الوسم: المصريين

هؤلاء هم المصريين

كاتب المقالة بواسطة aksachli
تاريخ المقالة 4 فبراير، 2022
لا توجد تعليقات على هؤلاء هم المصريين

هؤلاء هم المصريين

بقدر ما ألمنا ماقام به المصريون إتجاهنا من عدوان وإنتقام أعمى بقدر ما نتظامن معهم ..إنهم يعيشون أحلك صور الضياع من الفقر بلغ الحلقوم

فالصورة التي تسوق في التلفزيونات حيث تبدوا المخنث تامر حسني أمير في مملكة الثراء ..لا وجود لها في قيطوهات القاهرة ومقابرها حيث يقطن الملايين في اللحود ..الفقر ليس عيب لكن عندهم غير عادي ومذل وكرامة المصريين مهدورة منذ الأزل ..وإن كنا نلومهم على ما إقترفوه في حقنا لكنهم معذورين ..فلا أحد بإمكانه إيجاد حلول لهذا الفقر المدقع ولاجل ذلك سوقوا لهم سلعة إعلامية تشتم الجزائر العزة حتى ينسوا لبعض الوقت رغيف العيش وطوابيره …لم ارى في حياتي مواطنا يقبل ورقة مالية كما في مصر ..بمجرد أن تمنحه جنيها واحدا إلا وأسرع بلحسه وكأنه يقبل الحجر الأسود..

عندما تتكلمون عن كرامتكم مع الجزائريين ..تذكرو كرامتكم وسط تلك المزابل التي تغزوا شوارعكم والتي تقتاتون منها للأسف وتلك الماغز المدجنة فوق السطوح والدجاج داخل غرف النوم ..أين كرامتكم والسفارة في العمارة

أين كرامتكم و سيناء شبه يهودية ..أين كرامتكم من معبررفح و كامب ديفد

أين كرامتكم و أنتم كالعبيد في دول الخليج …ونسائكم حرث لغيركم و تعيشون من صدقة الأمريكان ومعوناتهم ومداخيل الرقص الشرقي الذي فتحتم له مدارس

أين كرامتكم من مقتل مروة الشربيني ..وجنودكم من طرف الإسرائليين

للأسف ليس للمصريين كرامة أصلا ..

رد: هؤلاء هم المصريين

السلام عليكم.
يا أخي الكريم ان كنت كاتب الخبر او ناقله, اتق الله.
نعم هناك فقر وفساد نعم, لكن ان يصل لذلك الوصف فهو لتخلف وكلام أهوج.

ياسيدي مهما حدث ومهما صار فالمصريين يقفون على قلب رجل واحد بالشدائد, فيهم خير أجناد الأرض, من بينهم عاش وولد موسى وهارون ومن قبله أتى يوسف عليه السلام وعاش بأهله بمصر ومن قبل ولد وعاش سيدنا إدريس, المصريين تمثلوا في صورة السيدة هاجر المصرية التي ولدت اسماعيل وتحدث العربية وعلمها للعالم, لجأ اليها عيسى ليحموه ودخلها وتزوج امه مصري, ومصر لجأ إليها عمر بن الخطاب عندما طال القحط كل أرجاء العرب.

ومن بعدهم هزم المصريون التتار الذين كانوا كالسرطان الداخل بجنود هم خير أجناد الأرض كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم, هذه هي مصر ياسيدي, اما مصر التي ذكرت اعلاه فهي صورة لبلادنا العربية وليست مصر وحدها.
ليس كوني مصري يا أخي أتحدث, بل كوني مسلم أرى هذا الخبر عبارة عن حلقة للاتهام ومعايرة الفقراء بمصر وهذا ما نفاه الاسلام, فلا تقول لي ان بالجزائر لا يوجد فقير ولا يوجد فساد.

آن الأوان يا اخي ان نترك تلك المهاترات الصبيانية وان نقف وقفة رجولية والا نعاير بعضنا على عيوب هي تملأ الجسد العرب, فان تنابذنا بالعيوب صدقني لن ننتهي فالسلبيات والفساد والتخلف في كل مجتمع, وانا لن انساق وراء الكاتب واقول ما لايجب ان اقوله وما حثنا عليه الاسلام.
بل سأقول له اتق الله, واقول لاي مصري هاجم الجزائر اتق الله وكفانا مهاترات وجهل وتخلف وعار.

رد: هؤلاء هم المصريين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح ما يحدث اليوم كارثة عظمى تحدث بين بلدين عربيين شقيقين *الجزائر* و*مصر*
ان ما يروجه اليوم الاعلام المصري وانا اخص بالذكر هذا الاخير لانه تجاوز كل الحدود واخلاقيات المهنة حيث انه شتم وقال ما لا يقال في شعبنا وبلدنا وهذا لا يجوز ولا يتقبله لا منطق ولا عقل، اما الاعلام الجزائري كما تعلمون ليست لدينا جيش من القنوات مثلكم هناك قناة لكن لم تتحدث قط عنكم .كذلك لا انسى انه ما يقوله بعض او بالاصح اغلب المثقفين والفنانين المصريين عن الجزائر هذا لا يعني ان 80 مليون مصري معهم والله اعلم
المهم ربي يهدينا كامل .فهذا نابع من حاقدين يودون التفريق بين بلدين عظيمين والله لا يفلح الضالمين
واللـــــــــــــــــــــه ولي التوفيق

رد: هؤلاء هم المصريين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
اخي الكريم الفقر ليس عيبا، صحيح انهم اهانونا و سبونا لكن اترك الزمن يثبت عكس كلامهم لايجب ان ننزل لهاذ المستوى من المقالات لان الفقر ليس ذنبهم. واعلم حقيقة واحدة انه في اي زمان واي مكان يوجد الصالح والطالح
شكرا على هذه المشاركة لكن لايجب علينا ان نخلط بين الامور
تقبل مروري اخي الكريم

الوسوم المصريين

النقاش الجاد و الحوار الهادف

جيل "سيرين" وكره المصريين والخضر وسعدان

كاتب المقالة بواسطة aksachli
تاريخ المقالة 4 فبراير، 2022
لا توجد تعليقات على جيل "سيرين" وكره المصريين والخضر وسعدان

جيل "سيرين".. وكره المصريين والخضر وسعدان ( من اروع ما قرأت )

السلام عليكم.
اخوتي الكرام اعرض امامكم مقال من اروع ما قرأت للكاتب الذي أبدع بكل حرف كتبه قلمه وهو الكاتب خالد عمر بن ققه.
فتحيتي له لشجاعته التي ظهرت وما هي معروفة عن الشعب الجزائري الكريم, تحيتي له لعرضه حقائق غابت وتناساها الكثيرون متخذين من الكرة كمجال لافراغ الشحن المحمول بقلوبهم بحجة الوطنية.

المصدر: الشروق

جيل "سيرين".. وكره المصريين والخضر وسعدان

روت لي ابنتي "سيرين" بنت التسع سنوات وابتسامتها تسبقها، أن أحد الأساتذة المراقبين، في امتحان مادة الكومبيوتر، سألنا في الفصل: من منكن غير إماراتية؟.. فرفعت مجموعة منّا أيديها وكنت ضمنها، فسألني: من أي دولة أنت؟، فأجابت: من الجزائر، فقال لي: ضاحكا: لقد فزتم علينا في التأهل لكأس العالم، ولكن هزمتم البارحة أمام مالاوي..

سكتت لحظة، ثم أضافت ببراءة الطفولة: لقد كان الأستاذ يمزح معي، لكنه ضل طريقه لأنني غير مهتمة برياضة كرة القدم

في صباح اليوم نفسه، التقيت مع عدد من الأصدقاء المصريين الذين تربطني بهم علاقة صداقة أو زمالة، وكان التعجب باديا على وجوههم، وصبّوا غضبهم على الفريق الجزائري وعلى المدرب "سعدان"، بحجة أن هذا فريق يمثل كل العرب في كأس العالم، فمن غير المقبول أن يكون بهذا المستوى. ولكن بالعودة إلى النقاش الجانبي وما كتب في الصحافة المصرية، ندرك حجم الكراهية القائم بين المصريين والجزائريين. وفي مساء نفس اليوم كنت أشاهد مباراة مصر ونيجيريا بين أفراد عائلة جزائرية تمنىّ أفرادها هزيمة مصر، ولمّا سألتهم: أليس هذا فريقا عربيا علينا أن نشجعه؟.. أجابوني: لا تنزعج فهذا شعور متبادل بيننا وبين المصريين.. وتساءلت لحظتها مخاطبا نفسي في صمت: أين نتجه في مسار حركة الحياة والعلاقات البينية؟

ما ذكر سابقا، وما يتم تداوله لشهور، هو حقيقة، فشعور الكراهية متبادل ولا يمكن أحد نكرانه وكل دولة عربية ـ في الغالب ـ لا تتمنّى الهزيمة فقط للدولة الأخرى في الرياضة، إنما تتحالف مع قوى أخرى معادية من أجل إبعادها عن القيام بأي دور، ربما المثال الأكثر وضوحا هو كرة القدم، غير أن المجالات الأخرى ساحات مفتوحة لصراع منتظر، والبأس بيننا شديد، ففريق مالاوي فاز على الجزائر ولم تحدث أي رد فعل ضده من الإعلام الجزائري، وعلينا أن نتساءل: ماذا لو كانت هذه المقابلة بين مصر والجزائر وفازت مصر؟ وبالمقابل: لقد تحرك الفريق المصري أمام نيجيريا بهمة نشاط، وبأدب لم نره في مقابلته الأخيرة مع الجزائر، وحتى لو هزم أمام نيجيريا ما كان سيدخل في عداوة معها.. إذن هي حالة متراكمة نتيجة الفشل السياسي والقهر الاقتصادي، فانعكست بشكل مباشر على مختلف المجالات الأخرى، وفي بحور الحياة ضاع منا المجداف والملاح.

وعلى صعيد أوسع، وخلال الأسابيع الماضية، بدت اللغة المتداولة في بعض وسائل الإعلام العربية بمثابة هجوم، مصحوبا بالتشفّي لما حدث لدبي بسبب مديونيتها، وتوقع بعض المحللين العرب انهيارها بالكامل وإذا بها تفاجئهم ببرج خليفة، وجاءت التأويلات بعد ذلك، لتشي بتكريس الكراهية، وبعد ذلك وقبله هناك تسفيه من كل دولة للأخرى لما تقوم به في حال من الانتحار الجماعي غير المنظم، تسفيه لدفاع العراق عن الخليج في حربه مع إيران ظهرت اليوم أهميتها، وتسفيه لاختيار الشعوب في التجربة الديمقراطية مثلما حدث في الجزائر، وتسفيه لأعمال المقاومة الجهادية بعد احتلال أفغانستان والعراق، وتسفيه لانتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز ضد العدو الإسرائيلي، ومحاولات مقصودة لإفشال صفقة الجندي شاليط، حتى لا تقوى "حماس" أمام أهل غزة، إقامة جدران حول غزة وحصارها، الاستمرار في إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر.

ميراث متراكم من أفعال السفهاء منّا، والسير في طريق الفردية باعتبارها خيارا استراتيجيا، ولا صوت يعلو فوق صوت القطرية، حتى إذا ما أصغيت لذلك الصوت وجدت فيه قهقهات جماعات الفساد وأثرياء المرحلة وبطانة السوء، وبعيدا في الأعماق تسمع زفرات المستضعفين والمتألمين والمظلومين، الذي يشكّلون الأوطان وبداخلهم تسكن الأوطان، ومع هذا يحملون وزر الذين عاثوا في الأرض فسادا باسم السياسة، برامجهم الكراهية، وقد تمكنوا فعلا من تسويقها، وزرعوا الفتن في كل مكان، وكانوا أشد بأسا وتنكيلا بشعوبهم من المستعمِر، ونتيجة لكل هذا لم يعد السؤال مطروحا: لماذا يكرهنا الغير، إنما لماذا نكره بعضنا بعضا؟

نار الكراهية تشتعل في معظم الدول العربية، ووقودها القيم والمبادئ، وهي شاملة لكل المجالات، والسكوت عنها قبل أن يكون جريمة، هو جري سريع نحو الفناء، ولا يمكن إخماد النار إلا بالاعتراف باشتعالها، والبدء في مدّ جسور حقيقية.. لقد قلت، ولا أزال أكرر، أن التأليف فيها يكون من منظور الإيمان، وليس صحيحا ما يروّج له من كثير من قيادات النخب السياسية والثقافية من أن المصالح هي التي يمكن أن تطفئ النار، لأنه إذا سلمنا بذلك فنجد أنفسنا ضد التضحية من أجل المبادئ والقيم.

البداية من البحث عن الأسباب الكامنة وراء الكراهية، لجهة معرفة إن كانت تستحق ذلك، فقد نختلف حول حاجات شعوبنا، لكننا لن نختلف أبداـ أو هكذا يفترض ـ حول مصيرها ومستقبلها، وهذا يتحقق إن نظرنا للأخطاء ضمن السلوك البشري، وللإيجابيات من منظور الإيمان، صحيح أن هذا الحديث يبدو خارج السياق العام، وبعيدا عن طبيعة المرحلة، لكن نحن هنا نتحدث عن ما يجب أن يكون، وهذه قضيتنا جميعا، التي تتطلب عملا متواصلا لعقود من الزمن، وهي تستحق لأنها تتعلق بجيل جديد، نأمل أن يتفاعل مع معطيات العصر التي نراها في إنجازات الأمم الأخرى.