اعتدر فقد أسأت الظن بالآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا أصبح سوء الظن شيء يلازمنا ؟ يسكن بيننا و صار جزء كبير من مجتمعنا ..
لماذا دائما نفهم الاخرين بشكل خاطئ و تأول الكلمات و الأفعال بتأويلات غير حسنة؟ …
لماذا لا نحسن الظن بالآخرين و نلتمس اليهم الأعذار؟ لماذا دائما نشك بنيات الآخرين تجاهنا ؟ و نعتبر ذلك من الذكاء و الفطنة , و أن حسن الظن يعتبر من الغباء و الغفلة. ….
ماذا سيكون شعورنا لو عرفنا بأن أحد ما قد أخطأ في حكمه علينا؟ هل سنكون مرتاحين و سعيدين ؟ ألن تتغير نظرتنا إليه ؟
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن .) سورة الأحزاب آية 12
و قد جاء في الميزان في تفسير القرآن للعلامة محمد حسين الطباطبائي :
"قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم» إلى آخر الآية المراد بالظن المأمور بالاجتناب عنه ظن السوء فإن ظن الخير مندوب إليه كما يستفاد من قوله تعالى: «لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا»:النور: 12.
و المراد بالاجتناب عن الظن الاجتناب عن ترتيب الأثر عليه كان يظن بأخيه المؤمن سوء فيرميه به و يذكره لغيره و يرتب عليه سائر آثاره، و أما نفس الظن بما هو نوع من الإدراك النفساني فهو أمر يفاجىء النفس لا عن اختيار فلا يتعلق به النهي اللهم إلا إذا كان بعض مقدماته اختياريا.
و على هذا فكون بعض الظن إثما من حيث كون ما يترتب عليه من الأثر إثما كإهانة المظنون به و قذفه و غير ذلك من الآثار السيئة المحرمة، و المراد بكثير من الظن – و قد جيء به نكرة ليدل على كثرته في نفسه لا بالقياس إلى سائر أفراد الظن – هو بعض الظن الذي هو إثم فهو كثير في نفسه و بعض من مطلق الظن، و لو أريد بكثير من الظن أعم من ذلك كأن يراد ما يعلم أن فيه إثما و ما لا يعلم منه ذلك كان الأمر بالاجتناب عنه أمرا احتياطيا توقيا من الوقوع في الإثم."
يقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم :" احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل "
فلماذا لا نلتمس الأعذار للأخرين إلى حين التأكد من الأمور ؟ و لماذا لا نأخذ الأمور ببساطة و نحاول أن نأخذ الجانب الحسن ,, الجانب الطيب في النفس و ولماذا البعض دائمًا ينظرون إلى الناس بعيون سيئة و أفكار سيئة ,, خبيثة .
إذا لماذا لا نحمي أنفسنا و نترك هذه الصفة بعيدة عنا ؟؟ لتكون الحياة أصفى و أجمل .. و لتكون العلاقات بين الناس سوية و تسودها المودة .
ويجب عليك الإعتدار فورا لأنك أسات الظن بالآخرين
لماذا دائما نفهم الاخرين بشكل خاطئ و تأول الكلمات و الأفعال بتأويلات غير حسنة؟ …
لماذا لا نحسن الظن بالآخرين و نلتمس اليهم الأعذار؟ لماذا دائما نشك بنيات الآخرين تجاهنا ؟ و نعتبر ذلك من الذكاء و الفطنة , و أن حسن الظن يعتبر من الغباء و الغفلة. ….
ماذا سيكون شعورنا لو عرفنا بأن أحد ما قد أخطأ في حكمه علينا؟ هل سنكون مرتاحين و سعيدين ؟ ألن تتغير نظرتنا إليه ؟
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن .) سورة الأحزاب آية 12
و قد جاء في الميزان في تفسير القرآن للعلامة محمد حسين الطباطبائي :
"قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم» إلى آخر الآية المراد بالظن المأمور بالاجتناب عنه ظن السوء فإن ظن الخير مندوب إليه كما يستفاد من قوله تعالى: «لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا»:النور: 12.
و المراد بالاجتناب عن الظن الاجتناب عن ترتيب الأثر عليه كان يظن بأخيه المؤمن سوء فيرميه به و يذكره لغيره و يرتب عليه سائر آثاره، و أما نفس الظن بما هو نوع من الإدراك النفساني فهو أمر يفاجىء النفس لا عن اختيار فلا يتعلق به النهي اللهم إلا إذا كان بعض مقدماته اختياريا.
و على هذا فكون بعض الظن إثما من حيث كون ما يترتب عليه من الأثر إثما كإهانة المظنون به و قذفه و غير ذلك من الآثار السيئة المحرمة، و المراد بكثير من الظن – و قد جيء به نكرة ليدل على كثرته في نفسه لا بالقياس إلى سائر أفراد الظن – هو بعض الظن الذي هو إثم فهو كثير في نفسه و بعض من مطلق الظن، و لو أريد بكثير من الظن أعم من ذلك كأن يراد ما يعلم أن فيه إثما و ما لا يعلم منه ذلك كان الأمر بالاجتناب عنه أمرا احتياطيا توقيا من الوقوع في الإثم."
يقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم :" احمل أخاك المؤمن على سبعين محمل "
فلماذا لا نلتمس الأعذار للأخرين إلى حين التأكد من الأمور ؟ و لماذا لا نأخذ الأمور ببساطة و نحاول أن نأخذ الجانب الحسن ,, الجانب الطيب في النفس و ولماذا البعض دائمًا ينظرون إلى الناس بعيون سيئة و أفكار سيئة ,, خبيثة .
إذا لماذا لا نحمي أنفسنا و نترك هذه الصفة بعيدة عنا ؟؟ لتكون الحياة أصفى و أجمل .. و لتكون العلاقات بين الناس سوية و تسودها المودة .
ويجب عليك الإعتدار فورا لأنك أسات الظن بالآخرين
التصنيفات
فن التواصل مع الآخرين
فن التواصل مع الآخرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم هذا الكتاب الرائع في فن التواصل مع الآخرين
للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التواصل مع الآخرين.zip | 89.6 كيلوبايت | المشاهدات 61 |
رد: فن التواصل مع الآخرين
MERCI BOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOC
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التواصل مع الآخرين.zip | 89.6 كيلوبايت | المشاهدات 61 |
حتى تفهم الآخرين عليك بتعلم فن الإستماع
حتى تفهم الآخرين عليك بتعلم فن الاستماع
وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية
في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقيت وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.
لا بد لكل إنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.
والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذين يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو لاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشأ من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينها كثيراً، لأنهما لا يحسنان الاستماع لبعضهما البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهما البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم تنظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم… صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.
6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا…. صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحوار على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية
1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.
2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.
المراجع:
العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.
منقول للفائدة
عرض باوربوينت بعنوان: فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للفائدة
إليكم في هذا الموضوع عرض باوربوينت بعنوان
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة