التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

أطفال “يفبركون” سيناريوهات الإختطاف بسبب ضعف النتائج الدراسية!

أطفال “يفبركون” سيناريوهات الإختطاف بسبب ضعف النتائج الدراسية!


الونشريس


إعلان حالة الطوارئ بالبليدة بسبب أكاذيبهم
أطفال “يفبركون” سيناريوهات الإختطاف بسبب ضعف النتائج الدراسية!

كشف المكلف بالاتصال بالقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، النقيب عبد القادر بزيو، لـ”الفجر”، أن مصالح الدرك الوطني بالبليدة سجلت يومي الأربعاء و الخميس الماضيين ثلاث حالات اختطاف وهمية نسجها خيال 3 صغار للإفلات من عقاب أوليائهم، بسبب النتائج الضعيفة التي حققوها في الفصل الدراسي الثاني.
وأشار مصدرنا إلى الحالة الأولى التي كانت بطلاتها فتيات عمرهما تسع سنوات تقدمتا سويا أمام الفرقة الإقليمية ببوينان وهما في حالة هلع، حيث وجدا قائد الفرقة أمام المدخل ليصرحا له بأنهما اختطفتا من طرف شخصين من أولاد يعيش من أمام الإبتدائية، و بعدها استطاعا الفرار وتوجهتا فورا إلى مقر الدرك للإبلاغ عن الواقعة. وبمجرد تلقيه شكوى البنتين اتصل قائد الفرقة بمركز العمليات بالمجموعة الإقليمية بالبليدة، ليتم إعلان حالة الطوارئ ومن ثم تطبيق مخطط السدود الشامل من أجل تطويق ولاية البليدة، كما تم تدعيم الدوريات بـ 100 دركي من أجل مباشرة عملية التمشيط والبحث عن المجرمين. كما تم الإتصال بأولياء الطفلتين وكذا الإتصال بفرقة الأحداث رفقة الأخصائية النفسانية، هذه الأخيرة بعد إجراء ثلاث حصص مع الطفلتين أكدت أنهما في حالة نفسية عادية ولا تظهر عليهما أي ملامح للاضطراب والخوف أو الهلع. بعدها تدخل الدركيون المحققون التابعين لفرقة حماية الأحداث بالبليدة، حيث تبين أن القصة “مفبركة” وسيناريو الإختطاف لا أساس له من الصحة، وهو ما تأكد بعد الإتصال بمدير المدرسة الإبتدائية الذي أوضح أن الطفلتين كانتا غائبتين عن الدراسة في الفترة المسائية، وأكدتا بأنهما تنقلتا إلى بوينان من أولاد يعيش عبر حافلة لنقل المسافرين دون دفع تسعيرة التذاكر، والسبب يعود إلى ضعف معدلهما الفصلي في الدراسة. ليتكرر نفس السيناريو بالعفرون في اليوم الموالي، أي يوم أول أمس الخميس، حيث تقدم مواطن رفقة ولده البالغ من العمر تسع سنوات ليبلغ، حسب تصريح الإبن، بأنه اختطف من طرف شخصين على متن سيارة سوداء اللون بعد أن قاما بتكبيله، ووصف الشخصين وصفا دقيقا.. وبعد تدخل الأخصائية النفسانية أكدت أن الطفل لا تظهر عليه أي علامة من العنف كما أن حالته النفسية مستقرة ولا يبدو عليه الإضطراب أو الخوف. جاء دور المحققين التابعين لفرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالبليدة الذين أكدوا بعد الحديث إلى الصبي أن الحكاية لا أساس لها من الصحة، و إنما فعل ذلك بسبب مشاكل عائلية وكذا ضعف معدله ونتائجه الدراسية..!