التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

من المخالفات في الطهارة والصلاة

من المخالفات في الطهارة والصلاة


الونشريس

السلام عليكم
وجدت في هذا الموضوع منفعة كبيرة لذا اردت ان انقله لكم

من المخالفات في الطهارة والصلاة
عبدالله القرني
الونشريس
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
أخي الحبيب: لو نظرنا بميزان الشرع إلى عبادات أكثر الناس اليوم لرأينا عجباً مما أحدثوه، وما ورثوه من المخالفات الكثيرة التي أصبحت بينهم كسنن مأثورة يتناقلونها جيلاً بعد جيل، وفي مقابل هذا تركوا سنناً ثم اعتبروها من قبيل البدع وذلك لغربتها بينهم. وحجتهم في ذلك أن جمهور الناس يعملون بها، ولا شك أن هذا ليس دليلاً شرعياً يعتمد عليه في تقرير الأحكام الشرعية؟ فالسنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق؟ وفي هذه الرسالة السريعة نكشف عن بعض المخالفات الشائعة في الطهارة والصلاة حتى نحذرها ونحذر الناس منها.. والله الهادي إلى سواء الصراط.
أولاً: مخالفات في الطهارة
1– الجهر بالنية عند الوضوء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( ولم يكن النبي الونشريس يقول في أوله: نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة، لا هو ولا أحد من أصحابه البتة، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ).
2- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء: كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى: اللهم أعطني كتابي بيميني. وعند غسل وجهه: اللهم بيض وجهي… قال ابن القيم رحمه الله: ( ولم يحفظ عنه الونشريس أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله الونشريس شيئاً منه ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: { أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدأ عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، في آخره }، فهذا ثابت ).
3- الإسراف في ماء الوضوء: ففي البخاري أنه الونشريس كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. قال البخاري: ( وكره أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزوا فعل النبي الونشريس ). وقد أخبر الونشريس خبراً يفيد النهي أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء. [رواه أحمد وأبو داود]. والإعتداء في الطهور هو الزيادة على الثلاث وإسراف الماء.
4- كثرة الوساوس الشيطانية: قال فضيلة الشيخ ابن جبرين: ( كثيراً ما يوسوس الشيطان إلى بعض الناس بانتقاض الوضوء بريح أو بول، ولا يكون لذلك حقيقة، فعلى من ابتلي بشيء من ذلك أن يبني على اليقين وهو الطهارة، ولا يلتفت إلى تلك الأوهام، فإنه بذلك يسلم وتنقطع عنه سريعاً، فإن إهتم بها طال غمه وكثرت وساوسه، وتكلف بتكرار الوضوء، وفاتته الجماعة أول الوقت حتى يمل العبادة ويستثقلها، وذلك ما يتمناه الشيطان الرجيم ).
5- عدم إسباغ الوضوء وإكماله: عن خالد بن معدان، عن بعض أزواج النبي الونشريس { أن رسول الله رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره رسول الله الونشريس أن يعيد الوضوء } [رواه أحمد وأبو داود]. وقد تساهل كثير من الناس في ذلك وهم بهذا يعرضون عبادتهم للفساد والبطلان كما هو واضح من الحديث.
6- إستقبال القبلة عند البول أو الغائط: عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله الونشريس: { إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، ولكن شرقوا أو غربوا } [رواه البخاري ومسلم].
7- عدم التنزه من البول وعدم التوقي من رذاذه، والتساهل في عدم التحفظ منه: ففي الحديث أنه الونشريس مر بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبورهما، فقال الونشريس: { بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة } [رواه البخاري ومسلم].
8- إدخال اليد في الإناء الذي يتوضأ منه قبل أن يغسلهما ثلاثاً: ففي الحديث: { إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً، وإن أحدكم لا يدري أين باتت يده } [رواه البخاري ومسلم]. وقد أطلق العلماء الحكم فقالوا: وإن علم أين باتت يده فإنه يتعين عليه أن يغسلهما ثلاثاً قبل إدخالهما في الإناء.
9- غسل الرقبة في الوضوء: والحديث الذي ورد في مسح الرقبة قال عنه النووي: ( حديث موضوع ليس من كلام النبي الونشريس ). وقال ابن القيم: ( ولم يصح عنه في مسح العنق حديث البتة ).
10- إعتقاد بعض الناس أنه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث: وهذا خطأ شائع، والسنة خلاف ذلك.
11- أن بعض الناس يأخذه النوم فإذا أقيمت الصلاة وخاصة صلاة الفجر والجمعة قام وصلى مع المسلمين ولم يتوضأ: ولا شك أن النوم ينقض الوضوء، فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه: { أمرنا رسول الله الونشريس إذا كنا مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم } [رواه النساثي والترمذي].
12- أن بعض الرجال إذا جامع أهله لا يغتسل ولا يأمر أهله بالغسل إلا إذا أنزلا: وهذا أمر تعم به البلوى وأخطأ فيه الكثير، والصواب أنه يجب عليه الغسل بمجرد الجماع، لقوله الونشريس: { إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل } [متفق عليه]. وزاد مسلم: { وان لم ينزل }.
13- إعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثاً ثلاثاً: أي غسل كل عضو ثلاث مرات… وقد ثبت عن النبي الونشريس أنه توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين كما جاء في صحيح البخاري.
14- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات: وهذا بلا شك بدعة، وعند مسلم: { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردا }.
ومن المخالفات التي تتعلق بالنساء في الطهارة:
15- أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله الونشريس: { من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر} [رواه البخاري ومسلم] ).
16- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: ( إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعإلى: الونشريس إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً الونشريس [النساء:103] ).
17- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع… وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الاثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.
18- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.
19- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.
ثانيا: مخالفات في الصلاة
1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم العورة أو التي لا تكون سابغة: يقول الإمام الشافعي: "هوإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة". ويقول الشيخ عبدالله ابن جبرين: "كثير من الناس الذين لا يلبسون الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة "قميص" على الصدر والظهر، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت السراويل، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة، بحيث يراه من خلفه. وخروج بعض العورة يبطل الصلاة". والحكم يعم المرأة، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف، وحينئذ فعليها عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده.
2- كشف العاتقين في الصلاة: وهذا من الأخطاء الواجب تجنبها لقوله الونشريس: { لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء } [متفق عليه]. ومن هنا نعلم خطأ بعض المصلين عندما يصلون- خصوصا في فصل الصيف – بـ "الفنيلة" ذات الحبل اليسير الذي يكون على الكتف.
3- الصلا ة في الثوب الذي عليه صورة: فعن أنس الونشريس قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي الونشريس: { أميطي عني، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري]، وبوب على الحديث بقوله: باب إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته؟.
4- أداء الصلاة وهو حاقن لبول أو غائط: لقوله الونشريس: { لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان } [رواه مسلم].
5- الجهر بالنية: كأن يقول: نويت أن أصلي كذا وكذا. وهذا من البدع المنكرة. قال ابن القيم: "… ولا تلفظ بالنية ألبتة، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل القبلة أربع ركعات… لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظة واحدة منها ألبتة" وقد أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية.
6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراءة القرآن وسائر أذكار الصلاة، والاكتفاء بتمريرها على القلب: وهذا من الأخطاء الشائعة، قال النووي: "وأما غير الإمام فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد. وأدنى الإسرار أن يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا عارض عنده من لغط وغيره. وهذا عام في القراءة والتكبير والتسبيح في الركوع وغيره".
7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع أنهما من مستحبات الصلاة.
8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح: ولا معبود سواك، والثابت هو قوله الونشريس: { سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك }. وما عداه زيادة غير وا ردة.
9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود مما يسبب السهو وحديث النفس: وقد ورد الأمر بخفض البصر والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد، فإن النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة. يقول الونشريس: { ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟! فاشتد قوله في ذلك حتى قال الونشريس: لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [متفق عليه]. وسئل النبي الونشريس عن الالتفات في الصلاة فقال: { هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].
10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة: كتشبيك الأصابع، والتحريك المستمر للقدمين، وتسوية العمامة أو العقال، والنظر في الساعة، وربط الإزار، وتحريك الأنف واللحية؟ وقد رأى النبي الونشريس أقواما يعبثون بأيديهم في الصلاة فقال الونشريس: { ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟! اسكنوا في الصلاة } [رواه مسلم].
11- قول بعض المصلين بعد قول اللإمام "ولا الضالين": آمين ولوالدي وللمسلمين، وهذا خلاف السنة.
12- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس: كأن يكون محدودبا بظهره أو مائلا جهة اليمين، وكذا عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود. قال الونشريس: { لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها } [رواه الطبراني بسند صحيح]. وقال الونشريس: { أتموا الركوع والسجود } [رواه البخاري ومسلم].
13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه: عن زيد بن وهب قال: { رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود. قال الونشريس: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا عليه } [رواه البخاري]. وروى أبو هريرة الونشريس عن النبي الونشريس أنه رأى رجلا دخل المسجد فصلى، فقال له النبي الونشريس: { ارجع فصل فإنك لم تصل } [رواه البخاري].
14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة "والشكر" عند قولهم: ربنا ولك الحمد: وهذه الزيادة لم تثبت عن رسول الله الونشريس.
15- تحريك الأصبع بين السجدتين: والثابت عنه الونشريس أنه كان يشير بإصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين.
16- انتطار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائما أو راكعا: والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه؟ قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا. عن معاذ الونشريس قال: قال رسول الله الونشريس: { إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام } [رواه الترمذي].
17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند ابتداء الإمام في السلام: يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في هذا الصدد: "لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فإن قام قبل انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلا، وعليه إعادتها".
18- اللإسراع والسعي للالحاق بالإمام قبل ركوعه: وهذا الإسراع منهي عنه، لقوله الونشريس: { إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا } [رواه البخاري ومسلم].
19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم أو البصل: وهو منهي عنه كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله الونشريس: { من أكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربن مسجدنا } [رواه البخاري]. أما إذا زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان المساجد.
20- زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول الله الونشريس في الصلاة: يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعا منه الونشريس، وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر، لأنا نقول: لو كان ذلك راجحا لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين. ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك".
21- التنفل عند إقامة الصلاة: فعن أبي هريرة الونشريس قال: قال رسول الله الونشريس: { إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة } [رواه الجماعة]. وأخرج مسلم أن النبي الونشريس مر برجل يصلي وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا به نقول: ماذا قال لك رسول الله الونشريس؟ قالى: قال لي: { يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعا }. 22- المرور بين يدي المصلي: وقد تساهل بعض المصلين في هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد. عن أبي الجهيم الونشريس قال: قال رسول الله الونشريس: { لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه } قال أبو النضر أحد رواة الحديث: لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة؟! [رواه البخاري].
23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة: "أقامها الله وأدامها": والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه، فالأولى تركها.
24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته: قال رسول الله الونشريس: { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم]. وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع، وذلك يكون بوضع اليد على الفم كما ورد في بعض الروايات.
25- الصلاة بين السواري: لما في ذلك من تقطيع الصفوف، عن قرة الونشريس قال: { كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله الونشريس ونطرد عنها طردا } [رواه ابن ماجة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].
26- تخلف بعض الناس عن صلاة الجمعة لانشغالهم بمشاهدة كرة القدم: ولنذكر هؤلاء بأن من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات بلا عذر يطبع على قلبه ويكون من الغافلين والمنافقين كما ثبت في الحديث الصحيح.
نسأل الله تعالى أن يهدينا ويسدد خطانا، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.




رد: من المخالفات في الطهارة والصلاة

ارجو ان تستفيدو من الموضوع ^^




رد: من المخالفات في الطهارة والصلاة

الونشريس
الونشريس




رد: من المخالفات في الطهارة والصلاة

مشكورة ع الرد أختي الغالية.
الله يوفقك.




رد: من المخالفات في الطهارة والصلاة

شكرا على التوضيحات
بارك الله فيكِ و جزاكِ خيرا




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

المخالفات التي يجب على المرأة المسلمة تفاديها

المخالفات التي يجب على المرأة المسلمة تفاديها


الونشريس

مخالفات في المرض

أولاً: المخالفات في أثناء المرض .

1- من المخالفات إذا مرضت المرأة أو أصيبت بشيء أو أصيب أحد أقاربها أو أبنائهابشيء أنها تتسخط على ما أصابها، وقد تأتي بالألفاظ المنكرة، وهذا مخالف للتسليم بقضاءالله وقدره . فالواجب على المسلمة أن ترضى بقضاء الله وقدره.

فقد جاء في حديث جبريل الطويل في بيان الإسلام والإيمان والإحسان فقال عن الإيمان: ( .. أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقد خيره وشره ) رواه البخاري [ 1/87] .
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ( إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) صحيح. السلسلة الصحيحة ( 1/276).

2- ومن المخالفات أثناء المرضالغفلة عن التوبة والاستغفار، فلعل هذا المرض الذي تصاب به المرأة هو مرض الموتف تلقى الله بلا توبة واستغفار، فحري بالمرأة وغيرها أن تعتني بها في أثناء المرض فلعل الله تعالى أن يغفر لها ويتوب عليها .

3-ومن المخالفات أثناء المرض:الانشغال بما لا يفيد أو الانشغال بالأشياء المحرمة، كأن تجلس في أثناء مرضها أمام التلفاز لمشاهدة الأشياء المحرمة وكذا أمام القنوات الفضائية، فربما أدركتها منيتهاوهي على ذلك فتلقى الله بهذه المعصية.

والواجب عليها كما ذكرنا سابقاً الاستفادةمن وقتها وكثرة التضرع إلى الله بدعائه لكي يشفيها وبطلب التوبة وقبول الاستغفارمنها ولا حرج في مشاهدة ما أحل الله تعالى .

4- ومن المخالفات أثناء المرض: عدم الأخذ بالرقية الشرعية التي جاءت بها السنة المطهرة، فإن الملاحظ على كثير من المسلمات أنها إذا أصيبت بشيء أو أصيب أحد أبنائها بشيء فإنها تجهل وتنسى الرقية الشرعية، وبمجرد الإصابة تذهب إلى الطبيب المعالج مع أن الشيء قد يكون بسيطاً.

فعلى المرأة أن تأخذ بالرقية الشرعية أولاً، ثم إذا احتيج إلى الطبيب المعالج فإنها تذهبله .

ومن الرقية الشرعية للمريض ما كان يفعله النبي حينمايضع يده على الشريفة على المريض ثم يقول: ( اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءاً لا يغادر سقما) . رواه البخاري [ 18/24 ] .
ولما اشتكى إليه بعض الصحابة وجعاً قال له: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : ( باسم الله، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) . صحيح. السلسلة الصحيحة [ 3/404 ) .
ومن ذلك أيضاً: ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك) . رواه مسلم [ 11/173] .

فينبغي للمسلمة أن تعتني بما ثبت عن النبي في الرقى فيجميع الأمراض،فإن الملاحظ أن البعض يظن أن هذه الأدعية إنما هي في الرقية من العين والحسد والسحر ونحو ذلك، وهذا خطأ بل هي عامة في جميع الأمراض والأوجاع الجسمانية .

5-بعض النساء تترك التداوي بالأدوية المباحة، وقد يستفحل معهاالمرض ولا تستطيع دفعه بعد ذلك بالأدوية، مع أن النبي قال إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ) حسن، السلسلة [ 174/4 ] .

6-بعض النساء إذا مرضن يضعن التمائم والعزائم في صدورهن أو في أي مكان في أجسادهن ونحو ذلك وهذا محرم شرعاً.

7- ومن المخالفات أن بعض النساء: إذا مرضت فذهبت إلى المستشفى تأبى أن تعالجها الطبيبة المسلمة وتبحث عن الطبيب، مع أن الحاجة غير ملحة للطبيب وهذا خطأ، بل متى وجدت الطبيبة المعالجة كان على المريضة الذهاب إليها وترك الطبيب، ولا ينبغي الذهاب إليه إلا عند عدم وجودالطبيبة المعالجة أو كون الطبيبة غير متخصصة في نوع المرض المحتاج إليه أو كون الطبيب حاذقاً عن هذه الطبيبة .

8- ومن المخالفات التي يعاني منها الجميع:هودخول المرأة المسلمة المريضة على الطبيب المعالج بغير محرم ثم تحصل هناك خلوةبينهما، وهذا مما لا شك فيه أمر محرم بل إذا كانت هناك ضرورة للدخول عليه فيجب وجودالمحرم معها .

9- بعض النساء وبخاصة الحوامل منهن يكشفن العورة المغلظة أمام الطبيب، وهذا أمر محرم شرعاً وهذه مخالفة قلة حياء النساء فيها، فبعض النساء تترك الطبيبة أو الممرضة الماهرة في حالات وضع المرأة وتطلب الطبيب لإجراء عملية الولادة لها، وهذا أمر لا يجوز بل عليها أن تستعين بالمرأة في ولادتها .

أما إذا كانتهناك حالة مستعصية ويستدعي لها الطبيب فلا حرج؛ لأن الضرورة تقدر بقدرها لكن مع إخفاء العورة متى أمكن .

10-ومن المخالفات: أن بعض النساء تعرف أن بعض زميلاتهامريضة ولا تقوم بزيارتها ولا تسأل عنها مع أن شريعتنا دعت لذلك وجعلته من الواجبات،قال : ( أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني – الأسير- ) رواه البخاري [ 16/466 ] .

11- ومن المخالفات أثناء زيارة المريض: الجهل بما ينبغي فعله وقوله والاشغال بمالا يفيد من أمور الدنيا. ومما ورد الدعاء له بالشفاء وأن يوصيه بالصبر، وأن تقول الأخت لأختها ما تطيب به نفسها، كما أنه لا ينبغي أن تطيل عندها الجلوس إلا إذارغبت هي .

12-ومن المخالفات: أن بعض النساء اللاتي يذهبن إلى طبيب الأسنان إذاأراد الطبيب الكشف عليها كشفت الوجه كاملاً بحجة الكشف، وهذه مخالفة عظيمة لأمرالله وأمر نبيه بلزوم الحجاب.

فعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله وأن تذهب إلى طبيبة الأسنان لتكشف عليها، فإن لم توجد الطبيبة ذهبت إلى الطبيب مع مراعاة القواعدالشرعية وهي وجود المحرم وعدم كشف الوجه وإنما تكشف ما يؤلمها فقط وهو الفم .

13-ومن المخالفات حال مرض الموت: عدم حسن الظن بالله والدعاء على نفسها بالويل والثبور، فالذي ينبغي للمرأة المسلمة إذا مرضت وأشرفت على الموت أن تحسن الظن بربها من أنه سبحانه وتعالى سوف يرحمها ولا يعذبها ويغفر لها ولا يؤاخذها؛ لأنه سبحانه واسع المغفرة، قال لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) رواه مسلم [ 14/42] .

14-ومن المخالفات التي تحصل عند احتضار الميت: الانشغال بالأمورالتافهة دون تلقينه كلمة الشهادة " لا إله إلا الله " فلا تذكرة بها وهذا من الجهل العظيم بقوله : ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) رواه مسلم [ 4/472 ) .

وقوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ) حسن. إرواء الغليل [ 1/137 ] .

15- ومنالمخالفات: أن بعض النساء يكثرن تلقين المحتضر بكلمة الشهادة، فالمشروع أن المحتضرمتى جاء بكلمة الإخلاص كف عنه، اللهم إلا إذا طالت الفترة وجاء بكلام آخر غيرهافإنه يشرع تذكيره بها لكن برفق ولين .

16- ومن المخالفات التي تحصل من بعض النساء:النوح والصراخ على الميت، وهذا أمر واقع.

فعلى المرأة المسلمة أن تتقي الله تعالى في نفسها وتعلم أن النياحة على الميت تعرضها لعذاب الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ) رواه البخاري [ 5/33 ] وقال أيضاً: ( من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه ) رواه مسلم [ 5/6] . أما مجرد البكاء فقط بدون نياحة فلا بأس به .

وشكرا لكم
أختكم في الله

منقول للافادة




التصنيفات
النصوص و القوانين التشريعية في الجزائر

المخالفات المحالة على اللجنة الولائية للمرور بالجزائر

المخالفات المحالة على اللجنة الولائية للمرور بالجزائر


الونشريس

تجاوز السرعة المرخص بها، المعاينة بواسطة أجهزة ملائمة ومعتمدة من طرف السلطات المختصة.
مخالفة الأحكام المتعلقة بالتقاطع والتجاوز.
عدم وضع إشارة الملائمة 80 كلم/ سا بالنسبة للسائق المتحصل على رخصة أقل من سنتين.
التغيير الخطير للاتجاه دون تأكد السائق من عدم خطورة الحركة على مستعملي الطريق.
نقل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في المقاعد الأمامية.
زيادة السرعة من طرف سائق مركبة أثناء محاولة تجاوزه من طرف سائق آخر.
عبور بعض الجسور المحدودة الحمولة.
تجاوز السرعة 80 كلم/ سا للسائق المتحصل على رخصة سياقة منذ أقل من سنتين.
التجاوز بالقرب من ممر الراجلين دون التأكد من عدم وجود الراجلين في الممر.
مخالفة أحكام حالات الالتزام أو المنع المتعلقة بعبور السكك الحديدية الواقعة على الطريق.
مخالفة أحكام المادة 74 والفقرات 1،2،3،4 ،6 و7 من المادة 111 ، فيما يخص السواق المتحصلين على شهادة السياقة المؤقتة.
استعمال أجهزة أو آلات مخصصة إما للكشف عن المخالفات المتعلقة بالتشريع أو التنظيم المتعلق بحركة المرور للسيارات، وإما التشويش على تشغيل الأدوات المستعملة في ذلك.