التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

اعتدر فقد أسأت الظن بالآخرين

اعتدر فقد أسأت الظن بالآخرين


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا أصبح سوء الظن شيء يلازمنا ؟ يسكن بيننا و صار جزء كبير من مجتمعنا ..
لماذا دائما نفهم الاخرين بشكل خاطئ و تأول الكلمات و الأفعال بتأويلات غير حسنة؟ …
لماذا لا نحسن الظن بالآخرين و نلتمس اليهم الأعذار؟ لماذا دائما نشك بنيات الآخرين تجاهنا ؟ و نعتبر ذلك من الذكاء و الفطنة , و أن حسن الظن يعتبر من الغباء و الغفلة. ….
ماذا سيكون شعورنا لو عرفنا بأن أحد ما قد أخطأ في حكمه علينا؟ هل سنكون مرتاحين و سعيدين ؟ ألن تتغير نظرتنا إليه ؟
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن .)
سورة الأحزاب آية 12
و قد جاء في الميزان في تفسير القرآن للعلامة محمد حسين الطباطبائي :
"قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم» إلى آخر الآية المراد بالظن المأمور بالاجتناب عنه ظن السوء فإن ظن الخير مندوب إليه كما يستفاد من قوله تعالى: «لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا»:
النور: 12.
و المراد بالاجتناب عن الظن الاجتناب عن ترتيب الأثر عليه كان يظن بأخيه المؤمن سوء فيرميه به و يذكره لغيره و يرتب عليه سائر آثاره، و أما نفس الظن بما هو نوع من الإدراك النفساني فهو أمر يفاجىء النفس لا عن اختيار فلا يتعلق به النهي اللهم إلا إذا كان بعض مقدماته اختياريا.
و على هذا فكون بعض الظن إثما من حيث كون ما يترتب عليه من الأثر إثما كإهانة المظنون به و قذفه و غير ذلك من الآثار السيئة المحرمة، و المراد بكثير من الظن – و قد جيء به نكرة ليدل على كثرته في نفسه لا بالقياس إلى سائر أفراد الظن – هو بعض الظن الذي هو إثم فهو كثير في نفسه و بعض من مطلق الظن، و لو أريد بكثير من الظن أعم من ذلك كأن يراد ما يعلم أن فيه إثما و ما لا يعلم منه ذلك كان الأمر بالاجتناب عنه أمرا احتياطيا توقيا من الوقوع في الإثم."
يقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم :" احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل "

فلماذا لا نلتمس الأعذار للأخرين إلى حين التأكد من الأمور ؟ و لماذا لا نأخذ الأمور ببساطة و نحاول أن نأخذ الجانب الحسن ,, الجانب الطيب في النفس و ولماذا البعض دائمًا ينظرون إلى الناس بعيون سيئة و أفكار سيئة ,, خبيثة .
إذا لماذا لا نحمي أنفسنا و نترك هذه الصفة بعيدة عنا ؟؟ لتكون الحياة أصفى و أجمل .. و لتكون العلاقات بين الناس سوية و تسودها المودة .
ويجب عليك الإعتدار فورا لأنك أسات الظن بالآخرين




التصنيفات
التنمية البشرية

فن التواصل مع الآخرين

فن التواصل مع الآخرين


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم هذا الكتاب الرائع في فن التواصل مع الآخرين

للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فن التواصل مع الآخرين.zip‏  89.6 كيلوبايت المشاهدات 61


رد: فن التواصل مع الآخرين

MERCI BOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOC


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فن التواصل مع الآخرين.zip‏  89.6 كيلوبايت المشاهدات 61


التصنيفات
التنمية البشرية

حتى تفهم الآخرين عليك بتعلم فن الإستماع

حتى تفهم الآخرين عليك بتعلم فن الإستماع


الونشريس

حتى تفهم الآخرين عليك بتعلم فن الاستماع

وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية

في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقيت وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.


لا بد لكل إنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.


والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.


فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!


إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذين يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!


إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو لاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشأ من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينها كثيراً، لأنهما لا يحسنان الاستماع لبعضهما البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهما البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!


إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.


تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.


1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.


2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.


3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم تنظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!


4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم… صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.


5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.


6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا…. صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.


7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.


8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.


9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"


الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد


في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحوار على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.


أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية


1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.


2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.


المراجع:


العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.


منقول للفائدة




التصنيفات
التنمية البشرية

عرض باوربوينت بعنوان: فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية

عرض باوربوينت بعنوان: فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع عرض باوربوينت بعنوان

فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية

التحميل من الملفات المرفقة


منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar‏  3.70 ميجابايت المشاهدات 176


رد: عرض باوربوينت بعنوان: فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووور ةاختي ام كلثوم جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك والله عمل عظيم واكرر شكري


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar‏  3.70 ميجابايت المشاهدات 176


رد: عرض باوربوينت بعنوان: فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية

شكرررررررررررررا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar‏  3.70 ميجابايت المشاهدات 176


رد: عرض باوربوينت بعنوان: فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية

شكراااااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar‏  3.70 ميجابايت المشاهدات 176


التصنيفات
التنمية البشرية

20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك


الونشريس


— السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته —-
— بسـم اللــ***9829;ــه الرحمان الرحيم —-

1– أبدأ مع الآخرين بالسلام والتحية , ففي السلام تهيئة
وتطمين للطرف الآخر ..

2- ابتسم ,فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب.

3- أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك ..

4- للناس أفراح وأتراح فشاركهم في النفوس.

5- اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها لكن بدون مبالغة في ترضية الناس .

6- عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح.

7- في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واستجذاب القلوب.

8- لاتبخل بالهدية ولو قلّ سعرها ,فقيمتها معنويه اكثر من مادية.

9- اظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب .

10- تفنن في تقديم النصيحة ولاتجعلها فضيحة.

11- حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمام ..

12- كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك ..

13- امدح الآخرين إذا احسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لاتبالغ.

14- انتق كلماتك ,, ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنه خير وسيلة لاستمالة القلوب..

15- تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم .

16- تجنب تصيُّد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك .

17- تعلم فن الإنصات فالناس تحب من يصغي لها .

18- وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديق.

19- اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وصداقاتك .

20- اذا قدمت معروفاً لشخص ما لا تنتظر منه مقابل

دمتم في حفظ الرحمــ***9829;ـان




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

شكرا لك موضوع رائع بارك الله فيك




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

العفو حبيبتي نورتي الموضوع




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

شكرا بارك الله فيك




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

العفو اختي نورتي




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

جزاك الله خيرا مشكورةة




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

نورتينا بالموضوع اتمنى الشفاء لجميع مرضى المسلمين منهم كاتب الرسالة والمقال




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

شكرا للمروركم الرائع




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

موضوع مفيد وجدير بالقراءة شكرا .




رد: 20 – مهارة تكسبك حب الآخرين لك

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا




التصنيفات
التنمية البشرية

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن


الونشريس

يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية

إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً

ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها

"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".

فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".

(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)
منقول




رد: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

شكرا لك كثيرا ربي يخليك




رد: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

وهدا ما يعاب في اغلب الناس…فهو لا يلقي التهمة الا في غيره قبل نفسه
فنحن لا نحب ان نعاب وتجدنا نعيب غيرنا …وهو منافي لمخا يوصينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم احب لأخيك ما تحب لنفسك
الله يهدي ..وبارك الله فيك
قصة مرت بي قبل وانا اجدد قراءتها وان شاء الله تفيد الكل




رد: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

لا شكرعلى واجب
الونشريس




رد: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجزائرية المتفائلة
وهدا ما يعاب في اغلب الناس…فهو لا يلقي التهمة الا في غيره قبل نفسه
فنحن لا نحب ان نعاب وتجدنا نعيب غيرنا …وهو منافي لمخا يوصينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم احب لأخيك ما تحب لنفسك
الله يهدي ..وبارك الله فيك
قصة مرت بي قبل وانا اجدد قراءتها وان شاء الله تفيد الكل

إن شاء الله الكل يستفيد

الونشريس




رد: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

مشكور انا في الحقيقة من محبي التنمية البشرية




رد: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن

كن على يقين دائما بانك اذا فكرت بان هذا الانسان معلول فسيصبح معلولا حقا حتى وان كان سليما وهذا ناتج عن البرمجة العصبية لذلك فالنبرمج انفسنا بكل ماهو ايجابي وسوي حتى نعش بايجابية في الحياة
بارك الله فيك على هذا النقل




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين

وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين


الونشريس

وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين

الونشريس

قد يظهر عند الطفل تأخر في نمو القدرة على التعبير،
فيتوقف عن المناغاة بسبب عدم قدرته على سماع الأصوات.
ويشكل ظهور خلل أو انحراف من هذا النوع في عملية تعلم الاتصال والتخاطب عند الطفل،
ظاهرة سلبية حرجة تعيق اتصاله بفاعلية، كما يحدث بسبب ضعف السمع مثلا.
ومن المهم أن يتم اكتشاف ذلك في وقت مبكر،
إذ يمكن الاستدلال عليه عندما نلاحظ عدم استطاعة الطفل أن ينتبه إلى الأصوات،
وفي مثل هذه الحالة يجب إخبار طبيب الأطفال بذلك،
واختصاصي السمع قادر على فحص سمع الطفل أثناء الأشهر الأولى من عمره،
وأن الطبيب والتربوي قادران على تحديد المراكز المختصة بإجراء فحص السمع المطلوب،
وهما اللذان يمكن التعاون معهما عن طريق تزويدهما المستمر بالمعلومات عن
استجابة الطفل للأصوات من حوله، لحين إجراء عملية فحص السمع.
وسائل اتصال الطفل
أن الطفل يتعلم الاتصال بالآخرين ومخاطبتهم عن طريق مجموعة من الوسائل،
وذكر منها ما يلي:
– استخدام الحواس:
فالطفل يتعلم من الأشخاص والأدوات، بالاستماع للأصوات التي تصدر عنهم،
وذلك بالنظر إلى أشكالهم، وباستكشافهم عن طريق اللمس والشم والتذوق،
أما إذا كانت هذه الحواس ضعيفة، فإن قدرات الاتصال ومهارات التفاعل مع الآخرين قد يتأخر أداؤها.
– تركيز الانتباه:
فالطفل يحتاج للنظر إلى الأشخاص والأدوات والاستماع للأصوات،
إلى تركيز النظر والانتباه إلى مصدر الصوت بالتحديد،
من دون أن يشرد انتباهه إلى مناظر أو أصوات أخرى،
وتعتبر المحافظة على مثل هذا النوع من الانتباه المركز،
أمرا مهما لتعليم الطفل معنى اللغة والتفاعل مع الآخرين.
– ربط المعاني مع الكلمات:
فلاكتساب مهارة الاتصال الفاعلة، فإن الطفل بحاجة إلى حاسة السمع والقدرة على الإصغاء،
وحاسة البصر والقدرة على النظر، وحاسة اللمس والقدرة على الإحساس.
إن الطفل بحاجة، على وجه الخصوص، لتعلم الكلمات المنطوقة،
وهي عبارة عن رموز لما يسمع أو يرى أو يشعر، وأن الكلمات لها معان،
وأن من الضروري أن يتعلمها، وأن يستوعبها.
– تذكر المعلومات:

إن ذاكرة الطفل مهمة لتخزين المعلومات، التي يتعلمها من العالم المحيط عن طريق حواسه،
وتعد القدرة على تذكر المعلومات مهمة لاستقبالها والتعبير عنها.
– تقليد الآخرين ومحاكاتهم:
إن الطفل الصغير يراقب الآخرين، فيتعلم التعبير اللغوي بتقليد الأفعال والأصوات والكلمات،
ويعد هذا النوع من المحاكاة مهما للطفل كي يتعلم مهارات جديدة،
وبالتالي يعبر عن نفسه وأفكاره معتمدا على قدراته.
– استخدام تركيبة من تعبيرات الوجه والإشارات والكلمات:
فمثلما يتعلم الطفل من العالم المحيط به، عن طريق مجموعة الحواس،
فإنه يتصل ويتفاعل مع هذا العالم من خلال تركيبة من تعبيرات وحركات الجسم
ونغمات الصوت والكلمات.
وتصبح هذه التركيبة من التعبيرات، التي تدعى التعبير اللغوي،
وسيلته الخاصة للوصول إلى الآخرين وللتعبير عن مشاعر أو أحاسيس معينة.
لغة التخاطب :
ويجب أن نعرف أن بعض الأطفال ذوي الإصابات الشديدة،
قد لا يمتلكون قدرات التحكم الفمية اللازمة للنطق بوضوح،
وبخاصة عند استخدام الجملة اللغوية، لذلك فإن تخاطبهم مع الآخرين (باللغة المنطوقة)
لا يكون فعالا، وفي هذه الحالة يقوم الأهل والمختصون باستنباط طرق جديدة للاتصال والتخاطب
مع الأطفال لمساعدتهم على تحقيق رغبتهم في التخاطب، عندما يصبح الكلام متعذرا أو مستحيلا.
ومن الضروري أن يتهيأ الأهل في مثل هذه الأحوال للبحث عن أنظمة وأدوات تساعدهم
على تحقيق التخاطب مع الأطفال مثل لوحة الاتصال، لوحة الإشارة، والأجهزة الإلكترونية،
لأن مثل هذه الوسائل والأدوات تساعد الطفل على التعبير عن حاجاته ومشاعره وأفكاره،
مستعملا حاسة اللمس (لمس الصورة والكلمات المكتوبة على اللوحات)
أو الإشارة التي تعبر عن كلمات منطوقة.
و
أخيرا، أوضح د. الدكروري أن الاكتشاف المبكر لأي صعوبة تتصل بأعضاء الفم كالتحكم في حركة الفكين أو اللسان أو الشفتين،
يعتبر أمرا مهما، لأن ذلك يشكل إعاقة لقدرات الطفل على التخاطب بفاعلية،
فإذا كان لدى الطفل صعوبة في إغلاق شفتيه، أو تحريك لسانه أو مضغ الطعام وبلعه،
أو في تنسيق حركات الفك والشفتين واللسان (وهي ضرورية للنطق)
فإن عمليات تقليد الأصوات، والمناغاة قد لا تظهر في العمر المتوقع.

إن التعاون مع المختصين في هذا الشأن له قيمة كبيرة لمعرفة وسائل التحكم في حركة الفكين وعملية إطعام الطفل، وستساعد هذه الوسائل الطفل على تحكم أفضل بحركات الفم، من أجل تقليد الأصوات والكلمات.
خطوات لمساعدة الطفل
– أولا:
تهيئة الجو المناسب للتخاطب الفعال مع الطفل،
لأن الطفل بحاجة لهذا التخاطب، ويتم ذلك عن طريق اتباع نمط ثابت من النظم والروتين والحدود
في حياته، ومن الضروري أن يشعر الطفل بأنك تشجعه على استخدام كلمات حقيقية
للتعبير عن نفسه عندما يحاول ذلك، ولا بد من خلق جو إيجابي فعال عندما يعبر الطفل
عن حاجاته، وذلك بالاستجابة لهذه الحاجات، ومن المفيد إثارة الطفل على الاستكشاف
والتعلم من غير ضغط عليه حتى لا يؤدي إلى التوتر، وبخاصة عندما يحاول المخاطبة.
– ثانيا:
جذب انتباه طفلك، وذلك قبل أن تعطيه توجيهات أو تفسيرات،
وتأكد أنه ينظر إليك، ومستعد لاستقبال رسالتك، واستخدم كلمات بسيطة،
مع التأكيد الخاص على بعض المفردات
مثل
: أن تناديه باسمه أو استخدام الكلمات: انتبه، اسمع، انظر.
– ثالثا:
مساعدة الطفل على فهم الكلام، حاول عند الكلام أن يكون وجهك عند مستوى نظر الطفل،
واستخدم لغة واضحة جملها مفيدة وبسيطة تناسب عمره،
وحدد بدقة الأسماء والأشياء وكرر ما تقول،
واستخدم الحركات والإشارات التي تساعد على توضيح دلالات الكلام،
عندما تشعر بأن الطفل لم يقدر على ربط اللفظ بالمعنى.
واعلم وتأكد من نجاح الطفل على إنجاز المطلوب بمساعدته وتوجيهه خطوة خطوة،
وبخاصة إذا فشل فشلا محبطا بعد سماعه ما طلب منه، واعمل على تحقيق هذا النجاح.
– رابعا:
الحرص على أن يكون الكلام مناسبا للموقف.
تكلم عن الأشياء الواضحة التي تشارك الطفل بها،
كالسماع والمشاهدة والشم والتذوق في لحظة وقوعها،
إذ إن من طبع الأطفال أن يصغوا باهتمام إلى اللغة الواضحة المعاني التي تشد انتباههم.
– خامسا:
إعطاء الطفل الوقت الكافي ليستجيب،
فالأطفال المتأخرون لغويا يحتاجون، أحيانا، إلى وقت أطول ليستوعبوا ويتذكروا المعلومات.
لذلك يجب أن يمنحوا وقتا أطول ليعبروا عن أفكارهم، وإن هذا الوقت الطويل يثير الأبوين،
لأنهما شغوفان بسماع رد طفلهما.
– سادسا:
الاستماع لما يريد طفلك نقله إليك،
انظر إلى الطفل أثناء محاولته التخاطب معك،
ودع ملامح وجهك ونغمات صوتك تساعدك على إظهار اهتمامك به،
استمع لنغمة صوته وراقب وجهه وجسمه وحركات يديه،
إن مجموعة هذه السلوكيات تساعد على فهم الرسالة،
التي يود الطفل توجيهها إليك.
– سابعا:
توفير النموذج اللغوي للطفل ليقلده ويوسع قدراته اللغوية،
فعندما يصبح الطفل قادرا على التعبير عن أفكاره بكلمات منطوقة،
لكون الكلمات وضعها في جمل قصيرة لتوسيع الاستجابة،
وقدم له نموذج تراكيب جديدة أو جملا تزيد على ما قاله،
إن هذا يقدم لابنك أفكارا جديدة وواضحة وتراكيب لغوية جديدة.
– ثامنا:
مكافأة الطفل لمحاولته المشاركة في التخاطب،
إن رغبة الطفل بالاتصال والتخاطب الكلامي تعتمد جزئيا على نوع التشجيع الذي يلقاه،
وإن ابتسامتك التشجيعية، ومعانقته، وكلمات المديح الصادق،
كلها أمور تستطيع تشجيع الطفل على التفاعل، وتعلمه أن التعبير الكلامي إيجابي.
– تاسعا:
كن مراقبا جيدا لمحاولات طفلك الاتصال،
راقب كيف يعبر طفلك عن حاجته، واعرف الأوقات التي يتفاعل فيها مع الآخرين،
صف له الجلسة أو النشاطات التي يظهر أنها تثيره على الاتصال،
اكتب كلمة أو جملة استخدمها، بالطريقة التي استخدمها بها تماما،
استند إلى الملاحظات لتعرف مستوى نموه اللغوي/الاتصالي بدقة،
وإن مساعدته ستكسبه مهارات جديدة، تتناسب مع قدراته،
ويجعلك تعرف الأشياء التي يجب تقديمها إليه،
وهذا بحد ذاته نجاح وفائدة للطرفين.




رد: وسائل تعليم الطفل مهارة الأتصال والتخاطب مع الآخرين

بارك الله فيك اختي

موضوع هادف

شكراااااا