التصنيفات
صحتك بالدنيا

أضرار الكحول والســـــــــكرات

أضرار الكحول والســـــــــكرات


الونشريس

الكحول

الكحول الاثيلي هو أصل الإسكار في الخمر ،ويتم اصطناعه بتقطير المحاليل السكرية المتخمرة .
الخصائص الفيزيائية للكحول الإثيلي
هوسائل لا لون له قابل للتطاير .كثافته النوعية 0.816 يغلي بالدرجة 80 مْ •يشتعل بلهب أزرق.
استخداماته :يستخدم كمادة مذيبة في الصناعة الدوائية لتحضير الخلاصات الكحولية والصبغات الكحولية. ويستخدم كمادة مطهرة موضعية . ويدخل في المشروبات الكحولية المسكرة بنسب متفاوتة ،كما في النبيذ والمشروبات الكحولية المسكرة مثل الويسكي – رام – شامبانيا – فوتكا وغيرها ويعتبر الإدمان على المشروبات الكحولية من أخطر مشكلات الكحول.
وتبين الدراسات أن للكحول تأثيراً مثبطاً للـ C.N.S و تقدر وفيات حوادث السيارات الناتجة عن تناول المشروبات الكحولية بنسبة 60%0.
الانطراح :ينطرح الكحول في البول بنسبة 5% ، وهي نسبة ضئيلة ، أما النسبة الأكبر منه فتنطرح مع هواء الزفير لذلك يمكن اعتبار أن تركيز الكحول في هواء الزفير يعادل تركيزه في الدم .

تأثيرات الكحول على جسم الإنسان
أولاً –تأثير الكحول على الجملة العصبية المركزية: يثبط الكحولC.N.S بالآليتين التاليتين: 1ـ تثبيط نشاط الجهاز الشبكي الصاعد والتشكلات الشبكية .
2ـ تثبيط انتقال السيالة العصبية المحيطية حيث يثبت الغلاف ويعيق التبادل الشاردي على طرفيه .
يمر الشخص الكحولي لدى تناوله المشروبات الكحولية بمراحل حتى يصل إلى
مرحلة الخبل الكحولي Stupor : ويتم الوصول إليها عندما يصل تركيز الكحول إلى 300 ملغ/100 مل دم حيث ينتج فقدان الوعي.
ثم مرحلة السبات : مع تناول المزيد من الكحول يصل التركيز إلى 400 ملغ/100 مل دم ،ويدخل الشخص في حالة السبات ،وعند وصول تركيز الكحول إلى 500-600 ملغ/100 مل دم ، يحدث تثبيط تام للمراكز العصبية العليا في البصلة السيسائية مما يؤدي إلى حدوث الوفاة .
ثانياً –تأثير الكحول على الجهاز القلبي الوعائي:
في البدء وبالجرعات الصغيرة ينبه الكحول عضلة القلب فيتسرع القلب ويزداد حجم الحصيل القلبي ،ويعلل ذلك نتيجة حدوث فعل انعكاسي ناجم عن توسع الأوعية بشكل عام ومنها الأوعية الإكليلية وكذلك المحيطية في الوجه والأطراف؛ حيث يصبح الوجه محمراً محتقناً بسبب ازدياد التروية الدموية مع ارتفاع درجة الحرارة المحيطية ويترافق ذلك بالتعرق .
ولكن تبين أن التوسع الوعائي الحادث بتأثير الكحول لا يحول دون حدوث نوبة الذبحة الصدرية Angina Pectoris ويعتقد أن تثبيط الألم الناجم عند المرضى الكحوليين والمصابين الذبحة الصدرية ناجم عن التثبيط المركزي أكثر من التأثير الموسع الوعائي ؛ لذلك لا يوصى بوصف الكحول لتوسيع الأوعية الإكليلية والوقاية من حدوث الذبحة.

ثالثاً –تأثير الكحول على جهاز الهضم:
بالجرعات الصغيرة : ينبه الكحول بالجرعات الصغيرة الغشاء المخاطي للمعدة ويزيد من إفراز HCl والعصارة الهاضمة في الكبد والبنرياس ؛ كما أن له تأثيراً مخرشاً لغشاء المعدة المخاطي ؛فهو بالتالي يؤهب لحدوث القرحة الهضمية Peptic Ulcer ( قرحة المعدة والاثني عشر ) .
كما يؤخر الكحول مرور الكيموس نحو القطعة الأولى من العفج بسبب تشنج معصرة البواب .
ملاحظة : قرحة المعدة غالباً تصيب الانحناء الصغير .
اما باستعمال الجرعات الكبيرة : فيخثر المواد البروتينية مما يؤدي إلى اضطراب في هضم البروتينات . يسبب أيضاً حدوث التهاب كبد حاد والتهاب معدة حاد ،كما ويسبب التهاب غشاء المعدة المخاطي المزمن الضموري وينقص إفراز HCl من الخلايا الجدارية ، وكذلك ينقص إفراز العامل الداخلي لكاستل وبالتالي يؤهب لحدوث فقر الدم بنقص الفيتامين B12 ، كما يسبب فقر دم بنقص الحديد لأنه يقلل امتصاص الحديد ، كما يؤهب لحدوث البلاغرا لأنه ينقص امتصاص النيكوتين أميد . ويضاف إلى ذلك التأهب للإصابة بالتهاب البنكرياس النزفي الحاد Acute Hemorrhagial Pancreatitis ونكشف عن ذلك بمعايرة الأميلاز الذي يجب أن يكون تركيزه 300 وحدة في كل 100 مل بلازما كحد أقصى .
كما يسبب فقدان شهية وإقياءات صباحية بعد فترة قصيرة من تناول الطعام أو في صباح اليوم التالي .
رابعاً:تأثير الكحول على الكبد : يؤهب للإصابة بتشمع الكبد وهو أخطر مظاهر الانسمام الكحولي ويسبب تليف الكبد ، كما يثير متلازمة زايفيZeive Syndromeفي الكبد والتي تتظاهر بما يلي •تشمع كبد ( تنخر خلايا الكبدية ) •يرقان انحلالي •ارتفاع شحوم الدم .كما يسبب الكحول فرطاً في توتر وريد الباب Portal Hyper Pressure، وهذا يترافق مع حالات تشمع الكبد ؛ لذلك يطلب قياس التوتر داخل وريد الباب بواسطة الإيكوغرافي عند الشك بحدوث تشمع في الكبد.
خامساً –تأثير الكحول على الاستقلاب العام:
1- تأثير الكحول على سكر الدم:
تبدي الجرعات الكبيرة الحادة من الكحول تأثيراً رافعاً لسكر الدم نتيجة تنبيه الجهاز الودي في البدء الذي يحرر الأدرينالين الذي ينبه أدنيل سيكلاز والذي بدوره يحول ATP إلى cAMP والأخير في مستوى الكبد ينشط أنزيم فوسفوريلاز الذي ينشط عملية انحلال الغليكوجين في الكبد ليتشكل عنه غلوكوز –1- فوسفات .
أما في حالة الإدمان الكحولي ( الانسمام الكحولي المزمن ) فإن الكحول يسبب نقصاً في سكر الدم نتيجة تثبيط عملية استحداث الغلوكوز .
2- على شحوم الدم:
يسبب الكحول ارتفاعاً في شحوم الدم بسبب الاضطراب الذي يحدثه في استقلاب الحموض الدسمة حيث يحدث زيادة في مركبات الليبوبروتين المختلفة في الدم .
3- على البروتينات:
يسبب الكحول نقصاً في مستوى البروتينات في الدم ( حيث ينقص امتصاصها من الأمعاء كما ينقص اصطناعها في الكبد ) وفي حالات البورفيريا ينشط الكحول أنزيم دلتا أمينو ليفولينيك أسيد سنثاز فيزداد تشكل دلتا أمينوليفولينيك أسيد مما يؤدي إلى ارتفاع أصبغة البورفرين ، مما يؤهب لحدوث النوبات الحادة المتقطعة من البورفيريا ، والعلاج يكون بإيقاف السبب وإعطاء أدوية المعالجة العرضية .
ولا يوجد دواء مثبط نوعي لـd-أمينوليفولينيك أسيد سنثاز كما مر لدى دراسة مركبات البورفرين.
سادساً–التأثير المضاد للعفونة:
يخثر الكحول المطلق بروتينات الغلاف الخلوي فتتشكل طبقة عازلة لا يستطيع الكحول النفوذ عبرها والوصول إلى داخل الخلية الجرثومية وبالتالي يتمكن من تخريب بنائها الخلوي ؛ لذلك لا يمكن استخدامه كمحلول مطهر .

بينما يستفاد من الكحول بدرجة 60-70% ( الكحول الطبي ) في التطهير الموضعي ( لمنطقة من الجلد مكان الحقن مثلاً ) وهو من المطهرات متوسطة الشدة يجتاز الغلاف الخلوي للجراثيم ويخرب البناء الخلوي لها .
حيث نميز بالنسبة لشدة التطهير مطهرات شديدة ومتوسطة وضعيفة شدة التظهير ، ويعتبر الكحول متوسط الشدة لأنه لا يستطيع إبادة الأبواغ ولا الفطور ولا الحمات ( الفيروسات ) ولا الركتسيات ؛ ولهذا السبب يستعاض عنه بمطهرات أقوى مثل محاليل اليود وأخرى حديثة مثل كلور هيكسيدين – سيتريميد – غلوتاثارات – هكساكلوروفن والتي تعتبر مطهرات شبه مثالية تستخدم في العمليات الجراحية .
مشكلات أخرى :
الأولى: التسمم الحاد بالكحولAcute Alcoholic Poisoning:
وتحدث نتيجة تناول جرعات كبيرة من الكحول دفعة واحدة ، ونميز فيه مرحلتين :
مرحلة التهيج والإثارة : وتتميز بحدوث اضطراب شديد في الوعي ثم بعد ذلك يصاب الشخص بحالات من تلعثم الكلام واضطراب التوازن والتتغيم الفكري وطنين الأذن إضافة إلى ظهور علامة الرنح واضطراب الرؤية ( غشاوة بصرية ).
ويترافق ذلك بالبكاء أو الضحك كما يصبح الكحولي ذا مزاج عدائي ؛ حيث يمكن أن يعتدي على الآخرين بكل صنوف الاعتداء ( سرقة – قتل – اغتصاب …… ) ثم مع زيادة كمية الكحول وبدء تثبيط المراكز الحيوية في البصلة السيسائية يدخل المريض في المرحلة الثانية وهي : مرحلة السبات .
الثانية :الانسمام الكحولي المزمن ( الإدمان الكحولي )Chronic Alcoholic Intoxication:
تحدث هذه الظاهرة لدى تناول المشروبات الكحولية باستمرار وتترافق بكافة الأعراض المرافقة لتناول الكحول :
1ـ فقر دم بكافة أشكاله نتيجة نقص ( B12 – الحديد – حمض الفوليك ) .
2ـ بلاغرا نتيجة نقص حمض النيكوتين أميد Vit P.P .
3ـ التهاب غشاء المعدة المخاطي الضموري المزمن ونقص الإفراز العامل الداخلي لكاسل .
4ـتشمع وتليف الكبد الضموري .
5ـ متلازمة زايفي.
6ـ فرط توتر وريد الباب .
7ـ ارتفاع شحوم الدم الذي يسبب تصلب الشرايين وحالة تدعى تشحم الكبد .
8ـ متلازمة كورساكوف Korsakoff Syndrome: وهي متلازمة مرضية نفسية تتميز بحدوث أهلاس سمعية وبصرية.
9ـ اضطرابات ذهانية حيث يصاب المريض بالارتباك وعدم التركيز وانعدام القدرة الفكرية عند المريض .
10ـ متلازمة فيرنيكي Wernicki Syndrome: وهي متلازمة مرضية تتميز بحدوث : – نزوف دماغية
– شلل العضلات المحركة لكرة العين
– ترنح
– وتبين الدراسات أن هذه المتلازمة تترافق بنقص فيتامين B1 لذلك يمكن الاستفادة منه في المعالجة.
المشكلة الثالثة:التسمم بالميثانول : ورمزه CH3OH .
يستخدم في الصناعة كمادة مذيبة لكن بسبب رخص ثمنه يتناوله بعض الكحوليين بدلاً من الإيثانول فيتعرضون للتسمم بالميثانول
وله أعراض خطيرة جداً أهمها :
•حموضة شديدة Severe Acidosis
•أذية وتلف العصب البصري مما يؤدي إلى العمى
•مجموعة أعراض مختلفة : صداع – دوار – إقياء – آلام شرسوفية – آلام ظهرية – زلة تنفسية – حالات من انقطاع النفس .
•اضطراب المركز التنفسي وحدوث نمط تنفس شاين ستوكس .
أما سبب حدوث التسمم فهو أن الميثانول يستقلب إلى حمض النمل شديد السمية وذلك بواسطة الأنزيمات المستقلبة للإيثانول نفسها وحمض النمل هو الذي يسبب الحموضة الشديدة إضافة إلى تلف العصب البصري والأعراض والعلامات الأخرى .

فهذه بعض الأضرار الطبية كما ذكرها أصحاب الاختصاص .
والحمد لله وحده وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.




رد: أضرار الكحول والســـــــــكرات

معلومات مفيدة …………….جزاك الله خيرا




التصنيفات
طب الأسنان Dentisterie

الأفراط في تعاطي القهوة والكحول له علاقة بصرير الأسنان ولكن علاجه أصبح ممكن

الأفراط في تعاطي القهوة والكحول له علاقة بصرير الأسنان ولكن علاجه أصبح ممكن


الونشريس

حقنة واحدة في الفك توقف الصرير لنصف سنة، لكن يحذر العلماء من استخدام البوتيولينوم كطريقة وقائية، أو استباقية، ضد تجاعيد الوجه أو الصداع النصفي أو صرير الأسنان
بدأ استخدام سم البوتيولينوم في العقد الأخير لتعديل التجاعيد في وجوه فناني هوليوود وبقية المشاهير، إلا أن استخدامه اليوم، رغم المخاطر التي قد تنجم عنه، تحول إلى ممارسة عامة تجتذب عامة الناس الراغبين بتجاوز الزمن.

إذ شاع منذ فترة استخدام سم البوتيولينوم في علاج تجاعيد الوجه والصداع النصفي ولكن بحذر شديد ووفق شروط معينة، لأن أي زيادة في الجرعة ستؤدي إلى شلل العضلات ومن ثم إلى الموت.

ويعمل السم بشكل مباشر على الخلايا العصبية الموتورية (الحركية) التي تنسق العلاقة بين العضلات والأعصاب فيمنع إفراز مادة اسيتايل كولين المسؤولة عن انقباض العضلات. لكن أي خطأ في الجرعة قد يؤدي إلى عجز العضلات عن الانقباض، إلى الشلل، ومن ثم إلى الموت حينما يمتد الشلل إلى العضلات التنفسية.

الأطباء الألمان يتحدثون الآن عن نجاح ظاهر في تجارب معالجة صرير الأسنان ليلا، أثناء النوم، بواسطة جرعات مخففة من هذا السم الرعاف. لكنهم لا ينصحون بالعلاج إلا في عيادة الطبيب وباستخدام تقنيات دقيقة لوزن الجرعة، إذ يتعامل العلماء مع البوتيولينوم (اسمه التجاري بوتوكس) كسلاح بيولوجي فتاك ويكفي الغرام الواحد منه لقتل مليون إنسان.

وذكرت البروفسورة إلكه كراوزة، رئيسة قسم الأمراض العصبية في جامعة لودفيغ ماكسيميليان بميونيخ، أن معظم حالات صرير الأسنان ليلا تحدث بسبب حركة عضلات الفك والوجه، وثبت في الكثير من المرضى أن حقنة من بوتوكس – أي المخفف تكفي لتخليص المريض من الحالة لفترة 3 – 6 أشهر.

وتم حقن المادة السمية في أكثر من 50 مريضا بنجاح، ولكن تحت رقابة الأشعة. إذ ينبغي هنا اختيار عضلات الفك، المسؤولة عن الحالة تماما، وأي خطأ يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في البلع والتنفس.

وتم اختيار الحالات التي تمت معالجتها من بين الحالات «البالغة» والمستعصية على الحل باستخدام قطعة مطاطية توضع في الفك لوقف صرير الأسنان على بعضها.

وهذه الحالات الصعبة تتميز دائما بأن الصرير يصدر من جهة واحدة في الفك، ولهذا نشاهد أن المعانين من هذا النوع من الصرير (نسبتهم 3 في المائة) يعانون أيضا من اختلاف في حجم عضلات الوجه وبالتالي من عدم تماثل جهتي الوجه. وأكدت كراوزة أن عدم تماثل جهتي الوجه اختفى بعد 3 أسابيع من الحقنة، واختفى معها بالتدريج صرير الأسنان.

إن أسباب الصرير قد تكون على علاقة بعضلات الوجه، أو الإفراط في تعاطي القهوة والكحول أو، وهي الحالات المعقدة، وجود تشوه ولادي في عضلات أو في عظام الفك.
ويؤدي الصرير إلى اضطراب النوم وإلى تشوه الأسنان مع آلام قوية في الفك وصداع في الرأس. وتنصح كراوزة بمعالجة الصرير الناجم عن التشوه الولادي فقط بسم البوتيولينوم.

إن أفضل ما يساعد على توسع استخدام سم البوتيولينوم في الطب هو توصل العلماء الأميركان قبل أشهر إلى ترياق ناجع و**** ضده. إذ نجح العلماء الأميركان في تطوير خليط من الأجسام المضادة قادر على تحييد سم البوتيولينوم الذي يعتبر أخطر أسلحة العالم البيولوجية.

مع ذلك، يحذر العلماء من استخدام البوتيولينوم كطريقة وقائية، أو كضربة استباقية، ضد تجاعيد الوجه أو الصداع النفسي أو صرير الأسنان. إذ انتشرت مؤخرا في البلدان الصناعية «موضة» استخدام سم البوتيولينوم في سن مبكرة كعلاج وقائي مبكر ضد تجاعيد الوجه.

الدكتورة ريغينا فاغنر، رئيسة نقابة أطباء التجميل، حذرت من أن استخدام البوتيولينوم في سن مبكرة قد يؤدي إلى نتائج معاكسة، أي نشوء تجاعيد الوجه بشكل مبكر.

وقالت الطبيبة إن بشرة الوجه تجدد نفسها عادة كل ثلاثة أشهر في سن الشباب، وإن تكرر حقن البوتيولينوم في هذه السن (نهاية العشرينات)، سيؤدي إلى إضعاف عضلات الوجه وإلى ظهور التجاعيد المبكرة.