مشاهد من الحياة البرية
الحمارالوحشي
هذا الحيوان Eqqs Quagga من اكثر الحيوانات انتشارا … اليوم هذا النوع اصبح مهددا بسبب نشاطات الانسان المختلفة ؛ ابتداءا بالصيد – للحمه وجلده المخطط – والانتهاء بالمساحات التي يعيش فيها … يعتبر هذا الحيوان ذا وضع خاص لدى بعض القبائل الافريقية ( مثل كاراموجونغ في اوغندا وديوب في جنوب افريقيا ) بسبب جماله..
الفقمة
هذا الحيوان يعيش في مناطق مختلفة من العالم ؛ وبشكل خاص في مناطق بحر الشمال و غرينلاند في النصف الشمالي من الكرة الارضية وفي عدد من الجزر في النصف الجنوبي … النوع في الصورة يعيش فيجزيرة كنغارو ( أو الكنغر ) الاسترالية .
الفقمة اصبحت من الانواع الاكثر جذبا في حدائق الحيونات حول العالم وفي السيرك حيث من السهل تدريبه على اداء عدد من العروض التي تشكل احد العوامل التي تثير انتباه الاطفال بشكل خاص .
طائر القوقان
هذا الطيرالملون (Sulfuratus Ramphastos ) ذو منقار طويل يعيش في امريكا الجنوبية ويتغذى على انواع مختلفة من الفاكهة ؛ اضافة الى الطيور الصغيرة والبيض و الحشرات والزواحف .
الاغوانا
في الصورة الإغونا الخضراء؛ تنتشر هذه السحلية في جميع انحاء امريكا الوسطى واجزاء من امريكا الجنوبية ،ويصل طولها الى المتر ونصف المتر .
فاذا اردتم فهناك المزيد
شكرا جزيلا أختي زهرة على المعلومات نتمنى حسن الاستفادة للاخرين
واخيرا وضع احد رد
شكرا على مرورك يا احلى اخت
.
..
.
.
.
http://www.youtube.com/watch?v=bsUh0Khw2iY
*** بارك الله فيك ***
ما قدرتش نشوف المشهد ربما هناك خطأ
الفيديو لا يضهر يا مريم
تم التعديل
سبحاان الله
,,
تسلمين الغاليه مريم
,,
شكرا جزيلا لك مريم
سبحان الله
القوات البرية الجزائرية
الجيش الوطني الشعبي * ANP * National Popular Army
شعار الجيش الوطني الشعبي الجزائر
تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو
اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير إسم جيش التحرير الوطنية بعد الاستقال
ليبدأ مسيرة جديدة نحوى بناء الوطن الذي تخرب بسبب الإستعمار .
الجيش الجزائري مكلف بحماية الحدود الوطنية وهي بحدود 6,343 كيلو متر ومساحة ارض تقدر ب 2,381,740 كيلو متر مربع وشعب يقدر ب 33.3 ميلون نسمة.
تنقسم
الخريطة العسكرية في الجزائر الى 6 مناطق عسكرية . هذه المناطق منفصلة
تماما و لكل منطقة قائدة يلقب بقائد الناحية العسكرية رقم *. وكل قائد
يتلقى الاوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة ورئاسة الاركان ’
والفائدة من هذا التقسيم .
-تسهيل عملية التحكم في الجيش .
-إمكانية التعامل مع اي تمرد يقوم في احد المناطق أو الخيانة في اي حرب .
-المنطقة الاولى هي المركزية لكن إذا سقطة فستبقى باقي النواحي تعمل بشكل مستقل .
المرحة الاولى :
كان
في البداية جيش غير مدرب تدريب نظامي وكانت كل ما يملكه أسلحة سوفياتية
اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم
ترسانته العسكرية
10 دبابات T-34/85 و 100 مدفع M-1931/37 122mm إشتراها سنة 1961 وخزنت بعضها في المغرب وإستلمها بعد الاستقلال وقام المغرب بإهداء الجزائر 6 دبابات AMX-13/Model-51 إستلمت منها 4 فقط و 44 من نفس النوع تركتها فرنسا وكاسحتي الغام YMS من مصر .
نهاية سنة 1963 إرتفع تعداد الجيش الجزائري و تم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي 34 أخرى و 40 دبابة تي 54 و عربات مصفحة من نوع BTR-152 وكذلك مدافع SU-100 وهونات M-43وراجمات من نوع BM-14-16.
سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام
صفقات مع الاتحاد السوفياتي وكذا شراكة بحيث كانت العلاقة بين الجزائر
والاتحاد السوفياتي جيدة خصوصا ان الجزائر كانت دولة إشتراكية .
حيث حاول تكريس مبدأ الجيش المحترف والجيش المستقبلي و كذلك جيش قادر على
مساعدة الامة العربية حيث انه لم يخفي نيته بناء جيش قادر على سحق الكيان
الصهيوني وتحرير فلسطين .
وقد تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش و تدريبه وهذا بأن
أرسلت الجزائر سنوات الستينات واليبعينات الاف الضباط للدراسة هناك قبل أن
تبني اكدميات عسكرية في الجزائري .
حيث صار الجيش بعد 1965-1969 أكثر تماسك و أكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت التي 55 الخدمة و كذلك الراجمة BM-24 وعربات نقل الجنود BTR-40 و 60 مدفع M-1938 .
وقد شارك الجيش الجزائري في حرب 1967 بلواء مشاة لكن سحب بدون سحب الأسلحة الثقيلة .
ولفك الضغط على الجزائر تم إصدار قانون التجنيد الاجباري العام يوم
18-افريل-1969 ليبدأ هذا الجيل بأعمال مهمة للجزائر لا والقارة الافريقية
ككل حيث كلف الجيش ببناء السد الاخظر سنة 14-08-1974 والذي متد على طول
1560 كليو متر وكذلك طريق الوحدة الافريقية 6-9-1971 وفي نفس الوقت تطوير
الجيش .
المرحلة الثانية :
في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر الى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع
الاتحاد السوفياتي من اجل تطوير الجيش باسلحة إسترايجية وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في اوائل السبعينات على بطاريات FROG-7 حوالي 26+ و صواريخ AT-3 Sagger المضادة للدروع .
وقد شارك الجيش الوطني في حرب 1973 بواسطة الفرقة الثامنة " لواء مدرع " على الجبهة المصرية .
بعد ذلك قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفت عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت 48 راجمة BM-21و 130 BTR-50 و 610 BTR-60 لنقل الجنود .
كما إقتنت 360 دبابة T-62و 690 عربة BMP-1 و مدافع D-74كما دخلت T-72 الخدمة سنة 1979 بتعداد 100 دبابة وطورت عربات BRDM-2 بصواريخ AT-5 Spandrelبالاضافة الى المدفعية D-30 . وعربات M-3 VTT الفرنسية .
بداية الثمينات تم تركيز الجيش في الناحية العسكرية الثانية " وهران " كما ركز بشكل غير مكثف في الناحية الثالثة " بشار "
أواخر التمانينات بدأت تسؤ الاحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من إقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات AT-4 Spigot بعدد 2250 وعربات BMP-2و 200 دبابة T-72M1 .
فترت التسعينات :
هي
أسوء فترة مرت بها الجزائر مند الاستقلال ورافق هذا سلبيات على الجيش حيث
إضطر الجيش الى مواجهة حوالي 40000 " أربعين الف " مسلح تسببوا في مقتل
أكثر من 100000 جزائري معضمهم مدنيون 60 بالمئة منهم أطفال ونساء .
لكن
المشكلة ان الخزينة الجزائرية كانت فارغة وكانت الجزائر تعاني من
المديونية وحليفها الاتحاد السوفياتي قد إنهار و الدول العربية الخليجية
رفضت تقديم المساعدة على خلفية تأيد الجزائر لغزو العراق للكويت .
في ظل عدم توفر الامكانيات المادية لشراء عربات مدرعة بعد ان تسببت الشاحنات
في مقتل الكثير من الجنود نستيجة العبوات الناسفة والاربي جي فتحت بعض
الدول ابوابها امام الجزائر مثل تركيا و إسبانيا و اليابان والتشيك بينما
فرض الاتحاد الاوروبي حظر بيع الاسلحة للجزائر وكذلك امريكا .
سنة 1993 بلغ تعداد الجيش الجزائري 105,000من بينهم 60000 مجند بعد ان كان تعداده 120000 سنة 1992 بسبب المشاكل المالية .
حيث كان الجيش منقسم على 3 جبهات الغربية مع المغرب والشرقية مع ليبيا حيث توترت العلاقات و داخليا ضد الجماعات المسلحة.
ومرت فترة 1992-1994 مثل النار لكن الجزائر بدأت بإستعادة ترتيب اوراقها وبدأت
المشاكل الإقتصادية بالتحسن وتحسن معها وضع الجيش حيث عقدت الجزائر المزيد من الصفقات التي تشمل عربات BMP-2 و BTR-80 وراجمات السميرتش BM-30 ودبابات T-72 من أوكرانيا و T-80 من روسيا وتم تصنيع حوالي 1500 عربة مدرعة BCL M5
الشبيهة بالفهد المصرية مع إخراج 100 عربة فهد لصالح الدرك الوطني وتحويل
عدد من البقية الى الاستطلاع مع خروج بعضها من الخدمة بسبب الاصابة
المباشرة بالقذائف والعبوات .
سنة 1997 تم تجميع فرقة من القوات الخاصة حيث تظم نخبة نخبة القوات البرية التي أتبثت جدارتها في القتال ضد الجماعات المسلحة .
بعد سنة 2022 بدأ التطوير الفعلي للجيش الجزائري بحيث ادخلت عدة اليات متطورة
مثل التي 90 الروسية بعدد 300-360 دبابة مع الرغبة في رفعها الى 850 دبابة
لإخراج التي 62 والتي 55 من الخدمة نهائيا وكذلك بناء الوية جديدة و كذلك
بناء ألوية تابعة للحرس الجمهوري . كما أكد أكثر من مصدر تواجد دبابة
صينية من عائلة TYPE لكن هذا غير مؤكد من جهات رسمية أو صور .
في أخر تقرير لوزارة الدفاع الوطنية أكد ان الجزائر بحاجة الى 500000 " خمس
مئة ألف " جندي لحماية الحدود فقط وهذا ما يؤكد الرغبة الجزائرية في تطوير
نفسها .
لكن بدل إستدعاء نصف مليون جندي قررت الجزائر بناء حائط إلكتروني موصول
بالقاعدة المركيز المتواجدة جنوب العاصمة بواسطة قمر صناعي خاص وبالفعل تم
بنائه والان يجري بناء حائط ثاني خاص بالجمارك ومراقبة التهريب في حين
يبقى الاول عسكري .
كما تقوم الجزائر بتصنيع كل إحتياجاتها من الاسلحة الخفيفة و المتوسطة مثل
أسلحة الكلاشينكوف و رشاشات PKM وكذلك القناصات دراغونوفأر
بي جي 7 أر بي جي 9 وكذلك الالغام المضادة للدبابات والملابس و الدروع
المضادة للرصاص و اشياء كثيرة اخرى بمصانع الاسلحة بولاية خنشلة كما بدأت
بتشيد 3 مصانع لتصنيع الكلاشينكوف و الاسلحة الخفيفة " نسخة صينية " .
كما تملك الجزائر قاعدة للتصنيع والتصليح العتاد العسكري BCL
والتي تصنع العرابت المدرعة و تقوم بتركيب وتصليح الالات الحربية مثل
الدبابات والعرابت المدرعة وتطويرها مما يغني الجزائر عن إرسال دباباتها
الى الدول المصنعة لتطويرها كما تقوم بتطوير وتليح عتاد عسكري لعدة دول
عربية وافريقية كما انها مجهزة بكل إمكانيات تصنيع العربات والمدرعات
والدبابات .
أما المدارس والمعاهد فهي متنوعة وحسب التخصص
الاكديمية العسكرية بشرشال بحيث تتكفل بإعداد الضباط وتستقبل كذلك متربصين من خارج
الجزائر مثل سوريا اليمن وتونس وموريتانيا وفلسطين و دول افريقية .
كما تحتوي الاكديمية كيلة أركان للتدريب المتقدم .
كما تتوفر الجزائر على العشرات من المدارس و المعاهد العسكرية من كل
الاختصاصات مثل القوات البرية و المدرعات مدفعية الميدان و القوات الخاصةة .
منقوووول
شكرا على الموضوع…
ننتظر جديدك…
العفـــــــــــــو اخـــــــــي
شكرا اختي على الموضوع
لي تعقيب على هذه العبارة
و الدول العربية الخليجية رفضت تقديم المساعدة على خلفية تأيد الجزائر لغزو العراق للكويت |
الجزائر لم تكن مؤيدة لغزو العراق للكويت انما كانت معارضة لغزو امريكا للعراق الذي كان بدعم كبير جدا جدا من طرف العرب
فتدمير الجزائر والعراق كان مخطط له بايدي امريكية اسرائيلية وباموال عربية
شكرا على ابداء رايك حول هذه الجملة اخي
شكررررررررررررررررررر
اخت حياة على هدا الموضوع
العفو اخي حسن هذا واجبي ان شاء الله تفيد منه
مشكوووووووووووووووووووووووورة عزيزتي على الشرح
مقر قيادة القوات البرية الجزائرية
Commandement des forces terrestre Algérie
قصة البجعات البرية للصغار
الحياة البرية بالصحراء
الحيوانات الصحراوية لا غنى لها عن الماء.و يعني هذا بالضرورة أنها في حاجة إلى شرب الماء ، فالكثير منها يحصل الرطوبة اللازمة له في طعامه والحيوانات الصحراوية مكيفة لمجابهة ندرة الماء في الصحاري . فهي جميعها تحتفظ بالقدر الأقصى منه في أجسادها . وهي مهيأة في غالبيتها بطبقة تمنع التبخر ، كما في الحشرات والعنكبوتيات . كذلك فإن جلود الأفاعي والعظايا الثخينة الحرشفية تساعدها في الاحتفاظ برطوبتها لكن الوسيلة الأنجع في تجنب فقد الرطوبة تبقى في عدم التعرض للشمس . وهكذا فإن الكثير من حيوانات الصحاري ليلي النشاط (فلا يظهر نهاراً) . وتتأقلم الحيوانات الصحراوية الصغيرة بتدبر بيئة مناخية مواتية ، كأن تختبئ تحت صخر أو تنحجر في وكر تنعم فيه بجوبة من الهواء البارد الرطب.
واليربوع ، وهو من القوارض الصحراوية الصغيرة ، خير مثال على هذه الحيوانات . فهو يرقد نهاراً في جحره حيث درجة الحرارة لا تتجاوز 33 درجة مئوية (وهي أقل من درجة حرارة السطح بكثير) . وهو إلى ذلك يسد جحره بسداد ترابي فيحفظ رطوبة ما يزفره من الهواء . أضف إلى ذلك أن الحبوب الجافة التي يختزنها اليربوع عادة في جحره تمتص الجزء الأكبر من هذه الرطوبة – وهو حين يأكلها يفيد أيضاً من ذلك الماء الذي امتصته
أما الجمل ، الذي يسمونه أحياناً سفينة الصحراء ، يستطيع السير أياماً عديدة دونما طعام ولا ماء . وإذا طالت نوبة الجفاف جداً فإن الجمل يستهلك الشحم المختزن في سنامه والجمل بطبيعته مهيأ للاحتفاظ بالرطوبة ، فهو لا يعرق إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه 41 درجة مئوية – أي تسع درجات فوق معدلها العادي .
وبالمقارنة ، فإن الإنسان يصبح في شديد الخطر إن ارتفعت درجة حرارته عن العادي بثلاث درجات فقط والطيور في الصحاري أقل معاناة من سواها ، فبمقدروها الطيران مسافات شاسعة بحثاً عن الماء وتستطيع الطيور الكبار كالبزاة و الشواهين التنعم بجو بارد أثناء تحليقها عالياً ساعات في طبقات الهواء البارد فوق الصحراء . أما الطيور الأصغر فتلجأ خلال الجزء الأشد حرارة من النهار إلى موقع ظليل بين الصخور . والقليل من طيور الصحاري كالبوم والسبد ليلي النشاط
تعتبر الزواحف – الأفاعي والعظايا – من حيوانات الصحاري المألوفة . وجميعها من ذوات الدم البارد أي إن درجة حرارتها تتأثر بدرجة حرارة بيئتها . وعلى هذا فقد تزيد سخونة أجسادها عنها في أجسام ذوات الدم الحار . لكنها لن تعيش طويلاً أن زادت درجة حرارة الجسم فيها على 48 درجة مئوية في الصباح تصطلي الزواحف بحرارة الشمس لتنشط استعداداً للتصيد . وهي إذا احتدمت الشمس تستدري تحت صخرة أو تتحجر في الرمل ، فلا تخرج إ لا حوالي الغروب
ان درجة حرارة السطح في الصحاري ترتفع كثيراً خلال النهار حتى ليتعذر السير فوقه . لكن بعض الزواحف طورت أساليب سير تعبر بها السطح الحار دون أن تسفع أجسادها . فتستطيع عظاية الرمل السير على قائمتين ، رافعة الأخريين في الهواء مبادلة . كما إن بعض الأفاعي الصحراوية ، كالصل الأقرن ، يتلوى جانبياً في سيره كالسوط بحيث لا يمس السطح الساخن إلا
وضعان من جسده فقط ولأن الصحراء بيئة قاسية فإن على كائنتها الحية – من نبات وحيوان – الكفاح من أجل البقاء .
فالحيوان الصحراوي لن يضيع فرصة للحصول على طعام ، وقد يكون من أهم أركان كفاح البقاء لديه أن يتجنب الوقوع فريسة لسواه فكل حيوان له فرائس أو نباتات مفضلة يغتذي بها – فالحشرة قد تأكل نباتاً وتكون هي بدورها طعاماً لحيوان من اللبونات الصغار . وهذا بدروه قد يكون غذاء للبون أعلى في السلسلة ، وهكذا والحيوانات في قمة السلسلة – كالعقبان والصقور – هي الآمن جانباً ، لأن الكواسر التي تهددها قليلة جداً . لكن حتى هذه الحيوانات تظل آمنة فقط ما دامت نشطة ومتعافية إن قدرة الحيوانات الصحراوية على الاختباء ضرورية لتفادي المفترسات في السلسلة الغذائية.
ولعل التمويه – أي محاكاة الحيوان ألوان البيئة من حوله – هو أفضل وسائل الاختباء في الصحراء. فليس غريباً والحالة هذه أنا نرى اللون الطبيعي لهذه الحيوانات هو لون الصحراء نفسه فقبرات الرمال مثلاً تتعذر رؤيتها بين رمال الصحراء وحجارتها . أما إذا انتقلت إحداها إلى منطقة صخرية سمراء فإن لونها الرملي يفضحها فتفترسها البزاة. فالطبيعة تختار للبقاء القبرات اللاتي يتواءم لونها مع لون البيئة.
الغطاء النباتي
في الصحراء يظهر بوضوح مدى تأثير المعطيات التضاريسية والمناخية على الأحياء النباتية والحيوانية، فالنباتات ناذرة، حيث لا يعثر إلا على أشجار قليلة فعدد الأنواع النباتية في هذه المنطقة لا يتعدى بضع مئات، فهو ضئيل قياسا الى المناطق المعتدلة، وابرز فصائل الأنواع المتوافرة بالصحراء تضم الطلح بإزهاره الصفر الذهبية العطرة، والسيال التمات – بالحسانية – ذو الأشواك الفضية الحادة، و السرح – ءاتيل بالحسانية – الذي يثمر عناقيد من الأزهار ذات اللون الوردي العطر الجميل والسدر وهو أحد الأشجار العربية الأصيلة، تنتج ثمرا يسمى النبق تأكله الحيوانات، ويتغذى المسافرون المتعبون منه.
وعلى العموم تحتاج النباتات في الصحراء إلى هطول حلقات متوالية من المطر لتحقيق دورتها الحياتية، والنبات يعيش على الماء الذي يمتصه ثم يختزنه. وحتما لتكون عملية الامتصاص والتخزين فعالة، يفترض ألا يأتي تساقط الأمطار أو سقوطها في فترات متقطعة ومتباعدة. ونظرا لانعدام الانتظامية الفعلية للأمطار، كلما اتجهنا نحو(الدواخل) الصحراوية، فان ظروف "البقاء" وشروطه خلال تلك الفرات الفاصلة بين الأمطار تصبح في منتهى الصعوبة، بالنسبة للأحياء عموما والأحياء النباتية خصوصا
ولان الأشجار والنباتات، ثابتة، لا تهاجر مثل الكائنات الأخرى بما فيها الإنسان، فانها اي النباتات تعيش تحت رحمة الطبيعة تماما.غير أننا وبالرغم من هذا التعميم نجد تنوعا كبيرا بين الأنظمة المطرية او بين "هطوليات "،"الدواخل " و"القلوب " والمركز والشواطىء الأطلنطية والمتوسطية، كما نجد تباينا موازيا-، وان يكن غير مماثل ولا حتى مشابه، في ردود أفعال النبات إزاء هذه الحالات المناخية.
فالملاحظ أن النباتات العشبية، خاصة من النجيليات، وهي تشكل جوهر المراعي، لا تتوافر إلا في الهوامش والأطراف، او فوق الأماكن والمواقع المتناثرة بجوار أحواض الأودية، أو بالقرب من بعض التشكيلات الجبلية المتميزة(مثل كلتة زمور قي الصحراء المغربية) ، حيث يوجد نسبيا، ما يمكن ان نسرف في تصنيفه فنطلق عليه مجازا التوزيع الفصلي للامطار. والملاحظة ذاتها صحيحة بخصوص شمال الصحراء لا سيما بجوار الحافات الجنوبية الشرقية والحافات الجنوبية لأسوار السلسلة الأطلسية. هناك في هذه الأجزاء التخومية ذات الطبيعة الانتقالية، تكون فترات انقطاع الأمطار اقصر، وتكون الكميات المتهاطلة أوسع مردودية، لأنها تسقط اثناء الفصول الباردة، لتشكل فصلا ربيعيا حقيقيا و تنوعا نباتيا غنيا
مشكورة مريم على المعلومات
بارك الله فيك وجزاك خيرا
رغم قساوة العيش بالصحراء الا ان ناسها وكائناتها الحية متكيفة مع الجو