اعترف شابان أحدهما بائع سمك في سوق باش جراح الشعبي
، أثناء مثولهما أمام محكمة حسين داي لمواجهة جنحة السرقة بالتعدد وحمل سلاح محظور بحيازتهما سكاكين، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى المنطقة التي يقطنانها لا***1700;لاسيار وطبيعة النشاط التجاري الذي يزاولانه، أما السرقة فهي بعيدة تماما عنهما رغم أن الضحية والذي كان يقصد مقر عمله في حدود السابعة صباحا حين باغته المتهمان ووضعا السكين على عنقه مهددان إياه بالذبح إن لم يمنحهما ممتلكاته فرضخ سريعا لطلبهما وسلمهما هاتفه النقال والمبلغ المالي الذي كان بحوزته وقد تعرف الضحية على المتهم الأول وذكر اسمه إلى جانب مواصفاته والثاني أيضا خاصة وأن الهاتف النقال قد وجد عند أحدهما، هذا الأخير أكد أنه اشتراه من سوق الدلالة وعليه وقّع ممثل الحق العام ***1636; سنوات حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية نافذة لكليهما.
المصدر : جريدة النهار
نشر نتائج البكالوريا ممنوع على متعاملي الهاتف النقال
الإطعام سيكون مضمونا لكافة المترشحين والمؤطرين
قررت وزارة التربية الوطنية قطع الطريق أمام أي متعامل هاتف نقال يرغب في شراء نتائج امتحانات البكالوريا، لنشرها عبر شبكتهم، حيث أكد رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ بأن الوزير أعطى ضمانات باعتماد
النظام الكلاسيكي، عن طريق نشر قوائم الناجحين في المؤسسات التربوية، بإشراف حصري
للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
حسب الحاج دلالو، رئيس الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، الذي أدلى بتصريح لـ«الخبر”، أمس، فإن هيئته تقدمت، مؤخرا، بطلب رسمي إلى الوزارة، من أجل تفادي نشر نتائج امتحانات البكالوريا عن طريق الهاتف النقال، مثلما كان الأمر في وقت سابق، مع إعطاء الحصرية في إعلان قوائم الناجحين للديوان، مضيفا بأن الوزير أعطى ضمانات تؤكد نشر النتائج عن طريق الموقع الرسمي الخاص بالديوان، وكذا القوائم التي يتم تعليقها في كل الثانويات.
ويأتي هذا الإجراء تفاديا لأي أخطاء محتملة، على غرار ما حدث قبل سنتين، عندما نشرت “موبيليس” أسماء مترشحين على أساس أنهم نجحوا في امتحان البكالوريا، رغم أنهم في حقيقة الأمر رسبوا، وهو الأمر الذي تسبب في ضجة كبيرة آنذاك، أثارها أولياء 17 تلميذا معنيين بالقضية، استقبلهم كل مسؤولي القطاع وعلى رأسهم الوزير السابق، عمدوا فيما بعد إلى رفع دعوى قضائية ضد إدارة الديوان، ووجّهوا رسالة إلى رئيس الجمهورية وصفوا فيها ما وقع لأبنائهم بالاحتيال، خاصة بعد أن تطور الأمر إلى تقاذف للمسؤوليات، بعد أن تنصل وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال من أي مسؤولية لهيئته، كون مصدر الخطأ هو الديوان.
وعلى صعيد آخر، أكد دلالو بأن الوزارة قررت ضمان الإطعام لكافة المترشحين المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا والتعليم المتوسط دون استثناء، بالإضافة إلى كل المؤطرين على مستوى مراكز الامتحان والتصحيح من حراس ومراقبين وأعوان أمن، في صورة وجبات باردة، مضيفا أن الوزارة استحدثت، هذه المرة، منحة خاصة لكل المقتصدين وعمال القطاع الذين يساهمون في توزيع الوجبات والتنظيف وغيرها من المهام الأخرى، نظير هذه المجهودات التي كانوا يؤدونها في الأعوام الماضية دون مقابل، على حد قوله.
وفي نفس السياق، أوضح المتحدث بأن حجرات الامتحان في ولايات الجنوب ستكون مجهزة كلية بالمكيفات الهوائية، طبقا لتعهدات الوزير شخصيا، فضلا على تزويد المراكز بحنفيات مياه الشرب العذبة في الأروقة عبر كل مراكز الامتحان بالوطن، زائد توزيع قارورات المياه التي ستحرص الفيدرالية على توفيرها عن طريق المراقبين الذين سيجوبون كل المراكز.
المصدر صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.