق النجوم

*مظاهر الحياة الفكرية والعقلية عند العرب في العصر الجاهلي:
ا)اللغة:
اللغة العربية في العصر الجاهلي:

لا يختلف اثنان في أنّ اللغة العربية كانت معروفة في العصر الجاهلي , وأنّ لغتنا الجميلة كانت تشغل بال كثير من المفكرين والشعراء والخطباء , يلتمسون ودّها , وينظمون دررها , ويغترفون من نبع معانيها الثرّ أجمل القصائد . ومن يراجع معجم مفرداتها في ذلك العصر , يجدهُ من أغنى المعاجم من حيث وفرة الكلمات وكثرة التشبيه .ومن حسن الحظ أن يحفظ لنا التاريخ شيئاً غير يسير من آداب تلك الفترة وأشعارها , إضافةً إلى العديد من أشعارهم وخطبهم , وأمثالهم , وأخبار حروبهم ووقائعهم التي تحفظها لنا أُمهات الكتب من كتب الأدب القديمة . وبرغم وفرة ما وصل إلينا من أدب الجاهليين وشعرهم , إلا أن الضياع قد أتى على الكثير من آدابهم وأخبارهم , وخاصةً القديمة منها ويقول أبو عمرو بن العلاء : " ما انتهى إليكم مما قالته العرب إلا أقلّه , ولو جاءكم وافراً , لحاءكم علمٌ وشعرٌ كثير".ويقدّر الباحثون عمر الأدب المدوّن الذي وصل إلينا من الجاهليين بقرنين من الزمان قبل الإسلام

ب) الشعر:
الشعر في العصر الجاهلي:
الشعر عند العرب هو الأثر العظيم الذي حفظ لنا حياة العرب في جاهليتهم، وإذا كانت الأمم الأخرى تخلد مآثرها بالبنيان والحصون فإن العرب يعولون على الشعر في حفظ تلك المآثر ونقلها إلى الأجيال القادمة. فالشعر عند العرب له منزلة عظيمة تفوق منزلة تلك الأبنية. و مع اهتمام العرب العظيم بالشعر إلا أننا لم نقف على محاولاتهم الأولى، وإنما وجدنا شعراً متمل النمو مستقيم الوزن تام الأركان.
أسلوب الشعر الجاهلي:
وإذا أردنا أن نقف على أسلوب الشعر الجاهلي فلابد لنا من النظر في الألفاظ والتراكيب التي يتكون منها ذلك الشعر. فألفاظ الشعر الجاهلي قوية صلبة في مواقف الحروب والحماسة والمدح والفخر، لينة في مواقف الغزل، ومعظم ألفاظ الشعر الجاهلي يختارها الشاعر استجابة لطبعه دون انتقاء وفحص، ولكنها تأتي ملائمة للمعنى الذي تؤديه، والتراكيب التي تنتظم فيها الألفاظ تراكيب محكمة البناء متينة النسج متراصة الألفاظ، وخير شاهد على ذلك شعر النابغة الذبياني، وشعر زهير ابن أبي سلمى.وملامح الأسلوب العامة تتبين لنا بعد أن تعرفنا على الألفاظ والتراكيب، فهو أسلوب قوي متين تعتريه الغرابة أحياناً، وهو يسير مع طبيعة الشاعر وسجيته؛ فليس فيه تكلف أو صنعة، هذه هي الملامح العامة والصفات المميزة لأسلوب الشعر الجاهلي فهو يختلف عن أساليب الشعر في العصور الإسلامية المختلفة

أغراض الشعر الجاهلي:

أغراض الشعر الجاهلي هي الموضوعات التي نظم فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ فإذا كان قصد الشاعر وغرضه من الشعر الاعتزاز بنفسه أو قبيلته فشعره فخر، وإذا كان قصد الشاعر التعبير عن الإعجاب بشخص ما في كرمه أو شجاعته أو غير ذلك فشعره مدح، وإذا كان قصده وغرضه النيل من شخص ما وتحقيره فذلك الهجاء، وإذا كان الشاعر يهدف إلى إظهار الحزن والأسى فذلك الرثاء، وإذا حَلَّقَ الشاعر في الخيال فرسم صوراً بديعة فذلك الوصف، وإذا عَبَّر عن حديثه مع النساء فذلك الشعر هو الغزل، وإذا استعطف بشعره أميراً أو غيره فهو الاعتذار، وإذا نظر في الكون وحياة الناس فتلك الحكمة. وأغراض الشعر الجاهلي التي نريد بسط القول فيها هي: المدح، الهجاء، الرثاء، الفخر، الوصف، الغزل، الاعتذار، مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عدداً من الأغراض سنشرحها بالتفصيل:
المدح:

يعتبر المدح من أهم الأغراض التي قال فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ ذلك أن الإعجاب بالممدوح والرغبة في العطاء تدفعان الشاعر إلى إتقان هذا الفن من القول، فيسعى الشاعر إلى قول الشعر الجيد الذي يتضمن الشكر والثناء، وقد يكون المديح وسيلة للكسب. والصفات التي يُمْدَحُ بها الممدوح هي: الكرم والشجاعة ومساعدة المحتاج والعفو عند المقدرة وحماية الجار، ومعظم شعراء الجاهلية قالوا شعراً في هذا الغرض، فهم يمدحون ملوك المناذرة في الحيرة أو ملوك الغساسنة بالشام ويأخذون عطاءهم وجوائزهم. وإذا رجعنا إلى دواوين الشعر الجاهلي وجدنا المدح يحتل نسبة عالية من هذه الدواوين، وهذا دليل على أنه الغرض المقدم على غيره عند الشعراء

الهجـاء:

سبيل الشاعر إلى غرض الهجاء وهدفه منه: تجريد المهجو من المُثًل العليا التي تتحلى بها القبيلة، فيجرد المهجو من الشجاعة فيجعله جباناً، ومن الكرم فيصفه بالبخل، ويلحق به كل صفة ذميمة من غدر وقعود عن الأخذ بالثأر بل إن الشاعر يسعى إلى أن يكون مهجوه ذليلاً بسبب هجائه، ويؤثر الهجاء في الأشخاص وفي القبائل على حد سواء فقبيلة باهلة ليست أقل من غيرها في الجاهلية ولكن الهجاء الذي تناقله الناس فيها كان له أثر عظيم وهذا هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من الهجاء ويدفعون الأموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم. وممن خاف من الهجاء الحارث بن ورقاء ألأسدي؛ فقد أخذ إبلاً لزهير ابن أبي سلمى الشاعر المشهور، وأسر راعي الإبل أيضاً فقال فيه زهير أبياتاً منها:

لَيَأتِيَنّـكَ منِّي منطق قذع باق كما دَنَّسَ القَبْـطِيَّة الوَدكُ
فاردُدْ يَسَاراً ولا تَعْنُفْ عَلَيْهِ وَلاَ تَمْعَكْ بِعِرْضِكَ إن الغَادِرَ المعِكُ
فلما سمع الحارث بن ورقاء الأبيات رد على زهير ما أخذ منه.
الرثاء :
هو إظهار الحزن والأسى والحرقة، وتبرز جودة الرثاء إِذا كان في ابن أو أخ أو أب؛ فرثاء دريد بن الصمة لأخيه عبد الله من أجود الرثاء، ورثاء الخنساء يعتبر من الرثاء المؤثر في النفوس،وقد تكون اللوعة بادية في الرثاء وإن لم يكن في قريب نجد ذلك في رثاء أوس بن حَجَر لفَضَالَة بن كَلَدة حيث يقول:
أيتها النفس احملي جزعا إن الذي تحذرين قد وقعا
إن الذي جَمَّعَ السَّمَاحةَ النجدة والحَزْمَ والقُوَى جُمَعَا

الألْمَعِيَّ الذي يَظُنُّ لَكَ الظّـ كان قد رأى وقدسمعا
ومن خلال تتبعنا لأبيات هذه القصيدة يتبين لنا أن الرثاء مدح للميت ونشر لفضائله؛ فأوس ذكر في أبياته أن فضالته يتصف بالسماحة والنجدة والحزم والذكاء والتدبير الحسن، وهذه من الصفات التي يمدح بها فضالة عندما كان حياً فالرثاء في الجاهلية تذكير للناس بما كان يتصف به ذلك الرجل الذي اختطفته يد المنون

الفخر والحماسة:

الفخر هو الاعتزار بالفضائل الحميدة التي يتحلى بها الشاعر أو تتحلى بها قبيلته، والصفات التي يفتخر بها الشعراء هي الشجاعة والكرم والنجدة ومساعدة المحتاج، والفخر يشمل جميع الفضائل. أما الحماسة فهي الافتخار بخوض المعارك والانتصارات في الحروب، فالحماسة تدخل في الفخر ولكن ليس كل فخر حماسة، فنجد الحماسة في أشعار عنترة العبسي وعمرو ابن كلثوم، وهذه الابيات مثال عن قصائد الفخر من شعر ربيعة بن مقروم:

وإِن تـسأَليـني فإني امرؤ أُهين اللئيم وأَحْبو الكريـما
وأبني المعـاليَ بالمـكرما تِ وأُرْضِى الخليلَ وأروى النَّديمَا
وَيَحْمَدُ بـذلي له مُعْتَـفٍ إذَا ذَمَّ من يَعْتفيـه اللِّئيمـَا
وأجزي القرُوض وفاءً بِهَا بِبُؤْسَى بئيسىَ ونُعـمى نَعيمَا
وقومي فإن أنت كَذَّبْتـني بقوليَ فاسـألْ بقـومي عَليـمَا

جمع ربيعة في هذه الأبيات معظم الصفات التي يفخر بها الشعراء؛ من الكرم والبذل لمن يستحق العطاء، ومن الوفاء بالوعود، ومن الانتساب إلى قوم كرام يهينون أموالهم في سبيل المجد، ولم ينص الحماسة بل جعل لها نصيباً من فخره فقومه بنو الحرب يعرفونها جيداً ويلبسون السلاح الملائم لها.

الغزل:
هو التحدث عن النساء ووصف ما يجده الشاعر حيالهن من شوق وهيام، وقد طغى هذا الغرض على الشعراء فأصبحوا يصدرون قصائدهم بالغزل لما فيه من تنشيط للشاعر واندفاعه في قول الشعر، ولما فيه من تنشيط للمستمع لذلك الشعر، ومن أجمل مطالع القصائد الغزلية قول المثقب العبدي:
أفاطِمُ قبْلَ بَينِكِ مَتَّعـيني ومَنْعُكِ مَا سَألتُ كأن تَبِيني
فَلَا تَعِدِي مَواعِدَ كاذباتٍ تَمرُّ بِهَا رِيَاحُ الصَّيفِ دُونِي
فَإنِّي لَوْ تُخَالِفُني شِمَالِي خِلاَفَكِ مَا وَصَلْتُ بِهَا يميْنِي
إذاً لَقَطَعْتُهَا ولَقُلْتُ بِيْني كَذَلكَ أحتوي مَنْ يحتويني
وغرض الغزل يستدعي أسلوباً ليناً رقيقاً ولا نجد ذلك إِلا عند القليل من الشعراء الجاهليين أهمهم امرؤ القيس. أما معظم شعراء في الجاهلية فأسلوبهم يتصف بالقوة والمتانة ولا يختلف عن أسلوب المدح أو غيره من الأغراض

الوصف:

الوصف من الأغراض التي برع فيها شعراء الجاهلية وهو يرد في معظم أشعارهم؛ فالشاعر الجاهلي يركب ناقته في أسفاره، فيصفها وصفاً دقيقاً، وهو يمر بالصحراء الواسعة فيصورها تصويراً بارعاً، يصف حرارتها قي القيظ وما فيها من السراب الخادع، ويصف برودتها في الشتاء، ويركب فرسه للنزهة أو للصيد فيصفه. وقد برع شعراء الجاهلية في وصف الفرس وإعداده للصيد، وقد صور الشعراء أيضاً المعارك التي تحدث بين كلاب الصيد وثيران الوحش وبقره وحمره وأتنه، ووصف الشعراء الليل، طوله ونجومه كما وصفوا الأمطار والبَرَدَ وشدة البرد وصفوا الرياض والطيور وقرنوا الغراب بالشؤم ولم يتركوا شيئاً تقع عليه أبصارهم إلا وقد أبدعوا في وصفه.وكان كل شعراء الجاهلية معروفين بالوصف . وهذه ابيات من قصيدة عنترة يصف ذباباً في روضة فيقول:

وخَلاَ الذُّبَابُ بِهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ غَرِداًكَفِـعْلِ الشّـارِب المُتَرَنِّـم

هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بذرَاعِهِ قَدْحَ المُكِبِّ على الزّنادِ الأجْذَمِ

وغرض الوصف في العصر الجاهلي غرض ليس مقصوداً لذاته وإنما يأتي في عرض القصيدة ليتوصل الشاعر إلى غرضه الرئيس من المدح أو الهجاء أو الرثاء أو الفخر.

الاعتذار:

الاعتذار هو استعطاف المرغوب في عفو، حيث يبين الشاعر ندمه على ما بدر منه من تصرُّفٍ سابق. وتقديم العذر في عرض ملائم يقنع المُعْتَذَرَ إليه المرجو عفوه يدل على مهارة في القول وتفنن في الشعر. وزعيم الاعتذار في العصر الجاهلي هو النابغة الذبياني الذي قال أجود اعتذار قيل في ذلك العصر للنعمان بن المنذر ملك الحيرة،ومما خاطب به النعمان من ذلك الاعتذار قوله :

فَلاَ لَعَمْرُ الذي مَسّحْتُ كَعْبَتَهُ وما هُرِيقَ على الأنْصَاب من جسد

والمُؤمنِ العَئِذَاتِ الطّيْر يَمْسَحُهَا رُكْبَانُ مكةَ بين الغَيْـلِ والسّنَدِ

ما قُلْتُ من سَيء مِمّا اُتِيْتَ بِه إذاً فَلاَ رَفَعَـتْ سَوْطِـي إلَيَّ يَـدِي

الاعتذار من الأغراض الرئيسة ؛ لأن غرض الشاعر من قول الاعتذار هو الحصول على عفو ، فالاعتذار هدف يسعى إليه الشاعر وغرض الاعتذار من الأغراض الصعبة التي لا يجيد القول فيها إلا من أوتي زمام الشعر كالنابغة الذبياني

من اسماء ابرز شعراء الجاهليه
1. المهلهل:هوابو ليلى عدي بن ربيعه التغلبي.
2. الشنفري:هو ثابت بن اوس الازدي والشنفري لقب له لعظم شفتيه.
3. امرؤ القيس:هوامرؤ القيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الضليل.
4. طرفه بن العبد:هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلب عليه.
5. زهير: هو زهير بن ابي سلمى.
6. لبيد:هو ابو عقيل لبيد بن ربيعه العامري
7. عمرو بن كلثوم:هو عمروبن كلثوم بن مالك بن عتّاب التغلبي.
8. عنتره:هو عنتره بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بن معاويه ابن قراد العبسي.
9. الحرث بن حلزه:هو ابو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروه بن يشكر البكري.
10. النابغه الذبياني:هو زياد بن معاويه بن ضباب.
11. الاعشى الاكبر:هو ميمون بن قيس بن جندل.
12. الخنساء:هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بني سليم مصادر الشعر الجاهلي :
المعلقات ، والمضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة إبن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة.
من شعراء الجاهلية:
أحيحة بن الجلاح، أوس بن حجر، أبو طالب، الحارث بن حلزة، امرؤ القيس، الأعشى، الشنفرى، المثقب العبدي، السموأل، الزير سالم، النابغة الذبياني، الأسود بن يعفر النهشلي، السليك بن عمرو، الحادرة، الخرنق بنت بدر،المسيب بن علس، المتلمس الضبعي، بشر بن أبي خازم ،ثابت بن جابر، حاتم الطائي، حاجب بن حبيب،زهير بن أبي سلمى، زهير بن جناب الكلبي، سلامة بن جندل، طرفة بن العبد، طفيل الغنوي، عمرو بن كلثوم، عنترة بن شداد، عبيد بن الأبرص، عدي بن زيد، عامر بن الطفيل، عروة بن الورد، علقمة الفحل، عمرو بن قميئة، عمرو بن مالك، قيس بن الخطيم، لبيد بن ربيعة العامري، لقيط بن يعمر الإيادي، هدبة بن الخشرم.
منزلة الشعر عند العرب:
فكانوا يثيرون بذلك غيرة أبنائهم على إتقان الشعر ويحرّضونهم على نظمه، لأن الشعراء كانوا حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخبار وربما فضلوا نبوغ الشاعر فيهم على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر من قبيلة أتت القبائل الأخرى فهنأتها به وصنعت الأطعمة واجتمعت النسوة يلعبن بالمزاهر كما يصنعن في الأعراس وتتباشر الرجال والولدان. وقد بلغ من احترام العرب للشعر والشعراء أنهم عمدوا إلى سبع قصائد اختاروها من الشعر القديم وكتبوها بماء الذهب في القباطي (التيل المصري) بشكل الدرج الملتف وعلقوها في أستار الكعبة وهي المعلقات ولذلك يقال لها المذهبات أيضاً كمذهبة امرئ القيس ومذهبة زهير.
الخطابة في الجاهلية
الخطابة تحتاج إلى خيال وبلاغة ولذلك عددناها من قبيل الشعر أو هي شعر منثور وهو شعر منظوم وإن كان لكل منهما موقف. فالخطابة تحتاج إلى الحماسة ويغلب تأثيرها في أبناء عصر الفروسية وأصحاب النفوس الأبية طلاب الاستقلال والحرية مما لا يشترط في الشعر، أما العرب فقد قضى عليهم الإقليم بالحرية والحماسة وهم ذووا نفوس حساسة مثل سائر أهل الخيال الشعري فأصبح للبلاغة وقع شديد في نفوسهم فالعبارة البليغة قد تقعدهم أو تقيمهم بما تثيره في خواطرهم من النخوة.
مواضيع الخطب
وكان العرب يخطبون بعبارة بليغة فصيحة وهم أميون لا يقرأون ولا يكتبون وإنما كانت الخطابة فيهم قريحة مثل الشعر وكانوا يدربون فتيانهم عليها من حداثتهم لاحتياجهم إلى الخطباء في إيفاد الوفود مثل حاجتهم إلى الشعراء في حفظ الأنساب والدفاع عن الأعراض.
ومن هذا القبيل وفود القبائل على النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد أن استتب له الأمر فقد جاءه من كل قبيلة وجهاؤها وخيرة بلغائها لاعتناق الإسلام أو للاستفهام أو غير ذلك ومن هذا القبيل وفود العرب على الخلفاء للتسليم والتهنئة.
الخطباء
وجملة القول أن الخطباء كانوا عديدين في النهضة الجاهلية كالشعراء والغالب فيهم أن يكونوا أمراء القبائل أو وجهاءها أو حكماءها، وكان لكل قبيلة خطيب أو غير خطيب كما كان لها شاعر أو غير شاعر.
ج) النثر:

ما هو النثر في العصر الجاهلي؟

النثر هو كلام اختيرت ألفاظه وانتقيت تراكيبه وأحسنت صياغة عباراته بحيث يؤثر في المستمع عن طريق جودة صنعته. فهو يختلف عن الكلام العادي الذي يتكلم به الناس في شؤونهم العادية. وأنواع النثر الجاهلي هي: الخطابات والأمثال والقصص وسجع الكهان. وسجع الكهان يتصف بقصر جمله وكثرة غريبه والتوازن في عباراته، ويحرص الكاهن على إخفاء كلامه بإتباع هذا الأسلوب. بالشرح المفصل

أنواع النثر:
الخطاب :

الخطابة كلام جيد المعاني متين الأسلوب مؤثر في من يستمع إليه، يخاطب به جمهور من الناس، بهدف استمالته إلى رأي معين، أو إقناعه بفكرة، أو إرشاده إلى طريق يسير فيه، أو منعه من الانحراف في ضلالة. والخطبة شائعة بين الناس في العصر الجاهلي؛ لأنهم يحتاجون إليها في حياتهم العامة وأكثر ما تقال في أماكن اجتماعاتهم مثل الأسواق أو اجتماعهم في الحرب. لا يتصدى للخطاب إلا من ملك زمام الفصاحة وكان ثابت الجنان، حاضر البديهة، ويمدح بجهارة الصوت.

الأمثال والحكم :

أبدع العرب في ضرب الأمثال والحكم في مختلف المواقف والأحداث فلا يخلو موقف من حياتنا إلا ونجد مثلا ضرب عليه، وحكمة اخذت من تجربة ما.فالأمثال والحكم أصدق شئ يتحدث عن أخلاق الأمة وتفكيرها و تقاليدها , وتصور المجتمع وحياته وشعوره أتم تصوير فهي مرآة للحياة الاجتماعية والعقلية والسياسية والدينية واللغوية , وهي أقوي دلالة من الشعر في ذلك لأنها لغة طائفة ممتازة. ولقيت شيوعا لخفتها وعمق ما فيها من حكمة وإصابتها للغرض المنشود, وصدق تمثيلها للحياة العامة ولأخلاق الشعوب , حيث قال النظام : يجتمع في المثل والحكمة أربعة لا تجتمع في غيرهما من الكلام إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكتابة فهي نهاية البلاغة .

الحكمة:

والجودُ نَافِيَةٌ لِلْمـَالِ مُهْـلِكَةٌ والبُخْلُ بَاقٍ لأهْلِيْهِ ومَذْمُومُ

*وقد تأتي الحكمة في صورة نصيحة وإرشاد كما فعل المثقب العبدي في قصيدته التي أولها:

لا تَقُولَن إِذَا مـَا لَـمْ تُرِدْ ان تُتِمً الوَعْدَ في شيى نعم

حَسَنٌ قَوْلُ نَعَمْ من بَعْدِ لا وقبيح قول لا بعد نعم

والحكم في الجاهلية تعبر عن التمسك بالمثل العليا السائدة في المجتمع، فهي ترشد إلى الأخلاق الفاضلة التي ترفع من قدر الإنسان عندما يتمسك بها، والحكمة ليس لها مكان معين في القصيدة؛ فقد تأتي مبثوثة في القصيدة، وقد تأتي في أول القصيدة أو في آخرها.

بعض الأمثلة المشهورة في الجاهلية:

اترك الشريتركك.

رب ملوم لا ذنبله.

أدب المرء خير منذهبه.

خير الغنى القناعة و خير المالما نفع.

رب أخ لم تلده أمك(يضرب مثلالإعانة الرجل صاحبه كأنه أخوه من أبيه وأمه(

و هناك أمثال تنسب لأشخاص مثل:

أسخى من حاتم،أشجع من ربيعة ابنمكدم،أدهى من قيس بن زهير،أعز من كليب واثل

د)المعلقات:

المعلقات قصائد محكمة النسج جيدة المعنى اختيرت من بين القصائد الجاهلية؛ لتكون مثالاً يحتذى ونهجاً يتبع. وقد عرف الناس قدر المعلقات وقيمتها فقدموها على غيرها وجعلوا شعراءها أئمة للشعراء في العصر الجاهلي وما تلاه من عصور، وما زال المتذوقون للشعر يعترفون بتقدم شعراء المعلقات. ويعتري الغموض الطريقة التي اتبعت في اختيار المعلقات من بين أشعار العرب.وسميت بالمعلقات:

*تشبيهاً لها بعقود الدرّ التي تُعلّق على نحور النساء الحسناوات .

*وقيل لأنها كُتِبَت بماء الذّهب وعُلِّقَتْ على أستار الكعبة

*وقيل لأنها سريعة التعلّق في أذهان الناس فحفظوها ، وهذا الرأي هو الأصح

بعض الكتب التي دكرت الحياة العقلية عند العرب في العهد الجاهلي
1)- (ايام العرب في الجاهلية ) وهو لثلاثة مؤلفين:
1- محمد أحمد جاد المولى بك
2- علي محمد البجاوي
3- محمد أبو الفضل ابراهيم
منشورات المكتبة العصرية ( صيدا _ بيروت ) , والكتاب قديم جدا.
2)- كتاب معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2022المؤلف كامل سلمان الجبوري
دار الكتب العلمية – بيروت -الطبعة الأولى 7 أجزاء
3)- تاريخ اللغة والآداب العربي تأليف: شارل بلا ترجمة، تحقيق: رفيق ابن وناس – صالح حيزم – الطيب العشاش الناشر: دار الغرب الإسلامي تاريخ النشر1 /1/1997م.
4)- منتهى الطلب الى تراث العرب " دراسات في التراث" تأليف: جمال الغيطاني الناشر: دار الشروق تاريخ النشر1/1/1997 م.
5)- دراسات في أدب ما قبل البعثة تأليف: جمال نجم العبيدي الناشر: دار شموع الثقافة تاريخ النشر1/12/2003م.
6)- تاريخ الادب العربى تأليف: كارل بروكلمان ترجمة، تحقيق: ترجمة عبد الحليم النجار ، الدكتور الناشر: دار المعارف تاريخ النشر30/12/1998م.
7)- تاريخ الادب العربي تأليف: هاشم ياغي، ابراهيم السعافين، صلاح جرار الناشر: جامعة القدس المفتوحة.
– العصر الجاهلي تأليف: شوقي ضيف الناشر: دار المعارف تاريخ النشر: 1/1/1996م.
9)- مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية تأليف: ناصر الدين الأسد الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع تاريخ النشر:1/1/199




رد: اعداد فهرس حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

الخاتمة
وجملة القول أن ما أسميناه علوم العرب قبل الإسلام يبلغ إلى بضعة عشر علماً فلما جاء الإسلام أهمل بعضها كالكهانة والعرافة والقيافة وبقي بعضها عند أهله ونشأ ما يقوم مقامه في عصر الحضارة كالنجوم والأنواء ومهاب الرياح والطب والخيل وارتقى الباقي واتسع عما كان في الجاهلية كالشعر والخطابة والبلاغة وكان الإسلام مساعداً على ارتقائها بالقرآن.




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

ْْ البحث [ 02] : مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ْْْ

ْْ البحث [ 02] : مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ْْْ


الونشريس

ان شاء الله بخير والامور تمام . . .

هذا المشروع الثاني في الادب العربي الذي عنوانه { مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي } .

تعريف العصرالجاهلي :
هي تلك الفترة التي سبقت بعثةمحمد صلى الله عليه وسلم واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان .

سبب تسميته بالعصرالجاهلي :
سمي بذلك لما شاع فيه من الجهلوليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي ضد الحلم .
* ثقافات العرب ( حياتهم العقلية)
كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة تتناسب مع بيئة الصحراءوعقليةالأميين ومن أهمهامايلي :-
1الأدب وفصاحة القول وروعةالجواب :
ولذلكتحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغ
2 الطب:
فقد تداووا بالأعشاب والكيوربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقرالدواء.
3- القيافة :
وهيقيافة أثر: وكانوا يستدلون بوقعالقدم على صاحبها
وقيافة بشر : وكانوايعرفوننسب الرجل من صورة وجهه وكانوايستغلونها في حوادث الثأروالانتقام.
4- علمالأنساب:وهو بمثابة علم التاريخ وكانفيالعرب نسابون يرجع الناس إليهم ومنبينهم أبي بكر الصديق رضي اللهعنه .
5- الكهانةوالعرافة:
وهذانالعلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من أتىكاهناً أو عرافاً .
6النجوم والرياح والأنواءوالسحب:
وقدأنكرالإسلام التنجيم وهو ادعاء علمالغيب بطريق النجوم.
اسماء ابرز شعراءالجاهليه
حاتم الطائي : حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي. شاعر جاهلي،فارس جواد يضرب المثل بجوده
الشنفري:هو ثابت بن اوس الازدي والشنفري لقب لهلعظمشفتيه.
امرؤ القيس:هوامرؤالقيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الضليل.
زهير: هو زهير بن ابيسلمى.
عنتره:هو عنتره بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بنمعاويهابن قرادالعبسي.
الحرث بنحلزه:هو ابو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروهبن يشكرالبكري.
الاعشى الاكبر:هو ميمون بن قيسبن جندل.
الخنساء:هي تماضر بنت عمرو بنالحرث بن الشريد من بنيسليم.
الحطيئه:هو جرولبناوس بن مالكالعبسي

من أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
الحكم والأمثال .
الخطب .
الوصايا .
سجع الكهان .
الأدبالإسلامي
مصادر الشعر الجاهلي
المعلقات ، والمفضليات، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ( الحماسات ) ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسةالبحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة
.:خصائص الشعرالجاهلي

1 ـالصدق: كان الشاعر يعبّرعمّا يشعر به حقيقة ممّا يختلج في نفسه بالرغم من أنّه كان فيه المبالغة
2ـ البساطة:انّ الحياة الفطرية والبدوية تجعلالشخصيّة الإنسانية بسيطة، كذلك كان أثر ذلك على الشعر الجاهلي.
3ـ القولالجامع:كان البيت الواحد من الشعر يجمع معاني تامّة،فمثلاًقالوا فيامرئ القيسبقصيدته«قفا نبكِ»انّه وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيبوالمنزل في بيت واحد.
4 ـالإطالة: كان يُحمد الشاعر الجاهلي أن يكون طويل النفس، أي يطيل القصائدوأحياناً كان يخرج عن الموضوع الأساسي،وهذا يسمّىالاستطراد.
ـالخيال:هو أنّ اتّساع اُفق الصحراء قد يؤدّي إلىاتّساع خيال الشاعر الجاهلي
شكل القصيدة الجاهلية:
تبدأ القصيدة الجاهليّة بذكرالأطلالثمّ وصفالخمروبعدها ذكرالحبيبة،ثمّ ينتقلالشاعر إلىالحماسةوالفخرإلخ
أغراض الشعرالجاهلي:
1 ـالوصف: وصف الشاعر كلّ ما حواليه، وقد شمل الحيوان والنبات والجماد.
2 ـالمدح:لقد كان المديح للشكر والاعجاب والتكسّب.
3 ـالرثاء: مدح الميّت، كان يعرف بالرثاء، فقد كثر رثاء أبطال القبيلةالمقتولين.
4 ـالهجاء: كثر هذا النوع بسبب كثرة الغارات وانتشارالغزو فذكروا عيوب الخصم.
5 ـالفخر: وهو المباهاة حيث كان الشاعر يفتخر بقومهوبنفسه وشرف النسب وكذا بالشجاعة والكرم.
6 ـالغزل: امتلأت حياة الشاعر بذكر المرأة،وهو نوعان: الغزل العفيف والماجن.
7 ـالخمر: لقد شربها بعض الشعراء المترفين ووصفوها مفتخرين.
8 ـالزهدوالحكمة: ذكر الشاعر الزهد والحكمة في قصائده الشعرية.
9 ـالوقوف والتباكي على الأطلال: لقد أطال بعض الشعراء الوقوف والبكاء في شعرهم.
10 ـشعراء الأساطيروالخرافات: الأساطير المختلفة والرواياتالمتناقضة

أساليب الشعر الجاهلي :
عندما نستعرض الشعر الجاهلي نجده متشابهاً في أسلوبه، فالقصيدة الجاهلية تبدأ بالوقوف علىالأطلال وذكر الأحبة كما نجد ذلك عند امرىء القيس في قوله:
قِفَا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بِسَقْطِاللَّوَى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَل
وينتقل الشاعر الجاهلي إلى وصف الطريق الذي يقطعهبما فيه من وحش، ثم يصف ناقته، وبعد ذلك يصل إلى غرضه من مدح أو غيره، وهذاهو المنهج والأسلوب الذي ينتهجه الجاهليون في معظم قصائدهم ولا يشذ عنذلك إلا القليل من الشعراء.

مظاهر الحياة العقلية في العصرالجاهلي

يجد مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي بنا قبل دراسة بعض نماذجالأدب الجاهلي من (الشعر والنثر) وإن كان النثر قليلا جدا مقارنة بالشعر أن نقدمبهذه اللمحة عن بيئة الأدب، و مظاهر الحياة العربية المختلفة من سياسية، واجتماعية،ودينية وعقلية فالأدب صورة للحياة وللنفس وللبيئة الطبيعية والاجتماعية.
*ويطلق الأدب الجاهلي على أدب تلك الفترة التي سبقت الإسلام بنحو مائةوثلاثين عام قبل الهجرة.وقدشب هذا الأدب وترعرع في بلاد العرب، يستمد موضوعاتهومعانيه، ويستلهم نظراته وعواطفه من بيئتها الطبيعية والاجتماعية والفكرية، ويحددلنا بشعره ونثره فكرة صادقة عن تلك البيئة.مما يعين الدارس على فهم أدب ذلك العصر،واستنتاج خصائصه التي تميزه عن سائر العصور الأدبية التي جاءت بعده مع أن الكثيرمنه مجهول لضياع أثاره ولا نعرف عنه إلا القليل.

لغة العرب:
*اللغة العربية هي إحدى اللغات الساميةالتي نشأت عن أصل واحد، وهي الأشورية والعبرية والسريانية والحبشية)، وتقتصر اللغاتالعربية في كتابتها على الحروف دون الحركات، ويزيد حروفها عن اللغات الآرية مع كثرةالاشتقاق في صيغها وقد مرت اللغة العربية بأطوار غابت عنها مراحلها الأولى، ولكنمؤرخي العربية اتفقوا على أن للعرب منذ القديم لغتين:جنوبية أو قحطا نية، ولها حروفتخالف الحروف المعروفة،وشمالية أو عدنانية، وهي أحدث من لغة الجنوب وكل ما وصلنا منشعر جاهلي فهو بلغة الشمال،لأن الشعراء الذين وصلتنا أشعارهم إما من قبيلة ربيعةأومضر، وهما منا القبائل العدنانية،أو من قبائل يمنية رحلت إلى الشمال، كطيئ وكندةو تنوخ، وقد تقاربت اللغتان على مر الأيام بسبب الاتصال عن طريق الحروب والتجارةوالأسواق الأدبية كسوق عكاظ قرب الطائف،وذي المجاز و مجنة قرب مكة. وبذلك تغلبتاللغة العدنانية على القحطانية، وحين نزل القران الكريم بلغة قريش،تمت السيادة للغةالعدنانية، وأصبحت معروفة باللغة الفصحى. وقد كان لنزول القران بها اثر في رقيهاوحفظها وإثرائها بكمية هائلة من الألفاظ و التعبيرات و المعاني مما أعان على بسطنفوذها، واستمرار الارتقاء بها في المجالات العلمية والأدبية إلى عصرناالحالي.

*حياة العرب العقلية:
*العلم نتيجة الحضارة،وفي مثل الظروف الاجتماعية التي عاشهاالعرب، لا يكون علم منظم، ولا علماء يتوافرون على العلم، يدونون قواعده و يوضحونمناهجه إذ أن وسائل العيش لاتتوافر، ولذلك فإن كثيرا منهم لا يجدون من وقتهم مايمكنهم من التفرع للعلم،والبحث في نظرياته وقضاياه.
*وإذا كانت حياة العرب لم تساعدهم علىتحقيق تقدم في مجال الكتب والعمل المنظم، فهناك الطبيعة المفتوحة بين أيديهم،وتجارب الحياة العملية وما يهديهم إليه العقل الفطري، وهذا ما كان في الجاهلية، فقدعرفوا كثيرا من النجوم ومواقعها، والأنواء وأوقاتها، واهتدوا إلى نوع من الطبتوارثوه جيلا بعد جيل، وكان لهم سبق في علم الأنساب والفراسة،إلى جانب درايتهمالقيافة والكهانة، كما كانت لهم نظرات في الحياة. *أما الفلسفة بمفهومها العلميالمنظم، فلم يصل إليها العرب في جاهليتهم ، وإن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب إلاالتفات الذهن إلى معنى يتعلق بأصول الكون، من غير بحث منظم وتدليل وتفنيد، من مثلقول زهير:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومنتخطئ يعمرفيهرم
*واكبر ما يتميز به العرب الذكاء وحضورا لبديهة وفصاحة القول لذلك كانأكبر مظاهر حياتهم الفكرية: لغتهم وشعرهم وخطبهم ووصاياهم وأمثالهم

ان شاء الله بالتوفيق للجميع . . .




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب


الونشريس

إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي
حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب
منقول للفائدة

مقدمة عرض الفهرس / و هي مادة اضفناها مؤخرا منقولة من بعض المواقع للفائدة و دعما للعرض
مظاهر الحياةالعقلية في العصر الجاهلي
صار من الثابت بين الباحثين أن العصر الجاهلي لايشمل كل ما سبق الإسلام من حقب طوالٍ، ولكنه يقتصر على حقبة لا تزيد على القرنين منالزمان، وهي ما اصطلح الباحثون على تسميتها بالجاهلية الثانية، وفي تلك الحقبة ظهرهذا الإنتاج الغزير الناضج من الشعر والنثر، واكتملت للغة العربية خصائصها التيبرزت من خلال هذا النتاج الأدبي الوفير، كما استقرَّ أيضًا رسم حروفها الألفبائية. فما انتهى إلينا، إذن، من أدب جاهلي هو أدب الجاهلية الثانية، وهو ما نستطيع الحديثعنه ودراسة فنونه وخصائصه، أما أدب ما قبل هذه الحقبة التاريخية فهو أدب ما يسمىبالجاهلية الأولى، وهو أدب لم تتوافر نصوص منه، فالحديث عنه غير ممكن. ومن هنا فإنالأبحاث التي استقصت أولية الشعر العربي أو أولية اللغة العربية تقوم على مجردالحدس والتخمين، أو على نوع من الأخبار الوهمية والخرافات.
على أن اللغةالعربية التي سُجِّلت بها النصوص الأدبية في عصر الجاهلية الثانية هي واحدة منالأسرة السامية التي تشمل: 1- الأكادية والبابلية والآشورية. 2-الآرامية. 3- الكنعانية. 4- الحبشية. 5- ثم العربية بفرعيها: الشمالي والجنوبي.

وإذاكانت الأمية قد شاعت بين العرب، فإن هذا لا يعني قط انعدام القراءة والكتابة لديهم،فلقد انتشرت بينهم القراءة والكتابة بالقدر الذي يسمح لهم بتدوين معاملاتهم وآدابهموإذا كانت الذاكرة العربية التي تميزت بالقوة قد حفظت قدرًا كبيرًا من الأشعار، فإنالتدوين أيضًا كان مساندًا للرواية الشفوية.
أمّا طرح ابن سلام في كتابه طبقاتفحول الشعراء لقضية الانتحال فينبغي أن يؤخذ على أنه دليل على ما بذله الأقدمون منجهود لتنقية الشعر الجاهلي من التزييف، ووضع المعايير العلمية الدقيقة لضمان سلامةالشعر الجاهلي وتوثيقه.
الشعر الجاهلي. أما مراكز الشعر العربي في العصرالجاهلي، فإنه بالإضافة إلى الجزيرة العربية نفسها: نجدًا وحجازًا، فقد عاش الشعرالعربي وازدهر في إمارتين اثنتين هما: إمارة الغساسنة والمناذرة، وقد قامتا فيالأطراف الشمالية من شبه الجزيرة.
أما إمارة الغساسنة، فقد قامت في بلاد الشام،حيث اتخذ الرومان، ثم خلفاؤهم البيزنطيون من بعدهم، من الغساسنة حلفاء لهم ضدأعدائهم التقليديين من الفرس، وحلفائهم من المناذرة في العراق. وقد كان الغساسنةعربًا من الجنوب نزحوا إلى الشمال، وأقاموا إمارتهم العربية تلك في شرق الأردن،وكانوا قد تنصّروا في القرن الرابع الميلادي. وكانت إمارة الغساسنة على جانب كبيرمن الثراء والتحضّر، ومن أهم ملوكهم الحارث الأصغر، ثم ابناه من بعده النعمانوعمرو، والأخير هو الذي قصده النابغة الذبياني، كما قصد حسان بن ثابت النعمان بنالمنذر أيضًا ومدحه في قصائد شهيرة، منها قصيدته التي من أبياتها:
أولاد جَفْنةحول قبر أبيهمُ قبر ابن مارية الكريم المفضِلِ
وكما قامت إمارة الغساسنة فيالشام، فقد قامت إمارة المناذرة في العراق. وكما كان الغساسنة عربًا ذوي أصولٍيمنية، فكذلك كان المناذرة. ومثلما قصد شعراءُ الجزيرة أمراءَ الغساسنة، فكذلكقصدوا أمراءَ المناذرة، الذين كان من أشهرهم المنذر بن ماء السماء حوالي (514 – 554م)، وعمرو بن هند (554 – 569م) الذي ازدهرت الحركة الأدبية في أيّامه، وقد وفدعليه في الحيرة، حاضرة المناذرة، عمرو بن قميئة والمسيَّب بن عَلَس والحارث بنحِلِّزة وعمرو بن كلثوم.كما وفد النابغةُ الذبياني على أبي قابوس النعمان بن المنذرالرابع (580 – 602م)، ووفد عليه أيضًا أوس بن حجر والمنخل اليشكري ولبيد والمثقِّبالعبدي وحجْر بن خالد.
ولا شك أن طبيعة المنافسة السياسية بين المناذرةالتابعين لدولة فارس والغساسنة الموالين للبيزنطيين قد انعكست على الحياة الأدبيةعلى نحوٍ ليس بالقليل.

ازدهر الشعر العربي، إبان الجاهلية، ازدهارًا عظيمًاتمثل في هذا العدد الكبير من الشعراء الذين تزخر المصادر بأسمائهم وأشعارهم، إذنظموا في جاهليتهم الأخيرة قبل الإسلام كثيرًا من الشِّعر. ومع هذا فقد ضاع معظمهذا الشعر، على حد قول أبي عمرو بن العلاء : "ما انتهى إليكم مما قالته العرب إلاأقلُّه، ولو جاءكم وافرًا لجاءكم علمٌ وشعر كثير". وقد اشتهرت في الجاهلية بيوتكاملة بقول الشعر، فالنعمان بن بشير، مثلاً، كان أبوه وعمه شاعرين، وكذلك جده، ثمأولاده من بعده. وكعب بن مالك الصحابي الشاعر كان أبوه وعمه شاعرين، ثم أبناؤهوأحفاده، وكذلك كان أمرُ بيت أبي سُلمى، ومنه زهير وولداه كعب وبُجير، وأخوال كعبشعراء، ومنهم بشامةُ ابن الغدير. ثم هناك حسان بن ثابت الصحابي الشاعر، وقد تسلسلالشعر في بيته لبضعة أجيال.
عرف تاريخ الشعر العربي، في العصر الجاهلي، نساءًشواعر منهنَّ على سبيل المثال: الخنساء وخِرْنَق وكبشة أخت عمرو بن معْدي كَرِبوجليلة بنت مُرَّة امرأة كُليب الفارس المشهور، ولها في كليب مراثٍ من عيون الشعرالعربي، وقيسة بنت جابر امرأة حارثة بن بدر ولها أيضًا مراثٍ في زوجها، وأميمةامرأة ابن الدُّمَيْنة. وقد كان أبو نُواس الشاعر العباسي يروي لستين شاعرة منالعرب.
والناظر في المصادر العربية تهوله تلك الكثرة من الأشعار والشعراء خاصةإذا ضَمّ إليها ما جاء في كتب التاريخ والسير والمغازي والبلدان واللغة والنحووالتفسير، إذ تزخر كلها بكثير من أشعار الجاهليين بما يوحي أن الشعر كان غذاءحياتها، وأن هذه الأمة قد وهبت من الشاعرية الفذة ما يجعل المرء يتوهم أن كل فرد منرجالها ونسائها وعلمائها كان يقول الشعر. وتدلُّ هذه الكثرة من الشعر والشعراء علىأن الشاعرية كانت فطرة فيهم، ثم ساندت هذه الفطرة الشاعرة عواملُ أخرى منها تلكالطبيعة التي عاش العربي الأول كل دقائقها من جبال ووهادٍ ووديان وسماء ونجوموأمطار وسيول وكائنات. لقد كانت الطبيعة كتابًا مفتوحًا أمام بصر الشاعر العربيوبصيرته، ومن هنا استلهمها في أشعاره. ويضاف إلى الطبيعة تلك الحروب التي ألهبتمشاعره بحماسة موّارة، ثم حياة الإنسان العربي في بساطتها وفضائلها، وفي معاناتهوصراعاته ضد الجدب والخوف معًا. ومن ثم جاء هذا الشعر ممثلاً لحياة الجزيرة العربيةفي بيئاتها وأحوالها المختلفة، ولحياة الإنسان العربي في أخلاقه وطباعه وعاداتهوعقائده وبطولاته وأفكاره.
كانت للشاعر العربي في قبيلته منزلة رفيعة. كما كانترموز القبيلة العربية الأساسية ثلاثة، هي: القائد، والفارس والشاعر. وكان الشاعر فيالقبيلة لسانها الناطق والمدافع معًا. بل كان بيت الشعر أحيانًا يرفع من شأن قبيلة،كما يُحكى عن بني أنف الناقة الذين كانوا يعيَّرون بلقبهم، حتى كان الرجل منهميحتال على إخفاء لقبه، فما إن قال فيهم الحطيئة بيته الشهير:
قومٌ هم الأنفوالأذناب غيرُهُمُ ومن يُسوِّي بأنف الناقةِ الذَّنبا
حتى صاروا يباهون بلقبهمونسبهم.
يُعدُّ الشعر العربي الجاهلي سجلاً حقيقيًا للحياة العربية والعقلالعربي في ثقافاته وخبراته الحية والمتنوعة، وقد كان الشِّعر الجاهليّ النموذجوالمثال الذي يحتذيه اللاحقون احتذاءً حفظ على الأمة العربية أصالتها، ولكنه لميحُلْ قَطُّ دون محاولات التطور والتجديد في مختلف العصور. وصار الشعر العربيالجاهلي مع قرينه الإسلامي مصدرًا أساسيًا في حركة التأليف في العلوم العربيةوالإسلامية: لغةً ونحوًا وبلاغةً وتفسيرًا، كما انبثق عنه علم العروض والقوافي، وهوأوثق العلوم صلةً بالشعر، فضلاً عن كتب المختارات الشعرية على اختلاف مناهجها، ثمتلك الشروح التي أضاءت النصَّ الشعري أمام قارئه، وبددت عامل الغرابة اللغوية، وغذتالأذواق، بل وأبقت على قريحة الشاعرية العربية، على تباين في مستوى تلك القرائح: أفرادًا وأقاليم وعصورًا.
واشتهرت في الأدب الجاهلي قصائد عُرفت بالمعلقات هيمن النماذج الرّائعة في الأدب العربي.

الفهرس

تمهيد:
يراد بالعصر الجاهلي في الدراسة الادبية فترة محددة تقدر بقرن او قرن ونصف انتهت بظهور الاسلام.
الفصل الاول
الشعر الجاهلي:
الباب الاول: موطنه -الباب الثاني: منزلته –
الباب الثالث: اغراضه –
الغزل المدح الرثاء الفخر الهجاء الحكمة الوصف.ـ الخمرـ الزهد ـ الوقوف و التباكي على الاطلال ـ الاساطير و الخرافات.
الباب الرابع: خصائصه –
مقدمات رنائية منها البكاء على الاطلال تصوير
البيئة الجاهلية الصدق في التعبير كثرة التصوير.
الباب الخامس: شمولية الشعر الجاهلي –
شعراء الفرسان شعراء الصعاليك.
الباب السادس: قيمته –
قيمة فنية وقيمة تاريخية.
الباب السابع: المعلقات واصحا بها –
امرؤ القيس : هو امرؤ القيس بن حجر بن حارث بن عمرو ولد بنجد صاحب المعلقة رقم 1 والتي مطلعها:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل.

طرفة بن العبد : هو عمرو بن العبد البكروطرفة لقب غلب عليه وهو صاحب المعلقة رقم 2 و التي مطلعها:
لخولة اطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد.
زهير بن ابي سلمى: صاحب المعلقة رقم 3 والتي مطلعها:
امن ام اوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
لبيد بن ابي ربيعة: هو ابو عقيل لبيد بن ربيعةالعامري صاحب المعلقة رقم 4 والتي مطلعها:
عفت الديارمحلهافمقامها بمنى نابد غونها فرجامه
عمرو ابن كلثوم : هو عمرو بن كلثوم بن مالك صاحب المعلقة رقم5 والتي مطلعها:
الا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الاندرينا.
عنترة بن شداد : هو عنترة بن شداد بن معاوية بن العبسي صاحب المعلقة رقم 6 والتي مطلعها:
هل غادر الشعراء من مردم ام هل عرفت الدار بعد توهم.
الحارث بن حلزة:هوابو ظليم الحرث بن حلزة بن مكرود صاحب المعلقة رقم 7والتي مطلعها:
ا ذنتنا بينهما اسماء رب ناو يميل منه النواء.
الاعشى ميمون: هوميمون بن قيس بن جندل صاحب المعلقة رقم8 والتي مطلعها:
ودع هريرة ان الركب مرتحل وهل تطيق وداعا ايها الرجل.
النابغة الذبياني: هوزياد بن معاوية بن ضباب صاحب المعلقة رقم9 والتي مطلعها:
يا دار مية بالعلياء فالسند اقوت وطال عليها سالف الابد.
عبيد بن الابرص: هو عبيد بن الابرص ابن عوف صاحب المعلقة رقم10 والتي مطلعها:
اقفرمن اهل ملحوب فالقطبيات فالذنوب
الباب الثامن: فنونه… القصصي و الغنائي

الفصل الثاني
النثر الجاهلي:
الباب الاول: التاريخ –
الباب الثاني: الخطابة –
الباب الثالث: المنافرات –
الباب الرابع: سجع الكهان –
الباب الخامس: الامثال والحكم –
الباب السادس: القصص –
الباب السابع: الرسائل –
الفصل الثالث
العلوم والمعرفة في العصر الجاهلي
الباب الاول : المعبودات –
الباب الثاني: تعليم الكتابة ومواطنها –
الباب الثالث: الفكر الفلسفي –
الباب الرابع: معرفة بالسماء والانواء –
الباب الخامس: العلاج بالعقاقير –
الباب السادس: الثقافة التارخية –
الباب السابع: الاساطير -الباب الثامن: التنجيم.ـ السحر والشعوذة –
الكهانة و العرافة و الزير.
الباب التاسع: علم الانساب –
الباب العاشر: خطرات و نظرات –
طرفة بن العبدوزهير بن ابي سلمى.

كتب تناولت المظاهر العقلية للحياة في الجاهلية

أنماط المديح في الشعر الجاهلي -دراسة فنية- لحسنة عبد السميع . الناشر عين للدراسات و البحوث الإنسانية و الاجتماعية
تاريخ النشر 2022 . طبعة 1.

أساليب الاستفهام في الشعر الجاهلي لحسني عبد الجليل يوسف .الناشر الأصلي دار المعالم الثقافية -السعودية- الناشر مؤسسة المختار
تاريخ النشر 2001 . طبعة 1.

فن الوصف في الشعر الجاهلي لعلي احمد الخطيب. الناشر الدار المصرية اللبنانية. تاريخ النشر 2022. طبعة 1.
شعر الرثاء في العصر الجاهلي لمصطفى عبد الشافي. الناشر الشركة المصرية العلمية للنشر-لونجمان- .تاريخ النشر 1995 .طبعة 1
المرجع تاريخ الأدب العربي للمؤلف .حنا الفاخوري
المكتبة البوليسية ، بيروت لبنان ، طبعة تاسعة 1978

المرجع مصادر الشعر العربي وقيمتها التاريخية .
المؤلف: د.ناصر الدين الأسد
دار المعارف بمصر الطبعة الرابعة 1969

مظهر الحياة العقلية العلوم كالطب والجغرافيا والفلك والأنساب
المرجع دروس ونصوص في قضايا الأدب الجاهلي
د.عفت الشرقاوي
دار النهضة العربية للنشر والطباعةبيروت1979




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

شكرا لك انه بحث الثاني طلبت منا الاستاذة انجازه سوف انقله من هنا يسر الله كل امورك انشاء الله




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

العفووووووووووووووووووووووووووووووو اختي




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

شكرا لك جـــــــزيـــــــــــــلا على الموضوع
أنا اديت فيه 20/17 اعلى نقطة
و هذا بفضلك و بفضل جهودك المبذولة بوركت




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

اعفووووووووووووو اختي




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

شكراااااااااااااااااااااا لك كثيرااااااااااااااااا جزاك الله خيراااااااااااااااااا




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

ربي يخليك لينا شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااالونشريس




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا جعلها الله في ميزان حسناتك .




رد: إعداد فهرس للحياة العقلية في العصر الجاهلي حل المشروع رقم"02" في مادة الأدب

شكراااااااااااااا انقذتيني
ربي يعطيك ماتتمني