والشعب الفلسطيني يعي جيدا دور مصر الشقيقة الوطني والقومي تجاه القضية الفلسطينية وما قدمته من شهداء عبر صيرورة تاريخية وحتى اللحظة تكتشف مقابر شهدائها، فأرض الكنانة على عهدها تسير من أجل رأب الصدع الفلسطيني وإنجاح الحوار الفلسطيني، فهي لا تكترث أهمية لوجود جهات أو فئات أو بعض الأشخاص محصوري الأفق لتعكير صفو العلاقة، كما أن مصر لا تكيل لطرف على حساب الطرف الأخر، وكل ما يعنيها هو أن تبقى حدودها الشمالية أمنه ومستقرة، لما يمثله قطاع غزة من أهمية تاريخية وأمن قومي واستراتيجي لها منذ عقود.
وهي معنية أيضاً أن تبقى القضية الفلسطينية حية بمشروعها النضالي، وأن يحصل الفلسطينيين على حقوقهم الوطنية بوحدتهم وقرارهم السياسي والنضالي الموحد المستقل؛ وهي تعكف على ذلك.
مصر لها باع طويل في خدمة القضية الفلسطينية وقد قدمت الغالي والنفيس لأجل القضية ، وهي وغيرها من الدول العربية قدمت الدعم المادي والسياسي والعسكري، و كان لها المبادرات والحلول السياسية للصراع العربي الإسرائيلي.
بالتالي يجب أن نحترم ونقدر الظروف الطارئة وعدم خلط الأوراق وحصر الوعي السياسي بأفق محدود يخدم أجندة حزبية وفكرية وأيضا إقليمية، فهناك روابط وعلاقات ومصالح إستراتيجية ووطنية وإنسانية وعلاقة جوار بل علاقة مصير يجب أن نعير لها اهتمام، والشعب الفلسطيني وقضيته بحاجة لمن يدافع عنها في المحافل الدولية، ويتصدى للسياسية والحرب الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية وما يسعون إليه من تجريد وإفراغ للقضية الفلسطينية من بعدها الدولي والإقليمي بل والداخلي، ومحاولات خلط الأوراق وتحريف بعض المفاهيم خاصة مفهوم المقاومة والإرهاب واستطاعت هذه الأطراف أن تطمس الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لا سيما تجاه الأماكن المقدسة ومسألة الحدود "السلام مقابل الأرض" وبين "السلام مقابل السلام".
مصر أول من كسر الحصار بمواقفها الطويلة من القضية الفلسطينية، فقد كانت مصر أول من أدرك خطورة ما يجرى في فلسطين وآثاره على المنطقة العربية وعلى علاقات شعوب هذه المنطقة بالعالم الغربي، وعلى مستقبل العلاقة بين الحضارتين الغربية والعربية الإسلامية، وهى أمور أثبتت الأحداث صدقها في عقود تالية.
ومن خلال استعراض الدور والمواقف المصرية إزاء قضية فلسطين عبر أكثر من نصف قرن يمكن رصد الملامح الرئيسية لهذا الدور عبر النقاط التالية:
أولاً: أن ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين.
لذلك، لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنـية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك.. لم يتأثر ارتباط مصر العضوي بقضية فلسطين بتغير النظم والسياسات المصرية..
فقبل ثورة 23 يوليو 1952 كان ما يجرى في فلسطين موضع اهتمام الحركة الوطنية المصرية، وكانت مصر طرفاً أساسياً في الأحداث التي سبقت حرب عام 1948، ثم في الحرب ذاتها التي كان الجيش المصري في مقدمة الجيوش العربية التي شاركت فيها ثم كانت الهزيمة في فلسطين أحـد أسباب تفجر ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الضباط الأحرار الذين استفزتهم الهزيمة العسكرية، وتوصلوا إلى استنتاج بأن فساد أوضاع الحكم في مصر آنذاك كان أحد أسباب الإخفاق العسكري.
وفى عهد الرئيس جمال عبد الناصر كانت قضية فلسطين في مقدمة اهتمام قادة الثورة خاصة بعد حادث غزة الاستفزازي ضد الضباط المصريين عام 1955، وبسبب مواقف قادة الثورة، كانت إسرائيل طرفاً مشاركاً في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم قامت بعدوانها الواسع المنفرد في عام 1967 بعد مواقف مصر السياسية الواضحة في دعم قضية فلسطين، والوقوف في وجه الأطماع الإسرائيلية في المياه والأراضي العربية، ورفضها لتهـديدات إسرائيل للدول العربية. وفى عهد الرئيس السادات خاضت مصر حرب أكتوبر المظفرة ثم خاضت معركة السلام.
وفى عهد الرئيس مبارك فإن التزام مصر ثابت في مساندة قضية فلسطين خاصة بعد أن تم تحرير الأرض المصرية، وتوجه الجهد السياسي والدبلوماسي المصري إلى مساندة الموقف الفلسطيني، فساعدت مصر في إجلاء القيـادة الفلسطينية عقب محنتها في لبنان، وفى الاتفاق الأردني ـ الفلسطيني (1985) وفى إعلان القاهرة لوقف العمليات الخارجية (1985) وفى الانتفاضة الأولى (1987) وفى إعلان الدولة الفلسطينية (1988) وبدء الحوار الأمريكي الفلسطيني، ثم في مشاريع ومبـادرات التسوية (1989) وفى مؤتمر مدريد (1991).. ثم أيدت مصر اتفاق أوسلو الذي ارتضاه الفلسطينيون 1993، وقامت برعاية العديد من الاتفاقات التنفيذية له في القاهرة وطابا بعد ذلك ، وصولاً إلى الانتفاضة الثانية حيث استضافت مصر القمة العالمية في شرم الشيخ ثم مفاوضات طابا وقامت مصر بسحب السفير المصري من إسرائيل نتيجة الإفراط الإسرائيلي في استخدام القوة ضد الفلسطينيين، وساندت الموقف الفلسطيني دولياً، وقامت برعاية الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني وتبـذل كل جهد من أجل ضمان الانسحاب من الأراضي الفلسطينية بدءاً من غزة، وبدء مفاوضات جادة للتسوية.
ثانياً: إن الحل العادل لقضية فلسطين كان دائماً هدف مصر، وجوهر دورها وسياستها، ورغم تغير ظروف وتوازنات الصراع محلياً وإقليمياً ودولياً من مرحلة لأخرى، ورغم استحالة تحقيق العدالة المطلقة في بعض هذه المراحل، إلا أن دعوة مصر دائماً كانت إلى حل عادل يراعى حقوق ومصالح جميع الأطراف.
فقد أيقنت مصر منذ البداية أن معالجة آثار الفظائع التي تعرض لها اليهود في أوروبا لا يمكن أن يتم على حساب شعب فلسطين، وأن من غير المقبول علاج مأساة شعب بفرض مأساة على شعب لآخر.
كما التزمت مصر دائماً بإطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة كإطار مناسب للحل العادل، وضربت مصر المثل بالالتزام بكل ما وقعت عليه من معاهدات واتفاقات، بدءاً من اتفاق الهدنة إلى معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية.
ثالثاً: إن مصر أقامت شبكة علاقاتها الدولية على مدى عقود طويلة استناداً إلى المواقف الدولية من قضية فلسطين، فكانت علاقات مصر تتحدد إيجاباً وسلباً بمواقف المجموعات والقوى الدولية إزاء قضية فلسطين.
وعلى هذا الأساس كان مسار علاقات مصر بالدول العظمى في الشرق والغرب خلال فترة الحرب الباردة، ولنفس الغرض كان النشاط الواسع والمكثف للدبلوماسية المصرية في التجمعات الدولية المختلفة كحركة عدم الانحياز، والمجموعة الأفريقية، وفى آسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها، وفى الوقت الراهن، فإن مصر تستثمر وزنها الدولي وشبكة علاقاتها المكثفة بكل الدول والقوى والمجموعات الدولية من أجل مساندة الحق الفلسطيني والسعي لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
رابعاً: إن مصر جنـدت إمكاناتها وقدراتها الكاملة في كل مرحلة من مراحل الصراع من أجل فلسطين، واتخذ الدور المصري أشكالاً متعددة بحسب ما تتطلبه كل مرحلة.
ففي مرحلة الصدام العسكري (1948 ـ 1974)، كانت مصر المقاتل الأول، وسخرت مواردها، وفقـدت عشـرات ألاف من شبابها المنتج في خمسة حروب ضارية هي حرب 1948، وعدوان 1956، وعدوان 1967، وحرب الاستنزاف ثم حرب التحرير في أكتوبر 1973 وخلال هذه المراحل انفتحت مصر على كل الجهود والمبادرات التي قد تؤدى إلى حل عادل.
وعندما نضجت كل الأطراف للتسوية نتيجة الانتصار العربي في حرب أكتوبر 1973 التي صححت التوازن السياسي والعسكري والمعنوي بين العرب وإسرائيل، اقتحمت مصر غمار التسوية السلمية على أساس قرارات الأمم المتحدة، ولم تكن المعركة السلمية أقل ضراوة، وفى كل مراحلها كانت التسوية الشاملة هدف مصر، وكان الحل العادل لقضية فلسطين هو جوهر أي بحث في الحل الشامل.. فدعيت الأطراف العربية بما فيها الطرف الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، وجاء نص كامل عن مراحل التسوية للقضية الفلسطينية في إطار كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط.
خامساً: إن مصر في كل مراحل القضية، في الصراع وفى جهود التسوية، لم تقدم نفسها بديلاً عن الفلسطينيين شعباً أو قيادة، ولم تتحدث باسمهم، بل ساعدت على وجود ممثلين معترف بهم للشعب الفلسطيني، ثم تمكين هذه القيادة من المشاركة في كل مراحل القضية صراعاً وتسوية.
وهكذا ساعدت مصر في إنشاء حركة فتح ثم منظمة التحرير الفلسطينيـة، وقدمت مبادرات لإقرار عربي بأنها الممثل للشعب الفلسطيني، ثم تدعيم هذا الأمر دولياً، وصولاً إلى مراحل المفاوضات منذ مؤتمر مدريد حتى اليوم، وعندما تطلب الأمر تدخلاً مصرياً لتوحيد الصف الفلسطيني، بادرت مصر إلى رعاية الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني.
وفى كل الأحوال والمراحل حرصت مصر على أن يكون القرار فلسطينياً في كل ما يتعلق بمصير شعب وأرض فلسطين، ثم تدعم الخيار الذي اختاره الفلسطينيون لأنفسهم.
وفق هذه المبادئ، تواصل دور مصر إزاء قضية فلسطين ، ومع كل ذلك لا زلنا نطلب من مصر المزيد والمزيد فوق ما قدمته ، لكن لا نجور عليه، وهذا هو حال مصر مع القضية، وهذه هي مصر وهذا هو قدرها ، التضحية والعمل المتواصل من أجل الفلسطينيين.
هذا هو دورى فى القضيه الفليسطينيه يا من تدعى انى يهودى
انت بقا دورك كان ايه ؟
و دورك دلوقتى ايه ؟
ليس الفتى من يقول كان أبي وإنما الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان أبي وإنما الفتى من يقول ها أنا ذا
|
لو وجهت الكلام لنفسك لصدقت انتم تقولون نحن بلد المليون ونص شهيد
فأين انت ذا ؟؟
وانت ماذا فعلتم للقضية الفلسطينية وماذا تفعلون لها الآن
لو وجهت الكلام لنفسك لصدقت انتم تقولون نحن بلد المليون ونص شهيد فأين انت ذا ؟؟ وانت ماذا فعلتم للقضية الفلسطينية وماذا تفعلون لها الآن |
يا أخ نحن بلد المليون ونصف المليون شهيد يعني أجدادنا وآباءنا أخذوا حريتهم بأيديهم
والجزائر دولة وشعبا ترفض أي تطبيع مع الصهاينة ولحد الساعة لم تعترف بدولة اسرائيل يعني في الجزائر لا توجد دولة اسمها اسرائيل
أمنا بالنسبة لي ماذا قدمت للشعب الفلسطيني أقدم له الدعاء وأظن أنك تعرف أنه أظعف الإيمان
وتأكد بأن لو فكرت الجزائر يوما في وضع أي اتصال أو علاقة مع الكيان الصهيوني فان الشعب لن يسكت أبدا
ونحن ايضا نقدم لهم الدعاء من قلوبنا
العرب تقول سنحارب اسرائيل لأخر جندى مصرى
هذه المقالة المنقولة من احدى الصحف المصرية غريبة وهذا اقل مايمكن ان يقال عنها ببساطة لانها تحول الهزائم الى انتصارات والتخاذل الى حنكة ودهاء سياسي اما عبارة سنقاتل اسرائيل الى غاية اخر جندي اسرائيلي فهي تعكس الثقافة التي رسخها نظام مبارك في نفوس المصرين ولاا ريد ان اقو ل اشياء اخرى لكي لا يحذف ردي…ولكني ساسرد لصديقنا المصري احدى النكت الواقعية التي سجلها التاريخ في حرب 67 بينما كانت الارضي العربية تسقط واحدة تلو الاخرى والقوات الصهوينية تسرح وتمرح في الاراضي المصرية كانت الاداعة المصرية تزف للعرب اخبار الانتصارات وادعت ان الجيش المصري اسقط مئات الطائرات الاسرائلية- ربما كانت تقصد الذباب- … عندما يتخلص بعض العرب واقصد…. من هذه العنتريات وجنون العظمة والشوفينية القاتلة يمكننا القول اننا امة واحدة….
عفوا (جندي مصري) خطاء في الطبع
لو كنا نسقط الذباب كما تقول فكيف عادت الينا اراضينا المحتلة
ومن قال انها عادت فسيناء لا يوجد بها الجيش المصري بل مجردشرطة وحرس حدود وهذا بموجب الاتفاقية اللي متتسماش والامر نفسه ينطبق على طابة…..واذا كنت موضوعيا وغير متعصب فاكيد انك ستعرف بسهولة ان الحروب التي خاضتها مصر هي من اجل مصر ذاتها وليس لسواد عيون العرب كما تزعم بغض النضر عن نتا ئجها الكارثية.
يا أخي المصري لا داعي لتكلم عن فلسطين و أن حكومتكم مع فلسطين لآننا كلنا نعرف الحقيقة فالشمس لا تخفى بالغربال
تدكر حرب 1973 و التخادل العربي الدي وقع و لا تضف أكثر من دلك لأن لو جاء موقع الجزائر بجانب فلسطين فكن على يقين أن أسرائيل لا يبقى لها أثر
نحن اليهود نكرههم و نقتلهم و نشرب من دمهم نعلة الله عليهم
و في الأخير أتمنا أن يلتم شمل الأمة العربية الاسلامية و دعونا من التشتت …..أمين
و في الأخير"في الاتحـــــــــــــــــــــــــــــــــاد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة"
عرفت قضية اغتصاب وقتل الطفلة الجزائرية بمكة المكرمة عدة تطورات تتعلق خاصة بإصرار المعتمرين الجزائريين على شنق المتهمين علنا قرب مسجد عائشة، وأصر الجزائريون على ضرورة تنفيذ الحكم علنا قبل مغادرتهم البقاع المقدسة. وبالمقابل تدخل القنصل العام بجدة السيد صالح عطية لتهدئة الوضع ونجح في تفريق المعتصمين الجزائريين والمتجمهرين من مختلف الجنسيات الذين أظهروا تضامنا كبيرا مع والد الضحية.
وحسب المعلومات الواردة إلينا من مكة فإن الفتاة الجزائرية البالغة من العمر 15 سنة استأذنت من والدها في ليلة الأربعاء وطلبت منه أن يسمح لها بتناول العشاء مع إمرأة تسكن في نفس الفندق، لكن بعد حوالي ساعة التقى والد الضحية المرأة وسألها عن ابنته فأخبرته بأنها لم ترها ليشرع بعدها في البحث عنها وأثناء تبليغ الأمن أخبره أحد المعتمرين بأنه تم العثور على جثة فتاة بالفندق المجاور ولما اطلع على الجثة تأكد بأنها ابنته.. وهو ما جاء أيضا في تصريح المكلف بالإعلام لدى مصالح الأمن بمكة المكرمة الرائد عبد المحسن الميمان، كما أوردت ذلك صحيفتا الوطن والرياض الصادرتين نهار أمس الخميس .. وقالت مصادر من مكة المكرمة أنه عند معاينة الجثة تبين بأن الضحية تعرضت للضرب وأصيبت بجروح في مختلف أنحاء الجسم، مما يؤكد تعرضها للاعتداء، كما صرح والد الفتاة السيد بومدين الخطيب بأن ابنته تمارس رياضة الطايكواندو وهي طالبة ثانوي ولها قدرة على المقاومة، ولا يمكن لأي شخص أن ينال منها بسهولة، ولذلك فهو يجزم أنها دافعت عن نفسها ولم تستسلم . وأما بعض المعتمرين الذين تحدثنا إليهم هاتفيا فإن الطفلة تكون قد أظهرت مقاومة شرسة وتمكنت من إصابة أحد المتهمين بكسر على مستوى الذراع. ومن جهته صرح الناطق الرسمي باسم شرطة مكة الرائد عبد المحسن الميمان أنه تم القبض على الأشخاص المشتبه في تورطهم في مقتل الفتاة وسيتم محاكمتهم شرعا، وفي حالة ثبوت الاعتداء سينالون جزاءهم. وبالرغم من هذه التصريحات إلا أن المعتمرين الجزائريين أصروا على ضرورة تنفيذ حكم الإعدام في حق المجرمين مع العلم أن المحتجين لم يغادروا الساحة المحاذية لمبنى الفندق إلا بعد تدخل القنصل العام بجدة السيد صالح عطية الذي أكد على دور القنصلية في الدفاع عن حقوق الجزائريين، كما صرح بأن القضاء سيأخذ مجراه وأن المجرمين سينالون جزاءهم وستتم معاقبتهم علنا وفق الشريعة الإسلامية .
- وعلى صعيد آخر علمنا بأن عائلة الضحية غادرت البقاع المقدسة وعادت إلى فرنسا لأن شقيق الضحية ملتزم بالالتحاق بالمدرسة، وقد أوكلت العائلة مصالح القنصلية لإجراء مراسيم الدفن بمكة المكرمة. يذكر أن الحادثة تزامنت مع احتجاز مئات المعتمرين الجزائريين بمطار جدة وعدم تمكنهم من العودة إلى أرض الوطن منذ خمسة أيام بسبب الخلل الحاصل في رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الأمر الذي زاد في توترهم، حيث اجتمع عليهم وقع الجريمة وتأخر موعد العودة إلى ديارهم ..
- الصحافة السعودية الناطقة بالعربية ومنها الجزيرة والرياض لم تتطرق لحادثة الاغتصاب إطلاقا، ولكن جريدة "سودي غازيت" أو جريدة السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية قالت أن أحد الموقوفين وهو يمني الجنسية اعترف بأنه تابع الطفلة الضحية منذ رمضان أي منذ وصول عائلتها من فرنسا وحسب ذات الصحيفة فإن المشتبه فيهم هم عمال في الفندق اثنان من بنغلاداش واثنان من اليمن والأخيرين يبيتان في الفندق بصورة غير قانونية .. وتحوّلت الحادثة إلى مادة دسمة خاصة نهار أمس في كبريات المواقع العالمية الناطقة بالانجليزية ومنها موقع الفويسس الذي نقل صورة الضحية أثناء ارتطامها بسطح الفندق المجاور وقال إن الطفلة الضحية بعد أن هوت من الطابق العلوي للفندق الذي تقيم فيه سقطت على سطح فندق مجاور على رأس عاملين بنغاليين أيضا فأصابتهما بجروح.. وفتحت مواقع اسكندنافية مشهورة بعدائها للمسلمين لزوارها المجال لمهاجمة المسلمين بأبشع الأوصاف بينما لم تعر الصحافة الفرنسية أي اهتمام للحادثة رغم أن الضحية تقطن في فرنسا وسافرت عبر الخطوط الجوية الفرنسية.
- صورة لسطح الفندق الذي رمت منه الطفلة سارة خطيب
- " سارة تحفظ القرآن وتتقن 7 لغات ولا تستحق الموت بهذه الطريقة ! ؟ "
- * أنا من طلبت من صديقي التكفل بتربيتها في فرنسا، وكانت دائمة الاتصال بي
- لم يكن من السهل الحديث إلى محمد بن ويس الذي وجدناه في حالة نفسية جد منهارة، ليس فقط لفقدانه فلذة كبده، وإنما أيضا لفراقها عنه لما يزيد عن 10 سنوات كاملة، بعد مغادرة سارة أرض الوطن رفقة أمها لتعيش هنالك بمرسيليا، بعدما وجدت نفسها بمركز رعاية الأطفال، وهو ما جعل والد الفقيدة يطلب من صديق يومياته " خطيب " بأن يتكفل بها، حيث قام هذا الأخير بما عليه طيلة فترة تواجدها بفرنسا .
- يقول محمد البالغ من العمر 61 سنة، إن سارة لم تفارقه يوما منذ التحاقها بفرنسا من خلال المراسلات الإلكترونية، التي كان آخرها تلك التي بعثتها في بداية شهر أوت المنصرم، سارة الفتاة المتفوقة في دراساتها، كانت ـ كما قال عنها عمها عبد القادر ـ فتاةً موهوبة، تمكنت ـ رغم تواجدها بديار الغربة وبعيدا عن دفئ وعطف الأبو بعد إهمال والدتها لها ـ أن تحقق ما لم يستطع تحقيقه العديد من أقرانها، فقد حفظت 43 حزبا من كتاب الله الكريم في ظرف قصير، وتمكنت فوق كل هذا من إتقان 7 لغات.
- سارة يقول والدها محمد، إن دمها لن يذهب سدى، مطالبا السلطات الجزائرية بالبحث عن الحقيقة، متسائلا بكثير من الحسرة والحيرة "أين هو الأمن؟ ألسنا في أطهر مكان؟ ألم تكن ابنتي واحدة من ضيوف الرحمان؟ أريد الحقيقة.. حقيقة التواجد الأمني في مكة المكرمة!!؟"
- كلمات السيد بن ويس، التي جاءت ممزوجة بدموع انهمرت من عينه أضاف قائلا "أنا كاتب ومؤلف يسكنني إنسان رقيق، حنون، عاطفي، وهي مشاعر قاسمتني فيها سارة.. لقد كانت صورة طبق الأصل لشخصيتي، كانت تحب الحياة وتدعو إلى الإيمان بالله وقدره.. لقد كانت فتاة زاهدة في الدنيا.. وتحب الخير لجميع الناس …" هكذا تحدث والد الفقيدة التي ولدت وترعرعت بحي الفتح بلدية عين تالوت شرق ولاية تلمسان، قبل أن ترحل إلى فرنسا لظروف عائلية يطول الحديث عنها، ولم يكن عمرها يتجاوز بعد الخمس سنوات، عندما تركت والدها واضطرت دون سابق معرفة لصغر سنها أن تغادر الجزائر رفقة والدتها، ومن يومها، لم تجد من نافذة تطل بها على والدها سوى العالم الافتراضي، بعدما ماتت كما قال والدها في العالم الواقعي، منذ رحيلها عنه.. فسارة المرحومة ماتت ميتتين، الأولى يوم سافرت إلى مرسيليا في طفولتها وموت الغدر بالبقاع المقدسة.. هكذا تحدث والد المرحومة الذي اعتقد أن الرسالة الإلكترونية التي جاءته من طرف صديقه، كانت مجرد كذبة ليعرف فيما بعد أن سارة فعلا قتلت وتعرضت لفعل إجرامي بشع، لا يمكن أن يسقط من ذاكرته مهما مر الزمن.
- بربارة: ننتظر نتائج التحقيق حول مقتل البنت الجزائرية بمكة
- أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ أن قضية الفتاة الجزائرية التي قتلت في مكة المكرمة توجد الآن قيد التحقيق من قبل السلطات السعودية، لكنه بالمقابل أفاد بأن المعلومات تقول بأن الجاني يمني وليس من البنغال. وتجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كان سبب الوفاة هو قتل ورمي الضحية من سطح الفندق أو تكون هي من ألقت بنفسها من أجل الخلاص من المجرمين.
- ولم يخض بربارة كثيرا في الموضوع باعتبار القضية قيد التحقيق، مع التأكيد على أن الجزائر لن تسمح في دم ابنتها.
- ولي أمر الطفلة سارة يسرد فاجعة مقتل ابنته للشروق :
- امرأة مجهولة اتصلت بابنتي قبل اختفائها
- سارة كانت متدينة ولا يمكنها الانتحار ولم نجد دماء كثيرة في مكان سقوطها
- سأكلف محاميا سعوديا بمتابعة القضية والإطلاع على نسخ محاضر التحقيق فيها
- اتصلتنا بولي المرحومة "سارة خطيب"، السيد "بومدين خطيب" وأجرت معه حديثا مطولا حول ملابسات الجريمة وما يحيط بها من حقائق، حيث كشف المتحدث بأن "سارة ليست ابنته بل يربيها عن طريق الكفالة التي منحته إياها السلطات الفرنسية كون والدها الحقيقي يقطن بتلمسان بالجزائر، لكنها تربت بين أحضانه منذ صغرها وسهر على تعليمها وتربيتها " .
- وتناول بالتفصيل فاجعته بالأراضي المقدسة، حيث قال إنه ليلة أول أمس ومباشرة بعد صلاة العشاء، تعرفت سارة على سيدة وتبادلت معها رقم هاتفها النقال، كما ضربا موعدا معا لتناول العشاء، إلا أنه ومنذ ذلك الوقت لم يظهر لها أثر، مما جعله يطلع مسؤولي الفندق باختفاء الطفلة سارة، حيث سارع مدير الفندق في عملية البحث عنها، وبعد فترة من الزمن قال بومدين خطيب وبنبرة حزينة أنه أطلع بالفاجعة، عقب العثور عليها ميتة بالفندق المجاور، حيث راح يتفقدها حسبه إلى أن وجدها جثة هامدة عليها آثار الدم التي لم تكن حسبه كمية كبيرة سوى بعض القطرات وجرح بالغ على مستوى القدم، كما أكدوا له بأنها سقطت من سطح الفندق الذي كانت تقيم به على ارتفاع ما يفوق 30 مترا، وهو ما جعل محدثنا يتساءل عن سر ترديد فكرة رمي نفسها أو سقوطها من أعلى الفندق، حيث قال للشروق "أيعقل أن ترمي نفسها من أعلى الفندق وجسمها يبقى سليما ومن علو قدره 30مترا"؟!! … وهنا تعجب قائلا "أنا حسب معلوماتي فيزيائيا أي جسم يزن 70 كلغ وهو وزن المرحومة سارة يسقط من هذا الارتفاع يتهشم كليا، لكن الأمر الذي يحيرني أين باقي الدم"؟ !.. وهي التصريحات التي رددها وهو في حيرة من أمره دون أن يتهم أحدا بالتواطؤ أو التستر، لكنه قال " أنا أريد الحقيقة وفقط كيف ولماذا ماتت ابنتي؟ حتى وإنه ظهر راضيا بالقضاء والقدر إلا أن ذلك لم يمنعه من إلحاحه على معرفة الحقيقة " .
- وفي السياق ذاته، يطالب ولي سارة خطيب من السلطات السعودية أن تحقق وتدقق في التحريات لمعرفة الحقيقة والتوصل إلى كافة المعلومات خصوصا وأنه ولحد الساعة لا يعلم كيف ماتت ابنته، حيث لم يؤكد ولم ينف الوقائع المتداولة من قبل الصحافة بخصوص اغتصابها قبل وفاتها، كما لم يستبعد الفكرة، لكن الشيئ الذي حزّ في نفسه هو فرضية رمي نفسها من أعلى الفندق في ظل المعطيات المتعلقة بسلامة الجثة وقلة الدماء المتواجدة في المكان الذي عثر عليها به، وأيضا تناول بعض الصحافة الأجنبية خبر رمي نفسها بنفسها وهو ما لم يهضمه واعتبره أمرا غير صحيحا لأنه يعرف جيدا أخلاق ابنته المرحومة .
- وظهر كلام السيد خطيب معقولا جدا بخصوص استبعاد فرضية رمي نفسها بنفسها في المكان الذي تواجدت به، ومن أعلى الفندق نحو 30 مترا كون أن السقوط لو كان حقيقيا لكانت الجثة مهشمة على آخرها وظهور كسور متعددة بجسمها، ومحاطة ببركة من الدماء، إلا أن كل هذا حسبه لم يظهر وهو ما يفسر وقوع جريمة اغتصاب حتى الموت والتخلص من الجثة بطريقة مدروسة .
- وطالب ولي أمر سارة خطيب من السلطات السعودية التحقيق المدقق للتوصل إلى الحقيقة، وتخليصه من الكابوس الذي يدور برأسه، كما ينتظر منحه نسخة من محضر التحقيق للنيابة التي استدعته لسماع أقواله، حيث أكد بأنه سيكلف محاميا سعوديا لمتابعة القضية أمام العدالة، خصوصا وأن القضية لقيت تضامنا واسعا من قبل العرب والمسلمين من كل الجنسيات ماديا ومعنويا ووعدوا بالوقوف إلى جانبه في محنته .
- من هي سارة خطيب؟
صورة سارة خطيب و هي ميتة
سارة خطيب هي فتاة جزائرية مقيمة بمرسيليا بفرنسا ولدت بتاريخ 1 أكتوبر سنة 1995 تدرس بالصف الثانوي السنة أولى، كانت دوما متفوقة في دراستها حسب والدها أو كفيلها بومدين، حيث ومنذ 4 سنوات تحصلت في نهاية كل سنة على تهنئات من المؤسسة التي تدرس بها كانت تأمل في أن تتخرج مستقبلا كطبيبة. هي فتاة متأدبة وخلوقة حسب والدها، دؤوبة على أداء فريضة الصلاة وملمة بحفظ القرآن الكريم كما أنها رحبت فورا ودون تردد، بفكرة أداء مناسك العمرة التي اقترحها عليها والدها بومدين خطيب.
الله يرحمها
alah yarhamha
شكرا على مروركم
الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اين كل من يبحث عن الحقيقة ؟ظ
اين من يرفع صوت التعساء والفقراء والصعفاء ؟
اين هم اين اين ؟؟؟؟؟؟؟
اين العرب ؟
اين المسلمين؟
اين الجزائريين؟؟
اين هم اين ؟
نريد رؤية ولو واحد منهم على الاقل
فهل يمكننا ؟ يا ترى ؟ اود رؤيتهم ولكن اين اجدهن ؟ حتى في الاراضي المقدسة حيث تدعى بارض الامان انها اكبر ارض للخطر وانا اقول الحقبيقة حتى ولو كانت مرة
( قل الحق ولو كان مرا)
لاحول و لا قوة الا بالله حتي في البقاع المقدسة
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إغفر لها وأرحمها وطيب ثرها
انا الى الله وانا اليه راجعون سبحان الله
شكرا على مروركم العطر بصفحتي الله يكون في عون اهلها
التحميل من الملفات المرفقة