في ظل الانتصارات التي حققتها المقاومة والتي كشفت عن قوة التخطيط والتموقع والاداء البطولي للمقاومة الفلسطينية في غزة ، وبعد ان لاحت ملامح الخيبة في وجه العدو ، سارعت بعض الدول في محاولة منها لصنع مساحيق تليق بالوجه الذي يجب ان يظهر به العدو وذلك باصرارها على ان تكون الوسيط المعول عليه في هذه الحرب باستقبالها للاطراف المفاوضة …وفي خضم كل هذه الاحداث لاحت مبادرة جزائريةفي الافق اصرت من خلالها الجزائر على حفظ كرامة هذا الانتصار وعلى اسماع الراي العام ان مايحدث في غزة هو جرائم حرب وان هذا العدو هو غاشم مغتصب يجب ان يحاسب .
الجزائر في هذه المبادرة تعول كثيرا على دبلوماسييها وهي تحاول تسريع اليات عملهم في محاولة منها لفك زمام المبادرة وعدم اقتصارها على طرف واحد .
من خلال متابعتكم لتطور الاحداث ومعه المبادرة الجزائرية ففي رايكم ماذا تضنون انها ستقدم للمقاومة ؟ وهل سينجح فعلا دبلوماسييها في حفظ ماء وجه العرب وخذلانهم للمقاومة؟ هل ستكون المبادرة الجزائرية الماء البارد الذي سيطفئ ضمئ المقاوم الفلسطيني الضاغط على الزناد في غزة ؟ وهل انت راض على هذه المبادرة ومعها الموقف الجزائري من العدوان ؟ وماذا تنتظر من الجزائر لتقدمه للشعب الفلسطيني في غزة ؟
انتظر زوبعة افكاركم في هذا الموضوع .
لا اظن ان العرب باجمعهم سيفعلون شيء
هم عار على هذه الامة
شكراااااااااااا
تفاءلوا خيرا تجدوه ياازهار …كما ان وقائع الميدان تفرض تغيرا في الراي وفي الموقف شاءوا ام ابوا …كنت انتظر نقاشا اكثر حرارة …نقاشا يليق بصنائع المقاومة …شكرا على مرورك
مبادرة الجزائر ننتظر منها على الاقل وجها مشرفا للدعم الجزائري للقطاع وننتظر ان تفرض على الدول العربية الالتفاف حولها من خلال قوة ديبلوماسييها ووقوفهم كطرف مؤيد للمقاومة لا محايد او ضاغط في ظل هذا التغيرات التي تفرضها المقاومة بابداعها هي الاخرى ، زد على ذلك وحدة الوفد المفاوض وقوة تمسكه بشرعية مطالبه
مبادرة الجزائر جاءت لتقول بان غزة هي جزء من العرب وحامي كرامتهم وبانها ليست وحدها وعلى الغرب الداعم لاسرائيل ان يعلم ذلك .
غزة اليوم هي صورة من الابداع في الصمود والمقاومة وخاب وذل من لا يعترف بذلك ولا يلهث وراء احتضان بسالتها …والجزائر عودتنا الاعتكاف امام القضايا المجاورة ، اما اليوم وهي تخرج من هذا الاعتكاف فالاكيد الا لتقول خيرا وتصنع رايا مشرفا لارض وشعب كله بطولات …هذا ماننتظره لان الجزائر هي شعب وليست الحكومة والوزارة