فيما يخص الحذر أنا معك …
لكن القنوات العربية هي التي تشتري المادة التركية ولم تفرضها علينا
الموضوع في الصميم وتقبل تحياتي الخالصة …….
تعرف الثورة الجزائرية باسم"ثورة المليون شهيد"، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار شرس وطويل استمرّ أكثر من 130 عاماً.
انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في منتصف ليل 30 نوفمبر – تشرين الثاني 1954 الذي يصادف عند الأوروبيين يوم "عيد جميع القديسين" معلنةً قيام الثورة بعد حوالي 130 سنة من الاستعمار الفرنسي للبلاد.
وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد.
ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع "الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني" وجاء فيه: "أن الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطني في إطار الشمال الأفريقي وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية".
ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء..
وقبل الدخول في تفاصيل هذه الثورة يمكن القول إنها لم تكن وليدة أول نوفمبر 1954.. بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك الثورات، وأشملها، وتمخضت عن إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من القتال الشرس، ويمكن تقسيم عمر الثورة إلى أربع مراحل:
المرحلة الأولى (54-56): وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد.
أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار..
المرحلة الثانية (56 – 58): شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن.
كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.
المرحلة الثالثة (58 – 60): كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق.
أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه.
وفي 19 أيلول – سبتمبر عام 1958 تمّ إعلان الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة السيد فرحات عباس، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه الحكومة هي الممثل الشرعي والناطقة باسم الشعب الجزائري والمسؤولة عن قيادة الثورة سياسياً وعسكرياً ومادياً، وأعلنت في أول بيان لها عن موافقتها على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفرنسية شرط الاعتراف المسبق بالشخصية الوطنية الجزائرية.
وفي تشرين الثاني – نوفمبر من عام 1958 شنّ جيش التحرير الوطني هجوماً على الخط المكهرب على الحدود التونسية، كما خاض مع الجيش الفرنسي معارك عنيفة وبطولية في مختلف أنحاء الجزائر.. وعلى الصعيد السياسي، طرحت قضية الجزائر في الأمم المتحدة وفي مؤتمر الشعوب الأفريقية بـ"أكرا" ولاقت التضامن والدعم الكاملين والتأييد المطلق لها…
وفي كانون الأول – ديسمبر من 1958، ألقى الجنرال ديغول خطاباً في الجزائر العاصمة أشار فيها إلى الشخصية الجزائرية، وانتخب في 22 من هذا الشهر رئيساً للجمهورية الفرنسية.
وفي 16 أيلول – سبتمبر 1959، أعلن الجنرال ديغول اعتراف فرنسا بحق الجزائر في تقرير مصيرها. وكان جواب الحكومة الجزائرية المؤقتة قبولها لمبدأ تقرير المصير واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال وتوفير الضمانات الضرورية لممارسة تقرير المصير.
المرحلة الرابعة (1960 – 1962): المرحلة الحاسمة، خلال هذه الفترة الهامة والحاسمة من حرب التحرير.. حاول الفرنسيون حسم القضية الجزائرية عسكرياً.. ولكنهم لم يفلحوا في ذلك.. لأن جذور الثورة كانت قد تعمقت وأصبحت موجودة في كل مكان. وأضحى من الصعب، بل من المستحيل القضاء عليها، ورغم هذا الواقع.. فقد جرّد الفرنسيون عدة حملات عسكرية ضخمة على مختلف المناطق الجزائرية، ولكنها جميعاً باءت بالفشل وتكبّد الجيش الفرنسي خلالها خسائر فادحة، وقد تمّ في شهر كانون الثاني – يناير 1960 تشكيل أول هيئة أركان للجيش الجزائري الذي كان متمركزاً على الحدود الجزائرية – التونسية والجزائرية – المغربية وتمّ تعيين العقيد هواري بومدين أول رئيس للأركان لهذا الجيش.
وفي هذه الفترة بالذات، تصاعد النضال الجماهيري تحت قيادة الجبهة، وقد تجسّد ذلك في مظاهرات 11 كانون الأول – ديسمبر 1960، وتمّ خلال هذه الفترة عقد المؤتمر الثاني لجبهة التحرير الوطني في مدينة طرابلس بليبيا عام 1961.
أما على الصعيد السياسي، فقد عقدت الدورة 16 للأمم المتحدة (أيلول – سبتمبر 1961 وشباط – فبراير 1962)، وأمام أهمية الاتصالات المباشرة بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية، فإن الأمم المتحدة "دعت الطرفين لاستئناف المفاوضات بغية الشروع بتطبيق حق الشعب الجزائري في حرية تقرير المصير والاستقلال، وفي إطار احترام وحدة التراب الجزائري".
وهكذا انتصرت وجهة نظر جبهة التحرير الوطني.. وأُجبرت فرنسا على التفاوض بعد أن تأكدت فرنسا نفسها أن الوسائل العسكرية لم تنفع، خاصة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به حملاتها الضخمة وعدم فعالية القمع البوليسي في المدن، ورفض الشعب الجزائري المشاركة في الانتخابات المزوّرة واستحالة إيجاد "قوة ثالثة" تكون تابعة للمستعمر بأي حال.
وقام الفرنسيون بمناورات عدة وتهديدات كثيرة لتحاشي التفاوض، وعملوا كل ما بوسعهم لتصفية جيش التحرير الوطني كقوة عسكرية وكقوة سياسية.. فتهربت فرنسا من كل محاولات التفاوض النـزيه عاملة على إفراغ حق تقرير المصير من محتواه الحقيقي، متوهمة بذلك أنها ستنتصر عسكرياً على الثورة.
وكان يقابل سياسة المفاوضات هذه.. حرب متصاعدة في الجزائر بهدف تحقيق النصر؛ فقد كان الفرنسيون يعتقدون أن رغبة جبهة التحرير في السلم وقبولها للاستفتاء يعتبر دليلاً على الانهيار العسكري لجيش التحرير الوطني.. إلا أن الجبهة عادت وأكدت من جديد أن الاستقلال ينتـزع من سالبه ولا يوهب منه، فاتخذت جميع التدابير لتعزيز الكفاح المسلح..
وعادت فرنسا بعد ذلك لتقدم لمندوبي جبهة التحرير صورة كاريكاتورية للاستقلال: جزائر مقطوعة عن أربعة أخماسها (الصحراء) وقانون امتيازي للفرنسيين… فرفضت الجبهة المقترحات جملة وتفصيلاً.. ولما عجزت فرنسا عن حلّ القضية بانتصار عسكري.. أجرت اتصالات ومفاوضات جديدة لبحث القضايا الجوهرية، وقد دخلت هذه المرة مرحلة أكثر إيجابية، وتحددت الخطوط العريضة للاتفاق، أثناء مقابلة تمت بين الوفد الجزائري والوفد الفرنسي في قرية فرنسية بالقرب من الحدود السويسرية.
وبعد ذلك.. عقدت ندوة حول إيقاف القتال في إيفيان من 7 إلى 18 آذار – مارس 1962 تدارست الوفود خلالها تفاصيل الاتفاق.. وكان الانتصار حليف وجهة نظر جبهة التحرير، وتوقف القتال في 19 آذار – مارس بين الطرفين وتحدد يوم الأول من تموز لإجراء استفتاء شعبي.. فصوّت الجزائريون جماعياً لصالح الاستقلال.. وبذلك تحقق الهدف السياسي والأساسي الأول لحرب التحرير، بعد أن دفع الشعب الجزائري ضريبة الدم غالية في سبيل الحرية والاستقلال.. وبعد أن استمرت الحرب قرابة ثماني سنوات سقط خلالها ما يقرب من مليون ونصف مليون شهيد.
وقد صادف بدء انسحاب القوات الفرنسية في 5 تموز – يوليو 1962 في يوم دخولها 5 تموز – يوليو 1830 أي بعد 132 عاماً من الاستعمار، كما انسحبت هذه القوات من نفس المكان الذي دخلت منه إلى الجزائر في منطقة "سيدي فرج" القريبة من الجزائر العاصمة وتمّ في هذا اليوم تعيين السيد أحمد بن بيللا كأول رئيس لجمهورية الجزائر المستقلة بعد خروجه من السجون الفرنسية مع عدد من قادة الثورة وكوادرها.
يرجع الفضل في انتصار الثورة الجزائرية إلى وضوح أهداف القائمين بها والتضحيات الشعبية الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري الذي عبأ كل طاقاته لتحقيق الانتصار، يضاف إلى ذلك الأساليب المبتكرة التي لجأ إليها المجاهدون والمجاهدات لتوجيه الضربات الأليمة لجيش متفوق في العدد والعدة. وأخيراً التأييد العربي (قواعد الثوار في تونس والمغرب والدعم الشعبي والمادي الواسع من مصر عبد الناصر وسورية والعراق)، والعالمي (دول العالم الثالث والدول الاشتراكية).
شكرا لك على المعلومات
جزاك الله خيرا
شكراا جزيلا للموضوع
واصل دوما يا غالي
بوركت
اقرأ معلومات مهمة تحكي مواجهة شعب سيدي بايزيد للإستعمار الفرنسي والمعارك التي حدثت هناك تشهد بتاريخ عريق لسكان المنطقة . فرحم الله الشهداء :
http://dsc1.fileflyer.com/d/5f2dd489…8%a7%d8%b1.doc
الله يرحم الشهداء يا رب
الانثروبولوجيا والاستعمار
أكد ديفد برايس، أستاذ مساعد الأنثروبولوجي في جامعة سينت مارتن
في واشنطن، في مقابلة صحفية أجرتها معه إذاعة New Democracy ، رفضه القاطع
الإنضمام إلى برنامج Human Terrain System (التضاريس البشريه)، الذي أطلقه
البنتاغون في سبتمبر الماضي ورصد مبلغ 40 مليون دولار أمريكي لتغطية
تكاليفه. والهدف المعلن لهذا البرنامج هو توظيف حاملي الشهادات العليا في
علم الإنسان (الأنثروبولوجي) في صفوف الجيش الأمريكي ، وبرواتب مغرية تبدأ
من 100 ألف وقد تصل إلى 300 ألف دولار سنويا، بمهمة توعية الجنود
الأمريكين بعادات وتقاليد شعبي العراق وأفغانسان. ويقوم هولاء
الأنثروبولوجيون بزيارة السكان المحليين والتحدث إليهم كما يفعل ذلك
البروفيسور ماسودا حاليا في العراق ، حيث يقول وفقا لما نقلته صحيفة
الناشنال بوست الكنديه:" جئت إلى هنا (العراق) لأنقذ أرواح الناس ولأصنع
من الأعداء أصدقاء". ولقد أثنى الجنود الأمريكيون على هذا البرنامج الجديد
حيث قال أوكلاندر مندوب لقائد إحدى الفرق الأمريكية في العراق، أن هذا
البرنامج ساعدنا في التأكد من أننا نتعامل مع أهل البلد بطريقة تجعلهم
يفهموننا. كما ذكر جنود ينتشرون في منطقة شمال شرق بغداد أن تلك المنطقة
تحولت من أشد المناطق عنفا إلى واحده من أكثرها أمنا مع نهاية عام 2022 ،
وأرجعوا الفضل إلى علماء الأنثروبولوجي ،مثل ماسودا، الذين يعملون عل كسب
قلوب الناس.أما الهدف الغير معلن لهذا البرنامج فهو استخدام هؤلاء
الأنثروبولوجين من أجل جمع معلومات وتحديد أماكن جيوب المقاومة والناس
المتعاطفين معها، ولهذا فقد شجبت الرابطه الأمريكية للأنثروبولوجي هذا
البرنامج ورفضت التعاون معه قائلة بأنه من الممكن أن يتضمن تجاوزا
للأخلاق، وتعريض سمعة المهنه للخطر، والأسوء من ذلك احتمالية أن يصبح من
تم التحدث إليهم من السكان المحليين أهدافاعسكرية. بالإضافة إلى ذلك، ذكر
البروفيسور ديفد برايس أن ما يثير الشك هو ربط أشخاص في البنتاغون بين هذا
البرنامج وبرنامج آخر مشابه (الكوردز) تم تبنيه في الحرب الفيتناميه
واستخدامه لرسم خريطة توزيع لسكان فيتنام، من أجل التعرف على الأفراد
والمجموعات المشتبه في تعاطفها مع حركات المقاومه آنذاك، والتي كانت هدفا
للإغتيال. وقد كان للأنثروبولوجين آنذاك دورأ كبيرا في توصيل المعلومات عن
المقاومين كما أكد برايس: " إن بعضهم كان يعطي معلومات تساعد الجيش
الأمريكي في مكافحة المقاومين"، حيث وصل عدد الذين تم إغتيالهم تبعا لذلك
، بحسب الإحصائيات التي اوردها ديفيد برايس، الى 26 ألف من المقاومين
"الفيت كونك". وتحدث برايس أيضا عن الميثاق الذي وقعه 11 من
الأنثروبولوجيين قالوا فيه أنهم : " ليسوا بالضروره ضد العمل مع الجيش
الأمريكي ولكننا نرفض التورط في عمليات مكافحة التمرد أو في أي عمل يؤدي
إلى إنتهاك أخلاقيات إجراء البحوث،ونحن نناشد زملائنا أن يقفوا إلى جانبنا
في رفض استخدام الأنثربولوجي لتحقيق مثل تلك الغايات".
باااااااااااارك الله فيك
و شكرا دائما
ستكون باللغتين العربية والأمازيغية
بابا احمد: ”برامج لأبناء الجالية بفرنسا لتذكيرهم بجرائم الاستعمار”
نحو فتح مدارس دولية جزائرية جديدة بباريس لتأطير 32 ألف تلميذ
كشف وزير التربية، عبد اللطيف بابا احمد، عشية احتفالات الجزائر بعيد النصر الذي يصادف الـ19 من مارس الجاري، عن برامج دراسية جديدة لفائدة أكثر من 32 ألف تلميذ من أبناء الجالية الجزائرية تستهدف تعزيز اللغة الوطنية والثقافية الأصلية، ويتعلق الأمر بدروس عن الاستعمار الغاشم والهجرة والاستقلال لزرع الروح الوطنية وتفكيرهم بوحشية وهمجية المحتل، عبر سندات بيداغوجية سيتم طبعها وتوزيعها على المدرسين على مستوى 1058 مدرسة وجمعية بفرنسا.
حسب تصريحات وزير التربية لدى عرضه موضوع التعليم بالمهجر ووضعية تعليم اللغة الوطنية والثقافة الأصلية بفرنسا، أمام لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، فإن وزارته تعمل جاهدة ومنذ بداية الاستقلال على رعاية شؤون الجالية من حيث الإشراف على تعليم اللغة العربية لأبناء المهجر، وعلى وضع البرامج والكتب الخاصة بهذا التعليم، وذلك بالتنسيق مع القنصليات بكل دول أوروبا سواء في المدارس العمومية الفرنسية أو عبر جمعيات تنشط في أوساط الجالية.
وفي هذا الصدد، لفت وزير التربية الانتباه إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين من هذا التعليم بفرنسا حاليا يتجاوز 20 ألف و190 تلميذ يتوزعون على 953 مدرسة، ويؤطرهم 357 معلم في مختلف المناطق، مؤكدا أن التعليم يقدم أيضا للأطفال على مستوى الجمعيات الموجودة بمختلف أنحاء فرنسا، والحاصلة على موافقة القنصليات الجزائرية وعددها 105 جمعية لصالح 11 ألف و860 تلميذ، وذلك رغم أن الاتفاق لا يشير إلى هذا الإجراء، يضيف بابا احمد، الذي أشار إلى إدخال محتويات جديدة في البرامج التعليمية لتعزيز بعدها الوطني ومقوماتها الثقافية لربط الصلة بين هؤلاء الأطفال ووطنهم الأصلي، فبالإضافة إلى اللغة العربية، واللغة الامازيغية ستقدم دروس عن الاستعمار والهجرة والاستقلال، مع العلم أن هناك، وعلى حد قول المسؤول الأول لقطاع التربية مجموعة من السندات البيداغوجية هي قيد الدراسة للمصادقة عليها، قصد طبعها وتوزيعها على المدرسين في السنة الدراسية 2022/ 2022.
وأكد الوزير أنه يعمل بهذه المدارس المدرس المتعاقد بالمدارس العمومية الفرنسية، حيث يتواجد أبناء الجالية الجزائرية وحيث يتم التعبير عن الاحتياج طبقا للقوانين الفرنسية السارية المفعول في القطاع التربوي، كما يعتبر – حسبه – هذا التعليم اختياريا، مضيفا أنه يمنح تعليم اللغة أيضا كلغة حية أولى أو ثانية في 23 متوسطة و3 ثانويات عبر القطر الفرنسي، مشيرا إلى وجود مجموعة من الأطفال الجزائريين المرضى الماكثين في المستشفيات الفرنسية، وعددهم 138 طفل يتم التكفل بتعليمهم أيضا.
وأفاد الوزير أن الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، بالتنسيق مع مصالح كتابة الدولة المكلفة بالجالية في الخارج، شرع في تقديم دروس في اللغة العربية واللغة الأمازيغية والتاريخ عن طريق الخط الإلكتروني باتجاه الجالية بالخارج، حيث ضبطت هذه الدروس لمختلف المستويات من طرف الديوان لمحو الأمية وتعليم الكبار، وقد انتقل عدد الأشخاص الذي يتابعون هذه الدروس مجانا من 20 ألف قارئ سنة 2001، إلى 75 ألف و280 قارئ هذه السنة يتوزعون بـ63 ألف و985 و979 بإسبانيا، و2950 بسويسرا و1506 ببلجيكا و452 بكندا، والبقية يتوزعون على بلدان أخرى.
وعلى صعيد آخر، تطرق الوزير إلى دور المدرسة الدولية الجزائرية بفرنسا التي فتحت أبوابها في السنة الدراسية 2022/ 2022، والتي تقدم برامج رسمية جزائرية، حيث توظف 70 مدرسا لتأطير 615 تلميذ، والتي من المنتظر أن يتم تعزيزها عبر السعي لفتح موقع آخر بباريس، ومواقع أخرى في مناطق أخرى بفرنسا.
هناك فرقكبير بين الفتح من جهة، وبين الاحتلال والاستعمار من جهة أخرى،
وهذا الفرق يمكنفي ثلاث محاور: الدوافع، الأهداف ، والنتائج.
فالعنف في الإسلام لا يشكلالأولوية وإنما يقع في مرتبة أدنى؛ لأن الأولوية في الفتوحات الإسلامية هي للعقيدةونشرها، وتوحيد الشعوب والقبائل بالإسلام تحت حكم الإسلام، وهذا يشكل اختلافاًجوهرياً في الحالات الأخرى (الاستعمار والاحتلال) التي يشكل العنف والاستبدادالأولوية والمرتبة المهمة والمكانة العلية.
أولاً: مفهومالاستعمار:
كان مفهوم الاستعمار (بسين طلبه) هو طلبالاعمار، وإن الغربي هو الرجل الأشقر الذي له المركزية في توجيه العالم.. وإن البشرخلقوا إما سادة أو عبيداً.. وانهم الأوصياء على البشرية باعتبار البشرية الصفراء.. والسمراء والسوداء لا تستطيع أن تقود نفسها.
إلا أن الحقيقة المرة لمفهومالاستعمار هي غير ذلك، إذ تشير بأنه "ظاهرة سياسية اقتصادية وعسكرية تتجسد في قدومموجات متتالية من سكان البلدان الإمبريالية إلى المستعمرات… بقصد استيطانهاوالإقامة فيها بشكل دائم أو الهيمنة على الحياة الاقتصادية والثقافية واستغلالثروات البلاد. وترافق هذه الظاهرة حملات عسكرية عنيفة من أجل حماية هؤلاءالمستوطنين، وإرغام سكان البلاد الأصليين على القبول بهم. أما دور هؤلاء المستعمرينالأجانب فيكمن في تأمين استمرارية النهب الاستعماري لهذه البلاد. ويؤدي هذا النوعمن الاستعمار إما إلى طرد السكان الأصليين… وإما إلى الاستئثار بالحكموالامتيازات. وهناك الاستعمار التقليدي الذي يكتفي باستغلال البلاد وحكمها بواسطةجيوشه وعملائه".
وفي المحصلة ينهب المستعمر بشكل منظم خيرات وثروات البلادالمستعمرة، ويستغل الشعب الأصلي؛ ليسخره كعمال محطماً كرامته وشوكته، ويسعى لتدميرثقافته وحضارته ولغته وهويته وحتى دينه إن استطاع؛ ذلك لأن المستعمر يسعى للتسلطعلى كل ما في البلاد وتطويعها لمصلحته، محاولاً إطالة مدة الاستعمار لأطول مايمكن.
رابعاً: مفهومالفتوحات:
تشير كلمة فتح البلد في المعجم الوسيط إلى "التغلب عليه وتملكه"، أما المفهوم السياسي للفتوحات فهي "ضم البلاد المفتوحة إلىالدولة الفاتحة، واعتبارها ولاية من ولاياتها، وتطبيق النظام الحاكم في البلد الأمعلى الولاية الجديدة"، "ولقد عرفت الفتوحات العربية مع ظهور الإسلام وبعده مبادئأكثر وضوحا وعدالة، مستمدة جذورها من القرآن والسنة وتعليمات الخلفاء. ويعود حسنمعاملة العرب لأهالي البلاد المفتوحة، إلى أن الفتوحات العربية لم تكن تستهدفاستعمار الأراضي والسكان، وإنما كانت تستهدف نشر الدعوة والجهاد في سبيل الله"، وهوما سيتضح بجلاء عند الحديث عن الفتوحات الإسلامية والتي امتدت من حدود الصين شرقاًإلى شاطئ الأطلسي غرباً في أقل من مائة عام
لا تبخلوا بالردود من فضلكم.
ويتبع اسلوب التقرب من المجتمعات المحلية واكتساب الولاءات فيها
وهو يحاول دائما الظهور بصورة ناعمة للمجتمع
اما الفرنسي فكان يميل اكثر للعنف وفرض كل شيء بالقوة الجبرية
كما ان الفرنسي كان اكثر تصميما وتركيزا في موضوع الثقافة والتأثير الثقافي
في المجتمعات المحلية والتي كان دائما يسعى بكل الاشكال لفرض ثقافته وحتى لغته عليها
في حين ان البريطاني كان اقل تصميما في هذا الموضوع وكان يترك مجال اكبر للمجتمعات المحلية
في المحافظة على هويتها الثقافية
الإستعمار البريطاني أشرس فهم الذي قتلوا 120 مليون هندي و 20 مليون من سكان أستراليا الأصلين و الذي يقول أن الإستعمار البريطاني أقل وطئة من فرنسي فهو غبي فبريطانيا تصالحت مع نفسها في القرن 20 .
على العكس مما قيل في البداية فإن الاحتلال الفرنسي كان عندما يحتل بلدا كان يعمر فيها الجسور. ويعبد الطرقات ويبني المحطاات والقطارات ويفرض ثقافته ولكونه يعتبر هذا البلد جزأ منه بينما يتميز الاحتلال البريطاني بأنة احقر انواع الاحتلال بحيث انه يمتص خيرات البلاد اللتي يحتلها ويعمل على زرع الفتن فيها ومن ثم بيعها لإحتلال اخر.
لم اعرف كيف ابدا و ماذا احرر فيه
مقال تاريخي نبين فيه
1-السياسة الاقتصادية التي مارسها الاستعمار في مستعمراته.
الله يخليكم نحتاجو غدا
وييييين راااااكم يا لحبااااب
-_- winnnn rahaa al2ijabaaaat makaan walooo -_-
عليك ان تتحدثي بصفة عامة في مقدمة المقال عن السياسة الاستعمارية في جميع مجالاتها السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية ثم تنتقلي الى ان هذه السياسة مست ايضا الجانب الاقتصادي وتستفيضي فيه في العرض بضرب الامثلة عن السياسة الاستعمارية في دول شتى منها الجزائر
واليك بعض الامثلة في الجزائر :
فتحت فرنسا أبواب الجزائر أمام حركة الإستطان وأصدرت مجموعة من القوانين الإقتصادية من أجل تسهيل إنتقال الأراضي الى المعمرين عرفت باسم " قوانين نقل الملكية و مصادرة الأراضي " و منها :
-
قانون 1887 م الذي يهدف الى السماح للمستوطنين ببيع و شراء الأراضي المشلع ( الدومين ) .
-
قانون 1883 م الذي ينص على ضرورة تقديم أوراق ثبوت الملكية للأراضي ، و إذا عجز الجزائريون عن ذلك تؤخذ أراضيهم .
-
قانون 1871 ( قانون الحجز ) الذي صدر بعد ثورة المقراني ، و هو ينص على مصادرة أراضي الثائرين .
كما أصدرت فرنسا في 1845م قانون الضرائب ليفرض على الجزائريين ، و الذي فرض عدة أنواع من هذه الضرائب مثل ضريبة الزكاة ، هي تفرض على الحيوانات . و ضريبة الرأس فهي تدفع عن كل رأس من رؤوس الحيوانات . و ضريبة العشر بمعنى دفع 1/10 الغلة بعد جمعها ، و الضريبة الفرنسية إضافة الى الضريبة العربية و الحراسة الليلية في الغابات ، و أيضا ضريبة العمل في المزارع الاوروبية ( ضريبة السخرة ) ، و تقديم الأموال و الغذاء للقياد و أعوانهم .
و من أجل تسهيل التعاملات المالية للمستوطنين ، أنشأت فرنسا عدة مؤسسات مالية في الجزائر منها : بنك الجزائر عام 1851م ، القرض الليوني 1863 م ، الشركة العامة 1884 م ، الشركة المارسيلية 1865 م .
للاشارة العناصر التي ذكرتها لك تم نقلها