تابع توزيع الجسم للدواء
2) التطور في حجم السوائل عند الأطفال
Developmintal Aspects of Fluid Compartment Sizes
ان الاختلاف في حجم السوائل عند الأطفال يؤثر على حجم توزيع الأدوية لديهم، وهذا الاختلاف يعتمد على الفترات العمرية المختلفة التي يمر بها الطفل وعلى كمية الدهن في الجسم، حيث لوحظ بان حجم السوائل في الجسم يتناسب تناسباً عكسياً مع كمية الدهون، لأن المحتوى المائي في الدهون قليل، حيث نرى أن هناك نقصاً في حجم الماء كلما تقدم الطفل في عمرة بينما نجد زيادة في كمية الدهن مع تقدم العمر. لذلك نجد أن محتوى الماء الكلي في جسم الجنين يشكل تقريباً 92% من وزن جسمه (25% من حجم الماء موجود خارج الخلايا ( Extracellular Fluid Volume ) و65% من الماء يشكل حجم السائل داخل الخلايا (Intracellular Fluid Volume)، وأن محتوى جسمه من الدهون أقل من 1% ) .
ينزل مجموع حجم المائي للجسم عند الولادة الى ما يقارب 75% ، وكمية الدهون تزداد الى ما يقارب 15%، وعلى عمر 6 شهور فان الحجم المائي الكلي للجسم يعادل 60%، وكمية الدهون تعادل 30% من حجم الجسم، وعند البلوغ تتساوى هذه القيمة بتلك الموجودة عند الكبار ( 50-60% الحجم الكلي للسوائل من وزن الجسم ) .
لذلك نجد أننا نحتاج الى جرعة عالية ( اعتماداً على وزن الجسم ) عند الأطفال حديثي الولادة من الأدوية الذوابة في الماء وغير مرتبطة بالأنسجة مثل (Sulphonamides, Penicillin, Amoxycillin ) لتحقيق نفس التركيز المطلوب في البلازما، ومن جهة أخرى فاننا نحتاج الى جرعات أقل من الأدوية الذوابة في الدهون لاعطائها للأطفال حديثي الولادة مقارنة بالأطفال والكبار، ذلك أن تراكم هذه الأدوية يحصل في الأطفال حديثي الولادة والأطفال غير مكتملي النمو بسبب قلة المحتوى الدهني لديهم (1% أو أقل ) .
ولهذا فان تحديد الجرعات الدوائية للصغار لاتعتبر عملية سهلة مقارنة بالكبار، لأن الأطفال لايمكن أن ننظر اليهم كصورة مصغرة للكبار، فالدلائل تشير الى أن الأطفال بامكانهم أن يعطوا ويتحملوا جرعات دوائية ( مبنية على mg/kg أي وزن الدواء الى وزن الجسم ) أعلى من الكبار لكثير من الأدوية، فعلى سبيل المثال فان الجرعات الاعتيادية للديجوكسين ( Digoxin ) هي :- (2)
أ – 15-20مايكروغرام/كغم في اليوم، للأطفال من عمر 4 أسابيع الى السنتين.
ب- 10-15مايكروغرام/كغم في اليوم، للأطفال من عمر سنتين الى 12 سنة .
جـ- 4-5 مايكروغرام/كغم في اليوم، للكبار .
هذه الجرعات المختلفة تعطي تركيزاً في البلازما ما يقارب ( 1-1.5 نانوغرام/مل بلازما ) عندما تعطى لمرضى معينين تتفق مع أعمارهم .
الحنيطي , راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية ط1 – 1997
خمس كلمات لا تقال امام الاطفال
خمسة أنواع من الكلام لا ينبغي أن يقال للطفل أو أمامه
هناك الكثير من الكلام والحديث الذي يجب أن ينتهي الناس من فعله أمام الطفل أو فعله للطفل …
1- أنت غبي :
لا تقل هذه الكلمة له أبدا ، فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ، ومن الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة.
2- كلمات السب أو اللعن :
لا تقل ذلك أمامه ، ولا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة .
3- تمني الموت للطفل :
لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ، مما يعطيه الحسرة على نفسه ، ومن الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار.
4- أنت كسلان ولا تصلح لشيء :
فهذه العبارة خطيرة جدا ، إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء أو يدرس بشكل أفضل.
5- استخدام " لا " كثيرا : لا تستخدم هذا التعبير :
" لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .." بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد
تحياتي
بارك الله فيك على الطرح المميز
غرف البنات الصغيرات
غرف المراهقات
غرف الاولاد الصغار
غرف المراهقين
واااااااااااااااااو رووووعة
هااااااااااااااااايلييييييين
يسعدني ان اكون اول من رد على على موضوعك
شككككككرا لك
وانا اسعد بمرورك الرائع
رائعة وتهبل ماكاش احسن واروع منالوان الطفولة يا شاعرة
اجل بالطبع صور رائعة يا شاعرة الرياح صديقتي
حلوة كتير سيلمو
2) توزيع الجسم للدواء " Drug Distribution "
ان معرفة توزيع الجسم للدواء تعتبر نقطة مهمة لاختيار الدواء المعطى والجرعة االتي تعطى بها ذلك الدواء، و توزيع معظم الأدوية في الجسم يتأثر بعدة عوامل مختلفة ويكون مرتبطاً بالفترات العمرية للانسان، ومن هذه العوامل ما يتعلق بالدواء نفسه والمتمثلة بخصائصه الفيزيائية والكيميائية، اضافة الى درجة ارتباط الدواء بالبروتينات وحجم الجسم من السوائل والانسجة، معدل ضخ القلب، ومعدل جريان الدم الى مناطق الجسم المختلفة، ونفاذية الأغشية البيولوجية المختلفة للدواء . و توزيع الدواء في الجسم بعد امتصاصه من منطقة اعطائه يتم عن طريق الدورة الدموية من ثم يتم توزيع الدواء في الدم ومن المعروف أن حجم الدم عند الانسان البالغ متوسط العمر هو 6 لتر، وهذا لحجم يضخ عن طريق القلب الى جميع أجزاء الجسم كل دقيقة حاملاً معه الدواء الممتص .
تعبر جميع الأدوية تقريباً بسهولة الشعيرات الدموية حيث يتم انتقال بعضها الى خارج الحيز الوعائي القلبي والذي يطلق عليه ( Extracellular Space ) ، وأن الشعيرات الدموية – عدا تلك الموجودة في الدماغ – تقوم بعملية الترشيح (Filtration ) مقارنة بالأغشية الدهنية من حيث الخاصية النفاذية، فالأدوية التي يكون أوزانها الجزئية من 500 الى 600 تنفذ بسرعة من حيز النظام الوعائي القلبي (Vascular System ) الى حيز السائل الخارجي الذي تسبح فيه الخلايا (Interstitial Fluid Bathing the cells ) ، بعض سوائل الجسم يمكن ان تكون نوعاً ما غير قابلة لدخول الأدوية فيها من مجرى الدم، وهذه السوائل تشمل سائل الحبل الشوكي المخي (Cerebrospinal Fluid CSF ) وافرازات القصبات الهوائية ( Bromchial Secretions ) والسائل المحيط بالقلب ( Pericardial Fluid ) وسائل المنطقة الوسطى للأذن ( Middle Ear Fluid ) الا أن حدوث الالتهابات في أغشية هذه المناطق من الجسم تزيد من نفاذية الأدوية لها . (2)
يعتمد تركيز الدواء في سوائل الجسم أيضاً على درجة ارتباط الدواء في ذلك السائل، لذلك نجد بأن سوائل الحبل الشوكي المخي وسائل اللعاب تفتقر الى وجود البروتينات التي ترتبط بها الأدوية، ولذلك فان تركيز الأدوية فيها يكون قليلاً وأن تركيز الأدوية بشكل عام في السوائل الخارجية بالنسبة لسائل الجهاز الوعائي القلبي يكون قليلاً لأن تركيز بروتينات الألمبيومين فيها يكون أقل من تركيزه فيها البلازما .
أما التوزيع الخلوي للأدوية ( Cellular Distribution ) بمعنى انتقال الأدوية داخل الخلايا فهذا يعتمد على عوامل مختلفة تتفق مع العوامل التي تؤثر على امتصاص الأدوية عن طريق الجهاز الهضمي، ولهذا فان الأدوية قليلة الأوزان الجزئية ، والذوابة في الماء اضافة الى الكهارل ( electrolytes ) فانها تنفذ بسهولة عبر القنوات ( الثقوب ) المائية في جدار الخلية، في حين أن الأدوية الذوابة في الدهون تخترق الجدار الخلوي نفسه بينما الأدوية المتوسطة في الأوزان الجزئية ( من 50 فأكثر ) ، والذوابة في الماء لا تنفذ بسهولة داخل الخلية عن طريق الغشاء الخلوي الا اذا كان هناك آليات خاصة ( Special Trarsport Mechanisms ) .
أما فيما يتعلق بتوزيع الدواء في الجهاز العصبي المركزي ، فان الشعيرات الدموية الموجودة في الدماغ لها خاصية نفاذية تختلف عن باقي الشعيرات الموجودة في أجزاء الجسم الأخرى لكونها تمتلك طبقة خلوية تجعلها أقل نفاذية للمواد الذائبة في الماء . هذه الطبقة من الخلايا هي التي تعرف بالحاجز الدموي الدماغي (Blood-Brain Barrier ) ، وأن عبور الأدوية الى الدماغ يعتمد على درجة تأين ذلك الدواء في البلازما وعلى ذائبيته في الدهون. فمثلاً دواء مثل الثيوبنتال (Thiopental ) يصل الى الدماغ بسرعة بعد اعطائه مقارنة بدواء له درجة عالية في الذوبان في الماء مثل باربيتال (Barbital ) والذي يصل الى الجهاز العصبي المركزي بمعدل أقل مقارنة بالثيوبنتال . الا أنه في حالة الالتهابات التي تصيب الجهاز العصبي المركزي فان نفاذية الحاجز الدموي الدماغي للأدوية تزداد .
يعتبر جريان الدم ( Blood Flow ) أحد العوامل المهمة في تحديد مدى توزيع معظم الأدوية، كذلك نلاحظ ان التوزيع يتم بسرعة الى مناطق الكلى، الكبد ، القلب والدماغ بحكم أنها الأكثر تزويداً بالدم مقارنة باعضاء أخرى تزود بالدم بدرجة قليلة مثل العضلات الهيكلية ( Skeletal Muscle ) والأنسجة الدهنية (Adipose Tissue ) . (2)
وبعد هذه الملاحظة البسيطة عن توزيع الدواء في الجسم بشكل عام، سوف نتحدث عن أهم العوامل التي تؤثر على توزيع الدواء في أجسام الأطفال الرضع .
1) التطور التدريجي للارتباط البروتيني
" Developmental Aspects of Protein Binding "
ارتباط بروتينات البلازما بالأدوية يعتمد على الكمية المتوفرة للبروتينات التي ترتبط بالأدوية وعلى درجة الارتباط بين الدواء والبروتين ، وعلى عدد مناطق الارتباط المتوفرة في البروتينات ووجود حالات مرضية أو مركبات داخلية والتي ممكن ان تؤثر على درجة الارتباط ما بين البروتينات والدواء .
وارتباط الدواء بالبروتينات تؤثر على توزيع وطرح الدواء، وأن أهم بروتين موجود في الدم والذي يلعب دوراً أساسياً في الارتباط البروتيني الدوائي هو بروتين الألبيومين ( Albumine ) لأنه يشكل نصف مجموع بروتينات البلازما، وأنه يرتبط أساساً في الأدوية الحامضية الضعيفة والأدوية المتعادلة، أما الأدوية القاعدية الضعيفة (Weak Basic Drugs ) فترتبط ببروتين يسمى ( – Acid Glycoprotein ) أو ما يعرف بالأوروسوميوكويد (Orosomucoid ) والأدوية القاعدية مثل Lidocaine , Imipramine, Quinidine, Propranolol اضافة الى وجود بروتينات خاصة مثل (الجلوبيولين ) للارتباط بالهرمونات الأستروئيدية ، والثايكروسين ، وفيتامين ب2 ولكنها قليلة الأهمية في مجالنا هذا .
لقد وجد بأن قوة ارتباط الأدوية الحامضية بالألبيومين تزداد – كما هو الحال في مستويات بروتينات البلازما الأخرى – منذ الولادة وحتى فترة الطفولة المبكرة وأنها لاتصل الى درجة البالغين الا بعد 10-12 شهراً من عمر الطفل، اضافة الى ذلك وبالرغم من أن مستوى الألبيومين قد يصل الى مستوى البالغين بفترات قليلة بعد الولادة، الا أن مستوى الألبيومين في الدم يتناسب مع العمر الحملي والذي يعكس كلاً من الانتقال المشيمي ( Placental Transport ) والتضيع الجنيني (Fetal Synthesis) ، والدراسات التي أجريت لتوضح الاختلاف في درجات الارتباط ما بين الدواء والبروتينات في بلازما الأطفال حديثي والولادة وفي بلازما البالغين لوحظ فرق كبير ما بين تراكيز الأدوية غير المرتبطة ( الحرة ) في دم الأطفال حديثي الولادة مقارنة بالتراكيز عند البالغين لكثير من المجموعات الدوائية مثل مجموعة الأدوية ضد الصرع ( Phenytion, Phenobarbitone ) ومجموعة المضادات الحيوية ( Sulphonamides, Methicillin, Nitrofurantoin, Chloramphenicol ) وكذلك الأمر لمجموعات الأدوية التالية : المسكنات، المهدئات، الأدوية النفسية وغيرها . وان هذا الاختلاف ظل ملحوظاً حتى بعد تعديل الجرعة على أساس مستوى البروتينات وتركيز الدواء .
خلصت الدراسات لوضع أربع آليات لتفسير الاختلاف في ارتباط الدواء بالبروتينات عند حديثي الولادة وعند البالغين وهذه الآليات هي :- (7,4)
1 – ازاحة الدواء من مكان الارتباط عن طريق مادة البليروبين (Bilirubin ) في الدم.
2 – اختلاف في خصائص الارتباط بالألبيومين عند الأطفال والبالغين .
3 – اختلاف خصائص الارتباط لبروتينات الجلوبيولين ( Globulins ) .
4 – تدني خصائص الارتباط للألبيومين بسبب ارتباطه بالجلوبيولين في الأطفال حديثي الولادة .
ان مستويات البروتينات في بلازما الأطفال حديثي الولادة ، أقل منه عند البالغين فهناك انخفاض حاد في مستوى ( – Acid Glycoprotein ) وانخفاض في ارتباط الأدوية القاعدية بهذا البروتين اضافة الى انخفاض مستوى الألبيومين وقلة درجة الارتباط به عند الأطفال حديثي الولادة .
تأثير مركبات الجسم الداخلية على الارتباط البروتيني
Influence of Endogenous Substances on Protein Binding .
هناك العديد من المركبات داخل جسم الانسان – ونتكلم هنا عن الأطفال – التي تصنع داخل أجسامهم ترتبط – تماماً مثل الأدوية – ببروتينات البلازما، وارتباطها هذا يجعلها تحل محل الدواء فتطرد الدواء من مكان ارتباطه في البروتينات ليصبح ازدياد في مستوى الدم من الدواء الحر- وهو هذا الجزء من الدواء المسؤول عن الفعالية الدوائية – مما يتسبب ولو بشكل لحظي زيادة في كمية الدواء في الدم فوق الجرعة المطلوبة . حلول هذه المركبات محل الدواء في مناطق ارتباطه للبروتينات له أهميته السرية اذا كانت درجة ارتباط الدواء بالبروتين تعادل 80-90% اضافة الى أنه يجب أن يكون حجم توزيع الدواء قليلاً عادة أقل من 0.15 لتر/ كغم . تحت هذه الظروف فان مجموعة من الأحداث التالية يمكن أن تحدث جراء حلول المركبات داخل جسم الطفل بمناطق ارتباط الدواء بالبروتينات، تتمثل في زيادة كمية الدواء الحر في البلازما معطية أعلى تأثير دوائي ويكون عادة لحظي لأن طرد الدواء من مكانه يجعله عرضة للاستقلاب أو الاطراح . من هذه المركبات التي تحل محل الدواء في مناطق ارتباطه في البروتينات والتي تؤدي الى رفع مستواه في البلازما، تشمل الأحماض الدهنية الحرة ( FFAs )Free Fatty Acids والبليروبين .
فلقد لوحظ ارتباط متعاكس (Reversible Binding ) بالألبيومين، وأن هذه الأحماض الدهنية الحرة غير المؤسترة (Non-Esterified Fatty Acids ) توجد بكميات عالية نوعاً ما في بلازما الأطفال حديثي الولادة ، وأن بامكانها منافسة الأدوية على مناطق ارتباطها بالألبيومين، والدراسات بينت انخفاضاً حاداً في درجة ارتباط بعض الأدوية بالألبيومين مثل هذه الأدوية حمض الصفصاف (Salicylic Acid ) والفينيل بيوتازون ( Phenylbutazone ) والديكومارول (Dicoumarol ) والفينايتون (Phenytoin )، وأن جميع هذه الأدوية كان لها مستويات عالية من أجزائها الحرة والمسؤولة عن احداث الفعالية الدوائية .
وكما ذكرنا – فان حلول الحوامض الدهنية الحرة محل الأدوية في مناطق ارتباطها بالألبيومين يكون ذا أثر سريري يؤخذ به اذا كان الدواء له درجة ارتباط عالية بالألبيومين ( أكبر من 90% ) .
ولقد لوحظ ارتفاع الحوامض الدهنية الحرة في بلازما الأطفال حديثي الولادة في الحالات التالية :- (4)
1) حالة خمج الدم الناتجة عن بكتيريا سالبة الغرام ( G-ve Septicaemia ) ولم يلاحظ ارتفاعها في حالة خمج الدم الناتجة عن بكتيريا موجبة الغرام (G+ve Septicaemia) .
2) حالة تنبيه الجهاز العصبي الودي ( Sympathetic Stimulation ) وأن هذا الارتفاع يمكن السيطرة عليه باعطاء دواء بروبرانولولPropranolol قبل عملية التنبه .
أما بالنسبة لمادة البيلروبين ( Bilirubin ) فانها ترتبط بالألبيومين برابطة عكوسة حرة (Freely Reversible Association )، وأن درجة ارتباط البيليروبين بالألبيومين عند الأطفال حديثي الولادة تكون أقل مقارنة بدرجة الارتباط عند الكبار وأن درجة الارتباط هذه تزداد بتقدم العمر، لتصل الى حالتها الطبيعية مقارنة بالكبار عند الشهر الخامس من عمر الطفل .
وانخفاض درجة الارتباط عند الأطفال حديثي الولادة يعتقد بأن لها دوراً في اصابتهم بحالة اليرقان النووي ( Kernicterus ) وهي حالة من تآكل العقد العصبية القاعدية ( نوى الدماغ ) الموجودة في الحبل الشوكي والدماغ ناتجة عن ارتفاع مادة البليروبين في الدم، وحالات الوفاة ممكن أن تحدث في الأسبوع الأول، لكن الحالات غير المميته تكون قليلة الخطورة وقد يحدث أثناؤها حالات من الحركات المتكررة غير الإرادية مع تشنجات، اضافة الى امكانية حدوث قصور عقلي يظهر في وقت لاحق .
وهناك العديد من الأدوية التي تنافس وتحل محل البيليروبين في مناطق ارتباطه بالألبيومين وزيادة خطورة اصابة الأطفال باليرقان النووي، وقد حددت الدراسات العديد من هذه الأدوية وقاموا بوضع بعض المبادئ ذات الأهمية السريرية، ومن هذه المبادئ :- (4)
أ – الأدوية التي تعطى بجرعات قليلة مثل الهرمونات، ومقويات عضلة القلب والمدرات البولية القوية لا تعتبر خطرة لأن هناك كمية يجب أن يصل اليها الدم لتحل محل البليروبين في مناطق الارتباط الموجودة على الألبيومين .
ب- الأدوية موجبة التأين ( Cationic Drugs ) والمواد المتعادلة مثل مجموعة الأمينوجلايكوسايد ( Aminoglycosidse )، ومضاد الهستامين (Antihistamines )، والمخدرات العامة ( General Anesthetics ) ومجموعة البينزوديازبين (Benzodiazepines ) جميع هذه الأدوية لا ترتبط تنافسياً بمناطق ارتباط البليروبين على الألبيومين .
جـ- مجموعة السلفوناميد ( Sulphonamides ) لها تباين في تنافسها على مناطق ارتباط البليروبين الا أن ( Sulphadiazine ) هو الأضعف من بين هذه المجموعة في تنافس مع البليروبين ولهذا يمكن اعتباره مأموناً في نطاق الجرعات العادية له .
د – معظم الأدوية المسكنة للألام والأدوية غير الستروئيدية المضادة للالتهابات (Anti inflammatory Drugs ) لها قدرة عالية على ازاحة البليروبين من مناطق ارتباطه.
هـ- أعلى مقدار من الازاحة يلاحظ عند اعطاء بعض المواد المستخدمة لتصوير قنوات المرارة تصويراً اشعاعياً .
المرجع : الحنيطي، راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية
مشكورييييييييييييييين اخي على الموضوع
شكرا لك اخي الكريم زامورانو
فلذالك لديكم ثمانية طرقتفاديها يكون سبيل التربيه الصحيحة
1) فرض الانضباط على الطفل وكانه في ثكنة عسكرية متجاهلين طاقة الطفل .
2)تجاهل السلوك الجيد للطفل بإظهار استحسانه .
3) عدم إيقاف سلوك الطفل الخاطئ وتوضيح السلوك الصحيح.
4) تقديم الايحاءات السلبيه الموجهه للطفل.
5) عدم مصداقية المربي مع الطفل وذلك اثناء الرد على تساؤلات الطفل .
6) عمل مقارنة غير عادلة بين الابناء او مقارنة مع الاطفال الاخرين دون النظر للفروق.
7) عدم إشباع حاجات الطفل من المحبة والحنان وإعطاؤه الوقت لذلك.
8) قتل روح الفضول لدي الطفل، فالطفل يحب الاستكشاف قد يؤدي به ذلك كسر اللعبه أو أجهزة
للتعرف على ما بداخلها وكيفية عملها فلا يجب معاقيته
احضرت لكم بعدالطرق لتعليم صنع بعض الاشغال اليدوية والتي
يمكن ان يتسلى بها الاطفال ويقضي الطفل الوقت مع احد الوالدين او الاخوة
ألعاب صوفيه صغيره ..
خيوط صوفيه
مقص
صمغ او شمع
قطعتين من الكارتون
كرتين مضرب
الوان وقللم اسود
كوب
اسطوانه من الكارتون
____________________
نرسم على القطعتين الكارتون دائره باستخدام الكوب وبعدين نرسم دائره في وسط الدائره الاوللى باستخدام الاسطوانه او درهم .
نقص الدوائر ونفرغها من الدوائر الصغيره في الوسط ونحصل على هذا الشكل
نطبق الدائريتن على بعض ونربط طرفهم بالخيط الصوفي ونلفه من الداخل للخارج حتى تتكون عندنا لفه سميكه نوعا ونثبت الخيط بربطه
نقص بحذر طرف الدائرتين ليمر المقص بين الدائرتين بالكامل وبعدين نربط بين الدائرتين بعد القص بخيط صوفي ثاني لتثبيتها .وبعدين نسحب الكرتونين من الوسط
نلون نص كرات المضرب باللون الخيوط اللي استخدمناها والنص الثاني نرسم دائرتين سود للعيون, ممكن اضافه اي اضافات اخرى مثل الاذون او الايدي وهذا يعتمد على مخيلة الاطفال ونلصقهم باستخدام الصمغ او الشمع
والنتييجة كالتاااااااالي
شكراااااا أختي على الموضوع
بإنتظار مزيدك العطر
3) استقلاب جسم الطفل للدواء " Drug Metabolism "
الاستقلاب الدوائي أو التحولات الحيوية الدوائية (Drug Biotransformation ) يقصد به التحولات الكيموحيوية ( أنزيمية ) التي يجريها الجسم على الدواء ويحوله الى شكل كيميائي آخر. والاستقلاب الدوائي يلعب دوراً رئيسياً في طرح الدواء وباقي المواد الكيميائية الغريبة ( Xenobiotics ) من الجسم، فمن المعلوم أن أغلب المواد الكيميائية (ومنها الأدوية ) التي تدخل جسم الانسان هي مركبات ذائبة في الدهون ( محبة للدهون) ( Lipophilic ) ، ولهذا حتى تعطي مفعولها الدوائي يجب أن يحصل لها امتصاص وتعبر الحواجز البيولوجية المختلفة في أجزاء الجسم وتتوزع فيها، وبسبب حبها للدهون فانه سوف يعاد امتصاصها من قبل القنوات الكلوية دون ان تطرح في البول، وبالتالي سوف تبقى في الجسم لفترات زمنية طويلة معطية تأثيراتها الدوائية والكيميائية، وهنا تتجلى أهمية استقلاب الجسم لهذه المركبات، فعن طريق الاستقلاب يتم تحويل هذه المركبات (ومنها الأدوية) المحبة للدهون وصعبة الاطراح الى مركبات أخرى محبة للماء سهلة الطرح من الجسم ، والأشكال الكيميائية الناتجة من الأدوية الأصلية التي دخلت الجسم يطلق عليها بالمخلفات ( Metabolites ) ، وهذه المخلفات الاستقلابية للأدوية تكون عادة غير فعالة دوائياً وغير سامة، ولهذا كان يطلق على عمليات الاستقلاب بأنها ازالة السمية ( Detoxification Processes ) .
وحول هذه النقطة يجب أن نشير الى أن عملية الاستقلاب لا تعطي دائماً مخلفات غير سامة وغير فعالة دوائياً ، فهناك بعض الأدوية التي تستقلب الى مخلفات فعالة دوائياً وتكون هذه المخلفات هي المطلوبة فعلاً لاحداث أثر دوائي . بل ان بعض الأدوية لا يكون فعالاً دوائياً، ويستقلب الى مخلف أو مخلفات (مخلفات ) فعالة دوائياً، اضافة الى هذا الكلام ، فانه ليست جميع المخلفات غير سامة ، في الحقيقة فان الكثير من الآثار الجانبية السيئة مثل نخر الأنسجة (Tissue Necrosis ) والسرطان، التشوهات الجنينية (Teratogenicity ) مردها المخلفات الكيميائية الناتجة عن استقلاب الأدوية والملوثات البيئية . (8)
تقسم تفاعلات الاستقلاب الدوائي الى قسمين :-
أ ) مرحلة الاستقلاب الدوائي الأولى ( Phase – I )
وتشمل التفاعلات الكيموحيوية التالية : الأكسدة ، الاختزال، الاماهة (Oxidative, Reduction, Hydrolysis ) ، وأن الهدف من هذه المرحلة هو ادخال مجموعات كيميائية وظيفية ( Functional Groups ) تكون متأينة (قطبية Polar ) .
تضاف المجموعات القطبية هذه الى الدواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر كاختزال مجموعة الكيتون الى الألديهاد، أو أكسدة الكحول الى حوامض، أو انتاج مجموعة الكاربوكسيل عن طريق الاماهة، وبالتالي يصبح الدواء متأيناً، محباً للماء ويسهل طرحه .
لا تستطيع المرحلة الأولى من التفاعلات الاستقلابية في بعض الأحيان انتاج مخلفات متأينة محبة للماء بما يكفي لاطراحها أو تقليل مفعولها الدوائي وفي هذه الحالة يجب على المخلفات من هذا النوع المرور بالمرحلة الثانية من الاستقلاب الدوائي .
ب) مرحلة تفاعلات الاستقلاب الثانية – المرحلة الثانية (Phase – II ) أو تسمى مرحلة التفاعلات الارتباطية ( Conjugation Reactions )
والغرض من هذه المرحلة هو ربط مركبات تكون أصلاً موجودة في الجسم (Endogenous Compounds ) صغيرة، متأينة وقطبية مثل (Glycin, Sulfate, Glucuronic acid ) مع مخلفات الأدوية الناتجة من المرحلة الأولى لتتحول الى مخلفات مرتبطة، أكثر ذوباناً في الماء وأكثر قطبية، وسهلة الطرح من الجسم .
الأدوية – والمركبات الكيميائية الأخرى – والتي تمتلك مجموعة أصلاً قطبية غير كافية لأن تطرح بشكل مطلوب، تذهب مباشرة الى المرحلة الثانية دون المرور بالمرحلة الأولى ، وتعتبر المرحلة الثانية هي الأساس في ازالة سمية الأدوية وتأثيراتها الدوائية، الا أن كلتا المرحلتين تعتبران مكملتين بعضهما البعض في التغلب على الآثار السامة والدوائية للمركبات والأدوية الداخلة في جسم الانسان .
يعتبر الكبد أهم عضو يحدث فيه تفاعلات التحولات الحيوية الدوائية لاحتوائه تقريباً على جميع الانزيمات المسؤولة عن استقلاب الأدوية اضافة لكون الكبد من الأعضاء القليلة المزودة بالدم بشكل غزير . ويوجد أعضاء أخرى لها القدرة على استقلاب الدواء مثل الأمعاء (لوجود أنزيمات مثل ((Lipases , Esterases )، ,الكلى، والرئتين ، والغدة الكظرية، والمشيمة، والدماغ والجلد، ولكن كما ذكرنا يعتبر الكبد أهمها .
الصيدلاني راتب الحنيطي
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
ملف شامل لامراض الاطفال
ت ربنا يبارك عليكم الايام الطيبه التي نحن فيها ويديم عليكم وعلى اولادكم الصحه يا رب
هنا ي اردت ان افرد هذا الملف ليكون مرجع شامل لكافة الامراض التي يمكن ان تصيب الاطفال حديثي الولاده البيبي يعني انا بموت فيهم والله وكمان الاطفال الرضع
سيكون هذا الملف لاي استفسار او سؤال يمكن ان يخطر على بالك حول ما يمكن ان يصيب الاطفال من امراض مختلفه
وربنا طبعا ما يجيب مرض ابدا لاي زهره او شبل من اولادنا ويخليهم يارب ونشوفهم ابطال المستقبل الي يحرروا البلاد المغتصبه
سأبدأعلى بركه الله هنا الملف الشامل وادعو الله ان تجدن فيه كل ما يدور في رؤسكم من اسئله
سأبدأ اليوم على بركة الله بالحديث عن اول مرض وهو من اكثرها انتشارا بين الاطفال وهو الاسهال
يعتبر الاسهال ظاهرة شائعة عند الاطفال الرضع والاولاد وهي تنتشر بشكل خاص في الصيف
قد ينجم الاسهال عن عدة امراض تصيب الجهاز الهضمي ويمكن الوقاية من قسم كبير منها من خلال اتباع عدة قواعد بسيطة ساذكرها لكم
1- اسبابه
عادة ينجم الاسهال عن الاصابة بفيروس لكن هناك حالات يكون فبها مسبب المرض الجرثومي— وفي حالات نادرة جدا تكون الطفيليات سببا للاسهال
ومن اسبابه الفرعيه
- عدم مراعاة الشروط الصحية عند تحضير الأطعمة وحفظها.
- قلة النظافة في المنزل.
- سوء التغذية وعدم الاستمرار بالرضاعة أطول فترة ممكنة: فحليب الأم يقدم للطفل ما يحتاجه من غذاء نظيف.
2-قواعد الحذر للوقاية من الاسهال
اتباع قواعد الصحة السليمة هو الاساس للوقاية من الاسهال
1- من المهم المحافظة على سلامة الغذاء من خلال غسل الفواكه والخضار جيدا وتخزين الغذاء الذي يحتاج الى تبريد في ظروف تبريد مناسبة كي لا يفسد ولا سيما في اشهر الصيف
2- الحرص على الصحة الشخصية السليمة وغسل اليدين قبل تحضير الغذاء وقبل البدء بتناول الطعام ومن المهم ان يتعلم الاطفال ايضا هذة القواعد منذ سن مبكرة جدا
3- ( يجب الحرص على نظافة الحمامات والمراحيض
4- اذا اصيب احد افراد العائلة بالاسهال فيجب الاهتمام بان يستعمل مناشف واواني خاصة به وذلك للحيلولة دون انتقال العدوى الى سائر افراد العائلة
5- بالنسبة للمكوث في اماكن عامة فانة من المفضل التاكد من ان المكان العام الذي نزوره نظيفومن ان الطعام الذي يقدم فبه بشكل يلتزم بقواعد الصحة السليمة
6- من المهم التاكد من البركة التي نرسل اليها اولادنا مرخصة وتحافظ على النظافة ومن ان الماء فبها نقي ولا يشكل بؤرة لنقل الامراض المعدية .
اما بالنسبة لللاطفال الرضع
1- يجب الحرص على نظافة الاواني التي يتناول فيها الرضيع طعامه من المهم تنظيف زجاجات الحليب واجزائها التي يتناول بها الرضيع طعامه تنظيفا شاملا بالماء المغلي والصابون
2- من المهم لكل من يتعامل مع الطفل المحافظة على قواعد الصحة الشخصية السليمة —-غسل اليدين قبل الشروع في تحضير الطعام للطفل وقبل اطعامه وبعد تغيير حفاضاته—-الخ
3- يجدر الحذر ايضا الى نظافة مصاصة الطفل والاهتمام بنظافة المكان الذي يحبو فيه الطفل او يمشي
3-اعراض المرض
يتمثل المرض بكثرة حالات الاخراج وقلة كمية الاخراج ( غالبا ما تزيد عن ست حالات اخراج يومبا ) تكون مصحوبة احيانا بالام في البطن وتقيؤات وحرارة عالية
4-مراحل المرض
عادة ما تزول اعراض المرض بعد مضي 3-4 ايام على ظهورها
5-العلاج
كيف نعالج الطفل المصاب بالاسهال
في جميع حالات الاصابة بالاسهال يفقد الجسم والاملاح يقوم العلاج على اعطاءالمريض كمية من السوائل بهدف منع الجفاف
السبيل الانجع والافضل لاعادة السوائل للجسم هو الشرب
السوائل التي ينصح بشربها هي تلك التي تحتوي على سكر وملح — وهناك مستحضرات على شكل مساحيق تحتوي على املاح بالتركيز المناسب يجب اعطؤها للطفل اما الطفل الذي يتقيا والمصاب بالاسهال ولا ينجح في استعادة السوائل التي فقدها فينقله للمشفى لاعطائه السوائل عن طريق الوريد
ولا ينصح بتناول المشروبات الحلوة كالعصير او المشروبات الغازية كعلاج للاسهال بل من المهم مواصلة التغذية العادية ةالاكثار من الشرب
من المفضل في البداية تقديم كميات قليلة على فترات متقاربة وفيما بعد عندما تقل حدة الاسهال يمكن زيادة كميات السوائل والفترات الزمنية بينها
واذا كان الطفل يرضع حليب الام فانه من المهم جدا مواصلة الرضاعة
قد يفقد الطفل او الرضيع الشهية في اليوم الاول للمرض — في هذة الحالة يجب عدم ارغامه على تناول الطعام لكن من المهم ان يشرب كميات كافية
وإذا لم تتمكني من الحصول على محلول الاماهة فبإمكانك تحضير هذا المحلول في المنزل حسب الخطوات التالية:
- اغسلي يديك جيدا.
- ضعي لترا من مياه الشرب في وعاء.
- أضيفي ملعقة ضغيرة من الملح و 8 ملاعق من السكر واخلطيهم جيدا.
- تذوقي المحلول لتصبح ملوحته قريبة من ملوحة الدموع.
- قدمي المحلول لطفلك على جرعات بين فترة وأخرى، بحيث يشرب ما يعادل كأس واحد بعد كل تبرز.
واظبي على تقديم السوائل بكثرة لطفلك، وإذا لاحظت الأمور التالية راجعي طبيب فورا:
- عطش شديد .
- وجفاف اللسان والشفاه.
- نقصان الوزن والضعف العام.
- التبول قليل ولون البول أصفر غامق.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
علامات الجفاف المصاحب للإسهال :
- إذا استمر الإسهال أكثر من يومين.
- إذا استمر الطفل بالتقيؤ.
- إذا لم يتحسن الجفاف.
- عدم إدرار البول لأكثر من 6 ساعات.
- إذا لم يشرب الطفل.
الاطفال الرضع حتى سن سنة ونصف -(في جميع حالات الاسهال يجب استشارة الطاقم الطبي)
اطفال تتراوح اعمارهم بين ستة اشهر وسنة يجب التوجه لتلقي الاستشارة الطبية في حالات الاسهال المتكرر لاكثر من 4-6 حالات اخراج بكميات قليلة يوميا وفي حالة كان الاسهال مصحوبا بتقيؤ
اطفال يزيداعمارهمعن سنة اذا كانت الحالة الصحية العامة لدى الطفل جيدة ولا يتقيا وعدد حالات الاخراج قليل الكمية عنده هي 4-6 حالات فانه يمكن الانتظار ليومين اذا انضى يومين ولم يطرا تغيير على وضع الطفل فانه يجب التوجه لتلقي الاستشارة الطبية
خلاصة
يمكن تجنب حالات كثيرة من الاسهال بواسطة وسائل الحذر البسيطة كما يمكن منع الاصابة المتكررةبالاسهال لدى نفس الطفل الذي سبق وان مرض ثم تعافى كما يمكن منع اصابة اطفال اخرين بالسهال
فب حالة كان الرضيع او الطفل مصابا بالاسهال ويرفض الشرب ويتيقيا ولا يبول فانه يجب التوجه للطاقم الطبي
واخيرا من المهم جدا الحرص عل التقيد بقواعد الحذر للوقاية من الاصابة بالاسهال
ومن المهم اثناء المرض الاهتمام بالاكثار من الشرب ةبالشكل المناسب لمنع حدوث الجفاف عند ااطفل
ومراجعة الطبيب للاطبئنان على صحة الطفل
واخيرا ادام الله الصحه والعافيه على ابناءكن جميعا حبيباتي وعلى جميع ابناء المسلمين
المرض الثاني الذي ساتطرق اليه اليوم هو تأخر النطق عند الاطفال
تأخر الكلام عند الأطفال..الأسباب والتداعيات.. رد.فائز جرجس داود 0 طبيب اطفال ) تأخر الكلام بمعناه العلمي هو:
تأخر الطفل في البدء بنطق كلمة ذات معنى، في الوقت المفروض لذلك، وبالتالي بنطق كلمتين أو ثلاث كلمات معا يعبر بها عما في نفسه، وتختلف قابلية الأطفال في تعلم الكلام، أو البدء به، من طفل لآخر.
فبعض الأطفال مثلا ،يستطيع أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى في الشهر الثامن من العمر،ثم يسير تطور الكلام معه سيرا حسنا،من غير تأخر أو عيوب،بينما لا يستطيع البعض الآخر أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى إلا بعد السنة الثالثة أو الرابعة من العمر،مع ظهور بعض العيوب في كلامه في السنة الخامسة.
إن قلة الذكاء عند الطفل ،من العوامل المهمة في تأخر الكلام. ومن الهام جدا أن نميز سبب تأخر الكلام الذي يكون سببه التأخر العقلي عند الطفل عن الأسباب الأخرى لتأخر الكلام.
ذلك إن الطفل المتأخر عقليا يكون متأخرا في كثير من نواحي التطور الأخرى،كتأخر الجلوس ،المشي،وكثير من المهارات اليدويةالاخرى وغير وذلك.
لذلك يجب عدم التسرع في الحكم على حالة الطفل العقلية، والشك في سلامتها، من غير أن يكون تأخر الكلام مترافقا مع تأخر في النواحي الأخرى من التطور.
كذلك فان فهم الطفل لما يقال له، واستيعابه للكلام الذي يسمعه، أهم بكثير في تقييم حالة الذكاء عنده، من عدم مقدرته على النطق بذلك الكلام.
وخلاصة القول فان تأخر النطق عند الطفل لا يعني بالضرورة قلة الذكاء أو قلة العقل عند الطفل.واهم أسباب تأخر الكلام عند الاطفال هي: 1-ضعف القوى العقلية(mental retard) حيث إن هناك صلة وثيقة بين الذكاء السوي للطفل وبين الكلام.وان التخلف العقلي له تأثير كبير على تطور الكلام عند الطفل.فالطفل المتخلف عقليا لا ينتبه لما يقال له، ولا يلقي بالاً لما يدور حوله، وذلك لعدم وجود قوة التركيز والانتباه عنده، وعدم تمكنه من محاكاة الغير وتقليده بالكلام إلا متأخرا.
2-نقص السمع.حيث يتعلم الطفل الكلام عند سماعه من الآخرين اللذين يحيطون به.لذا فمن البديهي ،إذا كان الطفل مصابا بخلل في قوة السمع،فانه لا يستطيع أن يتعلم الكلام لعدم سماعه له،واطلاعه على النطق،ومعرفة كيفية التفوه بالكلمات.
3-العوامل العائلية.تلعب العوامل العائلية دورا مهما في تطور الكلام.فإذا ما تأخر الطفل السوي،ذو الذكاء الطبيعي،الذي يملك سمعا جيدا،وليس مصابا بتخلف عقلي،فان سبب ذلك التأخر يعود في الغالب إلى وجود حالات تأخر للكلام في العائلة ولا سيما عند الأب أو الأم.حيث إن الكلام مثل غيره من حالات التطور الأخرى، يعتمد على نضج النخاعية(mylination) في الجهاز العصبي، في أجزائه التي تتحكم بالكلام.
4-العوامل البيئية.تؤثر بيئة الطفل محيطه،على تأخر تطور الكلام عند الطفل.فقد لوحظ أن الأطفال الذين يتربون في المؤسسات والمعاهد التربوية، بعيدا عن أمهاتهم، كثيرا ما يصابون بتأخر الكلام.وقد يكون السبب هو عدم اهتمام المعنيين والمربين في هذه المؤسسات بتدريب الطفل على الكلام لسبب أو لآخر.
كذلك فان سوء تصرف الأم، أو الوالدين معا، في معاملة الطفل، فيما يخص النطق في أول عهد الطفل بتعلم الكلام، قد يسبب امتناع الطفل عن الكلام، أو التقليل منه.
حيث أن بعض الأمهات يستخففن بطفلهن،فينتقدن كيفية نطقه،وطريقة الكلام عنده فتخطئه،وتسخر من كلامه وتهزا من طريقة نطقه،فيصاب الطفل بالخيبة التي تفقده حسن النطق والتجويد في الكلام،مدة من الوقت.
كذلك العائلة المفتقدة للنظام،والتي تعيش بحالة فوضى وشجار بين الأب والأم،قد يكون لذلك تأثير على نفسية الطفل،فيسبب تأخر في الكلام لديه،أو يؤدي لإصابته ببعض مشاكل الكلام وعيوبه.
وقد لوحظ أن تطور الكلام عند العائلات ذات المستوى الاجتماعي والثقافي العالي مع وجود وضع اقتصادي جيد يكون أفضل وأسرع.
5-التوائم.قد يتأخر التوأم في تعلم الكلام عن غيره من الأطفال الأسوياء، الذين هم في مثل سنه، من غير سبب ظاهر ولكن ذلك التأخر كثيرا ما يصيب احد التوأمين، ولا يصيب التوأم الآخر إلا نادرا.
ويعزى سبب التأخر إلى أن الأم لا تجد الوقت الكافي للتحدث مع طفلين اثنين، مدة كافية، كما يعزى أيضا إلى أن التوأمين يقلد احدهما الآخر بالكلام بدلا من تقليد الكبار الآخرين الذين يتحدثون إليهم.
6-وجود خلل أو سقم في بعض تراكيب الأعضاء التي تؤثر على الكلام،كانشقاق شراع الحنك،وإذا عولج هذا الانشقاق في الوقت الملائم فان كلام الطفل لن يتأثر بشيء.كذلك سوء الإطباق فإنها تؤثر على الكلام ولا سيما إذا كانت مترافقة بحالة صغر في الفك السفلي.
7-إن الطفل الأول الذي يولد في العائلة،يتكلم أسرع من إخوته الذين يلونه بعد ذلك،على الأغلب.كما أن الإناث أسرع في الكلام واقدر عليه، من الذكور الذين هم في نفس السن والبيئة.
8-وجود حالات مجهولة السبب.فقد يمر بعض الأطفال بحالات من تأخر الكلام، ليس لها سبب ظاهر، أو معلوم، مما يسبب قلق الأم والأهل، ولكن الطفل لا يلبث أن يعود للكلام ثانية وبصورة سوية.
وأحب أن أشير هنا إلى بعض الاعتقادات الخاطئة التي يظن أنها تسبب تأخرا في الكلام عند الأطفال،ولكنها ليست كذلك.فاللسان المربوط لا يؤثر على الكلام شيئا،أو على تعلمه مطلقا،إلا إذا كان بدرجة شديدة جدا،بحيث يصبح من المتعذر على الطفل أن يحرك لسانه في فمه.وهذه حالة نادرة جدا.
كذلك الغيرة من أخ اصغر، أو أخت اكبر، فإنها لا تسبب تأخر في الكلام عند الطفل.وان ما يلاحظ من تأخر الكلام عند بعض الأطفال المصابين بالغيرة لا يبرر الاعتقاد بان ذلك التأخر قد حدث بسبب الغيرة.فان الأطفال على وجه العموم لا يخلون من الغيرة، من ناحية، وان تأخر الكلام من غير سبب ظاهر عند الأطفال، من الأمور الاعتيادية، من ناحية اخرى
الامساك
تشير الإحصائيات إلى أن 5% من أسباب مراجعة الأطفال في مختلف الأعمار للطبيب هي الإمساك المزمن، وعادة ما تظهر لديهم هذه الحالة بين سن الثانية والرابعة من العمر، فيشكو 4% من الأطفال ما دون سن السادسة من الإمساك المزمن، و2% فيما بعد ذلك.
والطفل الطبيعي من حين الولادة وحتى سن 3 أشهر تتراوح مرات تبرزه بين 5 و40 أسبوعياً، أي بمعدل ثلاث مرات يومياً وذلك حينما تكون رضاعته طبيعية من ثدي أمه. أما إن كانت رضاعته من غير حليب الأم فتتراوح مرات تبرزه بين 5 و28 أسبوعياً، أي بمعدل مرتين يومياً. وتتناقص المرات بعد هذه السن لتبلغ لدى الطفل الذي عمره بين 6 أشهر وسنة ما بين 5 و28 مرة أسبوعياً، ثم فيما بين عمر سنة وثلاث سنوات تتراوح من 4 إلى 21 مرة أسبوعياً، وما فوق الثالثة من العمر تتراوح ما بين 3 و14 مرة أسبوعياً، أي بمعدل مرة في اليوم. والنقص في عدد مرات التبرز ليس سوى تطور طبيعي في قدرات أمعاء الطفل على التحكم بشكل أفضل في عملية التبرز.
* علامات الإمساك
* الإمساك لدى الطفل بالتعريف الطبي هو حالة تحصل فيها قلة عدد مرات التبرز، أو يواجه الطفل فيها صعوبة في إتمامها، مما يسبب له إزعاجاً يجعله يشكو لذويه من الأمر إن كان في عمر بمقدوره ذلك. وحينما تستمر الحالة لمدة تتجاوز أسبوعين فإن الأمر يغدو إمساكاً مزمناً. ولكن هذين الأمرين أي قلة عدد مرات التبرز وصعوبة التبرز ليسا وحدهما علامات وجود إمساك لدى الطفل، بل إذا ما أضفنا إلى الأمر ما يراه بعض الأطباء بأن عدم قدرة الطفل على إتمام إفراغ القولون من البراز هو أحد مؤشرات وعلامات وجود إمساك، وهو ما يصعب على الطفل التعبير عنه إلا أن آثاره لا بد أن تظهر لاحقاً علي ملابس الطفل الداخلية، إذْ أنه حتى الأطفال الذين يتبرزون يومياً بإخراج كميات قليلة منه بينما يبقى الكثير منه في المستقيم، فإن ذويهم سيلحظون وجود بقايا البراز تلطخ ملابسهم الداخلية. من هنا يعتبر هذا الأمر علامة على وجود إمساك أيضاً لدى الطفل حتى لو لم يشك منه أصلاً.
ومن بين الأعراض الأخرى لإمساك الطفل إخراجه برازا كبير الحجم وأكثر قسوةً بالنسبة للبراز المعتاد، أو مع وجود دم أحمر مختلط به، أو ألم في البطن وفقدان شهية الأكل، أو عدم رغبة الطفل في دخول الحمام ومقاومة ذلك، أو صراخه من الألم أثناء التبرز. كل هذه الأعراض تستدعي من الأم أو المربية التنبه إلى ضرورة زيارة الطبيب لأخذ المشورة والعلاج.
* تلطيخ الملابس
* على الأم ان تتنبه وعلى وجه الخصوص، إلى أن علامة تسريب البراز Encopresis كنتيجة للإمساك المزمن وعدم إتمام الطفل عملية إفراغ المستقيم وبالتالي ظهور بقع البراز في ملابس الطفل الداخلية، هي حالة تختلف عن حالة سلس البراز incontinence الناتجة عن وجود اضطرابات وظيفية أو عضوية في فتحة الشرج أو أمراض في عضلاته العاصرة أو بعد العمليات الجراحية في فتحة الشرج. والملاحظ أنه في حالات الإمساك المزمن ان تلطيخ البراز يكون قليلاً من ناحية الكمية وسائلاً من ناحية المحتوى. وأنها قد تحصل مرة أو عدة مرات في اليوم أو كل بضعة أيام.
هذه الحالة لأي سبب كان، تصيب 2% من الأطفال، ويتساوى الإناث والذكور في التعرض لها قبل سن السادسة، أما بعده فتصيب الأولاد بنسبة تتجاوز ثلاثة أضعاف ما تصيب البنات، وما بعد سن العاشرة فإن من الملاحظ أن 1.6 % من الأولاد تحديداً يظل يعاني من هذا الأمر. وبشكل مجمل فإنه عند حصول الإمساك المزمن فإن 35% من البنات و55% من الأولاد يصيبهم تسريب البراز في ملابسهم الداخلية.
وهذه المشكلة وإن كانت تنشأ لدى معاناة الطفل من إمساك مزمن نتيجة تسريب الامتلاء البرازي المتكون في المستقيم مع مرور الوقت وعدم سيطرة الطفل على منع خروجه أو تنبهه الى حصول ذلك، إلا أن زوال الإمساك لا يعني بالضرورة زوال تسريب البراز إلى الملابس الداخلية، بل يأخذ الأمر وقتاً حتى يزول بالتدريب الجيد على إتمام إفراغ المستقيم دائما من البراز حتى يعود حجمه إلى الحد الطبيعي.
* أسباب الإمساك
* أسباب الإمساك عند الأطفال قد تكون عضوية وقد تكون وظيفية، فحينما تحصل حالة الإمساك لتغير في الوتيرة المعتادة لتبرز الطفل فإن الغالب أسباب وظيفية. وأهمها إحساس الطفل بألم أثناء التبرز، فيتحاشى بالتالي ذلك الأمر ويُقاوم رغبته في التبرز كأن يضغط علي عضلات فتحة الشرج العاصرة أو يقف باعتدال شديد حتى تزول الرغبة لديه في التبرز، مما يجعل البراز يتجمع في الأجزاء السفلى من القولون بكمية أكبر، ومع الوقت تأخذ هذه المحتويات بالجفاف أكثر. ومع مرور وقت أطول على هذه الحال تأخذ العضلات والأعصاب في القولون بالارتخاء والتعود عليه. وتتكون نتيجة لذلك كتلة صلبة في المستقيم من البراز. المشكلة تظهر حينها في صعوبة إخراجها وتخليص الجسم منها بالكامل، كما وأيضاً في تسرب البراز الأكثر سيولة دون شعور الطفل وبالنتيجة تلطيخ ملابس الطفل الداخلية دون أن يكون هناك ذنب للطفل في حصوله.
كما أن من الأسباب الوظيفية الأخرى قلة تناول الطفل للسوائل، أو قلة تناول الألياف التي في الفواكه والخضار والبقول والحبوب، أو كثرة تناول مشتقات الألبان، أو قلة ممارسة الرياضة البدنية، أو كأثر جانبي للعديد من الأدوية.
الأسباب العضوية متعددة لكنها غالباً ليست السبب طالما أن الطفل كان طبيعياً، وهنا يأتي دور الطبيب في الكشف عنها وتمييزها مما يُحتم مراجعته والمتابعة لديه.
* نصائح رابطة طب الأسرة الأميركية لعلاج إمساك الأطفال المزمن > نشرت مجلة رابطة طب الأسرة الأميركية في عدد يناير الماضي، دراسة مراجعة لمشكلة الإمساك المزمن لدى الأطفال، تضمنت جملة من النصائح للأمهات حول كيفية تعاملهن معها لدى الطفل، وملخصها النقاط التالية:
ـ الحفاظ على الروح الإيجابية في التعامل مع مشكلة الطفل هذه، فغضب الأم وتوعدها الطفل بالعقوبة أو إشعارها الطفل بالخجل من شكواه أو صراخه أثناء التبرز أو ممانعته للذهاب إلى الحمام وعلى وجه الخصوص تلطخ لباسه الداخلي, هو أسوأ ما يمكن للأم أن تفعله وسيزيد المشكلة تعقيداً.
ـ تذكر كيفية عمل أعضاء الجسم، فبعد تناول الطعام تعمل الأمعاء على زيادة حركتها كي تدفع الطعام نحو الأجزاء الداخلية من الجهاز الهضمي. وحركة الدفع إلى الأمام هذه قد تؤدي إلي نشوء رغبة في التبرز لدى الطفل، وهنا تستطيع الأم تحين الفرصة للطلب من الطفل أو حثه على الذهاب إلى الحمام للتبرز، هذا مع جعل جلوس الطفل على كرسي الحمام مريحاً عبر وضع حلقة مناسبة لحجم جسمه في أعلى المقعد ووضع شيء مرتفع نسبياً يستطيع الطفل وضع رجليه عليه كي يرتاح عندما يستدعي التبرز وقتاً طويلاً قد يصل إلى 10 دقائق، والبقاء معه ومحادثته أثناءها حتى يفرغ من قضاء حاجته. وشددت الرابطة على دور ترغيب الطفل في هذا وذكرت وسائل من الأمور التي قد تقدمها الأم مكافأة للطفل على تعاونه.
ـ ملاحظة الأم متى يذهب طفلها إلى الحمام وكم من الوقت يستغرق فيه، ومواصفات البراز الذي يُخرجه، ومدى نظافة لباسه الداخلي.
ـ تقديم وجبات غذائية للطفل تحتوي على الألياف كالتي في الحبوب والخضار والفواكه. وكمية الألياف التي يحتاجها الطفل تقدر عادة بالعمر زائداً 5, أي أن الطفل ذا الـ10 سنوات من العمر يحتاج إلى 15 غراما من الألياف يومياً.
ـ حث الطفل على شرب الماء والسوائل الأخرى من العصير الطازج أو الشوربة وغيرها. مع ملاحظة أن بعض الأطفال قد تخف لديه مشكلة الإمساك حين التقليل من شرب الحليب أو تناول مشتقات الألبان وعدم تجاوز كمية الحليب المتناولة يومياً 3 أكواب. ـ حث الطفل علي الرياضة البدنية اليومية وشرب السوائل أثناء ممارستها.
امراض الاطفال حديثي الولادة
إن للأم عيناً على طفلها ، وفي كل وقت ، كل ملاحظة تسترعي انتباه الام هي بلا شك ، ملاحظة يجب أن يتوقف عندها الطبيب وهنا يكون الحكم لطبيب الاطفال ، و الآن دعينا أيتها الام نوضح لك بعض النقاط الهامة في ما يخص صحة طفلك التي هي أغلى ما في الوجود .
أولا: فيما يختص بالصفراء او ما يسمى بـ ( بوصفار Jaundice ) :
تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة و تكون في بياض العين و الجلد ويكون اللون عموماً مائلاً للأصفر و ليس للأخضر ، ولا يصاحبها أي اعراض خطيرة مثل عدم القدرة على الرضاعة او قلة في النشاط اليومي المعتاد للطفل من حيث حركته او نومه ، اما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الاول للولادة و تكون نسبتها مرتفعة ، ولونها في بعض الاحيان مائلاً للبرتقالي و ذلك بسبب زيادة في تكسر الدم او اخضر ، فيكون سببها انسداد في إحدى القنوات المرارية ، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود و رضاعته .
إن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر ، ولكن هذا لا يستدعي القلق ما دام اثبتت التحاليل ان الصفراء حميدة و ليست من النوع الضار ، و يمكن للام في هذه الحالة قطع الرضاعة الطبيعية اذا ارادت ثلاثة ايام و استعمال اللبن الصناعي ثم العودة للرضاعة الطبيعية بعد ذلك .
ثانيا : السرة :
إن الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بينه و بين الام داخل الرحم طوال مدة الحمل وتعتبر السرة مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العناية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الاولى من الولادة و يكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخفف للسرة ( الغسول السري ) مرتين على الاكثر في اليوم لمدة خمسة ايام .
تسقط بقايا الحبل السري غالباً في اليوم العاشر او الحادي عشر بعد الولادة ، ولكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ ماذا لو تأخر سقوطها ؟
إن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لا بد أخذه بعين الاعتبار ، و عمل التحاليل اللازمة لمعرفة السبب ، ففي بعض الاحيان يكون ذلك نتيجة لخلل في عمل كرات الدم البيضاء و المعروف باسم ( leuco penia ) وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل الى شهر او ما يزيد ، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء اخرى مثل : تكرار حدوث التهابات صدرية او نزلات معوية عند الطفل المصاب ، وجود طفح جلدي اوخراريج بدون صديد على جسم الطفل ، وفيما يختص بالسرة هناك امر آخر لا بد من ذكره لك عزيزتي الام :
وهو أنه في بعض الاحيان يكون هناك شئ مثل قطعة اللحم الصغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا الحبل السري ، في هذه الحالة يجب عمل أشعة تلفزيونية على البطن حيث إن هذا النتوء غالباً ما يكون بقايا قناة ( Urachus ) التي لم تضمر اثناء فترة نهاية الحمل ، ويتم استشارة طبيب جراحة الاطفال في ذلك الامر .
ثالثا : ارتفاع درجة الحرارة :
إن افضل مكان لقياس درجة حرارة الوليد ، هي فتحة الشرج ، و تعتبر درجة الحرارة حينئذ هي درحة الحرارة الحقيقية لجسم الطفل ، علماً بأنه لو تم أخذ درجة الحرارة من تحت الإبط يجب إضافة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية للجسم . و درجة الحرارة عموماً تتراوح بين 36.5 الى 37.5 درجة مئوية و تعتبر قراءات ما دون ذلك او اعلى من ذلك تستدعي استشارة الطبيب الفورية .
و تعتبر اول ثلاثة اشهر من عمر أي طفل هي الفترة الحرجة ، والتي يكون فيها أي ارتفاع في درجة الحرارة لزاماً لدخول المستشفى ، حتى ولو لم تلحظ الام أي علامات مرضية على الطفل ، حيث إنه يكفي ارتفاع درجة الحرارة لتشخيص امراض خطيرة كالتهاب السحايا او تسمم الدم او غيرهما من الحالات الحرجة.
و تقوم المستشفى المستقبلة للطفل آنذاك بكل التحاليل اللازمة للكشف عن المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة ، ومنها فحوصات الدم الشاملة ، وظائف الكلى ووظائف الكبد ، مزارع الدم و البول و السائل النخاعي ، وذلك ما يعترض عليه معظم الآباء و الامهات ، وفي هذا المجال نود التنويه عن أهمية أخذ كمية بسيطة من السائل النخاعي لدراسته ميكروسكوبياً و كيميائياً و زراعته للكشف عن وجود أي بكتيريا او فيروسات مسببة لالتهاب السحايا و نذكر هنا ان عملية أخذ السائل النخاعي آمنة حيث توضع الإبرة في المكان الخالي من الأعصاب .
و فيما يختص بالحرارة ، فإنا نقول لكل أم بأنه لا يتوجب عليها استعمال المضاد الحيوي عند أي ارتفاع في درجة الحرارة ، حيث إنه ليس العلاج الناجع لكل ارتفاع ، و ذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا و ليس له أي فاعلية ضد الفيروسات او الفطريات و التي يمكن ان تكون المسببة لارتفاع درجة حرارة الطفل وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل و ليس علاجه ، ولذلك يجب عدم التعجل بإعطاء الطفل أي نوع من أنواع المضادات الحيوية إلا بإذن الطبيب المختص .
رابعا : الإسهال :
وفي هذا الشأن علينا ان نذكر الام ان الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن ان يتبرز يومياً من 1-7مرات بأشكال عدة تختلف من شكل البراز المتماسك الى القطع أو على شكل المرهم ، وكل هذه الأشكال تكون ضمن البراز الطبيعي للطفل حديث الولادة ولا تعتبر إسهالاً بالمرة ، اما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الالبان الصناعية فهو يقع أسيراً للمغص و الامساك في بعض الاحيان ، ويكون برازه أكثر تماسكاً من مثيله الذي يرضع رضاع طبيعية ، و الاسهال في تعريفه يكون : التغير في قوام او عدد مرات البراز التي تعوّد الطفل عليها ، عند حدوث أي تغير على الام ان تستشير الطبيب ، و يمكن للأم ان تبدأ هي بإعطاء وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف او ما هو معروف باسم المغذي ( Pedialyte ) او ( ORS )، وهو محلول شفاف طعمه مالح ، يعوض ما فقده الطفل عند حدوث الاسهال و يعتبر محلول معالجة الجفاف هذا هو اقدم وفي الوقت نفسه أحدث علاج للإسهال في النزلات المعوية ، حيث إنه لو لم يتم تعويض الفاقد من الطفل بهذا المحلول يمكن للصغير ان يدخل في دوامة الجفاف و ما يتبعه من نقص في سوائل الجسم ، و فشل في وظائف الدماغ و القلب و قصور في عمل الكلية و بقية اجهزة الجسم ، و تقوم بعض الامهات بمنع الطفل من الأكل او الشراب ، أثناء فترة القيء مما يعجل بظهور الجفاف ، و نذّ كر الام انه يتوجب عليها تشجيع الطفل على الاكل و شرب العصائر المختلفة و الماء حتى ولو كان يتقيأ ، و ذلك الى ان تصل به الطبيب المعالج .
خامسا: التحصينات :
تعتبر التحصينات من أهم الاختراعات العلمية إضافة لصحة الأنسان و خاصة الطفل حديث الولادة ، حيث إنها تزوده بالمناعة ضد كثير من الميكروبات و الامراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياته و مصيره .
عزيزتي الام اهتمي بتطعيم طفلك كل التطعيمات المسجلة في وزراة الصحة وهي إجمالاً عبارة عن لقاح الالتهاب الكبدي الفيروسي ب ، شلل الأطفال ، لقاح الثلاثي البكتيري ، هيموفيليس انفلونزا ب ، تطعيم ضد الدرن ، لقاح الحمى الشوكية الرباعي .
عزيزتي الام ، إن حرصك عل متابعة طفلك باستمرار و تدوين ملاحظاتك و زيارة الطبيب الدورية ، هي أفضل طريقة للكشف عن أي اعتلال في صحة وليدك منذ البداية وهي أول طريق العلاج .
مع خالص تمنياتنا بدوام الصحة لك و لطفلك .
بارك الله فيك
موضوع يستحق التثبيت
شكرا لك على مرورك المنور راحيل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف عمل زهور من جوارب الرضيع ..
سأترك الصور تعلمكم الطريقة
**سارة**
شكرا على الصور
المشكل منين نجيبوا الجوارب هدوا كامل ههههههههههه
مليح واصلي افكارك انا رائعة
افكار براقة ورائعة مشكورة اختي سارة
العوامل المؤثرة على استقلاب الدواء
Factors Affecting Drug Metabolism
كما أشرنا فان الأدوية والمواد الكيميائية الغريبة تستقلب بواسطة طرق مختلفة وعديدة من طرق الاستقلاب الأول والثاني ( Phase I and Phase II Pathways ) لتعطي العديد من نواتج الاستقلاب ( Metabolites ) ، ان الكمية النوعية لمستقلب معين يحدد بتراكيز وفعالية الانزيم ( أو الانزيمات ) المسؤولة عن انتاج ذلك المستقلب،وان معدل استقلاب الدواء مهم جداً فيما يتعلق بالفاعليةالدوائية والأثر السام لذلك الدواء ، فمثلاً اذا نقص معدل الاستقلاب فانه يؤدي بشكل عام الى زيادة فترة زمن الأثر الدوائي وزيادة فترة بقائه في الجسم اضافة الى تأخر طرحه، مما يؤدي الى تراكمه في الجسم للمستوى الذي تظهر فيه سمية الدواء .
ومن الجهة المقابلة، فان زيادة معدل الاستقلاب تؤدي الى نقص وقت الأثر الدوائي وسرعة طرح الدواء من الجسم ، وهذا يعتمد على عدد من العوامل تؤثر على معدل الاستقلاب، ونذكر منها العمر ، السلالة البشرية، العوامل الوراثية، الجنس، الحث الانزيمي ( Enzyme Induction ) والتثبيط الأنزيمي (Enzyme Inhibition ) .على أننا سوف نتحدث عن عامل العمر وخصوصاً الصغار، موضوع هذا الكتاب .
الاختلاف في استقلاب الأدوية المرافقة لفترات العمر المختلفة واضح بشكل جلي في الأطفال حديثي الولادة مقارنة بالكبار . حتى في أجنة وصغار الحيوانات هناك شح أو عدم وجود الأنزيمات المسؤولة عن الأكسدة وانزيمات الربط ( المرحلة الثانية من الاستقلاب ) مما ينتج عنه نقص في القدرة الاستقلابية ، وبشكل عام فان القدرة على انجاز التفاعلات الاستقلابية تزداد بسرعة بعد الولادة وتصل الى مستويات الكبار عند سن شهر الى شهرين، وسوف نتحدث عن دراسات أجريت حيث بنيت الاختلافات في استقلاب الأدوية عند حديثي الولادة مقارنة بالكبار . (8)
فقد لوحظ عند اعطاء الهكساباربيتال ( Hexabarbital ) لفأر حديث الولادة بجرعة 10 ملغم/كغم إستغرق في النوم لمدة تزيد عن 6 ساعات، وعندما أعطيت نفس الجرعة لفأر بالغ، كان نومه أقل من خمس دقائق . (8)
في طفل الانسان حديث الولادة هناك نقص في القدرة على اجراء بعض الطرق الاستقلابية وأهمها طرق الأكسدة وربط مركب حمض الجلوكيورونيك (Glucuronidation) مقارنة بالكبار(6)، فمثلاً دواء التولبيوتامايد ( Tlobutamide ) فترة نصف العمر له عند الأطفال أكثر من 40 ساعة ( بمعنى أنه بعد مرور 40 ساعة سوف ينخفض تركيز الدواء في دمهم الى النصف )، مقارنة بفترة نصف عمر الدواء عند الكبار والبالغة 8 ساعات، وهذا مرده الى عدم مقدرة الطفل على أكسدة الدواء.(8)كما يعتبر دواء الكورامفينيكول (Chloramphenicol ) من الأدوية التي تتراكم في جسم الطفل واصابته بالحالة المعروفة بمتلازمة الوليد الداكن (Gray baby Syndrome ) والناتج عن عدم قدرة الطفل على ربط هذا الدواء بمادة (Glucuronic Acid ) لعدم توفر الانزيم المسؤول عن هذه العملية، أيضاً لنفس السبب يمكن تفسيره عند اصابة الطفل حديث الولادة باليرقان النووي (Kernicterus) الناتج عن ارتفاع مستوى مادة البليروبين في الدم . (8) الاختلافات في طرح الكافئين في الأطفال حديثي الولادة والكبار تعتبر من المؤشرات المهمة المسجلة في هذا الموضوع ، فمن المعروف أن الكافئين في جسم البالغ يتميز بالخصائص الحركية الدوائية
التالية:–(2)
1- فترة نصف العمر 4 ساعات .
2- يطرح بنسبة تقل عن 2% من الجرعة بالشكل غير المستقلب في البول .
3- باقي كمية الجرعة تستقلب الى مركبات منزوعة الميثيل Demethylated وعلى شكل أملاح اليوريت (Urates ) .
بينما في الأطفال حديثي الولادة فان مقاييس الحركة الدوائية هي كالتالي :-
1- فترة نصف العمر 4 ساعات .
2- الكافئين غير المستقلب والمطروح في البول يشكل أكثر من 85% وتبقى نسبة اطراح الكافئيين غير المستقلب في البول هي الأكثر لغاية 3 أشهر، وتقل هذه النسبة تدريجياً مع التقدم في العمر حتى تتساوى مع تلك النسبة في الكبار ( أي أقل من 2% ) وذلك عند عمر 7-9 شهور .
طول فترة نصف العمر للكافئيين في الأطفال حديثي الولادة ناتج عن بطء الاطراح الكلوي للكافئين غير المستقلب بسبب قلة أو عدم حدوث استقلاب دوائي له .
سجلت بعض الدراسات تقارباً في فترة نصف العمر لبعض الأدوية مثل الأدوية المقاومة للصرع ( Phenytoin, Carbamazepine ) عند الكبار وحديثي الولادة وهذا التقارب تبين أنه ناتج عن أخذ الأم أثناء الحمل لهذه الأدوية مما أدى الى تحفيز النشاط الانزيمي لهذه الأدوية عند الأطفال حديثي الولادة أثناء فترة الحمل . وبقي أن نقول انه ليست جميع الطرق الاستقلابية لدى الأطفال حديثي الولادة أقل درجة في الفعالية مقارنة بالكبار، فالارتباط الدوائي عن طريق مركب السلفيت (Sulfate Conjugation ) له فعالية كفعاليته عند الكبار . (2)
يبين جدول (1 – 3 ) معدل الاطراح الدوائي ( مقاساً على أساس نصف عمر الطرح بالساعات ( Elimination Half – Life ) لبعض الأدوية في حديثي الولادة والكبار . (2)
حديثي الولادة والبالغين
كان حديثنا عن الاستقلاب الدوائي في الأطفال حديثي الولادة (Newborns ) أما عند الأطفال ( Children ) فان باستطاعتهم استقلاب بعض الأدوية أسرع من الكبار، وأن معدلات استقلاب الكثير من الأدوية تصل ذروتها في العمر ما بين 6 شهور الى 12 سنة، وبعد هذه الفترة العمرية فان استقلاب الأدوية تقل، وبناء عليه فان مثل هؤلاء الأطفال يحتاجون الى جرعات أعلى من الكبار اعتماداً على وزن الدواء المعطى الى وزن الجسم ( mg/ kg ) .من الأدوية التي يكون طرحها من جسم الاطفال أسرع من طرحها عند الكبار تشمل ( Phenobarbital, Diazoxide, Clindamycin, Antipyrine, Ethosuximide, Valporic Acid, Chlorpromazine, Carloamazepine, Theophylline .)(5,3,2)
يبين جدول (2 – 3 ) مقارنة نصف العمر بالساعات لبعض الأدوية في الأطفال حديثي الولادة ، الأطفال والبالغين . (3)
حديثي الولادة ، والأطفال ، والبالغين
يجب أن يلاحظ ان تقارب نصف العمر لدواء (Phenytoin ) في الجدول السابق بين الأطفال حديثي الولادة والكبار هو كما قلنا أن الأرقام مأخوذة لأطفال كانت أمهاتهم يتناولن هذا الدواء أثناء فترة الحمل، ونتج عن ذلك أن حفز هذا الدواء نشاط الانزيمات عند الجنين، وبالتالي أصبح بمقدور الطفل حديث الولادة استقلاب الـPhenytoin كما هي الحال عند الكبار، بينما القراءات المأخوذة في هذا الجدول لدواء Phenytoin يبدو أنها لأطفال لم تكن أمهاتهم يتناولن هذا الدواء أثناء فترة الحمل، وبالتالي لم يكن هناك تحفيز لفعالية الأنزيمات لديهم . (2)
الصيدلاني راتب الحنيطي