التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي

حركة التأليف في عصر المماليك في المشرق و المغرب

حركة التأليف في عصر المماليك في المشرق و المغرب


الونشريس

تحضير درس حركة التأليف في عصر المماليك في المشرق و المغرب للسنة الثالثة ثانوي اداب

اكتشاف معطيات النص
لماذا كانت مصيبة النثر أفدح، وخطبه أعم بالمقارنة مع الشعر؟ لقد كانت مصيبة النثر أفدح وخطبه أعظم لأن عدد المتطفلين عليه أكثر من عدد المتطفلين على الشعر.
ما المقصود بإنشاء المترسلين؟ إنشاء المترسلين هو النثر الذي أُلِّف بخصائص قريبة من الشعر،حيث اصطبغ بألوان الشعر، فغلب عليه الخيال والمجاز وقام السجع مقام القوافي في الشعر،فلم يكن ينقصه غير الأوزان. فضاقت أغراضه وتحددت موضوعاته، فلم يعد النثر يصلح إلا للموضوعات التي يطفو عليها الخيال الشعري كالوصف والرسائل والمقامات،فثقلت ألفاظه وقبحت محسناته.
لم انصرف العلماء في هذا العصر إلى الجمع والتصنيف والشرح والتحشية؟ جاءت المؤلفات في عصر الضعف في معظمها جمعا وحشوا وتصنيفا وتحشية لأنهم اهتموا في مصنفاتهم بالكم وقلة الاستنباط بسبب تصلب الأذهان.
ما الدافع إلى الإكثار من المحسنات البديعية في التآليف الأدبية؟ لقد أغرقت الكتابة في هذا العصر بأنواع شتى من المحسنات البديعية، فحاول الكتاب أن يقلدوا المتقدمين في التزام التورية والسجع والجناس لأن في صناعة الألفاظ سترا لعجزهم عن توليد المعاني واختراعها.
اذكر بعض التآليف الأخرى التي لم ترد في النص.: منها (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لابن حجر العسقلاني 852 هـ، وشرح ألفية بن مالك لابن عقيل،والميمية في الخمرة الإلهية لابن الفارض (632هـ) ومغني اللبيب عن كتاب الأعاريب؛وشذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام (761هـ)
ماذا يعني الكاتب بقوله "الكتب الجامعة"؟ يعني الكاتب بقوله الكتب الجامعة أي التي تضم مختلف العلوم والآداب والفلسفة والرياضيات والفلك والتاريخ…
أناقش معطيات النص
إليك نموذجا من إنشاء المترسلين، يقول ابن زيدون في رسالته الهزلية:
» أما بعد أيها المصاب بعقله، المورط بجهله، البين سقطه، الفاحش غلطه، العاثر في ذيل اغتراره،الأعمى عن شمس نهاره، الساقط سقوط الذباب على الشراب، المتهافت تهافت الفراش في الشهاب، فإن العجب أكذب ومعرفة المرء نفسه أصوب «.
استنبط من هذا المقتطف خصائص هذا النوع من الأدب، وهل تجد فيه طبعا أو تكلفا؟ من الخصائص الواضحة في هذا المقتطف: المبالغة في توظيف البديع كالسجع والطباق فهذا النص صورة حقيقية للتنميق اللفظي الذي رزئ به أدب عصر الضعف، فنلاحظ أن الكاتب تكلف كثيرا من أجل سجع عباراته على حساب المعنى الذي ينبغي أن يكون جليا. مثل قوله: تهافت الفراش في الشهاب
ظهر تكثير من "المتون" لغاية تعليمية من مثل ألفية ابن مالك التي يقول فيها:«بتافعلتَ وأتتْ ويا أفعلي ونون اقبلنْ فعلُ ينجلي
عمّ يتحدث ابن مالك في هذا البيت؟ يبين ابن مالك في هذا البيت الشعري الذي ينتمي إلى المتن، خصائص
الفعل ومنها اتصال به تاء الضمير والتاء الساكنة ونون النسوة وياء المخاطبة
مجمل القول
لقد انحصرت موضوعات النثر الفني خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة الديوانية والرسائل الأدبية والمناظرات، وأصبح الأسلوب غاية الكتابة. فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية،وكثيرا ما انصرفوا إلى التأليف في الأدب والتاريخ واللغة والعلوم الدينية جامعين ملخصين مذيلين.
كما جرى الشعر في طريقين هما الإباحية والزهد تقليدا واقتباس أو زيادة في الزخرف، وأفرط الشعراء في أقوال الهجو بألفاظ عارية صريحة، كما أفرطوا في نظم قصائد المديح النبوي.




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

حركة التأليف في عهد المماليك لبطرس البستاني

حركة التأليف في عهد المماليك لبطرس البستاني


الونشريس

تحضير نص حركة التأليف في عهد المماليك لبطرس البستاني

اكتشاف المعطيات
1-كانت مصيبة النثر افدح و خطبه اعم بالمقارنة مع الشعر لكثرة المتطفلين على النثر " فمن هب و دب يكتب في فن النثر لعدم تقيده"
2-و المقصود بانشاء المترسلين :"هو نثر مسجوع المشبه بالشعر"
3-كما انصرف العلماء في هذا العصر الى الجمع و التصنيف و التحشية و الشرح لعجزهم عن توليد معان و تصلب اذهانهم
4-الدافع الى الاكثار من المحسنات البديعية في التاليف الادبية يعود الى سد الفراغ الموجود في المتون "المؤلفات
5-المقصود بالمتب الجامعة:"ان كتابا واحدا يتناول مختلف العلوم من (اللغة و النحو و التاريخو العلوم الطبيعيةو الاسلامية)"

مناقشة المعطيات
1-ظهرت الكثير من المتون لغاية تعليمية مثل:"الفية ابن مالك"التي يقول فيها بتا فعلت و اتت و يا افعلي و نون اقبلن فعل ينجلي
يتحدث ابن مالك في هذا البيت عن قواعد اللغة و المتمثلة في تاء الفاعل "تكون مربوطة بالفعل"حيث تاء فعلت تعود على المفرد المذكر المخاطب و تاء اتت للتانيث لا محل لها من الاعراب و نون النسوة في اقبلن لا محل لها من الاعراب

الاستخلاص و التسجيل

لقد انحصرت موضوعات النثر الفني خلال عصر الضعف ضمن نطاق الكتابة و الرسائل الادبية و المناظرات اصبح الاسلوب غاية الكتابة فاهتم الكتاب بالزخرفة البديعية و كثيرا ممن انصرفوا الى التاليف في الادب و التاريخ و اللغة و العلوم الاجتماعية جامعيين ملخصين مذلين كما جرى الشعر في طريقين هما : الاباحية و الزهد
تقليدا و اقتباسا و زيادة في الزخرفة و افرط الشعراء في قول الهجر بالفاظ عارية صريحة كما افرطوا في نظم قصائد المديح الديني




رد: حركة التأليف في عهد المماليك لبطرس البستاني

شكرا جزيلا




التصنيفات
التنمية البشرية

تحميل كتاب "فن التأليف"

تحميل كتاب "فن التأليف"


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب

فن التأليـــــــــــف

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
***213;***217; ƒ***218;***243;***220;***218;´***213; ***218;***218;***170;***223;***225;***237; ***221;***218;&.pdf‏  2.87 ميجابايت المشاهدات 52


التصنيفات
التنمية البشرية

فن التأليف للدكتور طارق السويدان

فن التأليف للدكتور طارق السويدان


الونشريس

السلام عليكم

كتاب رائع تم فيه جمع أهم القواعد الذهبية لفن التأليف كذا شرح ل19 خطوة متقنة لهذا الباب
وهو مفيد لكل طلاب العلم والباحثين الأكاديمين
وقد تم جمع خلاصته من أحد الدورات المرئية للدكتور طارق السويدان
حجم الملف:2.3mb
الصيغة:word

التحميل من هنا




رد: فن التأليف للدكتور طارق السويدان

طارق سويدان من احب الشيوخ لدي




رد: فن التأليف للدكتور طارق السويدان

سلمت اناملك و بارك الله فيك طرح قيّم




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

المعجم: تعريفه و بداية التأليف المعجمي

المعجم: تعريفه و بداية التأليف المعجمي


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع:

المعجم: تعريفه و بداية التأليف المعجمي

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
المعجم.doc‏  125.0 كيلوبايت المشاهدات 97


التصنيفات
التربية الموسيقية للسنة الرابعة متوسط

أصناف التأليف الموسيقي العربي و الغربي

أصناف التأليف الموسيقي العربي و الغربي


الونشريس

الونشريس التأليف الموسيقي العربي الونشريس
الموشح
عرّف ابن سناء الملك الموشح فقال الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص ومن هنا نعلم بأن الموشحات تختلف عن القصائد بخروجها عن مبدأ القافية الواحدة ، بل تعتمد على جملة من القوافي المتناوبة والمتناظرة وفق نسق معين وهي تختلف عن الشعر من ناحية أخرى في أنها تنطوي في بعض أجزائها وبخاصة خاتمتها على العبارة العامية دون الفصحى كما تتصل الموشحات اتصالاً وثيقاً بفن الموسيقى وطريقة الغناء في الأندلس، وأغلب الظن أنها تنظم لغرض التلحين ، وتصاغ على نهج معين لتتفق مع النغم المنشود إن الموشح فن أندلسي أصيل ابتدعه العرب هناك في ظلٍ ظروف اجتماعية خاصة وعوامل بيئية معينة ويقول ابن خلدون " كان المخترع لها بجزيرة الأندلس مقدم بن معافى القبري من شعراء الأمير عبد الله بن محمد المرواني وأخذ عنه أبو عمر أحمد ببن عبد ربه صاحب العقد الفريد"
بناء الموشح
الموشح في الأصل هو منظومة غنائية لاتسير في موسيقاها على النهج العروضي التقليدي الذي يلتزم وحدة الوزن ورتابة القافية وإنما تبنى على نهج جديد ، بحيث يتغير الوزن وتتنوع القوافي مع الحرص على التزام التقابل في الأجزاء المتماثلة
تسمية الموشح
يغل الظن أن تسمية الموشح استعيرت من الوشاح والذي يعّرف في المعاجم " سير منسوج من الجلد مرصع بالجواهر واللؤلؤ تتزين به المرأة ، ولهذا سمي هذا النمط بالموشح لما انطوى عليه من ترصيع وتزيين وتناظر صنعه
تلحين الموشح
تلحن الموشحات على الموازيين المستعملة في الموسيقى العربية ويستحسن أن تلحن على الموازيين الكبيرة كالمربع والمحجر والمخمس والفاخت أو من أي وزن آخر
يقسم الموشح عند تلحينه إلى ثلاثة أقسام ويسمى القسم الأول بالدور ويقاس عليه القسم الثالث وزناً وتلحيناً ، أما القسم الثاني فيسمى الخانة وغالباً ما يختلف الوزن والتلحين في هذا القسم عن الدور الأول والثالث
أنواع الموشحات من حيث الأوزان الملحن عليها
الكار: وهو الذي يبدأ بالترنم ويكون على إيقاع كبير كموشح "برزت شمس الكمال" لأبي خليل القباني
الكار الناطق: وهو الذي يكون ملحناً على إيقاعات متوسطة مع تورية في الشعر باسم المقامات كموشح "غنّت سليمى في الحجاز وأطربت أهل العراق"
النقش: وهو الذي يكون ملحناً من ثلاثة إيقاعات إلى خمسة غير محددة كموشح"نبّه الندمان صاح"
الزنجير العربي: وهو الذي يكون ملحناً من خمسة إيقاعات غير محددة مثل موسيقى نقش الظرافات
الزنجير التركي: وهو الذي يكون ملحناً من خمسة إيقاعات محددة وهي: 16/4و20/4و24/4و28/4و32/4
الضربان وهو الذي يتألف من إيقاعين غير محددين ، فيكون الدور من إيقاع والخانة من إيقاع آخر كموشح "ريم الغاب ناداني" لنديم الدرويش
المألوف: ويتألف من دورين وخانة وغطاء ويسمى سلسلة وهو من إيقاع واحد ومثاله: "املالي الأقداح"
القــــــــد: القد نوع من أنواع الموشح ، ومن إيقاع صغير كالوحدة وأوله يبدأ كمذهب يردده المغنون ، وأول ما لحن هذا اللون سمي بالموشحات الصغيرة ولا يجوز أن نطلق عليه اسم أغنية بل نقول قد وجمعه قدود وكلمة قد كلمة حلبية تعني "شيء بقد شيء " أي على نفس القدر وانتشرت القدود من مدينة حلب وهي بالأصل أناشيد دينية في مدح الله ، تم تحويل كلمات المد الألهية بكلمات غزل ، فجاء الكلام الغزلي بقد الكلام الديني، لذلك سمي بالقد
أنواع الموشحات من الناحية الموسيقية
الموشحات الأندلسية
بدأت الموشحات في الأندلس منذ القرن الرابع الهجري ولازالت تغنى كأغان للمجموعة في ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانية حتى الآن
الموشحات الحلبية
ترجع نسبة الحلبية إلى حلب التي لاتزال سيدة الموشحات منذ انتقل إليها هذا الفن من غرناطة في الأندلس وقد اتبع الوشاحون الحلبيون في الموشحات الأندلسية طريقة غنائها وليس طريقة نظمها ، فقطعوا الإيقاع الغنائي على الموشحات الشعرية وعلى الموشحات الأخرى التي لا تخضع بطريقة نظمها لبحور الشعر ، ثم طبقوا أسلوب الأندلسيين في تلحينها ، إلا أنهم خرجوا عليها في المقامات بحيث غدت الأدوار مطابقة في غنائها للحن الغطاء دون الخانة التي يكون لحنها مخالف للحن الدور الأول والغطاء ، وبذلك اكتسبت الموشحات الأندلسية التي لحنت بالطريقة الحلبية كثيرا من التحسينات التي أسهمت في تطويرها، كما أضاف الحلبيون على غناء الموشحات نوعاً من الرقص عرف باسم رقص السماح وكان إلى ما قبل نصف قرن من الزمن مقصوراً على الراقصين من دون الراقصات وبفضل الفنان الحلبي عمر البطش تطور رقص السماح فغدت حركات الأيدي و الأرجل خلال الرقص تنطبق مع إيقاعات الموشحات بحيث يختص كل إيقاع إما بحركات الأيدي وإما بحركات الأرجل أو بالاثنتين معاً
الموشحات المصرية
انتقلت الموشحات إلى مصر عن طريق الفنان شاكر أفندي الحلبي في عام 1840 الذي قام بتلقين أصولها وضروبها لعدد من الفنانين المصريين الذين حفظوها بدورهم وأورثوها لمن جاء بعدهم وأبرز من اهتم في الموشحات من مصر الفنانون محمد عثمان وعبده الحامولي وسلامة حجازي وداوود حسني وكامل الخلعي وسيد درويش

المونولوج
ولد المونولوج في الثلاثينيات على يد أحمد رامي الذي صاغه شعراً و محمد القصبجي الذي ترجم الشعر إلى غناء ، والمونولوج هو غناء إفرادي يؤديه المطرب أو المطربة بعيداً عن المرددين وبمصاحبة الفرقة الموسيقية ، ولا يشترط فيه سوى التقيد كسائر القوالب الفنية في نهايته بالمقام الذي بدأ به لحناً وغناءً من الناحية الفنية يتألف المونولوج من مقدمة موسيقية تسبق الغناء ومن لوازم وجمل موسيقية تترجم معاني الكلمات إلى لحن يتفق مع معاني الأبيات ويقال عن المونولوج بأنه أغنية عاطفية تكتب شعراً تعتمد على تفعيلات سهلة من بحور الشعر أو مجزوئه وذات قوافٍ واحدة أو متعددة ، وإما زجلاً يجمع بين الفصحى والعامية ومن أشهر أمثلة المونولوج لدينا "دخلت مرة الجنينة" لأسمهان و "رقّ الحبيب" لأم كلثوم

الـــــدور
يتألف الدور من
المذهب: وهو الجزء الأول من الدور وتؤديه المجموعة
الأغصان: وهو يلي المذهب حيث ينفرد المغني الرئيسي بأداء الغصن الأول ثم ينتقل إلى الأغصان الأخرى وبين كل غصن وغصن يعود إلى المذهب كان تلحين الغصن مثل تلحين المذهب ، كما كان يوزن غالباً على إيقاع الوحدة الكبيرة أو المصمودي الكبير وهي إيقاعات بسيطة وكان يحلو للبعض أن يلحن المذهب على إيقاع والأغصان على إيقاع آخر فمثلاً في دور "يللي بتشكي م الهوى هون عليك" للشيخ زكريا أحمد حيث استخدم إيقاع النواخت في المذهب وإيقاع الوحدة والفالس في الأغصان ، وقد تطور الدور فيعد ان كان المغني يردد اللحن منفرداً على لحن المذهب صار يردده عدداً من المرات بألحان مختلفة تغاير لحن المذهب ، مرة لوحدة وأخرى مع المجموعة ومن ثم ينفرد المغني بالغناء لوحده فيتصرف في اللحن على هواه في حركة يطلق عليها اسم الهنك ومن أئمة ملحني الأدوار
محمد عثمان الذي يعود الفضل إليه في تهذيب الدور من حيث الجمل الموسيقية وهو أول من أوجد طريقة الهنك في أداء الدور ومن أشهر أدواره " يامنت وحشني" مقام حجاز كار ، إيقاع مصمودي
عبده الحامولي الذي كان يأخذ الدور القديم فيصقله ويثقفه ويهذبه فيخرج طرياً وأعمق تأثيراً وأكثر طرباً أما صوته فقد وصفه سامي الشوا بأنه كان أعجوبة في قوته وحلاوته وطلاوته وسحره ، فكان يبدأ من القاعدة العريضة ثم يرتفع شيئاً فشيئاً حتى يصل إلى الأجواء العالية التي لايلحق بها لاحق، وكثيراً ما كان عازف القانون يقف عن العزف لأن صوت الحامولي تجاوز في ارتفاعه أعلى طبقة من أوتار آلة القانون ومن أشهر أدواره "الله يصون دولة حسنك" من مقام حجاز كار وإيقاع وحدة كبيرة
وهناك آخرون أيضاً ممن اهتموا بالدور نذكر منهم داوود حسني و محمد القصبجي و زكريا أحمد و رياض السنباطي و محمد عبد الوهاب و سيد درويش


الطقطوقة
هي نظم من الزجل، عالجه عدد من الشعراء أمثال بديع خيري و بيرم التونسي و أحمد رامي ، وحوله إلى غناء الموسيقار زكريا أحمد وكان ذلك في الثلاثينيات
وتعتمد الطقطوقة على لازمة موسيقية واحدة ، يليها المقطع الأول ثم تعاد اللازمة وننتقل إلى المقطع الثاني ، ثم اللازمة ، وبعدها المقطع الثالث ثم اللازمة ليتم بذلك قفل الطقطوقة
أهم الطقطوقات التي لحنها الشيخ زكريا أحمد ، "جمالك ربنا يزيدو" و "ليه عزيز دمعي تذله" و "اللي حبّك يا هناه" وأشهر هذه الطقاطيق على الإطلاق طقطوقة " غني لي شوي شوي" وذلك عام 1944 في فيلم سلامة لأم كلثوم ، ثم عمد زكريا أحمد إلى تطوير الطقطوقة فجعلها قريبة من المونولوج من حيث اللحن فحلق بها إلى آفاق عالية كما فعل بطقطوقة حبيبي يسعد أوقاته

القصيدة
هي شعر عمودي مقفى، وتعتبر من أرقى أنواع الغناء العربي وتغنى ملحنةً أو مرتجلةً فإن كانت ملحنةً فيجب أن يكون هناك لوازم موسيقية وإيقاع محدد يلائم هذا الشعر ، أما إذا كانت مرتجلة فتعتمد على مقدرة المغني أولاً وأخيراً وعلى حسن تصرفه في المقام . يعتبر الشيخ أبو العلا محمد هو الرائد الأول في تلحين القصيدة ، فقد حافظ على القالب التقليدي للقصيدة ، وألزم المطربين بالتقيد الكامل بشروطه من خلال اللحن الذي يضعه ، ولم يسمح بالتصرف فيه إلا في الحدود الضيقة التي يتطلبها أسلوب الارتجال في العرض الصوتي ومؤلفاته لا تخرج بمجموعها عما ذكرناه ، وتعتبر حتى اليوم صورة ناطقة عن تعصبه وحبه للغة العربية الفصحى وتعتبر قصائد أبي العلا محمد نموذجاً مثالياً للقصيدة العربية في الغناء الكلاسيكي لحناً وأداءً وصياغةً ومن أشهرها "وحقك أنت المنى والطلب" و أفديه إن حفظ الهوى أما محمد القصبجي فكان يحلم بأن يتكلم من خلال القصيدة ، بلغة العصر الذي يعيش فيه ومن هنا تباينت طريقتا أبي العلا ومحمد القصبجي في نظرتهما لمستقبل القصيدة فالأول يريد التمسك بقالب القصيدة واللغة العربية الفصحى والثاني بدأ يحاول في تطوير قالب القصيدة كي تتفق وحاجات العصر الذي تعيش فيه فكانت قصائده الأولى لأم كلثوم أما محمد عبد الوهاب فقد استفاد من اصلاحات الشيخ أبي العلا محمد و القصبجي معاً ، لكنه لم يخرج عن القالب التقليدي كثيراً ومن أشهر قصائده يا جارة الوادي

المـــــــــوال
صنف من صنوف الشعر الشعبي العربي المعروف منذ زمن طويل ، ومنهم من يعتبر بداية الموال عند بداية ظهور الإسلام ومنهم من يرده إلى مدينة واسط في العراق إلى أواخر العهد الأموي
أنواع الموال
السداسي المصري: ويتكون في الأربع شطور الأولى من قافية معينة وفي الشطر الخامس قافية مختلفة ، ثم يأتي الشطر السادس والأخير بنفس قافية الأشطر الأربع الأول
السبعاوي العراقي: ويسمى أيضاً بالبغدادي لأن أهالي بغداد هم من أوجدوه ونشروه ، ويسمى في سورية بالموال الشرقاوي، تكون فيه الأشطر الثلاث الأول من قافية والأشطر الثلاث الباقية من قافية أخرى أما الشطر السابع فتكون له نفس قافية الشطر الأول
كما توجد أنواع كثيرة من المواويل كالثماني والتسعاوي والعشراوي ، وفي جميع هذه المواويل يراعى الطباق والجناس والزخرفة اللفظية في نظمها
مواضيع المواويل في الغزل بقي الموال الشعبي الغزلي محافظاً على عفته ، حيث يكتفي الناظم بوصف عيني حبيبته ووجها الصبوح وسهام لحظها وفي العتاب كانت مواويل العتاب والحنين ذروة في الصدق
وفي المدح فقد لعب الموال دوراً هاماً في المدح ،إلى درجة يقال فيها أن موالاً واحداً أغنى صاحبه في إحدى المرات أما الغناء بكلمة ياليل فهو غناء ارتجالي شجي يراعى فيه التطريب ويظهر المغني فيه براعته في تلاعبه في التنقل بين النغمات واستعراض المجال الصوتي العريض عنده واستخدام علمه الموسيقي في التنقل بين مقام وآخر ومن أشهر الأمثلة لدينا
ليالي غير موزونة لـ بكري الكردي
ليالي موزونة لـ صباح فخري
ليالي موزونة لـ كارم محمود

الديالوج
وهو عمل غنائي موظف ضمن عمل درامي ، ويشترط في غناء الديالوج شخصين مطرب ومطربة ومن أشهر من غنى الديالوجات
محمد عبد الوهاب و ليلى مراد يادي النعيم
رياض السنباطي و هدى سلطان فاضل يومين
إبراهيم حمودة وأم كلثوم إحنا لوحدنا

الونشريس أصناف التأليف الغربية الونشريس

الكونشرتو
ربما كان الكونشرتو أشهر القوالب الموسيقية الكبيرة و أقربها إلى قلوب المستمعين لأنه القالب الموسيقي الذي يتضمن أكثر من غيره تجسيدا للحوار و الدراما و البحث عن الحقيقة بافتراض الشيء و نقيضه و الكونشرتو كما نعرفه من أعمال عباقرة التأليف الموسيقي الكلاسيكيين عبارة عن عمل كبير لآلة منفردة مع الأوركسترا الكامل و تقوم هذه الآلة بالدور الرئيس في حوارها مع الأوركسترا الكامل لأن الكونشرتو يكتب أساسا لإلقاء الضوء على الآلة المنفردة فيقال كونشرتو للبيانو أو للكمان أو غيرها مع الأوركسترا ففيه تستعرض الآلة إمكانياتها بأقصى طاقتها على يد عازف بارع متمكن من أداء كل مايكتب للآلة مهما كانت صعوبته. و الكونشرتو هو أيضا تمجيد للعازف المنفرد الذي يفني حياته في التدريب الشاق و الدراسة الطويلة الجادة من أجل الوصول إلى مستوى الأداء المطلوب و يسمى مثل هذا العازف فيرتيوزو أي العازف البارع جداً و يسمى أحيانا سوليست و أحياناً اخرى كونسرتست. إن كلمة كونشرتو في الأصل تعني يعزفون معا أو عمل موسيقي يشترك في أدائه عدد من الموسيقيين , و قد استعملت الكلمة بهذا المعنى في أواخر القرن السادس عشر و حتى منتصف القرن السابع عشر عندما كانت مقطوعات الموتيت للكورال و الارغن الديني تسمى بالكونشرتو الديني كما هو الحال في مؤلفات جابريللي 1587 و بانكيري 1595 و شوتس 1636 الذي كتب أعمالاً صغيرة للكونشرتو الديني لا تزيد عن كونها أعمالاً من الموتيت للكورال بمصاحبة الارغن و الإستعمال الأول لكلمة كونشرتو كقالب تعزف فيه الآلات الموسيقية كان في عام 1686 عندما نشر توريللي ماسماه كونشرتو الحجرة لآلتين من الكمان و آلة باص و سار على نهجه أساتذة الكمان الايطاليون مثل كوريللي و جيميناني و فيفالدي فكتبوا من أعمال الكونشرتو عدداً وفيراً يشبه السوناتا كان يتميز بمجموعة صغيرة من الآلات الوترية تعزف معاً و تسمى منفردة تتحاور مع المجموعة الكاملة للأوركسترا و تسمى ريبينو أي الكامل فكانت عناصر الدراما الموسيقية تتواجد بين المنفرد و الجماعي و المنفرد كان يعني عازفين أو ثلاثة أو اربعة أو خمسة و الكامل يعني كل الأوركسترا و لقد سمي هذا النوع بالكونشرتو الكبير أو جروسو نظرا لأن الدور الإنفرادي كانت تقوم به مجموعة من الآلات و كان من أجمل ماكتب بهذا العنوان ستة أعمال ليوهان سباستيان باخ هي كونشرتات براند نبورج و كانت هذه الأعمال تتضمن ثلاث حركات أو أكثر كان أغلبها عبارة عن رقصات قديمة كما هي الحال في المتتاليات و من ذلك نرى أن قالب الكونشرتو لم يكن قد تحدد بعد إلا من ناحية الشكل , و كان هندل أول من أفرد فقرات للآلة المنفردة تستعرض فيها نفسها بطريقة الإرتجال كما هو الحال في الكادنزا التي ظهرت فيما بعد ظهر الكونشرتو الحديث الذي يمثل براعة الأداء المنفرد بعد ميلاد السوناتة الحديثة و بعد ظهور السمفونية بوقت قصير و كان ذلك على يد الكلاسيكيين الأوائل و على رأسهم موتسارت الذي كتب مايقرب من خمسين كونشرتو لمختلف الآلات الموسيقية المنفردة و منها ماكان لآلتين منفردتين و قد تحدد بثلاث حركات فقط بعد ان استبعدت منه رقصة المنويت أو السكرتزو كانت الحركة الأولى في صيغة السوناتة و تبدأ بتمهيد طويل من الأوركسترا هو عبارة عن الألحان الرئيسية أو الموضوع الأول و أحيانا تتضمن قسم العرض كاملا و منتهيا في المقام الأصلي و بعده تبدأ الآلة منفردة و حينئذ يتقلص دور الأوركسترا و يقتصر على المصاحبة في أغلب الوقت و قبل نهاية الحركة الأولى تتوقف الأوركسترا حيث الكادنزا التي تحدثنا عنها أما في الحركتين الثانية و الثالثة فإن موتسارت أدخل تقليدا اتبع من بعده بكثرة و هو كتابة كادنزات صغيرة ليتذكر المستمع امكانيات العازف و الكادنزا الكبيرة الأولى و لفرض أسلوب الأداء البارع على قالب الكونشرتو هذا فضلا عما ينتج عن هذه الفقرات التي تسبق عادة تكرار الألحان الرئيسة من تأكيد لما يأتي بعدها و لفت النظر إلى دوره و مضمونه الموسيقي الهام و لقد اتبع بتهوفن نفس هذا الأسلوب خاصة في الحركة الثالثة من كونشرتو البيانو الثالث حيث يسبق اللحن الرئيسي في كل مرة كادنزا صغيرة مكتوبة من المؤلف تمهد للحن الرئيسي الذي يتبعها
الكونشرتو الحديث
عدل المؤلفون الرومنتيكيون الكونشرتو الكلاسيكي ليتلائم مع شخصية الإنسان في القرن التاسع عشر المتحرر و ليرضي غرور العازف المنفرد و يفسح له المجال لعرض إمكانياته بكافة الوسائل و يساعد المؤلف على التعبير عن أحاسيسه بشكل مباشر و عن بيئته بإسلوب قومي كتب فرانز ليست اثنين من كونشرتو البيانو و الأوركسترا و لم يكتف بربط الحركات المختلفة بل استعمل جملا موسيقية واحدة تجري في عروق العمل الكامل و توحد بين نبضه و دمائه و أخضع السرعات و الإيقاعات المختلفة لتساعد على تعميق المضمون الموسيقي العاطفي لكل جزء في العمل الموحد و بذلك أصبح الكونشرتو حركة واحدة كبيرة تتسع للأحاسيس و العواطف و الإنفعالات المتباينة المختلفة و يكون كل جزء فيها متميزا بايقاعات و سرعات و بيئة عاطفية تختلف و ترتبط في نفس الوقت بباقي أجزاء الكونشرتو الموحد و لقد أثر ذلك على كل المؤلفين الذين أتوا من بعده أمثال سان صانس و ديليب , أما تشايكوفسكي و دفورجاك و جريج و ماكس بروخ فقد فضلوا إتباع اسلوب الكونشرتو الكلاسيكي الذي تتباين فيه الحركات الثلاثة و الذي يبنى أساسا في حركته الأولى على صيغة السوناتا
و رغم أن الكونشرتو الحديث قد طبق قواعد التأليف التي سادت في القرن العشرين بما في ذلك من تعدد مقامي و لامقامية و سريالية أو اثنا عشرية فإن القالب العام قد عاد في كثير من الأحيان إلى ماقبل الكلاسيكية ليستعيد ملامح الكونشرتو الكبير الذي يعرض مجموعة منفردة من الآلات تعزف معا أو بالتبادل و تتحاور مع الأوركسترا الكامل و لا يفوتنا الإشارة إلى العمل العظيم المسمى كونشرتو للأوركسترا الذي كتبه المؤلف المجري بيلا بارتوك و الذي جعل فيه من كل آلة في الأوركسترا شخصية قائمة بذاتها تعزف منفردة بمصاحبة بقية آلات الأوركسترا و كذلك الكونشرتو الأكاديمي لمؤلفه بول هاندميت الذي يرمي إلى ابراز آلات الأوركسترا و إحيائها و عند سترافنسكي نلتقي بالإيقاعات المتعددة و بالإنسانية في صورتها الأولى مع عودة إلى القديم إلى أسلوب باخ في صيغة عصرية حديثة تماما كتفسير إنسان القرن العشرين للقيم الخلقية و الإنسانية و الدينية و ارتباط الحديث بالقديم هذا عن الكونشرتو و هو ليس سوى موسيقى من لون خاص ترتبط بالإنسان و صراعه من أجل البقاء و من أجل الحياة

السمفونية
هي عمل موسيقي كبير للأوركسترا الكاملة ويقسم عادة إلى أربع حلقات أو أجزاء ويمتد طوله الزمني بين نصف ساعة وثلاثة أرباع الساعة وهي تدور حول طبيعة مقامية واحدة تميز كل عمل سمفوني عن الآخر فيقال مثلاً السمفونية مقام ري مينور لشومان ويختلف كل جزء من أجزاء السمفونية عن الآخر في سرعته وقالبه وطابعه العام حتى يكون هذا التنويع إثراء للتعبير الموسيقي وجذبا للمستمع واستعراضا لإمكانيات المؤلف فيكون الجزء الأول من السمفونية في صيغة السوناتة ويكون القسم الأول سريعاً جاداً في طبيعته ويدعى الليغرو أما الحركة الثانية فتكون بطيئة غنائية في طبيعتها وفي قالب حر غالبا ويكون الجزء الثالث غالباً في صيغة المينويتو والتريو و الختام يكون سريعاً براقاً ذا طابع خفيف ونشط وغالباً ما يكون في صيغة الروندو الذي يتكرر فيه اللحن الرئيسي عدة مرات ويفصل بينه وبين إعادته في كل مرة لحن إعتراضي جديد في مقامية مختلفة ولقد بدأت السمفونية تطورها في العقد الأول من القرن الثامن عشر علي يدأبناء المؤلف الألماني باخ وبدأت الفرق السمفونية بفرقة من الآلات الوترية وأحيانا تضاف إليها الفلوت أو الكورنو وتم إدخال الكلارينيت في مرحلة لاحقة وحتى القرن الثامن عشر لم يكن مؤلفو السمفونيات قد كتبوا بعد لآلات النفخ بشكل مستقل إلا بشكل قليل أو ضئيل وكانت لمجرد تقوية الأداء الذي كانت تقوم به العائلة الوترية وكانت سمفونية بيتهوفن الخامسة القدر في حركتها الأخيرة هي أول عمل سمفوني في التاريخ تستعمل فيه آلات الترومبون وبالتالي تزيد فيه بالضرورة آلات الأوركسترا عدداً لتتوازن مع الآلات النحاسية ومن الدرر الموسيقية سمفونية القدر لبيتهوفن

السوناته
ترتبط السوناتة في أذهان جماهير الموسيقى بالشكل الذي وصلت إليه في مؤلفات عظماء الكلاسيكية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر و على رأسهم هايدن و موتسارت و بتهوفن فقد كتب كل من هؤلاء العباقرة عدداً كبيراً من روائع التراث الموسيقي في قالب السوناتة إلا أن هذا القالب العظيم قد مر بتاريخ طويل من التطور حتى وصل إلى الشكل الذي يرتبط بأذهاننا كلة سوناتة مشتقة من اللاتينية و أصلها سونار أي يسمع أو يعزف و يتغنى وقد التصقت التسمية بالمقطوعات التي تعزف بالآلات الموسيقية في مقابل النوعية الثانية التي كانت تغنى بالصوت البشري و تسمى كانتاتا و تطورت السوناتة لتصبح أهم القوالب الموسيقية على الإطلاق فهي ذات قالب يشتمل على العرض و التفاعل وإعادة العرض و الختام و يشتمل على الحوار و الدراما بين المقامات و جزئيات الألحان و تفاعلها ودراستها و لذلك فقد أصبحت الحركة الأولى في كل من السمفونية و الكونشرتو و الرباعي الوتري بل و سائر الأعمال الموسيقية الكبرى الاخرى مثل الإفتتاحية و سائر أشكال موسيقى الحجرة الثلاثي والرباعي والخماسي والسداسي وأصبحت تكتب من قالب السوناتة وهنا يجب علينا أن نفرق بين قالب السوناتة وبين السوناتة كمقطوعة موسيقية مستقلة تستخدم قالب السوناتة أيضا في حركتها الأولى فالسمفونية مثلا وعلى وجه الخصوص السمفونية الكلاسيكية هي عبارة عن سوناتة مكتوبة للأوركسترا الكامل بينما السوناتة تكتب بوجه عام لآلة البيانو وكانت قبل وجود البيانو تكتب للآلات ذات لوحات المفاتيح مثل الكلافيكورد والهاربسيكورد وهي التي تطور عنها البيانو قبل منتصف القرن الثامن عشر وتتكون السوناتة من ثلاث حركات في أغلب الأحيان وتوجد بعض الأعمال من أربع حركات وعددأقل من حركتين وهي تكتب أساساً لآلة البيانو ومنها ما يكتب لآلتين يكون البيانو أحدهما ويكون البيانو ألة رئيسية في السوناتة دائماً لأنه الوحيد الذي يتمكن من عزف ثلاثة خطوط لحنية أو أربعة أو أكثر في نفس الوقت بينما تعجز آلات الأوركسترا عن عزف أكثر من صوت واحد بنفس اللحظة باستثناء الآلات الوترية وتتألف من ثلاثة حركات وتكون الحركة الأولى سريعة في الزمن وتسمى اليغرو أما الحركة الثانية فيه بطيئة وغنائية الطابع أما الحركة الثالثة والأخيرة فتكون سريعة وبراقة وذات صيغة تعرف بالروندو

الافتتاحية
تعتبر الافتتاحية إحدى القوالب الموسيقية الهامة والمحببة إلى جماهير المستمعين في نفس الوقت فهي قصيرة نسبياً يتراوح طول القطعة منها في المتوسط ما بين أربع وعشر دقائق ، وهي تكتب للأوركسترا الكامل بكافة إمكانيات التلوين الأوركسترالي كما أنها حركة واحدة سريعة ، في غالبها براقة نشيطة وتمهيدية معبرة وقد مرت بتاريخ طويل من التطور وظهرت مرتبطة بالأوبرا والمسرح
استعملت كلمة افتتاحية بمعنيين الأول منهما يعني مقطوعة من موسيقى الآلات تعزف كمقدمة للأوبرا أو الأوراتوريو أو أي عمل فني غنائي مماثل ، والثاني يعني عملاً موسيقياً مستقلاً رغم أنه يتبع نموذج افتتاحية الأوبرا أو الأوراتويو . ارتبطت الافتتاحية الإيطالية باسم المؤلف الإيطالي سكارلاتي 1659-1725 أما الإفتتاحية الفرنسية باسم المؤلف لولي 1632-1687 فقد كان لكل منهم الفضل في بلورة مفهوم الافتتاحية في بلده وعلى استمرار هذا القالب وتطويره ، وتتكون الافتتاحية الإيطالية من ثلاثة أجزاء أو حركات فتبدأ بحركة سريعة تليها حركة بطيئة ثم تنتهي بحركة سريعة أما الافتتاحية الفرنسية فكانت على عكس ذلك تبدأ بحركة بطيئة تليها حركة سريعة وتنتهي بحركة بطيئة . كان موتسارت كلاسيكياً ملتزماً بقالب السوناتة عند كتابة الافتتاحية مع إدخال تغييرات طفيفة لا تغير من جوهر القالب وقد تمكن من ربط الافتتاحية بالمضمون الدرامي للأوبرا دون المساس بقالب السوناتة الكلاسيكي البحت ونجد ذلك في افتتاحية دون جوان وأوبرا الناي السحري وجاء بيتهوفن وكتب ثلاث افتتاحيات لأوبرا فيديليو ، وقد حاول روسيني جعل الافتتاحية ملائمة ومرتبطة بالأوبرا ومتكاملة معها ومن أشهر أعماله افتتاحية أوبرا وليم تل وقد تميز أسلوب روسيني بالجمال والرشاقة والمرح والخفة




رد: أصناف التأليف الموسيقي العربي و الغربي

بارك الله فيك استاذ
و جعله الله في ميزان حسناتك




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

حركة التأليف في عصر المماليك

حركة التأليف في عصر المماليك


الونشريس

الونشريس لقد نبغ في كل علمٍ أعلام، وفي كل فنٍ أفذاذ،ماتزال مؤلفاتهم مِلء السمع والبصر،في ميدان العلوم الدينية كثرت المؤلفاتفي علوم القرآن،و الحديث،و التفسير،و الفقه،و الأصول،و غيرها،إذ يأتي في مقدمة هؤلاء الأعلام المصلح الإمام أحمد بن تيمية،و له مؤلفات تَربو على الثلاثمائةمؤلف منها: فتاواه المشهورة،و الجمع بين العقل و النقل.كذلك من أعلام هذه الساحة تلميذ الإمام ابن قيم الجوزية،و من مؤلفاته: التبيان في أقسام القرآن و مرآةالزمان.كذلك شمس الدين الذهبي،و له (تذكرة الحفاظ) و(الطب النبوي). و من أعلام العلوم الدينية أيضا جلال الدينالسيوطي،و هو صاحب مؤلفات كثيرة،منهاالإتقان في علوم القرآن و لباب النقول في أسباب النزول.كذلك من أعلام هذه الساحة: القسطلاني،و له (شرح البخاري)و(المذاهب الدينية في سيرة الرسول ـ ص ـ.و المقام يضيق عن ذكر الأعلام و المؤلفات التي تدل كثرتها و تعدد شروحهاعلى اعتناء هؤلاء الأعلام بهذه العلوم.و في ميدان اللغة و علومها: ظهرت مؤلفات و موسوعات كثيرة،من أبرز هذهالمؤلفات و الموسوعات (لسان العرب) لابن منظور،و يقع هذا المؤلف الضخم في عشرين مجلدًا،و هو موسوعة فياللغة،و التفسير،و الحديث،والأدب.كذلك من أشهر الكتب الموسوعية في ميدان اللغة و علومها في عصر المماليك،(القاموسالمحيط) لفيروزابادي.و من المؤلفات الضخمة في ساحة اللغة و علومها المزهر في اللغة للسيوطي،و (المزهر) جزءان.و من أشهر كتب النحو و الصرف: (ألفية ابن مالك)و لابن مالك إلى جانب الألفية (التسهيل) و ( الكافيةالشافية ).كذلك من المؤلفات الرائعة في ميدان النحو و الصرف في العصر المملوكي ( مغنياللبيب) و( قطر الندى) و (شذور الذهب) لابن هشام.أما في ميدان البلاغة: فمن أشهر المؤلفات في علوم البلاغة يأتي (تلخيص المفتاحللخطيب القزويني،و (الإيضاح) للمؤلف نفسه.و يأتي كذلك كتاب (حسن التوسل في صناعة الترسل) لشهاب الدين الحلبي.و (عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح) للبهاء السبكي.ثم تأتي البديعيات،و يأتي أشهر هذه البديعيات (بديعية صفي الدين الحلي)و بديعة ابن حجة الحموي.أما في مجال التاريخ فلقد اتسع التأليف في ميدان التاريخاتساعًا كثيرًا،وخصوصًا في التراجم،يتجلى لنا هذا في: كتاب( وفيات الأعيان ) لابن خلكان،و يأتي في هذا ميدان التاريخ أيضا كتاب (العبر و ديوان المبتدأ و الخبر ) لابن خلدون مبتكر علم الاجتماع.يأتي كذلك (الكامل) لابن الأثير،و (البداية والنهاية) لابنكثير.أما في ميدانالجغرافيا: فقد كان له نصيبه من المؤلفات أيضًا فهناك كتاب (عجائب المخلوقاتللقزويني،و ( تقويم البلدان ) لأبيالفداء،و رحلة ابن بطوطة. أما في مجال الأدب فقد كثرت الموسوعات،إذ كان يغلب على التأليف في الأدب الخلط بين الأدب والأخلاق،و بين الأدبوالعلوم المختلفة، كالتاريخ،و النبات،و لهذا عُرفت هذه المؤلفات فيالأدب بالموسوعات،و من أشهرها كتاب نهاية الأرِب في فنون الأدبللنويري و (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) لابن فضل اللهالعمري،و يأتي في هذه الساحة (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) للقلقشندي،و كتاب (المستطرف في كل فنٍّ مستظرف) للإبشيهي،و كتاب (خزانة الأدب) لابن حجة الحموي،أضف إلى ذلك ما شاع في العصر المملوكي من قصص؛ لشغل الجمهور بما يخفف عنهم أعباء الحياة و أهم هذه القصص،تكملة ألف ليلةٍ وليلة،وسيرة عنترة،وسيف بن ذييزن،وأبو زيدٍ الهلالي،والظاهر بيبرس، وهي في معظمها تدور حول قَصص البطولةوأخبار المغامرات.و لم يقف مد التأليف و نشاطه عند هذه العلوم،و إنما امتد إلى الكيمياء،و الطب،و الصناعات،و علم الحيوانككتاب (المختار من الأغذية) لابن النفيس،و (حياة الحيوان) للدميري،و (كشف الكروب في معرفة الحروب) لعماد الدين اليوسفي. خلاصة القول لقد زهت حركة التأليف في عصر المماليك،حتىاحتل العثمانيون الشام و مصر،عندئذ تقلص التأليف و تقهقر،و تمكن الذلمن النفوس،فخمدت القرائح،و اطمأنت الكتب في الخزائن،وضرب الجهل على الأبصار فعمت،و طال عليهمالأمد فغشاها النعاس،و خيم عليها الظلام،فلم تستيقظ إلا بمدافع نابليون بونابرت.
في عصر الضعف لم يكن النثر أوفر حظا من الشعر.فقد طغت عليه السطحية،و الإسفاف فقد طغى على نثر المترسلين السجع،و الجناس لأن في صناعة الألفاظ ستر لعجزهم عن توليد المعاني،و الإبداع الفكري.أمّا إنشاء المصنفين فلم تعمه التزاويق اللفظية كما عمّت فن الترسل،و لكنه لم يخلص من التعقيد،و التطويل،و قلة الاستنباط لتصلب العقول.فجاءت في في معظمها جمعًا،و و حشوًا،و تحشية،و شرحا.
الونشريس




رد: حركة التأليف في عصر المماليك

شكررررررررررررررررررررررررررررررررا يا امين




رد: حركة التأليف في عصر المماليك

  • :cla p: بارك الله في كل من ساهم في اثراء هذا الموقع