إعادة ترميز أوراق البكالوريا لتفادي "الوساطات" وتوزيع النقاط بـ"المعريفة"
أنهى، أمس الأساتذة المصححون التصحيح الأول في بعض المواد لينطلق اليوم التصحيح الثاني، فيما تم أمس إعادة ترميز أوراق الإجابات، حفاظا على سرية العملية، في الوقت الذي تم تحديد تاريخ 27 جوان الجاري لإنهاء التصحيح بما فيه التصحيح الثالث والأخير.
أوضح، عبد الحفيظ عشير، رئيس مركز التصحيح بثانوية ابن الهيثم التقنية برويسو الجزائر، لـ"الشروق"، أن عملية التصحيح بعد 4 أيام، من انطلاقها تسير بطريقة عادية من دون تسجيل أية مشاكل في الوقت الحالي، معلنا أن التصحيح الأول في مواد الفرنسية، الانجليزية والشريعة الإسلامية، قد انتهى أمس في حدود الساعة الواحدة زوالا، على أن يتم الشروع اليوم الانطلاق في التصحيح الثاني. في الوقت الذي أكد أن التصحيح الثاني يتم بقاعات أخرى ليست نفسها التي تم بها التصحيح الأول، مع تعيين مصححين آخرين يجب ألا يكونوا لا من نفس المنطقة، ولا من نفس الولاية ولا من نفس المؤسسة ولا يكونوا قد سبق والتقوا بنفس القاعة، للحفاظ على مصداقية التنقيط.
وبخصوص بقية المواد التي تحتاج إلى وقت وتركيز، كمادة العلوم الطبيعية بالنسبة لشعبة العلوم، ومادة الفيزياء بالنسبة لشعبة الرياضيات، أكد رئيس مركز التصحيح أن العملية متواصلة، نظرا لأن الأستاذ المصحح يجد نفسه أمام 15 ورقة إجابة خاصة بكل مترشح مطالب بتصحيحها بدقة، كما يجد نفسه أمام موضوعين اثنين، فمرة يصحح موضوعا أول وتارة أخرى يجد نفسه أمام تصحيح موضوع ثان لمترشح آخر، وبالتالي وجب على كل مصحح التركيز، مشيرا بأن التصحيح الثاني يأخذ وقتا أقل من التصحيح الأول، لأنه مع مرور الوقت يعتاد المصحح على العملية ويكون قد تمرس على التصحيح. وعليه فهناك مواد تحتاج إلى 8 أيام و7 أيام للانتهاء من تصحيحها كمادة الشريعة.
وقال محدثنا أن عملية التصحيح تنطلق على الساعة السابعة والنصف صباحا، وهناك بعض الأساتذة يفضلون الانطلاق على السابعة صباحا كأساتذة مادة الشريعة، ليستفيدوا من استراحة لشرب القهوة لمدة ربع ساعة ابتداء من الساعة الحادية عشرة إلا ربعا، ليلتحقوا مجددا بقاعاتهم، وفي حدود الساعة الثانية زوالا تدخل فترة تناول وجبة الغداء، وبخصوص الفترة المسائية فكل مصحح له الحرية في اختيار توقيت الخروج، فهناك من يغادر المركز على الساعة الرابعة وهناك من يمدد عمله إلى غاية السادسة مساء.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.