كهف ألتاميرا Altamira cave
ما هي الدولة التي يوجد فيها كهف التاميرا
التاميرا Altamira وهي أدق وأرق ما صنعه إنسان كرومانيون. وصنعت في العهد المجدلي في منطقة أوروبا في سنة 16000 ق.م.
ألتاميرا Altamira مغارة أثرية بالقرب من قرية سانتيلانا ديل مار في منطقة سانتاندر Santander في شمالي إِسبانية، اكتشفها، سنة 1868 مارسيلينو دو ساوتولا Marcelino de Sautuola. ولكن لم تعرف أهميتها إلا بعد عدة سنوات من ذلك التاريخ (1902). وهي تعود إلى العصر الحجري القديم، عمقها نحو 150م، ويراوح عرضها بين 5 و15م. نقب في المغارة باحثون إسبان بين الأعوام 1875 و1925م. وأهم ما عثر عليه الرسوم الفنية التي اكتشفت في القسم الأمامي والخلفي من المغارة خاصة، وأهمها سقف المغارة الأمامي، الذي حمل مشهداً فريداً في نوعه هو أشكال ملونة للجاموس الأمريكي (البيسون) احتلت مساحة نحو 100م2 من سقف المغارة، وهي تمثل صوراً لأكثر من عشرين بيسوناً إضافة إلى الظبي والفرس والخنزير وإشارات مسننة وأشكال مربعات متقاطعة. وقد أدت دراسة هذه الرسوم إلى إظهار تلازم معين بين أنواع محددة من الحيوانات، كالتلازم بين الفرس والبيسون والفرس والثور البري، والترافق بين الماموت والبيسون والحصان، كما ظهر العنز البري والظبية والأيَّل، وهناك وجه مختزل لإنسان أو لحيوان، وأشكال هندسية تمثل خطوطاً مربعة وغير ذلك. لقد رسمت هذه الأشكال بالألوان الطبيعية التي تم تحضيرها من مختلف أنواع الصخور، وخاصة اللونين الأسود والأحمر. كما نفّذت بطريقة الحفر، باستخدام الأصابع، أشكال حيوانات مختزلة وخطوط متعرجة.
ومن جهة ثانية كشفت التنقيبات في داخل المغارة عن آثار تعود إلى الحضارة الموستيرية Mousterien، في العصر الحجري القديم الأوسط، وإلى الحضارتين» السولوترية» Soloutrien و«المجدلانية» Magdalenien من العصر الحجري القديم الأعلى. إن مرحلة الاستيطان الأهم في المغارة هي المرحلة المجدلانية الواقعة بين نحو 15.000 و10.000سنة ق.م التي تمثل قمة تطور فنون العصر الحجري القديم. وإلى هذه المرحلة تعود خاصة، الرسوم الجدارية التي جعلت من هذا الموقع أحد أهم المعابد العائدة لذلك العصر، ومثّلت ذروة تطور الفنون والمعتقدات، التي ظهرت في مواقع أخرى، في فرنسة، وعلى رأسها مغارة «لاسكو» Lascaux الشهيرة. وقد مورست في هذه المغارة شعائر دينية مازال الباحثون منكبين على دراستها. ويعتقد بعضهم، وخاصة أندريه لوروا غوران A.L.Gourhan، أنها تدل على معاني الخصوبة والجنس واستمرار النوع البشري التي تمَّ التعبير عنها في ترافق أنواع معينة من الحيوانات، وخاصة الثور رمز الذكورة والفرس رمز الأنوثة. ويشار إلى وجود تفسيرات أخرى لهذه الفنون التي يُعتقد أنها تمثل شعائر سحرية تتعلق بالصيد واقتناص الحيوانات المطلوبة، في حين يرى آخرون فيها فناً مجرداً للفن. ومهما يكن فإن هذه الفنون تدل على مجتمع له مهارات فنية متميزة ويملك بنية اجتماعية متطورة ومعتقدات محددة، وإن كنَّا عاجزين عن إدراك الحقيقة الكلية لتلك المعتقدات بسبب غياب الكتابة. كل ذلك يجعل من ألتاميرا نموذجاً للمعابد الأولى، وأحد أهم مواقع عصور ما قبل التاريخ في العالم.
ألتاميرا Altamira مغارة أثرية بالقرب من قرية سانتيلانا ديل مار في منطقة سانتاندر Santander في شمالي إِسبانية، اكتشفها، سنة 1868 مارسيلينو دو ساوتولا Marcelino de Sautuola. ولكن لم تعرف أهميتها إلا بعد عدة سنوات من ذلك التاريخ (1902). وهي تعود إلى العصر الحجري القديم، عمقها نحو 150م، ويراوح عرضها بين 5 و15م. نقب في المغارة باحثون إسبان بين الأعوام 1875 و1925م. وأهم ما عثر عليه الرسوم الفنية التي اكتشفت في القسم الأمامي والخلفي من المغارة خاصة، وأهمها سقف المغارة الأمامي، الذي حمل مشهداً فريداً في نوعه هو أشكال ملونة للجاموس الأمريكي (البيسون) احتلت مساحة نحو 100م2 من سقف المغارة، وهي تمثل صوراً لأكثر من عشرين بيسوناً إضافة إلى الظبي والفرس والخنزير وإشارات مسننة وأشكال مربعات متقاطعة. وقد أدت دراسة هذه الرسوم إلى إظهار تلازم معين بين أنواع محددة من الحيوانات، كالتلازم بين الفرس والبيسون والفرس والثور البري، والترافق بين الماموت والبيسون والحصان، كما ظهر العنز البري والظبية والأيَّل، وهناك وجه مختزل لإنسان أو لحيوان، وأشكال هندسية تمثل خطوطاً مربعة وغير ذلك. لقد رسمت هذه الأشكال بالألوان الطبيعية التي تم تحضيرها من مختلف أنواع الصخور، وخاصة اللونين الأسود والأحمر. كما نفّذت بطريقة الحفر، باستخدام الأصابع، أشكال حيوانات مختزلة وخطوط متعرجة.
ومن جهة ثانية كشفت التنقيبات في داخل المغارة عن آثار تعود إلى الحضارة الموستيرية Mousterien، في العصر الحجري القديم الأوسط، وإلى الحضارتين» السولوترية» Soloutrien و«المجدلانية» Magdalenien من العصر الحجري القديم الأعلى. إن مرحلة الاستيطان الأهم في المغارة هي المرحلة المجدلانية الواقعة بين نحو 15.000 و10.000سنة ق.م التي تمثل قمة تطور فنون العصر الحجري القديم. وإلى هذه المرحلة تعود خاصة، الرسوم الجدارية التي جعلت من هذا الموقع أحد أهم المعابد العائدة لذلك العصر، ومثّلت ذروة تطور الفنون والمعتقدات، التي ظهرت في مواقع أخرى، في فرنسة، وعلى رأسها مغارة «لاسكو» Lascaux الشهيرة. وقد مورست في هذه المغارة شعائر دينية مازال الباحثون منكبين على دراستها. ويعتقد بعضهم، وخاصة أندريه لوروا غوران A.L.Gourhan، أنها تدل على معاني الخصوبة والجنس واستمرار النوع البشري التي تمَّ التعبير عنها في ترافق أنواع معينة من الحيوانات، وخاصة الثور رمز الذكورة والفرس رمز الأنوثة. ويشار إلى وجود تفسيرات أخرى لهذه الفنون التي يُعتقد أنها تمثل شعائر سحرية تتعلق بالصيد واقتناص الحيوانات المطلوبة، في حين يرى آخرون فيها فناً مجرداً للفن. ومهما يكن فإن هذه الفنون تدل على مجتمع له مهارات فنية متميزة ويملك بنية اجتماعية متطورة ومعتقدات محددة، وإن كنَّا عاجزين عن إدراك الحقيقة الكلية لتلك المعتقدات بسبب غياب الكتابة. كل ذلك يجعل من ألتاميرا نموذجاً للمعابد الأولى، وأحد أهم مواقع عصور ما قبل التاريخ في العالم.
رد: كهف ألتاميرا Altamira cave
مشكورة يا اختي على الموضوع
رد: كهف ألتاميرا Altamira cave
جزاك الله خيرا
صحا فطوركم