التصنيفات
شهادة التعليم المتوسط 2015

درس حول الكناية .مع تمارين

درس حول الكناية …مع تمارين


الونشريس


الكناية

الونشريس
الونشريس


الأمثلة :
1. تقول العرب : فلانة بعيدة مهوى القرط .
2. قالت الخنساء (1) في أخيها صخر :
طويل النجاد رفيع العماد كثير الرمــاد إذا مـا شتا . (2)
* * *
3. وقال آخر في فضل دار العلوم في إحياء لغة العرب :
وجدت فيك بنت عدنان داراً ذكـريها بداوة الأعــراب.
4. وقال آخر :
الضـاربين بكل أبيض مخدم والطـاعنين مجامع الأضغان .(3)
* * *
5. المجــد بين ثوبيــــك والكــرم ملء برديــك .
البحث :
مهوى القرط المسافة من شحمة الأذن إلي الكتف . وإذا كانت هذه المسافة بعيدة لزم أن يكون العنق طويلاً ، فكأن العربي بدل أن يقول : "أن هذه المرأة طويلة الجيد " نفحنا بتعبير جديد يفيد اتصافها بهذه الصفة .
وفي المثال الثاني تصف الخنساء أخاها بأنه طويل النجاد ، رفيع العماد ، كثير الرماد . تريد أن تدل بهذه التراكيب علي أنه شجاع ، عظيم في قومه ، جواد ، فعدلت عن التصريح بهذه الصفات إلي الإشارة إليها والكناية عبها ، لأنه يلزم من طول حمالة السيف طول صاحبه ، ويلزم من طول الجسم الشجاعة عادة ، ثم أنه يلزم من كونه رفيع العماد أن يكون عظيم المكانة في قومه وعشيرته ، كما أنه يلزم من كثرة الرماد كثرة حرق الحطب ،ثم كثرة الطبخ ، ثم كثرة الضيوف ، ثم الكرم ، ولما كان كل تركيب من التراكيب السابقة ، وهي بعيدة مهوى القرط ، وطويل النجاد ، ورفيع العماد ، وكثير الرماد ، كُني به عن صفة لازمه ، لمعناه ، كان كل تركيب من هذه وما يشبهه كناية عن صفة وفي المثال الثالث أراد الشاعر أن يقول : إن اللغة العربية وجدت فيك أيتها المدرسة مكاناً يذكرها بعهد دواتها .فعدل عن التصريح باسم اللغة العربية إلي تركيب يشير إليها ويعد كناية عنها وهو " بنت عدنان "
وفي المثال الرابع أراد الشاعر وصف ممدوحيه بأنهم يطعنون القلوب وقت الحرب فانصرف عن التعبير بالقلوب غلي ما هو أملح وأوقع في النفس وهو " مجامع الأطغان " ، لأن القلوب تفهم منه إذ هي مجتمع الحقد والبغض والحسد وغيرها .
وإذا تأملت هذين التركيبين وهما : " بنت عدنان " ، " مجامع الأطغان " رأيت أن كلاً منهما كُني به عن ذات لازمة لمعناه ، لذلك كان كل منهم كناية عن موصوف وكذلك كل تركيب يماثلها .
أما في المثال الأخير فإنك أردت أن تنسب المجد والكرم إلي من تخاطبه ، فعدلت عن نسبيهما إلي ما له أتصال به ، وهو الثوبان والبردان ‘ ويسمي هذا المثال وما يشبهه كناية عن نسبة . وأظهر علامة لهذه الكناية أن يصرح فيها بالصفة كما رأيت ، أو ربما يستلزم الصفة ، نحو : في ثوبيه أسد ، فإن هذا النثال كناية عن نسبة الشجاعة .
وإذا رجعت إلي أمثلة الكناية السابقة رأيت أن كل منها ما يجوز فيه إرادة المعني الحقيقي الذي يفهم من صريح اللفظ ومنها مالا يجوز فيه ذلك .
القواعد :
(26) الكناية لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة ذلك المعني .
(27) تنقسم الكناية باعتبار المكني عنه ثلاثة أقسام ، فإن المكني عنه قد يكون صفةً، وقد يكون موصوفاً ، وقد يكون نسبة . (1)
نموذج
1. قال المتنبي في وقيعة سيف الدولة ببني كلاب :
فمساهم وبسطهم حرير وصحبهم وبسطهم تراب (2)
ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب
2. وقال في مدح كافور :
أن قي ثوبك الذي المجد فيه لضياء يزري بكل ضياء (3)
الإجابة
1- كني بكون بسطهم حريراً عن سيادتهم وعزتهم ،2- وبكون بسطهم تراباً عن حاجتهم وذلهم ،3- فالكناية في التركيبين عن الصفة .
4- وكني بمن يحمل قناة عن الرجل ،5- وبمن في كفه خضاب عن المرأة وقال إنهما سواء في الضعف أمام سطوة سيف الدولة وبطشه ،6- فكلتا الكنايتين كناية عن موصوف .
7- أراد أن يثبت المجد لكافور فيرك التصريح بهذا وأثبته لما له تعلق بكافور وهو الثوب ،8- فالكناية عن نسبة .

تمرينات
(1)
بين الصفة التي تلزم من كل كناية من الكنايات الآتية :
(1) نئوم الضحا . (2) ألقي فلان عصاه .
(3) ناعمة الكفين . (4) قرع فلان سنه .
(5) يشار إليه بالبنان . (6) "فأصبح يقلب كفيه علي ما أنفق فيها وهي خاوية " .
(7) ركب جناحي نعامة . (الونشريس لوت الليالي كفه علي العصا .
(9) قال المتنبي في وصف فرسه :
وأصـرع أي الوحـش قفيته به وأنـزل عنه مثله حين أركـب (1)
(10) فلان لا يضع العصا علي عاتقه .
(2)

بين الموصوف المقصود بكل كناية من الكنايات الآتية :
(1) قوم تري أرماحهم يوم الوغي مشغوفة بمواطن الكتمان
(2) وقال تعالي : " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين (2) " .
(3) كان المنصور (3) في بستان في أيام محاربته إبراهيم بن عبد الله بن الحسن (4) ونظر إلي شجرة خلاف (5)
فقال للربيع (1) . ما هذه الشجرة ؟ . فقال . طاعة يا أمير المؤمنين !
(4) مر رجل في صحن دار الرشيد ومعه حزمة خيرزان ، فقال الرشيد للفضل بن الربيع (2) : ما ذاك ؟ فقال عروق الرماح يا أمير المؤمنين ، وكره أن يقول . الخيرازان ، لموافقة ذلك لاسم أم الرشيد .
(5) قال أبو نواس (3) في الخمر :
ولما شربناها ودب دبيبها إلي موطن الأسرار قلت لها قفي .
(6) وقال المعرى في السيف :
سليل النار دق ورق حتى كأن أبـاه أورثـه السـلالا (4)
(7) كبرت سن فلان وجاءه النذير .
(الونشريس سئل أعرابي عن سبب اشتعال شيبه ، فقال . هذا رغوة الشباب .
(9) وسئل آخر ، فقال . هذا غبار وقائع الدهر .
(10) يروى أن الحجاج قال للغضبان بن القبعثري : لأحملنك علي الأدهم (5) ، فقال : مثل الأمير تحمل علي الأدهم والأشهب ، قال إنه الحديد ، قال . لأن يكون حديداً خير من أن يكون بليداً .

(3)
بين النسبة التي تلزم كل كناية من الكنايات الآتية :
(1) إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت علي ابن الحشرج (6) .
(2) قال أعرابي : دخلت البصرة فإذا ثياب أحرار علي أجساد العبيد .

(3) وقال الشاعر :
اليمـن يتبـع ظلـه والمجد يمشي في ركابه (1)




رد: درس حول الكناية …مع تمارين

tnenxxxxxxxx soo muchhhhhh




رد: درس حول الكناية …مع تمارين

شكرا جزيلا




رد: درس حول الكناية …مع تمارين

على الافادة




رد: درس حول الكناية …مع تمارين

بارك الله فيك




رد: درس حول الكناية …مع تمارين

شكراااااااااااااااااا
انا اصلا ماكنتش فاهمتها وانت عاونتيني بزاف




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

الفرق بين الكناية والمجاز

الفرق بين الكناية والمجاز


الونشريس

الكناية لها معنيان:معنى ظاهر في الجملة ومعنى خفي والمعنى الخفي هو المقصود وكلا المعنيين صحيح ومقبول.
أما في المجاز اللغوي فنحن نحتاج إلى علاقة بين المعنى الحقيقي للفظ المذكور في الجملة والمعنى الذي نريد الوصول إليه.
فإن كانت هذه الهلاقة هي المشابهة كان المجاز استعارة وإن كانت غير المشابهة كانت المجاز مرسلا.
مثال :عندما قال سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا.وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون.
أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر.




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا كل شيئ اطرح اسئلة

اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة


الونشريس

الكناية
اصعب درس في اللغة العربية …..سنخصص هذا الموضوع لها كل واحد يحط معلومة او يطرح سوال و هكذا راح نستفاد كلنا و شكرا




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

الكناية
هي إطلاق لفظ وإرادة لازم معناه مع قرينه لا تمنع من إرادة المعنى الأصلي، وعلى هذا فيكون الفرق بين المجاز والكناية أن القرينة في المجاز تمنع من إرادة المعنى الأصلي وفي الكناية لا تمنع .
فإذا قلنا مثلا في الكناية : فلانة نؤومة الضحى فنعني بهذا أنهى مترفة غنية تجد من يخدمها وذلك أن المعروف عن العرب أنهم لاينامون الضحى لأنهم يشتغلون في الصباح إلا من عنده خادم ويجوز إرادة المعنى الأصلي وهو الحكم عليها بكثرة النوم أما المجاز فقرينته مانعة بمعنى أن المعنى الأصلي لا يمكن تقديره .
أركان الكناية :
1- اللفظ المكنى به.
2- المعنى المكنى عنه وهو المقصود غالباً.
3- القرينة التي ترشد إلى المعنى المراد.
فإذا قلنا مثلا: فلان كثير الرماد فهو كناية عن الكرم فاللفظ المكنى به ( كثير الرماد) والمعنى المكنى عنه (الكرم ) والقرينة ( حالية ).
أقسام الكناية :
1- كناية عن صفة .
2- كناية عن موصوف.
3- كناية عن نسبة.
1- الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها، كقولنا: فلان طويل النجاد، فالصفة وهي ( طول النجاد) نسبت لفلان وهي غير مقصودة وإنما المقصود لا زم معناها لأنه يلزم من طول النجاة الذي هو حمالة السيف أن تكون قامة حاملة طويلة فهذا كناية عن طول القامة .
قال الشاعر:
وما يك فيّ من عيب فإني جبان الكلب مهزوم الفصيل
فهنا كنايتان كلاهما عن الكرم، الأولى : جبان الكلب والمقصود أن الكلب إذا تعود كثرة الضيفان فإنه يترك النباح وبهذا نستدل على أن المراد ليس الصفة المذكورة بل المقصود الكرم، والثانية : مهزول الفصيل والمقصود أنه من كثرة الضيفان وما يشربون من اللبن أو ما يتسببون به من ذبح لأم الفصيل لإطعامهم يحصل بذلك هزال وضعف للفصيل.
قال المتنبي : فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب
فالشطر الأول : كناية عن العز وهي كناية عن صفة، والشطر الثاني كناية عن الذل والفقر وهي كناية عن صفة أيضاً وإليك عدداً من الكنايات:
1- فلان منخرق الجيب: كناية عن الإسراف والتبذير .
2- فلان كثير الإخوان لين الجانب: كناية عن حسن الخلق.
3- فلان قوي الساعد مفتول العضلات: كناية عن القوة.
4- فلان قلع أسنانه : كناية عن التجربة.
5- فلان يمشي على ثلاث : كناية عن التقدم في السن.
6- فلان أطلق رجليه للريح: كناية عن السرعة والخوف.
7- فلان يشار إليه بالبنان: كناية عن الشهرة.
8- فلان عريض القفا: كناية عن الغباء والخمول.
9- فلان يمشي على بيض: كناية عن البطء.

2ـ الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف.
كقول شوقي:
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشباب
فقوله (بين الضلوع دم ولحم) كناية عن موصوف وهو ( القلب) ولعلك تلحظ أن الموصوف لم يذكر وإنما ذكرت الصفة الدالة عليه وهي الدم واللحم والنسبة وهي كونه بين الضلوع.
وقال المتنبي:
ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب
كناية عن الرجال في الشطر الأول، وهو موصوف وأما الشطر الثاني فهو كناية عن النساء وهو موصوف كذلك.

3-الكناية عن نسبة:
وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها فنقول مثلاً : فلان الكرم بين برديه: كناية عن الكرم، وذلك بنسبة الكرم إلى ثيابه وهذا يعني بالضرورة ثبوتها للممدوح.
قال الشاعر :
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة ، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن إثبات هذه الصفات للممدوح .
أهداف الكناية
لعلنا نلحظ من خلال ما سبق أن الكناية لها مقاصدها وأهدافها ويمكن تلمس بعض ذلك فيما يأتي :
1ـ إثبات الشيء بدليله ، فأنت عندما تقول فلان كثير الرماد تعني أنه كريم وتدلل على ذلك بكثرة الرماد .
2ـ الإيجاز .
3ـ التهذيب .
من بلاغة الكناية في القرآن والسنة:
قال تعالى : ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) كناية بديعة رفيعة عن النساء وذلك أن الذي يتربى في الزينة والنعمة ولم يجرب الوقوف أمام الخصوم فإنه لن يبين في موطن الشدائد ولن يأتي بحجة ولا برهان وفي هذا إشارة إلى الرد على الكفار الذين جعلوا الملائكة بنات الله إذ كان المفترض فيهم أن يختاروا الجنس الممدوح عندهم وإن كان كل ذلك ضلال في ضلال ، وفي هذا إلماح إلى أن الرجل يجب أن يتجنب الزينة الزائدة التي تورث النعومة لأنها من صفات النساء وهي كناية عن موصوف .
وقال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) فهذه كناية عن الغيبة والنميمة وهي كناية عن صفة ولاشك ، وهذه الكناية نقلت لنا صورة بشعة للغيبة قد لايتصور الإنسان قدر بشاعتها، إذ كيف يمكن للإنسان أن يأنس بتمزيق لحم آدمي مثله، ليس هذا فقط بل أخوه بل ويأكله ميتا أيضاً كل هذا لم يكن لو قيل لا تغتابوا .
وقال تعالى عن عيسى وأمه عليهما السلام : (كانا يأكلان الطعام …) هذه كناية عن بشريتهم وهي كناية عن صفة، وفي هذا رد لطيف على القائلين بألوهية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك أن الذي يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة ومن هذه صفته لا يصلح أن يكون رباً .
الكناية في السنة الشريفة
قال صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي مابين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة) ، فقوله r ( ما بين لحييه ) يقصد به اللسان و( ما بين فخذيه ) يقصد به الفرج وهي كناية عن موصوف .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة ) وهذه كناية عن العلو والرفعة وهي كناية عن صفة، ويمكن أن تكون حقيقة في طول أعناقهم .




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

الكناية
هي إطلاق لفظ وإرادة لازم معناه مع قرينه لا تمنع من إرادة المعنى الأصلي، وعلى هذا فيكون الفرق بين المجاز والكناية أن القرينة في المجاز تمنع من إرادة المعنى الأصلي وفي الكناية لا تمنع .
فإذا قلنا مثلا في الكناية : فلانة نؤومة الضحى فنعني بهذا أنهى مترفة غنية تجد من يخدمها وذلك أن المعروف عن العرب أنهم لاينامون الضحى لأنهم يشتغلون في الصباح إلا من عنده خادم ويجوز إرادة المعنى الأصلي وهو الحكم عليها بكثرة النوم أما المجاز فقرينته مانعة بمعنى أن المعنى الأصلي لا يمكن تقديره .
أركان الكناية :
1- اللفظ المكنى به.
2- المعنى المكنى عنه وهو المقصود غالباً.
3- القرينة التي ترشد إلى المعنى المراد.
فإذا قلنا مثلا: فلان كثير الرماد فهو كناية عن الكرم فاللفظ المكنى به ( كثير الرماد) والمعنى المكنى عنه (الكرم ) والقرينة ( حالية ).
أقسام الكناية :
1- كناية عن صفة .
2- كناية عن موصوف.
3- كناية عن نسبة.
1- الكناية عن صفة: هي أن تذكر الموصوف وتنسب له صفة ولا تقصد هذه الصفة وإنما تقصد لازمها، كقولنا: فلان طويل النجاد، فالصفة وهي ( طول النجاد) نسبت لفلان وهي غير مقصودة وإنما المقصود لا زم معناها لأنه يلزم من طول النجاة الذي هو حمالة السيف أن تكون قامة حاملة طويلة فهذا كناية عن طول القامة .
قال الشاعر:
وما يك فيّ من عيب فإني جبان الكلب مهزوم الفصيل
فهنا كنايتان كلاهما عن الكرم، الأولى : جبان الكلب والمقصود أن الكلب إذا تعود كثرة الضيفان فإنه يترك النباح وبهذا نستدل على أن المراد ليس الصفة المذكورة بل المقصود الكرم، والثانية : مهزول الفصيل والمقصود أنه من كثرة الضيفان وما يشربون من اللبن أو ما يتسببون به من ذبح لأم الفصيل لإطعامهم يحصل بذلك هزال وضعف للفصيل.
قال المتنبي : فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب
فالشطر الأول : كناية عن العز وهي كناية عن صفة، والشطر الثاني كناية عن الذل والفقر وهي كناية عن صفة أيضاً وإليك عدداً من الكنايات:
1- فلان منخرق الجيب: كناية عن الإسراف والتبذير .
2- فلان كثير الإخوان لين الجانب: كناية عن حسن الخلق.
3- فلان قوي الساعد مفتول العضلات: كناية عن القوة.
4- فلان قلع أسنانه : كناية عن التجربة.
5- فلان يمشي على ثلاث : كناية عن التقدم في السن.
6- فلان أطلق رجليه للريح: كناية عن السرعة والخوف.
7- فلان يشار إليه بالبنان: كناية عن الشهرة.
8- فلان عريض القفا: كناية عن الغباء والخمول.
9- فلان يمشي على بيض: كناية عن البطء.

2ـ الكناية عن الموصوف:
ضابط هذا النوع من الكناية أن نذكر الصفة والنسبة ولا نذكر الموصوف.
كقول شوقي:
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشباب
فقوله (بين الضلوع دم ولحم) كناية عن موصوف وهو ( القلب) ولعلك تلحظ أن الموصوف لم يذكر وإنما ذكرت الصفة الدالة عليه وهي الدم واللحم والنسبة وهي كونه بين الضلوع.
وقال المتنبي:
ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب
كناية عن الرجال في الشطر الأول، وهو موصوف وأما الشطر الثاني فهو كناية عن النساء وهو موصوف كذلك.

3-الكناية عن نسبة:
وضابطها أن نذكر الصفة والموصوف لكننا هنا لن ننسب الصفة إلى صاحبها بل إلى شيء له تعلق بصاحبها فنقول مثلاً : فلان الكرم بين برديه: كناية عن الكرم، وذلك بنسبة الكرم إلى ثيابه وهذا يعني بالضرورة ثبوتها للممدوح.
قال الشاعر :
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة ، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن إثبات هذه الصفات للممدوح .
أهداف الكناية
لعلنا نلحظ من خلال ما سبق أن الكناية لها مقاصدها وأهدافها ويمكن تلمس بعض ذلك فيما يأتي :
1ـ إثبات الشيء بدليله ، فأنت عندما تقول فلان كثير الرماد تعني أنه كريم وتدلل على ذلك بكثرة الرماد .
2ـ الإيجاز .
3ـ التهذيب .
من بلاغة الكناية في القرآن والسنة:
قال تعالى : ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) كناية بديعة رفيعة عن النساء وذلك أن الذي يتربى في الزينة والنعمة ولم يجرب الوقوف أمام الخصوم فإنه لن يبين في موطن الشدائد ولن يأتي بحجة ولا برهان وفي هذا إشارة إلى الرد على الكفار الذين جعلوا الملائكة بنات الله إذ كان المفترض فيهم أن يختاروا الجنس الممدوح عندهم وإن كان كل ذلك ضلال في ضلال ، وفي هذا إلماح إلى أن الرجل يجب أن يتجنب الزينة الزائدة التي تورث النعومة لأنها من صفات النساء وهي كناية عن موصوف .
وقال تعالى ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) فهذه كناية عن الغيبة والنميمة وهي كناية عن صفة ولاشك ، وهذه الكناية نقلت لنا صورة بشعة للغيبة قد لايتصور الإنسان قدر بشاعتها، إذ كيف يمكن للإنسان أن يأنس بتمزيق لحم آدمي مثله، ليس هذا فقط بل أخوه بل ويأكله ميتا أيضاً كل هذا لم يكن لو قيل لا تغتابوا .
وقال تعالى عن عيسى وأمه عليهما السلام : (كانا يأكلان الطعام …) هذه كناية عن بشريتهم وهي كناية عن صفة، وفي هذا رد لطيف على القائلين بألوهية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك أن الذي يأكل الطعام يحتاج إلى قضاء الحاجة ومن هذه صفته لا يصلح أن يكون رباً .
الكناية في السنة الشريفة
قال صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي مابين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة) ، فقوله r ( ما بين لحييه ) يقصد به اللسان و( ما بين فخذيه ) يقصد به الفرج وهي كناية عن موصوف .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة ) وهذه كناية عن العلو والرفعة وهي كناية عن صفة، ويمكن أن تكون حقيقة في طول أعناقهم .




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

الونشريس




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

ممكن تجاوبوني على سؤالي
ما الفرق بين الكناية والتشبيه والاستعارة؟
رجاء أعطوني جوابا




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة


التشبيه :
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :
(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.

أدوات التشبيه

1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .

محمد كـ الأسد في الشجاعة
مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه


أنواع التشبيه

مفرد مركب

مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني

ويهمنا فيها التشبيه البيلغ والتشبيه التمثيلي ::


1 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôمثل : الجهل موت والعلم حياة .


أركان التشبيه

الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .


2 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
ôو كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .
ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً …) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .
2التشبيه " مثل " .


*** الاستعارة ****

& الاستعارة : تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .


لاحظ الفرق بين : محمد أسد – رأيت أسداً يتكلم – محمد يزأر وهو يفترس الأعداء .

& أنـواع الاستعـارة :

(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه(الركن الأول) وصرح بالمشبه به .
&مثل : نسي الطين ساعة أنه طين .. شبه الشاعر الإنسان بالطين ثم حذف المشبه (الإنسان)وذكر المشبه به (الطين)على سبيل الاستعارة التصريحية .
&مثل قوله تعالى الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) .. شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبه به
(الظلمات والنور)على سبيل الاستعارة التصريحية .
& ( في قلوبهم مرض ) ، ( واعتصموا بحبل الله ) .. بين الاستعارة بنفسك .
(ب) – استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
&مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف المشبه به ، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).
&ومثل ماسبق : طار الخبر في المدينة .. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير).

الكناية

&هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .

& أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .
.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
&مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .
لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عض اليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .
& أنواع الكناية :
1 – كناية عن صفة :
وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة – القوة – الكثرة …)
&مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)
كناية عن صفة البخل كناية عن صفة التبذير
&فلان ألقى سلاحه (كناية عن الاستسلام) .
&فلان نقي الثوب ( كناية عن النزاهة والطهارة ) .
2 – كناية عن موصوف : وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
&مثال :(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن سيدنايونس .
&قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل كناية عن السفينة .
3– كناية عن نسبة : ما اعتقد فيه عندي بالمقرر كناية عن نسبه .. عشان كذا ( تجاهلتها) .

س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟
جـ : الفرق أن في الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة (يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول : (عتريس يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ، كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه لص .

الكناية هي لفظ او كلام ظاهري واضح يقصد به كلام او معنى اخر




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

انشاء الله افدتك




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

كيف اعرب من يرحم يرحم




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

بسم الله الرحمان الرحيم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب جملة: من يرحم يرحم.
من:أداة شرط جازمة
يرحم:فعل مضارع مجزوم ب:من وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره،والفاعل ضمير مستتر تقديره:هو،وهو فعل الشرط.
يرجم:فعل مضارع مجزوم ب:من وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره،والفاعل ضمير مستتر تقديره :هو،وهو جواب الشرط وجزاؤه.




رد: اصعب درس في اللغة العربية الكناية / هنا ..كل شيئ اطرح اسئلة

شكراااااااااااااااااااااااااا لكم جميعااااااا




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

تمارين في الكناية للسنة الرابعة متوسطتمارين في الكناية للسنة الرابعة متوسط 4 م

تمارين في الكناية للسنة الرابعة متوسطتمارين في الكناية للسنة الرابعة متوسط 4 م


الونشريس

مجموعة من التمارين البسيطة وغير البسيطة في اللغة العربية فيما يخص درس الكناية والاستعارة للسنة الرابعة متوسط للمقبلين على شهادة التعليم المتوسط 2022

اضغطوا على المرفقات وحملوها


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
تمارين في الكناية .doc‏  107.0 كيلوبايت المشاهدات 93


التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل


الونشريس

التشبيه :

أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب

الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف

الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :

(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ،
أو قبحه .

(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .

(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.

(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.

أدوات التشبيه

1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .

محمد** كـ******* الأسد **في الشجاعة
مشبّه** أداة تشبيه **مشبّه به* وجه الشبه

أنواع التشبيه

مفرد مركب

مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني

(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد

1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
ôمثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه
مشبّهأداة تشبيهمشبّه به وجه الشبه

2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
ô مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
ô العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )

3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôمثل : الجهل موت والعلم حياة .

ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :

أ – المبتدأ والخبر :
ôمثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .

ب- المفعول المطلق :
ôمثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور – مشى الجندي مشى الأسد

جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
ôمثل : كتاب الحياة – ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.

د- الحال وصاحبهـا :
ôمثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
ô مثل : إنك شمس .

أركان التشبيه

الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

– أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .

(ب) ثانياً : التشبيه المركب
ô أنواع التشبيه المركب :

1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .

شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .

ôو كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .

ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً …) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .

2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .

ôمثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.

ôقال ابن الرومي :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ فِى الْقَضِيبِ الرَّطيبِ (النور : الزهر الأبيض- القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد وخطه الشيب كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .

ملحوظة
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .

سر جمال التشبيه:
(التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .

الونشريس

الاستعارة :
تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين

وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل

يصبح استعارة .

لاحظ الفرق بين : محمد أسد – رأيت أسداً يتكلم – محمد يزأر وهو

يفترس الأعداء .

أنـواع الاستعـارة :

(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه(الركن الأول) وصرح بالمشبه به .

مثل : نسي الطين ساعة أنه طين .. شبه الشاعر الإنسان بالطين ثم حذف المشبه (الإنسان)وذكر المشبه به (الطين)على سبيل الاستعارة التصريحية .

مثل قوله تعالى الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) .. شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبه به
(الظلمات والنور)على سبيل الاستعارة التصريحية .

(ب) – استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .

مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف المشبه به ، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).

ومثل ماسبق : طار الخبر في المدينة .. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير). .

يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه – وتبنى المجد يا عمر بن ليلى – صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر .. بين الاستعارة بنفسك .

سر جمال الاستعارة :
(التوضيح أو التشخيص أو التجسيم ) .

الونشريس

الكناية

هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم

للمعنى الحقيقي .

أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له

مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .

.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن

المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من

الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي

يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو

نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث

، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.

مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .

لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى

الحقيقي وهو عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه

الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم

نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره

المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في

وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .

أنواع الكناية :

1 – كناية عن صفة :

وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة

– القوة – الكثرة …)

مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)

كناية عن صفة البخل كناية عن صفة التبذير

فلان ألقى سلاحه (كناية عن الاستسلام) .

فلان نقي الثوب ( كناية عن النزاهة والطهارة ) .

2 – كناية عن موصوف :

وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو

موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو

اللقب الذي انفرد به الموصوف .

مثال الونشريسفَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن

سيدنا يونس .

قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل كناية عن السفينة .

3– كناية عن نسبة :

وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى

شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة – البلاغة – الخير) حيث

نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء

متصل به ويعود عليه .

مثال : قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :

فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير

فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه

ذلك الممدوح

مثال : الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه

كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة ؛لأنها في بيانه وإلى البلاغة

؛ لأنها في لسانه .

مثال : ( الفضل يسير حيث سار فلان ) كناية عن نسبة الفضل إليه.

سر جمال الكناية :

الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.

الونشريس

س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟

جـ : الفرق أن في الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،

فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة

(يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو

يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين

أقول : (عتريس يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ،

كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه

لص .
الونشريس
المجاز المرسل

هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب

أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ .

أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد

علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة

من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة .

مثال لذلك : " قبضنا على عين من عيون الأعداء" فلفظ "عين " هنا

ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و

القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على

العين فقط دون بقية جسد الجاسوس !

س : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟

جـ : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما

هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته

كثيرة .

وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:

1 – الجزئية :

عندما نعبر بالجزء ونريد الكل .
قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته

الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة

لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله باطلُ ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته

الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة)

وأراد الكل (الكلام) .

2 – الكلية :

عندما نعبر بالكل ونريد الجزء .
قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز

مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم

أي أطراف أصابعهم) .

شربتُ ماء زمزم . فــ ( ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛

لأنه عبر بالكل (ماء زمزم)وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) .

3 – المحلّية :

عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه
قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن ضنوا عليّ

كراما

فــ ( بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها

فالعلاقة المحلية .

قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية

؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة

المحلية .

4 – الحاليّة :

عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه.
مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم،

وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة.

نزلتُ بالقوم فأكرموني .المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا

يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو

(قوم) وأراد المحل وهو المكان .

5 – السببية :

وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
(رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها

الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث

سبب للنبات فعُبِّر

بالسبب عن المسبَّب .

6 – المسبَّبِيّة :

وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.

قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..)

المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل

من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول

(الرزق)متسبب عن الثاني(المطر) .

7 – اعتبار ما كان :

بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال

قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ،

فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد

لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن

الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر

إلى حالتهم السابقة .

8 – اعتبار ما سيكون :

بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال .

قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي

في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي – صلى الله عليه

وسلم – وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير

إليه أي باعتبار ما سيكون.

قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ

هو حال العصر لا يكون خمراً .

سر جمال المجاز :

الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة .
الونشريس
الونشريس




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

شكراااااااااااااااااا موضوع منفرد شكرااا اخي عالونشريسلى الموضوع القيم بارك الله فيكالونشريسالونشريس




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

شكرا على التذكير




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

شكرا على هذا الموضوع




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

اشكرك على هذا الموضوع




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

شكرااااااا على المعلومات




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

بارك الله فيـــــــــــــــــــــــــك ..
افدتنا افادك الله ..




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

merci mon amis darti fiya mziya lah ykhalik
123 viva l’algerie




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

شكرا على الموضوع
ارجو منكم تقبل مروري




رد: التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل

بارك الله فيك