قال الشّيخ الألباني رحمه اللّه:::::
"سأل سائلٌ في الأمس القريب عن مسألة قد ابتُلي بها أكثر المسلمين في كل بلاد الإسلام،
فأحَبّ أن يعرف حكم الله -تبارك وتعالى- فيها، ألا وهي اللعب بكرة القدم ،
حيث صارت شهرة كل شابٍّ نشأ في مجتمعٍ فيه شيءٌ مما يسمى اليوم بالمدنية ،
وجوابي على ذلك كما يأتي:
اللعب بالكرة لا يخرج عن أي لعبةٍ أخرى يتعاطاها المسلم
فهي داخلة في عموم قوله عليه الصلاة والسلام:
(كل لهوٍ يلهو به ابن آدم باطلٌ إلا ملاعبته لزوجه ومداعبته لفرسه، ورميه بقوسه، والسباحة).
لقد ذكر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم هذه اللُعب والملاهي التي كان يلهو بها الناس يومئذٍ،
فاستثناها من اللهو الباطل،
ويجب أن نتنبّه هنا بمناسبة هذا الحديث بأمرين اثنين:
الأول:
أن الحديث كما سمعتم بلفظ (باطلٌ) وليس بلفظ (محرمٌ).
و الأمر الثاني:
أننا إذا انتبهنا لهذا الفرق
فحينئذ نعلم أن هناك فرقًا فقهيًّا أيضًا
فإذا كان الحديث إنما ورد بلفظ باطلٌ فلا يعني أنه بمعنى محرمٌ،
لأن الباطل هو أشبه ما يكون من حيث المعنى المراد منه هواللغو)،
أما المحرم فهو حكمٌ صريحٌ في وجوب الابتعاد عنه،
إذا عرفنا ذلك ، فحينئذٍ نستطيع أن نقول إن كلّ لهوٍ يلهو به الإنسان في أي زمان ومكان فهو لغوٌ باطلُ لا أجر له،
هذا إن نجا من الإثمِ،
والإثمُ قد يأتي من ذات النوع الذي يلعب به ،
وقد يأتي مما يحيط بنوع اللعب الذي يلعب به ،
ولنضرب على ذلك مثلين اثنين
فالأمر كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21]،
المثلان هما:
اللعب بالنرد، واللعب بالشطرنج.
فاللعب بالنرد منهي عنه بالنصّ ولذاته،
فقد جاء وصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
( من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه )،
والنص الآخر هو :
(من لعب بالنّرد فقد عصى الله ورسوله )،
فإذَن لا يجوز اللعب بالنرد لذاته لما فيه من هذا الترهيب الشديد.
(من لعب بالنرد فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه)، ومعلوم عند الجميع أن لحم الخنزير ودمه نجسٌ نجاسة عينية، فلا يجوز إذن اللعب بهذا النوع من الملاهي
وهذا هو المثال الأول.
أما المثال الثاني ، فكما ذكرت آنفًا ، اللعب بالشطرنج، لا يوجد هناك حديث صحيح في النّهي عن اللعب بالشطرنج وإذ الأمر كذلك فما حكمه؟ لا نستطيع أن نقول إنه حرام،
لأنه لم يرد فيه نصٌ، ولا نستطيع أن نقول إنه مباحٌ مطلقٌ، لأنه داخل في الحديث الأول
وهو: (كل لهوٍ )
ولْنُكَنِِّ عنه باسم راويه وهو جابر بن عبد الله الأنصاري،
فحديث جابر هذا فيه هذا العموم أن كل اللعب إنما هو باطل، فمن ذلك إذن اللعب بالشطرنج فهو باطل، هذا الباطل يجب أن يُنظر إليه بالنسبة لما قد يحيط به من منكرٍ يرفعه ويصُفّه في مصاف المحرمات،
وإما أن يرفعه إلى مصاف المباحات،
فإذا كان اللعب بالشطرنج كما هو الواقع اليوم فيه بعض التماثيل، مما يُعرف بمثلاً (الفيل) و(الفرس) و(المَلِك)
– وأنا لا ألعبها لكن حسب ما أقرأ وأسمع أذكر هذه الأشياء منها –
ولا شك عندكم جميعًا إن شاء الله إن لم يكن قد تسرّب إليكم بعض الآراء المنافية للسنة الصحيحة من أن الصور المحرمة
إنما هي التي تضر في الأخلاق وليس هناك ما يضر في مثل هذه الأصنام في العقيدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم – بما زعموا- نهى عن التصوير وعن اقتنائه نهيًا مؤقتًا من باب سد الذريعة وذلك قبل أن يتمكن التوحيد من قلوب أصحابه، فلما زالت الشبهة من قلوبهم وتمكن التوحيد من نفوسهم فانتفى هذا الحكم الشرعي ألا وهو التشديد في النهي عن التصوير وعن اقتناء الصور،
هذه شبهة طالما سمعناها كثيرًا من بعض من لم يتفقهوا في الدين ،
ولا أريد أن أطيل في هذا المجال الآن،
وإنما حسبي أن أذكّر أن التصوير بكل أنواعه سواء كان مصورًا بالقلم أو بالريشة أو بالدهان أو بالتطريز أو بأي آلة حديثة اليوم وهي كثيرة ،
فما دام أن هناك ما يصح أن يطلق عليه لغةً إنه مُصوِّر وإنها صورة فلا يجوزُ تصويرها،
وبالتالي لا يجوز اقتناؤها لدخول تلك الأنواع كلها في عموم هذه الأحاديث المشار إليها كمثل قوله عليه السلام من حيث تحذيره عن التصوير:
(كل مصور في النار)
ومن حيث نهيه عن اقتناء كل صورة ألا وهو قوله عليه السلام:
(لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة أو كلب)
إذ الأمر كذلك فلا يجوز اللعب بالشطرنج ما دامت هذه التماثيل ظاهرة فيه،
وحينئذٍ إذا كان ولا بدّ من اللعب بالشطرنج ، فيجب القضاء على هذه التماثيل.
بعد ذلك يأتي شرط ثاني؛
ألا وهو ألاّ يصبح اللاعب بالشطرنج عبدًا له، يصرفه عن عبوديته الحق بالنسبة لله -سبحانه وتعالى-، يصرفه عن القيام بالفرائض الواجبة عليه، وليست هي الصلوات الخمس مثلاً ومع الجماعة؛
أي: لا يكفي أن نقول إن المحظور من اللعب بالشطرنج هو فقط ألا يلهيه عن القيام بالواجبات والفرائض الخمس ومع الجماعة،
بل يجب أن نقرن إلى ذلك أن هذا اللعب لا يصرفه عن كل واجبٍ فرضه الله – تبارك وتعالى – عليه
كمثل مثلاً القيام بواجبه تجاه أهله،تجاه أولاده، تجاه إخوانه بصورةٍ عامة فإن خلا …ولا أقول إذا خلا فإن خلا اللعب بالشطرنج من هذا النوع من المعاصي نقول حينذاك
فهو جائز تمسكًا بالبراءة الأصلية،
حيث أن الأصل في الأشياء الإباحة إلاّ إذا جاء نصٌّ يضطرّنا أن ننتقل منه إلى ما تضمنه الناقل من الحكم إما تحريمًا وإما كراهةً.
هذانِ مثالان من الأمثلة التي ابتلي الناس باللهو بها وإضاعة الوقت عليها مثالٌ منهيٌّ عنه مباشرةً ولا يجوز تعاطيه مطلقًا ألا وهو النرد،
ومثالٌ لم يصح فيه نهي خاص ألا وهو الشطرنج،
فيجب أن يدار الحكمُ فيه حسب ما يحيط به من المحاذير،
فإن خلا عن شيء من ذلك جاز اللعب به من باب الترويح على النفس ليس إلا كما يقال.
إذا عرفنا حكم هذين المثالين انتقلنا إلى الجواب عن السؤال:
وهو اللعب بالكرة.
لاشك أن اللعب بالكرة هو شأن كل ألعاب أو شأن كل الألعاب التي تعرف اليوم -إلاّ ما ندر منها- فإن أصلها أعجميٌّ، فالنرد اسمه نردشير من فارس، والشطرنج أصله فيما أظن لعله من الصين أو غيره من البلاد،
الشاهد كذلك كرة القدم فهذه لعبة وبدعة عصرية
جاءتنا من البلاد الأوروبية،
فإذا أراد المسلمون أن يلعبوا بها ، فأول كل شيء يجب أن ينوُوا التقوِّي ؛ تقوية البدن استعدادًا لما يجب عليهم أن يخوضوا في العهد القريب أو البعيد في لقاء أعداء الله تبارك وتعالى
فلا بد والحالة هذه أن تكون أبدانهم صلبةً قوية
تثبتُ أمام أعداء الله الأشدّاء، فقد جاء في الحديث الصحيح من قوله عليه الصلاة والسلام: ( إن المؤمن القويّ أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير )
فلا يخلو المؤمن ولو كان ضعيفًا حتى في إيمانه لا يخلو من خير
قد ينجيه من الخلود في العذاب يوم يقال لجهنم هل امتلأتِ
فتقول هل من مزيد،
فإذا كانت القوة مرغوبه في المسلم
فإذَن لا مانع بل لعله يستحب أن يتعاطى المسلم هذا اللعب بهذه النيّة الصالحة،
فقد جاء أيضًا في الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير الآية الكريمة:
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال:60]،
قال عليه السلام: (ألا إن القوة الرميُ، ألا إن القوة الرميُ، ألا إن القوة الرمي)
فاللعب بالرمي سواء كان قديمًا بالقوس أو حديثًا بالرصاص أو القذائف أو نحو ذلك من الأسلحة المدمّرة اليوم،
فهو من الوسائل التي لا بد أن يتعاطها المسلم لتقوية جسمه،
ذلك قد يتطلب خروجًا عن البلد حتى لا يصاب بعض المسلمين خطأً بأذى الرمي.
أما هذه اللعبة، لعبة الكرة فهذه ليس فيها ما يخشى منها سوى ما قد أشرنا إليه آنفًا
مما قد يتعرض له اللاعب بالشطرنج؛ فينبغي أن نقيد الجواز بتلك الشروط.
ومن الملاحظ أن أكثر الألعاب ولنقُل بخاصة المبارايات التي تجري بين فريقين
ولو كانا مسلمَين فإنه لا يُراعى في ذلك حدود الله -تبارك وتعالى- فقد تفوت اللاعبين بعض الصلوات كصلاة العصر مثلاً
إذا بدأت المباراة قبل العصر أو صلاة المغرب إذا بدأت المباراة بعد صلاة العصر وقبيل صلاة المغرب،
فهذا شرط
يشمله ما سبق من الكلام.
وثمة شيء آخر يتعلق بهذه اللعبة ومثيلاتها كلعبة كرة السلة ونحوها،
فإن عادة الكفار ما دام أنهم هم الذين ابتدعوا هذه اللعبة أنهم يلبسون لها لباسًا خاصًا، ولباسًا قصيرًا لا يستر العورة الواجب سترها شرعًا، فاللباس هذا يكشف عن الفخذ،
والفخذ كما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه
قال:
( الفخذُ عورة )
فلا يجوز للاّعبين ولو كانوا متمرنين فضلاً عن ما إذا كانوا مبارين لغيرهم
لا يجوز لهم أن يلبسوا هذا اللباس القصير،
الذي يسمَّى في لغة الشرع -اللغة العربية- بالتُّبّان،
والتبان هو السروال الذي ليس له كُمًّا،
ويسمى في بعض البلاد باللغة الأجنبية بالشورت،
وأنتم ما أدري ماذا تسمونه؟
هاه؟
كذلك؟
لعلها لفظة إنجليزية،
فاسمها العربي احفظوا هذا،
لأن من الإسلام أن نستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى،
أن نستبدل اللفظ العربي باللفظ الأجنبي،
أن نقيم اللفظ الأجنبي ونحل مكانه اللفظ العربي
لأنها لغة القرآن الكريم.
فهذا اللباس التُّبّان لا يجوز للمسلم أن يلبسه أمام أحدٍ سوى زوجته فقط،
فالذي إذَن يلعب هذه اللعبة أمام مرأى بعض الناس فذلك حرام،
لا لذاتها وإنما لما أحاط بها من اللباس الغير مشروع
فصار عندنا بالنسبة لهذه اللعبة خاصةً
ألاّ تلهي كالشطرنج عن بعض الواجبات الشرعية وبخاصة الصلاة،
وثانيًا أن يكون اللباس شرعيًا ساترًا للعورة،
ويأتي ثالثًا أن يكون اللعب بما يسمى اليوم اسمًا على غير مسمّى بالروح الرياضية،
أقولُ اسم على غير مسمى
لأن كثيرًا مما يقع قتال وضرب بين المسلمين المتبارين فضلاً عن الكافرين،
وفي الغرب تقع مشاكل ضخمة جدًا يروح فيها قتلى
وهم يزعمون أن المقصود من هذه الألعاب هو تنمية الروح الرياضية،
والمقصود بها بطبيعة الحال
أن الإنسان لا يحقد إذا ما شعر بأن خصمه سيتغلب عليه أو تغلّب عليه فعلاً،
فالمسلم لا يحقد ولا يحسد،
فلا ينبغي أن تصبح هذه اللعبة أداة إفساد للأخلاق
فحينذاك ولو توفرت الشروط أو الشرطان السابقان من حيث عدم أن يكون سببًا لإضاعة الصلوات أو لكشف العورات
فلو فرضنا أن هذه اللعبة خلت من هاتين الظاهرتين المخالفتين للشرع
ولكنها تنمي وتقوي في نفوس اللاعبين بها روح الانتقام والحقد والتغلب بالباطل على الخصم،
فحينذاك يكون هذا الأمر من جملة الأسباب التي ينبغي منع تعاطي هذه اللعبة.
فإذَن الأصل
-ألخّص الآن ما تقدم-
الأصل في الملاهي التي يلهو بها الناس ما عدا الأربع الخصال المذكورة في حديث جابر
أنها باطل لغو لا قيمة له ولا ينبغي للمسلم أن يضيّع وقته من ورائها
اللهم إلاّ إذا حسنت النية
ولا أقل فيها أن يكون المقصود الترويح عن النفس
مع ملاحظة الشروط التي سبق ذكرها،
هذا ما يتيسر لي من الجواب عن ذاك السؤال الذي كان وجه إليّ في الجلسة القريبة"
المرجع : سلسلة فتاوى جدة – الشريط 32 في الدقيقة الأولى
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، ففي الوقت الذي تتَّجه قلوب المؤمنين المخلصين وتتعلَّق أفئدة المتَّقين الموحِّدين بأن يظفروا بالسفر إلى المسجد الحرام، ويكونوا من حجاج البيت العتيق؛ تتعلَّق قلوب كثير من المفتونين من العوام والمتديِّنين – وللأسف- بأن يكونوا من حجاج الكرة والفريق!
تسابقٌ محموم واهتمام مذمومٌ بلهوٍ باطل ونصرٍ موهوم، أصاب أقواما من المسلمين فَصَرَفَهم عن معالي الأمور وأشغلهم بالسفاسف والقشور، حتى أضحتْ هذه اللعبة نوعا من العبادة أو قاربت، وأصبحتَ لا تقرأ ولا تسمع ولا ترى إلا حديثا عنها وتذكيرا بها ودعوةً إليها ودعاءً وخوفا ورجاء وبكاء من أجلها.
وقد سمى الله عزوجل الهوى المتَّبع إلها، فقال: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ } الجاثية: 23
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعِس عبدُ الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة.." (البخاري:2886)، فإذا كان طلب الرزق والاستكثار من المال للاستغناء عن الناس مباحا في الأصل وقد يكون مستحبا أو واجبا؛ فإنَّ الاشتغالَ به على وجهٍ يكون هو أكبرَ همِّ الإنسان، وغايةَ مطلبِه ومبلغَ علمِه- مذمومٌ، وصاحبُه مدعوٌّ عليه بالتعاسة وموصوفٌ بالعبودية له، فكيف بلهوٍ مُشغل، أقلُّ ما يقال فيه –تنزُّلا- أنه مكروه! فكيف إذا انضمَّ إلى ذلك كشفٌ للعورات وتضييعٌ للصلوات وإهدارٌ للأموال والأوقات، وإثارةٌ للنعرات والعصبيَّات، وسبابٌ وشتائم، وتخريب وتكسير، وأذيَّةٌ للمسلمين.
كيف لعاقلٍ فضلا عن مسلمٍ فضلا عن مستقيم؛ أن يجعل ذلك همَّه وشُغله، يُصبح عليه ويُمسي، ويسبِّح به أدبار الصلوات، ويدعو به في السجدات والخلوات.
إنَّ الناظر في أحوال المسلمين والمتصفِّح لما يُكتب في الصحف والمواقع الإلكترونية، ليرى كيف أصبحت هذه اللُّعبة تضاهي العبادة، بل كثيرٌ من أصحابها صار اهتمامهم بها أبلغَ من اهتمامهم بالعبادة.
فمنهم من يشبِّه السفر إليها (بالحج)، ومنهم من يسمي اللاعبين (بالمحاربين)، والمقابلةَ (بالغزوة) أو (الموقعة)، ومكانَ التدريب (بالمُعسكر)، والمشجِّعين (بالأنصار)، ومنهم من باع هاتفه وحُلِيَّ أمِّه ليلتحق (بالمرابطين)، ومنهم من يُنفق ماله في سبيلها بسخاء، وإذا جاءه المحتاج المكروب رد عليه بـ: "الله ينوب"، ومنهم من ذرف الدمع من أجلها ولم تدمع عينُه يوما من خشية الله، ومنهم من يدعو الله بأسمائه الحسنى وبكلِّ اسم سمَّى به نفسه أو أنزله في كتابه بل باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب أن ينصرَ فريقه، ولعلَّه لم يعرف هذا الدعاء من قبل، ولم يستعمله في طلبِ الجنة والنجاة من النار، ومنهم – ويا للمصيبة!- من خرج يهتف فرحا بالفوز، على بُعد أمتارٍ من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عقِب صلاة التراويح في رمضان، في ليلة ارتجَّ فيها المسجدُ بالبكاء تأثُّرا بدعاء بليغ من إمام المسجد النبوي، ذكَّر فيه المصلِّين بالآخرة، ومنهم من جاء للحج وبالُه مشغولٌ بالمقابلة، وهمُّه معقودٌ بالدعاء لفريقه، بل لقد قرأنا أنه قد جيء بخطيب للجمعة يخطب في اللاعبين في مقرهم – لأنهم مشغولون بإعداد العُدة- ليحثهم ويذكِّرهم، وقرأنا أنهم سيدخلون الملعب بسماعات تتلو عليهم القرآن حتى لا يسمعوا صخب المشجعين المشاغبين!
ومن منَّا يجهل تاريخ 14 نوفمبر، تاريخ المعركة الحاسمة التي سيكون فيها النصر المؤزر للإسلام والمسلمين، فإنْ تعادلَ الجيشان فمقابلةٌ أخرى فاصلة يهلِك فيها من هلك عن بيِّنة ويحيى من حيَّ عن بيِّنة!
وسيكون هذا التاريخ عيدا ثالثا للمسلمين يشكرون الله فيه على نعمة النصر، ويكون كالمقدِّمة لانتصارات أخرى، أهمُّها النصر على اليهود وتحرير فلسطين!
ومن العجائب والعجائب جمَّة؛ أنَّ السواد الأعظم من هؤلاء هم الذين خرجوا بالأمس يتظاهرون لنُصرة (غزَّة) – زعموا – يريدون أن تُفتح الحدود لتحرير المسجد الأقصى، وهم لم يحرِّروا أنفسهم من هذا الذي استولى على قلوبهم.
وهذا يدلُّك على صدق الدعاة الناصحين – وإن وَسَمَهم البعض بالمخذِّلين- الذين بيَّنوا أنَّ النصر لا يتحقَّق إلا بعودة الأمَّة إلى دينها، والأخذ بالأسباب الشرعية التي أهمُّها الاعتصام بكتاب ربِّها وسنَّة نبِّيها.
فهل بمثل هؤلاء تُنصر غزَّة وتُفتح القدس؟! كلَّا، وربِّ الكعبة.
ويزداد الخطبُ سوءا وتتفطَّر الأكباد كمدا حين تتسرَّب بعض هذه الأفعال والأحوال المذكورة وغيرها إلى من يُنسب إلى الاستقامة، بل إلى طلب علوم الشرع والشعائر ومن يدخل المحاريب ويعتلي المنائر والمنابر!
فيا أيها الناس! ألا وقفةُ تأمُّل وتفكُّر فيما نحن فيه وما آلت أحوالنا إليه ؟
ألا عقلٌ راجح يحجزنا عن السفاسف والقبائح؟ ألا تفكيرٌ صحيح ورأيٌ رجيح يبصِّرنا بما يكيده لنا اليهود وعُبَّاد المسيح؟ ألا وازعٌ من دين ينهانا عن منكرات الأمور ويذكِّرنا بيوم البعث والنشور؟.
اللهم أرنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وثبِّت على المحجة البيضاء منَّا الأقدام، واجنُبنا وبَنِينا أن نعبد الأصنام.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اهانى العلم المصرى
دا اكيد طبعا غير الاعتدائات فى الخرطوم
واحنا مش هنكدب زيكم ونقول فية 8 قتلى و 50 جريح ولا الكلام دا
أولاً
نحن لا نقبل أن تقوم أي فتاة مسلمة كانت بمثل تلك الحركة
من جهتنا نبغضها و نتبرأ منها ( هذا رأيي أنا شخصياً )
ثانياً
نحن لا نريد أن نرى علم دولة عربية شقيقة يُهان
و عن الأكاذيب فهي موضة الأكاذيب
أو لنقل أنفلونزا الأكاذيب
يعنى انتى بتقولى ان العلم المصرى لم يهان فى الجزائر لم يشيع فى جنائز لم يحرق لم يوضع تحت السيارات كل دا موجود على اليوتيوب
والله عيب و عار علينا لما يدخل يهودي للمنتدى و يشوفنا واضعين مثل هذه الفيديوهات
عار و عيب علينا يا عرب يا مسلمين
العار مش اننا نحط الفيديو فى المنتدى العار والعيب فعلا ان دا حصل فعلا ولم يتم تقديم ادنى اعتذار واظن متقدريش تقولى ان حد اعتذر عن اللى حصل دا
من سب عليه أن يعتذر
من شتم عليه أن يعتذر
من ضرب عليه أن يعتذر
من اعتدى و لو بكلمة عليه أن يعتذر
و … و … و ….
من يعتذر لِمَن؟
و حتى نعرف الإجابة علينا بمعرفة من بدأ أولاً
هل تعرف أنت من بدأ أولاً؟
العار مش اننا نحط الفيديو فى المنتدى العار والعيب فعلا ان دا حصل فعلا ولم يتم تقديم ادنى اعتذار واظن متقدريش تقولى ان حد اعتذر عن اللى حصل دا
|
فعلا لحد الآن لا أعرف ماذا تريد يا أخ
فكر جيدا
ربما تريد مشاحنة ولم تجد من تدخل معه في عراك فدخلت هنا
والله زودتوها كثير
الله يهدينا ويهديكم
كم مر على 18 نوفمبر واش بيك حتى اليوم باش بنت فعلا
آه على فكرة تقدر تحط في مكان إقامتك مصر لأننا هنا لا نطرد المصريين عادي أنت في مدونة مسلم عربي جزائري لا تخف فأنت في أمان ولك حرية التعبير ولن تطرد ما لم تسب علنا
لا أدري متى ستسكتون وتملون فعلا ظهر أثر القنوات عليكم الله يهديكم
اعتقد ان من بداء اولا هو اللى حط الكره فى قلوبكم لما نشرو عندكم ان ناس ماتت فى مصر
الكرة.. والحنين إلي الجاهلية !
مفكرة الإسلام: كانت العصبية المقيتة والانحياز للقبيلة من أشد ما واجهته دعوة الإسلام في بداياتها، إذ كانت البيئة العربية مليئة بأمثال تلك العصبيات القوية التي كانت تقف سداً منيعاً أمام العديد من دعوات الإصلاح التي كان يقودها بعض عقلاء العرب لرأب الصراع المحتدم بين القبائل العربية التي كانت تشهد معارك طاحنة لأسباب واهية.
ومن أشهر تلك المعارك حرب البسوس التي ثارت بين قبيلتي بكر وتغلب لمدة أربعين سنة من 494 ميلادية حتى 534 ميلادية بسبب ناقة امرأة اسمها البسوس بنت منقذ، وراح ضحيتها الآلاف من القبيلتين، وتركت أثراً كبيراً على الأدب العربي خاصة في مجال الرثاء والحماسة، وشكلت ثقافة الثأر لدى القبائل العربية لفترة طويلة، وأخذت شكل الملاحم الأسطورية. ولعب الشعر دوراً كبيراً في احتدام أمر تلك الحرب الطاحنة، فنظمت القصائد الملتهبة التي ألهبت مشاعر العروبة والقبلية.
ومن تلك الحروب أيضًا حرب داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان بسبب سباق بين فرسيْن وهما داحس والغبراء، وكان التنافس على حراسة القوافل هو السبب الرئيسي لتلك الحرب التي استمرت لقرابة الأربعين سنة، واشتركت فيها العديد من القبائل العربية الأخرى مثل طيء وهوازن بسبب الثارات القديمة، وهي الحرب التي برزت فيها بطولة عنترة بن شداد العبسي وقصائده الشهيرة التي سارت بها الركبان.
جاءت دعوة الإسلام لتقضي على هذه العصبية الجاهلية وتعيد صياغة المجتمعات على أسس ثابتة تضمن وحدة الأمة التي كانت تعاني من التمزق والتشرذم تحت ضربات العصبية والقبلية، واستبدلت كل هذه الأطر البالية بإطار الوحدة الإسلامية وراية "لا إله إلا الله" التي لا تعرف قبيلة ولا عشيرة، بل إطار أرحب وأوسع يستوعب اختلاف الأوطان والعشائر والألسن والألوان .
ضربات العصبية
لم تكن عملية استيعاب الإسلام للعقلية القبلية وتطويعها للمفاهيم الإسلامية بالشيء السهل أو اليسير فلقد كانت للعصبية دولة وحراس وسدنة وإعلام وأتباع وأنصار في كل بيت عربي، وظلت العصبية ساكنة تحت الرماد كالجمر المشتعل، تنتفض كلما جاءتها الفرصة الملائمة، وكلما انتفضت العصبية الجاهلية كلما وقعت النكبات والنوازل بالأمة.
تسببت القبلية والعصبية في إسقاط الدولة الأموية العظيمة، عندما ثارت العصبية بين بطون العرب في خراسان، وتسببت العصبية القبلية في ضياع شمال الأندلس بسبب الصراع بين العرب والبربر، وظلت العصبية تنخر في الأندلس عدة قرون حتى أسقطتها في النهاية، وأضاعت العصبية العديد من الممالك الإسلامية الكبرى في إفريقيا مثل مملكة الفودي ومملكة الصنغاي ومملكة ساموري توري، وأخيرا العصبية القبلية أدت بالشريف حسين لأن يعلن ثورته العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية والتي أدت لسقوط الدولة العثمانية ووقوع معظم الدول العربية تحت نير الاحتلال الأوروبي الذي أحسن استغلال العصبية القبلية ودعاوى الجاهلية في تكريس احتلاله للعالم الإسلامي .
الشعوب عندما تحن للجاهلية
واليوم وبعد أن عانت الأمة لقرون من نير العصبية الجاهلية ودفعت ثمن ذلك من دمائها وأرضها وثرواتها وكرامتها واستقلاليتها- اليوم تعود العصبية القبلية بصورة تدعو للرثاء حقاً. فبعد أن كانت العصبية للوطن أو للقبيلة أو للعشيرة أو للنسب والمصاهرة أو للعرق واللسان، أو حتى للمصالح الدنيوية، أصبحت العصبية الآن على كرة القدم التي أصبح لها دولة وسلطان وأشياع وأحلاف، عليها توالي وتعادي الشعوب، فمباراة الكرة بين الجزائر ومصر كشفت حجم المأساة التي تعيشها الشعوب العربية الفارغة التي لم تجد من قضاياها الكبيرة على كثرتها ما يشغل بالها ويوحد صفها؛ فابتكرت نوعاً جديداً من العصبية والولاء والبراء، وأخذت تلهث وراءه بكل ما أوتيت من قوة، تبذل الغالي والنفس والنفيس خلف هذه الملهاة الجديدة، في حرب طواحين فارغة يتنابز فيه الطرفان بكل قبيح وسيء،و لا تبالي فيها الشعوب بما أضاعت، ولا بكم أنفقت من أجل تحقيق غايتها وإشباع حنينها إلى أيام الجاهلية الأولي.
توظيف العصبية
العصبية القديمة كان لها حراس وسدنة وأنصار من منطلق قبلي محض قد تشوبه أحياناً بعض المصالح الدنيوية، ولكنَّ العصبيةَ الجديدة التي تعصف بالشعوب الغافلة سياسيةٌ بحتة، تحسن فيها الحكومات والقيادات الرسمية في توظيفها بما يحقق مكاسب سياسية أو يغطي على إخفاقات ومشاكل داخلية كثيرة، وبنفس الدور الذي كان يقوم به الشعراء في الجاهلية من تأجيج نار العصبية وشحن النفوس وتوجيه الطاقات نحو نصرة القبيلة والعشيرة، الآن وسائل الإعلام تستلهم النموذج الجاهلي القديم، فترتدي ثوب عنترة بن شداد وعروة بن الورد والمهلهل بن ربيعة، وتقوم بشحن الجماهير الحمقاء وتحريضهم وتثويرهم نحو بذل أقصى ما يمكن أن يفعله من أجل نصرة فريقهم وعصبتهم، وتتبارى وسائل الإعلام في ذلك المضمار حتى أصبحت حرباً دعائية مفتوحة يباح فيها كل شيء من أجل النصرة والحشد وتشكيل الوعي العام للجماهير وإعادة صياغته على الطراز الجاهلي القديم .
السياسي أحسن استغلال وتوظيف العصبية الجديدة في صرف أنظار الشعوب عما يهمهما وينفعها، فكلٌّ من مصر والجزائر تعاني مشاكل داخلية كثيرة ومن العيار الثقيل من فساد وبطالة وتردي مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار وضعف الأداء الاقتصادى وكثرة الدين الخارجي، ناهيك عن الحديث الذي تصاعدت وتيرته وأوشكت فصوله على الانتهاء في قضية التوريث في كلا البلدين والتي أصبحت على مرمى حجر من الوقوع.
هذا غير الملفات الخارجية وهي لا تقل كثافة ولا جسامة من نظيرتها الداخلية. فمصر تعاني من حرب مائية مقبلة توشك أن تجعل البلاد العامرة بمصادر المياه على وشك أزمة حقيقة؛ وذلك بسبب التخطيط الصهيوني الخبيث وعبثه بمنابع النيل. والجزائر تعاني من مشاكل حدودية كثيرة مع جيرانها، وحملات تنصيرية شرسة تستهدف الجزائر ، والصهاينة أصابعهم تعبث بكلا البلدين؛ ففي مصر هناك ملفات شديدة الاشتعال مثل ملف الأقباط وملف النوبة وملف البدو، وهي ملفات مرشحة للانفجار في أي لحظة.
هذه المشاكل الداخلية والخارجية الكثيرة التي تعاني منها الحكومات العربية الحالية تنساها الجماهير الفارغة فتلهث وراء الكرة، فيضحك الساسة وتبكي الجماهير، ولكن كما قال الشاعر الأموي نصر بن سيار وكان معاصرًا لأحداث الفتنة العصبية التي اندلعت في خراسان وأدت لسقوط الدولة الأموية:
أرى خلال الرماد وميض نار
فإن النــار بالعودين تزكى
فقلت من التعجب ليت شعري
وأخشى أن يكون لها ضرام
وإن الحرب مبدؤها كــلام
أأيقاظ أميــة أم نيـــام
ولكن على ما يبدو أن الشعوب هي النائمة وهي التي ستدفع الثمن.
في النهاية بدعي الله من كل قلبي
ان تنطفي نار تلك الفتنة
وان ربنا يهدي الجميع
ويجمع امة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
ولايفرق شملها ابداً
مقالتي….. فلنتعلم من الكرة
… صارت الكرة اليوم جزءا لا يتجزء من حياتنا اليومية ودلك بفعل تاهل منتخبنا الوطني الى المونديال للمرة الثالثة … اصبح لاصوت يطغى الا صوت كرة القدم وخاصة الحدث الكروي الاهم الدي يشغل بال الراي العام … كاس العالم … اردت فقط ان اكتب هدا المقال لادكر الجميع بماقاله اللاعب الشهير واين روني قبل مباراة الجزائر – انجلترا … حين قال باستخفاف كبير ان الجزائر منتخب متواضع والنقاط الثلاث مضمونة….قال دلك وكانه يعلم ماستحمله له الايام والساعات القادمة ….قالها وكانه متاكد بان منتخبه سيفوز ….لكن الاستخفاف والثقة الزائدة سلاح ذو حدين ….واين روني الدي لم يفعل شيئا يدكر امام امريكا التي ادلت انجلترا وكادت تقلب الطاولة عليهم….وكانه البطل المشهود خرج روني نعم الجزائر منتخب متواضع ولن يشكل عقبة في طريقنا واتمنى مواجهة المانيا في الدور الثاني ….دون ان يعرف عاقبة الاستخفاف بالخصوم……….. ادلال….مهانة … تلاعب… تعرض اليه منتخب الاسود الثلاثة المنتخب الانجليزي على يد منتخب محاربي الصحراء الدين اثبتوا للعالم بان الجزائريين رجال ابناء رجال ولا يمكنهم الاعتراف بمايقوله التاريخ ولا الورق وكل شيئ يلعب على الميدان في 90 دقيقة هناك رابح وخاسر او تنتهي المعركة بالتعادل….الاحتمال الاخير هو الدي ساد في مباراة الجزائر يوم الجمعة لكن الانجليز خرجوا مدهلون يسالون انفسهم من هؤلاء ومن اين جاؤوا !!!!…. فعلينا ان نجيب ونقول هولاء ابناء الجزائر اتو من بلاد المليون ونصف المليون شهيد ….. هكدا يعلم الصبي روني ….ان الكرة والحياة والقدر لا يعلمه الا الله ولايمكن ان تقول ان النقاط مضمونة الا بعد مرور 90 دقيقة ترى يا ابن عمي ان كان منتخبك قادرا على مجارات المحاربين…..لدا فعلينا ان نستخلص درسا مما قاله واين روني …الدي استخف ووثق ثقة عمياء بفوزه…لكن العبرة بالخواتيم ….. لدا علينا ان لانستخف وان لا نقلل من شان احد حتى لاتنقلب الامور ضدنا ونصل الى مالاتحمد عقباه **
نعم اخي الزويتني لايجب عليناان نستخف وان نقلل من شان الاخرين
واش خويا الزويتني سقسيتني من بعد خرجت المهم واش راك خويا ان شاء الله بالف خير
….. لدا علينا ان لانستخف وان لا نقلل من شان احد حتى لاتنقلب الامور ضدنا ونصل الى مالاتحمد عقباه **
….. لدا علينا ان لانستخف وان لا نقلل من شان احد حتى لاتنقلب الامور ضدنا ونصل الى مالاتحمد عقباه **
لدا علينا ان لانستخف وان لا نقلل من شان احد حتى لاتنقلب الامور ضدنا ونصل الى مالاتحمد عقباه **
لدا علينا ان لانستخف وان لا نقلل من شان احد حتى لاتنقلب الامور ضدنا ونصل الى مالاتحمد عقباه **
شكرا ابن عمي اكرم ههههههه
لوشكر علي واجب اخيييييييييييييييييييييي الزويتني
انا اعتبرتك اخ من اخوتي في المنتدي الزويتني
اهل المنتدي كلهم اخوتييي
طبعا اخي كلنا عند الله اخوة….لكن انا ناديتك بابن عمي للقصة التي جرت لنا المرة الماضية في موضوع ** هل تؤيد قيادة المراة للسيارة **
ههههههههههههههههههههههههههه
طمعت همالا في حسان
حسان ولد عمي
وحسان يخرف اكتلر مناهههههههههههههههههههههه
اجل انا وانت وحسان ابناء هم اداااااااااا …..ههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه
انت وحسان فقط انا مادخلني هههههههههههههههههههههههههه
تتمارايك بالمباراة وبحمامة مبولحي ولم هو موشووووووووم
مبولحي موشم علي خاطر هو يلعب نع اكيب اروبية
واش الزويتني كاش جديد علي المنديال
بعد التحية و السلام :
الموضوع الذي بين يدي أظن بأنه سيكون موضوع مميز أي أنني سأجد وجهات نظر و أفكار متباينة أتمنى من الكل التفاعل .
حتى نتبادل أفكارنا مع بعضنا البعض.
لنتفضل معا إلى الموضوع.
بدأنا :
والسبب الثالث هو حاجة الانسان الى التماهي بـ«المنتصر». ونعني بالتماهي تمثّل الشخص صفة من الآخر ليتحول كليا أو جزئيا على غراره، وهي هنا الفوز على الخصم والشعور بالزهو وتوكيد الذات الفردية والجمعية التي توحّد الجماهير بصيغة الـ «نحن» وقولها: «غلبناهم، هزمناهم» وتفريغ للعنف وتنفيس للعدوان المكبوت.
وعليكم والسلام
لا ادري لما نحب كرة القدم لهذه الدرجة ربما للاساب التي ذكرتها وربما لغيرها ، لكننا حقا عند مشاهدتها نستمتع ونعيش اجواءا لا مثيل لها ، لكنني استغربت لما قلته في العراق الهذه الدرجة؟! ( نقولك الصح انا نفرح غير كي نربحو حنا ، اما الباقي غير نتفرج برك اللي يربح ولا يخسر ما يهمنيش ).
بارك الله فيك على الطرح الممتاز
تقبل تحياتي ومروري
بانتضار جديدك
بعد التحية و السلام :
أشكر لك الأخت أزهار المرور العطر و الطيب .
نتمنى لك مزيدا من التألق و النجاح.
تقبلي تحياتي الخالصة .بارك الله فيك .
إلى اللقاء
لا اعرف لمادا احب الكرة لكن يجب ان لن ننسى الامور الاخرى شكرا على الموضوع
بعد التحية و السلام :
شكرا على المرور الطيب و الجميل روى.
بارك الله فيك.
تقبلي تحياتي الحارة .
إلى اللقاء.