بسم الله الرحمن الرحيـــم
السلام عليـــكم ورحمة الله تعالى وبركاتـــهـ
الوسائل البيداغوجيـــة
نسمي الوسائل البيداغوجية مجموعة الوسائل المادية والمعنويــــة التي تساهـــل في عملية التدرس وإلقاء الدرس وكذا الوسائل التعليمية المستعملة في شتى المستوياتـــ
سواءاً كانت هذه الوسائــل مادية كالصبورة والعارض الضوئي {data show} أو الملسقاتـ وحتى المجسمات وغيرها من وسائل يمكن القول عليها ملموسة تقرب إلى الطالبـــ المفهوم الحقيقي للمعلومة المدروسة
أو يمكن أن تكون معنوية بطريقة التدريس والتعليم كال:
* الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس
* التحرك في غرفة الصف بإستمرار
* استخدام تعبيرات لفظية منوعة وحسب كل حالة وكل طالبـــ
* الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين
* تنويع الحواس والحركاتــ لليدين.
والله أعلـــــم
تحيتي وتقديـــــري
كريـــم
أوضح المنشور الوزاري الخاص بالمعالجة البيداغوجية، أن حصص الدعم والتقوية تضم 3 أنماط، فالنمط الأول يضم حصص الدعم المؤطرة وهي حصص تنظم تحت رعاية معلم اللغة العربية أو الفرنسية في الطور الإبتدائي وأستاذ المادة في طوري المتوسط والثانوي، وعليه فإن هذه الحصص لا تستغل لإعادة الدروس، أو استدراك تأخر في تطبيق المناهج المقررة، أو تحقيق نشاطات التقييم لكون هذه العمليات الأخيرة مبرمجة في التوقيت العادي للتلاميذ، معلنا أن المواد المعنية بالدعم هي مواد التعابير الأساسية في التعليم الإبتدائي والمواد الأساسية في الطورين المتوسط والثانوي. وأما النمط الثاني، فيخص حصص ”المذاكرة المحروسة”، وهي شكل من أشكال الدعم التي تسمح للتلميذ بإيجاد المكان والمحيط والمناخ المحفّز على النشاط الذي يرتكز أساسا على تنمية سلوكه في اتجاه الإستقلالية في العمل، واكتساب مهارات الإعتماد على النّفس في مراجعة الدّروس، إنجاز الواجبات المدرسية والتّدريب على معالجة وضعيات إشكالية تمكنه من تطوير كفاءته في التعلم، في حين يتعلق النّمط الثّالث بالمراجعة ضمن أفواج، وهي نشاط جماعي يخص الطورين المتوسط والثانوي، الذي يهدف إلى دعم التّعاون والتكامل بين عناصر الفوج الواحد قصد التحفيز المتبادل، ذلك لأنّ التلاميذ يتعلمون أيضا من بعضهم البعض، ويكون ذلك بالتعمق في بعض المفاهيم التعليمية، بطرائق تعتمد على تبادل مكتسباتهم و تظافر جهودهم، من أجل حل تمارين ومسائل ومعالجة إشكاليات مختلفة. وشدد المرسوم على ضرورة شرح مفهوم الدعم البيداغوجي والتعريف بأهدافه وأنماط تنظيمه، عن طريق إعلام الأولياء عن طريق عقد اجتماع تحسيسي لجمعية أولياء التلاميذ، عن طريق مراسلتهم كتابيا وإخبارهم فيها بأهمية الدعم البيداغوجي وأهدافه وكيفية تنظيمه وبما ينجر عنه من منفعة في تحضير الإمتحانات الرسمية، في حين أشار المرسوم إلى نقطة جد هامة وضرورة حصول التلميذ على ترخيص كتابي من وليه يسمح له فيه بالإستفادة من دروس الدعم والتقوية المؤطرة أو المراجعة ضمن أفواج، لأنها تتم خارج جدول التوقيت العادي. وبخصوص التلاميذ، فقد أوضح المنشور نفسه؛ أن إعلام التلاميذ يتم عن طريق الشرح في الأقسام، من قبل مدير المؤسسة وطاقمه الإداري والتربوي، بالإضافة إلى إشعار المعلمين والأساتذة بمختلف الجوانب التربوية والتنظيمية المتعلقة بالدعم البيداغوجي وتركيز الشرح على المجال المنهجي المخصص للتكفل الفعّال بهذا النشاط.
تنظيم المراجعة في أفواج..ابتداء من الساعة الخامسة وإلى السابعة مساء
وتطرق نفس المرسوم الوزاري إلى التوقيت المخصص لدروس الدعم والتقوية، بحيث أوضح بأن حصص الدعم المؤطرة تنظم أمسيات الثلاثاء، يوم السبت والفترة الصباحية لأيام الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع. في حين تتم المذاكرة المحروسة أثناء أوقات المداومة ”فراغات التوقيت الدراسي أو غياب أستاذ”. بالمقابل فإن المراجعة ضمن أفواج تنظم في الفترات المسائية بعد أوقات الدراسة بين الساعة الخامسة وإلى غاية الساعة السابعة مساء. في حين يمكن لكل مؤسسة أن تبادر بتعديل هذا التوقيت إن دعت الضرورة، وفق منا يناسب خصوصياتها و حاجياتها.
تكليف مدرسي أقسام الإمتحانات.. بتأطير حصص الدعم والتقوية.. رئيس الفوج بتنظيم المراجعة ضمن أفواج
وبخصوص التأطير، فإنه قد تم تكليف مدرسي أقسام الإمتحانات حسب إمكانات المؤسسة لتنظيم حصص الدعم، في إطار تكملة النصاب الرسمي والساعات الإضافية في حدود ما يسمح به القانون، في حين يؤطر المذاكرة المحروسة أستاذ أو مجموعة أساتذة من مختلف المواد ومساعدي التربية، من خلال حرصهم على توفير جو ملائم للعمل الفردي والتدخل لمساعدة التلميذ فرديا حسب طلبه، بالمقابل فإن تنظيم المراجعة ضمن أفواج يتم تحت مسؤولية التلميذ ممثل الفوج داخل القسم، وبإشراف موظف يكلفه مدير المؤسسة. ودعا المنشور نفسه كافة القائمين على عملية الدعم والتقوية باستغلال الوسائل التعليمية المتوفرة على مستوى المؤسسة، و المتمثلة في الكتب المدرسية الرسمية، توثيق مكتبة المؤسسة، الكتب شبه مدرسية المعتمدة، بالإضافة إلى استغلال اختبارات الإمتحانات السابقة” سنة 5 ابتدائي، 4 متوسط و 3 ثانوي”، و كذا نماذج اختبارات الإمتحانات الرسمية الموزعة من طرف الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، إلى جانب الإستعانة بدعائم وسيطية للإعلام والإتصال وسندات تربوية ينتجها المدرسون.
جزاك الله كل خير
صباح الخير
الطرائق البيداغوجية الفاعلة التي ينصح المعلم على اعتمادها أثناء التدريس وفق المقاربة بالكفاءات
من الطرائق البيداغوجية الفاعلة التي ينصح المعلم على اعتمادها أثناء التدريس وفق المقاربة الجديدة -الكفاءات- طريقة حل المشكلات، وبيداغوجية المشروع.1- بيداغوجية حل المشكلات:يعتبر أسلوب حل المشكلات من أساليب التدريس الفاعلة في تنمية التفكير عند التلاميذ ثم إن عملية حل المشكلات، من العمليات الأكثر فعالية في إحداث التعلم لأنها توفر الفرصة المناسبة لتحقيق الذات لدى التلميذ، وتنمية قدراته العقلية، وصاحب هذه الطريقة هو المربي الأمريكي "جون ديوي" الذي يعرف المشكلة على أنها حالة وشك وتردد، تقتضي بحثا أو عملا يبذل في سبيل استكشاف الحقائق التي تساعده على الوصول إلى الحلإن هذا التعريف يؤدي بنا إلى التساؤل: متى نفكر ؟ ولماذا نفكر ؟ والجواب: نفكر عندما تعترضنا مشكلات، ونفكر لكي نصل إلى حل هذه المشكلات.أ- خصائص طريقة حل المشكلات:تتميز هذه الطريقة بعدة خصائص هي:- إثارة الدافعية للتعلم: فالمشكلة المطروحة تعد حافزا للبحث والتجريب، سواء بدافع التحدي، أو بدافع حب الاستطلاع وللكشف عن المجهول.- تعلم المفاهيم: يتعرض المتعلم أثناء المعالجة والبحث عن الحل إلى كثير من المفاهيم، تمكنه من اكتساب المعرفة والمهارات المرغوب فيها.- التعلم من خلال العمل: يعتبر المسعى من خلال المعالجة المنهجية لحل المشكل تعلما سواء كان ما فترضه المتعلم صحيحا أو خاطئا.- الاستمتاع بالعمل: يتم الإقبال على المشكلة برغبة التعرف على الأشياء، وتعلم المهارات اللازمة، مما يؤدي إلى الاستمتاع بالعمل.- توظيف الخبرات السابقة: يؤدي استخدام الخبرات إلى الترابط بين المعلومات السابقة واللاحقة، ويجعلها ذات معنى ودلالة عند المتعلم.ب- خطوات طريقة حل المشكلات:ومن أجل نجاعة هذه الطريقة ينبغي إتباع الخطوات الآتية:- الشعور بالمشكلة.- تحديد المشكلة وصياغتها في شكل إجرائي قابل للحل في صيغة سؤال.- دراسة المشكلة واقتراح الفرضيات المناسبة لحلها.- اختبار الفرضيات المناسبة.- التأكد من صحة الفرضيات المقترحة لحل المشكلة.- الوصول إلى حل المشكلة.جـ- شروط المشكلة:يجدر أثناء اختيار المشكلة مراعاة الشروط التالية:- يجب أن تتناسب المشكلة مع مستوى التلاميذ ومع مرحلة نموهم.- يجب أن تكون المشكلة مستمدة من بيئة التلاميذ.- يجب أن تعبر المشكلة عن حاجات واقعية يشعر بها المتعلم.- يجب أن يكون التوجيه والتقويم جزء لا يتجزأ من عملية التعلم عن طريق حل المشكلات.- يجب أن تؤدي دراسة المشكلة إلى مشكلات أخرى تحتاج إلى دراسات جديدة.2- بيداغوجيا المشروع:تعد بيداغوجيا المشروع من أهم الطرائق الحديثة في التدريس وتهدف إلى تكوين شخصية المتعلم وتعويده الاعتماد على النفس، في علاج المشكلات ودراستها، والتفكير في حلها." وترجع فكرة المشروع في التعليم إلى مربي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، "كروسو" و "فروبل"، و غيرهم حين نادوا بحرية الطفل وجعله المحور الرئيسي في العملية التربوية ".