الاسطرلاب
يعد الإسطرلاب واحد من آلات القياس الهامة التى استخدمها
المسلمون، والتى أخترعت فى الإسكندرية فى العصر الإغريقي
نحو 320 ق.م
ومخترعه يوناني عاش في الإسكندرية هو كلاوديويس البطلمي الذي كتب كتابا عن بسط سطح الكرة،
الاسطرلاب :
كلمة يونانية تعني قياس النجوم. غير أن تطوير هذه الآلة وابتكار الإسطرلاب المكمل يعود إلى العرب المسلمين.
وأول من ابتكر أسطرلابًا عربياً إبراهيم بن حبيب الفزاري، فهو الذي اخترع الأسطرلاب ذا الحلقة، والأسطرلاب المسطح. وقد طوّر العرب عدة أنواع من الأسطرلاب منها على سبيل المثال الأسطرلاب الخطي والأسطرلاب الكروي، ولكل منها أنواع تتفرع عنها مثل المسرطن والزورقي، والعقربي، والعنكبوتي والآسي، والأسطواني، والجنوبي والشمالي، والتام، والطوماري، وحُق القمر، والمغني، والجامعة.
وقد نقله الغرب عن العرب فى العصور الوسطى.
وقد فاق العرب المسلمين غيرهم من الشعوب والأمم فى صنع هذه الآلة، حيث درجوه بدقة متناهية وأحسنوا صنعه وطوروا فى حجمه وشكله لدرجة جعلته يبدوا كقطعة فنية تجذب النظر إليها. وتحتفظ متاحف العالم المختلفة بعدد كبير من نماذج هذه الآلة، ومن أهمها اسطرلاب مكتبة باريس واسطرلاب مكتبة الأسكندرية.
واستخدم المسلمون الاسطرلاب فى معرفة سمت القبلة وانحرافها وجهتها وانحراف المواقع الجغرافية بعضها عن بعض، كما استخدموه لتقدير ارتفاع الشمس والأجرام السماوية والميل والبعد، وكذلك لمعرفة قوس النهار والليل وعدد ساعاتهما.
وكان للإسطرلاب دورا كبيرا فى إرشاد السفن سواء كانت السفن الحربية أو التجارية. وعلى أساس فكرة عمل الإسطرلاب، تم ابتكار العديد من الأدوات العربية البسيطة التى تخدم الأغراض الملاحية.
وكوصف آخر ..
الأسطرلاب آلة دقيقة تُصوَّر عليها حركة النجوم في السماء حول القطب السماوي.
وتُستخدم هذه الآلة لحل مشكلات فلكية عديدة، كما تستخدم في الملاحة وفي مجالات المساحة. وتُستخدم ـ إضافة إلى ذلك ـ في تحديد الوقت بدقة ليلاً ونهارًا.
وقد اهتم بها المسلمون اهتمامًا كبيرًا، واستخدموها في تحديد مواقيت الصلاة، كما استخدموها في تحديد مواعيد فصول السنة.
ووجه الأسطرلاب يحتوي على خريطة القبة السماوية،كما يحتوي على أداة تشير إلى الجزء المنظور من القبة السماوية في وقت معيّن.
وقد رسمت القبة المنظورة على وجه الأسطرلاب المسطح بطريقة حسابية دقيقة، وهي الطريقة ذاتها التي استخدِمت في رسم خريطة العالم (الكرة الأرضية) على مساحة مسطحة.
وهذه الطريقة تسمح بتحوُّل الدوائر من أشكال كُرِويَّة إلى أشكال مسطحة دون أي تغيير للقيمة الحقيقية للزاوية التي تُرسم بين خطين على الشكل الكُرِوي. وعلى هذا، فإن خط الأفق، وخطوط المدارات، وخط الاستواء، والخطوط السماوية تظل في شكل دوائر، أو في شكل أجزاء من دوائر وقياس محيط الكرة الأرضية وجمع الخرائط الفلكية التي تصوِّر حركة الكواكب، وحدَّدوا أشكال مداراتها.
مشكوورة بسمة على المعلومات ……….جديدة بالنسبة لي
مزيد من التالق………