إن بعض المسلمين شعروا أو لم يشعروا يستهزءون بنبيهم فالمسلم الذي يتكلم مع أخيه ويحدث بينهما شطط في الكلام أو نزاع ويقول له – وإن كان لا يدرى – "صلى على النبي" هو لا يقصد الصلاة ولكنها عبارة يقولها لتهدئه أخيه إن هذه العبارة حكم الفقهاء أن قائلها بهذه الكيفية يجب تأديبه لأنه استخدم اسم النبي في غير موضعه[1]وإذا ذهب رجل إلى رجل يطلب منه العفو في أمر يقول " والله لن أعفو حتى ولو جاءني النبي محمد " هذه الكلمات
وأمثالها وأشباهها نسمعها كثيرا وهذه الكلمات يجب أن يعاقب فاعلها لأنه زج باسم النبي محمد في غير موضعه النبي محمد لو جاءك في أمر ترفضه؟ مع أن الله يقول لجميع المؤمنين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} مثل هذه الأقوال تشيع بيننا وغيرها ومنها من يطلب من الناس الاستجداء باسم النبي "والنبي تعطيني كذا" يقسم باسم النبي ويعرض اسم النبي لأشياء لم يأمر بها النبي فإن النبي لم يأمر بالاستجداء ولم يأمر
[color="o****"]بتكفف الناس وإنما أمر بالعمل للاستغناء عن الناس {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} ومن هنا حكم العلماء أن من يتسول باسم النبي يجب أن يؤدب ويُعذّر، ويُعذّر بأن يحكم عليه القاضي بما يناسبه من أنواع الجزاء لأنه عرض اسم النبي لما لا ينبغي له فاسم النبي يجب أن يكون مصوناً ومبجلاً ومكرّما أما من يسب حضرة النبي بأي كيفية من المؤمنين والمسلمين فقد أجمع العلماء أجمعون أن حكمه القتل ولا يستتاب كالمرتد بل يقتل فوراً لأنه مسلم ومؤمن [/color]
وسب النبي صلي الله عليه وسلم وإذا كان هذا واقعنا مع اسم النبي صلي الله عليه وسلم وتعريضه لما لا يليق فأين نحن من النهج القرآني في توقير النبي؟ انظر كيف كرَّم الله اسم نبيه وعظَّمه فأمرنا الله ألا نناديه باسمه فقد كان العرب يقولون له يا محمد فنهاهم الله عن ذلك وقال لهم {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً} ماذا نقول؟ قولوا:
يا نبي الله يا رسول الله يا حبيب الله يا صفي الله لكن لا تنادوه باسمه خُصّوه بالتعظيم والتوقير لأن الله عظمّه ووقرّه وأمرنا أن نوقرّه ونعظمّه صلوات ربي وتسليماته عليه أمرنا الله إذا ذكر اسمه أن نصلي عليه وإذا سمعناه من أي إنسان أن نصلي عليه لماذا نصلي عليه ؟ لنحضر أجسامنا وقلوبنا فنهتز عند السلام عليه وعند سماع اسمه ونحضر كأننا نقف بين يديه صلوات ربي وتسليماته عليه .
[1] الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب الشفا للقاضي عياض وقد كَره الأحناف الصلاة على النبي عند التعجب وقالوا لا يصلح الصلاة عليه إلا على طريق الاحتساب وطلب الثواب وكرهوا للتاجر أن يصلى على النبي عند فتح بضاعته وعرضها على المشترى إذا قصد بذلك تحسين بضاعته وترغيب المشترى لا الاحتساب وطلب الثواب وقالوا ينبغي أن يحمل على الكراهة التحريمية وإذا قصد المثوبة وغيرها فتكون كراهة تنزيهية (والله أعلم) – و يحرم التسبيح والتكبير والصلاة على النبي عند عمل محرم ومن ذلك عند الإعجاب بامرأة تمر أمامه أو بمرتكب لمعصية أو غير ذلك
.
منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
موضوع شامل كامل لما يجب التذكير به
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ونفع بك
اللهم اخرس السنا تطاولت على خير خلقك وابتر ايد تجرات على تمثيل رسول الله
اللهم اعز الاسلام و المسلمين وارفع راية الاسلام عالية و اذل الكفر و المشركين و صل اللهم على اشرف المرسلين وسلم تسليما كثيرا.
جزيت الف خير على الموضوع
اللهم اخرس السنتهم ،، وغلل اياديهم ،، وزعزع ابدانهم ،، واقطـع كل يد تتطــاااول على نبيك صلى الله عليه وسلم ^^
ولله سر في علاك وانما كلام الورى ضرب من الهذيان
كثـــــــــر الله من أمتالك
يظن بعض الناس أن الأنبياء يساوون غيرهم من البشر في كل أحوالهم وأعراضهم وهذا خطأ واضح وجهلٌ ترده الأدلة الصحيحة من الكتاب والسُّنة وهم وإن كانوا يشتركون مع جميع بني آدم في حقيقة الأصل – التي هي البشرية من قوله جلَّ ذكره {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ}- إلا أنهم يختلفون عنهم في كثير من الصفات والعوارض وإلاَّ فما مزيَّتهم؟ وكيف تظهر ثمرة اصطفائهم على غيرهم واجتبائهم على من سواهم؟ سنذكر في هذا المبحث شيئاً من صفاتهم في الدنيا وخصائصهم في البرزخ التي ثبتت لهم بنصِّ الكتاب والسنة فالأنبياء هم الصفوة المختارة من عباد الله شرَّفهم الله بالنبوة وأعطاهم الحكمة ورزقهم العقل وسداد الرأي واصطفاهم ليكونوا وسطاء بينه وبين خلقه يبلغوهم أوامر الله ويحذرونهم غضبه وعقابه ويرشدونهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة وقد اقتضت حكمة الله أن يكونوا من البشر ليتمكن الناس من الاجتماع بهم والأخذ عنهم والإتباع لهم في سلوكهم وأخلاقهم
والبشرية هي عين إعجازهم فهم بَشَرٌ من جنس البشر لكنهم متميزون عنهم بما لا يلحقهم به أحد ومن هنا كانت ملاحظة البشرية العادية المجردة فيهم دون غيرها هي نظرةٌ جاهليةٌ شركيَّة فمن ذلك قول قوم نوح في حقه فيما حكاه الله عنهم إذ قال {فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِّثْلَنَا} من ذلك قول قوم موسى وهارون في حقهما – فيما حكاه الله عنهم إذ قال {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} ومن ذلك قول أصحاب ثمود له فيما حكاه الله عنه بقوله {مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} من ذلك قول أصحاب الأيكة لنبيهم شعيب – فيما حكاه الله عنهم بقوله {قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ} ومن ذلك قول المشركين في حقِّ سيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد رأوه بعين البشرية المجردة – فيما حكاه الله عنهم بقوله {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ}
فالأنبياء صلوات الله عليهم وإن كانوا من البشر يأكلون ويشربون ويصحُّون ويمرضون وينكحون النساء ويمشون في الأسواق وتعتريهم العوارض التي تمرُّ على البشر من ضعف وشيخوخة وموت إلا أنهم يمتازون بخصائص ويتصفون بأوصاف عظيمة جليلة هي بالنسبة لهم من ألزم اللوازم ومن أهم الضروريات هذه الصفات نلخصها فيما يلي:الصدق والتبليغ والأمانة والفطانة والسلامة من العيوب المُنَفِّرة والعصمة وليس هذا محل تفصيل هذه الصفات فقد تكفلت بها كتب التوحيد وسنذكر هنا بعض الصفات التي يتميز بها الأنبياء عن البشر ونكتفي بذكر ما ثبت في حقِّ سيِّد الأنبياء صلى الله عليه وسلم فقد أخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (هل ترون قبلتي هنا؟ فو الله ما يخفى علىَّ ركوعكم ولا سجودكم إني لأراكم من وراء ظهري) وأخرج مسلم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أيها الناس إني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فإني أراكم من أمامي ومن خلفي) وأخرج عبد الرازق في جامعه والحاكم وأبو نعيم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إني لأنظر إلى ما ورائي كما أنظر إلى ما بين يدي)
وأخرج أبو نعيم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني أراكم من وراء ظهري) وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطَّتْ السماء وحقَّ لها أن تئط والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة أصابع إلا ومَلَكٌ واضعٌ جبهته ساجدٌ لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ولخرجتم إلى الصعداء تجأرون إلى الله) قال أبو ذر (يا ليتني كنت شجرة تعضد)[1] وأخرج الشيخان عن أنس قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يُرى بياض إبطيه) وأخرج ابن سعد عن جابر قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يرى بياض إبطيه) وقد ورد ذكر بيان إبطيه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث عن جماعة من الصحاب قال المحب الطبري (من خصائصه صلى الله عليه وسلم أن الإبط من جميع الناس متغير اللون غيره) وذكر القرطبي مثل ذلك وزاد (وأنه لا شعر فيه) أخرج البخاري في التاريخ وابن أبي شيبة في المصنف وابن سعد عن يزيد بن الأصم قال (ما تثاءب النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قطّ) وأخرج ابن أبي شيبة عن مسلمه بن عبد الملك بن مروان قال (ما تثاءب نبيٌّ قط)
[1] رواه أحمد والترمذي وابن ماجة
منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
بارك الله فيك
صور اشياء النبى
[FONT=Arial][SIZE=4][SIZE=4]هذه بعض أشياء النبي صلى الله عليه وسلم (( بأبي وأمي ومالي ونفسي رسول الله ))
وحذاء النبي الذي أرهب كسرى وقيصر
دعوة النبى التى زويت عنه
كلنا يتابع الفضائيات والإذاعات والصحف بمختلف أنواعها والمجلات وبعضنا يتابع النت ومن شدة شغفه بمعرفة الأخبار يشترك بتليفونه المحمول لتصل إليه الرسائل ليل نهار حتى صرنا جميعا في حيرة وكثير من الأُمة أصابها الإحباط والبعض أصابه الاكتئاب والكل يقول: بعد أيام لن نجد رغيف عيش نأكله وبعد حين من الدهر لن نجد في الأسواق شيئاً نشتريه لِما تحمله لنا الأخبار بتعقيدها وتهويلها من أخبار
وأنا ألوم إخواني جميعاً هلا طالعتم أخبار هذا الزمان في أحاديث سيد ولد عدنان لقد جرى نهج المسلمين في كل زمان ومكان إذا حيرتهم أفكار المتحدثين والكاتبين والمشنعين والمهولين أن يرجعوا إلى أحاديث سيد الأولين والآخرين التي تتحدث عن هذه الفترة من الزمان ليعلموا قدر هذه الأمة عند الرحمن وعناية الله لها في كل وقت وآن
[color="o****"]أبشروا أمة الحبيب":
فإن الله جعل لنا نبي – صلوا عليه وسلموا تسليما – كان حريصاً على الأمة حرصاً بالغاً في دنياها إلى يوم الدين وفي أخراها في الموقف العظيم والحساب حتى يطمئن عليهم في جنة النعيم فأما الآخرة فكان لا يكف عن الدعاء ويطيل في الصلاة ويقول: يارب أمتي أمتي [/color]
وقرأ قول الله عن نبي الله إبراهيم لأمته والأنبياء جميعا حريصون على أممهم {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }إبراهيم36
يطلب من الله أن يغفر لهم وقول الله في شأن عيسى بن مريم مع أمته {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }المائدة118
فأخذ يضرع إلى الله ورَفَعَ يَدَيْه ِوَقَالَ{اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ فَقَالَ اللَّهُ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوؤُكَ}[1] ولكنه لم ينته عن ضراعته ولم يكف عن دعاءه لمولاه حتى أراحه الله فأنزل له في شأننا في كتاب الله {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} الضحى5
وبعد نزول هذه الآية اجتمع أصحاب النبي في مسجده المبارك وعملوا حفلاً فاخراً فرحاً بفضل الله وبمنة الله التي أنزلها لهم على حبيبه ومصطفاه منهم من خطب موضحاً قدر هذه المنة ومنهم وهو حسان بن ثابت من عبَّر عن رأيه في هذه المنة بكلام حكيم من الشعر فقال
سمعنا في الضحى (ولسوف يعطي) ،،،،،،،، فسر قلوبنا ذاك العطاء
وكيف يا رسول الله ترضى ،،،،،،،،، وفينا من يُعذب أو يساء
لن يرضى وواحد من أمته في النار حتى يشفع له إلى الله ويستنقذه بعفو من الله ويُخرجه ويُدخله الجنة ويطمئن على أمته أجمعين أما في الدنيا فقد كان صلي الله عليه وسلم يُصلي تارة بالليل وتارة بالنهار وتارة في الضحى وتارة في المساء وتارة في جوف الليل ويطيل الصلاة ويدعو الله فيسأله صَحبه: ما هذا يا رسول الله؟ وما هذه الصلاة؟ فيقول {إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ}[2]
ويدعو لأهل هذه الأمة في الصلاة بماذا دعا؟ قال صلي الله عليه وسلم {إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ – أي الذهب والفضة – وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَنْ لا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ أي جماعتهم وَإِنَّ رَبِّي قَالَ يَا مُحَمَّدُ: إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا أَوَ قَالَ: مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا}[3]
[color="o****"]أبشروا فليس هناك مجاعة ولا قحط مهما اشتد الغلاء ومهما زاد الوباء ببشرى السماء لسيد الرسل والأنبياء ولن يسلط الله علينا عدواً من سوى أنفسنا مهما كثر أعدائنا ولكنه منع عنه واحدة وهي أن يكون بأسنا بيننا شديد[/color]
وتعددت الدعوات بعد ذلك، يقول صلي الله عليه وسلم {سَأَلْتُ اللَّهَ ثَلاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَزَوَى عَنِّي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لا يَبْعَثَ عَلَى أُمَّتِي عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَجْتَاحَهُمْ فَأَعْطَانِيهِ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَبْعَثَ عَلَيْهِمْ سَنَةً تَقْتُلُهُمْ جُوعًا فَأَعْطَانِيهِ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّهَا عَلَيَّ}[4]
يسأل الله ثلاثاً فيستجيب الله اثنتين ويبقى واحدة يسأل الله أربعاً فيستجيب الله ثلاثاً وتبقى واحدة والواحدة في كل الأحاديث هي الواحدة التي لا يستجاب لها: ألا يجعل الله بأسهم بينهم فقد كفانا الله كل همٍّ نحمله في هذا الزمان وكل معضلة نشكُّ في حصولها أو نتوقع وقوعها في هذا الوقت والآن
فلن يستطيع أهل الكفر وإن اجتمعوا أن يتغلبوا علينا لأن هذا وعد الله ولن يستطيع أهل الشرك مهما حاصرونا أن يقضوا علينا بالجوع ومهما حاصرونا بالحروب المائية أن يمنعوا عنا قطر السماء بل كل مسلم معه مفتاح يأتي بالماء إذا صلى ركعتين لله سُنَّة الاستسقاء فإن الله يُغيثه بالماء في أي موضع من أرض الله وتلك سُنَّة الله التي لا تتخلف
[1] صحيحي مسلم وابن حبان عن عبد الله بن عمرو
[2] صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن سعد بن أبي وقاص
[3] صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي عن ثوبان بن يجدد
[4] مسند الإمام أحمد وصحيحي ابن خزيمة عن معاذ بن جبل
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
للشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
شكرااا لك على الموضوع القيم جزاك الله خيراا
بارك الله تعالى فيك
بارك الله فيك ..والله ذكرتنا بحديث نبينا الكريم..وطمنت قلوبنا
من ناحية اهل الكفر الطغاة..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
متطرفون يهود يسبون النبى الكريم فى مظاهرات بالقدس
مفكرة الاسلام: نظم مئات المتطرفين من نشطاء اليمين المتطرف الصهيوني والمستوطنون اليهود مظاهرات ضخمة بشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة احتفالا بذكرى احتلال المدينة المقدسة عام 1967.
وهتف المتطرفون اليهود بشعرات مسيئة للنبى "محمد" صلى الله عليه وسلم وسبوا الدين الإسلامى والمسلمين ولوحوا بالأعلام الصهيونية فى وجه كاميرات القنوات الفضائية الإسرائيلية التى كانت تغطى الحدث صباح اليوم
وذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون بالإضافة لعدد من القنوات الإخبارية الأخرى والمواقع الإلكترونية للصحف العبرية أن المتطرفين اليهود خرجوا فى صفوف منظمة بعرض الشارع الرئيس بالقدس انطلاقًا من قبر "شيمون" مرورًا بحى "الشيخ جراح" الذى يسكنه أغلبية عربية وصولاً إلى حائط البراق بالمسجد الأقصى.
وهتف المتطرفون اليهود خلال المظاهرة بشعارات مسيئة للعرب والمسلمين منها "اذبحوا العرب".. "محمد مات".. و"احرقوا أحياء العرب وبلادهم".
ورافقت قوات مكثفة من الشرطة الصهيونية وقوات حرس الحدود بجيش الاحتلال المظاهرة دون أن يحركوا ساكنًا تجاه استفزازات المستوطنين للسكان العرب، وبعد ذلك تبادل أهالى حى الشيخ جراح الشتائم وقذف الحجارة كما رفعوا الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، وقد تدخلت الشرطة واعتقلت العشرات من العرب.
وعندما وصلت المظاهرة إلى "باب العامود" أحد أكثر الأماكن توترا حاول المتطرفون اليهود دخول السوق الإسلامى وهم يهتفون "محمد مات.. الموت للعرب"، ورفع أحد المشاركين شعارا كتب عليه "كهانا صدق" – فى إشارة إلى الحاخام الأمريكى اليهودى المتطرف مائير كاهانا- إلا أن الأهالى من عرب 48 تصدوا لهم بالحجارة .
لعنة الله على اليهود.
السلام عليكم ورحمة الله
عندما تجرأ أبناء المسلمين وسبو إلههم ونبيهم ودينهم وكم نسمعها ويومياً تجرأ اليهود وغيرهم بالسب على نبينا وعلى معتقداتنا
العيب ليس في اليهود فليس بعد الكفر ذنب العيب فينا نحن أهل الإسلام او من ندعي بأننا اهل الإسلام
اشكرك
اللعنة عليهم
اللهم اللهم أنصر فلسطين
شكرا جزيلا على الموضوع
يارب ……..انصر فلسطين والاسلام والمسلمين …….امين يارب العالمين..
&
مقتطفات من أعظم ماقيل فى مدح النبى _صلى الله عليه وسلم
مقطع رائع
للشيخ صالح المغامسى
حفظه الله
شكرا اختي عائشة موضوع رائع
اقدم لكم الدعاء المعجزه عن النبى موسى عليه السلام والذى يحفظ الخير والحظ والسعاده لقائله لمده طويله
واذا استفرجت به فرجت ان تجعلنا فى هذه الدنيا من المقبولين
والى اعلى درجاتك سابقين واغفر لى ذنوبى وخطاياى وجميع المسلمين
اللهم اغفر لى وعافنى واعف عنى واهدنى الى صراطك المستقيم
وارحمنى يا ارحم الراحمين برحمتك استعين
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولله الحمد
استغفرك اللهم عدد خلقك ورضى نفسك وزنه عرشك ومداد كلماتك
اللهم اغفر للمسلمين جميعا الاحياء منهم والاموات وادخلهم جناتك
واعزهم من عذابك ولك الحمد
وصلى اللهم على اشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اهله وصحبه اجمعين
انشاء الله
صلى اللهم على اشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اهله وصحبه اجمعين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
ولنضرب أمثلة على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إني ليغان على قلبي فأستغفر الله عزَّ وجلَّ وأتوب إليه في اليوم مائة مرة) وسمعنا أنه صلى الله عليه وسلم كان يسهو في الصلاة فإذا لم يسهو فكيف كنا سنعرف أحكام السهو؟ ولكنه حالة سَهْوِهِ أكان يسهُو مثلنا؟ في البيت أو في الغيط أو في العمل كلاَّ فإن الرجل الصالح قال في ذلك:
يَا سَائلِي عَنْ رَسُولِ اللهِ كَيْفَ سَهَا وَالسَّهْوُ مِنْ كُلِّ قَلْبٍ غَافِلٍ لاهِ
قَدْ غَابَ عَنْ كُلِّ شَيءٍ سِرُّهُ فَسَهَا عمَّا سِوَي اللهِ فالتَّعْظِيــمُ للهِ
فسهوه لأنه غاب في جمال الله فسها عن كل ما سواه لِيَسُنَّ وليحفظ لنا هذا الحكم الشرعي من حضرته صلى الله عليه وسلم، لكن لا ننسب سهوه لأغراض بشرية فأحد الصالحين احتار في الغين الذي يغان به على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتي يستغفر الله عزَّ وجلَّ – والعصمة للأنبياء: أنه لا يخطر الذنب على قلوبهم والحفظ للأولياء يعني: الذنب قد يخطر على قلوبهم لكن الله يحفظهم من الوقوع فيه لكن النَّبِيَّ لا يخطر بباله المعصية قطّ بل لا يخطر بباله غير مولاه في نفس واحد قط لأنه لا يفكر إلا في الله ولا يتذكر القلب إلا بذكر الله عزَّ وجلَّ – فيقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت له: الحديث الذي تقول فيه (إني ليغان على قلبي فأستغفر الله عزَّ وجلَّ وأتوب إليه في اليوم مائه مرة) قال: فقال لي (غين الأنوار يا مبارك وليس غين الأغيار) فأفهمه شيئاً آخر تماماً غير ما كان يجول بخاطره
فقلبه يتقلب في عالم الأنوار وفي جمالات الواحد القهار وكلما ظهر له من جمال الحقِّ جمالٌ جديد رأي أن ما كان فيه دون الذي يراه فيستغفر الله عزَّ وجلَّ من وقوفه مع هذا الجمال لأن الله قال له {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} أيضا أحد الصالحين جالس قوماً يتحدثون معاً ويقولون: أنه صلى الله عليه وسلم بشرٌ مثلنا – مع أنه قال فينا كلِّنا (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة)[1] أي أنه ليس كلنا مثل بعضنا فيوجد نحاس ويوجد حديد ويوجد ذهب وهل هذا مثل ذاك ؟ – ويتعللون بماذا؟ {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} أكمل باقي الآية ماذا تقول؟ {يُوحَى إِلَيَّ} وأيضا {مِّثْلُكُمْ} ماذا تعني {مِّثْلُكُمْ} قد فسَّرها صلى الله عليه وسلم حيث قال (وأنا عند السيدة حليمة وعندي أربع سنوات جاءني نفرٌ من الملائكة وأخذوني وأضجعوني وكشف أحدهم صدري ومرَّ أحدهم بيده على بطني فشق من صدري إلى منتهي عانتي وأخرجوا قلبي ووضعوه في طست من ذهب وغسلوه وأخذوا منه حظ الشيطان وألقوه ثم جاءوا بخاتم تُحار فيه الأبصار من شدة نوره وختموا به قلبي وردوه في مكانه ولم أشعر لذلك بألم ولا وجع) وبعد هذا قال: فقال أحدهم (زنوه بعشرة من أمته فوزوني فرجحتهم زنوه بألف من أمته فوزنوني فرجحتهم زنوه بعشرة آلاف من أمته فوزنوني فرجحتهم فقال: دعه فلو وزنتموه بأمته كلها لرجحها)
فَبَشَرٌ مِثْلُنَا تعني: أنه مثلُنا كلُّنا وليس نحن فقط بل أمته وأمته من آدم إلى يوم القيامة لأنه رسول المرسلين وحبيب رب العالمين صلوات الله وسلامه عليه وقد قال (لو وزن إيمان الأمة بإيمان أبي بكر لرجحت كفة أبي بكـر) فأبو بكر مثلنا كلُّنا لكنه صلى الله عليه وسلم مثل الكُلِّ من بدء البدء إلى نهاية النهايات (فمثلنا) هنا: مثلنا كلنا لكن بشريته صلى الله عليه وسلم عندما يتكلمون فيها .. فذاك الرجل الصالح وكان اسمه محمد أبو المواهب فيقول: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لي لِمَ أنت مهموم يا محمد؟ قلت: يا رسول الله من الحديث الذي دار. قال: (أعجزت أن تقول لهم: مُحَمَّدٌ بَشَرٌ فِي البَشَرِ كاليًاقُوتِ حَجَرٌ بَيْنَ الحَجَر)
فالياقوت حجر لكن هل هو مثل الحجر الذي يبني به هذا المسجد ؟ والتبر غير الترب فهو بَشَرٌ لكنَّ الله رقَّاه واصطفاه ويكفيه قول الله فيه في كتاب الله{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} من أنفسكم نسباً ومن أنفسكم خلقةً ومن أنفسكم قلباً ومن أنفسكم طبيعةً ومن أنفسكم في كلِّ شيء لأن نفاسته من مولاه عزَّ وجلَّ فإن الله هو الذي اصطفاه ووالاه وحباه وأدناه وأعلن ذلك للملأ كلِّه من بدء الدنيا إلى نهاية هذه الحياة حتي أنه أمر النبيين أن يكونوا له من المتبعين صلوات ربي وسلامه عليه
[color="darko****green"][1] متفق على صحته وهذا لفظ لمسلم[/color]
بوركت على ماقدمت وجزاك الله الجنة واقر عينك بنورنبيه محمد صلى الله عليه وسلم