الوسم: القمة

تجهيز المائدة فن له اصول وقواعد فلابد ان تكون لكل قطعة وظيفة،
ومثلما نحرص على ألا تكون هناك قطع ناقصة يجب ألا تزيد القطع ايضا عن المطلوب.
قليل من الاكسسوارات والاهتمام يعطي العشاء او الغداء نوعا من الدفء والرومانسية
ويضفي على جو المائدة شكلا مميزا،
فمظهر المائدة الأنيق هو ما يشجع على تناول الطعام وليس ضرورياً ان تكون ادوات المائدة غالية الثمن
بقدر ما يجب ان تتحقق غاية الحصول في النهاية على مائدة متكاملة المزايا تضمن قضاء اسعد الاوقات
مع افراد العائلة خلال تناول وجبات الطعام اليومية.

فسفرة كهذه السفرة يغلب عليها طابع الفخامة منذ اول وهله
ولكن اذا دققنا النظر فسنلاحظ ان سر جاذبيتها يكمن في بساطة المكونات والمقتنيات المستعان بها
والتى لا تستبعد وان تتوفر لدى كل ربه منزل ناجحه تتمتع بحسها المرهف ولمستها الجمالية
التي تعكس انوثتها وذوقها الرفيع،،،
لذلك يمكن تحقيق ذلك في كل بيت مهما كانت بساطته وذلك بإتباع النصائح التالية:

اختاري عزيزتي ما يناسبك من فرش للمائدة او حتى ما يتوفر لديك من غطاءات
سواء كانت بسيطة غير متكلفة او ما يتناسب مع المناسبة
سواء كانت حفلة ام وجبه اعتيادية او تلك ذات الطابع الذي يميز ذوقك.
مع مراعاة عدم اسدال الفرش لأكثر من 30سم على جوانب الطاولة
لكي يتلائم ذلك مع حركة كرسي المائدة عند الاستخدام.

إنتقاء الالوان يتأتي من نظرتك الثاقبه فيما يتناسب مع نوع وزمن الوجبه، الديكور المحيط،
نوع المناسبة، موقع المائدة سواء كان خارجي ام داخلى.
لذلك يمكنك انتقاء الالوان الهادئه الطبيعيه في فترة الصباح حيث تتميز مائدة الافطار
كما يشير المتخصصون بغلبة الألوان المبهجة المرحة ذات الطبيعة الربيعية المتفائلة
التي تعجل بداية اليوم وتدفع للمضى للعمل بكل نشاط وحيوية.

أما عشاء الأمسيات والرومانسية فيفضل له الألوان الداكنة كالأزرق أو القرمزي،،
هذا من حيث الاجواء والديكور والمفرش اضافة الى مكملات الموائد كالشموع والورود
وهذه المائدة هي نفسها التي اختارها المتخصصون لدعوات الاعياد والمناسبات..

وان كنت من اولئك اللاتي يعرن للتميز والانفراد بكل ما هو جذاب وانيق ولافت للنظر،
فبإمكانك سدل فرش المائدة الى الارضية ليعطي رونقا خاصا وطابعا يميز شخصيتك،
خصوصا عند انتقاء ما يناسب ذلك من قطع الخام الفخمة الطراز كالدانتيل والحرير او حتى الستان
واللتي تتميز في معظمها بخطوطها المواكبة للموضة فهذا كفيل ان يلفت نظر صديقاتك من الضيوف
ويثير لديهن الرغبة الشديدة والحماس في مجارات افكارك او حتى التغلب عليك في الابداع.

3. يعتمد عدد الملاعق والشوك على تعدد انواع الطعام،
وكلما كان استخدامها اسرع كلما كان موقعها ابعد من جهه الطبق للخارج،
اي يتم استخدام الملاعق الخارجية اولا والتدرج بإستخدام ما يليها الى الداخل،،،
والطريقة السائدة هو ان يتم استخدام شوكة صغيرة على يسار الطبق الرئيسي او من الجهه العلوية للطبق
بشكل افقي وهذه تستخدم في النهاية عند تناول الفاكهة أو الحلوى.

ـ ضعي كوب الماء الى اليمين فوق رأس الشوكة

– منديل المائدة يعد من اهم الاسس المكملة للمائدة الصحيحة
لذلك احرصي على اختيار ما يتناسب مع الديكور الم حيط من الوان واجواء
وما يعكس ذوقك الرفيع من حيث تنسيقها بشكل انيق بإستخدام الاكسسوارات المتنوعة لربط المناديل،،،

أما بالنسبة للأطباق فيوضع في البداية الطبق الأكبر للوجبة الرئيسية ويكون مسطحاً

وفوقه طبق اصغر خاص بالسلطات
وبداخلها طبق اصغر عميق للحساء.

وللزينة واللمسة الفنية الرفيعة يوضع تحت كل هذه الاطباق طبق فضي،
وللشمعدان ان امكن لخلق جو رمانسي في الامسيات،،،
وإكمال اللوحة بإختيار حاويات الحلويات من الفضة كنوع من التنسيق وخلق الجاذبية
والمزهريات الصغيرة على الطرف الاعلى للطبق وما يتوفر لديك من ملحقات الفضة الاخرى……..

ويضيف المتخصصون في فنون الموائد ان هناك لمحات كثيرة يمكن الاستعانة بها
لكي تطفي على المائدة نوع من الدفأ المنزلي لجميع أفراد الاسرة عند التجمع اثناء الغداء او العشاء،
وذلك بعد عناء يوم عمل طويل لرب الاسرة وساعات طويلة مليئة بالاعمال المنزلية الشاقة لربة البيت
او بعد التحصيل الدراسي الدسم للأبناء العائدين من المدارس،
لذلك احرصي عزيزتي ربة المنزل بأن توفري كل ما تحتاجه اسرتك من اسباب للراحة والسكينة
واجعلي لبيتك ملامح دافئة تميزك كزوجة وأم حنون ليكون ملجأ للسكون والاستقرار النفسي
عند حاجة افراد اسرتك لذلك

– يمكنكي عزيزتي ان تقتبسي لمحة جمالية من ملامح الطبيعة الخلابة ووضعها على مائدة منزلك
كأن تستعيني بأزهار الريف الطبيعية لكي تطفي على مائدتك رونقا خاصا وتكون سببا
في بعث الراحة و انشراح الصدر وأخذ النفس العميق عند الاقبال على المائدة،،
لما للطبيعة من دور كبير وفعال في بعث الاستقرار و السكينة على النفس المرهقة،،،
وهنا اخترت لكم نماذج متنوعة من الازهار الطبيعية الخلابة على تعدد ألوانها ومواسمها.

لمحة اخري من ملامح الطبيعة وهي الاستعانة بأنواع الفواكه المتعددة وتنسيقها بشكل جذاب ومتناسق
من حيث الالوان والاشكال بحيث يكفل الاقبال عليها والشهية مهيأة،،
وكذلك بالنسبة للخضروات وانواع السلطات المتعددة،،،
وهذه تعد من ابرز اللمسات الفنية الجمالية التي يمكن الاستعانة بها على مائدة الطعام
وتضفي عليها لفته مميزة،،،
وبالأمكان اختيار ما يتناسب معها من سلال او حاملات او اوعية تتلائم هي الاخرى مع كل ما يميز
الطبيعة وعناصرها ولكن دون ان يمس ذلك من قيمنا ومبادءنا
كمسلمين "بعض الصور الخاصة بالمجسمات هي لغرض العرض فقط وخدمة الفكرة".

من اكثر ما يميز الموائد الغربية اهتمامهم بالطابع الرومانسي الدافيء على المائدة
ويلاحظ ذلك من خلال تركيزهم الدائم على نوعية الإضاءة ودرجتها من حيث نوع المناسبة وتوقيتها،،،
يلاحظ كثيرا اقتناءهم لانواع الاضاءات الخاصة بالموائد والتي تتدلي في العادة من سقف الغرفة
ويتم تركيزها على الجزء الاوسط من المائدة

والاضاءة تكون في معظم الاحيان متوسطة عند عشاء الامسيات لكي تضفي الجو المناسب
والحرارة المعتدله للغرفة وتؤدي الغرض المنشود منها في خلق اجواء الامسيات الجميلة والمتميزة،،،
بينما تكون مقتصرة على الاضاءة الطبيعية الخارجية لأشعة الشمس الدافئة عند مائدة الغداء،،،
لذلك يحبذ ان يتم انتقاء المكان المناسب للمائدة بالقرب من النافذة الخارجية المطلة على الطبيعة الساحرة.

ننسى اكثر ما يميز هذه الاضاءات ويضفي عليها مزيدا من السحر والرومانسية
وهو اقتناءهم الدائم للشموع الهادئة التي من شأنها ان تضفي سحرا خياليا وإضاءة خلابة
كفيلة ببعث مشاعر الدفء والحنان لأفراد الاسرة،
وتجديد مشاعر الحب والرومانسية الدافئة بين كل عصفورين متحابين.