تعثر الشاب والشابة عن الدخول في الزواج، وعن العلاقة الزوجية، بسبب غلاء المهور، ما رأي أصحاب الفضيلة وسماحتكم في ذلك؟
الجواب:
لا شك أن غلاء المهور من أعظم الأسباب في تأخر النكاح، وتعطل الكثير من الشباب والفتيات بسبب مغالاة المهور، وهذا أيضا مما يتعلق بالموضوع، موضوع العلاقات الزوجية، فإن تأخر الشباب، وتأخر الفتيات عن النكاح، يسبب مشاكل كثيرة، فالواجب العناية بهذا الأمر، والحرص على عدم المفاخرة والمباهاة في المهور وغيرها، والولائم وغير ذلك، فإن المباهاة في هذه الأمور، والمفاخرة في هذه الأمور، من جهة إغلاء المهور، ومن جهة التوسع في الولائم، كل هذا يضر الجميع، ويسبب مشاكل كبيرة واقعة، ووصيتي للجميع العناية بتسهيل المهور، وتخفيفها وتقليلها حسب الإمكان، مع العناية بتقليل الولائم وتخفيفها وتخفيضها، وعدم التوسع فيها والناس الآن بخير ونعمة، يشق عليهم التوسع في الولائم، ينبغي لك يا أخي أن لا تتوسع في الولائم، وأن تقتصر على الشيء القليل الذي تحصل به السنة، من دون تعب على نفسك، وتعب على المدعوين الذين هم في غنية عن الحضور، فإذا ذبح الإنسان ما تيسير واحدة أو ثنتين أو ثلاثا، في وليمة العرس فيها خير كثير، وكذلك ما يتعلق بأمور النساء وما يتعلق بإعلان النكاح، ودعوة النساء الكثيرات، وإعلان ذلك بالمكبرات، وسهر الليل كل هذا شره عظيم، وفساده كبير، فالاختصار فيه الخير العظيم، وفيه تسهيل الزواج، وتكثير النكاح، وتكثير الأولاد، والحرص على الخير، ولعل الدولة توفق لعمل ينفع الله به الأمة، ويكون سببا لكثرة النكاح، وقلة السفاح، من الإعانة على المهور، ومن الاقتصاد فيها، وعدم التوسع فيها، وفي الولائم، نسأل الله أن يوفق الحكومة وولاة الأمر، وعلماء المسلمين وأعيان المسلمين، لكل ما ينفعهم وينفع مجتمعهم وينفع فقراءهم وضعفاءهم، نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه صلاحهم ونجاتهم، ومساعدتهم في العاجل والآجل.
الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
غلاء المهور
أطلق شباب سعوديون حملة للحد من ظاهرة ارتفاع المهور، وتكاليف الزواج، الحملة التي أطلق عليها "خلوها تعنس"، وتهدف إلى مخاطبة الأسر والعائلات، وتطالبهم بضرورة تخفيض المهور، كما تدعو أولياء الأمور بالكف عن التلاعب بمصير بناتهم، وعضلهم من الزواج؛ طمعا في المال، وكأنها سلعة تجارية.
الشباب المقبلون على الزواج لم يجدوا وسيلة أخرى لمحاربة ارتفاع المهور غير هذه الحملة -التي وصفها متخصصون بأنها شرسة- حيث استطاعت الحملة في زمن قصير استقطاب المئات من الشباب النشط على الإنترنت والمنتديات، والذين أبدوا احتجاجهم على ارتفاع تكاليف الزواج بالسعودية مقارنة بالدول العربية الأخرى.
شبح العنوسة
قال القائمون على الحملة في رسائلهم وحملاتهم الدعائية: "إنه في ضوء ما يشهده العالم من غلاء للمعيشة فقد خطت مجتمعات عربية وإسلامية خطوات كبيرة نحو تيسير الزواج كي لا تجد بناتها مهددات بشبح العنوسة الذي وصلت نسبته في أقل الدول العربية إلى 30 %، إلا أنه لا تزال بعض الأسر في المجتمع السعودي تضرب بكل هذه التحركات والمناشدات عرض الحائط، وتستمر في رفع المهور وتكاليف الزواج؛ وذلك للتكسب من بناتهم على حساب الشباب المقبل على الزواج".
ويؤكد "سمير منشي"، أحد القائمين على الحملة، أنهم اتحدوا ليطلقوا حملتهم كما يقولون ضد الجشع والاستغلال الذي يريد أن يفرضه عليهم بعض أولياء الأمور، واضعين نصب أعينهم مجموعة من الأهداف التي تشمل تقليل المهور بشكل عادل؛ حتى يحترم تعبهم وشقاؤهم للحصول على هذه الأموال التي يدفعونها من أجل الدخول في عش الزوجية، ودعوة أولياء الأمور بالكف عن التلاعب بمصير بناتهم وعضلهم من الزواج طمعا في المال، وإجبار الآباء الذين يستثمرون في بناتهم على تخفيض المهور والأسعار وفق تسميتهم، وتخويفهم في الوقت نفسه بأن ابنتهم سوف تنضم إلى فريق العوانس ما لم يرضخوا لهذه المطالب.
ولفتت الحملة النظر إلى المعاناة التي يلاقيها الشباب المقبل على الزواج، مثل ارتفاع التكاليف مقابل ما يتقاضاه من راتب شهري لا يزيد متوسطه عن 3 آلاف ريال، معتبرين أن ما يدفعه الشاب نظير إقدامه على الزواج بـ "المبالغ فيه".
أطلقت فتيات سعوديات حملة عبر مواقع الانترنت بعنوان (خلوه عزابي) ضد الشباب، وقد جاءت هذه الحملة رداً على حملة أطلقها الشباب بعنوان خلوها تعنس (للضغط على الفتاة )وأهلها بتخفيض المهر وتكاليف الزواج، وقد جاءت أصوات البنات المشاركات بهذه الحملة تدعو الشباب غير القادر على الزواج من الناحية المادية عليه ألا يتقدم بالأصل لطلب الزواج فيما اعتبرت بعضهن أن مبلغ 50 ألف ريال التي يراها الشباب كارثة تراها البنات معتدلة بظل ارتفاع الأسعار، كما علقت البنات على شروط الشباب التعجيزية التي يطلبونها بزوجات المستقبل مقابل 10 آلاف ريال بأنه إجحاف لحق الفتاة، وقد علقت إحدى البنات المشاركات بالحملة بأن الشباب يتشرطون بدون أن ينظروا لأنفسهم، ومقابل كل طلباتهم لا يريدون دفع أي مبلغ لقاء هذه الرفاهية فلو أراد احدهم شراء سيارة بها مواصفات جيدة سيضطر إلى دفع مبلغ محترم، وحسب قول الفتيات (نحن عازمات على أن نترك الشباب عزاباً والشباب سعيدون بحملتهم لجعلنا عجائز في بيوت آبائنا).
هنا ننظر لهذه العولمة الفظيعة والخطيرة من خلال الحملات اللي تناوء للجنسين
(خلوه عزابي + خلوها تعنس )
فمن المسؤول عن هذه الحملات المغلظه وما هدفها
لنكن صريحين اذا انجرف الشباب لحملتهم وانجرف البنات لحملتهم من الطرف
الآخر فهل سننتظر خيرا أو ننتظر فرجا لأزمات الزواج
لن نسمع الا بالفجور والسفور وفضائح ما بعدها فضائح
كيف نحد من هذه الحملات اللتي لا تجلب الا كل سوء وشر
كيف نبعد الشباب والبنات عن الانجراف لهذه الحمله
ومن المسؤول عن ما يجري وسط المجتمع الشبابي
لابد من بحث حل سريع وفوري لهذه الداء الذي لا يرجا برؤه
تفاعلكم يا إخواني وأخواتي مع هذا الموضوع والي عنده
حل يقول
منقول
اخي هديدو الحمد لله نحن في الجزائر يعني المهر لاباس عليه والحمد لله
وكذلك لازم المهر يكون مجرد قيمة قليلة للعروس كهدية تقدير ليس الا وهذا ما امر بيه الاسلام والرسول
شكرا لك على الموضوع
"خليها تعنس" والله فكرة وجات للجزائريين هذا شحال راهم حايرين واش يديرو
والله شيئ محزن بس شو بدنا نعمل
خليها تعــــــــــنس
وخلي الشباب…ــــــ