الحياء..جهاز “المناعة” الأخلاقي الذي فقده المسلمون
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله عز وجل في جسم الإنسان جهازاً مناعياً يستمر في العمل بكفاءة، ما لم ينحرف الإنسان عن الفطرة التي خلقه الله عليها، ولكن عند تمرده وشذوذه عنها فما عليه إلا مواجهة ما لا يحصى من الأمراض، دون سبيل للعلاج، غير انتظار الموت بعد العناء
وقد حفظ الله بلاد المسلمين من انتشار مرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز”؛ فكانت أقل نسب وجوده في العالم لدينا؛ على الرغم من كيد أعداء الإسلام ومحاولة نشره بنقل الدم حامل الفيروس للمرضى والأطفال، ونقله بين الشباب بنشر الرذيلة، وإدماج الشواذ في المجتمعات الإسلامية، بزعم قوانين حماية حقوق الإنسان، وبإتباع آليات لكسر حاجز الصمت والعزلة عنهم.
وكما جعل الله عز وجل للإنسان هذا الجهاز للحفاظ على بدنه، فقد كرمه بخلق الحياء للحفاظ على نفسه من ارتكاب كل قبيح أو الاقتراب من كل ما يبعث على الفاحشة أو قبولها أو ممارستها أو مجالسة أصحابها. وإذا تركه الناس أصيبوا بالإيدز الأخلاقي أو فقدان المناعة الأخلاقية، فلا دين ولا دنيا ولا آخرة ولا حياة.
منقول
رد: الحياء..جهاز “المناعة” الأخلاقي الذي فقده المسلمون
التشابه والاختلاف بين المناعة الخلطية والمناعة الخلوية
***9830;طريقة النقل:عبر المصل ( أجسام مضادة ) – الخلايا المعنية: LB – طريقة الدفاع: عن طريق الأجسام المضادة – الناتج:معقد مناعي (جسم مضاد – مستضد ) – طريقة التعرف على اللاذات: أحادي – نتيجة الدفاع: ابطال مفعول اللاذات و منع انتشاره
المناعة ذات الوساطة الخلوية – طريقة النقل:عبر الخلايا LT – الخلايا المعنية : المفاويات LT – طريقة الدفاع: عن طريق الخلايا Ltc مباشرة – الناتج: معقد (LT-خلية عارضة) – طريقة التعرف على اللاذات: مزدوج – نتيجة الدفاع: تخريب اللاذات (الخلية المصابة)
حصانة الجسم ان القدرة على مقاومة الامراض هي جزء من الهوموستازيس (توازن عمل خلايا الجسم) . انها تدافع عن الجسم من الاجسام الغريبة التي تدخله . المحيط الذي نعيش فيه ممتلئ بالعناصر الميكروبية التي يمكنها المساس بنا ، والجلد هو اول حاجز يوقفها . لكن هناك "غزاة" يستطيعون التغلغل الى الجسم ، عبر الفم ، الرئتين او اماكن اخرى . يتخذ الجسم مختلف الوسائل لوقف عمل الاجسام الغريبة وردعها وجعلها غير ضارة . يحتوي الدم على مواد كثيرة تقضي على الجراثيم ، ,تقضي على خلاياها وتعزلها عن التاثير . الجهاز الوقائي الرئيسي عندنا هو جهاز المناعة ، الذي يعمل بمساعدة كريات دم بيضاء تسمى "الخلايا الليمفاوية" . ينتج الجسم نوعان من "الخلايا الليمفاوية" : خلايا ليمفاوية t وخلايا ليمفاوية b . تنتج خلايا ليمفاوية t وتخزن في الجهاز الليمفاوي . وعندما تتصل بعنصر غريب ، تتكاثر بسرعة ، تنتقل الى مكان التلوث وتتجمع حول الجراثيم او الميكروبات ، تلتصق بها وتحللها . خلايا ليمفاوية t تنتج ايضا مواد كيماوية تجتذب الخلايا البلعية ، لكي تبتلع الاجسام الغريبة التي تمت ابادتها . وخلايا ليمفاوية b ايضا تخزن في الجهاز الليمفاوي ، وهي تفرز باستمرار مواد تسمى اجساما مضادة . الاجسام المضادة تسري في الدم وتكون جاهزة لمهاجمة أي عنصر غريب وقد تلائم نوعا معينا من الجراثيم او الفيروسات ، ولا يكون لها تاثير على انواع اخرى .