الجزائر ستصبح أكبر قوة جوية في الوطن العربي وجنوب المتوسط
قال رئيس شركة "إركوت" الروسية لانتاج الطائرات أوليغ ديمتشينكو أن الصفقة الخاصة بتصدير 28 مقاتلة من طراز "سو-30 إم كا أ" إلى الجزائر سيتم إكمالها حتى نهاية العام الجاري، أن 22 طائرة من أصل 28 مقاتلة قد صدرت إلى الطرف الجزائري.
وأكد رئيس شركة "إركوت" الروسية لانتاج الطائرات أوليغ ديمتشينكو أمس، على هامش فعاليات معرض "ماكس" الدولي للطيران والفضاء الذي تجري فعالياته بموسكو، أن الشركة ستكمل الطلبية الخاصة بالجزائر مع نهاية الشهر الجاري، والمتعلقة بـ28 طائرة مقاتلة من طراز "سو-30 إم كا أ"، و كشف أن 22 طائرة من هذا الصنف قد وصلت إلى الجزائر و دخلت الخدمة من قبل الجيش الوطني الشعبي.وكشف رئيس الشركة بإن الصفقة التي تم عقدها مع الجزائر تنفذ بنجاح، مشيرا أن الطائرات الست الباقية سيتم تصديرها إلى الجزائر الشهر القادم سبتمبر، حيث تعود الصفقة المذكورة بين الجزائر و إركوت الروسية إلى عام 2022، وقدرت قيمتها ، يأكثر من 1.5 مليار دولار، و ستتدعم القوات الدفاعية الجوية الجزائرية أيضا بمقاتلات ”سوخوي 30 ” الروسية ذات القدرات القتالية العالية، تعويضا عن طائرات من نوع ”ميغ 29” التي أعادتها الجزائر إلى روسيا ، وهي قضية عرفت بـ”أزمة رداءة الأسلحة الروسية”. وأوردت وكالة ”ريا نوفوستي” الروسية الرسمية، أن السلطات الجزائرية أودعت طلبية سلاح جديدة لدى موسكو، تتعلق بـ16 مقاتلة من طراز ”سوخوي 30 أم ك أي أ”.
خبر ممتاز
فعلا الاعتماد على القوات الجوية شيئ هام جدا
لكن يجب ان نطور اكثر قوات الدفاع الجوي لانها هي ايضا هامة وهامة جدا
فمثلا اي دولة تدخل في حرب اول شيئ سيتم الهجوم عليها بالطائرات حتى يتم تدمير البنى التحتية والطرقات والمراكز الحساسة كما جرى ذلك مع العراق ويغوزلافيا
بالطبع أن تكون لك قوة ردع جوية ينبغى أن تشمل معها قاعدة قوية من أنظمة الدفاع الجوي فالحروب الحديثة تعتمد على تدمير البنى التحتية والمراكز الإستراتجية جوا وبتغطية جوية والكل يكمل الأخر
أكبر قوة جوية أين؟؟؟ في المغرب العربي…
شكرا على الموضوع…
ننتظر جديدك…
أكبر قوة جوية أين؟؟؟ في المغرب العربي…
شكرا على الموضوع… ننتظر جديدك… |
في المغرب والدول العربية
شيء مهم جدااا للجزائر
شكراااااااااااااا لك اخي على الموضوع
قال تعالى:***64831; وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ***64830; [الأنفال: 60].
أكيد حتى ديننا يدعون لذلك
امنيتي أن أرى الجزائر متطورة في كل شيء عسكريا اقتصاديا والمهم المهم من كل شيء والذي فعليا يجلب كل هذا التطور هو التمسك بالدين لتطوير المجتمع أخلاقيا وطبعا هذا بالعمل واصلاح كل واحد لذاته وإلا بقي حلما لن يتحقق أبدا
نظافة المنطقة الحساسة لا تكفي حيث إذا كانت رائحة المنطقة الحساسة عطرة تزيد في ثقة المرأة بنفسها وخاصة المتزوجات، عكس ذلك يمكن للمنطقة الحساسة أن تسبب للنساء المتزوجات الإحراج أمام أزواجهن، لهذا الأمر فإنه توجد العديد من الخلطات، والتي تساعد المرأة في الحصول على رائحة زكية وجذابة.
وصفة الرائحة الزكية للمنطقة الحساسة:
- 1 ملعقة نشا
- 1 ملعقة فازلين
- ½ ملعقة بودرة الأطفال
- ½ ملعقة ملح
- ½ ملعقة زيت الياسمين
طريقة إستعمال وصفة الرائحة الزكية للمنطقة الحساسة:
تخلط المكونات جميعها مع بعضها البعض، حتى الحصول على خليط متجانس، توضع الخلطة في قارورة محكمة الإغلاق، وتوضع في الثلاجة مدة يومين كاملين، وبعدها يمكنك البدء في استعمالها.
ضعي الخلطة على مناطقك الحساسة، وستحصلين على نعومة ورائحة لا مثيل لهما.
منقول للفائدة
المنطقة الحرة
ان فكرة انشاء مناطق حرة قديمة وتمثلت في اعطاء تسهيلات من الموانئ والمراكز التجارية التي كانت تشهد نشاطا كبيرا في التبادل التجاري وخاصة بين الشرق والغرب ومن هذه الاماكن” جبل طارق، مالطا، عدن ، وهونك كونك “ وقد ادت هذه التسهيلات الى ازدهار عمليات التبادل التجاري وزيادة اهتمام الدول والحكومات باهمية مثل هذه المناطق في الاقتصاد الوطني ..
– وبشأن مدى مساعدة المناطق الحرة في جذب الاستثمار …
ان عدد المناطق الحرة في العالم وصل الى اكثر من 500 منطقة حرة وهذه المناطق الحرة سوف تلعب دورا كبيرا في عولمة اقتصاديات الدول التي تشهد اقتصاداً حرا ومتطورا .. لذا فان اهمية المناطق الحرة في تنشيط التبادلات التجارية بين الدول والمساعدة على الاستثمار وانتقال الايدي العاملة فيما بينها مثل الاتحاد الاوروبي” EU “ واتحاد جنوب شرق اسيا”ASENA “ واتحاد دول اميركا الشمالية”NAFTA “ ونتيجة للتطورات العالمية الهائلة في الاتصالات والنقل وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المصرفية وزيادة فرص التحويل على نطاق واسع مما ساعد على زيادة نسب الاستثمار والى تحرير القيود على التجارة العالمية من خلال منظمة التجارة العالمية” WTO “.
– اسس بناء المناطق الحرة …
ان نجاح المناطق الحرة ينبغي ان يكون بناؤها على اسس واهداف واضحة ومنسجمة مع فلسفة الدولة مراعية بذلك الاستقرار السياسي والامني فضلاً عن ذلك الاعفاءات والحواجز التي تقدمها هذه المناطق في مجال الضرائب والرسوم الجمركية وتوفير البنية التحتية من مرافق وطرق وخدمات اساسية مع تبسيط الاجراءات المتبعة فيها سواء من حيث ادخال او اخراج البضائع والترخيص والتسجيل وغيرها من الاجراءات المستخدمة في المناطق الحرة الامر الذي يجعل المستثمر الوطني والاجنبي سباقا بالبحث عن الاستثمار في تلك المناطق .
وتقسم المناطق الحرة على قسمين اولا مناطق حرة عامة” PUBLIC FREE ZONES “ وهي على نمط المناطق الحرة التجارية ويتحدد بنشاط هذه المنطقة في استيراد السلع والمنتجات من خارج الدولة التي تقام فيها او من داخلها لغرض خزنها او اعادة تعبئتها وتغليفها ومن ثم اعادة تصديرها للخارج او الداخل عند الطلب عليها .
ومن هذه المناطق المنطقة الحرة التجارية في مدينة الزرقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية حيث تبلغ مساحتها” 5200 “ دونم . والقسم الثاني من المناطق الحرة هي الصناعية” FREE INDUSTRIAL “تمتاز هذه المنطقة بالتخصيص للاستثمار الصناعي والاعمال التجارية والمصرفية ومن هذه المناطق المنطقة الحرة الصناعية في مدينة شانون في ايرلندا والمنطقة الحرة في مدينة كانديلا في الهند.والقسم الثالث المناطق الحرة هي الاسواق الحرة”FREE MARKETS “ وميزة هذه المنطقة هي عبارة عن مجموعة من الاسواق التي تنشأ في المدن الكبرى او المطارات والموانئ وهذه الاسواق تتخصص ببيع السلع والمنتجات الاجنبية والوطنية لغير المقيمين.
والقسم الرابع المنطقة الحرة التجارية الصناعية ”freetrade – idustriai zone “ هذه المنطقة الحرة من انضج المناطق الحرة واكثرها حداثة في العالم الرأسمالي اذ تجمع خصائص وميزات المنطقة الحرة التجارية والمنطقة الحرة الصناعية لان هذه المنطقة تستوعب جميع السلع الواردة اليها من مختلف دول المعمورة.
لغرض التخزين وتعبئتها ، والقسم الخامس منطقة الميناء الحرة” preeport zohe “ وهذه المنطقة هي ميناء يخصص باكمله كمنطقة حرة متعددة الاستخدامات وهذا ماموجود في ميناء سنغافورة وهونك كونك.
وتعد المناطق الحرة مصدرا لادخال العلوم التكنولوجية الحديثة والاسهام في توفير المعارف والخبرات الجديدة ومساعدة الشركات الوطنية على التكيف مع اقتصاد السوق” خاصة الدول التي يسود فيها القطاع العام “.
هل تؤثر المناطق الحرة في تنمية الصادرات الوطنية؟.
– نعم ويصبح مصدرا للافكار الجديدة لاقتصاد السوق وتشجيع اقامة صناعات تصديرية وتنشط تجارة الترانزيت.
المناطق الحرة.. فوائد وأضرار!
رغم أنها تقع على مساحة من أرض الدولة، فإن السلع التي تنتجها تعامل على أنها سلع أجنبية مستوردة، ورغم أنها تخضع للسيادة الكاملة للدولة فإنها معزولة عنها ومحددة جغرافيا بأسوار تعزلها عن باقي أقاليم الدولة.. هذه هي المناطق الحرة التي تطورت على مر السنين، من حيث أغراضها، ومن حيث أماكن إقامتها، والمزايا الممنوحة لها، ومساحتها، وأهميتها بالنسبة للحكومات والمستثمرين، كيف كانت النشأة؟ وما هي فوائدها وسلبياتها؟ وكيف كانت ملامح التطور لما يُعرف بالمناطق الحرة؟.
المناطق الحرة الماهية والنشأة التاريخية
رغم أن القوانين التي تنظم العمل فى المناطق الحرة لم تضع تعريفًا محددًا لها، فإنه يمكن تعريف المنطقة الحرة على أنها: "جزء من أرض الدولة يقع فى الغالب على أحد منافذها البحرية أو البرية أو الجوية أو بالقرب منها، ويتم تحديده بالأسوار وعزله عن باقي أجزاء الدولة، ويخضع في الغالب لقوانين خاصة معينة في ظل السيادة الكاملة للدولة".
نشأت فكرة المناطق الحرة منذ زمن بعيد يرجع إلى عصر الإمبراطورية الرومانية؛ حيث أقيمت هذه المناطق من أجل جذب التجارة الدولية العابرة، لذلك كانت تقام فى المراكز الرئيسية لخطوط التجارة الدولية، وفي الغالب كانت تهتم بتموين السفن وإقامة المخازن وتفريغ وإعادة شحن السلع العابرة، ومن أهم الأمثلة: المنطقة الحرة في جبل طارق (أنشئت عام 1704)، ومنطقة سنغافورة (عام 1819)، ومنذ ذلك الوقت انتشرت في معظم دول العالم، ومن أشهرها في العالم العربي منطقة جبل "علي" في إمارة دبي، وبور سعيد في مصر.
وقد تطورت الفكرة تطورًا كبيرًا من حيث أهدافها أو مساحتها أو أماكن إقامتها أو الامتيازات الممنوحة لها؛ فمن حيث الأهداف تطورت الفكرة من مجرد أماكن للتخزين وإعادة التصدير إلى مناطق تقدم العديد من الخدمات فى مجال الصادرات أو الصناعة، كما تطورت من حيث أماكن إقامتها ومساحتها؛ فبعد أن كانت تقام فى مراكز خطوط التجارة الدولية وبمساحات صغيرة، أصبحت تقام فى أي مكان وحتى فى أماكن نائية من الدولة بغرض إعمار هذه الأماكن وتسكين الأفراد بها لتنميتها، كما أصبحت تقام على مساحات واسعة جدًّا.. أما من حيث الامتيازات الممنوحة لها؛ فقد زادت هذه الامتيازات لجذب مزيد من رؤوس الأموال.
ورغم التاريخ الطويل للمناطق الحرة فى الاقتصاد العالمي، فإنه ما زال كثيرون يخلطون بين هذه المناطق وبين غيرها من المفاهيم الأخرى قريبة الشبه بها مثل الأسواق الحرة أو مناطق التجارة الحرة، ولذلك يجب التأكيد على أن هناك فرقًا بين هذه المفاهيم الثلاثة؛ حيث إن الأسواق الحرة هي الأماكن التي تباع فيها السلع الاستهلاكية تامة الصنع للأفراد العابرين للمطارات والمواني في الدول المختلفة، سواء كانت سلعًا محلية أو أجنبية، دون إجراء أي عمليات صناعية على هذه السلع في تلك الأسواق الحرة، ويتم البيع فيها في حدود الاستهلاك الشخصي للأفراد المسافرين؛ بهدف امتصاص العملات الأجنبية من هؤلاء الأفراد ولتنشيط السياحة.. أما مناطق التجارة الحرة؛ فهي نمط دولي مختلف عن المناطق الحرة؛ حيث تنشأ منطقة التجارة الحرة بين دولتين أو أكثر لتحرير جميع السلع المتبادلة بينها أو بعضها، وذلك لتنشيط التجارة البينية للدول الأعضاء في هذه المنطقة.
القواعد التي تحكم عمل المناطق الحرة
تنظم عمل المناطق الحرة مجموعة من القواعد، تنشأ أساسًا من التعريف السابق لمناطق التجارة الحرة تتمثل في الآتي:
– تحديد المساحة الجغرافية للمنطقة الحرة صراحة.
– عزلها عن باقي أقاليم الدولة من خلال إقامة الأسوار العازلة حولها، وقد تقام في منطقة تكون بطبيعتها الجغرافية معزولة عن بقية الدولة عن طريق المياه أو الجبال.
– الخضوع لسيادة الدولة، رغم عزلها التام عن بقية الأقاليم، ولذلك تطبق عليها قوانين الدولة نفسها إلا إذا كان هناك قانون خاص ينظم العمل بها.
– تحديد الأنشطة المسموح بممارستها داخل المنطقة؛ فقد يكون النشاط هو التخزين أو إعادة التصدير أو القيام بالتصنيع من أجل التصدير فقط، أو أن يكون النشاط قاصرًا على الأنشطة الإنتاجية والخدمية.
– تعامل المشروعات التي تقام داخلها كما لو كانت مقامة خارج الحدود السياسية للدولة من الناحية الجمركية.
– تعامل البضائع التي تدخل إليها على أنها صادرات، والعكس: تعامل البضائع التي تدخل الدولة من هذه المنطقة على أنها ورادات، ولذلك تخضع هذه السلع لكافة الإجراءات الجمركية والنقدية للتعامل مع البضائع الأجنبية.
ونظرًا لأهمية هذه المناطق فى بعض الدول؛ فإن العديد من الدول تقوم بإصدار قانون خاص بالاستثمار فى هذه المناطق الحرة.
فوائد المناطق الحرة
تحقق المنطقة الحرة العديد من الأهداف والفوائد لكل من الدولة نفسها والمستثمرين والمشروعات الوطنية والأجنبية، ويمكن حصر هذه الفوائد فى الآتي:
فوائد للدولة:
– تخفيف القيود الجمركية على حركة التجارة وتقليل معوقات انتقال رؤوس الأموال؛ مما يوفر رؤوس الأموال اللازمة لعملية التنمية.
– إنشاء بعض الصناعات التي تقوم بالتصدير إلى الخارج، وتتكامل مع المشروعات الصناعية داخل الدولة.
– توفير فرص عمل للعمالة المحلية وتخفيف حدة البطالة.
– زيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي من الرسوم والإيجارات التي تدفعها المشروعات داخل المنطقة.
– زيادة صادرات الدولة إلى الخارج، وتخفيف الخلل فى الميزان التجاري وميزان المدفوعات.
– استقدام تكنولوجيا متطورة، وتدريب العمالة الوطنية عليها، والاستفادة منها فى تطوير الصناعة المحلية.
– العمل على زيادة استفادة الدولة من مواردها الاقتصادية أو موقعها الإستراتيجي، والتي لا تمكنها إمكانياتها المالية والتكنولوجية من الاستفادة منها.
– العمل على تنمية المناطق النائية أو الأقل تقدمًا، والتي لا يقبل رجال الأعمال على الاستثمار فيها.
– ضمان توفير مخزون إستراتيجي من السلع الهامة في أوقات السلم والحرب، وتجنب حدوث أزمات اقتصادية.
فوائد للمستثمرين والمشروعات:
– تحقق رؤوس الأموال والمشروعات العاملة فوائد كبيرة من الإعفاءات والمزايا، خاصة الإعفاءات الجمركية، وإعفاءات الضرائب التي لا تتوافر للمشروعات التي تعمل خارج هذه المناطق الحرة.
– تسويق إنتاج المشروعات في أسواق الدول المجاورة.
– الاستفادة من الأيدي العاملة أو مستلزمات الإنتاج الرخيصة فى بعض الدول، بما يحقق خفضا لتكاليف وأسعار المنتجات ويرفع القدرة التنافسية لهذه المشروعات.
– الاستفادة من البنية الأساسية التي تقوم الدولة بتوفيرها لهذه المشروعات فى المناطق الحرة، بما يساعد على تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة الأرباح.
– زيادة الأرباح الإجمالية للمشروعات من خلال توسيع نشاطها للعمل فى الصناعات المغذية والمتكاملة مع نشاطها الأساسي فى هذه المناطق.
سلبيات العمل في المناطق الحرة
لا تعني المزايا السابقة أن المناطق الحرة كلها خير؛ حيث يصاحب عمل هذه المناطق بعض السلبيات، تتفاوت حدتها من دولة إلى أخرى حسب مرونة أو صرامة نظم مراقبة العمل ودقة الإجراءات التي تحكم عزل هذه المناطق والسلع المنتجة بها عن الاقتصاد القومي
وتتلخص أهم هذه السلبيات فى الآتي:
– احتمال تحول بعض المناطق من التصدير إلى خارج الدولة إلى تهريب السلع إلى داخل الدولة؛ مما يضر بالإنتاج المحلي المماثل، ويضيع بعض الموارد الجمركية والضرائب على خزانة الدولة.
– وجود فرص لاستخدام هذه المناطق للتهريب دون مراعاة منشأ السلع، وهو ما يضر بالإنتاج والاقتصاد المحلي، وتحول بعض هذه المناطق إلى مناطق استهلاكية وليس إنتاجية.
– حرمان الصناعات الوطنية من الكوادر الفنية المدربة من خلال جذب هذه الكوادر للعمل بالمصانع داخل هذه المناطق لارتفاع الأجور بها.
– صعوبة معالجة وضع السلع المنتجة داخل هذه المناطق عند قيام الدولة بالدخول فى تكتل اقتصادي مع دول أخرى؛ حيث يتم استبعاد هذه السلع من الإعفاءات المتبادلة بين دول التكتل، كما في الحالة العربية.
– تركيز الاستثمارات الأجنبية داخل هذه المناطق بسبب المزايا التي تقدمها؛ مما يحرم الاقتصاد القومي من تدفق بعض هذه الاستثمارات إلى داخله.
– إمكانية سيطرة رؤوس الأموال من جنسية معينة على المشروعات داخلها، وقيامها بممارسة ضغوط على الحكومة الوطنية.
– إمكانية استخدام هذه المناطق كمعبر لتهريب رؤوس الأموال الوطنية إلى الخارج؛ بسبب وجود حرية تامة لخروج رؤوس الأموال وتحويلات الأرباح إلى الخارج في هذه المناطق.
منقوووووووووول من جريدة الصباح
بإنتظار ردودكم