التصنيفات
صحتك بالدنيا

التهاب الغدد اللمفاوية

التهاب الغدد اللمفاوية


الونشريس

هناك العديد من الغدد المنتشرة في أنحاء الجسم وقد تنتفخ لأسباب مرضية عديدة وفي معظم الأحيان يكون سبب إنتفاخها بسبب إلتهاب في منطقة معينة من الجسم أدى ذلك إلى إنتفاخ الغدد مع العلاج اللازم يزول هذا الإنتفاخ
هنا بعض التوضيح والصور عن الغدد اللمفاوية وأماكن تواجدها وسبب إنتفاخها
الغدد اللمفاوية موجودة في أنحاء الجسم

في الرقبة
الابط
الأربية
الصدر
البطن

يمكنك أن تحس بغددك اللمفية في رقبتك من الأمام والخلف

يوجد أيضاً عقد لمفية كثيرة بالجسم عميقة داخل الجسم لديك غده منتفخة حدد مكانها و ما سبب الإنتفاخ

الجهاز الليمفاوي هو جزء أساسي من قدرة جسمك على مكافحة العدوى الغدد(العقد) اليمفية الواقعة على طول الجهاز الليمفاوي تعمل كمرشحات تثبط إنتشار العدوى الغدة الليمفية المتورمة يمكن أن تشير إلى عدوى وكذلك إلى موقعها العام الغدد الموجودة
بالرقبة أو تحت الفك سبب الإنتفاخ عدوى بالفم ورم في الرأس أو الرقبة ورم ليمفي (ليمفوما)

الغدد الموجودة بداخل أو حول الترقوة سبب الإنتفاخ عدوى بالرأس أو الرقبة ورم في البطن أو الثدي أو الرئة

الغدد الموجودة بالإبط سبب الإنتفاخ
عدوى بالذراع
سرطان الثدي
ليمفوما

الغدد الموجودة بالأربية سبب الإنتفاخ

عدوى بالقناة التناسلية
أو بالساق
أو بالقدم
ليمفوما
ميلانوما
سرطان الخصية

كما ذكرت سابقاً جميعها تنتفخ بسبب عدوى فتنتفخ الغدد اللمفاوية وتصبح ملتهبة هناك اسباب عديدة لإنتفاخ الغدد اللمفاوية وموقع الغده الملتهبة يساعد على معرفة سبب الإنتفاخ معالجة الغدد المنتفخة والملتهبة يكون بمعالجة السبب الرئيسي لإنتفاخها
هناك طريقة ذاتية لمعالجة الغده المنتفخة بالإضافة للدواء المضاد للإلتهاب وهي إستخدام كمادات دافئة يتم وضعها فوق الغدة المنتفخة إذا انتفخت الغدة تكون مؤلمة وطرية عند لمسها ويمكن أن تشعر بها عند اللمس في حال إنتفاخها الأكثر شيوعاً في إلتهاب الغدد في الرقبة هي العدوى الفيروسية مثل الزكام العادي




رد: التهاب الغدد اللمفاوية

شكرااااااااااااااااا




رد: التهاب الغدد اللمفاوية

الله يعطيكم العـــــافية




التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الرابعة متوسط

الخلايا اللمفاوية والصفيحات الدموية

الخلايا اللمفاوية والصفيحات الدموية


الونشريس

الخلايا اللمفاوية:

الخلايا اللمفاوية هي عبارة عن خلايا معقدة تشرف على النظام المناعي للجسم. تقسم بشكل أساسي إلى خلايا لمفاوية من النوع T (الخلايا التائية) وخلايا من النوع B (الخلايا البائية). الخلايا التائية تنشأ من نقي العظام اعتباراً من الخلايا الجذعية المكونة للدم، ومن ثم تنتقل وتنضج في الغدة الزعترية Thymus Gland (تقع هذه الغدة في الصدر بين القلب وعظم القص)، أما عن الخلايا البائية فيتم نضجها في نقي العظام.

الخلايا التائية (T Cells) هي الخلايا المسؤولة عن المناعة الخلوية وتشغل حوالي 75% من الخلايا اللمفاوية، بينما الخلايا البائية (B Cells) فتكون مسؤولة عن المناعة الخلطية (إنتاج الأجسام المضادة Antibodies). الخلايا اللمفاوية تختلف عن كريات الدم البيضاء كونها تستطيع أن تميز وتكون ذاكرة للهجوم البكتريا والفيروسات، بالإضافة فإنها تبقى في حركة مستمرة ذهاباً وإياباً بين كل من الأنسجة اللمفاوية والسائل اللمفي، والدم (حيث يمكن أن تبقى فيه لعدة ساعات). كما يمكن لهذه الخلايا أن تبقى على قيد الحياة لأسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.

للخلايا التائية عدة أنواع لها وظائف محددة نذكر منها:

الخلايا التائية المساعدة Helper T Cells: هذا النوع من الخلايا يمتلك بروتينات على غشاء الخلايا، وتسمى هذه البروتينات CD4. تقوم الخلايا المساعدة بتوجيه بقية الجهاز المناعي عبر تحرير السيتوكينات Cytokines، والتي تقوم بدورها بتحفيز الخلايا البائية لتشكيل خلايا البلازما والتي بدورها تقوم بإنتاج الأجسام المضادة، وتحفيز إنتاج الخلايا التائية السامة Cytotoxic T cells والخلايا التائية الكابحة Suppressor T cells، بالإضافة إلى تنشيط البالعات الكبيرة Macrophages. وكملاحظة فإنّ فيروس الإيدز يقوم بمهاجمة هذا النوع من الخلايا ولك تخيل ماذا يمكن أن يحصل للجهاز المناعي.
الخلايا التائية السامة Cytotoxic T cells: تفرز هذه الخلايا مواد كيميائية تساعد على قتل الأجسام الغريبة.
خلايا الذاكرة التائية Memory T cells: هذه الخلايا تبقى بعد التخلص من الأجسام الغريبة عن الجسم لمساعدة الجهاز المناعي للاستجابة بسرعة أكبر في حال التعرض لنفس الأجسام الغريبة.
الخلايا التائية الكابحة Suppressor T Cells: تقوم هذه الخلايا بكبح عمل الجهاز المناعي في حال لم يعد هناك حاجة للاستجابة لكيلا يخرج عن السيطرة ويدمر الخلايا الطبيعية.
الخلايا البائية تصبح خلايا بلازمية عند تعرضها لغزو جسم غريب، أو عندما يتم تنشيطها من قبل الخلايا التائية. تقوم الخلايا البائية بإنتاج عدد كبير من الأجسام المضادة (أو ما يسمى بالغلوبولينات المناعية Immunoglobulins). يوجد خمسة أنواع من الغلوبولينات المناعية (تكتب بشكل مختصر Ig) وهي: IgG, IgM, IgE, IgA, IgD، هي عبارة عن جزيئات ذات شكل حرف Y ولها أجزاء مختلفة، حيث تقوم بالارتباط مع نوع محدد من المستضدات Antigens. يسبب الارتباط بين الغلوبولين المناعي والمستضد تشكيل تجمعات تؤدي إلى تحطيم المستضد والتخلص منه. كما تساعد هذه الجزيئات على تنشيط النظام المتمم.

نظام المتممة The complement system:

عبارة عن سلسلة من الأنزيمات والتي تقوم بمساعدة أو تكمل الأجسام المضادة وغيرها من مكونات الجهاز المناعي للتخلص من المستضدات الغريبة عن الجسم، وذلك من خلال جذب وتفعيل البالعات الكبيرة Macrophages والخلايا الحبيبية العدلة Neutrophils، وتحطيم الأجسام الغريبة.

تبقى خلايا الذاكرة البائية لفترات طويلة أيضاً، وفي حال مواجهة المستضد نفسه فإنّ ذلك سوف يؤدي إلى استجابة أسرع في إنتاج الأجسام المضادة.

الصفيحات الدموية Platelets:

تقوم الصفيحات الدموية بالمساعدة على تجلط الدم من خلال تشكيل ما يسمى مكونات الصفيحات الدموية وتعمل أيضاً على تعزيز آليات تخثر دموية أخرى. ويمكن أن يتجلط الدم أيضاً من خلال عوامل التخثر. يوجد ما يقارب 150,000-400,000 صفيحة دموية في كل ميكروليتر من الدم.

تتشكل الصفيحات الدموية في نقي العظام من خلايا واسعة النواة Megakaryocytes والتي تتحطم إلى أجزاء صغيرة هي الصفيحات. تقوم الخلايا واسعة النواة بإنتاج المزيد من الصفيحات عند الحاجة، وبشكل عام فإنّ الصفيحات تبقى لمدة 10 أيام وسطياً وتحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تساعد على عملية التخثر، نذكر منها:

الأكتين والميوسين: لمساعدة الصفيحات على التقلص.
مواد كيميائية تساعد على بدء عملية التجلط الدموي.
مواد كيميائية تجذب الصفيحات الأخرى.
مواد كيميائية تحفز إصلاح الأوعية الدموية.
مواد كيميائية تساعد على استقرار الجلطة الدموية.