متى ستبدا دفع الملفات لمديرية التربية لمسابقة توظيف الاساتذة مارس2013 ارجوكم لاتبخلوا علينا بالمعلومات جزاكم الله
ارجو منكم المساعدة
السلام عليكم ورحمة الله
انا طالبة سنة اولى جامعي من فضلكم اريد مساعدة لبحث السياسة النقدية ارجوكم انا انتظرالرد
اختي الحبيبة انا ادرس في الرابعة متوسط لم ندرس هذا الدرس
لكن بحثت عنه في النت
اتمنى ان يفيدك بشيء
تعريف:
إذا تعبر السياسة النقدية عن الإجراءات اللازمة التي تمكن السلطات النقدية من ضبط عرض النقود أو التوسع النقدي ليتماشى وحاجة المتعاملين الإقتصاديين وهي هدف البنك المركزي في ممارسته للرقابة على النقود.
أنواع السياسات النقدية:
1. السياسة النقدية الإنكماشية: يهدف أساسا هذا النوع من السياسات النقدية إلى علاج الحالة التضخمية التي يعاني منها إقتصاد بلد ما وبالتالي فإن هدف السياسة النقدية إتجاه التضخم هو الحد من خلق أدوات نقدية أي الحد من خلق النقود وتخفيض المعروض النقدي وبالتالي يتم الحد من إنفاق الأفراد والمؤسسات على شراء السع والخدمات .
2. السياسة النقدية التوسعية: تهدف في مجملها إلى علاج حالة الركود أو الإنكماش التي يمر بها الاقتصاد أي أن التدفق الحقيقي أكبر من التدفق التقدي وهنا تسعى السلطة النقدية ممثلة في البنك المركزي إلى زيادة المعروض النقدي وبالتالي زيادة الطلب على السلع والخدمات.
ثانياً: أهداف السياسة النقدية.
1. تحقيق الإستقرار في الأسعار.
2. تحقيق الإستقرار النقدي و الإقتصادي : إذ من الضروري أنى تسعى السياسة النقدية إلى تكييف عرض النقود مع مستوى النشاط الإقتصادي.
3. المساهمة في تحقيق توازن في ميزان المدفوعات وتحسين قيمة العملة.
4. المساهمة في تحقيق هدف التوظيف الكامل : وتشترك في ذلك مع السياسة المالية وتقوم على زيادة عرض النقود في حالة البطالة والكساد لتزيد من الطلب الفعال فيزداد الإستثمار والتشغيل في الإقتصاد القومي.
5. مكافحة التقلبات الدورية : من بين الأهداف الرئيسية هدف علاج التقلبات الدورية التي يتعرض لها الإقتصاد القومي من تضخم و انكماش والتخفيف من حدتها حتى لا يتأثر الإقتصاد الوطني لهزات عنيفة تنعكس سلبا على مستوى التوازن الاقتصادي العام.
ثالثاً: أدوات السياسة النقدية.
الأدوات الكمية:
1. سياسة سعر الخصم
سعر الخصم هو عبارة عن سعر الفائدة الذي يتقاضاه البنك المركزي تقديم القروض وخصم الأوراق التجارية للبنوك التجارية.
في حالة التضخم يرفع البنك المركزي معدل إعادة الخصم ليحد من قدرة البنوك على التوسع في الإئتمان أما في حالة إتباع البنك المركزي لسياسة توسعية، فإنه يقوم بخفض معدل إعادة الخصم حتى تسنى للبنوك خصم ما لديها من أوراق تجارية أو الإقتراض منه للتوسع في عملية منح الإئتمان.
تتوقف فعالية هذه السياسة على تحقيق عدة شروط أهمها:
أولا: أن تقوم البنوك التجارية بتغيير أسعار فائدتها مع تغير سعر الخصم وفي نفس الإتجاه
وهذا الشرط لا يتحقق في كل الأحوال والواقع أن فعالية هذه السياسة تستدعي ألا تكون هناك مصادر أخرى للسيولة أو الإئتمان سواء في السوق النقدية ذاتها أو في الأسواق الجانبية بخلاف البنك المركزي من شأنها أنم تقلل من أهمية قروض الأخير وتكلفة هذا الأخير كان لدى المشروعات لفة الإحتياطات النقدية السائلة المخصصة للتمويل الذاتي ، أو وردت للإقتصاد القومي رؤوس أموال أجنبية بغرض التوظيف، فإن رفع سعر الخصم لا يؤثر.
ثانيا : أن يكون الطلب على القروض حساس للتغير في سعر الفائدة.
بمعنى أنه يزيد إذا إنخفض وينقص إذا إرتفع لكن هذه الحساسية ليست كبيرة في جميع الأوقات. فمجرد رفع سعر الخصم من طرف البنك المركزي ليس كافيا لأن يجعل البنوك التجارية تحجم عن تقديم الإئتمان ومع ذلك فإن لسياسة سعر إعادة الخصم تأثيرا نفسيا،إذ ترى البنوك في تغييره إيعازا لها من البنك المركزي بإتخاذ سياسة معينة، وتهديدا بإتخاذ إجراءات فعالة أخرى إذا لم تفلح هذه السياسة.
2. سياسة السوق المفتوحة:
تعني عمليات السوق المفتوحة إمكانية لجوء البنك المركزي إلى السوق النقدية بائعا أو مشتريا للأوراق المالية
* ففي سياسة سعر إعادة الخصم يحاول البنك المركزي التأثير في سيولة البنوك التجارية وبالتالي التأثير في سيولة السوق النقدية لمحاولة تقييد أو توسيع الإئتمان بحسب الأهداف الإقتصادية.
* في حالة سياسية السوق المفتوحة فيحاول البنك المركزي التأثير في سيولة السوق النقدية في هيكل هذه السوق،بهدف التأثير في سيولة وقدرة البنوك التجارية على خلق الإئتمان
* سياسة سعر الخصم التي يتم إجراءها داخل البنك المركزي.
* سياسة السوق المفتوحة يتم التعامل خارج البنك المركزي أي في السوق ومن هنا أطلق على هذا التعامل سياسة السوق المفتوحة
أثر سياسة السوق المفتوحة
*في حالة التضخم يتدخل البنك المركزي بصفته بائعا للأوراق المالية التي بحوزته الأمر الذي من شأنه أن يمتص الفائض من الكتلة النقدية نتيجة قيام البنوك بشراء تلك الأوراق المالية كبدائل للنقود فيتقلص حجم السيولة وتنخفض قدرة البنوك التجارية على التوسع في منح الإئتمان.
*في حالة الركود يتدخل البنك المركزي بصفته مشتريا للأوراق المالية التي بحوزته الأمر الذي من شأنه أن يزيد من السيولة المصرفية لدى البنوك وبالتالي زيادة قدرة البنوك التجارية على التوسع في منح الإئتمان
تتوقف فعالية السوق المفتوحة على ما يلي :
أ.وجود أسواق مالية متطورة
ب.توفر الأوراق المالية لدى البنك المركزي لطرحها في السوق
ج.عدم عرقلة البنوك التجارية لهدف البنك المركزي من هذه السياسة وذلك بإقدامها على خصم أوراقها التجارية لدى البنك المركزي.
3. سياسة الإحتياطي القانوني
إن نسبة الإحتياطي القانوني عي تلك النسبة التي من النقود التي يجب على البنوك التجارية أن تحتفظ بها لدى البنك المركزي من حجم الودائع
***61607; ففي أوقات التضخم،وعن طريق رفع نسبة الإحتياطي القانوني من طرف البنك المركزي تقل سيولة البنوك التجاري،فتنخفض قدرتها على الإقراض.
***61607; في حالة الركود الإقتصادي يقوم البنك المركزي بتخفيض هذه النسبة أي الإفراج عن جزء كبير من سيولة البنك التجاري وبالتالي تزيد قدرة هذا الأخير على خلق الإئتمان.
تتوقف فعالية السياسة الاحتياطي القانوني على:
***61607; عدم وجود تسرب نقدي.
***61607; عدم وجود طرق أخرى أمام البنوك التجارية للحصول على موارد نقدية خارج إطار البنك المركزي.
***61607; مدى إستجابة ومرونة القطاعات الإنتاجية لتلك التغيرات المطبقة من طرف السلطات النقدية
الأدوات الكيفية
1. تأطير الإئتمان : وهو إجراء تنظيمي تقوم بموجبه السلطات النقدية بتحديد سقوف القروض.
2. تخصيص التمويل : يعني إتجاه السلطات النقدية إلى التأثير على توزيع القروض في إتجاه القطاعات الأكثر حيوية.
3. قيام البنك المركزي ببعض العمليات المصرفية.
4. الرخص المشروطة للاستيراد.
5. الإقناع الأدبي : هو عبارة عن مجرد قبول البنوك التجارية بتعليمات البنك المركزي أدبيا بخصوص تقديم القروض وتوجيهها.
شكرا لكي على المساعدة وجزاك الله خيرا نتمنالك النجاح في الشهادة
شروط منح المساعدة القضائية
إليكم شروط منح المساعدة القضائية
( المادتين 5 و 6 من الأمر رقم 71/57 المؤرخ في 05/08/1971 )
يتعين على كل مواطن يرغب في الاستفادة من المساعدة القضائية توجيه طلب مكتوب إلى السيد وكيل الجمهورية يتضمن عرضا وجيزا لموضوع الدعوى المراد إقامتها و يجب أن يرفق الطلب بالوثائق التالية:
1- مستخرج من جدول الضرائب أو شهادة عدم فرض الضريبة.
2- تصريح شرفي مصادق عليه أمام البلدية يؤكد فيه الطالب قلة موارده المالية و عدم قدرته على ممارسة حقوقه أمام القضاء.
منقول للفائدة
طلب المساعدة
بليييييييييييييييز اولاد الحيوانات كلها
السلام عليكم…………..ممكن توضحي طلبك أكثر……………حتى يتسنى لنا مساعدتك اذا استطعنا
بالتوفيق ان شاء الله
انا بدي اقول يعني الاسد ابنه الشبل
هل تدرج القراءة الصمتة في حصص القراءة السنة الثالثة ابتدائي
انا لااعرف لذا ارجوا من البقية مساعدتك
بالتوفيق
اريد مذكرات سنة3 متوسط في الرياضيات او الدرسين المتباينات والعمليات الله يخليكم
ما اعرفه عن المتباينات والعمليات
هو:a;b;c اعداد ناطقة
1)اذا كان a>b فان a+c>b+c
2) اذا كان a>b فان a-c>b-c
3)اذا كان a>b و c>0 (اي موجب) فان ac>bc
4)اذا كان a>b و c<0 ( اي سالب) فان ac<bc
امثلة :
بفرض أن ما يملكه احمد من نقود a اكبر مما يملكه عليb اي a>b
اعطي لهما ابوهما نفس المبلغ وهو 20DA فايهما صار افضل حالا من قبل ؟
الحل
لدينا a>b ومنه a+20>b+20 اين ما عند احمد سيظل اكبر مما عند علي
بفرض ان احمد وعلي اشترى كل منهما لعبة بمبلغ 30DA فما هي المقارنة بين مبلغيهما ؟
الحل لدينا فرضا
a>b ومنه a-30>b-30
اي ان احمد يبقى دوما عنده مبلغ اكبر مما عند علي
مثال اخر
لنفرض ان ما يملكه شحص ما هو x+3
وان ما يملكه اخر هو y-15
حيث عد المقارنة بينهما وجدنا ان y-15>x+3
( قد تطرح في نفسك سؤالا وتقول ما هي قيمة كل من x و y ) والجواب لا يهمنا معرفة قيمتهما لانهما يعبران عن مبالغ مجهولة لديهما ولسنا بصدد حل معادلة حتى نعرف كم كلا منهما يساوي
نعود للمثال
بفرض ان كل واحد اعطي له مبلغا من المال قدره 2
المطلوب قارن بين ما يملكه هذين الشخصين بعد امتلاكهما للمبلغ؟
الحل
لدينا فرضا y-15>x+3
ومنه y-15+2>x+3+2
اي y-13>x+5
مثال اخر
a; b عددان ناطقة حيث
a+2b<5
بين ان
3a+6b<15
الحل
لدينا
a+2b<5ومنه a*3 +3 *2b <5*3 ( * هي رمز عملية الضرب)
بعد التبسيط نجد 3a+6b<15 لاحظ ان اتجاه المتباينة لم يتغير لان العدد3 هو موجب
مثال اخير
بفرض ان 5b>3a
لنثبت ان :
b10- <-a6
الحل
بما ان 5b>3a ومنه b10- < -a6 اتجاه المتباينة تغير لانه طرفيها ضربا بعدد سالب
شكرا لك الاخ حيدر لقد افدتني ان شاء الله ساخد علامة جيدة وساخبرك بذالك جزاك الله الف خير وزادها في ميزان حسناتك …امين وشكرا
شكرا من أعماق قلبي و أتمنى لكم التوفيق
ان مدونة الونشريس ساعدني في مستواي الدراسي كثيرا
شكرا ثانية
لا شكر على واجب رفيدة
نحن هنا في خدمتكم بإذن الله
وشهادتك هذه نعتز بها كثيراً
إن شاء الله مزيداً من التفوق والنجاح
في اي سنة انت تدرسين يا رفيدة ؟
ادخلي كي نتعرف عليك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مساء الخير يا ام كلثوم
من فضلكم اريد بحث عن مقال صحفي يعالج قضية معينة
مثلا= عن المخدرات او التدخين او البطالة او ……………
…………… في مادة اللغة العربية
ارجوووووووووووو الاسراع
اتمنى ان يلقى طلبي هذا صدى منكم
سلاااااااااام
بلييييييييييييييييييييييييييييييز ظروري من فظلكم
بعنوان : مراهقون من الولايات المتحدة يتزلَّجون.
المُراهق هو الشخص الذي تجاوز مرحلة الطفولة ولم يبلغ الحلم بعد. وتعتبر معظم المجتمعات الشخص مراهقًا من سن 13 إلى 18 سنة على الأقل، وبالتالي يكون مفهوم المراهق في تلك المجتمعات مرادفًا تقريبًا لما اصطُلح عليه بابن ما بعد العاشرة ودون العشرين. وفي الإسلام يعد البلوغ شرطًا أساسيًا في التكليف الشرعي، ويكون البلوغ بالاحتلام، أو بدء الدورة الشهرية للفتاة، كما أن هنالك علامات أخرى تدل على البلوغ.
تعتبر جميع المجتمعات تقريبًا أن الفتيان والفتيات يتجاوزون مرحلة الطفولة عندما تبدأ مرحلة النضج الجنسي. ويبدأ معظم الصِّغار هذه المرحلة من النمو في نهاية السنوات العشر الأولى من أعمارهم أو بداية العشرة الثانية. ولكن العُمر الذي يتوقع الشخص أن يُسمح له بممارسة مسؤوليته الكاملة باعتباره شخصًا راشدًا يختلف كثيرًا بين المجتمعات.
في المجتمعات الزراعية التي تحتاج لكثير من العمال، يؤَمَّل من معظم الفتيات والفتيان أن يصبحوا منتجين اقتصاديًا عند وصولهم إلى مرحلة النضج الجنسي أو ربما قبل ذلك.
وتوجد مثل هذه المجتمعات في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وتبدأ سن النضج مبكرًا في هذه المجتمعات، وتكون فترة المراهقة قصيرة وقد لا توجد أصلاً.
ومن جانب آخر، يكثُر الفائض من العمال في المجتمعات الصناعية. لذا فبإمكانهم تأجيل إدراج صغار الشباب ضمن القوى العاملة، وبالإضافة لذلك، فإن ثقافة المجتمعات الصناعية أكثر تعقيدًا من المجتمعات الزراعية، وتتطلب من الشخص وقتًا أطول للتعلّم.
ولكل هذه الأسباب، لا يسمح قانون معظم المجتمعات الصناعية بأن يولي الناس المسؤوليات الكاملة للبالغين قبل نهاية العقد الثاني من عمرهم. كما أنه لا يُرجى من صغار الشباب أن يتولوا مسؤولية شخصية، فهم، قانونًا، في ذمة ذويهم.
وفي الماضي، حددت جميع المجتمعات الصناعية سن النضج القانوني بـ 21 عامًا تقريبًا. ولكن، منذ بداية الستينيات من القرن العشرين، خفضت معظم هذه المجتمعات السن القانونية إلى 18 أو 19 أو 20 عامًا. واليوم يصبح الفرد بالغًا قانونًا في سن 18 في معظم البلاد. في هذه السن، يمكن أن يُدلي الشباب بأصواتهم، وأن يتزوجوا بدون موافقة والديهم، وهذا عند الغربيين خاصة، وأن يكونوا مسؤولين أمام القانون عن أي عقد يوقعون عليه. ويحكم القانون بأن المراهق لا يتحمل مسؤولية الجريمة. وبذلك تكون فترة المراهقة طويلة من وجهة النظر القانونية.
وبالإضافة للجوانب القانونية، يمكن أيضًا النظر إلى المراهقة بوصفها مرحلة من مراحل النمو النفسي. ينظر الطبيب النفساني إلى المراهق بوصفه شخصًا يحاول الاستقلال أسوة بالبالغين حتى لا يظل معتمدًا على غيره كالأطفال. ويحقق بعض الناس هذا الهدف أسرع كثيرًا من غيرهم. وقد يصبح المراهق ناضجًا نفسيًا قبل وصوله إلى سن البلوغ. وعلى أية حال، فإن معظم المراهقين ينضجون نفسيًا بنفس النسبة التي يحددها مجتمعهم. ونتيجة لذلك، تستمر المراهقة النفسية عادة على الأقل لنفس الفترة القانونية للاعتماد على الآخرين.
ويكوِّن المراهقون في المجتمعات التي تطول فيها فترة المراهقة مجموعات ثقافية تعرف باسم الثقافات الفرعية وذلك باعتبار أنهم يمثلون مجموعة من الناس تختلف عاداتهم وقيمهم عن بقية أولئك الذين يضمهم المجتمع. وعمومًا، فإن هذه المجموعات التي يكوِّنها المراهقون تساعد على تشكيل عادات وقيم المجتمع الأكبر. وفي البلدان النامية، حيث ترتفع نسبة المواليد، تكون نسبة المراهقين أعلى منها في البلدان الصناعية. لكن تأثير المراهقين البالغ على المجتمع في الدول الغربية لا يتناسب مع قلة عددهم. فهم يشكلون سوقًا رائجة للبضائع وللإعلان عنها. وفي الأمور التي تتعلق بالموسيقى والملابس، تؤثر أذواقهم على المجتمع برمته، وخلال الستينيات من القرن العشرين الميلادي، قادت معارضة المراهقين لقيم ومفاهيم ثقافية راسخة لحركات ثقافية مضادة. وتكونت مجموعة الشباب المناهضة للثقافة السائدة من كبار المراهقين الذين كانوا يهدفون إلى تكوين مجتمع مفتوح كامل الحرية ومبني على مثالياتهم. ولكنهم فشلوا إلى حد بعيد. وقد ساهمت مجهوداتهم في التساؤل المستمر عن جدوى المؤسسات التقليدية خلال السبعينيات من القرن العشرين، ولكن في الثمانينيات، كان المراهقون أكثر توافقًا بصفة عامة.
النمو والتطور
تحاول عدة دراسات للتطور البشري أن تحدد العُمر الذي يتَّسم فيه معظم الناس بصفات معيّنة. وتستعمل هذه الدراسات معلومات جُمعت من البحوث التي أُجريت من أجل إنتاج معدل إحصائي يسمى المِعْيار ويسمى التطور الذي يقترب من المعيار قياسيًا. وعمومًا، لا تُعتبر الخلافات الواسعة شاذة بالضرورة.
والمعيار هو متوسط اختلافات فردية متعددة. مثلاً، قد تُبرز نتائج البحوث، في المتوسط، أن الفتيات في بلد ما يتعرضن لأول فترة طمث في عمر 12,5عام. لذا يعتبر عُمر 12,5 عام هو العمر القياسي لأن تتعرض الفتاة في ذلك البلد للطمث الأول. وهذا لا يعني، بالطبع، أن جميع الفتيات في ذلك البلد يتعرضن للطمث في هذا العمر على وجه التحديد. فبعضهن يبدأن الطمث في هذا العمر بالضبط، وبعضهن يبدأن في عُمر أكبر أو أصغر منه. لذلك يجب ألا ينزعج الأبوان والمراهقون إذا لم يتحقق ظهور ونمو معيار معيّن في العمر المحدد.
النمو الجسمي والتطور. تبدأ المراهقة بفترة من التطور الجنسي المثير تسمى البلوغ. ويأتي البلوغ بزيادة مفاجئة في نشاط غُدد معينة، خاصة الغدة الهايبوتلاموسية (غدة ما تحت المهاد)، والغدة الصنوبرية والغدة النخامية والغدد الجنسية.
وفي بداية فترة البلوغ، يكبر حجم نَهْدَي الفتاة، ويتسع رِدْفاها، وينمو الشعر في إبطيها وحول العضو التناسلي (الأعضاء التناسلية الخارجية). وبعد ظهور هذه التغيرات بحوالي عام تتعرض لأول فترة طمث. وحينما يبدأ الصبي فترة البلوغ، ينمو الشعر حول العضو التناسلي وعلى وجهه والأجزاء الأخرى من جسمه. ويكبر حجم العضو التناسلي، ويعرض منكبا الصبي، ويخشوشن صوته. وتبدأ معظم الفتيات فترة البلوغ في سن 11 عامًا، بينما يبدأ الصبيان في سن 13 عامًا. وينتهي البلوغ حينما تصل الفتاة أو الصبي إلى مرحلة النضج الجنسي، أي حينما يصبحان قادرين على الإنجاب. ومعظم المراهقين ينضجون جنسيًا بعد عامين أو ثلاثة من سن البلوغ.
ويسبب النشاط الزائد للغُدد الذي ينتج عنه البلوغ تغيُّرات جسمية أخرى في المراهقين، تشمل الزيادة المطردة في الطول والوزن. وتبدأ معظم الفتيات مرحلة النمو السريع في الفترة من 9 إلى 12 عامًا. وفي العادة تكون الفتيات أطول وأثقل وزنًا من الصبيان خلال هذه السنوات. وفي بداية السنوات العشر الثانية يبدأ معظم الصبيان في النمو السريع بينما تنخفض نسبة نمو الفتيات. وبعد حوالي سن 14 عامًا، يصير الذكور أثقل وزنًا وأطول في المتوسط من الإناث. ويصل معظم الذكور إلى حجم البالغين خلال السنوات الأخيرة للمراهقة أو بداية سن العشرين. وتصل معظم الإناث لحجم البالغات في سن مبكرة بالقياس للذكور.
ويُعْنى عدد من صغار المراهقين بمظهرهم الجسمي إلى حد بعيد. فقد يشكون من طولهم المفرط أو قصرهم الشاذ، أو من كبر أو صغر حجم أيديهم، أو من عدم جاذبية شكلهم العام أو عدم لباقتهم وغير ذلك من الملاحظات. وفي معظم الحالات، تختفي هذه الصعوبات بمجرد نضج الصبي أو الفتاة الجسمي. ويرتبك الكثير من المراهقين من ظهور حب الشباب أو البثور على الرغم من أن المشاكل الطفيفة على البشرة أمر عادي خلال فترة المراهقة.
والعناية التي يبذلها المراهقون بمظهرهم مفهومة؛ إذ إن المراهقين يشعرون برغبة شديدة في مقارنة أنفسهم إيجابيًا بمن هم في مثل عمرهم. وقد يزعجهم كل ما يمكن أن يجعلهم مختلفين. والفروق في النمو الجسمي واضحة في بداية فترة المراهقة، لذا فمن الطبيعي أن يتركز عليهم الانتباه. وتخف هذه الفوارق في منتصف فترة المراهقة وعند نهايتها.
التطور الاجتماعي. ينضج معظم الشباب جنسيًا ببلوغ سن 14 أو 15 عامًا. وهكذا يصبحون قادرين على الإنجاب جسميًا. وفي بعض المجتمعات، تعتبر الفتيات مهيئات للزواج في هذه السن. ولكن عمومًا، ينقص الشاب أو الشابة في هذا العمر النضج الاجتماعي حتى يستطيعا تأدية دورهما الراشد في معظم المجتمعات اليوم.
ويُعتبر الشباب ناضجين اجتماعيًا إذا استطاعوا التصرف باستقلال وتحمَّلوا مسؤولية كاملة تجاه ما يقومون به من أفعال. إن تنمية هذه المقدرة هي المهمة الرئيسية للمراهق.
يُرحب معظم المراهقين بإعطائهم الفرصة للقيام بمسؤولية أكبر وبالاستقلال. لكن قد يجدون صعوبة في البداية لمواجهة التحدي. إذ يحتاج الفرد للثقة بنفسه حتى يستطيع تحمل المسؤولية. ومن الصعب تنمية الثقة بالنفس إذا كانت النفس في حالة تغيُّر دائم. يواجه معظم صغار المراهقين هذه المشكلة بسبب التغيُّرات الجسمية العديدة التي يمرون بها خلال فترة البلوغ وتتدخل هذه التغيُّرات في إحساس المراهق بالهوية الذاتية، أي إحساس الفرد بنفسه شخصًا سويًا ومتكاملاً. وأثناء نمو المراهقين الجسمي، ينمو عندهم إحساس أقوى بالهوية الذاتية وإحساس أكبر بالثقة بالنفس. وبذلك تزيد قدراتهم على استيعاب التطوّر الاجتماعي.
ويتطور المراهقون اجتماعيًا ـ في الأساس ـ بتوسيع واختبار علاقاتهم الاجتماعية. تتمركز البيئة الاجتماعية للطفل الصغير عادة في بيته. ويُشكِّل الأطفال أنفسهم على شاكلة والديهم أو أشخاص آخرين من البالغين يعرفونهم ويُعجبون بهم. وقد يكتسبون مميزات سيئة أو حسنة، لذا تقع على عواتق الراشدين مسؤولية ثقيلة في تصرفاتهم أمام الأطفال. وعمومًا، يتفادى الأطفال أنواع السلوك التي يرفضها الوالدان أو الكبار. لكن معظم المراهقين ينغمسون بعمق في علاقتهم مع أندادهم أو أقرانهم، أي دائرة الأصدقاء والمعارف، ويُقدِّر هؤلاء المراهقون استحسان أندادهم، أكثر مما يقدّرون استحسان أبويهم، وقد يغيرون تصرفاتهم من أجل كسب ذلك الاستحسان. وبالإضافة إلى ذلك، يبدأ المراهقون تحديد علاقاتهم مع الجنس الآخر في أمريكا والدول الغربية في إطار دائرة الأنداد (الأقران).
العلاقات الأُسرية هامة للمراهقين، لكن بطريقة غير واضحة دائمًا. يفضل معظم المراهقين رفقة أصدقائهم على رفقة أسرهم. ويفضلون الوحدة في البيت. هذا التفضيل شيء طبيعي على الرغم من أنه قد لا يبدو هكذا لأفراد الأسرة. وتقل الخلافات بين المراهق ومن يصغرونه من أفراد الأسرة عادة عندما تتأقلم الأسرة على احتياجه للاستقلال والعزلة. ولكن، يعاني المراهقون من الخلاف الدائم مع والديهم حول مدى الحرية التي يعتقدون أنهم يستحقونها.
ويَسْهُل التطور الاجتماعي للمراهقين الذين يشعرون بحب والديهم لهم وثقتهم بهم. ويجب أن يتضمن حب الوالدين التهذيب، وهكذا يتلقى المراهق المحبوب حقًا التوجيه. ويُظهر الوالدان ثقتهما بمنح أطفالهما الحرية الكافية. فالمراهق الذي يبالغ والداه في حمايته، قد يجد صعوبة بالغة في تعلّم التصرف باستقلالية.
العلاقات بين مجموعة الأنداد (الأقران) تساعد المراهقين على تعلّم التعامل مع الآخرين على أساس من المساواة. إن تنمية هذه المقدرة جزء مهم في عملية التحول إلى شخص بالغ. وعمومًا، فإن المراهقين يميلون إلى قياس نموهم الاجتماعي بمدى شعبيتهم. إنهم يفترضون أنهم ينمون طبيعيًا إذا قبلهم رفاقهم. وبذلك ينشغل المراهقون بأمور يعتقدون أنها تؤثر على شعبيتهم مثل طريقتهم في اللبس، ومقدرتهم القيادية، ونجاحهم مع الآخرين. ويتضايق الوالدان من مقدار الوقت والطاقة اللذين يبذلهما المراهق في مثل هذه الاهتمامات. لكن هذه الاهتمامات جزء من النمو، ويحتاج المراهقون الحرية لتنفيذه.
والمراهقون الذين بحاجة قوية لاستحسان مجموعة أندادهم قد يضطرون لاتباع قيم المجموعة. وتبدأ المشاكل إذا تعارضت هذه القيم مع تلك التي تعلّموها في البيت. يجب أن يحاول الوالدان تذكر أن الخيار ليس دائمًا في يد المراهق. وتلاقي الفتيات مشاكل أكثر من الصبيان في حسم هذه الخلافات، ربما لأن المتوقع أن تكون الفتاة أفضل سلوكًا من الصبي، وفي بعض المجتمعات تبقى تحت رقابة أبويها إلى حدٍّ بعيد.
العلاقات بين الجنسين. في المجتمعات الغربية عمومًا وبعض المجتمعات الأخرى تختلط الفتيات والصبيان خلال المراهقة المبكرة في مجموعات النشاط، مثل مناسبات المدارس والحفلات واجتماعات النوادي. وغالبًا ما تقود الصداقات بين الجنسين في أمريكا وأوروبا إلى فوضى وانحراف في العلاقات الجنسية، ويختلف قدر الحرية الممنوحة للفتيات والصبيان للقاءات حسب اختلاف العادات الاجتماعية والدينية والأخلاقية من بلد أوروبي إلى آخر. وهذه الاختلافات حسب بعض التقارير الرسمية والبحوث التي أعدت في هذا المجال هي سبب التفكك وعدم التوافق الأسري والاجتماعي في كثير من دول أمريكا وأوروبا، حتى إِنها صارت مشكلة يصعب التغلب عليها، وكذلك فقد أدّت إلى كثير من الأمراض المزمنة داخل المجتمعات الأوروبية. ومقارنة بالإسلام نجد الدين الإسلامي قد عالج مفهوم الحرية في ضوء ما نص عليه القرآن، وأكدته السنة؛ حيث حرَّم الخلوة بين الرجل والمرأة ومنع الاختلاط بين الجنسين وأمر بغض البصر ونهى عن التبرج وأقام كل السبل لسلامة المجتمع الإسلامي. وحث الإسلام الشباب على الزواج والمبادرة إليه فإن لم يتمكن الشاب أمره بالصوم لما فيه من تقوية للإرادة وكسر للشهوة. قال رسول الله ³ في الحديث الشريف: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) رواه البخاري .
ويختلف العمر الباكر الذي يمكن الزواج فيه بين المجتمعات. لكن معظم المراهقين ينضجون قبل سن 18 بفترة ويجد معظمهم صعوبة في كبح رغباتهم الجنسية. وعلى أية حال، فإن العلاقات الجنسية في المجتمعات الإنسانية تخضع للجوانب الأخلاقية السائدة في هذا المجتمع أو ذاك.
وفي ممارسة الجنس خارج إطار الزواج جناية على الأخلاق، لأن مثل هذه العلاقات تؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، ويكثر أبناء السفاح (الزنى). وعندما أتى الإسلام حرّم الزنى ونهى عنه وعاقب فاعله المتزوج بالرجم والعازب بالجلد، ليسلم المجتمع الإسلامي من تفشي هذه المثالب الاجتماعية.
ونتيجة لفوضى الجنس وعدم انضباطه بضابط محكم، فإن الكثير من الفتيات المراهقات في المجتمعات الغربية يحملن كل عام. وبعضهن يتزوجن مباشرة بعد الحمل. ومنهن اللائي يُجْهضن، وأعداد متزايدة يُسقطن الجنين بالمساعدة الطبية. والباقيات يضعن أطفالاً خارج الزواج. كما يتعرض المراهقون الذين يمارسون الجنس لخطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالعلاقات الجنسية، ومنها: الزهري والسيلان. وتنتشر مثل هذه الأمراض بين المراهقين أكثر من انتـشارها بين الراشـدين والكبار.
مشاكل خاصة بالمراهقين
تعترض المراهقين كافة بعض المشكلات من حين لآخر، غير أن معظم الشباب يتجاوز مرحلة المراهقة دون صعوبات كبيرة، فهم قادرون على إقامة صداقات جديدة، ويشتركون في الأندية، ويشاركون في الألعاب والنشاطات الاجتماعية. وتتسم فترة المراهقة عند هؤلاء الشباب بالسعادة والإثارة.
إن معظم المشكلات التي يواجهها المراهقون تتعلق بواجباتهم المدرسية، وإيجاد العمل والمسائل المالية وعلاقاتهم بأترابهم أو علاقاتهم العائلية. ومعظم هذه المشكلات لا تعدو أن تكون مشكلات بسيطة، وذلك على الأقل من وجهة نظر الكبار. ولكنها تبدو للمراهق أمرًا كبيرًا خطرًا. وقد يسبب اختلاف وجهات النظر مشكلات كبيرة إذا كان له أثر على العلاقات بين الآباء وأبنائهم المراهقين. ولا يستطيع الآباء أداء الكثير عن طريق الوعظ والمحاضرات، ولكنهم يساعدون الأبناء أكثر ـ إن هم أصغوا إلى مشكلاتهم ـ دون أن تكتنفهم رغبة قوية في تقديم النصح لهم. ومعظم المشكلات الشخصية التي تنتاب المراهقين لا تؤثر على المجتمع كله، لكن هناك بعض المشكلات الأخرى التي تحيط بالمراهقين لها خطورتها وانتشارها الواسع ولذلك فإنها تعتبر مشكلات اجتماعية. وتتضمن هذه المشكلات الاجتماعية: 1- مواقف من التعليم والمدارس 2- تناول المخدِّرات 3- الجنوح.
مواقف من التعليم. تزايدت أهمية التعليم في المجتمعات الصناعية المعقدة وكثرت فيها الوظائف التي تتطلب درجة عالية من المعرفة المتخصصة والمهارة الفنية. وبالإضافة إلى ذلك، اعتمدت المجتمعات تقليديًا على المدارس لمساعدتها في تخريج المواطن المسؤول الواسع الاطلاع. وتكلف كثير من الدول المعاصرة شبابها بمواصلة التعليم حتى سن 16 عامًا على الأقل. ويقل حماس بعض المراهقين في السنوات الأخيرة للدراسة، بينما يظل الآخرون تحت ضغط متصل من أجل الاستعداد للامتحانات اللازمة للحصول على فرصة الالتحاق بالجامعة أو الكلية. والذين يتركون المدرسة بدون الحصول على المؤهلات الكافية، وبدون التدريب على المهارات، يجدون صعوبة في الحصول على وظائف جيدة. وتشكل البطالة عند الشباب مشكلة حادة في كثير من الدول. ويلتحق بعضهم بوظائف لا تُهَيِّئ مستقبلاً وظيفيًا جيدًا، ولكنهم يستمتعون بالدخل الجاري ولا يفكرون بتأثير اختيارهم على مستقبلهم البعيد. وقد تصعب حتى الحياة اليومية على البالغين في حالة عدم مقدرتهم على القراءة والتعبير الواضح عن أنفسهم، والقيام بالعمليات الحسابية البسيطة.
ويأتي الكثير من المراهقين سيِّئي الأداء إلى المدرسة من أسر لا تشجع التعليم. لكن العديدين لا ينمّون مقدراتهم بالقدر الكامل بالرغم من حصولهم على التشجيع الكافي من البيت. وقد يحتاج الوالدان في بعض الحالات إلى إعادة النظر في الأهداف التي وضعوها لأولادهم. فقد يتمرد الطلبة المجتهدون إذا أحسوا بالضغط الزائد عليهم. لذا فعلى الوالدين محاولة تشجيع الأداء الجيد في المدرسة بدون المبالغة في الضغط.
استعمال المخدِّرات. يسبِّب استعمال المخدرات في أوساط المراهقين في بعض البلدان قلقًا شديدًا. أبرزت نتائج البحث في الولايات المتحدة أن غالبية المراهقين في تلك البلاد جربوا على الأقل مخدرات مثل الكحول، وملح حمض البربيوريت، والكوكايين، ومادة إل. إس. دي المخدرة، أو المارجوانا. وبعضهم جرّب الهيروين، والمورفين، أو المواد المخدرة الأخرى. والتعاطي المنتظم للكثير من هذه المخدرات مضر بالجسم، إذ إن جرعة واحدة مفرطة من بعض المخدرات، مثل الهيروين أو البربيتوريت، قد تنتج عنها الغيبوبة أو الوفاة.
وفي البلدان التي يشكل فيها تعاطي المخدرات مشكلة، لا يمكن الحصول على كل المخدرات التي يمكن أن يتعاطاها المراهقون أو يستعملوها استعمالاً قانونيًا بدون وصفة طبية من الطبيب. والكحول هو الاستثناء الأساسي، وهو أكثر المخدرات المستعملة انتشارًا وسط البالغين والمراهقين في أمريكا وأوروبا. وبالرغم من حظر بيع الكحول للمراهقين إلا أن تعاطيه من أكبر المشاكل في بعض الدول.
ويجرب المراهقون المخدرات (سوء استعمال العقاقير) في بعض الدول لأسباب عديدة منها: 1-إلحاح الأصدقاء 2- محاكاة الوالدين 3- حب الاستطلاع. ويمر معظمهم بفترة التجربة بدون أن يقعوا في مشكلة الإدمان. لكن بعضهم يكونون أقل حظًا.
لم تُفهم بعد أسباب سوء استعمال العقاقير. قد يقود الملل بعض المراهقين للإدمان، أو تقودهم رغبة خفية للهروب من الضغوط العقلية أو العاطفية.ولا شك أن الفراغ الديني سبب رئيسي في ذلك، وأقل المراهقين تعرضًا لخطر الإدمان هم أولئك الذين يلتزمون بتعاليم الإسلام ويشعرون بأهمية وجودهم.
الجنوح. تحاكم معظم المجتمعات الجانحين الذين يقل عمرهم عن 18 عامًا كأحداث، وليس كبالغين. والكثير من جُنح الأحداث بسيطة نسبيًا؛ فهي تشمل أشياء مثل: الهروب من البيت، وهو من جُنح المراهقين الخاصة. ولكنهم كذلك قد يُعتقلون وتوجه لهم تهم على جرائم أكثر خطورة مثل سرقة السيارات، والسطو، وسرقة المتاجر، والعُنف الذي غالبًا ما ينتج عن السُكر. ومن الجُنح التي تميز بها المراهقون المشاكسة وتخريب ممتلكات الآخرين. وفي عدد من الحالات، يشترك المراهقون في المدن وفي التجمعات الرياضية في أحداث الشغب العام. وقد ينتمي المراهقون من الذكور إلى عصابات الشوارع. وفي المتوسط، تشكل الإناث نسبة 20% من المراهقين المتهمين بجُنح خطيرة.
وفي العموم، فإن نسبة جُنح الأحداث تكون في أعلى درجاتها ـ في المجتمعات الغربية ـ في المناطق الداخلية المحرومة من المدن، والتي تقل فيها فرص العمل والترفيه للشباب. وكثير من الأحداث وليس جميعهم، من أسر ذات دخل منخفض. وفي كثير من الحالات، تنتج جُنح الأحداث في الغالب من العلاقات الخاطئة بين الوالدين والطفل، والمثل السيّئ الذي يقدمه الوالدان لأطفالهما ولا تنتج بالضرورة عن الصعوبات الاقتصادية. لكنّ للجُنح أسبابًا أخرى أيضًا؛ فقد يكون ضغط مجموعة الأنداد سببًا رئيسيًا في كثير من الحالات. ولبعض الجانحين الأحداث إحساس عدائي قوي ضد المجتمع أو مشاكل أخرى نفسية قديمة مترسبة، ولعل ما أكده الإسلام في توثيق العلاقات الاجتماعية والاهتمام بتربية الأبناء وزرع قيم الدين والأخلاق منذ السنوات الأولى لعمر الأطفال خير علاج لمثل هذه المشكلات التي تضعف المجتمع وتؤدي إلى انهيار جيل المستقبل الذي يُعتمد عليه في بناء أي أمة من الأمم.
الاستعداد للمستقبل
يجب أن يقرر الشباب في السنوات الأخيرة من المرحلة الثانوية، أو غالبًا قبل ذلك، كيفية توليهم أمر أنفسهم عندما يستقلون بحياتهم. فخلال التخطيط لمهنة المستقبل، يجب أن يحدد الطلبة أولاً أهدافهم ونوع العمل الذي يفضلون تأديته والمهارات التي يجيدونها. وبمقارنة الإجابات عن هذه الأسئلة بمواصفات الوظائف المختلفة، يستطيع الطالب حصر مجالات الاختيار الممكنة. ومن الحكمة أن تكون مجالات الاختيار واسعة ما أمكن في البداية. فعادةً يغيِّر المراهقون أهدافهم عندما يكبرون، إما باختيارهم أو للضرورة، وحينها يجب أن يكونوا على استعداد للخيارات الوظيفية الممكنة الأخرى.
من المفيد بالنسبة للمراهقين، مهما كانت مقدراتهم الأكاديمية، أن يحاولوا الحصول على أفضل ما يمكنهم الحصول عليه من التعليم. وعند التخطيط لمهنة، يجب أن يأخذوا في الاعتبار فوائد وتكلفة التعليم الجامعي أو الكلية أو أي تدريب خاص آخر. وقد تتوفر للذين يبحثون عن مهنة تتطلب دراسة عليا، المنح الحكومية أو القروض أو المنح الدراسية لمساعدتهم لمقابلة التكلفة. وحتى في هذه الحالات، يجب أن يكون الآباء والطلبة على استعداد للمصروفات الإضافية التي يمكن تغطية بعضها بالتحاقهم بالوظائف الجزئية أو الصيفية.
ويخطط بعض المراهقين للزواج بمجرد أن يكونوا في سن تؤهلهم لذلك. لكن نسبة الطلاق في بلدان كثيرة وسط الذين يتزوجون قبل سن العشرين تفوق نسبة الطلاق العامة بعدة مرات. ولكي ينجح الزواج، يجب أن يتمتع الطرفان بنسبة عالية من النضج العاطفي والفكري. كما يجب أن يكون كل منهما على استعداد لقبول أخطاء الآخر. وفي المجتمعات التي يُنظَّم فيها الزواج، قد يكون لزواج الشباب فرصة جيدة للنجاح، مثل زواج من هم أكبر منهم سنًا. وتفشل الكثير من زيجات المراهقين للتسرع في اتخاذ قرار الزواج. فالزواج الذي يتم عن معرفة حقيقية بين الطرفين يجد فرصة أكبر في النجاح. وتختلف أسس الاختيار لدى الناس ولكن الرسول ³ وجه إلى خير الأسس وأقصر الطرق، حيث قال: (فاظفر بذاتِ الدّين تَرِبَتْ يداك) رواه البخاري. وفي الحديث تأكيد على دور الزوجة التي عاشت في بيت ديني وقدرتها على بناء أسرة تستطيع أن تقوم بدورها الكامل داخل منظومة المجتمع. انظر: الزواج.
أسئلة
ما الدور الرئيسي للمراهق؟
لماذا تقل فترة المراهَقة في المجتمعات الزراعية عنها في المجتمعات الصناعية؟
ما العوامل التي يجب أن يراعيها المراهق عند اختياره مهنة المستقبل؟
ما المعيار في دراسة التطور البشري؟
ما مجموعة الأنداد؟
لماذا يصبح للتعليم أهمية خاصة للمراهقين في المجتمعات الصناعية؟
كيف تختلف علاقات الأولاد بالبنات في بداية المراهقة عنها في النهاية؟
كيف يقيس المراهقون تطورهم الاجتماعي؟
لماذا يفشل العديد من زيجات ما قبل العشرين؟
من المؤكد أن الايدز هو ذلك الفك المفترس الذي فتح فاهُ يسرق الأمن والامان من قلوب
اسراه .
ونعم أنه وباء وايما وباء انه وباء وانتقام من الله وسخط يعذب به تلك الفئة الضاله
المنحرفه عن طريق الصواب الى طريق الشذوذ والذل والهوان لقد انتشر سريعا
في فترة وجيزه لقد بات من المؤكد بدور المخدرات في انتشار الايدز اذن علينا محاربة
المخدرات اولا بكل الوسائل وليس بالسهل محاربة المخدرات ولكن ليس مستحيلاً .
كلمة صغيره اهمس بها في اذن كل من تورط في عالم الادمان لماذا الغرب وهم الد
اعدائنا يحاربون المخدرات اليس لأنهُ خطير على الشعوب اليس خوفهم هو الذي دفعهم
لمحاربتهِ .
إنهم جزعو على شباب مجتمعهم لأنهم يدركون ان المجتمع لايساوي شيئا اذا لم يكن
الشباب هم روافده وسواعده ولن يقوم مجتمعا الا اذا كان عماده الشباب وهذا المرض
لايمكن فصلهُ عن وباء الايدز لأنه اثبت علميا بأنهما مكملان لبعضهما البعض أو بالاصح
لو ماكانت المخدارات لما كان الايدز هذا ماصرح بهِ الكثير من الاطباء وهذا ماقتبستهُ من كتاب
انا المدمن للاستاذ عبد الله عمر خياط الذي اوضح في معرض كتابهِ انه حضر ندوة في الولايات
المتحده الامريكية تحمل اسم المخدارات وعلاقاتها بالايدز فصرح الاطباء بأنه لولا المخدرات ماكان الايدز
اي ان المخدرات هي السبب الرئيسي للايدز .
هنا يجب محاربة الوباء الاساسي حتى يتسنى لنا ابادة الايدز.
ولله الحمد ان حكومتنا الرشيده ابدت اهتماما واضحا لهذا الوباء فقد اقيمت الندوات والاعلانات وساهم
الكثير من القطاعات الحكومية مثل الشرطة والمرور ووسائل الاعلام في محاربة المخدرات واظهار سلبياته
واضرارهِ والعواقب التي يقع فيها المدمن .
اذن لابد من جعل الايمان بالله سدا منيعا امام هذا الوباء الخطر لأحكام الطوق ان مهربي المخدرات يسعون
دائما وكأنه وحوش كاسره لكسب الكثير من الشباب ضعفاء النفوس لاستقطابهم الى عالمهم الاجرامي
وان الصحوة التي ذاع صيتها للتوقف عن هذا النزيف الدامي قد اصبح كابوسا يهدد ويزعج اصحابه الاوغاد
لعنهم الله.
ان للمخدرات مكاسب جمع ولكن مرجوها المحترفون ماهو هدفهم الاساسي هل هومادي ام ماذا ؟
هذا مقرأتهُ ايضاً في كتاب انا المدمن للاستاذ الخياط وهو يقول ان الهدف الاكبر كما يقول اصحاب
الاختصاص هو تدمير الشباب الذين هم أمل المستقبل وعماده وتحطيم معنوياتهم وتدمير قواهم حتى
لاتقوم للأمة قائمه والعياذ بالله.
وأزيد ان هذا التفكير المشين ليس الاتفكير غربي يهودي بحت ولكن يدبروه عبر من يحمل اسم
الاسلام حتى يتسنى لهم هدفهم الاكبر والمشين هو تدميرنا كشباب ودمير الاسلام .
اخواني اني نادي بصوتي وقلمي وورقي بأن نتجه على الكتب القيمة ومنها كتاب انا المدمن للخياط
لمعرفة اسرار هذا الوباء وحقائق شتى تهمنا .
بكل حب وتفان الى شبابنا امل الغد ان يتقيد بالحب الالهي والروح المؤمنة الخالصه القوية التي عرفناها بعد التأثر
باي تيار فاسق
جريدة البلاد السعوديه
شو رايك باعتدء المصرين عن احبابنا المنتخب الوطني حيث رمو الحجارة عن حليش هم ميعرفوش الروح الرياضية
البطالة مشكلة اقتصادية كم هي مشكلة نفسية و اجتماعية و امنية و جيل الشباب هو جيل العمل و الانتاج لانه جيل القوة و الطاقة و المهارو و الخبرة . فالشاب يفكر في بناء اوضاعه الاقتصادية بالاعتماد على نفسه من خلال العمل و الانتاج لكن 10الملايين من شباب اليوم يعاني البطالة خاصة منهم الفئة التي ينقصها التاهيل و الخبرة
سبب تدني مستوى تعليمهم و تكوينهم . اتمنى ان يعجبك وان اعجبك ساكمله لك . .
أريد فقرة عن حادث مرور أرجووووووووووووو المساعدة
اريد مقالة عن الصداقة بلييييييييييييييييز
وأنا أريد تلخيص نص الوطنية
لقد قمت بتنزيا الوافي في العلوم الاسلامية 3 ثانوي ولكن عند فتحه لم اجد فيه الا الارقام فكيف يمكنني فتحه وجزاكم الله خيرا
و استطعت فتحه بصفة عادية و من غير أي مشكل
أنصحك بإعادة تحميله مرة أخرى
بالتوفيق
شكراااااااااااااااااااااااااااااا
اسفة لا اعرف ولكن استطيعين اعادة تحميله وتضعين رقم السيريال كي يفك الضغط عن الملف وشكرا