المناصب والرتب المطلوبة:
متصرف – منصبين
اعلان توظيف في مستشفى الاطفال كنستال بوهران أوت 2022
تفسير رسوم الاطفال*
تفسير الرسوم
يهتم العلماء في تحليل رسوم الأطفال على رسوم الشكل الإنساني
وما يتعلق به من مظاهر محددة كالحجم والتفاصيل وخطوط الرسم وتعبيرات الوجه
وكون الشكل مرسوما من الجانب أو الأمام وأيضا وضع الشكل في حيز ورقة الرسم
كذلك أسلوب مثل التأكيد , المبالغة , والحذف , والإهمال والتظليل أو المحو الضغط على الخطوط والتلقائية
نماذج من المظاهر
1 – الحجم : يعطي الحجم في الإشكال المرسومة أهمية خاصة في إلقاء الضوء على شخصية الطفل من حيث واقعية في تقدير ذاته
أ – الرسوم الكبيرة التي تشغل الصفحة كلها تميز الأطفال العدوانيين وأيضا
تميز ذوي النشاط الزائد . وقد تعبر عن شعور الطفل بالعجز عن الحركة
والإحباط . وقد تبرز رغبة الطفل في التعويض وإحساسه بعدم الثقة بالنفس
فيرسم ما يتمنى تحقيقه
ب – إما الرسومات الصغيرة فقد تعبر عن الدونية ونقص الكفاءة أو الخوف والانطواء أو القلق .
2- التفاصيل : نقد التفاصيل مقياسا لأدراك الطفل واهتمامه بالبيئة وقد تكون التفاصيل للملابس أو أجزاء الجسم مثل
* الرأس :
– الرسم للرأس كبير يدل على تعظيم الذات أو التماسا القوة العقلية
والفكرية و بما يكون تكبير الرأس بعض الحالات تعبيرا عن مشاعر النقص
والعجز الجسمي
-الرسم للرأس صغيرة قد يكون تعبيرا عن الخجل او إنكارا لمصدر انبعاث أفكار مؤلمة
*العينان :
– متسعة ذات أهداب تعبر عن الجاذبية
– مغلقة أو من خلف نظارة سوداء تعبيرا عن تجنب مناظر أو رؤية مؤلمة
*الأذرع والأيدي محملة بالمعاني السيكولوجية مثل الطموح والثقة والكفاءة والعدوان وربما الشعور بالذنب
– الأذرع الطويلة القوية تعبر عن الطموح والرغبة في التحكم والسيطرة وأحيانا العدوانية
– الأذرع الطويلة الضعيفة تعبر عن الحاجة إلى المساندة والعون
– الأذرع القصيرة تعبر عن انعدام الكفاح والشعور بنقص الكفاءة
– حذف الأذرع من الشكل يوحي بان الطفل يشعر بعدم الكفاءة وانعدام القوة وأيضا عدم الشعور بالأمان وصعوبة التعامل مع البيئة
– التعبير عن القلق يتميز في الأذرع المرفوعة والفم المقلوب والأذرع المتجهة إلى الداخل
* الفم
– التأكيد الزائد على رسم الفم أو تكبيرة يعني اضطرابات في اللغة والكلام أو الاتكال أو الاعتماد على الغير
– الفم مع رسم الأسنان يعبر عن العدوان
* التظليل
– إذا استعمل تظليل الجسم كله فهذا دلالة على القلق
– إذا استعمل تظليل جزء معين يكون القلق مرتبط بهذا الجزء أن نزوع الطفل
إلى تشويه الشكل المرسوم أو تظليله يكون بصورة أكثر عند الأطفال ذوى القلق
وعدم التوافق مع بيئاتهم
* الضغط بالقلم ( بأكثر ماهو مطلوب )
– تعبر عن التوتر عضلي زائد
– ثقل وخفة درجة الخطوط تشير إلى مستوى الطاقة وبتوتر لدى الطفل
– تشيع هذه الظاهرة في رسوم الأولاد أكثر من رسوم البنات
– تعبر عن الاندفاع
* الضغط بالقلم بأقل ماهو مطلوب
خطوط باهته تدل على:
– انخفاض مستوى الطاقة الجسمية والنفسية
– يرتبط بالخجل والانقباض الشديد
* الضغط بتنوع وتراوح
يدل على المرونة والتوافق
لقد أصبحت رسومات الأطفال في العصر الحالي تلاقي اهتماما من قبل المربين
وواجب المعلم والأبوين أن يحترموها فتعبير الطفل جزء من طبيعته كما أن ما
تظهر علية رسوم الأطفال من خصائص التسطيح أو الشفافية أو المبالغة لا غبار
عليها من الناحية الفنية , أن قيمة العمل الفني لا يقاس بنوع اتجاهاتها
بقدر ما تقاس بمدى ما تحملة من علاقات في اللون أو الشكل أو التكوين العام
للعناصر .
منقول
سبحان الله وبحمده.
جعله الله في ميزان حسناتك
الموضوع شيق وجميل وفيه الكثير من الاسرار بارك الله فيك استاذ العمري على كل جهودك الهادفة
جزاكما الله خيرا على المرور الكريم.
إذا وصل الطفل سن سبع سنين أعلمه الطهارة والوضوء، وقال في ذلك النبي {مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْع سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ}[1] أعلمه آداب الاستنجاء آداب الطهارة آداب الوضوء وبعد ذلك أعلمه كيفية الصلاة لكي عندما يدخل إلى المسجد يكون على دراية بما عليه فلا يدخل المسجد للعب أو الضحك والتهريج مع رفاقه وأقرانه بل يدخل ويعرف ما عليه والمطالب به لله وآخذه معي وأتمم عليه والدور الأساسي في هذه المرحلة ليس على الرجل لكنه على الأم لأن الأب يذهب إلى عمله أما الأم فهي التي تجلس مع الأولاد فعليها أن تتمم عليه فإذا سمعت آذان الظهر عليها أن تأمره بصلاة الظهر وكذلك صلاة العصر وكل الفروض، لأن الواجب علينا في هذه المرحلة أن نسوق الولد إلى أن يتعود وبعد أن يتعود لا يحتاج منا أن نقول له اذهب للصلاة لأنه عرف ما عليه ويقولون في الأثر عن هذه المرحلة أن الشيطان يلعب بالصبيان لعبا فالواجب علينا كما قلت أن نحثهم ونحضهم ونأمرهم ونتابعهم لنتأكد أنهم يحافظون على فرائض الله لأننا المسئولون عنهم :فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مَسؤولٌ عن رَعيَّته فإذا تركنا الولد أو البنت إلى أن تنتهي العشر سنين ولم يصلي فمن الصعب بعد ذلك أن نعوده على الصلاة لأنه سيتمرد ونظل في مشاكل على مدى الأيام وبذلك نكون نحن السبب لأننا لم نعوده من البداية أن يكون هناك موقف حاسم بمعنى أنه إذا أمرته أن يصلي الظهر وخرج وعاد بدون صلاة هنا يجب أن أحرمه من الغذاء ولا بد على الأم هنا أن تكون جادة لكي تربي ابنها على طاعة الله وعلى مراقبة الله جل في علاه ولا تتهاون لأنها لو تهاونت معه سيتدلل وإذا وصل لهذه المرحلة لن يستطيع أحد أن يروضه وبذلك يكون قد خسر الدنيا والآخرة والعياذ بالله وسوف نُسأل عن ذلك أمام الله لأننا فرطنا ولم نعلمهم شرع الله وأحكام الله فمن سن سبع سنين علينا أن نبدأ نأمره ونشجعه على الصلاة ونعوده كذلك على الصيام ولا تأخذنا به شفقة كأن نقول أن الولد ضعيف كيف يستطيع الصيام ؟لا يجب أن نخاف عليه لأن الله سيتولاه وهو الذي سيطعمه ويسقيه لكن المهم أن نعوده بأن نوقظه معنا ليتسحر ونراعي أن يكون السحور للأولاد قبل الفجر مباشرة فإذا كنا نتسحر الساعة الثانية عشر أو الساعة الواحدة فإن هذا ليس على النظام الإسلامي لأن سحور الرسول والصحابة كان قبيل الفجر بنصف ساعة فبالكاد يتسحرون ثم ينزلون للصلاة مباشرة فإذا لم نكن نسير على هذا النظام فالواجب علينا أن نسير عليه من أجل أولادنا لكي يستطيع الولد أن يمكث فترة طويلة بدون أن يشعر بالجوع وكذلك لأن الولد ما زال طفلاً صغيراً وفي طور النمو وفي مرحلة بناء حيث تبني له خلايا جديدة في جسمه فيلزم أن تكون وجبة السحور غنية بالمواد البروتينية كالبيض والألبان واللحوم هذا بخلاف الشخص البالغ الكبير لأن شربة ماء تكفيه أما بالنسبة للصغير لكي ندربه على الصيام فيجب أن نعينه بما يصلحه من الطعام بعد ذلك وفي أثناء النهار يجب أن نعمل له برنامج يتسلى وينسى به أنه صائم ولا يشعر بألم الجوع وبذلك عندما يصل لسن العاشرة يصوم الشهر كله من نفسه وكذلك يصلي الفرائض كلها لله إذاً علينا أن نعلم الأولاد من سن سبع سنين ومن يستطيع أن يبدأ قبل ذلك يكون أفضل وأحسن فإن السيدة فاطمة كانت تعلم أولادها الحسن والحسين الطهارة والوضوء وهم في سن الثلاث سنين وذلك لأنهم كانوا يركبون على ظهر النبي وهو ساجد فعلمتهم الطهارة والوضوء من أجل ذلك لكي لا ينجسوا ثياب الرسول بذلك علينا أن نبدأ مع أولادنا بداية لطيفة وخفيفة قبل السبع سنين على حسب استعداد الولد فمن الممكن أن تكون البداية من سن الرابعة أو الخامسة فنبدأ معه أحكام الطهارة والوضوء والصلاة لكن من سن السبع سنين وننبه هنا المرحلة الجادة والهامة تكون البداية جادة لجميع الأولاد وعلى الأم ألا تتهاون لكي يعرف الولد قيمة فرائض الله ويؤديها ويحافظ عليها بعد ذلك إن شاء الله وإذا وصل إلى سن العشر سنين يلزم أن يؤدي فرائض الله كما ينبغي وفي هذه الفترة مع تعليم فرائض الصلاة والصيام قال الرسول علينا أن نعلمه ثلاثة أشياء قال {أَدبُوا أَوْلاَدَكُمْ عَلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ: حُب نَبِيكُمْ وَحُب أَهْلِ بَيْتِهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ}[2] فنعودهم على حب النبي كيف؟ نحكي لهم من سيرة النبي ونركز في السيرة على الأخلاق الفاضلة التي كان عليها الرسول كيف كان يعامل جيرانه؟وكيف كان يصل رحمه؟وكيف كان يعامل الفقراء والمساكين؟ وكيف كان يعامل أعداءه؟ونعودهم في هذه المرحلة على الأخلاق الكريمة التي كان يتحلى بها سيدنا رسول الله لأنهم في هذه المرحلة تنطبق عليهم الحكمة التي تقول: "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" فعندما نحببهم في هذه الفترة في رسول الله سيشبون وهم يريدون أن يكونوا مثل حضرة النبي فينظرون ماذا كان يفعل ويعملون مثله كيف كان يأكل ليأكلون مثله كيف كان يشرب ليشربوا مثله وتحكي السيدة عائشة أن مجموعة من أولاد الأنصار والمهاجرين وهم في سن السبع سنين أتوا لرسول الله في مظاهرة وهو جالس عندها في حجرتها وكان قائدهم هو سيدنا عبد الله بن الزبير وسألوا عن رسول الله فقالت: لماذا؟ قالوا: نريد أن نبايعه ثم نخرج لنحارب معه وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن ما سمعوه من آبائهم وأمهاتهم حببهم في الجهاد وحببهم في حضرة النبي وعلى الرغم أنهم في سن سبع لكنهم يريدون أن يفعلوا كما فعل الكبار قالت رضي الله عنها: فاحتضنهم رسول الله وقبلهم ودعا لهم وفرح بهم لأنه على الرغم من أنهم أطفال صغار لكنهم متعلقين به وذلك هو العلاج لجميع المشكلات التي نحن فيها الآن فمعظم أولادنا الآن يشبون منهم من يريد أن يكون مثل الممثل فلان ومنهم من يريد أن يكون مثل المطرب فلان ومنهم من يريد أن يكون مثل لاعب الكرة فلان وهؤلاء هم مَثَلهم الأعلى وكذلك بناتنا تريد أن تكون مثل الممثلة أو المطربة الفلانية وتريد أن تحاكيها في الملبس والمكياج وذلك كله لأننا لم نعطهم جرعة محبة النبي وصحبه الكرام لكننا لو تابعناهم من سن سبع سنين وحكينا لهم كما كان يحدث في الزمن الأول مع الجدات فقد كان الأولاد لا ينامون إلا إذا حكت لهم جدتهم "حدوته" وهذه الحواديت والقصص كانت بعيدة عن الدين وذلك لأن الجدات غير متعلمات لكن علينا كذلك أن نعود أولادنا قبل أن يناموا بأن نحكي لهم حدوته ويجب أن تكون الحدوتة عن حضرة النبي ولا نحكي له عن الغزوات لأنه سيأخذها في المدرسة ولكن نحكي له عن مواقف لحضرة النبي تبين حسن خلقه وحسن تعامله مع من حوله ومع الناس أجمعين وعندما نحكي هذه المواقف للأولاد فوراً تثبت في صدورهم ولا تخرج أبداً وبذلك نعلم الأولاد من البداية على حب النبي وكذلك نحكي لهم عن مواقف أصحابه معه وكيف كانوا يحبونه ومقدار هذه المحبة لكي يتشبهوا بهم ويكونون على هيئتهم وعلى هديهم فعندما نحكي لأولادنا هذه الحكايات يشبوا من البداية على حب رسول الله الناحية الثانية هو حب القرآن فعلينا أن نحببهم في القرآن وكذلك نعلمهم أن هذا القرآن فيه الشفاء من كل داء وفيه الخير والبركة للأموات وللأحياء وفيه مصالح العباد في الدنيا وفيه سعادة الخلق أجمعين في الآخرة وفيه كل شيء يحتاج إليه الإنسان وذلك لكي يقرءوه ويحفظوه ليكونوا من أهل القرآن وكذلك نحببهم في آل بيت النبي لأن الله قال لرسوله { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} أي أن الأجر الذي أبغيه من المسلمين والمسلمات أن يودوا أي يزوروا آل بيت النبي فكل من ينتسب إلى حضرة النبي أمرنا أن نزورهم كما قال الله في القرآن ونعلم أولادنا على ذلك لكي يصبحوا محصنين من أفكار الشياطين ونحكي لهم عن سيرته وعند العشر سنوات نفصل الأولاد عن البنات بل ليس هذا فقط فإذا نامت بنتان مع بعض فيكون لكل واحدة غطاءاً خاصاً بها ولا يتغطوا بغطاء واحد وكذلك إذا كانوا ولدان في سرير واحد فلكل واحد غطاء بمفرده وهذا نظام الإسلام لماذا؟ لكي نحفظهم من الاحتكاك وممنوع الاستحمام مع بعضهم إذا كان الأخ مع أخوه أو الأخت مع أختها لأن رسول الله أمر ألا ترى المرأة من المرأة ما حرمه الله على الرجل من المرأة وطبعاً بناتنا في المدارس لا يفعلن ذلك بل يدخلن بالثلاثة والأربعة في الحمام الواحد لا يجوز ذلك وعند العاشرة فمن لا يصلي منهم نبدأ نخوفه أحياناً أو نضربه أحياناً ضربا خفيفا وأحياناً نمنعه من الأكل معنا لكي نشعره بالتقصير إلى أن يمشي على تعاليم الإسلام وطبعا لا ننسى آداب سن ما عند البلوغ وواجب الأم نحو ابنتها وكذلك الأب نحو ابنه وهذه مواضيع كثر فيها الحديث ولكننا نوجه أنه يحتاج إلى رعاية جيدة وتفهم وحسن تصرف كما يحتاج إلى التحذير من العادات السيئة ومن أصحاب أو صاحبات السوء وأنبه أن أبنائنا ينضجون عقلياً الآن أسرع منا بكثير على أيامنا بسبب تطور التكنولوجيا وانتشار الكتب والمجلات وتطور المناهج التعليمية وتعدد مصادر الثقافة من النت وخلافه فلنراعى ذلك فإذا وصل سن ابنتك أربعة عشرة عاماً أصبحت أختك وليست ابنتك وأكرر وأقول من سن أربعة عشر إلى واحد وعشرين نعتبرها في هذه السن أختاً وليست ابنة فالأم تأخذها على أنها أختها وتشاورها في أمورها ماذا نفعل اليوم؟أو ماذا نطبخ؟ما هو برنامجنا اليوم؟وتقول لها تعالى نشترك مع بعض فعليك يوم في المطبخ وأنا علىَّ يوم وكذلك في الغسيل وفي كل الأمور لكي تتمرن وتعتمد على نفسها وتعتبر أنها أخت لها وتحتضنها بدلاً من أن تتركها لتبحث عن مستشارين من زميلاتها وتكون هي آخر من يعلم عن كل ما يدور في حياتها والأب لا بد وأن يكون على هذه الشاكلة بأن يأخذ ابنه مثلاً ويقول له:علينا أن نحضر الفرح الفلاني مثلاً أو تعال لنعزي فلان أو اقضِ المصلحة الفلانية لكي يعتمد على نفسه وذلك من أجل أن يتدرب ويتمرس أو يقول له عليك اليوم أن تزور عمتك فلانة أو خالتك فلانة وبذلك يتمرس على أعمال الرجال ويعتمد على نفسه بعد ذلك وهذا معنى "وصاحبه سبعاً" وأصاحبه أي أعتبره صديق أو أخ وأستشيره في كل الأمور وما يعنينا بالأخص في هذا الأمر وما ركز عليه رسول الله هي فترة الأدب من سن سبعة إلى سن أربعة عشر لأنها الفترة التي يتقبل فيها تعلم الآداب فكما قلت إذا وصلت البنت أو الولد إلى هذا السن ولم يتعلموا الآداب اللازمة لهم فمتى يتعلمونها؟
[1] سنن أبي داود عن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ عن أَبِيهِ عن جَدَّهِ.
[2] أَبُو نَصْرٍ عبد الكريم الشيرازي في فَوَائِدِهِ والديلمي في مسند الفردوس وابنُ النَّجَّارِ عن عَلِيٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…CA&id=12&cat=2
اتيكيت تربيه الاطفال
الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأديبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأديبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
الخصوصية:
لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
لا تقتحم مناقشاتهم.
لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
لا تتلصص عليهم.
لا تفتش في متعلقاتهم.
انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
اللعب:
من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
روح التعاون.
الاحترام للآخرين.
عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولاسيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ، لكن قد يزعج ذلك البعض، ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.
تربية في الداخل والخارج:
جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
للجدود – للآباء – للأصدقاء – للمائدة
للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي
اليوم اردت ان اقدم لكم بعض الروابط التي تحتوي على بعض المواضيع و الدراسات التي تخص حياة الاطفال
http://www.4shared.com/document/k1m02_E7/______.html
http://www.4shared.com/document/qvJV…_________.html
http://www.4shared.com/document/rgqBhe9_/___online.html
http://www.4shared.com/document/9fn6V305/_______.html
http://www.4shared.com/document/9aEQk3GW/___online.html
http://www.4shared.com/document/_ETmrBzY/___.html
اتمنى ان تستفيدوا منها و تعينكم
لا تنسونا بصالح الدعاء
كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.
والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.
أهم هذه العوامل
:
ـ
الفهم والتنظيم:
تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل
الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
***1606;***1593;***1605; ***1571;***1606;***1578; ***1593;***1604;***1609; ***1581;***1602; ***1608; ***1604;***1603;***1606; ***1571;***1606;***1575; ***1591;***1601;***1604;
***1573;***1606;***1603; ***1593;***1604;***1609; ***1581;***1602;
اولا علينا ان نعرف شخصية الطفل من خلال حركاته مثلا مشاكس حنون مدلل
ويجب التكلم مع الطفل و تنبيهه
تجنب الضرب والشتم
و التعامل معه بلطف
ولاتنسي فالطفولة من اجمل مراحل العمر فلا تحرموا اطفالكم من تذكر الطفولة الجميلة بسبب قساوة هذه المرحلة
ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك الامهات والآباء والمربيين؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.
ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.
وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
القضية المهمة هي حسن اختيار الزوجة و بذلك تكون أكرمت أبناءك قبل أن يولدو
1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..
5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.
6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.
وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.
7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالام اوالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة…"
وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام..
فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.
8- تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.
وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.
وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.
9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.
10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.
ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم".
11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.
12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.
13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.
منقول للفائدة
مع ارق تمنياتى بنشء متوازن دينيا
بارك الله فيك
موضوع متميز
رسالة مكملة لنيل شهادة الماجيستير بقسم علم النفس
الجامعة الاسلامية
http://www.ouarsenis.com/up/download76899.html
علاج التأتأة عند الاطفال
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
– التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).
الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.
مركز علاج اللغة والنطق والسمع
موضوع رااااااائع
هذه الطرق يجب ان تطبق على جميع الناس وليس فقط المتأتئين منهم لانها تنم عن الذوق وعدم الفظاظة والتاتاة حالة نفسية بالدرجة الاولى وبالتالي تحسين الحالة النفسية يؤدي بالضرورة الى تحسين القدرة الكلامية وقد يمكن الاستعانة في ذلك بالمختص الارطفوني للقيام بتكافل ارطفوني ليس للعلاج تماما لان ذلك مستحيل بل للتخفيف من حدة التأتأة.
بصراحة تعجبني المواضيع الخاصة بالاطفال والتاتاة منتشرة بشدة بينهم , حمى الله اطفالنا من كل شر
تقبل مروري kinda