التصنيفات
المواضيع العامة

هيابنا نقاطع بعض المنتجات الأمريكية والبريطانية وسترون

هيابنا نقاطع بعض المنتجات الأمريكية والبريطانية وسترون


الونشريس

الونشريس

مقاطعة بعض المنتجات الأمريكية والبريطانية وسترون

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلانات صارخة ورسمية وقوية ، ومباشرة الآن
في كل أنحاء أوربا وأمريكا ومفادها
ساهم لبقاء إسرائيل !!
في الأسواق وفي المطاعم الأوروبية : Yساهم لإنقاذ إسرائيلY
رئيس شركة ستار بوكس للقهوة صّرح انه
سيضاعف التبرعات YلإسرائيلY لقتل أوغاد العرب !!
(( وهوالمعروف بأنه يدفع 2 مليار دولار سنوياً لإسرائيل من أرباح ستار بوكس ))
شركة فيليب موريس ( المنتجة لسجائر مالبورو )
تدفع التبرعات بصفة يومية !!!
في كل صباح تدفع شركة فيليب موريس للسجائر
ما مقداره 12% من أرباحها لـــ YإسرائيلY
ومدخني العالم الإسلامي ككل، يستهلكون سجائر من فيليب موريس
بقيمة 100 مليون دولار، وعليه فإن مدخني العالم
الإسلامي يدفعون لإسرائيل كل صباح 12 مليون دولار
تكلفة الطائرة أف – F- 16
أحدث طراز ، 50 مليون دولار ، يعني إننا
ندفع قيمة طائرة حربية كل 4 أيام ً
للأسف……… هم يجمعون التبرعات لقتل المسلمين حسبنا الله و نعم الوكيل …..
ونحن لا نجمع أي شئ لإنقاذ أولئك المسلمين المستضعفين .
لا تريدون أن تجمعوا، تبرعاتكم … لا مشكله
ولكن توقفوا عن التبرع ودعم YإسرائيلY
لـَقَـدْ أَسْــمَـعْـتَ لَـوْ نادَيْتَ حَـــيَّـا – ولكِـــنْ لا حـَــــياةَ لِمَــــنْ تُـنـَـادِ
وَلـَـــوْ نـَاراً نـَـفـَـخْــتَ بـهــــا أَضـَــاءَتْ – وَلَـكِــــنَّكَ تـَـــنـْــفُـــخُ في رَمـادِ
Yستار بوكس – STARBUCS Y
Y ماكدونالدز – McDonalds Y
Y برجر كينج – BURGER KING Y
Y كنتاكي – KENTUCKY Y
Y بيتزا هت – PIZZA HUT Y
Y كوكا كولا – COCA COLA Y
Y بيبسي – PEPSI COLA Y
Y فردركرز – FUDRACKERS Y
Y شيليز – CHILIES Y
والقائمة يعرفها الجاهل قبل المتعلم ،
ولكن لا حياة لمن تنادي
لنتوقف عن شراء البضائع
الأمريكية والبريطانيــة ((((( فقط )))) لشهر واحد، شهر واحد .
أرسالها للجميع لكي يعلم أن أمريكا تخسر 8.6 بليــون دولار بالـيوم ، عندما لا نشتري بضائعها
((((( فقط شهر واحـــــــد ))))
أرجوك لا تنتظر، أرسلها لكل من تعرف ثمنها :
<<< 8.6 /7*30 = 36.68 بليون؟؟ >>>
أنا أعرف انه باستطاعتك فعلها،
أرجوك أفعلها كمسلم حقيقي ، أخبر إخوانك ،
أهلك ، جيرانك ، أصـــحابك ، وتوقف لشهر واحد … فقط شهر .
لنوقف شراء البضائع الأمريكية والبريطانية




رد: هيابنا نقاطع بعض المنتجات الأمريكية والبريطانية وسترون

شكرا
معك حق اختي




التصنيفات
المواضيع العامة

المعونة الأمريكية

المعونة الأمريكية


الونشريس

البيان رقم (36)
المعونه الامريكيه
ان الذين يدعون الى جمع التبرعات من المواطنين المصريين لسد عجز الموازنه المصريه والاستغناء عن المعونه الامريكيه تغيب عنهم جمله من الحقائق اجملها فيما يلى:
1- ان عجز الموازنه المصريه والفقر لهما اسباب كثيره غير المعونه او المهانه الامريكيه فتفاوت الدخول واستغلال المصرى للمصرى وظهور طبقة النبلاء الاقطاعيه (عصور وسطى ) ممن كانوا ينتفعون من الفساد فى النظام السابق (1952-2011) .
2- ان المعونه الامريكيه ليست صدقه ولكنها تدفع مقابل ترك مصر لثلاثة ارباع سيناء بدون سلاح ثقيل وقوات مسلحه وهذا منصوص عليه فى اتفاقية كامب ديفيد ( قمة الاذلال ) اى انها قيمة ايجار سيناء لصالح اسرائيل ويجب عند امتناع امريكا عن دفع ما التزمت به التلويح بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد مرة اخرى .
3- ان الذين يتبرعون فى الغالب هم بسطاء الشعب المصرى وهؤلاء لديهم هموم اخرى فمصر بها عشرة ملايين مريض بالفشل الكلوى والكبدى والسرطان نتيجة الرشوه والفساد واستيراد الادويه والاطعمه الفاسده من الخارج وهؤلاء المرضى يكفلهم ويساعدهم بسطاء هذا الشعب وهؤلاء البسطاء لم يعد لديهم المال لتلميع بعض السياسين او الجرى خلف المخبولين ممن يهرفون بما لايعرفون .
الحل
1- (سياسيا )
فبرغم تمتعنا فى مصر بأكبر قدر من الغباء السياسى الا انه هناك امل فى عمل شىء ما ولو كان قليلا فعلى سبيل المثال يمكن الرد على امريكا بطلب مراجعة ما يخصها من بنود كامب ديفيد والبدء فى اجراءات اعادة العلاقات الدبلوماسيه الى اعلى مستوى مع ايران وعدم المشاركة فى مناورات النجم الساطع الامريكيه فهذه الاجراءات الشكليه ستجعل امريكا تهرع صاغرة الى طلب ود الشعب المصرى والمسئولين فيه ويمكن تلقين هذه البنود للشباب للهتاف بها فى الشوارع بدلا من الهتاف بسقوط حكم العسكر كل صباح ومساءا .
2- (اداريا )
اصدار قانون الحد الاعلى للدخول فورا وسوف يترتب على ذلك خصم كثير من الاموال من المرتبات المتوحشه وخصم 25% من رواتب الجيش والقضاء وسوف يوافق العاملون فى هاتين المؤسستين على ذلك فمؤسسة الجيش هى دار الوطنيه الشريفه ومؤسسة القضاء هى دار العدل وحق لهؤلاء وهؤلاء التضحيه لكى يعيش باقى افراد الشعب المصرى المسكين ويمكن الحاق الاعلام والخارجيه بالجيش والقضاء وفى هذه الحاله لن نحتاج الى أي مساعدات من الخارج بل سنبدأ الانتاج والبناء والرفاهيه للجميع وليس لطبقة النبلاء الجشعين
هذا قليل من كثير ولاعزاء لجامعى التبرعات التى لايعلم احد الى من والى اين سوف تذهب .
ا.د/ محمد ابوزيد الفقى
المرشح الازهرى لرئاسة الجمهوريه




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

صدام حسين يتحدث في مذكراته من داخل المعتقل من الزنزانة الأمريكية ماقبل الإعدام

صدام حسين يتحدث في مذكراته من داخل المعتقل من الزنزانة الأمريكية ماقبل الإعدام


الونشريس

صدام حسين يتحدث في مذكراته من داخل المعتقل من الزنزانة الأمريكية ماقبل الإعدام ..
هذا ماحدث :
أكثر من سنوات ست مضت على انتهاء الحرب الأميركية على العراق،
وما يزال غبارها يعمي عيون الكثيرين، وما تزال تداعياتها تتصاعد في المنطقة ..
فهي لم تكن عملية غزو بمقدار ما كانت زلزالا قوياً، هزت توابعه أركان الوطن العربي والمنطقة
وهذا الغزو وقع في إطار حسابات بعض الدول الكبرى وما تمليه عليها مصالحها.
وبغض النظر عما ألحقته هذه الحرب المدمرة من خراب متعمد للبنية العراقية
ودمار شامل لكل ما أنتجه العراق على مدى عشرات بل مئات السنين،
فان هذه الحرب فتحت الباب واسعا أمام انشقاقات عربية وتصدعات في البنيان العربي،
فضلا عن ما ألحقته من قتل وتشريد الملايين من أبناء الشعب العراقي،
وقتل العلماء والمفكرين ، فيما يمكن تسميته بإبادة العقل،
وتمزيق الجسد العراقي إلى طوائف وإثنيات متناحرة، وميليشيات متقاتلة ،
على غنائم ومكاسب سياسية . لقد انقضت الحرب ولكن تداعياتها لن تنقضي قريبا ،
بل ستستمر وربما لأجيال وعقود قادمة ،
ويخطئ من يعتقد ان الغزو الأميركي للعراق انحصر أو ينحصر في إطار العراق الجغرافي واحتلاله فقط
أو المجال السياسي ، استنادا إلى الادعاءات الأميركية التي كانت تروج ان واشنطن
تهدف الى تغيير النظام العراقي لمصلحة المنطقة واستقرارها على حد المزاعم الأميركية والغربية عامة .
ومع مضي الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ،
يطلعنا المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن صدام على حقائق وخفايا وأسرار يفرج عنها لأول مرة
،وتظهر للعلن على لسان الرئيس الراحل ومن خلال مذكراته التي كتب بعضها بخط يده ،
او من خلال ما قاله شفهيا وذلك في كتاب بعنوان ..

( صدام حسين من الزنزانة الأميركية .. هذا ما حدث )

(خطأ غزو الكويت)
يعد الكتاب مرجعا تاريخيا ووثائقيا مهما، حيث استعرض الكثير من مفاصل الحدث سواء داخل
او خارج العراق ، ومن أبرزها ملابسات الدخول العراقي للكويت
وما تبعه من قرارات عراقية لاحقة ، واعترف الرئيس العراقي بخطأ دخول الكويت
واستعجال القرار بالدخول حيث يقول:
كان ينبغي علينا معالجة الموضوع بشكل آخر، وما جوبهنا به من مقاومة بعض قطعات الجيش الكويتي
جعلنا مسرورين وقلنا وقتها إن أشقاءنا الكويتيين من العسكريين كانوا شجعانا .
ويذكر صدام حسين أن هنالك رئيسا عربيا كان يدفع باتجاه معاكس،
ولكن أمريكا استطاعت أن تخدع الجميع والرأي العام العالمي، وتؤلب علينا الدول العربية والإسلامية
الشقيقة والصديقة.
ويصف الرئيس نفسه بأنه رجل دولة حازم ودقيق ويخشى التاريخ أكثر مما يخشى الحاضر ويقول :
أعرف السياسة ولكني لا أحبها وحتى وأنا أمارس القسم الأقل نجاسة منها، وأنا كريم مع الكرماء
شديد مع اللئام،ويؤكد أن نهجه دائما كان عدم زج الدولة في المذهبية منذ توليه الحكم وحتى رحيله،
ويضيف:
ليس عيبا أن تُحتل البلدان ولكن العيب أن لا تقاوم وتتحرر، وبغداد لم تسقط ولكنها احتلت ولازالت تقاوم،
والمعركة مستمرة مع العدو منذ عام 1990 وحتى الآن.
ويذكر صدام حسين أنه تلقى رسالة من بوش الابن إبان الحرب الأخيرة على العراق مفادها
&quot;إن لم تنسحب من السلطة وتترك العراق سأفنيك وأفني عائلتك&quot;.
(سقوط بغداد)
وعن سقوط بغداد واحتلالها ذكر صدام حسين أن عدم تكافؤ القوتين واستخدام العدو أسلحة محرمة دوليا
أضعفا الدفاعات الأمامية العراقية التي كانت بدون غطاء جوي،
حيث استخدمت القوات الأمريكية أسلحة متطورة، صهرت الحديد وأذابت البشر،
&quot;خصوصا بعد أن أبدنا قواتهم في معركة المطار&quot;
ودارت معركة شرسة بين كر وفر، وأنا بنفسي دمرت ثلاث دبابات أمريكية بواسطة ال(آر بي جي)
وقاتل الحرس الجمهوري قتالا مستميتا في القتال التقليدي
والمتطوعون العرب أبلوا بلاء حسنا في المعارك الشرسة، ولكن كانت هناك بعض الثغرات المهمة
ساعدت على تفوق العدو مع ثلة من الخونة وضعاف النفوس،
وكان لجهاز (الثريّا) دور سلبي في احتلال البلاد حيث استخدم لرصد وتحديد إحداثيات الأهداف العسكرية
واختراق بعض الأجهزة الأمنية&quot;..
اعتقال صدام
صلاة المغرب في 12 / 12 / 2022م، ويقول:
عندما أتيت منهكا ومتعبا بعد تفقدي لقطاعات المقاومة، حيث كنت أتردد على أحد الأصدقاء
في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وكان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة،
وهو قيس النامق، وكنت إذ ذاك اكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي كي لا أثقل على صاحب الدار،
وكنا قد قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق مائي جاهز للإبحار قرب الدار على نهر دجلة
لنستخدمها في الهرب، فإذا جاء الأمريكان من جهة الصحراء أستخدمنا الدراجة
ونقوم باستخدام الزورق للفرار إذا جاؤوا من جهة النهر
وحول اعتقاله أكد صدام حسين انه تم عصر يوم الجمعة قبل أو الشارع نستخدم الحصان
ونهرب من جهة الأراضي الزراعية
وإن أتوا من جهة الأراضي الزراعية نستخدم الدراجة النارية عبر الطريق الصحراوي،
ثم زيادة للحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض للجوء إليه في الحالات الطارئة
وكان يشبه الملاجئ التابعة للجيش العراقي،
وقد كنت عائدا للتو من تفقد بعض فصائل المقاومة، وأنا منهك من التعب وكان الوقت عصرا
فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب
وكانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام وعندما حان وقت صلاة المغرب
أغلقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة،
وإذ بصاحبي يركض باتجاه الدار صائحاً: &quot;لقد جاؤوا، لقد جاء الأمريكان&quot;،
وعلى الفور نزلت إلى الملجأ إلا أن الجنود الأمريكيين اكتشفوا مكاني فقبضوا علي
وعندها سمعت أحدهم يقول: &quot;الرئيس بوش يسلم عليك&quot;،
ثم قام مترجم أمريكي يتحدث اللهجة العراقية وانهال علي بالضرب المبرح والعبارات البذيئة،
وقام الجنود الأمريكان بضربي بأعقاب البنادق، ولم يكن ذلك الموقف سهلا أبدا،
وما دعاني للتشكيك في صاحب الدار،انه قبل أسبوع من الاعتقال بدا شارد الذهن
وبدأ وجهه يتغير وتصرفاته أصبحت غير طبيعية وبدا لي خائفا ومرتبكاً،
فيبدو أنه ركب الهوى واتبع الشيطان، وربما غنم الغنيمة التي وعده بها الأمريكان،
ويقول صدام حسين في قصته هذه:
عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وأخوته هم الذين وشوا بي.
ويقول صدام حسين بحسب الكتاب:
بعد عشرة ايام من الاعتقال جاءني جنرال أمريكي ومعه مترجم مصري، وقال لي:
هل تريد أن تكون كنابليون بونابرت أو أن تكون كموسوليني،
فانتفضت وقلت ألا خسئتم ولن أكن سوى صدام حسين . وانا أرفض المساومة
ولا أطلب من شعبي أن يستسلم. بل سأحثهم على المقاومة والقتال.
(مقتل عدي وقصي)
وعن مقتل ولديه عدي وقصي، يقول صدام حسين إنه تلقى النبأ من أحد المواطنين العراقيين،
حيث نقل لي أحد المواطنين العراقيين كان يستضيفني في شمال العراق:
لدي خبر حزين ومزعج، ابنك عدي استشهد فسألته: هل قاتل، أجابني نعم،
فقلت: (عفيه!) فقال لي ابنك قصي استشهد، فسألته: هل قاتل: أجاب: نعم، فقلت&quot; (عفيه!)
وكذلك كرر بالنسبة لحفيدي مصطفى الذي وصلني نبأ استشهاده .
حيث قال صدام حسين: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم ودفاعهم عن وطنهم.
(أسلحة الدمار الشامل)
وعن التحقيق معه، يذكر كتاب &quot;صدام حسين هذا ما حدث&quot; على لسان الرئيس العراقي:
قام الأمريكيون بسؤالي عن مكان أسلحة الدمار الشامل فأجبتهم:
لا توجد، ولو وجدت لأفنيتكم بها،
وكانوا يكررون علي السؤال دائما أثناء التحقيق، لماذا قصفت &quot;إسرائيل ب 39 صاروخاً
وهي دولة لم تهددكم، فأجيبهم:
إن إسرائيل كيان مسخ وأنتم من أوجده وهذا الكيان المسخ هو سبب كل مصائب المنطقة،
وكذلك كانوا يسألونني عن سبب دعم الفلسطينيين ، ولماذا تمنح كل (إرهابي) يفجر نفسه
مبلغ 25 ألف دولار، فأجبتهم:
إن إمكانات العراق المادية والبشرية هي في خدمة قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين،
وإن الذي يموتون هم أبطال شهداء وليسوا انتحاريين إرهابيين كما تصفونهم .
ويذكر المحامي مؤلف الكتاب في إضافاته أنه كان ينقل رسائل شفهية من صدام حسين في معتقله
إلى القادة العرب وكان يوصي بأن لا يتدخلوا لإنقاذ رقبته فهو قد سلمها للمولى،
بل كان يوصيهم بالحرص على وحدة العراق الذي يذبح من الوريد إلى الوريد،
حتى إن زعيما عربياً بكى ثلاث مرات لدى تلقيه رسائل صدام حسين من خلف القضبان .
كما يتطرق الكتاب إلى مبادرة الشيخ زايد آل نهيان (رحمه الله) رئيس دولة الإمارات آنذاك،
وزيارة بريماكوف لبغداد ولقاء جاك شيراك.
كما يذكر المؤلف إشادة الرئيس العراقي الراحل بمواقف الدكتور الشيخ حارث الضاري
رئيس هيئة علماء المسلمين وقوله:
سلموا لي عليه سلاماً كثيراً وحسناً فعل.
( صدام : لست عميلاً لأحد )
ويقول صدام حسين أنا لست عميلا لأحد ولو كان الأمريكيون هم من أتى بي إلى السلطة لفضحوني
منذ أول يوم تصديت فيه لهم. وعن حكم الإعدام بحقه يقول :
لقد استغربت استعجال صدور الحكم في قضية هامشية وتافهة، ولكنهم أرادوا طمس الحقائق
خوفاً من دحض حججهم الواهية، ولم يتطرقوا حتى لقائد المجموعة التي استهدفتني
وهو السيد الكربلائي وهو إيراني وليس عراقياً والذي قتل في الحال أثناء محاولة الاغتيال ،
وأنا أعرف أنهم يريدون إعدامي ولو وجدوا حكماً أقسى من الإعدام لنفذوه،
ولكني استغربت نطق الحكم في هذه القضية البسيطة
علماً أن طارق عزيز هو الذي لديه معلومات عن الأسلحة الكيماوية ويعرف من الذي استخدمها
ولكنه لم يستدعَ في هذا الشأن .
كما يذكر المؤلف كيفية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الكتاب فيقول :
قضى الرئيس ليلته الأخيرة على سريره كعادته يقرأ القرآن، بعد أن أبلغ أن تنفيذ الحكم
سيتم صباح اليوم التالي ووضعوا حراسة مشددة عليه خوفا من إقدامه على شنق نفسه
إلا أنهم تفاجأوا بموقفه الصلب وشكيمته القوية وتقبله للنبأ،
حيث إنهم لا يعرفون أن الإسلام يحرم الانتحار، وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة
صبيحة يوم الإعدام اصطف بعض الضباط الأمريكان منهم قائد المعتقل
وقاموا بتوديع الرئيس الذي طلب توديع أخويه برزان وسبعاوي، وتقدم قائد المعتقل من زنزانته
واخبره بأنه سيتم تسليمه للعراقيين،وسأله ما هي مطالبه،
توضأ صدام حسين وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير
ثم طلب أن تسلم حاجياته الشخصية إلى محاميه ومن ثم الى كريمته رغد
وطلب أن يبلغوا عائلته بأنه ذهب إلى ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة وبصفته جنديا مقاتلا
بذل نفسه لأجل وطنه ،
وارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود ووضع سيدارة بغدادية على رأسه (فيصلية)
ثم صعد وأفراد حراسته الأمريكان احدى العربات المخصصة
وهي مدرعة تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها
إلى إحدى طائرات (البلاك هوك)الأمريكية وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه ليشاهد ويتأمل بغداد من الأعلى
للمرة الأخيرة .
وفي الساعة الخامسة والنصف فجراً دخل مقر مكافحة الإرهاب وشاهد أقفاصا حديدية
فيها رجال من العراقيين والمقاتلين العرب الصادرة بحقهم أحكام إعدام
فنظر إليهم الرئيس وحياهم بابتسامة وحيوه بدورهم.

(محاولة خطف صدام وتسليمه لايران)
يذكر الكتاب محاولة لاختطاف الرئيس صدام حسين وتسليمه لإيران مقابل مبالغ خيالية،
وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدر لتجنب التسبب بفضيحة مدوية والإحراج أمام الأمريكيين
ويذكر المؤلف أن تنفيذ الإعدام تأخر بعض الوقت ريثما يصل مقتدى الصدر إلى مكان الإعدام
وبالإضافة إلى الصدر حضر الإعدام كل من عبد العزيز الحكيم وموفق الربيعي وعلي الدباغ
وسامي العسكري وبهاء الأعرجي ومريم الريّس
وكذلك منقذ الفرعون بالإضافة إلى ضباط إيرانيين يجيدون اللغة العربية، ومنهم الجنرال سليماني
وهؤلاء قاموا بالتحدث مع صدام حسين قبل صعوده إلى المنصة باللغة الفارسية
لينقلوا له أن مصيره النهائي ومصير العراق قد أصبح بيد إيران بحسب الكتاب
الذي يتطرق إلى عدة محطات ومواقف في عهد صدام حسين كموقف بعض الدول العربية
من أزمة الكويت وموقف إيران والانتفاضة الفلسطينية،
وتفاصيل معركة المطار، وتفاصيل زنزانته في السجن، وأخطاء بعض اقاربه،
وقصة البحث عن أسلحة الدمار الشامل . ودور الموساد في الاحتلال،
وإضرابه عن الطعام، ولقائه وزيراً إيرانياً، وبعض المبادرات الهادفة إلى إطلاق سراحه،
ورفضه لطلب جلال الطلباني، ورسائله المتبادلة مع نائبه عزة الدوري ..
الونشريس
كتابا ثري ورائع يستحق متابعتكم جاء في 480 صفحة من القطع الكبير،
واصدرته شركة المنبر للطباعة وعبر عدة فصول، قدم له رمز من رموز النظام العراقي السابق ،
تحت اسم أسير من رفاق صدام حسين، يعتقد البعض بأنه طارق عزيز،
كما قدمه أيضا المعارض العراقي السابق علي الصرّاف الذي يعتبر من الوجوه العراقية المعروفة،
والذي أبدى ندمه واعتذاره على موقفه السابق من الرئيس .
لتحميل الكتاب أضغط على الرابط أدنا

http://www.4shared.com/file/22302931…_________.html
أو من هنا
الونشريس
منقووووووووووول للفائدة