أهم مشكلات الشباب في مرحلة المراهقة :
- مشكلات متعلقة بالصحة والنمو : قصور الرعاية الصحية – الشعور بالتعب – سوء التغذية – نقص الشهية – زيادة الوزن أو نقصه – اضطرابات النوم .
- المشكلات الانفعالية : القلق والتوتر – الشعور بالخجل – نقص الثقة بالنفس – الخوف من النقد – الشعور بالفراغ – الشعور بالنقص – تقلب الحالة الانفعالية .
- مشكلات الأسرة : الطلاق بين الوالدين – وفاة أحد الوالدين أو كلاهما – الشعور بالبعد عن الوالدين – العقاب بالضرب – خوفه من الوالدين – تدخل الوالدين في اختيار الأصدقاء – زيادة الرقابة عليه في البيت – عدم حرية إبداء الرأي – اللوم والتقريع .
- مشكلات المدرسة : صعوبة التركيز – ضعف الذاكرة والنسيان – الطريقة الخاطئة في الاستذكار – عدم تشجيع المعلمين – كره المدرسة – أحلام اليقظة …
- المشكلات الاجتماعية : الخوف من مقابلة الناس – عدم فهم الآخرين له – قلة أوجه النشاط الترويحي – منعه من مرافقة الأصدقاء ..
العلاج :
قبل العلاج هناك الوقاية من وقوع الشباب في هذه المشكلات وإن أهم عناصر الوقاية إتاحة الجو النفسي لنمو الشخصية السوية ، وضرب المثل الصالح والقدوة الحسنة ، ومساعدة الشباب على فهم نفسه ، وتحسين علاقة المراهق بأسرته ومدرسته ….
أما عناصر العلاج فيمكن تلخيصها بالآتي :
- مساعدة المراهقين على تنمية مهاراتهم للتحويل عن الاهتمام بمظهرهم .
- علاج مشكلات الأسرة وإرشاد الوالدين وتعريفهم بمرحلة المراهقة ومطالب النمو فيها ودورهم في تحقيقها .
- علاج مخاوف الشباب من كل الاضطرابات العصبية التي يعانون منها بتوجيههم إلى التعود على الصفح ونسيان الإساءة بسرعة ، واستخدام النشاط المتولد عن الغضب في عمل ناجح والتعبير عن العواطف بحكمة واتزان .
- التعاون الكامل مع الأسرة لعلاج المشكلات المشتركة بين المنزل والمدرسة .
- إتاحة الفرصة للمراهقين للمناقشة الجماعية والاستماع إلى آرائهم وتقديرها .
- مساعدة المراهقين في اختيار الأصدقاء مع ترك الحرية له في الاختيار مع توجيهه إلى حسن اختيارهم .
- الابتعاد عن المثيرات الجنسية والأفلام الجنسية .
- تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة والتدريبات الرياضية .
- للمعلم تأثير واضح في النمو العقلي للمراهق وحب المراهق لمعلمه واحترامه له ونظرته إليه بأنه القدوة الأولى له ، ومساعدة المعلم طلابه ومناقشتهم وتقديم العون لهم …. أمور عظيمة تخص العلاج والوقاية .
- إشراك المراهق في النشاطات الاجتماعية ، والمناسبات الوطنية ، والاحتفالات والبرامج المدرسية .
- تشجيع الكتابات الإبداعية والهوايات الابتكارية وتقديم العون المادي والمعنوي لهذه الفئة من التلاميذ والطلاب .
شكرا موضوع جد رائع وهذا اغلب مايمر به الراهقين
thank you girl
مشكورين على المرور نورتم الموضوع
موضوعي اليوم هو بخصوص الهواتف النقالة عبد المراهقين ؟؟؟
اليوم نرى ان المراهق عندما يصل سن 13 سنة دائما يحتاج لهاتف نقال و هذا الذي لم يكن سابقا …!!!
لكن رأينا ان هذه النتائج كانت سيئة للغاية حيث أبعدهم عن الدراسة و يعطون الوقت كله للهاتف
واليوم نرى نرى ان الهاتف بدأو في استعماله للغش في الامتحانات و المشاهد المحطة بالإسلام ………
للنقاش
ماهي سلبيات وايجابيات الهاتف النقال عند المراهقين حسب رأيكم ؟
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
انا الحمد لله كل ما يطيح في يدي هاتف نقال ..اما يتكسر او يتودر او ……..ميقعدش عام غير ويرووح
طبعا كل تكنولوجيا وعندها وجهين ايجابيات وسلبيات
نضنهم واضحين في زوز
مثلا الايجابيات التواصل بسرعة ودون تعب *بصح المال لازملو بونكا*
وتاني هو احد التطوات التكنولوجية ولازم نواكبوها
اما السلبيات خلي برك..هو اسرع وسيلة للفتنة و التحرش والكلام التافه ..خاااصة في ايدي المراهقين *ربيي يصلحنا *
وما بقي اعضم ..
**********شكرااااا على الموضوع**************
مشكورة حبيبتي يسرى على الرد
للهاتف تأثير اخلاقي كبير والدليل انظرو الى ماتحمله من رسائل فاضحة وسوف تعرفون مخاطرة
انصحكم بمراقبة هواتف بناتكم وخواتكم المراهقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المراهقة إحدى المراحل العمرية الهامة في حياة الإنسان، وتعني في الأصل اللغوي الاقتراب، ورهقتٌ الشيء رهقاً أي قربت منه.
والمراهقة كمصطلح تعني فترة الحياة الواقعة بين الطفولة المتأخرة والرشد، أي أنها تأخذ من سمات الطفولة ومن سمات الرشد وهي مرحلة انتقالية يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار، ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشدون.. فهو موزع النفس بين عالمي الطفولة والرشد.
ويحلو للكثير تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة، أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية؛ لأنها إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان، وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، تكتشف فيها الذات وينقب فيها عن الهوية.
ونستطيع القول أن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي(عضوي) وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل، وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية تسير وفق امتداد زمني، متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية، فقد تبدأ في منطقة جغرافية معينة وفق نسق اجتماعي معين عند عمر التاسعة وتستمر إلى التاسعة عشرة تقريباً، وقد لا تبدأ في منطقة أخرى مختلفة مناخياً وحضارياً إلا عند الثالثة عشرة تقريباً وقد تصل إلى ما بعد الواحدة والعشرين من العمر، ويختلف الذكر عن الأنثى في هذا، حيث تسبقه الأنثى في النمو.
وتأخذ المراهقة في المجتمعات المتمدنة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي يعيشه المراهق كما يلي:
1ـ المراهقة السوية: المتكيفة الخالية من المشكلات.
2- المراهقة الانسحابية: حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة ومن مجتمع الأقران ويفضل الانعزال الانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- المراهقة العدوانية: المتمردة حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى أفراد الأسرة والمدرسة.
– 4المراهقة المنحرفة: حيث ينغمس المراهق في ألوان من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي.
هذا وتقسم المراهقة إلي ثلاثة أقسام: مبكرة (تقابل المرحلة الإعدادية تقريبا) ووسطى (المرحلة الثانوية تقريبا) ومتأخرة (ما بعد الثانوية إلى عمر 21تقريبا)..ولكل قسم مظاهره الخاصة في النمو.
ومن الباحثين من جعلها قسمين فالمبكرة من بداية البلوغ حتى الثامنة عشرة تقريباً، أما المراهقة المتأخرة فمن الثامنة عشرة إلى عمر الثانية والعشرين تقريباً.
ومن هنا فإن لهذه المرحلة أهميتها الكبيرة والخاصة في تكوين شخصية الإنسان؛ ولذا وجب فهم خصائصها ومتطلباتها ومشكلاتها المتشابكة لنحسن التعامل مع المراهقين بشكل تربوي ذي أثر إيجابي في النمو.
مظاهر نمو المراهقين بشكل عام:النمو الجسمي والفسيولوجي والحركي: تمتاز مرحلة المراهقة بتغيرات جسمية سريعة وخاصة في السنوات الثلاث الأولى بسبب زيادة إفراز هرمونات النمو، فمن أهم مظاهر النمو الجسمي زيادة واضحة في الطول، وزيادة في الوزن، نتيجة للنمو في أنسجة العظام والعضلات وكثرة الدهون عند الإناث خاصة، وكذلك نمو الهيكل العظمي بشكل عام.
ومن مظاهر النمو الفسيولوجي نمو حجم القلب ونمو المعدة بشكل كبير، وهذا ما يبرر إقبال المراهق على الطعام بشكل واضح، كما أن حاجته الملحة إلى الغذاء تأتي نتيجة لنموه السريع الذي يستنزف طاقته.
وللنمو الجسمي الفسيولوجي آثار نفسية على المراهق يجب على التربويين والوالدين مراعاتها ومنها:
أن التغيرات الجسمية الجنسية تلعب دوراً واضحاً في مفهوم المراهق عن ذاته وبالتالي في سلوكه فتتراوح استجابة الفتاة نحو التغيرات الجسمية ما بين الاعتزاز بأنوثتها وبين الحرج نتيجة هذه التغيرات فتشعر بالقلق والتعب وخاصة أثناء العادة الشهرية رغم اعتزازها بذلك كأنثي. كما أن لشكل جسم الفتى دورا في توافقه النفسي.
الحساسية النفسية والانطباع عن الذات: فظهور حب الشباب مثلاً في هذه المرحلة يثير متاعب نفسية لأنه يشوه منظر الوجه.. كما وأن التبكير والتأخير في النمو الجسمي والجنسي له مشكلات اجتماعية ونفسية، فالنضج المبكر عند الإناث يسبب لهن الضيق والحرج، أما عند الذكور فينتج عنه ثقة بالنفس وتقدير مرتفع للذات رغم أن الذكور المتأخرين في النضج يعتبرون أكثر نشاطاً.
أما عن النمو الحركي: فإن المراهق يميل إلي الكسل والخمول أحيانا نتيجة التغيرات الجسمية السريعة، وسرعان ما يشعر بالتعب والإعياء عندما يبدي نشاطاً معيناً.. وتمتاز حركات المراهق بعدم الاتساق وعدم الدقة، ويعود ذلك إلي عدم التوازن بين النضج العضوي والوظيفي مما يؤدي إلى عدم التوازن الحركي، وربما يعود إلى عوامل نفسية مثل الحيرة والتردد ونقص الثقة بالذات والتفكير في توقعات الآخرين، وفي نهاية المراهقة الوسطى (المرحلة الثانوية تقريباً) يبدأ المراهق في التوازن الحركي نتيجة لتحقق النمو العضلي والعصبي والاجتماعي.
النمو العقلي: نمو الذكاء العام، وزيادة القدرة على القيام بكثير من العمليات العقلية العليا كالتفكير والتذكر القائم على الفهم، والاستنتاج والتعلم والتخيل.
نمو القدرات العقلية الخاصة كالقدرة الرياضية (التعامل مع الأعداد) والقدرة اللغوية والدقة في التعبير والقدرة الميكانيكية والفنية، وتتضح الابتكارات في هذه المرحلة كنتاج للنشاطات العقلية.
نمو بعض المفاهيم المجردة كالحق والعدالة والفضيلة ومفهوم الزمن ويتجه التخيل من المحسوس إلى المجرد.
نمو الميول والاهتمامات والاتجاهات القائمة على الاستدلال العقلي، ويظهر اهتمام المراهق بمستقبله الدراسي والمهني.
تزداد قدرة الانتباه والتركيز بعد أن كانت محدودة في الطفولة.
يميل المراهق إلى التفكير النقدي أي أنه يطالب بالدليل على حقائق الأمور ولا يقبلها قبولاً أعمى مسلماً به.
تكثر أحلام اليقظة حول المشكلات والتطلعات والحاجات، حيث يلجأ المراهق لا شعورياً إلى إشباعها، ويمكنه نموه العقلي من ذلك حيث يسمح له بالهروب بعيداً في عالم الخيال، فيرى نفسه لاعباً مشهوراً أو بطلاً لا يشق له غبار.
النمو الانفعالي: الرهافة الانفعالية: حيث يتأثر بالمثيرات المختلفة فيثور لأتفه الأسباب ويشعر بالحزن الشديد إذا تعرض للإحباط من أبيه أو معلمه.
الحدة الانفعالية (استجابة حادة لبعض المواقف لا تدل على اتزان) كالصراخ بعنف وشتم الآخرين والاندفاع بتهور فإذا تشاجر مع أحد، اندفع بعنف إلى مصدر الشجار، وإذا قاد السيارة قادها بسرعة شديدة لإظهار قوة و تحدي الآخرين.
الارتباك: حيث يخاف ويعجز عند مواجهة موقف معقد، ولا يمكن التصرف حياله كسخرية الآخرين منه أو مغالاتهم في مدحه.
الحساسية الشديدة للنقد: يشعر المراهق بالحساسية الشديدة لنقد الكبار له حتى وإن كان النقد صادقاً وبناءً، ومن أقرب الناس إليه، وخاصة عندما يكون على مسمع من الآخرين، بل ويعتبر النصيحة أو التوجيه انتقاماً وإهانة، وهذا مما يؤكد عدم نضجه في هذا الجانب.
التقلب الانفعالي: ينتقل المراهق من انفعال إلى آخر بسرعة، فتراه ينتقل من الفرح إلى الحزن، ومن التفاؤل إلى التشاؤم، ومن البكاء إلى الضحك، وتارة يندمج مع الآخرين وتارة يعتزل مجالسهم، ومرة تجده متدينا جداً وأخرى مقصراً.
تطور مثيرات الخوف واستجاباته: حيث تتسع مخاوف المراهقين لتشمل المدرسة والجنس، ومخاوف تتصل بالعلاقات الاجتماعية، ومخاوف عائلية تبدو في القلق على الأهل عندما يتشاجرون أو عندما يمرضون. وقد يحتفظ بعض المراهقين في بدء المراهقة ببعض مخاوف الطفولة كالخوف من الأشباح والثعابين ونحو ذلك.
سيطرة العواطف الشخصية (الجسم مركز اهتمامه) حيث تظهر في بداية المراهقة مظاهر الاعتزاز بالنفس والعناية بالملبس والأناقة والوقوف أمام المرآة كثيراً لجذب الانتباه، حيث يتصور دائماً كيف سيكون رد فعل الآخرين تجاهه.
الغضب والغيرة: تعد الغيرة والغضب من الانفعالات الشائعة في فترة المراهقة حيث تظهر في غيرة المراهق من زملائه الذين حققوا قدرة على جذب أفراد الجنس الآخر أو ربما إخوانه الذين حققوا نجاحات في الدراسة أو الرياضة أو الأنشطة الأخرى، ويعبر المراهق عن غيرته في الغالب بالهجوم الكلامي بطريقة خافته أو علنية،
ويعبر عن الغضب بالتبرم والهجوم اليدوي والكلامي خاصة عندما ينتقد أو يقدم له النصح بكثرة، أو عند تعدي الآخرين على ما هو ملك له أو عندما ننكر حقه في التعبير عن آرائه في الأسرة أو المدرسة.
النمو الاجتماعي: حياة المراهق الاجتماعية مليئة بالغموض والصراعات والتناقضات لأنه انتقل من عهد الطفولة إلى مجتمع الكبار وإنما يحدث هذا إذا كان بمعزل عن الاختلاط بهم ومعرفة قيمهم وعاداتهم واهتماماتهم، وما الذي يعجبهم وما الذي لا يعجبهم، ويعيش صراعاً بين أراء أقرانه وأراء أسرته وبين الرغبة في الاستقلال عن الوالدين وبين حاجته إلى مساعدتهما له. وبين الرغبة في إشباع الدافع الجنسي وبين القيم الدينية والاجتماعية التي تحدد الطريق المشروع لهذا الإشباع، فيعيش متناقضات تبدو في تفكيره وسلوكه إذ يقول ولا يفعل، ويألف وينفر في نفس الوقت، ويخطط ولا ينفذ، ويريد الامتثال لقيم الجماعة ويسعى في نفس الوقت إلى تأكيد ذاته.
ويمكن تحديد مظاهر النمو الاجتماعي للمراهق فيما يلي:
الميل إلى الاستقلال والاعتماد على النفس، ويظهر ذلك في محاولات المراهق اختيار أصدقائه ونوع ملابسه، ودراسته، وتحديد ميوله بنفسه.
الميل إلى الالتفاف حول ثلة معينة، حيث يندمج مع مجموعة من الأصدقاء صغيرة العدد ويبدي الولاء والانتماء والتقيد بآرائهم والتصرف وفق أهدافهم ويصبحوا جماعة مرجعية له يحكم من خلالهم على أفعاله وأقواله حيث يجد الراحة والمتعة والفهم لسلوكه من قبلهم، ويجد لديهم التقدير وإظهار المهارات وتأكيد الذات واكتشاف القدرات واكتساب المعلومات التي يعجز عن اكتسابها من الآباء والمعلمين بسبب ضعف العلاقة بين المراهق وأسرته في هذه المرحلة، كما تتسع دائرة العلاقات الاجتماعية حيث يصبح أكثر اتصالاً مع الآخرين.
الميل إلى مقاومة السلطة الوالدية والمدرسية ويظهر ذلك في رفض المراهق لأوامر الوالدين والمعلمين إذا اصطدمت بأوامر الثلة، وينتقد الوالدين وأسلوب حياتهما وطريقة تفكيرهما. ويعبر المراهق الولد عن تمرده بالعداء أو الخروج من المنزل، أما البنت المراهقة فهي أكثر قبولاً للسلطة الوالدية.
المنافسة: يقارن المراهق نفسه بغيره في محاولة للحاق بالآخرين أو التفوق عليهم.
الميل إلى الجنس الآخر والاهتمام به: يتحول المراهق من النفور من الجنس الآخر إلى الميل إليه والاهتمام به، ويظهر ذلك في محاولته جذب الانتباه إليه عن طريق أناقة المظهر الشخصي أو امتلاك أشياء مثيرة.
ومع هذه التغيرات التي تبدو وكأنها معقدة يحتاج المراهق إلى حسن التوجيه والإرشاد لتخطي هذه المرحلة بسهولة ويسر وينتقل منها بسلاسة إلى مرحلة الرجولة والكمال دون حدوث أي خلل أو انتكاسات أو منعطفات غير محمودة تؤثر على حياته المستقبلية.
يسلمواااااااااااااااااا
صفات الانطوائي:
صوته منخفض، يتأمل ذاته، يتسم بالحساسية الزائدة، يكثر من أحلام اليقظة، يحب العزلة والانفراد بنفسه، يكبت انفعالاته ومشاعره، يشعر بالذنب، يصعب عليه تكوين صداقات، يبتعد عن مخالطة الآخرين مخافة الاستهزاء والسخرية به، ضميره حي، ينشغل بآلام الآخرين وهمومهم، يخضع لرغبات الآخرين وسلطتهم، مخلص في صداقته المحدودة، يصادق الأصغر منه، أو ممن يتشابه معهم في تصرفاته وسلوكه، يمشي بنعومة وخفة، لا يجرؤ على النظر في عيون الآخرين، يجلس على حافة المقعد، ضعيف الثقة بالنفس .
ويجدر بنا أن نتذكر ولادة ذاك الفتى الذي كان ينعزل بنفسه، ويجلس وحيداً في غرفة الفصل، يتناول فطوره بعيداً عن أعين زملائه أثناء الفسحة، وإذا سأل المعلم سؤالاً لا يجرؤ أن يرفع إصبعه للإجابة مهما كان السؤال سهلاً، وكان لا يشارك في حصة التربية الرياضية لأنه لا يريد أن يرتدي لباساً رياضياً مخافة أن يهزأ به زملائه، فهو دائماً يتحاشاهم نظراً لتعليقاتهم التي لا تكاد تفارق سمعه .
أساليب حل المشكلة
1. إشعاره بالمحبة والرحمة والحنان والقبول والاطمئنان والأمن .
2. تدريبه على إثبات ذاته والتعبير عن مشاعره .
3. تنمية الثقة في نفسه وروح المغامرة والتحدي من خلال الإنجاز والكفاءة في النجاح الدراسي والمسابقات الرياضية والثقافية والأدبية .
4. العمل على تغيير النظرة السلبية عن ذاته إلى نظرة إيجابية من خلال مواطن القوة في شخصيته وتعزيزها جيداً.
5. تدريبه على رفض طلبات الآخرين، وقول ((لا)) عندما تتعارض مع رغباته وأفكاره.
6. تدريبه على المهارات الاجتماعية وتكوين صداقات من خلال لعب الأدوار وتمثيل الشخصيات المرحة والمنبسطة القادرة على التفاعل مع الأفراد والجماعات .
7. إشراكه في المواقف الاجتماعية من خلال مواقف الحياة المختلفة ؛ كالمناسبات واللقاءات العامة .
8. إزالة الحساسية الزائدة وجلد الذات والانشغال بالهموم والمشكلات .
9. استخدام المدح والثناء والتشجيع في التصرفات الايجابية، وتجنب استخدام الإهانة والتوبيخ والنقد واللوم .
10. اصطحابه إلى مجالس الكبار وحضور الديوانيات والمناسبات الاجتماعية والثقافية والدينية .
11. تعزيز الانتماء لجماعة الأصدقاء والأقران من خلال دعوتهم لمشاركته في الأمسيات والمناسبات العامة .
مشكوررررررررررر