في ظرف قصير بعد شراء سيارة تمكن هذا الأخير من عقد صفقة مربحة مع قابض بريد النمامشة حيث كان الاتفاق على أن يجمع( الكبش ) أكبر عدد ممكن من الشيكان ليقدمهم إلى قابض البريد وهذا بعد ما يغلق المكتب أبوابه مساء وفي الوقت الإضافي بدلا من الضائع يقوم هذا الأخيرة بالعملية الجراحية الاستعجالية على الشيكان ويتقسمان فيما بينهما المردود المحسوب سلفا.
ويقوم الكبش بنقل الأموال داخل سيارته لتوزيعها على أصحاب الشيكان .
وبما أنها صفقة مربحة وخاصة في ظل أزمة نقص السيولة وهي فرصة العمر لدى كل نذل لجأ قابض البريد إلى حيلة إخفاء كل تموين يأتيه من البريد المركزي إلى حد قيامه بجب السيولة في سيارات عامة وعلى حسابه الخاص وإدخالها من الباب الخلفي وصرف الناس إلى مكاتب البريد الأخرى بحجة أن الدراهم مكانش ليتمكن من توفيرها لشريكه التجاري ( الكبش ) بسهولة ويسر .
وفي ظل سعي المواطن بين مكاتب البريد للحصول على جزء من راتبه فضلا عن كله تترصد عصابة الظل كل تمويل للبريد وتنقض عليه كما ينقض الذئب على فريسته دون رحمة ولا شفقة هذا هو حال مكتب بريد النمامشة ومديره قباض الأرواح وشبكة التشغيل معاه.
بركة جدي………………………………………..
تحيات الثائر
شششششششششككككككككككككرااااااااااااااااااااااااااا
شكرا على مرورك ع الحميد
الكبش يتأهل بجدارة لنقل الأموال من البريد المركزي وسط المدينة إلي بريد النمامشة في سيارته الخاصة لتنقل بعد ذلك إليه ليكون أكثر المستفيدين الصفقة تمت بإحكام بينه وبين قابض بريد النمامشة الذي ينحدر من نفس العائلة وعلى الشعوب أن تهاجر من أوكار مكاتب البريد للبحث عن الكبش ( الزعيم المادي ) دار دار…زنقة زنقة…. بيت بيت …..قهوة قهوة….