لا حول ولا قوة الا بالله
كيف تموت الملائكة ؟؟؟
وماذا تطلب في لحظاتها الأخيرة ؟؟؟؟
والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم …قال تعالى في محكم التنزيل (كل من عليها فان ويبقى وجه
ربك ذو الجلا ل والإكرام) كل من على الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز
وجل لا اله إلا هو سبحانه …فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت
الملائكة عليهم السلام …
كما نقل في كتاب ابن الجوزي رحمة الله ( بستان الواعظين ورياض السامعين)
مقدمة
بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى تستوي الأرض من
شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب
والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد
والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام.
موت جبريل علية السلام
يقول الجبار جل جلاله :يا ملك الموت من بقي؟ _ وهو أعلم فيقول ملك
الموت :سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي
عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال
فيقول له الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى جبريل فأقبض روحه فينطلق إلى
جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له: ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات
بنو ادم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكانالسموات وحملة
العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض
روحك! فعند ذلك يبكي جبريل علية السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل
:يا الله هون علي سكرات الموت (يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله
بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون
لا نذكر الموت إلا قليل)
فيضمه ضم ة فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك
الموت وهو أعلم فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف
ملك الموت
موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق الى ميكائيل
فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما
يراد بك! ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام , قد
أهلك أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي
وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك،
فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات
الموت، فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح
فيه ,فيقول الجبار جل جلالة : من بقي_وهو أعلم _ يا ملك الموت؟ فيقول
مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت.
موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى :انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه . فينطلق
كما أمره الجبار إلى إسرافيل (واسرافيل ملك عظيم ) , فيقول له ما أغفلك
يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله
بقبض روحك , فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد
بالبقاء ,ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت .فيضمه ملك الموت ضمه يقبض
فيها روحه فيخر صريعا فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض
لماتوا كلهم من شدة وقعته.
موت ملك الموت عليه السلام (الموكل بقبض الأرواح)
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ وهواعلم فيقول مولاي
وسيدي أنت اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل
وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت ,
فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات
الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت .
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول :يا دنيا أين أنهارك أين
أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك و أبناء الملوك وأين الجبابرة وأبناء
الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري, لمن
الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد فيرد الله عز وجل فيقول: الملك لله
الواحد القهار
سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله
لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن
له كفواً احد
* اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار*
اللهم حسن الخاتمة / اللهم حسن الخاتمة / اللهم حسن الخاتمة
* اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار*
اللهم حسن الخاتمة / اللهم حسن الخاتمة / اللهم حسن الخاتمة
بارك الله فيك اخي وجعله في ميزان حسناتك
في انتظار جديدك
أول شيء أقوله يا عزيزتي أن هذه المواضيع تدخل في علم الغيب
و الذي يختص به المولى سبحانه و تعالى
فلا يحق لنا أن نتدخل فيه
أما عن الحديث فهو غير صحيح
و لا يجوز نشر حديث لم تتأكد صحته
و أرجوا مراجعة الفتوى على الرابط التالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ما رأيك بدعاء اذا دعوتة تمضي سنة ولا تستطيع الملائكه الانتهاء من كتابة حسناتك؟؟؟
قال رجل من السلف:لا اله الا الله
عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون
وبعد مرور سنة كاملة قالها مرة اخرى
فقالت الملائكه اننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية
اخي : ما اسهل ترديدها وما اعظم اجرها
تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك
بقول : اذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يارب عندي هم كبير …… ولكن قل: يا هم لي رب كبير
قل اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
وارسل هذه الرسالة ل 10 اشخاص خلال ساعة تكون كسبت 10 ملايين صلاة على الحبيب في صحيفتك بإذن الله
‘ ملحوظه هامة ‘
لا يلعب الشيطان في راسك وتقرأها وتقفلها وتقول بعدين ارسلها..
أقول: تخيل إنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من أين؟؟؟؟
من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولتضاعف هذه الجبال قم بإرسال هذه الرسالة الى كل شخص موجود عندك في القائمة البريدية..
وفقكم الله إلى عمل كل خير
جبريل( عليه السلام): إبلاغ الوحي
ميكائيل( عليه السلام): إنزال المطر وإنبات النبات
إسرافيل( عليه السلام): النفخ في الصور يوم القيامة
ملك الموت: قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة
رضوان (عليه السلام): خازن باب الجنة
خدم الجنة: هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى
الزبانية: هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها
حملة العرش: يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
الحفظة: عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل
الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
ومن وظائف الملائكة أيضا العناية بشئون المؤمنين والنزول للنصر والتأييد
بعض المعلومات عن الملائكه …
1- وجوب الإيمان بالملائكة عليهم السلام:
إن الإيمان بالملائكة من الواجبات الإعتقادية، قال الله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285].
فالمؤمن عليه أن يعتقد اعتقاداً جازماً بأن الله خلق عالماً سماه الملائكة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور المتضمن أسئلة جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم ما الإسلام والإيمان والإحسان: قال – أي جبريل عليه السلام – فأخبرني عن الإيمان، قال – أي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال – أي جبريل عليه السلام -: صدقت.
ومن أنكر وجود الملائكة، كان إنكاره كفراً وضلالاً لأنه أنكر ما هو ثابت ثبوتاً صريحاً في القرآن الكريم والسنة الشريفة قال الله تعالى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا} [النساء: 136].
2- حقيقة الملائكة:
الملائكة عليهم السلام عالم خلقه الله من نور، لهم قدرة على التمثل بأمثال الأشياء بإذن الله تعالى، لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجانُّ من مارج من نار، وخُلق آدم مما وصف لكم " رواه مسلم.
فالملائكة نوع من خلق الله تعالى مغاير لنوع الإنس والجن فالإنس والجن يتناسلون ويتناكحون ويوصفون بذكورة وأنوثة بخلاف الملائكة عليهم السلام لا يتناسلون ولا يتناكحون ولا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة.
قال الله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزخرف: 19].
– حكمة وجود الملائكة عليهم السلام والإيمان بهم:
إن في وجود الملائكة والإيمان بهم حكماً متعددة منها:
أولاً: أن يعلم الإنسان سعة علم الله تعالى وعظم قدرته وبديع حكمته، وذلك أنه سبحانه خلق ملائكة كراماً لا يحصيهم الإنسان كثرة ولا يبلغهم قوة وأعطاهم قوة التشكل بأشكال مختلفة حسبما تقتضيه مناسبات الحال.
ثانياً: الإيمان بالملائكة عليهم السلام هو ابتلاء للإنسان بالإيمان بمخلوقات غيبية عنه، وفي ذلك تسليم مطلق لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: أن يعلم الإنسان أن الله تعالى خلق ملائكة أنقياء أقوياء لكلٍ منهم له وظيفة بأمر من الله تعالى إظهاراً لسلطان ربوبيته وعظمة ملكه، وأنه الملك المليك الذي تصدر عنه الأوامر، من الوظائف التي أمروا بها: نفخ الروح في الأجنة ومراقبة أعمال البشر، والمحافظة عليها وقبض الأرواح وغير ذلك… .
رابعاً: أن يعلم الإنسان ما يجب عليه تجاه مواقف الملائكة معه وعلاقة وظائفهم المتعلقة به، فيرعاها حق رعايتها ويعمل بمقتضاها وموجبها.
مثال ذلك: أن الإنسان إذا علم أن عليه ملكاً رقيباً يراقبه وعتيداً حاضراً لا يتركه، متلقياً عنه ما يصدر منه، فعليه أن يحسن الإلقاء والإملاء لهذا الملك المتلقي عنه والمستملي عنه الذي يدون على الإنسان كتابه ويجمعه ثم يبسطه له يوم القيامة وينشره ليقرأه قال الله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء: 14].
خامساً: وقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يجعل ملائكة كراماً وسطاء سفرة بينه وبين أنبيائه ورسله عليهم السلام قال الله تعالى: {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِي} [النحل: 2].
وفي ذلك تنبيه إلى عظم النبوة والرسالة، ورفعة منزلة الشرائع الإلهية وشرف العلوم الربانية الموحاة إلى الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وإن شرائع الله تعالى مجيدة كريمة، لأن الذي شرعها هو العليم الحكيم الذي أحكم للناس أحكامها ووضع لهم نظامها على وجه يضمن مصالح العباد وسعادتهم وعزتهم الإنسانية وكرامتهم الآدمية.
فالجدير بالشرائع الإلهية وحكمة أحكامها وبديع انتظامها أن تتنزل بها أشراف الملائكة وساداتها على أشراف الخليقة الإنسانية وساداتها ألا وهم الأنبياء عليهم السلام.
======================================
مرتبة الملائكة عند الله عزَّ وجلَّ:
قال الله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18].
هذه الشهادة هي أعظم الشهادات وأقومها وأعلاها، إنها شهادة الله بأنه لا إله إلا هو عز وجل.
ففي هذه الآية الكريمة أن الله تعالى قرن شهادة الملائكة وأولي العلم بشهادته سبحانه وتعالى التي سجلها في جميع كتبه.
وفي ذلك وجوه من العز والشرف والكرامة وعلو المكانة والمرتبة للملائكة الكرام والعلماء المخلصين الذين قرنهم الله تعالى بملائكته:
أولاً: إن الله تعالى استشهد بشهادة نفسه سبحانه وهو أجلُّ شاهد، وكفى بالله شهيداً، ثم بخيار خلقه وهم الملائكة وأولوا العلم، وحسبهم بذلك رتبة عالية وفضلاً عظيماً، وشرفاً كريماً على غيرهم من المخلوقات.
ثانياً: إنه تعالى لا يستشهد من خلقه إلا الشهود العدول المطيعين، فهذه الآية تدل على عدالتهم وثقتهم وأمانتهم وصونهم وتزكيتهم وتنقيتهم.
ثالثاً: إنه تعالى جعل شهادة الملائكة وأولي العلم حجة على المنكرين، فالملائكة وأولوا العلم عند الله بمنزلة براهينه الدالة على توحيده سبحانه.
وقال تعالى: {وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ} [الأنبياء: 19، 20].
وقال تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنْ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء : 26-27- 28].
وقد وصفهم الله في هذه الآيات بأنهم مقربون يداومون على عبادة الله كما أمرهم تعالى ولا ينثنون ولا يكلون ولا يتعبون بل دأبهم الطاعة والاستمرار عليها، وحالهم التسبيح في الليل والنهار فلا يتوقف نشاطهم عن التسبيح والتمجيد لله تعالى.
ووصفهم بأنهم عباد لهم شأن كريم ومقام عظيم ونعتهم بكمال الطاعة، والانقياد لأمره تعالى،وأنهم بأمره يعملون لا من تلقاء أنفسهم، فهم على مراقبة دائمة في جميع تقلباتهم وحركاتهم وسكناتهم، لأنهم يوقنون أن علمه سبحانه محيط بهم، وهم لا يشفعون إلا لمن أرتضى الله تعالى أن يشفعوا له، وأنزلهم مقام الخوف والخشية منه وكفى هذا المقام رتبة.
وقال الله تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ} [الأنبياء: 19-20].
وقال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * فَإِنْ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ } [فصلت: 37- 38].
– فالملائكة عليه السلام لا يصيبهم تعب من عبادة الله تعالى ولا فتور ولا كلل من تسبيحه سبحانه وتمجيده، بل حياتهم ودأبهم هي طاعة الله تعالى وعبادته وتسبيحه وتحميده.
وقال تعالى: {وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [شورى: 5].
– فهم يستغفرون لمن أذن الله أن يستغفروا له، فيجيب الله استغفارهم لمن في الأرض، لأنه هو الغفور الرحيم.
وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم مشهداً من مشاهد عبادتهم فقال: "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أَطَّتْ السماء وحُقَّ لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك واضع جبهته لله تعالى ساجداً، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، ولما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى" رواه الترمذي وأحمد.
وقال تعالى: { والصَّافَّاتِ صَفّاً} [الصافات: 1].
فقد أقسم الله تعالى بطوائف من الملائكة الصافات للصلاة والعبادة بين يدي رب العالمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟" قلنا وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " يقيمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف" رواه مسلم وأبو داود والنسائي وغيرهم.
قال الله تعالى في خوف الملائكة:
{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 50].
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنْ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 28].
يصف الله ملائكته بأنهم يخافونه ويخشونه لأنه سبحانه مالك ذواتهم وبيده مقاليد أمورهم، وخوفهم، خوف إجلال وإعظام وإن كانوا آمنين من عذاب الله تعالى، وإن خوفهم من الله نشأ لعلمهم بالله عز وجل وبحقه.
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
إن العلماء يخشون الله لأنهم أعلم بالله من غيرهم، فأعلم الناس بالله تعالى هم أخشاهم لله تعالى، قال عليه الصلاة والسلام: "أمَا والله إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية" رواه البخاري.
ومع خوفهم وخشيتهم يعلمون أن أحداً لا يقدر الله حق قدره من الثناء عليه والحمد له وتسبيحه وتكبيره والعبادة له.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في السماوات السبع موضع قدم ولا شبر ولا كفٍّ إلا وفيه ملك ساجد أو ملك راكع، فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعاً: ما عبدناك حق عبادتك إلا أنّا لا نشرك بك شيئاً" رواه الطبراني وغيره.
أعداد الملائكة عليهم السلام:
إن عدد الملائكة لا يعلمه إلا الله عزَّ وجلَّ، فهم لا يحصون في علم المخلوقات لكثرتهم الكاثرة قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ} [المدثر: 31].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطت السماء، وحُقَّ لها أن تئط، ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك ساجد أو راكع".
منقوووول
بارك الله فيك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شيء حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة
قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان عددها (10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالي يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله ).
وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي:
ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار
الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة, فيرد ملك اليسار ويقول أمهله لعله يستغفر, فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .
ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه
حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه, مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.
ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر.
ملكين علي الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر.
ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس.
و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالىجعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا.
رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب
اللهم اغفر لقارئ وباعث هذه الرسالة وكل من ينشرها
شكرا عجبتيني برشى اليوم
شكرا لك اخي على الموضوع
بارك الله فيك والله قد دمعت عيناي لم اكن اعلم هدا سبحان الله
توجد ملاءكة في شفتي وفي عيني وعلى جبهتي ..سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله واله اكبر
بارك الله في اخي على الموضوع واثابك عليه عن كل حرف مليار حسنة ولكل المؤمنين والمؤمنات ان شاء الله
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك
وجزاك كل خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــر
بارك الله فيك جزاك الله خيرا
لقد اعجبني هدا الموضوع كثيرا لهدا اعيد قراءته
يا سبحان الله
وشكرا مجددا على الموضوع
شكرا لك على الموضوع المميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جبريل( عليه السلام): إبلاغ الوحي
ميكائيل( عليه السلام): إنزال المطر وإنبات النبات
إسرافيل( عليه السلام): النفخ في الصور يوم القيامة
ملك الموت: قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة
رضوان (عليه السلام): خازن باب الجنة
خدم الجنة: هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى
الزبانية: هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها
حملة العرش: يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
الحفظة: عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل
الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
جزاك الله خير
شكرا لمرورك نور الموضوع بوجودك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااا لك اختي على المعلومات الاكتر من الرائعة
تسلمي حبيبتي
قال ابن كثير في البداية والنهاية قد اختلف الناس في تفضيل الملائكة على البشر على اقوال : فاكثر ما توجد هذه المسالة في كتب المتكلمين والخلاف فيها مع المعتزلة ومن وافقهم واقدم كلام رايته في هذه المسالة ما ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة امية بن عمرو بن سعيد بن العاص : انه حضر مجلسا لعمر بن عبد العزيز وعنده جماعة ، فقال عمر : ما احد اكرم على الله من كريم بني ادم ، واستدل بقوله تعالى : ( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ) سورة البينة فوافقه على ذالك امية بن عمروبن سعيد ….. وثبت ان بعض الصحابة تكلموا في شيئ من ذالك فهذا عبد الله بن سلام يقول : ما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد ، فقيل له : ولا جبريل ولا ميكائيل ؟ فقال للسائل : ( اتدري ما جبريل وميكائيل ؟ انما جبريل وميكائيل خلق مسخر كالشمس والقمر ، وما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه الحاكم في مستدركه وصححه هو والذهبي .
وحجة الذين يفضلون صالحي البشر على الملائكة هي :
1- ان الله امر الملائكة بالسجود لادم فلولا فضله لما امر بالسجود له
2- قوله قصصا عن ابليس : ( ارايت هذا الذي كرمت علي / سورة الاسراء /62 )
3- الله تعالى خلق ادم بيديه وخلق الملائكة بكلمته
4- قوله تعالى : (اني جاعل في الارض خليفة ) سورة البقرة 30
5- تفضيل بني ادم عليهم بالعلم حين سالهم اللع -عز وجل – عن علم الاسكاء فلم يجيبوه فانباهم ادم بذالك
6- مباهاة الله بهم الملائكة
7- طاعة البشر اشق والاشق افضل
8- ان السلف كانوا يحدثون الاحاديث المتضمنة فضل صالحي البشر على الملائكة
وتحقيق القول في ذالك ما ذكره ابن تيمية من ان صالحي البشر افضل باعتبار كمال النهاية وذالك انما يكون اذا دخلوا الجنة ونالوا الزلفى وسكنوا الدرجات العلا قامت الملائكة في خدمتهم باذن الله
والملائكة افضل باعتبار البداية فان الملائكة الان في الرفيق الاعلى منزهون عما يلابسه بنو ادم مستغرقون في عبادة الرب ولا ريب ان هذه الاحوال الان اكمل من احوال البشر
كتاب عالم الملائكة الابرار
خلق الله الملائكة من نور…قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..خلقت الملائكة من نور .وخلق الجان من مارج من نار.. وخلق ادم مما وصف لكم …رواه مسلم ……والايمان بالملائكة ركن من اركان الاسلام..ومن جحدهم فقد كفر ..قال الله سبحانه وتعالى .. يا ايها الذين امنوا ءامنوا بالله و رسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا…سورة النساء الاية 136 … اللهم انا نعوذ بك من الكفر و من الضلال قولوا امين
***1576;***1610;***1606;***1605;***1575; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1589;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1593;***1604;***1610;***1607; ***1608;***1575;***1604;***1607; ***1608;***1587;***1604;***1605; ***1601;***1610; ***1575;***1604;***1591;***1608;***1575;***1601; ***1573;***1584; ***1587;***1605;***1593; ***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610;***1575;***1611;
***1610;***1602;***1608;***1604;: ***1610;***1575; ***1603;***1585;***1610;***1605;
***1601;***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1582;***1604;***1601;***1607;: ***1610;***1575; ***1603;***1585;***1610;***1605;
***1601;***1605;***1590;***1609; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; ***1575;***1604;***1609; ***1580;***1607;***1577; ***1575;***1604;***1605;***1610;***1586;***1575;***1576; ***1608;***1602;***1575;***1604;: ***1610;***1575; ***1603;***1585;***1610;***1605;
***1601;***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1582;***1604;***1601;***1607; : ***1610;***1575; ***1603;***1585;***1610;***1605;
***1601;***1575;***1604;***1578;***1601;***1578; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; ***1575;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1608;***1602;***1575;***1604;: ***1610;***1575; ***1589;***1576;***1610;***1581; ***1575;***1604;***1608;***1580;***1607;, ***1610;***1575; ***1585;***1588;***1610;***1602; ***1575;***1604;***1602;***1583; ,
***1575;***1578;***1607;***1586;***1571;
***1576;***1610; ***1604;***1603;***1608;***1606;***1610; ***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610;***1575;***1611;***1567;
***1608;***1575;***1604;***1604;***1607; ***1604;***1608;***1604;***1575; ***1589;***1576;***1575;***1581;***1577; ***1608;***1580;***1607;***1603; ***1608;***1585;***1588;***1575;***1602;***1577; ***1602;***1583;***1603; ***1604;***1588;***1603;***1608;***1578;***1603; ***1575;***1604;***1609; ***1581;***1576;***1610;***1576;***1610; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1589;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1604;***1607;
***1593;***1604;***1610;***1607; ***1608;***1575;***1604;***1607; ***1608;***1587;***1604;***1605;
***1601;***1578;***1576;***1587;***1605; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1608;***1602;***1575;***1604;: ***1575;***1605;***1575; ***1578;***1593;***1585;***1601; ***1606;***1576;***1610;***1603; ***1610;***1575; ***1575;***1582;***1575; ***1575;***1604;***1593;***1585;***1576;***1567;
***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; : ***1604;***1575;
***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; : ***1601;***1605;***1575; ***1575;***1610;***1605;***1575;***1606;***1603; ***1576;***1607;***1567;
***1602;***1575;***1604; : ***1575;***1617;***1605;***1606;***1578; ***1576;***1606;***1576;***1608;***1578;***1607; ***1608;***1604;***1605; ***1575;***1585;***1607; ***1608;***1589;***1583;***1602;***1578; ***1576;***1585;***1587;***1575;***1604;***1578;***1607; ***1608;***1604;***1605; ***1575;***1604;***1602;***1607;
***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; : ***1610;***1575; ***1571;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; , ***1575;***1593;***1604;***1605; ***1571;***1606;***1610; ***1606;***1576;***1610;***1603; ***1601;***1610; ***1575;***1604;***1583;***1606;***1610;***1575; ***1608;***1588;***1601;***1610;***1593;***1603; ***1601;***1610; ***1575;***1604;***1575;***1582;***1585;***1577;
***1601;***1571;***1602;***1576;***1604; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; ***1610;***1602;***1576;***1604; ***1610;***1583; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1589;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1593;***1604;***1610;***1607; ***1608;***1575;***1604;***1607; ***1608;***1587;***1604;***1605;
***1601;***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610;:
***1605;***1607; ***1610;***1575; ***1575;***1582;***1575; ***1575;***1604;***1593;***1585;***1576;
***1604;***1575; ***1578;***1601;***1593;***1604; ***1576;***1610; ***1603;***1605;***1575; ***1578;***1601;***1593;***1604; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1575;***1580;***1605; ***1576;***1605;***1604;***1608;***1603;***1607;***1575;, ***1601;***1573;***1606; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1587;***1576;***1581;***1575;***1606;***1607; ***1608;***1578;***1593;***1575;***1604;***1609;
***1576;***1593;***1579;***1606;***1610;
***1604;***1575; ***1605;***1578;***1603;***1576;***1585;***1575;***1611; ***1608;***1604;***1575; ***1605;***1578;***1580;***1576;***1585;***1575;***1611;, ***1576;***1604; ***1576;***1593;***1579;***1606;***1610; ***1576;***1575;***1604;***1581;***1602; ***1576;***1588;***1610;***1585;***1575;***1611; ***1608;***1606;***1584;***1610;***1585;***1575;***1611;
***1601;***1607;***1576;***1591; ***1580;***1576;***1585;***1610;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1608;***1602;***1575;***1604; ***1604;***1607;: ***1610;***1575;
***1605;***1581;***1605;***1583;. ***1575;***1604;***1587;***1604;***1575;***1605; ***1610;***1602;***1585;***1574;***1603;
***1575;***1604;***1587;***1604;***1575;***1605; ***1608;***1610;***1582;***1589;***1603;
***1576;***1575;***1604;***1578;***1581;***1610;***1577; ***1608;***1575;***1604;***1575;***1603;***1585;***1575;***1605;, ***1608;***1610;***1602;***1608;***1604; ***1604;***1603; : ***1602;***1604; ***1604;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610;,
***1604;***1575; ***1610;***1594;***1585;***1606;***1607; ***1581;***1604;***1605;***1606;***1575; ***1608;***1604;***1575; ***1603;***1585;***1605;***1606;***1575;,***1601;***1594;***1583;***1575;***1611; ***1606;***1581;***1575;***1587;***1576;***1607; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1602;***1604;***1610;***1604; ***1608;***1575;***1604;***1603;***1579;***1610;***1585;,
***1608;***1575;***1604;***1601;***1578;***1610;***1604;
***1608;***1575;***1604;***1602;***1591;***1605;***1610;***1585;
***1601;***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610;: ***1575;***1608; ***1610;***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1610; ***1585;***1576;***1610; ***1610;***1575; ***1585;***1587;***1608;***1604; ***1575;***1604;***1604;***1607;***1567;
***1602;***1575;***1604; : ***1606;***1593;***1605; ***1610;***1581;***1575;***1587;***1576;***1603; ***1573;***1606; ***1588;***1575;***1569;
***1601;***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610;: ***1608;***1593;***1586;***1578;***1607; ***1608;***1580;***1604;***1575;***1604;***1607;, ***1573;***1606; ***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1610; ***1604;***1571;***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1607;
***1601;***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1589;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1593;***1604;***1610;***1607; ***1608;***1575;***1604;***1607; ***1608;***1587;***1604;***1605; : ***1608;***1593;***1604;***1609; ***1605;***1575;***1584;***1575; ***1578;***1581;***1575;***1587;***1576; ***1585;***1576;***1603; ***1610;***1575; ***1575;***1582;***1575;
***1575;***1604;***1593;***1585;***1576; ?
***1602;***1575;***1604; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; : ***1573;***1606; ***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1610; ***1585;***1576;***1610; ***1593;***1604;***1609; ***1584;***1606;***1576;***1610; ***1581;***1575;***1587;***1576;***1578;***1607; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1594;***1601;***1585;***1578;***1607;, ***1608;***1573;***1606;
***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1610;
***1593;***1604;***1609; ***1605;***1593;***1589;***1610;***1578;***1610;
***1581;***1575;***1587;***1576;***1578;***1607; ***1593;***1604;***1609;
***1593;***1601;***1608;***1607;,
***1608;***1573;***1606; ***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1610; ***1593;***1604;***1609; ***1576;***1582;***1604;***1610; ***1581;***1575;***1587;***1576;***1578;***1607; ***1593;***1604;***1609; ***1603;***1585;***1605;***1607;
***1601;***1576;***1603;***1609; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610; ***1581;***1578;***1609; ***1573;***1576;***1578;***1604;***1578; ***1604;***1581;***1610;***1578;***1607;
***1601;***1607;***1576;***1591; ***1580;***1576;***1585;***1610;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1606;***1576;***1610;
***1608;***1602;***1575;***1604; : ***1610;***1575; ***1605;***1581;***1605;***1583;, ***1575;***1604;***1587;***1604;***1575;***1605; ***1610;***1602;***1585;***1574;***1603; ***1575;***1604;***1587;***1604;***1575;***1605; , ***1608;***1610;***1602;***1608;***1604;
***1604;***1603;
: ***1610;***1575; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1602;***1604;***1604; ***1605;***1606; ***1576;***1603;***1575;***1574;***1603; ***1601;***1602;***1583; ***1575;***1604;***1607;***1610;***1578; ***1581;***1605;***1604;***1577; ***1575;***1604;***1593;***1585;***1588; ***1593;***1606; ***1578;***1587;***1576;***1610;***1581;***1607;***1605;
***1608;***1602;***1604; ***1604;***1571;***1582;***1610;***1603; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1585;***1575;***1576;***1610; ***1604;***1575; ***1610;***1581;***1575;***1587;***1576;***1606;***1575; ***1608;***1604;***1575; ***1606;***1581;***1575;***1587;***1576;***1607; ***1601;***1573;***1606;***1607; ***1585;***1601;***1610;***1602;***1603; ***1601;***1610; ***1575;***1604;***1580;***1606;***1577;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1573;***1594;***1601;***1585; ***1604;***1603;***1604; ***1605;***1606; ***1606;***1602;***1600;***1604;***1607;***1575; ***1608;***1606;***1588;***1585;***1607;***1575; ***1608;***1608;***1575;***1604;***1583;***1610;***1607; ***1608;***1604;***1575; ***1578;***1581;***1585;***1605;***1607;***1605; ***1575;***1604;***1571;***1580;***1600;***1585; ***1610;***1575;
***1603;***1585;***1610;***1605;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1588;***1603;***1585;***1575; ***1604;***1603;
***1588;***1603;***1585;***1575; ***1610;***1575; ess-con
__________________
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1589;***1604; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1581;***1605;***1583; ***1608;***1570;***1604; ***1605;***1581;***1605;***1583;
***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1571;***1592;***1604;***1606;***1610; ***1578;***1581;***1578; ***1592;***1604; ***1593;***1585;***1588;***1603; ***1610;***1608;***1605; ***1604;***1575;***1592;***1604; ***1573;***1604;***1575; ***1592;***1604;***1603; ………………………………….. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1571;***1587;***1602;***1606;***1610; ***1605;***1606; ***1581;***1608;***1590; ***1606;***1576;***1610;***1603; ***1589;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1593;***1604;***1610;***1607; ***1608;***1587;***1604;***1605; ***1588;***1585;***1576;***1607; ***1604;***1575; ***1571;***1592;***1605;***1571; ***1576;***1593;***1583;***1607;***1575; ***1571;***1576;***1583;***1570;……… .. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1571;***1587;***1571;***1604;***1603; ***1575;***1604;***1601;***1585;***1583;***1608;***1587; ***1605;***1606; ***1575;***1604;***1580;***1606;***1607; ………………………………………….. ……. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1571;***1580;***1593;***1604;***1606;***1610; ***1605;***1605;***1606; ***1578;***1608;***1603;***1604; ***1593;***1604;***1610;***1603; ***1601;***1603;***1601;***1610;***1578;***1607; ***1608;***1571;***1587;***1578;***1607;***1583;***1575;***1603; ***1601;***1607;***1583;***1610;***1578;***1607; ***1608;***1571;***1587;***1578;***1606;***1589;***1585;***1603; ***1601;***1606;***1589;***1585;***1578;***1607; .. ….. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1571;***1580;***1593;***1604;***1606;***1610; ***1605;***1606; ***1575;***1604;***1587;***1576;***1593;***1610;***1606; ***1570;***1604;***1601;***1570; ***1575;***1604;***1584;***1610;***1606; ***1610;***1583;***1582;***1604;***1608;***1606; ***1575;***1604;***1580;***1606;***1607; ***1576;***1604;***1575;***1581;***1587;***1575;***1576; ***1608;***1604;***1575;***1593;***1584;***1575;***1576; .. …………. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1573;***1606;***1610; ***1571;***1587;***1571;***1604;***1603; ***1593;***1610;***1588; ***1575;***1604;***1587;***1593;***1583;***1575;***1569; ***1608;***1605;***1608;***1578; ***1575;***1604;***1588;***1607;***1583;***1575;***1569; ***1608;***1605;***1585;***1575;***1601;***1602;***1577; ***1575;***1604;***1571;***1606;***1576;***1610;***1575;***1569; ***1608;***1575;***1604;***1606;***1589;***1585; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1575;***1593;***1583;***1575;***1569;. .. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1573;***1606;***1610; ***1571;***1593;***1608;***1584; ***1576;***1603; ***1605;***1606; ***1593;***1604;***1605; ***1604;***1575;***1610;***1606;***1601;***1593; ***1608;***1605;***1606; ***1602;***1604;***1576; ***1604;***1575;***1610;***1582;***1588;***1593; ***1608;***1605;***1606; ***1606;***1601;***1587; ***1604;***1575;***1578;***1588;***1576;***1593; ***1608;***1605;***1606; ***1583;***1593;***1608;***1577; ***1604;***1575; ***1610;***1587;***1578;***1580;***1575;***1576; ***1604;***1607;***1575; .. ………………………………………….. …………………………. ***1585;***1576;***1610; ***1573;***1606;***1610; ***1604;***1605;***1575; ***1571;***1606;***1586;***1604;***1578; ***1573;***1604;***1610; ***1605;***1606; ***1582;***1610;***1585;***1601;***1602;***1610;***1585;……………………………………. ……………. .. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1602;***1606;***1610; ***1593;***1584;***1575;***1576;***1603; ***1610;***1608;***1605; ***1578;***1576;***1593;***1579; ***1593;***1576;***1575;***1583;***1603; ………………………………………….. …… .. ***1585;***1576;***1606;***1575; ***1570;***1578;***1606;***1575; ***1601;***1610; ***1575;***1604;***1583;***1606;***1610;***1575; ***1581;***1587;***1606;***1607; ***1608;***1601;***1610; ***1575;***1604;***1570;***1582;***1585;***1577; ***1581;***1587;***1606;***1607; ***1608;***1602;***1606;***1575; ***1593;***1584;***1575;***1576; ***1575;***1604;***1606;***1575;***1585; ……………………..
***1587;***1574;***1604; ***1575;***1604;***1573;***1605;***1575;***1605; ***1571;***1581;***1605;***1583;***1567;***1567;…………………………………….. ……………………………. ***1603;***1605; ***1576;***1610;***1606;***1606;***1575; ***1608;***1576;***1610;***1606; ***1593;***1585;***1588; ***1575;***1604;***1585;***1581;***1605;***1606; ***1602;***1575;***1604; ***1583;***1593;***1608;***1577; ***1589;***1575;***1583;***1602;***1607;:…………………………………….. .. ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1604;***1610; ***1571;***1581;***1576;***1577; ***1603;***1575;***1604;***1583;***1585; ***1575;***1604;***1605;***1606;***1579;***1608;***1585; ………………………………………….. …………… ***1608;***1589;***1575;***1604;***1607;***1605; ***1610;***1586;***1610;***1583; ***1602;***1604;***1576;***1610; ***1587;***1585;***1608;***1585; ………………………………………….. ………………… ***1601;***1571;***1587;***1603;***1606;***1607;***1605; ***1580;***1606;***1577; ***1608;***1602;***1589;***1608;***1585;……………………………………… ………………………… ***1608;***1590;***1575;***1593;***1601; ***1604;***1607;***1605; ***1575;***1604;***1571;***1580;***1608;***1585;…………………………………….. ……………………………. ***1608;***1608;***1601;***1602;***1607;***1605; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1585; ***1575;***1604;***1593;***1589;***1608;***1585; ………………………………………….. ……………….. ***1608;***1575;***1580;***1605;***1593;***1606;***1610; ***1576;***1607;***1605; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1606;***1575;***1576;***1585; ***1605;***1606; ***1606;***1608;***1585; . ………………………………………….. ……… ***1575;***1604;***1604;***1607;***1605; ***1570;***1570;***1570;***1570;***1605;***1610;***1606;……………………………………. …………………………………….
***1588;***1603;***1585;***1575; ***1610;***1575; ghalia
__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
شكرا جزيلا على الموضوع
شكرا يا fadila
__________________
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) ..
كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده..
و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا .. ابهر العالم عند اكتشافه ..
سأترككم مع تحليل ذاك العالم الطبيب .. المسلم ..
ومن هذا الحديث يتضح لنا ..
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ..
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ..
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ..
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء ..
ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ..
لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ..
والسؤال هنا ..
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ..
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ..
لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ..
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضر من رؤية نور الملائكة ..
بمعنى أخر ..
إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان ..
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى ..
سبحان الله
سبحان الله بحمده
سبحان الله و بحمده
بارك الله فيك
عندنا ديك يكثر صياحه في جوف الليل أكثر منه في النهار.
هذا لاز لو الموس وابعثيه لي المنتدى
ماشي خصارة, و الحريم نتاعو كيفاش نديرولهم؟
من تفسير الطبري ..
كما قال ابن مسعود وابن عباس، ومن حكينا ذلك عنه من أهل التأويل..القول في تأويل قوله تعالى: {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} قال أبو جعفر: إن قال قائل: وكيف قالت الملائكة لربها إذ أخبرها أنه جاعل في الأرض خليفة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} ولم يكن آدم بعد مخلوقا ولا ذريته، فيعلموا ما يفعلون عيانا؟ أعلمت الغيب فقالت ذلك، أم قالت ما قالت من ذلك ظنا، فذلك شهادة منها بالظن وقول بما لا تعلم، وذلك ليس من صفتها، فما وجه قيلها ذلك لربها؟ قيل: قد قالت العلماء من أهل التأويل في ذلك أقوالا؛ ونحن ذاكرو أقوالهم في ذلك، ثم مخبرون بأصحها برهانا وأوضحها حجة. فروي عن ابن عباس في ذلك ما:509 – حدثنا به أبو كريب، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة، يقال لهم "الحن " خلقوا من نار السموم من بين الملائكة، قال: وكان اسمه الحارث. قال: وكان خازنا من خزان الجنة. قال: وخلقت الملائكة كلهم من نور غير هذا الحي. قال: وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار، وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذ ألهبت. قال: وخلق الإنسان من طين، فأول من سكن الأرض الجن، فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء، وقتل بعضهم بعضا. قال: فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة، وهم هذا الحي الذين يقال لهم "الحن " فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال. فلما فعل إبليس ذلك اغتر في نفسه، وقال: قد صنعت شيء لم يصنعه أحد. قال: فاطلع الله على ذلك من قلبه، ولم تطلع عليه الملائكة الذين كانوا معه؛ فقال الله للملائكة الذين معه: {إني جاعل في الأرض خليفة} فقالت الملائكة مجيبين له: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} كما أفسدت الجن وسفكت الدماء؟ وإنما بعثنا عليهم لذلك. فقال: {إني أعلم ما لا تعلمون} يقول: إني قد اطلعت من قلب إبليس على ما لم تطلعوا عليه من كبره واغتراره، قال: ثم أمر بتربة آدم فرفعت، فخلق الله آدم من طين لازب – واللازب: اللزج الصلب من حمأ مسنون – منتن. قال: وإنما كان حمأ مسنونا بعد التراب. قال: فخلق منه آدم بيده. قال فمكث أربعين ليلة جسدا ملقى، فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل – أي فيصوت – قال: فهو قول الله:
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
آمين يارب وفيك كل البركة وجزاك الله كل خير على الإطلالة الطيبة
بارك الله فيكِ و جزاكِ خيرا
دمتِ متألقة بمواضيعكِ
بارك الله فيك وفي امثالك
موضوع جد قيم
تقبلي مروري اختي حكمة قدر
هلين بالزهور والرياحين أهلا بالعطور بوركتما على الإطلالة المشرقة والله اتشرف كثير بالمروووووووووووور الطيب
أبدعتي حكمة القدر
تقبلي مروري
الرعد من الملائكة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عن ابن عباس قال : أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ،فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر، قالوا صدقت فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت ؟
قال الشيخ الألباني : صحيح
[
شكرا لك اختى على المعلومة القيمة بوركت
عفوااا مشكورة أختي نانا على مرورك بالموضوع
مشكور موضوع رائع