التصنيفات
الحقوق

قانون حماية البيئة في اطار التنمية المستدامة

قانون حماية البيئة في اطار التنمية المستدامة


الونشريس

الونشريس قانون حماية البيئة في اطار التنمية المستدامة 03-10 في الجزائر

المصدر الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الونشريس التحميل من الرابط التالي

هــــنـــــا




رد: قانون حماية البيئة في اطار التنمية المستدامة

بارك الله فيك




رد: قانون حماية البيئة في اطار التنمية المستدامة

بارك الله فيك خويا حبيت نقولك بلي كاين ملتقي دولي حول البيئة في جامعة تيارت في فيفيري وجد روحك بأي مقالات




التصنيفات
عالم البيئة و المحيط

الإنسان و البيئة

الإنسان و البيئة


الونشريس

الإنسان و البيئة

بر الإنسان من أهم مكونات النظام البيئي فهو يؤثر في البيئة ويتأثر بها، ويعتبر استنزاف الإنسان المفرط لمكوناتها من أهم عوامل تدهورها.
ولقد بقي تأثير الإنسان في البيئة ضمن الحدود الطبيعية حتى ظهور الثورة الصناعية، حيث ازدادت حاجة الإنسان للمواد الخام وبدأ بقطع الغابات للحصول على الأخشاب، كما بدأت المعامل بطرح الغازات السامة بشكل يفوق قدرة البيئة على ترميم نفسها، مما ادى إلى ظاهرة الاحتباس الحراري و ارتفاع منسوب البحار وعدد آخر من المشاكل البيئية التي يحاول الآن إيجاد الحلول لها دون جدوى.

البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزراعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية…. ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات… كذلك نقول أيضا أن البيئة هي إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتي نتعامل معها بشكل دوري". فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية. والبيئة هي الوسط الذي يحيط بنا كبشر بما فيه من مكونات حية من نباتات وحيوانات متباينة الخصائص التي استمدتها من المكونات غير الحية مثل المناخ والتربة وأنواع الصخور وملامح سطح الأرض الجيومورفولوجية . وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:- البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها عناصر البيئة يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم ، إلى ثلاثة عناصر هي:-
البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة.
البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.
البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره .
البيئة والنظام البيئي
يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث…الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه.




رد: الإنسان و البيئة


الله ينورك كيما نورتينا بهذي المعلومات. مشكورة أختي جزيل الشكر




رد: الإنسان و البيئة

شكرا اختي حيزية على المعلومات القيمة.




التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

البيئة

البيئة


الونشريس

البيئة
البيئة هي الطبيعة ,بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض. وعلم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخري ميتة أو جامدة. فعلم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها ةتأثيرها علاقتنا بالأرض . والنظام البيئي هو كل العوامل الغير حية والمجتمعات الجية للأنواع في منطقة ما. والطبيعة تقوم تلقائيا بعملية التدوير للأشياء التي إستعملت لتعيدها لأشياء نافعة . و سلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئة, ففيها تتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطي طاقة للحيوان الذي يهضم الطعام وكل سلسلة طعام تبدأ بالشمس . والحيوانات بما فيها الإنسان لايمكنها صنع غذائها . فلهذا لابد أن تحصل علي طافاتها من النباتات أو الحيوانات الأخرى. لهذا تعتبر الحيوانات مستهلكة . وفي نهاية حياة الحيوان تحلله بواسطة الميكروبات والنباتات أيضا ليصبحا جزءا من الأرض بالتربة ليمتصها النباتات من جديد لصتع غذاء جديد. وهذا ما نسميه سلسلة الغذاء.
ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي ولها تأثيرها ضوء الشمس والظل ومتوسط الحرارة والتوزيع الجغرافي والرياح والإرتفاعات والمنخفضات وطبيعة التربة والمياه .ومن العوامل الكيماوية المؤثرة علي النظام البيئي مستوي المياه والهواء في التربة ومعدل ذوبان المغذيات النباتية في التربة والمياه ووجود المواد السامة بهما وملوحة المياه للبيئة البحرية والأكسجين الذائب بها.
الكائنات الحية و دورات الغذاء
في البيئة نجد كائنات حية تصنع المواد واخري تلتهم الغذاء وثالثة تعيش متطفلة وتحلل المواد أو تفترس الآخرين .والنظام البيئي يتبع الدورات التدويريةكالدورة الكيماوية الحيوية حيث تأخذ الكائنت الحية موادها الغذائية لتعيش وتنمو ثم تعيدها للبيئة بعد موتها وتحللها . كما نجد أن الكربون له دورته في البيئة حيث يتكون ثاني أكسيد الكربون الذي يتصاعد في الجو أو يذوب في الماء . ويعتبر الكربون المادة البنائية الأساسية للنشويات والدهون والبروتينات والأحماض النووية وغيرها من المواد العضوية الضرورية للحياة . وهناك أيضا دورة النيتروجين الذي يصنع منه البروتين والأحماض الأمينية . كما أن تثبيت النيتروجين من الجو للتربة يخصب النباتات . وهذا يتم عن طريق بكتريا التربة أو الماء . كما نجد تدوير الفوسفور في ذوبانه في الماء وتكوين العظام وفي الأحياء وقشرة الأرض .
ونجد دورة الكبريت الذي يتصاعد من البراكين أو تحلل المواد العضوية في شل غاز كبريتيد الكبريت أو في شكل كبريتات كما في رذاذ مياه البحر أو من خلال الأنشطة البشرية . ودورة المياه لها أثرها في تحري المغذيات في أو خارج النظام البيئي .
الجغرافيا و البيئة
الجغرافيا الطبيعية وهي دراسة الأرض بوصفها موطن الإنسان كما يقول (يونستد). ففوقها عدة مجموعات من الأجناس البشرية تمدهم الأرض بالمواد اللازمة للعيش والسكني . كما تمدهم بالأحوال المناخية التي تهيء للأحياء من حيوان ونبات فرص البقاء فوق كوكبنا. مع دراسة ما فوقها من جبال وبحار وأنهار وغابات ووهاد وصحاري . وأصدق وصف للجغرافيا هي الطبيعة بما فيها و ما حولنا.والجغرافيا البشرية هي دراسة توزيع وكثافة البشر فوق سطح الأرض وأنشطتهم ومواردهم وهجراتهم وأصولهم العرقية في الزمان والمكان وهذا ما يندرج تحت مفهوم الجغرافيا السكانية.
أما الجغرافيا البيئية فهي البيئة التي يعيش فيها الأحياء كلها فوق الأرض وتشمل الجغرافيا البشرية والجغرافيا السكانية والجغرافيا الإقتصادية والجغرافيا المكانية والتاثيرات المتبادلة بين الناس وبيئاتهم ومدي تأثر الأحياء بالبيئة من حولهم وبالمناخ والجو المحيط بهم وبأنماط الحياة فيها من زراعة وصناعة وتجارة وثقافات أيضا. لهذا نجد أن البيئة تتأثر بالتركيب الجغرافي والديموجرافي للمجتمعات مما جعل الأرض عالما واحدا من الطبيعة والإنسان يتأثر بعضهما ببعض . و يتفاعل فيه بعضه مع بعض. داخل منظومة الأرض والحياة وضمن الوحدة الجغرافية العالميةالتي تظهر فيها الإعتماد المشترك والعمل المتبادل .
فكوننا في قشرته الأرضية إختلاف بين في سطحها وفي تكوينها الجيولوجي وفوقها نري إختلافا بينا في المناخ في أجزاء مختلفة بسبب حركة الأرض بالنسبة للشمس . وهذا الإختلاف يؤثر في البيئة تأثيرا مباشرا بل ويؤثر علي منظومة الحياة بها . والمناخ العالمي يرتبط بالمناخات الإقليمية إرتباطا وثيقا بسبب الرياح والتيرات المائية في البحار والمحيطات مما يجعل له تأثيره علي العواصف والجفاف والفيضانات والسيول والزراعة وعلي الأحياء أيضا في بيئاتها ومهادها ومرابضها.
الإنسان و البيئة
فالإنسان مرهون ببيئته بل ومرتبط بها إرتباطا وثيقا لو إختل هذا الرباط إختلت موازين البشر واعتلت صحتهم وانتابهم الأسقام والأوجاع والأمراض المزمنة . لهذا حفاظه علي البيئة فيه حفاظ له وللأجيال من بعده بما يحمله من موروث جيني ورث له من أسلافه وتوارثت معه الأحياء مورثاتها منذ ملايين السنين وحافظت لنا البيئة علي هذه المورثات حملتها أجيال تعاقبت وراءها أجيال حتي آلت إلينا .
ومع تطور وسائل النقل والمواصلات والإتصالات تحققت للإنسان العلاقات الإقتصادية المتبادلة بعدما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة . فمع هذا التطور تحققت الوحدة الإقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول من خلال تبادل أو شراء السلع والمحاصيل والتقنيات والمواد الخام والثروات الطبيعية. لهذا نجد المجاعات العالمية قد تكون لأسباب إقتصادية أو سياسية تؤدي في كثير من الأحيان إلي الحروب حيث يعزف الفلاحون عن زراعة أراضيهم مما يقلل الإنتاج الزراعي والحيواني أ و ينصرف العمال عن مصانعهم المستهدفة مما يقلل الإنتاج الصناعي . وهذا التوقف النشاطي الزراعي والصناعي يؤثر في الأقاليم التي تدور بها الحرب أولا أو علي العالم بأسره كما في الحروب العالمية . كما يؤثر علي حركة التجارة العالمية وهذا سبب سياسي . لأن بعض الدول تتعرض نتيجة الحروب الأهلية أو الإقليمية أو العالمية للحصار أو يمنع عنها وصول الطعام تستنفد مخزونها منه كما حدث في بريطانيا بالحرب العالمية الثانية رغم وفرة إنتاجه في مستعمراتها . ولم تقو علي إسيراده بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية مما عرضها وعرض أوربا للمجاعة . لأن السفن والشاحنات وخطوط السكك الحديدية والموانيء كانت تقصف . كما أدت النفقات الباهظة علي الحرب إلي العجز في ميزان الدول المتحاربة مما جعلها لاتقوي علي شراء الطعام من مصادره . كما أن الجفاف الغير عادي الذي يجتاح مناطق من الأرض وبشكل متلاحق نتيجة التغير في الظروف المناخية يولد القحط والمجاعة . مما يقلل إنتاجية القمح والأرز والشعيروالذرة في مناطق الإنتاج ا لشاسعة علي فترات متتابعة . وهذه الحبوب يعيش عليها الإنسان والحيوان .
ومفهومنا عن البيئة هي غلاف الجوالعلوي فوق سطح الأرض وأسفله الغلاف السطحي السطحي لكرة الأرض وهذا ما نطلق عليه اليابسة وما عليهاوالمحيطات و الأنهار وما بها.وكلها تركة للأحياء مشاع بينهم ولهم فيها حق الحياة ولاتقصر علي الإنسان لأنه شريك متضامن معهم. لهذا نجد أن علاقته بالبيئة علاقة سلوكية إلا أنه لم يحسن السير والسلوك بهاا .فأفسد فيها عن جهل بين وطمع جامح وأنانية مفرطة وعشوائية مسرفة وغير مقننة .فأفرط الإنسان في إستخدام المبيدات والأسمدة اليماوية لمضاعفة محاصيله خوفا وهلعا من الجوع ولاسيما في الدول النامية الفقيرة . مما جعل الدول الصناعية الكبري لنهمه الغذائي تغريه وتغويه بالمبيدات والمخصبات الزراعية المحرمة دوليا سعيا وراء الربحية رغم الأخطار البيئية التي ستلم به . وساعد في هذا الخطر المحدق حكام هذه الدول الناميةوالمسئولين بها عن الزراعة سعيا وراء العمولات والرشوة دون مراعاة ضميرية للبعد الصحي والحياتي لشعوبهم . جتي أصبح الآلاف منهم يولدون مشوهين أو تنقصهم المناعة أو يصابون بسرطانات أو أمراض مجهولة وقاتلة . لهذا علي هؤلاء الحام أو يونوا أثر إنصافا لشعوبهم وإتقاء لها من الأخطار التي باتت تكمن لهذه الشعوب في مياهها وطعامها وشرابها وهوائها وتربتها.

البيئة المبتكرة
شهد العالم منذ مطلع الستينيات والسبعينيات ثورتان هما الثورة الخضراء والثورة البيئية المضادة لها. وجعلت هاتان الثورتان العالم أمام مسئولياته وأمام التحديات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سواء في البيئة التي إهترت والجفاف والتصحر العالمي حتى ليعم الجوع والفقر والتنوع الحيوي المنهار بعدما أصبحت الأحياء تواجه نزيف الانقراض. وكل هذه الصور المأساوية باتت تؤرق الضمير العالمي لأنها لم توقظه من سباته رغم الحملات العالمية الإعلامية التي تنادي بالعودة للطبيعة . وهذه الأصوات المخمودة لا تسمع وأحزاب جمعيات الخضر باتت نشازا وسط عشوائية القرارات السياسية والسيادية . فوكالات حماية البيئة في كل بلدان العالم تضع الشعوب في أقفصه الاتهامات الإدارية لبيئاتها وتلاحق الفساد البيئي أينما كان لكن مقاومته أكبر من قدراتها . لأن عالمنا أصبح موبوءا بشتى الملوثات التي تعددت مصادرها وأشكالها وأساليبها بعدما تغلغلت في الطعام والهواء والماء والتربة والمياه الجوفية في كل أنحاء العالم . ولم يعد فيه ملاذ آمن ليذر الأحياء أو يقيهم ولا يوجد فوق الأرض مكان يأويهم أو يعصمهم . فبتنا وباتت الأحياء معنا تتلظي في الجحيم البيئي . حيث يزداد الأغنياء غني ويزداد الفقراء فقرا . والكل هالك في البيئة لا محالة حتى ولو أنفقنا كنوز الدنيا لنستعيد حالة كوكبنا لما كان عليه من نقاوة وطهر بيئي أو نعيد له التوازن الحيوي والمناخي والصحي داخل المنظومة البيئية . فطالما يوجد تجار الموت المتطلعون للإثراء السريع . فالبيئة لن تستعيد عافيتها بل ستتدهور صحتها وهيئتها وهيبتها بل وستفقد تراثها الحيوي والطبيعي . فالثورة الخضراء قامت كأمل لإحياء الأرض بعد مواتها فأطلقت مفهوم البيئة المبتكرة لمضاعفة إنتاجية الطعام وانتشال دول العالم الثالث من المجاعات والفقر الجامح . إلا أن هذه الثورة اتبعت في آلياتها تشجيع استخدام المخصبات الصناعية والمبيدات الحشرية و الحشائشية . فلقد حققت إنتاج محاصيل زراعية وفيرة . وكانت ظاهرها الرحمة بالبشر لأن دعوتها أسفرت عن مضاعفة المحاصيل والغذاء وكانت أبواق دعاية وترويج منتجات الشركات الكبرى المنتجة للمبيدات والمخصبات . فوقفت وراء هذه الثورة التي ظهرت أنها ثورة سرابية أعقبتها قيام الثورة البيئية بعدما تنبهت الجماهير بخطورة الثورة الخضراء علي البيئة لأنها خلفت التلوث والسموم وضاعفت السرطانات والفشل البدي والكلوي . وغيرت من الميراث الجيني في معظم الكائنات الحية النباتية والحيوانية . فانهارت الثورة الخضراء جماهيريا بعدما تصدت لها الثورة البيئية التي قامت بها الجمعيات الأهلية بكل العالم تنادي الزعماء بالعودة للطبيعة وإنقاذ الأرض حتى أصبحت حماية البيئة مسئولية شعوب قبل أن تكون مسئولية حكام . مما أظهر أن العالم شركاء فوق كوكبنا ومسئولون عن عذريته ونقائه. فالعالم يواجه حاليا ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة مياه المحيطات مما سيجعل صخورها ونباتاتها البحرية تزيد من إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون لينطلق بالجو ليضيف مصدرا متناميا لإنتاج هذا الغاز المسئول عن ظاهرة الاحتباس الحراري الذي سببه الرئيسي الدخان وثاني أكسيد الكربون وأكسيدات النيتروجين والكبريت وكلها غازات تنفثها الأنشطة الصناعية والحرائق بالغابات وانحسار البساط الأخضر فوق الأرض والإفراط في المحروقات الحفرية كالنفط والفحم الحجري. لهذا تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري قنبلة موقوتة. لأن الأرض بعد انفجارها ستتلظي فيها أحياؤها وستتبخر مياهها لنعيش فوق الصفائح التكتونية الساخنة.




التصنيفات
عالم البيئة و المحيط

«الطاقة وتلوث البيئة»

«الطاقة وتلوث البيئة»


الونشريس

أسرار جديدة يكشف عنها مدحت إسلام في كتابه «الطاقة وتلوث البيئة» ظاهرة الأمطار الحمضية

الونشريس

التلوث البيئي بمختلف أشكاله، سواء كان تلوثا سمعيا أو بصريا أو تلوثا عمرانيا أو تلوثا كيميائيا أو تلوثا فيزيائيا أو بيولوجيا أو غيره من أنواع التلوث الأخرى كلها تمثل نذير خطر على البشرية جمعاء ، ذلك لأنه كلما زادت نسبة التلوث زادت رقعة الأزون والتي تهدد الأرض بارتفاع في درجات الحرارة وما ينتج عن ذلك من كوارث بيئية خطيرة وغيرها من المشكلات البيئية التي تهدد البشر. أما الظاهرة الجديدة التي يطرحها ويرصدها المؤلف أحمد مدحت إسلام في كتابه الذي بين أيدينا الا وهي ظاهرة الأمطار الحمضية ، وربما كان هذا المصطلح لم يكن استخدامه كثيرا فيما سبق لكن المؤلف فجر هذه القضية البيئية التي تعد غاية في التعقيد وتنذر بأخطار شديدة خاصة في الدول العربية ، وذلك نتيجة استخدام الوقود الحفري في الدول العربية . كتاب جديد يحاول من خلاله المؤلف أحمد مدحت إسلام أن يطلق صرخة تحذير علمية من خطورة استخدام الوقود الحفري في الدول العربية في كتابه الجديد «الطاقة وتلوث البيئة» ويتحدث فيه عن أهم مصادر هذا الوقود ومنها الفحم وزيت البترول اللذان يتم استخراجهما من باطن الأرض، حيث يقدم تعريفا لاكتشاف الفحم عن طريق «الإنسان الأول» بطريق المصادفة بعد أن اكتشف النار عن طريق ملاحظته لبعض الحجارة السوداء التي تتوهج عند تعرضها للنار، ثم تشتعل بعد ذلك في الهواء. وتم استخدامه بواسطة أهل الصين وبلاد الإغريق إلى أن أصبح مصدرا رئيسيا للطاقة خلال القرن الثامن عشر عند بدء الثورة الصناعية في أوروبا، ويورد الكتاب صورا فوتوغرافية لبعض الآلات الضخمة التي تكشط سطح التربة في طريقة التعدين السطحي للفحم الذي يؤدي إلى امتلاء منطقة التعدين بالتلال العالية والحفر العميقة. ويستعرض المؤلف نظريات عديدة تتعلق بالكيفية التي نشأ بها البترول في باطن الأرض ومنها أن له أصلا معدنيا عن طريق تفاعل كربيد الكالسيوم مع الماء مكونا الكربون غير المشبع المعروف باسم «الاسيتلين» إلا أن هذه النظرية لم تلق قبولا عند كافة العلماء، حيث لم يجد أحد منهم حتى الآن مثل هذه الرواسب من الكربيدات. وإعمالا للعقل يقول د. سلام إنه لا يعقل أن هذه الكربيدات كانت موجودة في الزمن القديم بهذه الضخامة حتى تتكون منها هذه الكميات الهائلة من زيت البترول التي تم استخراجها ومازال كثير منها موجودًا في باطن الأرض. أصل بيولوجي هذا وقد وطرح المؤلف نظرية أخرى تقول إن البترول له أصل بيولوجي، وأنه تكوَّن من بقايا كائنات حية تجمعت بعد موتها في قيعان البحار، واختلطت بمرور الزمن ببعض رمال القاع ثم تعرضت للضغط والحرارة من باطن الأرض، وتحولت مادتها العضوية وبمرور الوقت إلى سائل يشبه زيت البترول. ويكشف وسيلة نقل الغاز الطبيعي العام 1858، حيث كان يتم عن طريق أنابيب خاصة من الصلب، وذلك في أول خط لنقله في الولايات المتحدة إلى أن استحدثت طريقه لتخزينه عن طريق ضغطه في أنابيب وخزانات كروية خاصة وجميعها طرق لا تؤدي إلى تلوث يذكر للبيئة. ويعود المؤلف إلى مشكلة التلوث موضحاً أنها تزداد وتصبح أكثر حدة في البحار المقفلة أو شبه المقفلة عنها في المحيطات المفتوحة مثل البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر حاليًا مثالاً للبحار شديدة التلوث آراء المؤلف هنا جاءت مدعومة بصور فوتوغرافية لمواطنين يحاولون إزالة التلوث الناتج من دخول كرات الغاز إلى رمال الشاطئ، وصورا علمية أخرى لطريقة إزالة بقع الزيت الناتجة عن حوادث الناقلات ويتم فيها حصر طبقة الزيت وامتصاصها بالمضخات. إجراءات السلامة كما يحذر المؤلف من ظاهرة «الأمطار الحمضية» وهي ظاهرة جديدة في عالمنا العربي، لكنها قديمة كشفها عالم بريطاني يدعى «روبرت انجوس سميث» العام 1876 ولم ينتبه أحد إليه إلا عندما اكتشف أحد علماء السويد العام 1967 خطورة التلوث بأكسيد الكبريت وأكايد النتروجين التي تكون الأمطار الحمضية أثناء سقوط الأمطار بمناطق السويد والتي تزداد حموضتها بمرور الزمن، وقدرت خسائرها في ذاك الوقت بـ 600 مليون دولار، فضلاً عن تغيير طبيعة مياه الشرب وقتل أعداد كبيرة من الطيور التي تغذت على حشرات احتوت أجسامها على نسبة من الفلزات الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكالسيوم. وانتقل المؤلف إلى «الطاقة النووية» ومخاطرها والتي أصبحت تستخدم على نطاق كبير لتوليد الكهرباء منذ العام 1945 وما صاحبتها من تفجيرات منذ ذلك التاريخ إلا أنه في العام 1975 قد تم تطوير قواعد «ماير» للسلامة النووية بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقليل الفروق في إجراءات السلامة بين أعضائها من الدول. واستعرض د. أحمد مدحت إسلام المخاطر الناتجة من استخراج خامة اليورانيوم لتحضير الوقود النووي، مشيرًا إلى وقوع حوادث لمفاعلات نووية بريطانية العام 1957 وحادث مماثل لمفاعل نووي آخر شرق مدينة لندن، وقد تكتمت السلطات عليه حتى لا يعرف عنه الكثير ونفس الشيء في ألمانيا حيث وقع حادث لأحد المفاعلات النووية نهاية العام 1985 أدى إلى تسريب إشعاعات والتزمت السلطات بالتكتم الشديد حول الحادث. عوامل طبيعية ويتوقف المؤلف عند نتائج حادثة المفاعل «تشرنوبيل» الذي جعل كثيرا من البشر يرفضون إقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء لآثارها المباشرة وغير المباشرة التي قد تظهر بعد عدة سنوات على من يصابون بالإشعاع مثل سرطان الدم وبعض الأورام الخبيثة، واستعرض معها صورا لقضبان ثاني أكسيد الكربون المستخدمة في المفاعلات النووية والقوة الناتجة من هذه الحفنة من القضبان والتي تساوي الطاقة الناتجة 15 طنا من الفحم. وفي الختام يطرح المؤلف سؤالا: ما الحل المطلوب لمشكلة الطاقة والتلوث الناجم عنها؟! هنا يقول إن هناك مصادر جديدة للطاقة يرى أنها لا تسبب تلوثا للبيئة تعتمد على عوامل طبيعية لا تتغير بمرور الزمن ولا تستنفد باستخدام الإنسان لها. من هذه المصادر الطاقة الشمسية واستخدام الخلايا الفوتوفلطية في إنتاج الكهرباء وحركة الأمواج وحركة المد والجزر وطاقة الرياح وحرارة باطن الأرض وكل هذه لم تستغل بعد. – الكتاب: الطاقة وتلوث البيئة – المؤلف : أحمد مدحت إسلام




رد: «الطاقة وتلوث البيئة»

مشكور اخي نونو على الموضوع




التصنيفات
البحوث المدرسية

البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان


الونشريس

البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

البيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية…. ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات…


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


رد: البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

الونشريس شكرا هادر بارك الله فيك الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


رد: البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

شكرااااااااااااااا جزيلااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


رد: البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


رد: البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ور


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


رد: البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

شكرا هادر بارك الله فيك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


رد: البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان

نشكركم على حسن استضافتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البيئة ومفهومها وعلاقتها بالإنسان.doc‏  54.5 كيلوبايت المشاهدات 128


التصنيفات
عالم البيئة و المحيط

البيئة

البيئة


الونشريس

البيئة،هي الطبيعة بما فيها من أحياء وغير أحياء أي العالم من حولنا فوق الأرض.
و علم البيئة هو العلم الذي يحاول الإجابة عن بعض التساؤلات عن كيف تعمل الطبيعة وكيف تتعامل الكائنات الحية مع الأحياء الآخرين أو مع الوسط المحيط بها سواء الكيماوي أو الطبيعي . وهذا الوسط يطلق عليه النظام البيئي. لهذا نجد النظام البيئي يتكون من مكونات حية وأخرى ميتة أو جامدة.
معلومات عن البيئة
علم البيئة هو دراسة الكائنات الحية وعلاقتها بما حولها وتأثيرها على الأرض. والنظام البيئي هو كل العوامل الحية و المجتمعات الحية للأنواع. والطبيعة تعمل تلقائيا على إعادة تدوير الأرض و الأشياء التي استعملت لتعيدها لأشياء نافعة. وسلسلة الطعام فوق الأرض وهي صورة لإظهار تدفق الطاقة الغذائية في البيئةًَََ ، ففيها تتوجه الطعام من كائن لآخر ليعطى الطاقة اللازمة . والحيوانات بما فيها الإنسان لا تستطيع أن تصنع غذائها لنفسها، لهذا تعتبر مستهلكة.والنباتات تستطيع أن تصنع غذاءها لنفسها .
ومن العوامل الطبيعية في النظام البيئي تأثير ضوء الشمس و الظل ومتوسط الحرارة و التوزيع الجغرافي و الرياح و الارتفاعات




رد: البيئة


دائما مواضيعك في القمة. شكرا جزيلا لك أختي




رد: البيئة

شكرااااااااااااااااا




رد: البيئة

موضوع جيد شكرا




التصنيفات
البحوث المدرسية

[doc] بحث حول تلوث البيئة

[doc] بحث حول تلوث البيئة


الونشريس

بحث شامل حول تلوث البيئة باللغة العربية

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بحث حول تلوث البيئة.doc‏  44.5 كيلوبايت المشاهدات 542


رد: [doc] بحث حول تلوث البيئة

مشكورررررررررررررررررررررررررر


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بحث حول تلوث البيئة.doc‏  44.5 كيلوبايت المشاهدات 542


رد: [doc] بحث حول تلوث البيئة

مشكككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك ككككككككككككككككككككككككككككككككر
مشششششششششششككككككككككككككككككككككوووور


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بحث حول تلوث البيئة.doc‏  44.5 كيلوبايت المشاهدات 542


رد: [doc] بحث حول تلوث البيئة

merci beaucoup


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بحث حول تلوث البيئة.doc‏  44.5 كيلوبايت المشاهدات 542


التصنيفات
عالم البيئة و المحيط

أخطار البيئة القادمة رهيبة ومدمرة

أخطار البيئة القادمة.. رهيبة ومدمرة


الونشريس

أخطار البيئة القادمة.. رهيبة ومدمرة

نلاحظ على الدوام عند تساقط الأمطار، استقرارها في الأراضي المنخفضة بحكم قانون الجاذبية.
كما نلاحظ خضوع مياه الأنهار لنفس القانون عند انحدارها من المرتفعات الى الأراضي المنخفضة.
ولقد تعلمنا في درس الجغرافية، أن مصادر مياه الأنهار تأتي من ذوبان الثلوج فوق قمم الجبال! وهذه المعلومة أصبح مشكوك بصحتها. فقد تصح بعض الشيء في فصل الربيع عند ازدياد درجات الحرارة.
لكن ماذا عن بقية الفصول؟
بل ماذا عن فصل الخريف عندما تكون الثلوج قد ذابت منذ أشهر بعيدة وتيبست الأشجار على قمم الجبال وسفوحها وراحت الحرائق تندلع في غاباتها بحكم حرارة الجو!؟ ومع ذلك، نلاحظ في هذا الفصل استمرار جريان مياه الأنهار وهي تتدفق من فوهات الينابيع وفتحات العيون من قمم الجبال؟!
فمن أين تأتي هذه المياه، وما هو سرّ استمرارها ودواميتها، وكيف تظهر متدفقة من عيون الماء المرتفعة عن سطح الأرض بمئات الأمتار على أعلى قمم الجبال؟
والمفروض أنها خاضعة لحكم الجاذبية وعليها التجمع في الأراضي المنخفضة أسفل سفوح الجبال ووديانها بدلا من صعودها متسلقة بواطن الجبال الصخرية الى قممها؟لا يمكن تفسير صعود وتسلق المياه لبواطن الجبال الصخرية والخروج من فتحاتها، إلا إذا فكرنا بسرعة دوران الأرض حول نفسها وما يخلقه هذا الدوران من قانون الطرد المركزي.
فالأرض تدور بسرعة كبيرة جدا لا يمكن تصورها، وهذا يؤثر على كل ما يتغلغل في داخلها من مياه الأمطار الى مستويات معينة في مختلف أنحاء الأرض فيدفعه للسير في قنوات مائية تكونت على مدى تاريخ الأرض ثم ليخرج في النهاية من فتحات العيون والينابيع.
لكن لماذا تخرج هذه المياه من قمم الجبال فقط بهذه الكميات الهائلة لتكون أنهاراً عظيمة، ولا تخرج من الأراضي المنخفضة؟
يمكن بهذه التجربة العملية البسيطة تفسير الموضوع ومعرفة الحل. فلو أتينا بكرة كبيرة صلبة الجدار وفتحنا على سطحها فتحات صغيرة، وزودنا مجموعة من هذه الفتحات بأنابيب طويلة ناتئة، بينما نترك بقية الفتحات على حالها. ثم نضع داخل هذه الكرة الصلبة مختلف أنواع الحجارة والأتربة والماء، ونجعلها تدور بسرعة كبيرة مقاربة لدوران الأرض. عندها سنجد الماء بداخلها يبحث عن طريقه للتجمع ثم للبحث عنوة عن منافذ وقنوات بين الأحجار والصخور للتوجه الى سطح الكرة للخروج من خلال فتحات الأنابيب المرتفعة، بينما لا يخرج من الفتحات السطحية إلا الشيء اليسير.
وهذا ما يحصل بالضبط لمياه الأمطار الساقطة على سطح الكرة الأرضية، فهي تتغلغل داخل التربة لتتجمع بكميات كبيرة ثم لتسير بقوة الطرد المركزي في ممرات مائية تكونت خلال عمر الأرض داخل طبقاتها منتظرة فرصة الوصول الى أعلى الفتحات على سطح الأرض في قمم الجبال لتخرج منها.
وهذا ما يفسر أيضا، صفاء هذه المياه ونقاوتها، فسريانها واختراقها ولمدد ومسافات طويلة في مختلف أنواع التربة والصخور بقوة وعنف، يساهم بشكل فعال في ذلك، بينما تبقى مياه الثلوج الذائبة من قمم الجبال غير نقية، لما تجرفه معها من شوائب وأتربة.

من هذا يمكن الاستنتاج أنه كلما زادت كمية الأمطار على سطح الأرض، كلما زادت نسبة مياه الأنهار، فهي في علاقة طردية. فنتسائل: ما الذي يسبب الفيضانات المدمرة؟
لو استقرأنا تاريخ البشرية، لن نجد لقرنها الحالي هذا شبيها على الاطلاق. فلقد دخلت عصر الاختراعات والصناعات، حيث المصانع الضخمة والشركات العملاقة والمعامل الجبارة واستعمال الطاقة الكهربائية المذهل وتجارب القنابل النووية وما يستعمل في شتى أنحاء الأرض من ملايين المركبات والسيارات والطائرات وغيرها من الأدوات والأجهزة المنتجة للحرارة والطاقة، هذا بالاضافة الى زيادة أعداد البشر بشكل هائل.

كل هذا مجتمعا ساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ثم زيادة نسبة تبخر مياه البحار والمحيطات وذوبان ثلوجها المتراكمة منذ آلاف السنين في قطبي الأرض، الذي ساهم بدوره في زيادة نسبة كمية الأمطار المتساقطة، مصدر مياه الأنهار الأساسي.
إضافة الى ما تساهم به الهزات الأرضية وتفجر البراكين ـ التي ارتفعت نسبتها في العقود الأخيرة ـ من توسيع أو فتح قنوات جديدة في طبقات الأرض لمرور كميات أكبر من المياه الجوفية لأراضي جديدة.

لهذا.. فمن المؤكد أن أخطار الفيضانات ستزداد وستستمر بدرجة أكبر مما هي عليه اليوم طرديا حتى تتناسب مع ارتفاع درجات حرارة الأرض المستمرة.
وهذا ما يفسر بشكل واضح فيضان أنهر في دول لم يسبق لها أن تعرضت للفيضانات من قبل.

كل هذه الأسباب والنتائج تقع بالضرورة على عاتق علماء البيئة والمهتمين بظروف تحسين مناخ الأرض ومعالجته، ولن يتأتى ذلك، إلا من خلال الشعور بالمسؤولية الكبيرة لحكومات وشعوب الأرض وضرورة تعاونها وتكاتفها لإعادة التوازن الحراري على معمورتهم، وإلا فالسنين القادمة ستكون أقسى وأشد وأدهى على أجيالنا القادمة.




التصنيفات
البحوث المدرسية

L’environnement بحث حول البيئة

L’environnement بحث حول البيئة


الونشريس

بحث حول البيئة بالفرنسية

L’environnement


التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
Lvironnement.doc‏  61.5 كيلوبايت المشاهدات 313


رد: L’environnement بحث حول البيئة

شكرااااااااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
Lvironnement.doc‏  61.5 كيلوبايت المشاهدات 313


رد: L’environnement بحث حول البيئة

شكرا ^_^
بارك الله فيك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
Lvironnement.doc‏  61.5 كيلوبايت المشاهدات 313


التصنيفات
عالم البيئة و المحيط

البيئة والصحة من أجل الأطفال وأمهاتهم

البيئة والصحة من أجل الأطفال وأمهاتهم


الونشريس

البيئة والصحة من أجل الأطفال وأمهاتهم

القضايا المطروحة

يموت في كل عام أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون الخامسة، لأسباب وظروف تتعلق بالبيئة. وهذا يجعل البيئة واحداً من أهم العوامل المسهمة في الحصيلة العالمية لوفاة أكثر من عشرة ملايين طفل سنويا – كما يجعلها عاملاً بالغ الأهمية في صحة وعافية أمهاتهم.

فتلوث الهواء داخل الأماكن وخارجها وتلوث المياه ونقص الإصحاح والأخطار التوكسينية ونواقل الأمراض والإشعاع فوق البنفسجي، وتردي النظم الإيكولوجية، جميعها عوامل اختطار بيئية هامة بالنسبة للأطفال، وفي معظم الحالات بالنسبة لأمهاتهم أيضاً. وفي البلدان النامية بوجه خاص تكون الأخطار البيئية والتلوث عوامل إسهام رئيسية في وفيات الأطفال وأمراضهم وحالات عجزهم بسبب الأمراض التنفسية الحادة وأمراض الإسهال والإصابات البدنية والتسممات والأمراض التي تنقلها الحشرات والعدوى فيما حول الولادة. كما أن وفيات الطفولة وأمراضها الناجمة عن أسباب مثل الفقر وسوء التغذية، ترتبط هي أيضا بأنماط التنمية غير المستدامة وتدهور البيئات الحضرية أو الريفية.

أهم العوامل المتصلة بالبيئة الفتاكة التي تزهق أرواح الأطفال دون الخامسة من عمرهم

* يفتك الإسهال بما يقدر بنحو 1.6 مليون طفل سنوياً، وهو ينجم أساساً عن المياه الملوثة وسوء الإصحاح.
* ويقتل تلوث الهواء داخل الأماكن، المرتبط باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لايزال منتشراً على نطاق واسع، قرابة مليون طفل سنوياً، ومعظم ذلك نتيجة العدوى التنفسية الحادة. والأمهات اللائي يكلفن بالطبخ أو اللائي يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرضن معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.
* والملاريا، التي يمكن أن تتفاقم نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي، تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا.
* والإصابات البدنية غير المتعمدة، التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 000 300 طفل سنوياً: تعزى 000 60 حالة منها إلى الغرق، و 000 40 حالة إلى الحرائق، و000 16 حالة إلى التسمم، و000 50 حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 000 100 حالة تُعزى إلى إصابات أخرى غير متعمدة.

ويمكن أن يبدأ التعرض للمخاطر البيئية المهلك للصحة من قبل الولادة. فالرصاص الموجود في الجو، والزئبق الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى يمكن أن تفضي على المدى الطويل إلى آثار غير عكوسة في أغلب الأحيان، ومنها مثلا العقم والإجهاض وعيوب الولادة. وتعرض المرأة لمبيدات الهوام والمذيبات والملوثات العضوية قد يؤثر على صحة الجنين. وعلاوة على هذا، فبينما يتم التسليم بالفوائد العامة للرضاعة الطبيعية، قد تتأثر صحة المولود بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي والأطفال الصغار الذين تنمو أجسامهم سريعاً يتعرضون بصفة خاصة – وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر. ثم إن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات قد يعملون أحياناً في ظروف خطرة. والحوامل اللائي يعشن ويعملن في بيئات خطرة والفقيرات وأطفالهن يتعرضون لمخاطر أعلى، وهم يتعرضون لأكثر البيئات تردياً، لا يدركون الآثار الصحية في الغالب ويفتقرون إلى فرص الحصول على معلومات عن الحلول المحتملة.

وعلاوة على هذا، فبينما يتم التسليم بالفوائد العامة للرضاعة الطبيعية، قد تتأثر صحة المولود بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي والأطفال الصغار الذين تنمو أجسامهم سريعاً يتعرضون بصفة خاصة – وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر. ثم إن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات قد يعملون أحياناً في ظروف خطرة. والحوامل اللائي يعشن ويعملن في بيئات خطرة والفقيرات وأطفالهن يتعرضون لمخاطر أعلى، وهم يتعرضون لأكثر البيئات تردياً، لا يدركون الآثار الصحية في الغالب ويفتقرون إلى فرص الحصول على معلومات عن الحلول المحتملة.

ويمثل تحسين الصحة البيئية للأطفال والأمهات عن طريق بحث ومعالجة القضايا التي تؤثر على صحتهم، إسهاماً أساسياً في بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.

الحلول

كثيرا ما تكون الحلول القليلة التكلفة للمشاكل البيئية والصحية موجودة. وعلى سبيل المثال، فالترشيح البسيط للمياه وتطهيرها في البيت يحسن كثيرا من النوعية المكروبية للمياه ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض الإسهال بتكلفة منخفضة. وتحسين المواقد يقلل حالات التعرض لتلوث الهواء في الأماكن. والتخزين الجيد والاستخدام المأمون للمواد الكيميائية على المستوى المجتمعي يقلل التعرض للمواد الكيميائية التوكسينية، وخاصة بين الأطفال الدارجين الذين يستكشفون ويلمسون ويتذوقون ما يجدونه في البيت. والحماية الشخصية من الملاريا عن طريق استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح، وخاصة أرواح الأطفال.

والتعليم أيضا أحد الحلول الأساسية – فالأمهات اللائي يتلقين المعلومات التي يحتجنها لفهم المخاطر البيئية الموجودة في بيوتهن ومجتمعاتهن هن المهيآت على نحو أفضل لاتخاذ الإجراءات الملائمة للحد من التعرض أو منعه.

إجراءات المنظمة

تتناول برامج المنظمة ومبادراتها بشأن المياه والإصحاح والأمراض المحمولة بالنواقل، وتلوث الهواء داخل المباني، ومأمونية المواد الكيميائية والنقل والإشعاع فوق البنفسجي، والتغذية، والصحة المهنية والسلامة الغذائية، وتوقي الإصابات، جميعها القضايا البالغة الأهمية للصحة البيئية للأطفال وعافيتهم. وتدعم هذه البرامج إذكاء الوعي، والتدريب والدعوة؛ وتعد الأدوات اللازمة لتحديد الأخطار الرئيسية وتقدير الآثار الصحية؛ وتقدم الإرشادات إلى راسمي السياسات والمهنيين والمجتمعات بشأن حلول "الممارسات الجيدة".

كما تقوم المنظمة وشركاؤها بتصدر وتنسيق البحوث وتقاسم المعارف على الصعيد العالمي بشأن الآثار البعيدة المدى للأخطار البيئية الرئيسية على صحة الأطفال. فعلى سبيل المثال، يجري تعزيز الدراسات الطويلة الأجل المتعلقة بالأطفال بغية البحث في العلاقة بين العوامل البيئية، وصحة الطفل وتنشئته، في عشرة بلدان رائدة، حيث سيتم تجنيد آلاف الحوامل وأبنائهن في السنوات القليلة المقبلة.

ولمعالجة تلوث الهواء داخل الأماكن، تدعم المنظمة التقديرات الدقيقة للصحة والآثار العريضة للحلول المتعلقة بالطاقة المنزلية، مثل تحسين المواقد أو التهوية. وسوف يؤدي تجميع القرائن من المشاريع المنفذة حول العالم بحلول عام 2022 إلى تمكين راسمي السياسات والأسر المعيشية والنساء بوجه خاص من الاختيارات الواعية عن أنسب حلول الممارسة الجيدة.

والمنظمة تساعد بطرق عدة في تحسين المياه والإصحاح. فهناك شبكة دولية بقيادة المنظمة تجمع بين أكثر من 60 منظمة متعاونة في شبكة دولية جديدة لتعزيز معالجة مياه الشرب وتخزينها بشكل مأمون. وهذه الشبكة تشترك مع صانعي القرارات وتذكي وعي القواعد الشعبية وتدعم البحوث. وتنفذ في الوقت الراهن مشاريع لتحسين معالجة مياه الشرب – ومن ثم تقلل معدلات أمراض الإسهال، وذلك في 50 بلداً نامياً، وتضم الأمهات بوصفهن عناصر أساسية في هذه المبادرات.

ولتخزين مياه الشرب في البيئة المنزلية تأثير هام: ففي كثير من البلدان يتكاثر بعوض الزاعجة Aedes في تجمعات المياه الصغيرة في البيت وخارجه فتنقل فيروس حمى الدنك. وأكثر أشكال فوعته (حمى الدنك النزفية) شديد للغاية. والفاشيات آخذة في الزيادة والضحايا الأساسيين هم الأطفال. ومع هذا لا يتطلب الحفاظ على تجمعات المياه المنزلية هذه خالية من تكاثر البعوض سوى تدابير بسيطة: فيمكن تغطية مياه الشرب المخزونة بحيث لا يستطيع البعوض أن يضع بيضه. وللحوامل والأمهات باعتبارهن مقدمات خدمات الرعاية، دور رئيسي في تنفيذ بعض الأعمال البسيطة التي تعود بفوائد جمة على صحتهن وصحة أبنائهن.

وفي المبادرات المشتركة بين جميع القطاعات يوفر العبء البيئي الذي تقوده المنظمة في مجال دراسة الأمراض تقديراً أكثر شمولاً لإسهام الأخطار البيئية في أنواع محددة من أمراض وعجز الطفولة. ومن الأنشطة الأخرى بناء القدرات بين المهنيين. وعلى سبيل المثال فهناك مجموعة لوازم تدريبية لمقدمي الرعاية الصحية تمكّن العاملين في "الخط الأمامي" من الرعاية الصحية للأم والطفل من إدراك وتقدير ودرء ومعالجة الأمراض المتصلة بالبيئة.

كما أن المنظمة تنسق بين شراكتين مشتركتين بين الوكالات تتصلان بالتحديد بصحة الأطفال والبيئة. وهما تتضمنان طائفة من مؤسسات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية. وتضم الشراكتان تحالف البيئات الصحية من أجل الأطفال، الذي أنطلق من مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة، في عام 2022، والذي يرمي إلى إذكاء الوعي ودعم راسمي السياسات والعمل المجتمعي بشأن قضايا الطفل والصحة والبيئة. وهذا التحالف يدعم في الوقت الراهن مشاريع على المستوى القطري تركز على التصدي للمخاطر المتعددة بطريقة متكاملة شاملة لعدة قطاعات، في البيئات المنزلية والمدرسية.

وتهدف مبادرة مؤشرات الصحة البيئية للأطفال، التي استهٌلت في مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة كذلك، إلى تحسين تقييم قضايا الصحة البيئية للأطفال على المستوى القطري من خلال تحسين مستوى رصد المؤشرات الرئيسية للصحة البيئية للأطفال ومستوى الإبلاغ عنها. وترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعداد الصور البيانية الوطنية عن أوضاع الصحة البيئية للأطفال التي تمكّن البلدان من إجراء تقييمات سريعة عن وضع أطفالها وعن الوسائل المتوفرة لتقديم الحلول. وهناك مشاريع تجريبية إقليمية هي قيد التنفيذ حالياً في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية، وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين مستوى رصد مثل هذه المؤشرات ومستوى الإبلاغ عنها.

الطريق إلى الأمام

يعيش في العالم اليوم أكثر من 600 مليون طفل دون الخامسة. وهم يمثلون مستقبل هذا الكوكب كما يمثلون طاقات بشرية لا حّد لها. بيد أنه ما من أحدٍ يستطيع المحافظة على حق هؤلاء الأطفال في الحياة سوى الأمهات اللائي يتمتعن هن أنفسهن بصحة جيدة والقادرات على توفير بيئة صحية ونظيفة ومأمونة لهؤلاء الأطفال. وتوخياً لإحراز هذا الهدف، فإنه من المهم بالنسبة لصانعي القرارات على المستوى الدولي والمستويين الإقليمي والوطني جنباً إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والأسر، أن تتكاتف جهودها لإدراك الأخطار البيئية الرئيسية والتصدّي لها. وربما يشتمل ذلك على إجراءات على مستوى السياسات وعلى نشاط دفاعي ووقائي والمشاركة على مستوى القاعدة.

إن الإجراءات الرامية إلى الحد من الأخطار البيئية الرئيسية على صحة الأطفال والأمهات والقضاء عليها سيساعد على "عدم بخس أي أم أو أي طفل لمكانتهما في المجتمع."

المراجع
المعلومات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية (2002) بيئات صحية للأطفال – الشروع في تحالف من أجل العمل
منظمة الصحة العالمية، جنيف.