النص الشعري جسد حي كيف ما كان بناؤه , لذلك ينبغي أن يكون التحليل نصاثانيا , يفترض فيه التماسك , والترابط , ولتحقيق ذلك لا بد من مراعاة الملاحظاتالتالية :
· تجاوز الإسقاط : وهو إصدار حكم دون تعليل أو تبرير .
· الحفاظ على عناصر الربط : سواء اللغوية منها أو المنهجية .
· وضوح التصوير المنهجي لتحليل نص شعري : ولتحقيق ذلك ينبغي الإلتزام بما يلي :
أ – المقدمة : المقدمة عبارة عن قنطرة توصلنا إلى الموضوع يتمالتركيز فيها على عنصرين هما :
– الإطار العام : يتم فيه الحديث عن الظروف العامة : الثقافية / السياسية / الإشارة إلى وضعية الشعر قبل النص .
طرح الإشكالية.
ملاحظة : ينبغي أن يتوفر عنصر الربط بين التقديم وما يليه من مرحلة .
ب – العرض: يتضمن ثلاث مراحل وهي :
· مرحلة ملاحظة النص : ترتبط بالمؤشرات الخارجية / الظاهرة في النص : كالعنوانمثلا / حضوره / غيابه / أو شكل النص وهندسته ,……
· مرحلة الفهم : وهي مرحلة تستطيع من خلالها أن نبرز مدى فهمنا لمضامين النص , ولذلك نركز على استخراج الموضوع ’ الغرض, الوحدات الدلالية ,……..
· مرحلة التحليل : مرحلة يتم فيها تفكيك النص الى مكوناته البنيوية ل=لك ينصبالتحليل على :
المعجم :
· تصنيف الكلمات الى حقول دلالية
· تحديد الحقل المهيمن وعلاقته بالموضوع .
· طبيعته.
· طرح السؤال التالي : ما وظيفة الحقول في النص ؟
· الإيقاع : ويقسم الى نوعين :
· الإيقاع الخارجي : تحديد الوزن / البحر وتفعيلاته
· القافية , نوعها
· الروي , طبيعته الصوتية
· الإيقاع الداخلي : وهو إيقاع خاص بالنص , له ارتباط وثيق بالواقع النفسي يتناولفيه الظواهر التالية :
· 1- التكرار : صوت / كلمة / جملة / بيت / مقطع شعري
· 2- الجناس
· 3- الطباق
· 4- التوازي الصوتي
· 5- المقابلة
ملاحظة : يرصد التلميذ الظاهرة التي فرضت حضورها في لنص ومحاولة ربطهابالجانب الشعوري / العاطفي للشاعر.
· الصورة الشعرية :تفكيك عناصرها ومكوناتها : التشبيه , الاستعارة , المجاز , الأسطورة تم الإجابة عن السؤال التالي : ما وظيفة الصورة في النص ؟ ( تعبيرية / جمالية , إيحائية …)
· المستوى التداولي : يتم التعامل في هذا المستوى مع النص باعتباره رسالة : ينبغيتناول العناصر المشكلة للرسالة / عرض الوسائل المتوسط بها لإبلاغ الرسالة : ( الضمائر , الأساليب , طبيعة الجملة …)
· بعد الانتهاء من دراسة هذه المكونات يتم تجميع النتائج المتوصل إليها من أجلالوصول إلى تصنيف النص الى خطاب معين
المقدمة :
كل جملة تنتهي بحرف واحد
الإطار العام
: النثرالعربي في عهد الانحطاط ( الاهتمام بالشكل / دون المضمون ) مثال المقامة / الاهتمامبالسجع الاهتمام بالمحسنات البديعية / الاطناب
دور الصحافة في إحداث الجديد / ظهور احباس نترية جديدة ( المقالة والقصة والمسرح)
طرح الإشكالية ما هو النوعالأدبي الذي يمثله هذا النص ؟
العرض:
ملاحظة النص كل ما له علاقة بصريةبالشكل( العنوان الحوار / شخصيات…)
فهم النص:
: كل ما يدل على فهم النص ( المضمون الأفكار)
التحليل :
1- الحوار : تعريف الحوار ( هو تبادل الحديثبين شخصية أو أكثر
تحديد الشخضيات المتجاورة / مواقف الشخصية ( البنية الجسمية / المستوى الفكري / المستوى الاجتماعي = تحديد موضوع ( الحوار / تحسين وجهات النظرلكل شخصية / = ان هناك تعارض بين الأفكار
2- الصراع الدرامي : من خلال ما سبقيتضح بأن هناك تعارض بين الشخصيات – صراع – ( المواقف / العواطف ) = النتيجة :
انتصار ش أ = تنازل ب) عن مواقفها
انتصار ش ب= تنازل أ عن مواقفها
عدمالتوافق = تشبت كل عنصر بموقفه
= من خلال ما سبق يتضح بأن النص هو نص مسرحي ( تعريف المسرح )
الخاتمة
: عبارة عن استنتاجات
1. المقدمة :
· الإطار العام : وضع النتر العربي قبل النهضة
· إنحطاط : اهتمام بالشكل دون المضمون
· جمالية الأسلوب : اللغة / المعجم / المحسنات اللفظية
· الصور البيانية
· الإشكالية : ارتباط الإشكالية بالنص / مدى مساهمة النص في تطوير الأسلوب
2. العرض :
· ملاحظة النص
· فهم النص
· تحليل النص
ملاحظة النص: ترتبط بالأشكال العامةللنص / العنوان / الحدث/ جملة / كلمة / حوار / طبيعة الحدث خيالي / واقعي/
فهم النص: المضمون العام للقصة / القضية المطروحة في النص
تحليل النص :
الأحداث: جرد ما ترتب دلالتها / مدى ارتباطهابالواقع
الشخوص: عددها / تصنيفها ( رئيسية , ثانوية , ) دلالتهامواقفها , رمزيتها
( النفسية / الثقافية / الفكرية )
المكان: تحديد ( مجالاته/ دلالاته/ رمزيته)
وجهة النظر أو الرؤية السردية وهي علاقة الساردبالشخص من حيث المعرفة فهي تأتي على الأشكال التالية :
معرفة السارد < معرفةالشخصية
معرفة السارد < معرفة الشخصية
معرفة السارد = معرفة الشخصية
البنية السردية: ويتعلق الأمر ببناء الأحداث ولا تخرج عن ثلات نماذجوهي البناء الدائري / الحلزوني / تعاقبي
اللغة: طبيعتها ( بسيطة / معقدة / امتاعية على الأساليب الموظفة الألفاظ
الخاتمة :
تقويم العام – تصنيفالنص ضمن القصة تعريفها .
بارك الله فيك علي الموضوع
شكراااااااااااااااا
الفترات القديمة
دلت الأحفوريات التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من500,000 سنة (العصر الحجري). تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارات قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة الصحراء.
الحقبات القرطاجية، الرومانية و المملكات النوميدية
نذكر هنا نوميديا، بلاد النومادوس، الأمازيغ البربر قديما، مقاطعة للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية، بين مقاطعة أفريقيا شرقا، و موريطانيا القديمة غربا، ممثلة بالجزء الشرقي للجزائر حاليا.
النومادوس، هم البدو شبه الرحل، منقسمين لقبائل. وصف الرومان قبائل الشرق بالماسيليين (نسبة لميس، جد ماسينيسا الأكبر) أما االغربيون فهم الماسايليين.
البربر (الأمازيغ) كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسكوس" أو الموري.
خلال الحرب البونية الأولى، اتحد الماسايليون تحت قيادة صفاقس، مع قرطاجة، حين اتحد الماسليون بزعامة ماسينيسا مع الرومان. كانت كل نوميديا في يد ماسينيسا بعد انتصار الرومان. دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطة. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية
أحداث
1250 ق.م
وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) و أوتيك
510 ق.م
معاهدة بين روما وقرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط
348 ق.م – 306
المعاهدات التجارية الرومانية – القرطاجية
(264-241،218-201،149-146)
الحروب البونية
القرنين الثالث و الثاني قبل الميلاد
المملكات النوميدية ل سيفاكس، ماسينيسا و يوغرطة
111 – 105 ق.م
الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا و الجمهورية الرومانية
46 ق.م
نوميديا تصبح ملحقة رومانية
1 إلى 429 م
الشمال الإفريقي يلحق ب الامبراطورية الرومانية.
429 إلى 430 م
الاحتلال الوندالي
533 إلى 646 م
الإحتلال البيزنطي لشمال إفريقيا
دخول الإسلام
فتح العرب البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته [2]) في انتقام، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (الأغالبة، الرستميون، الأدارسة).
ظهر التشيع الإسماعيلي تحت يد الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق.
عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).
سيطرة العثمانيين
دخل الاسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك.
استنجد سكان بجاية و جيجل بالاخوة عروج، فقام الأخوان "باربروسة" عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.
أحداث
1518
دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية
1534 – 1587
حكم البايات (23 بايا يتوالون على الحكم)
1587 – 1659
حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم)
1659 – 1671
حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم)
1671 – 1710
حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) والجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1680)
1710 – 1830
حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم)
الإستعمار الأوروبي
في القرن 18 حيث كانت السلطنة العثمانية في أفول. وتكتلت القوي البحرية الأوربية لضرب سواحل الجزائر بالمدافع الحديثة عام 1815م.
قصفها الأسطولان الإنجليزي والهولندي . لكن فرنسا إحتلتها عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها و في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الاتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في أول مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الاوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين و إلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
واجه الفرنسيون مقاومة من القبائل عندما بدأت تتوغل للداخل، وكانت أهمها بقيادة الامير عبد القادر الجزائري حتي عام 1847م.
شجعت فرنسا الأوربيين للإستيطان وشراء الأراضي من الجزائريين المسلمين و حررت قوانين و قرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت و القوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية و كذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين و أعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا (الأم)، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان …) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الاصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين (كما في فرنسا الأم)، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
طالبت الحركة الوطنية الناضجة بالمساواة مع الأوربيين أولا، ثم تحولت، لتطالب بالإستقلال الجذري بعد الحرب العالمية الأولي عام 1918.
أثناء الحرب العالمية الثانية نظم الوطنيون صفوفهم للمقاومة التي ظلت مستمرة، فيما سمي حرب الجزائر حتى الإستقلال 1962
شكرااااااااااااا بارك الله فيك