القيمة الخلقية نسبية :/ القيمة الخلقية نسبية و متغيرة لأن أساسها المنفعة و المجتمع و كلاهما متغير و النسبيRelative، هو الأمر الذي يتوقف وجوده على غيره فيكون بذلك متغيرا خاصا وجزئيا .
الأساس النفعي ( مذهباللذة) / مصدر القيمة الخلقية (المنفعة) بمعنى أن الخير هو اللذة و الشر هو الالم و العبرة بالنتائج و ليس بالمبادئ ، و الدليل على ذلك واقعي حيث أن الناس يميلون الى اللذة و ينفرون من الألم بحكم طبيعتهم ..يقول أرستيب القورينائي Aristippe (435-355) مؤسس مذهب اللذة ، (اللذة صوت الطبيعة)،و يجب الحصول عليها بكل الطرق ، و أن إشباع الغرائز ضروري لأنها المحرك الأساسي للأفعال الإنسانية
أبيقــــورEpicure يرى أن الخير في سكينة النفس ، فهي أفضل و أولى لأنها دائمة يمكن إحياؤها في الذاكرة كل مرة و هكذا نكون سعداء رغم ناء أجسامنا ، مثل لذة المعرفة ، و المطالعة ، و المحبة و الصداقة ، و يدعو الى اجتناب اللذات التي تنتهي بألم ، مع قبول الألم الذي يؤدي إلى لذة
بنتــــام Benthame حول اللذة إلى المنفعة العامة ، فوضع بذلك مسلمتين للفعل الأخلاقي ، مسلمة فردية تقول بأن لكل فرد الحق في الحكم على لذته ، و مسلمة جماعية تقول أن اللذة اذا اتحدت شروطها أصبحت واحدة بالنسبة للمجتمع ، فربط بنتام بين خير الفرد و خير الجماعة .و وضع سبعة أبعاد لقياس اللذة و هي الشدة المدة النقاء الخصب القرب اليقين الامتداد أي شمول اللذة لأكبر عدد من الناس
نفس المبدأ يدافع عنه ج س ميل J.S.Mill فالمنفعة هي المبدأ الاخلاقي الذي يفضي الى تحقيق أكبر سعادة ممكنة ، فالخير ما هو نافع لنا و لغيرنا (المنفعة المتبادلة). كما اهتم ميل Mill بنوعية اللذات لا كميتها يقول " من الأفضل أن أكون سقراط شقيا من ان أكون خنزيرا متلذذا" و ما دانت المنفعة متغيرة و مختلفة من شخص لآخر كانت القيمة الخلقية نسبية ومتغيرة ايضا
الأساس الاجتماعي/ إن أساس القيم الخلقية هو (المجتمع) ، فالخير ما يتماش مع العرف الاجتماعي ، و الشر ما يتنافى معه ، هذا ما تراه المدرسة الوضعية مع اميل دوركايم ،E.Durckeime و ما يدعم هذا الموقف هو أن الفرد كائن اجتماعي بالطبيعة ، لا يستطيع العيش خارج الجماعة فهو بمثابة الجزأ من الكل ، انه مدين للمجتمع بكل مقوماته النفسية و العقلية و السلوكية ، يتأثر ببيئته ، و يتصرف حسب الجماعة التي ينتمي اليها فلولا الغير لما كان بحاجة الى أخلاق
.
إنالطفل يكون فكرته عن الخير و الشر بالتدريج اعتمادا على أوامر و نواهي أفراد مجتمعه ، سواء في الاسرة او المدرسة يقول دوركايم " عندما يتكلم ضميرنا فان المجتمع هو الذي يتكلم فينا " بمعنى أن الضمير الفردي ما هو الا صدى للضمير الجمعي . و على هذا الأساس لا يمكن للفرد ان يبتكر لنفسه قيما و أخلاقيات بل يأخذها جاهزة من المتجر الاجتماعي كما يأخذ ملابسه من النحل التجاري ،
و يرى ليفي برول L.Bruhl أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية ، تنضم العلاقة مع الغير و تمنح قوانينها للفرد بواسطة التربية ، و الخير و الشر يتحددان بمدى اندماج الفرد في الجماعة أو عدم اندماجه فيها . فالاندماج هو مقياس الخير ، وعدم الاندماج هو مقياس الشر . و بما أن لكل مجتمع عادات و تقاليد و نظم خاصة كانت القيمة الخلقية أيضا نسبية و متغيرة
النقـــــــد/ رغم أن الناستدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيايجعل المنفعة مقياسا للسلوك الأخلاقي ، كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول والرغبات ، فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ، و عمت الفوضى فيالمجتمع فما ينفع البعض قد يضر بالبعض الآخر ، و ليس كل شيئ فيه لذة خيربالضرورة
للمجتمع تأثير في الفرد ، لكن هذا لا يعني أن كل ما يقولهالمجتمع أخلاقي بالضرورة ، و الا كيف نفسر لجوء المصلحين إلى تغيير ما في مجتمعاتهممن عادات بالية و قوانين جائرة ، و كيف نفسر اختلاف أفراد المجتمع الواحد فيأخلاقهـــــــــــم.
القيمة الخلقية مطلقة/ القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة لأن أساسها العقل و الشرع ،والمطلق هو الأمر القائم بذاته الذي لا يتوقف وجوده على غيره فيكون بذلك ثابتا عاما وكليا .
*الأساس العقلي / ان أساس القيمة الخلقية هو العقل ، فالخير ما يتطابق مع أحكام العقل ، و الشر ما يخضع لحكم الغرائز و الشهوات العمياء ، و يتعارض مع الواجب . قال أفلاطون " Platon(الفضائل ثلاث: الحكمة فضيلة العقل ، و العفة فضيلة القوة الشهوانية ، و الشجاعة فضيلة القوة الغضبية). و الحكمة رأس الفضائل كلها لأنها تحد من طغيان الشهوة و تلطف الغضبية ، و اذا خضعت القوة الشهوانية للغضبية ، و الغضبية للعقل تحقق في النفس الانتظام و التناسب و يسمي أفلاطون حالة التناسب هذه بالعدالــــة.
و ذهب الفيلسوف الالماني كانط Kant الى تقدير الفعل من خلال مبادئه و نيّة فاعله ، فالخير ما يسير بمقتضى الواجب الذي يمليه الضمير ، و يكون نابعا من الارادة الخيرة و الشر ما يتعارض مع الواجب يقول ( أن القيمة الخلقية للفعل تكمن في مبدأ الارادة الخيرة ، بغض النظر عن ما ينتج عن الفعل من كسب أو خسارة ) : ، لذلك ميز كانط بين نوعين من الأوامر : الأمر الشرطي ، المرتبط بالمنافع ، فيفقد بذالك قيمته الخلقية كأن نقول قل الصدق حتى يثق فيك الناس ،. و الأمر المطلق (القطعي) المنزه من كل مبدأ نفعي ، و المستجيب لصوت الضمير يحمل الخير في ذاته كأن نقول كن صادقا . أو كن أمينا ، هو الواجب من اجل الواجب و لا يتغير مع النتائج ، إذ لا يعقل أن يصبح ذات يوم الصدق شر، و الكذب خير ، أو تصبح الأمانة رذيلة و الخيانة فضيلة ، فالأخلاق مبادئ ثابتة و مطلقة و عليه وضع كانط ثلاثة قواعد للسلوك الأخلاقي :
ا- قاعدة التعميم : إعمل كما لو كان عملك قانونا عاما فالبعض مثلا يرى في الكذب منفعة ، لكنه لن يكون أبدا سلوكا أخلاقيا ، كونه لا يصلح للتعميم ، فاذا كنا نرفض الكذب علينا ، فمعنى ذلك لأنه لا ينبغي علينا أن نكذب حتى و لو كان الكذب في صالحنا . نفس الشيئ بالنسبة لجميع الأفعال
ب- قاعدةالغائية / اعمل و كأنك تعامل الإنسانية في نفسك و غيرك كغاية لا مجرد وسيلة ، فالواجب يأمرنا أن لا نجعل الانسان مهما كانت صفاته مجرد أداة لتحقيق مصلحة ، فالشخص الذي يعطي وعودا كاذبة يتخذ الآخرين مجرد وسائل من أجل تحقيق رغبات و منافع معينة من غير أن يلتفت الى أن لهم حقوقا بصفتهم كائنات عاقلة يقول كانط( لو كانت سعادة البشرية متوقفة على قتل طفل بريئ لكان قتله سلوكا لا أخلاقيا)
ج- قاعدةالتشريع / اعمل بحيث تكون إرادتك الحرة المشرعة للقانون الأخلاقي في جمهورية العقلاء ، و هذا يعني أن الواجب يقتضي منا أن نجعل من أفعالنا مثالا يقتدى به ، و قانونا نؤسسه بإرادتنا لأنفسنا و لغيرنا باعتبارنا كائنات حرة و عاقلة ، اننا ندرك بعقلنا و نور ضميرنا لا بحكم اللذة و المصلحة أن الصدق و الإخلاص و الوفاء واجبات كونها أفعال خيرة في ذاتها و عند الالتزام بها نكون قد جعلناها قانونا أخلاقيا
الأساس الشرعي. ان أساس القيمة الخلقية هو الشرع . قال تعالى في سورة النحل ( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين) فالخير إذن ما يستجيب لأوامر الشرع ، و الشر ما يخالفها يقول الاشاعرة و هم أتباع ابي حسن الأشعري :الحسن ما حث الله عليه و رغب فيه ، و القبح ما نهى الله عنه و رهب منه . إذن الخير و الشر يوجبهما الشرع لا العقل كما ادعت المعتزلة ، فالعقل بحكم قصوره و ضيق معرفته ، لا يستطيع الاهتداء الى الحق لوحده فكان لا بد أن يعتمد على الشرع قال تعالى في سورة الحشر ( و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تركت فيكم امرين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ) و ما دامت ارادة الله مطلقة ، و الرسول الكريم بعث للناس كافة ، و الاسلام دين يصلح لكل زمان و مكان كانت القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة و لا اختيار لإرادة الإنسان أمام الإرادة الإلهية
النقد / لا ينكر أحد دور العقل في توجيه السلوك نحو الخير ، و اجتناب الشر ، لكن تجريد الفعل من كل غاية أو منفعة قد يجعله جافا , غير مرغوب فيه ، فأخلاق الواجب مثالية للغاية ، و صورية ، تهتم بالمبادئ المطلقة دون المعالات الخاصة ، لذلك لا يمكن للانسان العادي الذي يتفاعل مع واقعه ، و تحركه الدوافع و الغايات أن يعمل بها ، و يرى الفيلسوف الالماني شوبنهاور و هو أحد تلامذة كانط( ان الواجب الكانطي قانون سلبي ، يصلح لعالم الملائكة لا لعالم البشر)
/ ان الشرع لم يلغ أبدا دور العقل في استنباط الاحكام ، فهناك كثير من المسائل تظهر مع تطور الحياة الاجتماعية و العلمية تحتاج الى اجتهاد الرأي ، ووجود علم الفقه أحسن دليل على ذلك ، و في الاجتهاد اختلاف و صدق نسبي
يرى البعض أن الأخلاق قيم نسبية . أثبت صحة ذلك
مقدمة طرح آلمشگلة:
آلمقدمة:خلق آلله آلگآئنآت آلحية،وميزهآ پقدرآت لتتأقلم مع محيطهآ
آلخآرچي.ولآنسآن يتميز عن غيره من آلگآئنآت پمچموعة من آلصفآت آلتي تصدر
عنه،على شگل سلوگآت تحمل قيمة في ذآتهآ تسمى پآلقيمة آلخلقية وآلتي هي
عپآرة عن سلوگآت خيرة وشريرة صآدرة عن آلآنسآن.وحول طپيعتهآ وقع چدآل في
آلآوسآط آلفلسفية،فهنآگ من يرى ويعتقد آن لهآ طپيعة مطلقة وثآپتة وهنآگ
آلپعض آلآخر يرى ويعتقد آنهآ نسپية و متغيرة،فهل آلقيمة آلخلقية مطلقة آو
نسپية؟
محآولةحل آلمشگلة
آلموقف آلآول:يرى پعض آلمفگرين وآلفلآسفة
آن آلقيمة آلخلقية مطلقة وثآپتة،وذلگ پآعتپآر آنهآ تقوم على آسآس مپدء
آلثوآپت وآلمطلقية ،وهذآ مآ آگذه آنصآر آلموقف آلديني پآعتپآر آن آلدين
چمآة من آلعقآئد وآلشرآئع آلإلزآمية وآلمقدسة وهو آلآعتقآد آلعآطفي پوچود
مپدآ آعلى يتحگم في گل آلمخلوقآت ،ويعرف آيضآ پأنه* وضع آلآهي يرشد آلى
آلحق في آلآعتقآدآت وآلخير في آلسلوگ * ولهذآ نچد آلآسلآم عقيدة وشريعة
تدعو آلى آلآخلآق و آلخير لقوله تعآلى:"ولتگن منگم آمة تدعون آلى آلخير
ويأمرون پآلمعروف وينهون عن آلمنگر وآولآئگ هم آلمفلحون ".ولقوله صلى آلله
عليه وسلم :"إنمآ پعثت لآتمم مگآرم آلآخلآق.ولهذآ آلين يشگل پعدآ آخلآقيآ نستند آليه في تقويم آفعآلنآ آلخلقية وهذآ مآ آگده آپن حزم
،حينمآ آعتپر أن آلدين هو آسآس آلقيمة آلخلقية وذلگ پعتپآر آن مآسمآه آلله
حسن فهو حسن ،ومآ سمآه آلله قپيح فهو قپيح مثل آلصدق سمآه آلله حسن فهو
حسن عند معآملة آلنآس ، وآلگذپ سمآه آلله قپيح فهو آذآ قپيح وهذآ مآ نلآحظه
في آلوآقع ،ومعنى هذآ آن معيآر آلخير وآلشر يعود آلى آلآرآدة آلآهية
،فآلشرع هو آلوآضع للآعمآل آلخيرة وآلشريرة ،حيث آن آلخير مآ أمرنآ آلله په
گآلآحسآن وآلشر مآنهنآ آلله عنه گآلسرقة وآلگذپ آمور نهنآ آلله عنهآ ،وفي آلفلسفة آلآسلآمية نچد آلمعتزلة
آلتي تعتپر آن آلشريعة آلآسلآمية هي مصدر آلقيمة آلخلقية ،آلآ آن آلدين
چآء مخپرآ عنهآ آي عمآ هو موچود في آلعقل آي آن آلعقل هو قوآم آلفعل
آلخلقي ،فغرض آلآمر پآلمعروف وآلنهي عن آلمنگ مقرر في آلعقول ،ذلگ آن
آلقيمة آلخلقية مرتپة پطپيعة آلآنسآن آلعآقلة لآن آلعقل آلآنسآني پآمگآنه
آن يفرق پين آلخير و آلشر ، وآلآنسآن حر في آختيآره ،وپحسپ هذآ آلآختيآر
يگون مسؤلآ آمآم آلله صپحآنه وتعآلى ،ومن ثم يچآز على آفعآله پآلثوآپ آو
آلعقآپ ومعنى ذلگ آن آلآمر مثلآ پآلصدق وآلگذپ مقرر في عقل آلآنسآن ،
وپذلگ يختآر پين آلصدق ةآلگذپ ، فإذآ آختآر آلصدق وعمل په يچآز من عند آلله
پآلثوآپ، وآلعگس مقآپل آختيآره للگذپ،فآلمعتزلة تعتپر آن آلفعل يگون خيرآ
آو شرآ في ذآته وپإمگآن آلعقل آن يدرگ هذآ ،ومآ آلشرع آلآ مخپر عمآ يدرگه
آلعقل ، آمآ آلآشآعرة فتعتقد آن آلعقل لآ يملگ
آلقدرة على آلتميز پين آلخپر وآلشر ، وآن آلفعل آلخلقي لآ يحمل خيرآ آو
شرآ في ذآته ،لأن آلشرع هو آلذي يثپت حقيقة آلقيمة آلخلقية سوآءآ في
آلآمر آو آنهي لأنهآ صآدرة عن إرآدة آلله آلمطلقة ومآ دور آلعقل آلآ آلخضوع
لتعآليم آلشرع وپآلتآلي لآوچود لآرآدة آلآنسآن ، ففعل آلخير وآلشر
وچزآئهمآ پآلثوآپ وآلچزآء وآرد في آلشرع ،لآن آلله آمرنآ في آلقرآن آلگريم
پآلآحسآ گفعل خير وپين لنآ چزآء وثوآپ آلقپآم پهذآ آلفعل آلچنة وآلعگش مع
آلآفعآل آلسيئة چزآؤهآ آلنآر ، ولهذآ فآلشرع پين لنآ گل هذه آلآمور
ومآعلينآ آلآ آلخضوع لتعآليم آلشرع . وهذآ آآضآفتآ آلي آلذين آگدو على آن
آلقيمة آلخلقية مطلقة آنصآر آلموقف آلعقلي پآعتپآر آن آلعقل هو مآ يميز
آلآنسآن و يرفعه عن سآئر آلگآئنآت آلآخرى وهذآ مآ آگده آلعديد من آلفلآسفة
آلعقلآنين آلذين آعتپرو آن آلقيمة آلخلقية ترچع آلى آلعقل لآنهآ حقيقة
پديهية ثآپتة موچودة في مآهية گل گآئن عآقل وهذه آلمآهية ثآپتة لآ تتأثر
پآلزمآن لآنهآ مطلقة فهي صآدرة عن مپآدئ عآمة ويقينية خآلية من گل منفعة
ذآتية آو آچتمآعية آذن آلقيمة آلخلقية للفعل تگمن في مپدء آلفعل لآ في
نتآئچه وهذآ مآ آگده آفلآطون آلذي آعتپر آن آلعلم و آلحگمة غرضهمآ آلآقصى
هو آلخير آلآقصى و آلخير آلمطلق و آلعلم يگون عن طرق آلعقل و ذلگ لآن
آلخير هو آلقيمة آلعليآ آو قيمة آلقيم آلتي نپحث عنهآ لآننآ نرى آنه
لآوچود ولآ گمآل ولآسعآدة آلآ پهآ وفي هذآ يقول آفلآطون :"آن آلخير فوق آلوچود شرف وقوة "وهذآ يعني آن آلخير يعد حقيقة ميثآلية وآسمى من آلوچود آلوآقعي وپذلگ فآفعآل لآنسآن عند آفلآطون ثلآث قوى وهي آلقوة آلعآقلة و آلقوة آلشهوآنية وآلغضپية وآلتي پدورهآ تديرهآ ثلآث فضآئل ،فضيلة آلحگمة تدير آلقوة آلعآقلة وفضيلة آلعفة
تدير آلقوة آلشهوآنية و فضيلة آلشچآعة تدير آلقوة آلغضپية وتعد آلحگمة
آفضل وآحسن آلفضآئل گلهآ لآنهآ تحد من تغيآن آلقوى آلشهوآنية وآلغضپية ،
هذآ آضآفتآ آلى مآ آگده گآنط على آن آلقوآعد آلآخلآقية مصدرهآ آلغقل آلمطلق
لآ آلتچرپة آلحسية وهذه آلقوآعد تتصف پشروط آولية لمعرفة آلعآلم آلحسي ،
فآلعقل هو آلذي يمدنآ پمعنى آلوآچپ آلآخلآقي وآلذي يقوم على آلآرآدة
آلخيرة آو آلحرة وآن" آلآنسآن يقوم پآلفعل من آچل
آلفعل لآ پنتظر منه منفعة"،وهي آحدى آلمسلمآت آلتي لآپد منهآ للآفعآل
آلخلقية فضلآ عن ثلآث قوآعد وضعهآ گآنط آلقعدة آلآولى :"آفعل گمآ لوگآن في مسلمة فعلگ آن ترتقي آلى قآنون طپيعي عآم ".وذلگ
وهذآ يعني آن آلشخص لآيعتپر آلمپدء آلخلقي آنطلق منه مچرد مپدء فيه فآئدة
ومنفعة ولآيحوله آلى قآنون آخلآقي يعممه على چميع آلنآس ،و آلقآعدة آلثآنية :"آفعل آلفعل پآن تعآمل آلآنسآنية في شخصگ وفي شخص گل آنسآن پوصفهآ دآئمآ وفي نفس آلوقت غآيةفي ذآتهآ ولآ تعآملهآ آپدآ گمآ لوگآنت مچرد وسيلة"،وهذآ يعني آن آلشخص عند معآملته للآنسآنية پقيآمه پمچموعة من آلآعمآل فآنه لآ ينتطر من ورآئهآ منآفع ونتآئچ ،و هذآ آضآفة آلى آلقآعدة ثآلثة وهي "آعمل پحيث تگون آرآدتگ پآعتپآرگ گآئن عآقل هي پمثآپة تشريع عآم
"وهذآ پآعتيآر آن آلشخص آلعآقل يضع آرآدته گقآنون يخضع له وآن آلوآچپ هو
ضرورة آلقيآم پفعل آلآحترآم للقآنون آلآخلآقي وحده وذلگ لآن آلقيمة آلخلقية
للفعل تگمن في مپدء آلآرآدة دون آلغآية آلتي يمگن تحقيقهآ آي آن آلآنسآن
يعمل عملآ مآ من آچل آلعمل لآ ينتظر منه منآفع ونتآئچ ،گآلطآلپ مثلآ يدرس
من آچل آلدرآسة وآلتعلم لآ ينتظر منهآ منآغع حسپ رآي آيمنويل گآنط "آقوم
پآلفعل من آچل آلفعل".
آلنقد آو آلمنآقشة: پآلرغم من آهمية مآآتى
په آلموقف آلآول من گون آلقيمة آلخلقية مطلقة و ثآپتة آلآ آنهآ قد تگون
نسپية ومتغيرة ،وهذآ آضآفة مآذهپ آليه آلموقف آلديني پعتيآر آن آسآس
آلقيمة آلخلقية پعتپآره تشريع تآم ومطآق ومقدس آلآ آنه قد يگون للعقل آسآس
آلقيمة آلخلقية ولآ ينفي دروه آي آلعقل في وضع آلقيم آلخلقية ،ومآذهپ آليه
آنصآر آلموقف آلعقلي پآعتپآر آلعقل آسآس آپقيم آلخلقية فهذآ لآ يعني آلچزم
پآنه آلآسآس آلوحيد ،ومطلپ گآنط وآفلآطون مطآلپ ميثآلية لآيمگن تطپيقهآ في
آلوآقع آلآنسآني فآلخير آلآقصي لآ ينطپق على طپيعة آلآنسآن لآن آلآنسآن
يحمل چآنپآن خير وشر ،گمآ آنه ليس من آلضروري آن يقوم آلآنسآن پآلفعل من
آچل آلفعل پل گثيرآ مآيقوم پآلفعل وينتطر منهآ منآفعونتآئچ معينة.
اساس القيمة الخلقية
-مذهب اللذة و المنفعة: القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج التي تترتب عنه. يعد هذا المذهب من أقدم المذاهب الفلسفيةإذ تعود جذوره الأولى إلى الفكر اليوناني إذ يذهب "أرستيب" إلى تأكيد أن اللذة هيمقياس الفعل، بل هي الخير الأعظم، هذا ما يلائم الطبيعة البشرية التي تنجذب بصورةتلقائية وعفوية إزاء ما يحقق لها متعة الحياة وتنفر في المقابل من كل ما يهدد أويقلل من هذه المتعة هذا هو صوت الطبيعة ، فلا خجل ولا حياء ، أن اللذة المقصودةعنده هي لذة الجسد وأقواها إطلاقا لذة البطن ويلزم على ذلك أن كل القوى تتجه نحوتأكيد وتمجيد هذا المقياس .لكن أتباع هذا المذهب عدلوا من هذا الطرح لأنه يتضمنصراحة الإساءة إلى حياة إنسانية يفترض فيها التميّز عن حياة حيوانية هذاما يؤكدهابيقور والابيقوريون. الذين ميزوا بين لذات يعقبها ألم وأخرى نقية لا يعقبها ألمالأولى ليست مقياسا للفعل الأخلاقي هي لذات حسية ، بينما الثانية هي أساسهوانتهى ابيقور 341-270ق م إلى أن اللذات التي تتوافق أكثر مع طبيعة الإنسان هي اللذاتالروحية من قبيل الصداقة وتحصيل الحكمة ، وهي لذات تستلزم الاعتدال في السلوك،بينما رفع الرواقيوناللذة إلى مستوى روحي أعلى ومقياس اللذة عندهم كلما يحقق السعادة، ولا تتحقق السعادة إلا إذا عاش الفرد على وفاق مع الطبيعة .أما الفلاسفة المحدثون الذين يعد فكرهم امتدادا لمذهب اللذة فقد جعلوا منالمنفعة أساسا للفعل الأخلاقي ويظل الاختلاف بين النفعيين في أي المنافع يصلح مقياسا للفعلفقد حرص جريمي بنتام على وضع مقاييس للمنفعة، كالشدة والدوام واليقين والقربوالخصوبة والصفاء أو النقاء والسعة أو الامتداد ، ومع ذلك لم يخرج بنتام عنالأنانية السائدة في تصوره لمذهب المنفعة فهو يشترط في نقاء اللذة أن تنطوي علىتضحية من جانب الشخص للآخرين وهذا ما رفضه جون استورت مل الذي اثر المنفعة العامةعن المنفعة الخاصة . وهو ما سبقه إليه جون لوك 1704-1632 الذي يذهب إلى أنالغاية من الأخلاق اجتماعية.
-النقد : يتميز هذا المذهب بنظرته الواقعية للأخلاق إذ لاأحد يتصرف ضد مصالحه ومنافعه وهذا ليس أمرا سيئا , لكن السيئ في الموقف هو الاكتفاءباللذة و المنفعة موجها للفعل و إلا ترتب على ذلك تضاربا في القيم نتيجة لتضاربالمصالح، إن اعتبار اللذة معيارا للأخلاق هو نزول بها إلى مستوى الغرائز لذلك فاللذة في حاجة لمعيار أسمى منها، و من هنا فالقيمة الخلقية لا تكمن في نتائج الفعل لأن في ذلك حط من قيمة الأخلاق و جعلها نسبيةغير ملزمة…
-المذهب العقلي: يذهب العقلانيون إجمالا إلى اتخاذ العقل مقياسا للفعل الأخلاقي فالقيمة الخلقية للفعل تكمن في مبادئه فقدقرن سقراط الفضيلة بالمعرفة بقوله:" العلم فضيلة و الجهل رذيلة" و أعتبر أفلاطون القيم الخلقية مطلقة و يجسدها الخير المطلق الموجود في عالم المثل, يقول :"الخير فوق الوجود قوة و شرفا". كما اعتبر "كانط" العقل مصدرا للقيم الخلقية، عندما أكد أن الفعل الأخلاقي هو القيام بالواجب من أجل الواجب، فالصدقة و التعاون بهدف المساعدة أو تحقيق منفعة هو فعل لا أخلاقي، لكونه مشروطا و غير منزه، و يتنافى مع ما تقره الإرادة الخيرة كما يتنافى مع شروط و قواعد الواجب الأخلاقي .و بهذا ميز بين نوعين من الأوامر: أوامر شرطية مقيدة بنتائج الفعل و هي لا أخلاقية. و أخرى قطعية مطلقة و هي التي تكون أخلاقية و تتحدد من خلال القواعد التالية: قاعدة الكلية: " اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل منقاعدة فعلك قانونا كليا شبيها بقانون الطبيعة".قاعدة التنزيه: اعمل دائمابحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أشخاص الآخرين دائما كغاية لا كوسيلة".قاعدة الحرية أو الإرادة: "اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل من إرادتك الإرادة الكليةالمشرعة للقانون الأخلاقي."بهذه القواعد يكون عمل الإرادة الخيرة بدافع الواجب لا طبقا للواجب.لأن هناك أعمال يمكن أن تتم طبقا للواجب لكن بدافع المنفعة لا بدافع الواجب.
النقد: رغم أن أنصار الأخلاق العقلية كان طموحهم هو تأسيس أخلاق ثابتة وعامة بهدف تامين اليقين للقيم الأخلاقية وتجاوز كل تضارب أخلاقي يفقدها طابعها الإنساني وهو مسعى لا نعترض عليه ولكن هذا الطرح يتجاوز الوقائع من جهة ويتجاوز الحياة الإنسانية من جهة ثانية لذلك واجه جملة من الانتقادات ،بالنسبة لربط الأخلاق بالمعرفة يمكن القول إن هناك من يعلم الشر و مع ذلك يقوم به كما يمكن أن نعلم الخير و لا نعمل به. وبالنسبة لكانط فقد سعى إلى تأسيس أخلاق ثابتة و مطلقة و ذلك بجعلهامتعالية منزهة ومع ذلك كانت هذه الأخلاق عرضة لانتقادات شديدة وخاصة من قبل الفيلسوف الألمانيفريدريك نيتشة الذي لم ير في مساواة الناس جميعا في واجب مطلق يختفي وراءه هؤلاءالضعفاء في الوقت الذي يفترض فيه أخلاق القوة (أخلاق السادة) تلك التي تعبر عنإرادة الحياة .كما أن أخلاق كانط مثاليـة و لا يمكن ممارستها على أرض الواقع باعتبار أن الإنسان تتجاذبه أهواء و رغبات. يقول ج/بياجي:" يدا كانط نقيتان و لكنه لا يملك يدين". كما يرى دوركايم أن الواجب عند كانط هو واجب أجوف و ليس هناك ما يلزمني للقيام به.
التركيب: إن التعارض بين النفعيين و العقليين ليس له ما يبرره على مستوى الواقع، إذ أنه ليس هناك تعارضا بين العقل و الطبيعة البشرية التي تتميز بالأنانية و السعي إلى تحقيق المنافع و المصالح. لذلك نجد أن الإسلام في مسألة الأخلاق قد راعى ثنائية الإنسان، العقـل و الطبيعة البشرية . و عليه فالإسلام و إن كان قد رفع الأخلاق فإنه لم يؤسسها على مبدأ واحد اللذة أو العقل أو المجتمع بل حاول التوفيق بين كل هذه الجوانب تماشيا مع طبيعة الإنسان المركبة.
الخاتمة: و كمخرج من الإشكالية يمكن القول مع شبنهاور :" إنه من السهل الدعوة إلى الأخلاق لكن من الصعب التأسيس لها". وعليه فلا يمكن تحديد أساس واحد، ثابت و مطلق للأخلاق. فاللذة و المنفعة لا تكفي كمعيار للأخلاق فهي في حاجة إلى معيار العقل ليوجهـها و يكيّفها حسب مقتضيات الواقع وأوامر الدين و نواهيه و المصلحة العامة، و هذا ما يجسد الأبعاد المكونة لشخصية الفرد.
فائض القيمة
فائض القيمة
فائض القيمة هو مفهوم استخدمه كارل ماركس في نقده للاقتصاد السياسي . رغم أن ماركس نفسه لم يخترع المصطلح ، فقد ساهم بشكل كبيرة في وضع مفهومه . ويشير المفهوم بشكل تقريبي إلى القيمة الجديدة التي تنشأ بواسطة العمل غير المأجور من قبل العامل بناء على قيمة قوة العمل ، والتي هي من خصائص الرأسمالية وقاعدة الربح لها ، وهكذا يكون فائض القيمة هو أساس تراكم رأس المال .
أسس الرسم على القيمة المضافة في الجزائر بموجب قانون المالية لسنة 1991، بالمقابل ألغي النظام السابق المتشكل من الرسم الوحيد الإجمالي على الإنتاج( tugp ) ، و الرسم الوحيد الإجمالي على تأدية الخدمات( tugps ) و ذلك نتيجة المشاكل التي شهدها هذا النظام من حيث تعقده، و عدم ملائمته مع الإصلاحات التي شهدها الاقتصاد الوطني.
1. : تعريف وخصائص الرسم على القيمة المضافة tva
1التعريف :
قبل أن نعرف الرسم على القيمة المضافة نعرف أولا القيمة المضافة.
القيمة المضافة تمثل بشكل عام الفرق بين إنتاج المؤسسة و الاستهلاكات الوسطية من أجل هذا الإنتاج و المتحصل عليها من المؤسسات الأخرى.
يعتبر الرسم على القيمة المضافة من الضرائب الغير مباشر تم تطبيقها في الجزائرسنة 1992، و هي متعلقة بكل العمليات ذات الطابع الصناعي و التجاري و الخدمي.
1-2 خصائص الرسم على القيمة المضافة:
:
:
2.العمليات الخاضعة للرسم على القيمة المضافة :
يشكل مجال تطبيق الرسم على القيمة المضافة على العمليات و الأشخاص الخاضعين لها.
بالنسبة للعمليات الخاضعة لها، هناك نوعين وجوبا و اختيارا.
1.2 . العمليات الخاضعة وجوبا
2-1-أ المتعلقة بالأملاك المنقولة:
المبيعات التي يقوم بها المنتجون.
العمليات المنجزة وفقا لشروط البيع بالجملة من قبل التجار المستوردين.
البيع بالجملة.
تجار المجوهرات و الأحجار الكريمة و التحف الفنية الأصلية.
عملية البيع المتعلقة بالكحول و الخمور.
2-1-ب المتعلقة بالأملاك العقارية:
عمليات بيع و تجزئة قطع أرضية التي يقوم بها الملاك.
بيع العقارات أو المحلات التجارية المشتراة من قبل الأشخاص قصد إعادة بيعها.
بناء و بيع مباني في إطار نشاط الترقية العقارية و المساكن الاجتماعية.
العمليات التي يقوم بها الوسطاء في شراء و بيع الأملاك العقارية و المحلات التجارية.
2 -1 –
جـ تأدية الخدمات:عمليات نقل الأشخاص و البضائع.
بيع منتجات الاستهلاك الفوري " السلع الغذائية و المشروبات.
العمليات التي تنجزها البنوك و شركات التأمين.
العمليات المتعلقة بالهاتف و التلكس.
العمليات بين الوحدات لنفس المنشاة و كذا المهن الحرة باستثناء الطب و البيطرة.
2 العمليات الخاضعة اختياريا:
الشركات البترولية.
المؤسسات التي تتمتع بنظام المشتريات بالإعفاء.
3.الإعفاءات:يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع مثل الخبز، الحليب… الخ
السيارات السياحية المقتناة من طرف معطوبي حرب التحرير و أبناء الشهداء المعوقين، و كذا السيارات المهيأة و المقتناة من طرف مدنيين مصابين بالشلل.
جميع الوسائل و التجهيزات المخصصة للعاجزين.
عقود تأمين الأشخاص على الوجه الذي حدده التشريع المتعلق بالتأمينات و كذا إعادة التأمين.
العمليات المنجزة من قبل بنك الجزائر و كذا القروض البنكية الممنوحة للعائلات و ذلك من أجل اقتناء أو بناء مساكن فردية.
العمليات المنجزة من قبل بنك الجزائر و المتعلقة مباشرة بوظيفة إصدار النقود.
4. تحديد وعاء الرسم على القيمة المضافة و كيفية دفع و تحصيلها:
1.4 تحديد وعاء الرسم على القيمة المضافة:
إن وعاء الرسم على القيمة المضافة عبارة عن المبلغ الذي يطبق عليه معدل الضريبة، و هو عبارة على رقم الأعمال( أي المبيعات المحققة ) الذي يتحدد بثمن البضائع أو الأشغال أو الخدمات المقدمة بما فيها كل المصاريف و الحقوق و الرسوم ، باستثناء الرسم على القيمة المضافة ذاتها، و هو ما يعرف برقم الأعمال خارج الرسم ( caht ).
هذا الأخير يتحدد حسب طبيعة العمليات المحققة و يتضح ذلك كما يلي:
بالنسبة لعمليات تبادل البضائع أو المواد الخاضعة لرسم من قيمة المواد أو البضائع المسلمة مقابل تلك المسلمة بزيادة معدل الفرق عند الاقتصاد.
بالنسبة لعمليات البيع من المبلغ الإجمالي للمنتجات.
2.4 – كيفية دفع و تحصيل الرسم على القيمة المضافة:
4-2-1 دفع الرسم على القيمة المضافة:
لقد حدد المشرع أربعة أنظمة لدفع الرسم على القيمة المضافة:
النظام العام:
على كل شخص يقوم بعمليات خاضعة للرسم على القيمة المضافة أن يقدم أو يرسل إلى قابض الضرائب المختلفة المؤهلة لهذا الغرض قبل العشرين من كل شهر بيانا يشير فيه إلى مبلغ الأعمال المنجزة خلال الشهر السابق من جهة و إلى تفاصيل هذه العمليات القابلة لفرض الضريبة عليها من جهة أخرى، و أن يدفع في الوقت نفسه الرسم المستحق على أساس هذا البيان.
النظام الإقطاعي من المصدر:
يقتطع لحساب الخزينة، الرسم على القيمة المضافة القابل للاستحقاق على العمليات التي ينجزها الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين الذين لا يتوفرون على المحلات بالجزائر من قبل الأشخاص أو الشركات أو الهيئات أو الجمعيات التي تدفع المبالغ الخاضعة للضريبة المستحقة عن هذه العمليات ليدفعونها إلى صندوق قابض الضرائب المختلفة الذي يتبع له مقرهم أو مسكنهم خلال خمس عشرة يوما التالية للشهر الذي تمت بصده الاقتطاع.
النظام الجزافي:
يخضع المكلف للنظام الجزافي للحالات التالية:
– بالنسبة لمؤدي الخدمات،- عندما يزيد رقم أعمالهم السنوي عن 000 100 دج و يقل عن مبلغ 000 500 1 دج.
بالنسبة للخاضعين الآخرين عندما يزيد رقم أعمالهم السنوي عن
000 130 دج و يقل عن مبلغ 3000.000 دج.
و يتم دفع ربع (4/1) الرسم المستحق في كل فصل و كآخر أجل اليوم الأخير للفصل المعني.
نظام الأقساط المؤقتة:
تنص المادة (102) على ما يلي :
يمكن أن يرخص للمدينين بالضريبة اللذين يتوفرون على مؤسسة دائمة و يمارسون نشاطهم منها ستة أشهر على الأقل، بناءا على طلب منهم بدفع الضريبة حسب نظام الأقساط المؤقتة.
يجب أن يقدم الطلب قبل اليوم الأول من شهر فبراير و يعتبر هذا الإختيار صالحا للسنة المالية بأكملها باستثناء حالتي التنازل عن المؤسسة أو التوقف عن النشاط.
4-2-2 – كيفية تحصيل الرسم على القيمة المضافة:
تحصيل القيمة المضافة عند الاستيراد و التصدير.
تنص المادة "105": يحصل الرسم على القيمة المضافة للاستيراد كما تحصل الرسوم و الحقوق الجمركية.
تنص المادة "106": على أنه يحصل الرسم على القيمة المضافة عند التصدير كما تحصل الرسوم و الحقوق الجمركية.
تنص المادة "104": بأن الخزينة تتمتع من أجل تحصيل الرسم على القيمة المضافة بامتياز على الأثاث و المنقولات التي يملكها المدينين بالضريبة مهما كان مكان وجودها، و يكون هذا الامتياز على نفس مستوى الإمتياز المحدد بمقتضى أحكام المادة (428) من القانون الضرائبي المباشر و الرسوم المماثلة، و تجري ممارستها في آن واحد، و لا يمكن ممارسة هذا الامتياز بعد فترة مدتها أربع سنوات (04)، إعتبارا من تاريخ إستحقاق الضريبة .
من التعويض.
شكرا أختي بارك الله فيك وجزاك خيرا ان شاء الله
بوركت على المرور الكريم
كلمة شكرك تزيدني عطاء
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الاهتلاكات حسب المخطط الجديد.doc | 241.5 كيلوبايت | المشاهدات 289 |
شكرا لك الاخ جاليلو
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الاهتلاكات حسب المخطط الجديد.doc | 241.5 كيلوبايت | المشاهدات 289 |
أقدم لكم بحث شامل حول الاهتلاكات و المؤونات حسب النظام المحاسبي المالي الجديد
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الاهتلاكات حسب المخطط الجديد.doc | 241.5 كيلوبايت | المشاهدات 289 |
القيمة المطلقة والمجالات
اريد فهم القيمة المطلقة والمجالات
السلام عليكم راح اعطيك مفهوم بسيط على القيمة المطلقة هي عملية كجميع العمليات الا انها تتميز بانها تخرج القيم السالبة موجبة وما نتناوله في دروسنا هو ان تخرج القيمة العددية الي بداخله على شكل مجال .فنقول على المجال من ناقص ملانهاية الى غاية الصفرالقيمة سالبة ومن الصفر الى غاية زايد ملانهاية تخرج موجبة .مثال القيمة المطلقة ل x تخرج على المجال من ناقص ملانهاية الى غاية الصفر سالبة .و على المجال من الصفر الى غاية الزائد ملانهاية موجبة .ارجوا ان اكون اوصلت الفكرة كما ينبغي .الاخت سلمى.
و هل القيمة الخلقية نسبية أم مطلقة ؟
الأساس النفعي ( مذهب اللذة) / مصدر القيمة الخلقية (المنفعة) بمعنى أن الخير هو اللذة و الشر هو الالم و العبرة بالنتائج و ليس بالمبادئ ، و الدليل على ذلك واقعي حيث أن الناس يميلون الى اللذة و ينفرون من الألم بحكم طبيعتهم ..يقول أرستيب القورينائي Aristippe (435-355) مؤسس مذهب اللذة ، (اللذة صوت الطبيعة )، و يجب الحصول عليها بكل الطرق ، و أن إشباع الغرائز ضروري لأنها المحرك الأساسي للأفعال الإنسانية
أبيقــــورEpicure يرى أن الخير في سكينة النفس ، فهي أفضل و أولى لأنها دائمة يمكن إحياؤها في الذاكرة كل مرة و هكذا نكون سعداء رغم ناء أجسامنا ، مثل لذة المعرفة ، و المطالعة ، و المحبة و الصداقة ، و يدعو الى اجتناب اللذات التي تنتهي بألم ، مع قبول الألم الذي يؤدي إلى لذة
بنتــــام Benthame حول اللذة إلى المنفعة العامة ، فوضع بذلك مسلمتين للفعل الأخلاقي ، مسلمة فردية تقول بأن لكل فرد الحق في الحكم على لذته ، و مسلمة جماعية تقول أن اللذة اذا اتحدت شروطها أصبحت واحدة بالنسبة للمجتمع ، فربط بنتام بين خير الفرد و خير الجماعة .و وضع سبعة أبعاد لقياس اللذة و هي الشدة المدة النقاء الخصب القرب اليقين الامتداد أي شمول اللذة لأكبر عدد من الناس
نفس المبدأ يدافع عنه ج س ميل J.S.Mill فالمنفعة هي المبدأ الاخلاقي الذي يفضي الى تحقيق أكبر سعادة ممكنة ، فالخير ما هو نافع لنا و لغيرنا (المنفعة المتبادلة). كما اهتم ميل Mill بنوعية اللذات لا كميتها يقول " من الأفضل أن أكون إنسانا شقيا من ان أكون خنزيرا متلذذا" و ما دانت المنفعة متغيرة و مختلفة من شخص لآخر كانت القيمة الخلقية نسبية
الأساس الاجتماعي / إن أساس القيم الخلقية هو (المجتمع) ، فالخير ما يتماش مع العرف الاجتماعي ، و الشر ما يتنافى معه ، هذا ما تراه المدرسة الوضعية مع اميل دوركايم ،E.Durckeime و ما يدعم هذا الموقف هو أن الفرد كائن اجتماعي بالطبيعة ، لا يستطيع العيش خارج الجماعة فهو بمثابة الجزأ من الكل ، انه مدين للمجتمع بكل مقوماته النفسية و العقلية و السلوكية ، يتأثر ببيئته ، و يتصرف حسب الجماعة التي ينتمي اليها فلولا الغير لما كان بحاجة الى أخلاق .
إن الطفل يكون فكرته عن الخير و الشر بالتدريج اعتمادا على أوامر و نواهي أفراد مجتمعه ، سواء في الاسرة او المدرسة يقول دوركايم " عندما يتكلم ضميرنا فان المجتمع هو الذي يتكلم فينا " بمعنى أن الضمير الفردي ما هو الا صدى للضمير الجمعي . و على هذا الأساس لا يمكن للفرد ان يبتكر لنفسه قيما و أخلاقيات بل يأخذها جاهزة من المتجر الاجتماعي كما يأخذ ملابسه من النحل التجاري ،
و يرى ليفي برول L.Bruhl أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية ، تنضم العلاقة مع الغير و تمنح قوانينها للفرد بواسطة التربية ، و الخير و الشر يتحددان بمدى اندماج الفرد في الجماعة أو عدم اندماجه فيها . فالاندماج هو مقياس الخير ، وعدم الاندماج هو مقياس الشر . و بما أن لكل مجتمع عادات و تقاليد و نظم خاصة كانت القيمة الخلقية أيضا نسبية و متغيرة
النقـــــــد/ رغم أن الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الأخلاقي ، كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول و الرغبات ، فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ، و عمت الفوضى في المجتمع فما ينفع البعض قد يضر بالبعض الآخر ، و ليس كل شيئ فيه لذة خير بالضرورة
للمجتمع تأثير في الفرد ، لكن هذا لا يعني أن كل ما يقوله المجتمع أخلاقي بالضرورة ، و الا كيف نفسر لجوء المصلحين إلى تغيير ما في مجتمعاتهم من عادات بالية و قوانين جائرة ، و كيف نفسر اختلاف أفراد المجتمع الواحد في أخلاقهـــــــــــــــــم.
طرح القضية الثانية / القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة لأن أساسها العقل و الشرع
*الأساس العقلي / ان أساس القيمة الخلقية هو العقل ، فالخير ما يتطابق مع أحكام العقل ، و الشر ما يخضع لحكم الغرائز و الشهوات العمياء ، و يتعارض مع الواجب . قال أفلاطون " Platon ( الفضائل ثلاث: الحكمة فضيلة العقل ، و العفة فضيلة القوة الشهوانية ، و الشجاعة فضيلة القوة الغضبية ) و الحكمة رأس الفضائل كلها لأنها تحد من طغيان الشهوة و تلطف الغضبية ، و اذا خضعت الالقوة الشهوانية للغضبية ، و الغضبية للعقل تحقق في النفس الانتظام و التناسب و يسمي أفلاطون حالة التناسب هذه بالعدالــــة.
و ذهب الفيلسوف الالماني كانط Kant الى تقدير الفعل من خلال مبادئه و نيّة فاعله ، فالخير ما يسير بمقتضى الواجب الذي يمليه الضمير ، و يكون نابعا من الارادة الخيرة و الشر ما يتعارض مع الواجب يقول ( أن القيمة الخلقية للفعل تكمن في مبدأ الارادة الخيرة ، بغض النظر عن ما ينتج عن الفعل من كسب أو خسارة ) : ، لذلك ميز كانط بين نوعين من الأوامر : الأمر الشرطي ، المرتبط بالمنافع ، فيفقد بذالك قيمته الخلقية كأن نقول قل الصدق حتى يثق فيك الناس ،. و الأمر المطلق (القطعي) المنزه من كل مبدأ نفعي ، و المستجيب لصوت الضمير يحمل الخير في ذاته كأن نقول كن صادقا . أو كن أمينا ، هو الواجب من اجل الواجب و لا يتغير مع النتائج ، إذ لا يعقل أن يصبح ذات يوم الصدق شر ، و الكذب خير ، أو تصبح الأمانة رذيلة و الخيانة فضيلة ، فالأخلاق مبادئ ثابتة و مطلقة و عليه وضع كانط ثلاثة قواعد للسلوك الأخلاقي :
ا- قاعدة التعميم : إعمل كما لو كان عملك قانونا عاما فالبعض مثلا يرى في الكذب منفعة ، لكنه لن يكون أبدا سلوكا أخلاقيا ، كونه لا يصلح للتعميم ، فاذا كنا نرفض الكذب علينا ، فمعنى ذلك لأنه لا ينبغي علينا أن نكذب حتى و لو كان الكذب في صالحنا . نفس الشيئ بالنسبة لجميع الأفعال
ب- قاعدة الغائية / اعمل و كأنك تعامل الإنسانية في نفسك و غيرك كغاية لا مجرد وسيلة ، فالواجب يأمرنا أن لا نجعل الانسان مهما كانت صفاته مجرد أداة لتحقيق مصلحة ، فالشخص الذي يعطي وعودا كاذبة يتخذ الآخرين مجرد وسائل من أجل تحقيق رغبات و منافع معينة من غير أن يلتفت الى أن لهم حقوقا بصفتهم كائنات عاقلة يقول كانط( لو كانت سعادة البشرية متوقفة على قتل طفل بريئ لكان قتله سلوكا لا أخلاقيا )
ج- قاعدة التشريع / اعمل بحيث تكون إرادتك الحرة المشرعة للقانون الأخلاقي في جمهورية العقلاء ، و هذا يعني أن الواجب يقتضي منا أن نجعل من أفعالنا مثالا يقتدى به ، و قانونا نؤسسه بإرادتنا لأنفسنا و لغيرنا باعتبارنا كائنات حرة و عاقلة ، اننا ندرك بعقلنا و نور ضميرنا لا بحكم اللذة و المصلحة أن الصدق و الإخلاص و الوفاء واجبات كونها أفعال خيرة في ذاتها و عند الالتزام بها نكون قد جعلناها قانونا أخلاقيا .
الأساس الشرعي . ان أساس القيمة الخلقية هو الشرع . قال تعالى في سورة النحل ( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين) فالخير إذن ما يستجيب لأوامر الشرع ، و الشرع ما يخالفها يقول الاشاعرة و هم أتباع ابي حسن الأشعري :الحسن ما حث الله عليه و رغب فيه ، و القبح ما نهى الله عنه و رهب منه . إذن الخير و الشر يوجبهما الشرع لا العقل كما ادعت المعتزلة ، فالعقل بحكم قصوره و ضيق معرفته ، لا يستطيع الاهتداء الى الحق لوحده فكان لا بد أن يعتمد على الشرع قال تعالى في سورة الحشر ( و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تركت فيكم امرين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ) و ما دامت ارادة الله مطلقة ، و الرسول الكريم بعث للناس كافة ، و الاسلام دين يصلح لكل زمان و مكان كانت القيمة الخلقية مطلقة و ثابتة و لا اختيار لإرادة الإنسان أمام الإرادة الإلهية
النقد / لا ينكر أحد دور العقل في توجيه السلوك نحو الخير ، و اجتناب الشر ، لكن تجريد الفعل من كل غاية أو منفعة قد يجعله جافا , غير مرغوب فيه ، فأخلاق الواجب مثالية للغاية ، و صورية ، تهتم بالمبادئ المطلقة دون المعالات الخاصة ، لذلك لا يمكن للانسان العادي الذي يتفاعل مع واقعه ، و تحركه الدوافع و الغايات أن يعمل بها ، و يرى الفيلسوف الالماني شوبنهاور و هو أحد تلامذة كانط( ان الواجب الكانطي قانون سلبي ، يصلح لعالم الملائكة لا لعالم البشر)
النقد/ ان الشرع لم يلغ أبدا دور العقل في استنباط الاحكام ، فهناك كثير من المسائل تظهر مع تطور الحياة الاجتماعية و العلمية تحتاج الى اجتهاد الرأي ، ووجود علم الفقه أحسن دليل على ذلك ، و في الاجتهاد اختلاف و صدق نسبي .
التركيب / رغم اختلاف الفلاسفة في تحديد المعايير التي ندرك بها الخير ، نرى أن هناك تكامل بنها ، فكلما وفق المرء بين مطالبه النفعية ، و احكامه العقلية و ما يقرره المجتمع من قوانين و قواعد سلوكية ، و ما أمر به الشرع و ما نهى عنه ، كان صاحب هذا الفعل أكثر خلقا من غيره
الخاتمة/ و حل المشكلة : إنطلاقا من هذا التكامل في الأسس التي تبنى عليها القيمة الخلقية يمكن القول أن الأخلاق في مبادئها مطلقة وة ثابتة ، و في المعاملات تكون نسبية و متغيرة حسب المقتضيات .و أن تبق ارادة الخير هي المسيطرة على جميع أفعالنا
الأستاذ ج-فصل يهدي هذه المقالة لطلبة الفلسفة