إن هذا الموضوع الذي يؤرقنا جميعـا و يجعل البعض يغدو ضحية و الآخر يكون سبيل عبور ، إنها الحالة التي نعيشها كل يوم و نبصرها في كامل محطاتنا و ألا و هي التسلط على المكانة و عدم التسليم أو الخضوع و تقبل الأمر و تفويض المسؤولية لم أعلانا مستوى و ثقافة و نزاهة و تأهيلا ، حقيقة لا نتقبل ذلك بأي وجهة و نختلق الأعذار و نفرض الاساليب و نسن القوانين و نعتد الحجج الدامغة و تمتين حاشيتنا و عدم التقبل الكلي لأي نوع من أنواع التجديد أو التغيير ، قطعا إنها حقيقة يتحدث عنها الشاب و المراهق و الصغير قبل الكبير ، كون المنطلق الذي يعتمده هؤلاء المتسلطون نظرتهم الهادفة و البناءة و مسؤوليتهم المرشحة أن تكون دوما السند الأول للمجتمع فهم يعلمون و يعتنقون المبادئ و الأدرى بخبايا المجتمع و صلاحيات الأفراد و لكن حقيقة نفتقد اليوم للغة و ثقافة التجديد ، فالنفس الذي يحتبس طويلا في الجسد يؤدي بنا إلى الوفاة و الدم الذي يتخثر يسبب الجلطة و الجلد المعطوب يحتاج لبشرة آخرى ناصعة نقية تماما عن الشوائب بنفس الشيء ، إن الأمر و القضية في المجتمع علينا أن نسلم أحيانا و نتقبل واقع الإيجابية و نخدم مصالحنا العامة ، بالتقليص من فرضية التسلط و تشديد القبضة على المكانة حتى لا يكاد يموت و يجيف فيها على أن يسلمها لأشخاص أكثر أهلية و مستوى و تطلعا و لذلك غاب الإتقان و البراعة و التنسيق في كامل الأعمال نتيجة التسلط الجامح عليها و التشبث بها كأنها جرعة الخلد الهانئة و ينتفض العديد و يشتد غيظا لما يطرح عليهم مسألة التغيير و تفويض المسؤولية لمن يكون أكثر نضجا و قدرة و قابلية على مواصلة السير و اكمال المسيرة و عجلة القيادة ، تلك حقيقة و هناك من لا يتقبل الحق حين لا يخدم مصالحه الشخصية و أموره النفعية و يتصادم مع أفكاره المستقبلية و بعد ذلك نلوم الوضع و نسب الأعلى و نتهم و نحن رضينا بمن دوننا مستوى و نضجا و توسعا و إمدادا لتحديد مسارناو مصير أولادنا و أحفادنا ، فالتغيير يسود المجتمع بالفعل و يتحقق بتوافق الدرجات على تقبله في كافة الأوضاع و المناسبات بعيدا عن الأنانية و الأغراض و الأحقاد و الطمع.
اعجبني استعمالك للغة وطريقة عرضك للافكار …بارك الله فيك
وحقيقة الانسان دائما يبحث عن التجديد لانه يوحي بان الفرد على قيد الحياة
والتجديد المحرك الملح في الحياة مطلوب بقوة لكنه للاسف مفقود بقوة ايضا وهذا مرجعيته الافكار التي يحملها الانسان
الحديقة المفقودة
الحديقة المفقودة The Lost Gardens في مدينة هيليجان تم إنشاء هذة الحديقة خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن ال 18 حتي بداية القرن ال 20 , وأهملت الحديقة بعد الحرب العالمية الأولى ودفنت لمدة قرن تقريبا و أصبحت الحديقة متضخمة بالنباتات و الأشجار المكسورة و مخبأة فى دهاليز الزمان حتي تم التفكير في اعادة بنائها في عام 1990.
و منذ ذلك الحين تحولت هذة الحدائق النباتية الي مناطق سياحية أكثر شعبية في المملكة المتحدة . تم اضافة بعض الغموض الفني و الجاذبية للحديقة ببعض الأعمال الفنية المدهشة .
حيث قام الفنان الهاوي Sue Hill و أخية باضافة بعض هذة اللمسات الجمالية للحديقة علي هيئة منحوتات عملاقة و أشكال بعضها تشبة البشر و بعضها تشبة الحيوانات الأليفة و جلبنا لكم بعض من هذة الأعمال الرائعة .
الغرف المعلقة : ملاذك المنعزل و أوقات مليئة بالهدوء
قام المصممين الفرنسين daniel pouzet و fred frety بصناعة منزل أو ما تستطيع ان تطلق علية جراب في الهواء الطلق (pod) بتصميم عصري و أنيق جدا . و هو مصمم علي شكل دمعة ,تعلق هذة الغرفة الأنيقة علي الأشجار حيث انها توفر ملاذا منعزلا و أوقات ملئية بالهدوء و راحة الأعصاب عند هبوب بعض نسمات الرياح فـتترنح بلطف و تتحرك مع حركة الهواء . هذة الغرف مصنوعة من ألياف منسوجة و سميكة و تتحمل أوزان ثقيلة و تتميز بشكلها الأنيق و تصميمها الجميل و تتماشي مع البيئة الطبيعية المحيطة بها .
أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها وهو ما أشار إلية القران الكريم في قوله بسم الله الرحمن الرحيم (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) . فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها واصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ,والمبيدات أفسدت أرضها ,والصناعات مزقت أوزانها / والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها ،وهدد حيواناتها ، والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه وننشىْ حضارة جديدة نظيفة
مفهوم تلوث البيئة concept of pollution
هو عبارة عن الحالة القائمة في البيئة الناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها والتي تسبب للإنسان الإزعاج او الأمراض أو الضرر أو الوفاة بطريقة مباشرة , أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئة وتعرف مسببات التلوث بالملوثات وتعرف الملوثات بأنها المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر بالإنسان أو تسبب الأمراض أو تودي به إلى الإحلال ، والتعريف الحديث للتلوث يشمل على : كل ما يؤثر على جميع عناصر بما فيها من نبات وحيوان وإنسان وكذلك ما يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية غير الحية مثل ( الهواء والتربة والبحيرات والبحار)
وايضا يعرف التلوث بانه اي تغير يؤدي حدوث خلل في دورات المواد الطبيعية الموجودة في الأرض أو خلل في تدفقات الطاقة المتداخلة مع دورات المواد والمتفاعلة معها .
ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياتة على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعية وانتهى به الأمر بعد ألاف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.
التعريف الشامل للتلوث
التعريف الشامل للتلوث يشمل كل النقاط التالية :-
-أي تغيير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الأنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك يؤدي إلى الأضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير على حالة الموارد المتجددة.
هو تدمير او تشويه النقاء الطبيعي لكائنات حية أو لجمادات بفعل عوامل خارجية منقولة عن طريق الجو او المياه او التربة.
-هو كل تغيير كمي او كيفي في مكونات البيئة الحية او غير الحية لا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل اتزانها.
-هو كل ما يؤدي نتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء أو الماء أو الغلاف الأرضي في شكل كمي تؤدي إلى التأثير على نوعية الموارد وعدم ملاءمتها وفقدانها خواصها أو تؤثر على استقرار تلك الموارد.
-هو إدخال إي مادة غير مألوفة إلى أي من الاوساط البيئية، وتؤدي هذه المادة الدخيلة عند وصولها لتركيز ما إلى حدوث تغيير في نوعية وخواص تلك الاوساط.
إدخال مواد أو طاقة بواسطة الأنسان سواء بطريق مباشر أو غير مباشر إلى البيئة بحيث يترتب عليها آثارة ضارة من شأنها أن تهدد الصحة الأنسانية، أو تضر بالموارد الحية او بالنظم البيئية أو تنال من قيم التمتع بالبيئة أو تعوق الأستخدامات الأخرى المشروعة لها.
لمزيد من المعلومات
كتاب كتاب التلوث البيئي [المصادر- التأثيرات – المكافحة والتحكم ]
يعرض هذا الكتاب الهام الجوانب النظرية والتطبيقية لاهم المشكلات البيئية الا وهي التلوث البيئي , حيث يتناول باسلوب علمي التلوث البيئي من حيث مصادر التولد والانبعاث المختلفة , كما يشرح باسهاب الملوثات البيئية الطبيعية والصناعية من حيث مصادر تولدها وانبعاثها واثرها علي الأنسان والكائنات الحية والبيئة من حولها.
ويستعرض الكتاب صور واشكال عديدة من التلوث البيئي مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها.
ويحتوي الكتاب علي الكثير من الجوانب العلمية والامثلة التطبيقية الهامة للحد من التلوث البيئي ومكافحته , كما يبين العديد من الحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات البيئية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث البيئي واسبابه وطرق علاجه والتحكم به .
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
وقد تم أعداد الكتاب في ثمانية ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول البيئة إطارها ومعناها
الباب الثاني الأنظمة البيئية
الباب الثالث التلوث البيئي
الباب الرابع الملوثات البيئية
الباب الخامس التلوث البيئي الطبيعي
الباب السادس التلوث البيئي الصناعي
الباب السابع صور هامة من التلوث البيئي
الباب الثامن التحكم في التلوث البيئي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن البيئة الأطار والمعني من حيث مفهومها , والنظام الأيكولوجي وعلاقته بالغلاف الحيوي وشرح تدفق الطاقة داخل الأنظمة البيئية مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع الحيوي وتاثير النشاط الانساني علي التنوع الحيوي , والمحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع الحيوي.
الباب الثاني وهو يتناول بالشرح الأنظمة البيئية فيشرح النظام البيئة ومكوناته وتوازنه ومسببات اختلاله , وأعطاء مثال الغابة كاحد الأنظمة البيئية ( شبه الكاملة) الغنية بالعناصر البيئية .كما يذكر الأغلفة المحيطة بالكرة الأرضية و دورات المواد في الطبيعة مثل دورة النتروجين والكربون والفسفور والكبريت بالاضافة للدورة المائية وعلاقة هذه الدورة بالنظام البيئي ككل .
الباب الثالث وهو يتحدث عن التلوث البيئي فيتناول تعريفه وتصنيف الملوثات البيئية من حيث المصدر والنوع ودرجة التلوث والتحدث عن الأنشطة الانسانية والملوثات ومصير ودورة الملوثات البيئية وتوزع ومصير الملوثات السامة داخل كل من البيئة المائية والبيئة الأرضية بالاضافة الي الملوثات والمسطحات المائية .
الباب الرابع وهو خاص بالملوثات البيئية وهويتناول بالشرح في الفصل الاول الملوثات الهوائية شارحا الهواء ومكوناته وطبيعته وتلوثه والملوثات المختلفة التي تلوث الهواء مثل الملوثات الغازية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية و الاثار البيئية الهامة لتلوث الهواء مثل استنزاف طبقة الاوزون والتغيرات المناخية العالمية.با***65273;ضافة الي طرق وأساليب التحكم في ملوثات الهواء.
اما الفصل الثاني فيتناول الملوثات المائية وملوثات التربة الكيميائية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية من حيث الأنواع والمصدر والاثار البيئية والصحية لتلوث الماء والتربة مع ذكرطرق ووسائل التحكم في الملوثات المائية وملوثات التربة .
الباب الخامس وهو يتحدث التلوث البيئي الطبيعي شارحا المصادر الطبيعية للتلوث البيئي مثل التلوث الطبيعي للهواء والتلوث الطبيعي للمياه والتلوث الطبيعي للتربة من حيث المصدر والتأثير وكيفيه التقليل من اثر التلوث بالملوثات الطبيعية با***65273;ضافة الي الكوارث الطبيعية وسبل الوقاية منها.
الباب السادس فهو يشرح التلوث البيئي الصناعي مثل التلوث الناتج عن محطات توليد الطاقة من حيث المصدر والتأثير والملوثات المختلفة المتولدة من المصانع مثل الصرف السائل والأنبعاثات الغازية والمخلفات الصلبة, وايضا تقييم أحمال الملوثات البيئية الصناعية والتحكم والسيطرة علي التلوث الصناعي.
الباب السابع وهو يتناول صور هامة من التلوث البيئي من حيث المصدر والتأثير وكيفية التحكم مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة و التلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها .
الباب الثامن وهوخاص التحكم في التلوث البيئي كما يتناول بالشرح مستويات ومحاور التحكم في التلوث البيئي ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث ودورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث ومستوي الحفاظ علي الموارد البيئية الطبيعية.
ثم اخيرا الملاحق وقاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
تصبحوا على خير أنا ذاهبة إلى النوم إنها 22:00
و شكرااااااااااااااا
طموح الشباب والسعادة المفقودة….
السعادة حلم كل إنسان في الحياة، يطلبها الكثير في بداية شبابهم بكل الطرق وفي كل مكان، ثم يعودون في نهاية المطاف (بخفي حنين). فيجرّبون ألوان المتع والمباهج والرفاهية والغنى، لكن يعودون في النهاية محمّلين بمزيد من الهموم وأثقال من مشاعر الضيق والتوتر والتذمر واليأس، وقد يدفع بعضهم إلى الانتحار للتخلص من الحياة.
لقد بينت الدراسات أن الشباب في أوروبا وأمريكا يعانون كثيرا من الشقاء والتعاسة والاكتئاب، وخاصة شباب (السويد) التي يعيش سكانها بما يشبه حياة الأحلام، قال عنهم أحد الباحثين (أهل الجنة ليسوا سعداء). وقال (ويلسون) عن الحياة في نيويورك: (إنها غطاء جميل لحالة من التعاسة والشقاء). فالسعادة ليست بالغنى وكثرة المال والرفاهية والجاه، فهي غالباً لا تورّث سوى الهم والتعب والحسرة والطمع والشراهة للمزيد.
السعادة لا تنبع إلاّ من أعماق الفرد، وتشع على جوارحه سروراً وفي نفسه طمأنينة، وتشرح صدره ويعيش في راحة ضمير وقناعة ورضى بقضاء الله وقدره. وهذه السعادة الحقيقية لا تتحقّق إلاّ بالإيمان الصادق العميق الذي يكبح جماح النفس وينظّم الغرائز ويخلق توازنا بين حاجات الشاب ومتطلبات الواقع.
الجري وراء السعادة عن طريق المتع ينحرف بالفطرة إلى دروب الانحراف والمعاصي، ويصبح الشاب أسيراً لأهوائه وحب الذات والجشع والغرور، ويعيش حالة من الصراع بين إرضاء غرائزه أو إرضاء المجتمع، ويحرم نفسه السكون وراحة الضمير والاستقرار.
وقد يعتقد أغلب الشباب أن السعادة في الحب، لكن الحب الذي يفهمه الشاب اليوم هو الحب المادي المرتبط بالجنس والشهوات والمتع المادية، وجميعها تتمحور حول حب الذات وإرضاء النفس.
أما الحب الحقيقي الذي يولّد السعادة في النفس، فهو الحب الروحي الطاهر الخالي من المصالح المادية، بهذا المعنى يحب المؤمن كل شيء لوجه الله تعالى. فالحب حاجة أساسية في حياة البشرية وخاصة الشباب، وبفقدانه يخسر الكثير من الدوافع والطاقة للاستمرار في الحياة ومواجهة العقبات والتغلّب على الصعوبات بفعّالية وتحقيق طموحاته المشروعة وغاياته الكبرى في المستقبل.
وبينت الأبحاث النفسية أن من يفتقد الحب والحنان ودفء الرعاية والاهتمام في الأسرة والمدرسة والمجتمع، يعجز عن منحها للآخرين، ويصبح أكثر عرضة للانحراف من غيره من الشباب، وذلك خلال محاولاته العشوائية في البحث عما ينقصه من مشاعر …
جميل ما قدمتي ……..والسعادة الحقيقة لا تكون الا في يحب ربي ويرضى
مهما ابتعد العبد عن شرع الله فانه لا يسعد وان كان يدعي السعادة فهو منزعج بداخله
شكرا وبارك الله فيك
بارك الله فيك اختي حلا موضوع رائع
شكرا جزيلا
شكرا لكما المرور العطر