الوسم: الاسم

الاسم الممنوع من الصرف
تعريفه :
الاسم الممنوع من الصرف هو الذي لا يلحق التنوين آخره و هو الذي لا يأخذ حركة الكسر في حالة الجر و يأخذ بدلا من الكسر الفتح .
أسباب منع الاسم من الصرف
هناك ثمانية أسباب تمنع الاسم من الصرف
السبب الأول :
يمنع الاسم من الصرف إذا كان في آخره ألف و نون زائدتان مثل :
سليمان , عدنان , سرحان , عفّان , عثمان , لقمان
السبب الثاني :
إذا كان اسم علم على وزن ( فُعَل ) مثل :
عُمر , زُحل , مُضر , زُهر
السبب الثالث :
و يمنع الاسم من الصرف إذا كان اسماً لعلم مؤنث
ولكن …. ما أنواع الاسم المؤنث ,
يأتي اسم العلم المؤنث في الكلام على ثلاثة أنواع :
1 – التأنيث اللفظي : يكون فيه الاسم اسماً لعلم مذكر فتلحق آخره تاء التأنيث ومثال ذلك :
طلحة , عنترة , معاوية , أمية
2 – التأنيث المعنوي : و هو الذي يكون فيه الاسم اسماً لمؤنث حقيقي , غير أن هذا الاسم لا تلحق تاء التأنيث آخره .
ومثال ذلك :
زينب , سعاد , عفاف , وداد
3 – التأنيث اللفظي و المعنوي : ويكون فيه الاسم اسماً لمؤنث حقيقي منتهياً بتاء التأنيث مثل :
فاطمة , عائدة
السبب الرابع :
يمنع الاسم من الصرف إذا كان اسما أعجمياً و مثال ذلك :
إبراهيم , إلياس , بغداد , حلب , مصر , حمص
و إن أكثر أسماء البلدان أعجمية .
السبب الخامس :
ويمنع الاسم من الصرف إذا كان مركباً تركيباً مزجياً
و إليك هذه الأمثلة :
حضرموت , بعلبك , يزدجرد , كفرسوسة
السبب السادس :
يمنع الاسم من الصرف إذا كان على وزن الفعل , و معنى ذلك أن الكلمة تصلح لأن تستعمل كاسم كما يمكن أن تكون فعلاً مثل :
أحمد
جاء أحمد
أحمد : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة .
أحمدُ اللهَ على نعمائه
أحمد : فعل مضارع مرفوع بالضمة
ومثل هذا
يزيد , أكرم
السبب السابع :
يمنع الاسم من الصرف إذا كان اسما لغير علم جاء على صيغة منتهى الجموع .
ولكن ….. ما أوزان صيغ الجموع ؟؟
إن أوزان صيغ منتهى الجموع كثيرة و هذه أشهرها :
1 – مَفاعِل , مثل : معامل , مكاتب , مسابح , مدارس , مساجد .
2 – مفاعِيل , مثل : مصابيح , قناديل , مفاتيح .
3 – فعائل , مثل : رسائل , مسائل , فضائل , دوائر .
4 – فواعل , مثل : جواهر , قوارب , خواتم , فوارس .
السبب الثامن :
ويمنع الاسم من الصرف إذا كان اسماً لغير علم مختوماً بألف التأنيث الممدودة بعدها همزة .
ومثال ذلك :
صحراء , شمطاء , حسناء , هيفاء , صفراء
الصفة الممنوعة من الصرف
هناك أربعة أسباب تمنع الصفة من الصرف :
السبب الأول :
إذا جاءت على وزن ( فَعْلان ) على ألا تلحق التاء مؤنثه .
ومثال ذلك :
عطشان : اسم ممنوع من الصرف لأنه صفة على وزن فعلان , ولا تلحق التاءُ مؤنثه إذ المؤنث من هذا الاسم هو ( عطشى ) ومثل هذا
ظمآن , سكران , ريان , غضبان .
السبب الثاني :
وتمنع الصفة من الصرف إذا كانت على وزن ( أفْعل )
أمثلة :
أحمر , أكبر , أحسن , أفضل .
السبب الثالث :
تمنع الصفة من الصرف إذا كانت هذه الصفة عدداً مصوغاً على وزن ( مَفْعَل ) أو ( فُعَال ) من واحد إلى عشرة
ومثال ذلك :
مَوحد , مَثنى , مَثْلث , ثُلاث , رُباع .
السبب الرابع :
وهذا السبب خصص لكلمة واحدة فقط وهي كلمة ( أُخَر ) إذ لا ثاني لها في الحكم و هي جمع مفردها ( أخرى )
إعراب ما منع من الصرف
أولاً :
يرفع الاسم الممنوع من الصرف بالضمة و ينصب بالفتحة كبقية الأسماء
ثانياً :
يجر الاسم الممنوع من الصرف بالفتحة نيابة عن الكسرة .
ومثال ذلك :
قول الشاعر عمرو بن كلثوم
وكأساً قد شربت ببعلبك
و أخرى في ( دمشقَ ) و قاصرينا
في دمشق : في حرف جر دمشق اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .
ولكن …………
هل يجوز جر الاسم الممنوع من الصرف بالكسرة ؟؟؟
نعم يجوز هذا في موضعين
الموضع الأول :
إذا كان الاسم الممنوع من الصرف مقترناً بــ ( ال ) التعريف
ومثال ذلك :
كتبتُ بالقلم ( الأحمرِ )
الأحمر : صفة مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها
الموضع الثاني :
يجر الاسم الممنوع من الصرف بالكسرة إذا كان مضافاً و مثال ذلك :
كتب بقلمٍ أحمرِ اللون .
أحمر : صفة للقلم مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة و هو مضاف
اللون : مضاف أليه مجرور بالكسرة الظاهرة .

الاسم الحقيقي لقوس قزح… عندما تهطل الأمطار بغزارة

في مكان ما ، يظهر في الأفق قوس بألوان الطيف ، طرفاه على الأرض وقبته باتجاه السماء ، والكثرة الكاثرة من الناس تسميه (قوس قزح) . وإنني أريد أن يعلم جميع الإخوة والأخوات أن هذه التسمية تسمية خطأ لأن قزح اسم شيطان ، فإذا قلنا قوس قزح ، فكأننا قلنا قوس الشيطان ، والشيطان عندما يسمع هذه العبارة يتعاظم ويفتخر وينتشي ويتطاول ، وقد أمرنا الإسلام دائما بأن نفعل خلاف ما يحبه الشيطان ويتطاول بسببه ، ولذلك يجب على المسلم إذا رأى هذا القوس أن يقول : قوس الله ، أو قوس المطر ، أو قوس الرعد . قال ابن القيم : "يكره أن يقال قوس قزح لهذا الذي يرى في السماء" وكذلك قال الإمام النووي ونقل حديثا عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض " وذكر ابن وهب في جامعه عن القاسم ابن عبد الرحمن قال : « لا تقولوا قوس قزح ، فإنما القزح شيطان ، ولكنها القوس" ولا أدري كيف غابت هذه الأحاديث عن أذهان الناس فأصبحوا جميعا ـ إلا من رحم الله ـ لا يتحدثون إلا قالوا : قوس قزح ، كما وصل الأمر بهم إلى أن يسموا دكاكينهم ومحلاتهم باسم قوس قزح ، ولو علموا أن قزح اسم شيطان لما كتبوه على أبواب أرزاقهم . أتمنى من الجميع أن يعلموا هذا الأمـر ، وأن يبلغوه إلى من لا يعرفه ، حتى يسود العلم ، ويذهب الجهل ، ويندحر الشيطان ، نعوذ بالله تعالى من شره وكيده ومكره ، نحن وجميع المسلمين. (( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات و للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات و للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
شكرا اختي على المعلومة القيمة
تقبلي تحياتي

شكرا على مرورك الى موضوعي

اتمنى الاستفادة للجميع من الموضوع

شكرا لكل من دخل موضوعي

اين هي رذوذكم

اللهم صلي و سلم علي سيدنا و حبيبنا محمد وعلى اله وصحب وشكرا للموضوع[]

شكرا على الموضوع

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

نعم الراي اخي نحن مسلمين ونفتخر بكوننا عرب ولا توجد اي اهمية بان نكتب اسماؤنا باللغة الفرنسية فالعربية لغة ديننا