بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والصلاة والسلام على من قام بالقرآن حتى تورمت قدماه حباً له ولمن أنزله وعلى أصحابه وأتباعه ومن سار على نهجه إلي يوم الدين وبعد : فقد منَّ الله تعالى على أمة الإسلام بهذا القرآن الذي فيه نبأ ما قبلها، وخبر ما بعدها، وحكم ما بينها، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو ح بل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً" (الجن: 1-2)، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم
إن هذا الكتاب الذي لم ولن تر عين أعظم منه ولا أجل ولا أجمع ولا أبلغ ولا أنفع ولا أيسر وأوضح منه لكفيل بأن يلبي نداءات الحياة في كافة الميادين والنواحي، فلا غنى للأحياء عنه ولا سبيل للعيش الذي يستحق أن يسمى عيشاً إلا وفق هديه
إن القرآن هو الحياة لو عقل الناس، فالحياة الحقيقية هي التي تسير وفق منهج القرآن، وبغير منهجه فليس ثمة حياة وإن رآها الناس كذلك، قال الله تعالى: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (الأنعام:122)، فلا حياة في غير القرآن كيف وهو الروح فهل حياة بغير روح قال الله تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا" (الشورى: من الآية52 ).
وحياة بغير روح لا تكون فمتى سلبت الروح ذهبت الحياة
ولقد وصف القرآن الذين عاشوا على غير هديه بالموتى، مع أنهم يأكلون ويشربون ويروحون ويغدون قال الله: "إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ" (النمل:80، 81 )
ووصف الله أولئك المعرضين عن القرآن بالعمى قال الله تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى" (طـه:124-126 )
وكيف لا يكون القرآن حياة وفيه كل ما يطلبه العباد في معاشهم وما يسعدهم في عادهم، فيه نظام الأسرة ونظام المجتمع ونظام الحكم ونظام القضاء، فيه شفاء الأمراض وتصح العقيدة وتقويم الفكر وتهذيب السلوك .
فيه بيان حق الوالد على ولده وحق الولد على والده وحق الحاكم على المحكومين وحق المحكومين على الحاكم فيه بيان حق الفرد على المجتمع وحق المجتمع على الأفراد فيه بيان حق الزوجة على زوجها وحق الزوج على زوجته فيه بيان حق الأخ على أخيه وحق أولى القربى وحق الجار على جاره، وفوق ذلك كله فيه بيان حق الله على عباده، فهل يا ترى تكون الحياة شيئاً آخر غير ما ذكر؟
لقد أنزل الله كتابه الكريم لنبيه _صلى الله عليه وسلم_ من أجل غاية وهدف هو إصلاح الدنيا وتحقيق سعادة الآخرة، وذلك الهدف قد حوى القرآن في ثناياه ما هو كفيل بتحقيقه من الأحكام والشرائع والعظات والعبر، قال الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا، قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً" (الكهف:1،2)، قال القرطبي: "أي مستقيم الحكمة لا خطأ فيه ولا فساد ولا تناقض"(1) وقد فصل الله تعالى فيه كل ما يحتاجه العباد قال الله تعالى:" وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً" (الإسراء: من الآية12)، ولقد أنزل الله الكتب السابقة على أنبيائه لهذا الهدف وتلكم الغاية، فلم ينزلها الله تعالى من أجل التذهيب والتقبيل ونحو ذلك بل أنزلها ليحي العباد على هديها قال الله تعالى: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ " ( الحديد: من الآية25)، وقال الله تعالى:"وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" (المائدة:46)، وقال الله تعالى : " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" (البقرة: من الآية213 ).
وغير هذه الآيات من القرآن كثير تدل على أن القرآن والكتب السماوية قبله وإن كانت البركة فيها والتعبد بمدارسة القرآن لأمة محمد _صلى الله عليه وسلم_ وبالكتب السابقة لتلك الأمم من أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى إلا أن الهدف والغاية الأساسية من هذه الكتب الشريفة ضبط حياة الناس وفق منهج الله تعالى وإصلاح الأرض بمنهج السماء، ولو فهم المشركون على عهد النبي _صلى الله عليه وسلم_ أن ما يلزمهم من القرآن فقط مجرد القراءة لما حاربوا النبي _صلى الله عليه وسلم_ وخاضوا معه تلك المعارك الدامية ولكنهم فهموا أن المراد بالدعوة الإسلامية تحكيم القرآن في سائر الشؤون الخاصة والعامة، والرب الحكيم العليم الذي اتصف بتلكم الصفات العلى، وتسمى بالأسماء الحسنى يستحيل عليه أن ينزل كتابه مبيناً للأحكام مفصلاً لأدق تفاصيل الحياة من ثم لا يكون له غاية سوى أن يتلوه الناس ويرددوا آياته .
وقد أوضح الله أن استهداء الخلق بما أنزل من كتب هي الغاية التي من أجلها أنزل تلك الكتب قال الله تعالى:"نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإنْجِيلَ، مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ "( آل عمران: 3،4)، ولما أنزل الله آدم عليه السلام إلى الأرض بين له أن هدىً منه تعالى سينزل عليه وعلى ذريته، وعاقبة من اتبع ذلك الهدى وعاقبة من خالفه، فقال:"قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (طـه:123،124)، ولقد بين الله سبحانه وتعالى أن السابقين لو أقاموا ما أنزل إليهم من ربهم لسعدوا في الدنيا والآخرة قال الله تعالى:"وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ"(المائدة:66)، وقال الله تعالى في شأن هذه الأمة: "وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً،وَإِذاً لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً، وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً" (النساء:66إلى68)، فالحياة الحقيقية إنما تكمن في تطبيق ما أنزل الله تعالى على رسله، والقيام بما أوجب الله فيها من الواجبات واجتناب ما نهى الله عنه فيها من المحرمات .
السلف والحياة القرآنية :
وقد كان السلف يقرؤون القرآن قراءة من وطن نفسه ليحي به، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إذا سمعت قول الله تعالى يا أيها الذين امنوا فأرعها سمعك، فإنها خير يأمر به، أو شر ينهى عنه"(2). ولما نزلت آية الحجاب بادر نساء الصحابة للالتزام بها، ولما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ،إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (المائدة:90إلى91)، قال عمر رضي الله عنه: "انتهينا انتهينا"(3) ولما نزلت هذه الآية قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "إن الله تعالى حرم الخمر فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشرب ولا يبع"(4 )
فلبث المسلمون زماناً يجدون ريحها في طرق المدينة لكثرة ما أهرقوا منها .
فانظر إلى سرعة استجابتهم لما به حياتهم، وكذا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام، كيف تلقوا الأمر بالقبول وما كان تحويل القبلة إلا امتحان لهم، امتحان ليعرف الحي من الميت، قال سبحانه: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْه ) ( البقرة: من الآية143)، فنجحوا في ذلك الامتحان، فمن حديث البراء "كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة شهرا وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت "
شكـــــــــــــــــــــــــــــرا
موضوع مهم ويستحق التقدير
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
لقد شاء الله تعالى ان تكون معجزة محمد صلى الله عليه وسلم نمطا مخالفا لمعجزات الرسل, وقد كان قادرا على ان ينزل معجزة حسية تذهل من يراهاان نشأ ننزل عليهم من السماء اية فظلت اعناقهم لها خاضعين).
فلو شاء الله تعالى لانزل من السماء اية قاهرة لايملكون معها جدالا.ولا انصرافا عن ايمان. ويصور خضوعهم لهذه الاية في صورة حسية فظلت اعناقهم لها خاضعين) ملوية منحنية. حتى لكأن هذه هيئة لهم لاتفارقهم.فهم عليها مقيمون. ولكنه سبحانه وتعالى شاء ان يجعل معجزة هذه الرسالة الخيرة غير قاهرة. لقد جعل ايتها القران. منهاج حياة كاملة .معجزا في كل ناحية : معجزا في بنائه التعبيري.وتنسيقه الفني.باستقامته على خصائص واحدة. في مستوى واحد . لايختلف ولايتفاوت.ولا تتخلف خصائصه.كما هي الحال في اعمال البشر.اذ يبدوا الارتفاع والانخفاض والقوة والضعف في عمل الفرد الواحد.المتغير الحالات .بينما تستقيم خصائص هذه القران التعبيرية.على نسق واحد .ومستوى واحد.ثابت لا يتخلف . بدل على مصدره الذي لاتختلف عليه الاحوال.
معجزا في بنائه الفكري. وتناسق اجزائه وتاكملها.فلا فلتة فيه ولا مصادفة. كل توجيهاته وتشريعاته تلتقي وتتناسق وتتكامل. وتحيط بالحياة البشرية. وتستوعبها. وتلبها وتدفعها . دون ان تتعارض جزئية واحدة من ذلك المنهج الشامل الضخم مع جزئية اخرى ودون ان تصطدم واحدة منها بالفطرة الانسانية .اذ تقصر عن تلبيتها…وكلها مشدودة الى محور واحد. في اتساق لايمكن ان تفطن اليه خبرة الانسان المحدودة.ولابد ان تكون هناك خبرة مطلقة . غير مقيدة بقيود الزمان والمكان هي التي احاطت به هذه الاحاطة . ونظمته هذا التنظيم.
معجزا في يسر مداخله الى القلوب والنفوس. ولمس مفاتيحها وفتح مغاليقها.واستجاشة مواضيع التاثر والاستجابة فيها.وعلاجه لعقدها ومشكلاتها في بساطة ويسر عجيبين .وفي تربيتها وتصريفها وفق منهجه بايسر اللمسات .دون تعقيد ولا التواء ولا مغالطة.
لقد شاء الله تعالى ان يجعل هذا القران هو معجزة هذه الرسالة ولم يشا ان ينزل اية قاهرة مادية تلوي الاعناق وتخضعها وتضطرها الى التسليم ذلك ان هذه الرسالة الاخيرة مفتوحة الى الامم كلها . وللاجيال كلها. وليست رسالة مغلقة على اهل زمان او اهل مكان . فناسب ان تكون معجزتها مفتوحة كذلك للبعيد والقريب. لكل امة وجيل. والخوارق القاهرة لاتلوي الا اعناق من يشاهدونها. ثم تبقى بعد ذلك قصة تروى. لاواقعا يشهد….
فاما القران فها هو ذا بعد اكثر من ثلاثة عشر قرنا كتاب مفتوح ومنهج مرسوم. يستمد منه اهل هذا الزمان مايقوم حياتهم – لو هدوا الى اتخاذه امامهم- ويلبى حاجاتهم كاملة . ويقودهم بعدها الى عالم افضل .و افق اعلى . ومصير امثل . وسيجد فيه من بعدنا كثيرا مما لم نجده نحن . ذلك انه يعطى كل طالب بقدر حاجته . ويبقى رصيده لا ينفذ بل يتجدد
بارك الله فيك اخي على الطرح المميز
فقط اضافة:
ايد الله تعالى رسله بمعجزات كل حسب مميزات عصره
فأيد موسى عليه السلام بالعصى و شق البحر حيث انه في ذلك الزمان انتشر السحر و السحرة
و في عصر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام تطور اللسان العربي و ازدهرت الفصاحة و الطلاقة و بهذا بعث تعالى القرآن الكريم معجزا في معانيه و بنائه التعبيري وتنسيقه الفني. و تحداهم ان يأتوا بآية مثله لكنهم فشلوا.
تقبل مروري
فقد كثر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالإعجاز العددي والعلمي في الكتاب والسنة ….
فدعونا نلقي الضوء على حكم هذا الأمر بالأدلة الشرعية بارك الله فيكم ..
سائلاً الله التوفيق للسداد والأجر يوم المعاد. وليعلم أن ما أصبت فيه فمن الله منة وفضلاً ، وما أخطأت فمني تقصيراً وجهلاً، ومن الشيطان حقداً وخبثاً.
فهذه مجموعة من أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول ما يســمى بـ] الإعــجاز العلــمي في القرآن]
أســأل الله عــز وجـــل أن ينــفع بـــــها الإسلام والمــسلمين وأن يجــزي العــلماء خــير الجــزاء على مــا يقدمــون مــن خـدمة الإسلام والمــسلمين , وأن يــرحــم مــن مــات مــنهم وأن يــرزقــهم الفردوس الأعلى.
هذا. والله أعلى واعلم والصلاة والسلام على خير من ربى وعلم، وآله وصحبه خير من تربى وتعلم، ومن سار على نهجهم وصلى وسلم.
جمعه : أبو حفص محمد الجزائري
فتوى اللجنة الدائمة:
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9247 ) :
س3: ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بـ (التفاسير العلمية)؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية؟ فقد كثر الجدل حول هذه المسائل.
ج3: إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } (الأنبياء:30) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها، ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس. إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها.
وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } (النمل: 88) على دوران الأرض، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه، وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات.
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها
أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة؛ لما فيها من القول على الله بغير علم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : موقع اللجنة الدائمة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
س/ سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر ، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأنّ الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.
ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 – 28 )
فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟
الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟
والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم،أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
أقوال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله–
نص السؤال :
أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل : كثر في الآونة الأخيرة كتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للآيات البينات فما هو الضابط في ذلك وما هو واجب طالب العلم نجاه ذلك؟
نص الإجابة:
تفسير القرآن متقن ومضبوط وله طرق ذكرها أئمة التفسير لا يفسر بغيره
يفسر القرآن بالقرآن
يفسر القرآن بالسنة
يفسر القرآن بتفسير الصحابة
يفسر القرآن بتفسير التابعيين يفسر القرآن باللغة التي نزل بها وهي اللغة العربية
هذه وجوه التفسير أما من زاد عن هذا جاب وجهه غير هذه الوجوه هذا شيء مبتكر ولا أصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي ذكر الحافظ بن كثير في أول تفسيره الحديث مجوده من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوء مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب نعم . (1)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال:
هذا يسأل يقول : هل الإعجاز العلمي الذي ظهر يعد تفسيراً مخالفاً لتفسير السلف؟
نص الإجابة :
لا شك هذا قول على الله بغير علم والنظريات تختلف ويظهر منها كذب كثير وكل نظريه تكذب إلي قبلها فهي تخرص ليست من العلم وإنما هي تخرص فقط فلا يجوز الإعتماد عليها ويقال هذا معنى الآية أو هذا معنى الحديث ما يجوز هذا نعم. (2)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي وهل لهذا أصل؟
نص الإجابة:
الإعجاز العلمي الي يقولونه الآن هذا تفسير للقرآن بغير علم بغير قواعد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن أو تفسير القرآن بالسنة أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعيين أو تفسير القرآن بقواعد اللغة التي نزل بها هذه زيادة زادوه الآن الإعجاز العلمي يريدون بها النظريات نظريات الطب والفلك وغير ذلك هذه تخرصات بشر تخطأ وتصيب فلا تجعل تفسيرا للقرآن ويقال هذا مراد الله جل وعلى ثم بعدين يقولون لا النظرية هذه ما هي بصحيح ويصير تلاعب في كلام الله عز وجل النظريات ما تجعل تفسيرا للقرآن ما تجعل تفسيرا للقرآن أبداً وهذا من القول على الله بلا علم وهي محل للنقض ومحل للإبطال ولذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبكرة ينفونه تبين لهم خلافه لأنه نظريات بشريه وهذا من القول على الله بلا علم وهي محل للنقض ومحل للإبطال لذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبكرة ينفونه تبين لهم خلافه لأنه نظريات بشريه نعم (3)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل يدخل في إعجاز القرآن ما يسمى الآن بالإعجاز العلمي؟
نص الإجابة:
ما أدري الإعجاز العلمي هذا من عمل البشر ويخطأ ويصيب نظريات طبية أو فلكية قالها ناس قد يخطئون ويصيبون فلا نجعلها تفسير للقرآن الكريمثم يأتي ما ينقضها ويكذبها ويبطلها ثم يقول القرآن ما هو بصحيح لأنه هذه ما صارت صحيحة هذا من كلام البشر وعمل البشر والقرآن لا يفسر إلا بوجوه التفسير المعروفة :
أولا : يفسر القرآن بالقرآن
ثانياً : يفسر القرآن بالسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثاً : يفسر القرآن بأقوال الصحابة الذين تتلمذوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفوا تفسير القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعا : يفسر القرآن بأقوال التابعين اللذين تتلمذوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقوا التفسير عنهم وهم تلقوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أما كلام الناس وما يسمونه بالإعجاز العلمي فكل هذه تخرصات لا دليل عليها هذه مثل الإسرائليات لا تجعل تفسير لكلام الله عز وجل نعم . (4)
______________________________
(1)موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 2255 ) بتاريخ ( 3 / 4 / 2022 م ).
(2) موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 5301 ) بتاريخ ( 24 / 7 / 2022 م ).
(3) موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 8607 )
(4)موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 8
الشـــيخ سعد بن عـــبد الرحــمن الحـــصين-حفـظه الله-:قــال الشيخ في مــقالة له بعنـــوان :
((الإعــجاز العلمي للقــرآن))
لابد أولاً من افتراض حسن النية في كل من يحاول اجتذاب الناس إلى دينهم مهما ظهر من مجافاته طريق الصواب ؛ فقد قال الله تعالى عن أضل عباده :
{إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}
[الأعراف:30] ،
ولكن لا بد من إظهار انحرافه عن منهاج النبوة حتى لا يغتر به الآخرون
ومن أسوء الأمثلة على ذلك : ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة ، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل.
يعيد بعض الباحثين (1) بداية هذا الانحراف إلى ما يلي:1-)محاولة بعض المفسرين الماضين سد الثغرات المتوهمة في قصص الأنبياء بالتفاصيل المأخوذة من التوراة والإنجيل ؛ غافلين عن حكمة اقتصارها في كتاب الله على مواطن العظة
2-)الاحتجاج بشعر العرب على القرآن ـ بدلاً من الاحتجاج بالقرآن على اللغة ـ : كما احتج الأشاعرة على تأويل الاستواء بالاستيلاء : ((قد استوى بشر على العراق)) ، وتأويل الكرسي بالعلم : ((ولا يُكرسئ علم الله مخلوق))؛ صرفاً للفظ عن ظاهره.
3-)الاحتجاج بالرأي المخالف لمنهاج السنة ؛ فيفهم الآية انتصاراً للمذهب: كما احتج الخوارج على ضلال عثمان وعلي رضي الله عنهما بقول الله تعالى:
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}
[الأنفال: 25]
مؤكدين رأيهم بحديث موضوع : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان : ((بك تفتح))، ولعلي ((أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير)).
وكما احتج الإمامية على حصر الولاية في علي رضي الله عنه ـ والأئمة من نسله ـ بقول الله تعالى :
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
[المائدة: 55] ،
وأنها نزلت في علي رضي الله عنه ؛ إذ سأله سائل وهو راكع في صلاته ؛ فأومأ إليه بخنصره فأخذ خاتمه منه
ولعلَّ أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن : الغزالي (ت505) في (إحيائه) ؛ إذ ادعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات ؛ بادعائه أن لكل كلمة ظاهراً وباطناً وحدَّاً ومطلعاً ، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم أو الفنون الدنيوية.
وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام ؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي ، فجاء من بعده الرازي (ت606)فزاد الطين بلة .. ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (ت655) ؛ فاستخرج الهندسة من قوله تعالى:
{انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ}
[المرسلات:30] ،
والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلا.
وفي هذا العصر الذي بهر أبصار المسلمين وبصائرهم بنظرياته ومخترعاته ، وإذا كان الكواكبي (ت 1320) هو السابق للابتداع في التفسير بمثل عزوه التصوير الفوتوغرافي إلى قول الله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً }
[الفرقان:45] ؛
فإن لواء الابتداع في هذا الأمر معقود للشيخ/طنطاوي جوهري(ت135؛ ففي مؤلفه : ((الجواهر في تفسير القرآن ـ 26مجلداً )) كثيرمن المضحكات المبكيات، منها : استخراج تحضير الأرواح من قوله تعالى:
{ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى }
[البقرة: 73] ،
وقوله تعالى:
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا }
[البقرة: 259] ،
وقوله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى}
[البقرة: 260] ،واستنبط من الآيات أن يكون محضر الأرواح ذا قلب نقي خالص كالعزير وإبراهيم وموسى.
وبهرت لغة العصر سيد قطب فوصف كلام الله (بالتصوير الفني ، والتصور الرباني ، والموسيقى الحادة التقاسم ، والموسيقى المطمئنة المتموجة.
ومصطفى محمود تكلم عن ((سمفونية الفاتحة)) ، وعن ((الشفرة والرمز والألفاظ المطلسمة)) في القرآن ، وفي محاولة كل منهما ـ الأديب والطبيب ـ تفسير القرآن ما يفوق ذلك افتئاتاً على اللفظ والمعنى ، وانحرافاً عن شرع الله ومنهاج خيار هذه الأمة.وإذا لم يقف ولاة أمر المسلمين في وجه هذا الهجوم الشرس على تفسير كلام الله بغير علم ولا هدى ، من قبل الأدباء والوعَّاظ والوراقين وتجار الدين، فليس من المستبعد أن يحدث في الإسلام ما حدث في النصرانية عندما أرادت اللحاق بركب العصر العلمي ؛ فأدخلت في تفسير الأناجيل دراسات في الفلك ، وفي الرياضة والعلوم الطبيعية والفنون التطبيقية ، ولما تغيرت النظريات مع الزمن ـ كما يحدث دائماً في النظريات الظنية ـ فقد الدين النصراني احترامه بين أكثر أهله.
وقد رأينا اليوم انصراف الشباب المسـلم عن تفاسير الأئمة في القرون الأولى ، وهم أهل اللغة التي أنزل بها القرآن ، وأهل العلم الشرعي المستنبط من الوحي ؛ إذ أغشاهم البريق المؤقت للتفاسير العصرية عن التمييز بين الحقيقة والخيال وبين العلم اليقيني والفكر الظني.
وإعجاز القرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ، وبدعة الإعجاز العلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين.وصلى الله وسلم على محمد و آل محمد.
_________
هامش:
(1)للتفصيل يراجع كتاب (بدع التفاسير) ، لرمزي نعناعة أثابه الله
________من شرح مقدمة التفسير لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله:
وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً في ذلك على قضية لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه .
والتفسير العلمي للقرآن: هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروط الخمسة السابقة.[ وهي: أن لا يخالف التفسير المأثور مخالفة تضاد، وأن يناسب السياق والسباق واللحاق، وأن يحتمله اللفظ لغة، وأن لا يخالف أصلاً في الشرع، وأن لا يتذرع به لنصرة بدعة ]
فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية ما يتنافى مع السياق والسباق، أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية. فهذا تفسير بالرأي المذموم.
ولا يغير واقعَه شيئاً أن يقال: إن القرآن لا تنقضي عجائبه .لأني أقول: نعم، لا تنقضي عجائبه، ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء. هو قرآن، كتاب هداية وإعجاز، لا تجد فيه خللاً.
واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي [ وقد مر ذكرها ] ومنه التفسير العلمي.
وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية [ أي بحيثية التفسير بالعلوم الطبيعية مع مراعاة الشروط الخمسة ] لا بأس به.
مثلاً قوله تعالى: بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ . هذا إشارة إلى حقيقة علمية: أن في ملتقى الأنهار مع البحار برزخ، أي حاجز وفاصل. يقولون في العقيدة الحياة البرزخية يعني التي تفصل بين الدنيا والآخرة. نقول: هنا حقيقة علمية أشار الله إليها؛ أن ما بين مصب ماء النهر وماء البحر برزخ فاصل بين المائين.
نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا، الحمد لله، هذه قضية أوردها الله عز وجل في ثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه على الناس، وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دون سواه.
وليس باللازم أن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً. لا، القرآن لم يوضع لهذا.إذاً قضية لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة [ ومر ذكرها ]. إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسيراً بالرأي الباطل المذموم.
إذاً لا تنقضي عجائبه لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم. هذا هو المقصود بقوله: لا تنقضي عجائبه .
فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط، يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراً وأشياء ومعانيَ هي ليست من دلالة لفظه، أو هي ليست مما يناسب سياق الآية، أو هي مما يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد.
هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية ولا تنقضي عجائبه .
سؤال:
يقول علم الإعجاز العلمي ، ماحكم تعلمه و تعليمه؟
الجواب:
والله التَّكلُف ، يعني الذي أُبتلي به بعض الناس ،ما ينبغي للإنسان أن يُشغل نفسه فيه ،وإنّما على الناس أن يتعلموا الأحكام ،وأن يعرفوا الأحكام ،وأن ينفذوها ،ويطبقوها ،وأما التَّكلُف و تحميل النصوص ما لم تتحمل مثل ما حصل من بعض المغاربة الذي هو أحمد بن الصديق الغماري ،ألف كتابا سماه (مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية) ثم أتى بكل ، يعني شيء من الوسائل الجديدة و الحديثة و ذكر مطابقتها لما أخبر به الرسول صلى الله عليه و سلم ،وأتى بأشياء تتعلق بذلك ، لا شك أن هذا من التكلف فالاشتغال بالإعجاز العلمي و كون النصوص تُلوى أعناقها إلى أن تُخضع لمثل هذا مثل ما أشرت إلى الذي قال بترول العراق لما جاء ذكر الحديث عنون له فقال بترول العراق ثم ذكر تحته هذا الحديث هذا من جنس التكلف. و كذلك ، يعني مثل ما ذكر من أن ليلة القدر هي ليلة سبع و عشرين و أن هذا مأخوذ من القرآن :<< إنا أنزلناه في ليلة القدر >> ،قالوا ليلة القدر جاءت ثلاث مرات في هذه السورة ،وهي مكونة من تسعة حروف ،و إذا ضربنا ثلاثة في تسعة طلعت سبع و عشرين ، إذا ليلة القدر ليلة سبع و عشرين ،لأن ليلة القدر جاءت ثلاث مرات في سورة القدر و هي مكونة من تسعة حروف و إذا ضربنا ثلاثة في تسعة طلعت سبع و عشرين إذا ليلة القدر سبعة و عشرين هذا أيضا من الاستنباط الذي ليس له وجه (1).
______________________
(1) من شرح سنن الترمذي ، كتاب صفة الجنة ، الدرس رقم 277.الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله –تفريغ الفتوى:
السؤال:
الكثير من غير المسلمين يُسلمون إذا حُدِّثوا بالإعجاز العلمي فيستخدمه الدعاة في الدعوة إلى الإسلام ؟
الجواب:
نعم ،الإعجاز العلمي المبني على النصوص، و التدبر فيها، و بيان الحِكم و الأسرار على وجه لا تكلف فيه، و لا إخراج النصوص عن ما تدل عليه و ما تقتضيه هذا له وجه لأن بيان الحِكم، يعني مثل الإنسان إذا قرأ في كتاب ابن القيم – رحمه الله – الذي هو كتاب التبيان في أقسام القرآن و ذكر فيه خَلق الإنسان، و ما فيه من الأمور البديعة، وكونه خُلق على أحسن إتقان، و أحسن نظام، و أحسن هيئة فلا شك أن مثل هذا يؤثر و لكن الشأن هو في التَّكلُف مثلُ المثال الذي ذكرناه عن بترول العراق (1).
__________________
(1) من شرح سنن الترمذي ، كتاب صفة الجنة ، الدرس رقم 277.
مشكووورة على الموضووع القيم و المفيد
بارك الله تعالى فيك و جعله في موازين حسناتك
احلام هل لك ان تجيبي على تساؤلي في موضوعك *من اي ولاية هذه الصورة*؟؟
اوكي ممكن وشكرا على المرور العطر
العفو يا غالية فمن واجبي الرد على المواضيع القيمة الجميلة
بارك الله فيك………………معلومات قيمة
سبق وان اطلعت على مثل هده المواضيع الخاصة بالاعجاز العلمي ….
ولكن نجد ان الكثير يعلقون عباداتهم بالاعجاز العلمي فمثلا اثبت العلم ان الوضوء ينشط الخلايا وغير دلك فيقومون بالعبادة لاجل المنفعة دون مراعاة انها تشريع من الله
شكرا لك
شكرا على مرورك العطر
يغتسل في البيت ويلبس الإحرام الإزار والرداء بالنسبة للرجل ، وأما المرأة تلبس كل شيء من اللباس إلا القفازين والنقاب ، ثم يذهب إلى الميقات ويصلي فيه ركعتين استحباباً تحية المسجد أو فريضة إذا كان وقت صلاة فريضة ثم يحرم بالعمرة ويجتنب محظورات الإحرام من طيب أو تغطية رأس أو قص شعر أو قلم ظفر أو صيد ، ويستمر يلبي إلى أن يدخل مكة المكرمة ثم يطوف طواف العمرة سبعة أشواط ثم يصلي ركعتين بعد الطواف خلف المقام أو في أي مكان من المسجد ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره والحلق أفضل ثم يتحلل ويبقى في مكة حتى يوم التروية وهو اليوم الثامن فيحرم بالحج من محل إقامته بمكة ثم يذهب إلى منى ويصلي فيها الصلوات الخمس : الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقصر الصلاة الرباعية من غير جمع ، ثم يذهب إلى عرفات بعد طلوع الشمس ويصلي فيها الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم ويبقى في عرفات ويجتهد في الدعاء إلى أن تغرب الشمس ثم يذهب إلى مزدلة ويصلي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير ويقصر العشاء ثم يبيت فيها حتى يصلي الفجر ويبقى فيها يدعو الله عز وجل إلى الإسفار ويرخص للضعفة مثل المرضى والنساء والأطفال وكبار السن ونحوهم في الذهاب منها بعد منتصف الليل ، ثم يذهب إلى منى ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات وتنقطع التلبية بعد رمي جمرة العقبة ، ثم ينحر هديه ويحلق شعر رأسه أو يقصره والحلق أفضل ثم يتحلل التحلل الأصغر ، ثم يذهب إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، ثم يرجع إلى منى ليبيت فيها أيام التشريق ويرمي الجمرات الثلاثة الصغرى والوسطى والكبرى بعد زوال الشمس من تلك الأيام أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فإذا تعجل في اليوم الثاني عشر وغادر منى قبل غروب الشمس تم تعجله فإذا غربت عليه الشمس وهو في منى وجب عليه المبيت والرمي في اليوم الثالث عشر ، ثم يطوف طواف الوداع قبل سفره من مكة المكرمة ، وبهذا انتهت رحلة الحج أسأل الله عز وجل أن يتقبل من الجميع .
صفة حج القارن
يغتسل في البيت ويلبس الإحرام الإزار والرداء بالنسبة للرجل وأما المرأة تلبس كل شيء من اللباس إلا القفازين والنقاب ، ثم يذهب إلى الميقات ويصلي فيه ركعتين استحباباً تحية المسجد أو فريضة إذا كان وقت صلاة فريضة ثم يحرم بنية الحج والعمرة معاً ويجتنب محظورات الإحرام من طيب أو صيد أو تغطية رأس أو قص شعر أو قلم ظفر ، ويستمر في التلبية ، فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم سبعة أشواط ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر أو في أي مكان من المسجد ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، ثم يبقى محرماً يلبي ، ثم يذهب إلى منى يوم التروية ويصلي فيها الصلوات الخمس : الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقصر الصلاة الرباعية من غير جمع ، ثم يذهب إلى عرفات بعد طلوع الشمس ويصلي فيها الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم ويبقى في عرفات ويجتهد في الدعاء إلى أن تغرب الشمس ثم يذهب إلى مزدلة ويصلي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير ويقصر العشاء ثم يبيت فيها حتى يصلي الفجر ويبقى فيها يدعو الله عز وجل إلى الإسفار ثم يبيت فيها حتى يصلي الفجر ويبقى فيها يدعو الله عز وجل إلى الإسفار ويرخص للضعفة مثل المرضى والنساء والأطفال وكبار السن ونحوهم في الذهاب منها بعد منتصف الليل ، ثم يذهب إلى منى ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات وتنقطع التلبية بعد رمي جمرة العقبة ثم ينحر هديه ويحلق شعر رأسه أو يقصره والحلق أفضل ثم يتحلل التحلل الأصغر ، ثم يذهب إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة سبعة أشواط ثم يرجع إلى منى ليبيت فيها أيام التشريق ويرمي الجمرات الثلاثة الصغرى والوسطى والكبرى بعد زوال الشمس من تلك الأيام أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فإذا تعجل في اليوم الثاني عشر وغادر منى قبل غروب الشمس تم تعجله فإذا غربت عليه الشمس وهو في منى وجب عليه المبيت والرمي في اليوم الثالث عشر ، ثم يطوف طواف الوداع قبل سفره من مكة المكرمة ، وبهذا انتهت رحلة الحج أسأل الله عز وجل أن يتقبل من الجميع .
صفة حج المفرد
المفرد يغتسل في البيت ويلبس الإحرام الإزار والرداء بالنسبة للرجل وأما المرأة تلبس كل شيء من اللباس إلا القفازين والنقاب ، ثم يذهب إلى الميقات ويصلي فيه ركعتين استحباباً تحية المسجد أو فريضة إذا كان وقت صلاة فريضة ثم يحرم بنية الحج فقط ويجتنب محظورات الإحرام من طيب أو صيد أو تغطية رأس أو قص شعر أو قلم ظفر ، ثم يستمر في التلبية فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم سبعة أشواط ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر أو في أي مكان من المسجد ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، ثم يبقى محرماً يلبي ، ثم يذهب إلى منى يوم التروية ويصلي فيها الصلوات الخمس : الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يقصر الصلاة الرباعية من غير جمع ، ثم يذهب إلى عرفات بعد طلوع الشمس ويصلي فيها الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم ويبقى في عرفات ويجتهد في الدعاء إلى أن تغرب الشمس ثم يذهب إلى مزدلة ويصلي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير ويقصر العشاء ركعتين ثم يبيت فيها حتى يصلي الفجر ويبقى فيها يدعو الله عز وجل إلى الإسفار ويرخص للضعفة مثل المرضى والنساء والأطفال وكبار السن ونحوهم في الذهاب منها بعد منتصف الليل ، ثم يذهب إلى منى ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات وتنقطع التلبية بعد رمي جمرة العقبة ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره والحلق أفضل ثم يتحلل التحلل الأصغر ، ثم يذهب إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة ثم يرجع إلى منى ليبيت فيها أيام التشريق ويرمي الجمرات الثلاثة الصغرى والوسطى والكبرى بعد زوال الشمس من تلك الأيام أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فإذا تعجل في اليوم الثاني عشر وغادر منى قبل غروب الشمس تم تعجله فإذا غربت عليه الشمس وهو في منى وجب عليه المبيت والرمي في اليوم الثالث عشر ، ثم يطوف طواف الوداع قبل سفره من مكة المكرمة ، وبهذا انتهت رحلة الحج أسأل الله عز وجل أن يتقبل من الجميع .
نوع النص : آيات من القران الكريم
الفكرة العامة :
الدلائل والحجج التي قدمها سيدنا إبراهيم عليه السلام للملك النمرود من اقناعات بحكمة الله وقدرته.
أهمية النص – المغزى :
الحياة مليئة بالمعجزات كلما اكتشف الإنسان معجزة زاد إيمانه بالله.
ملاحظة
لا توجد أفكار لان الموضوع عبارة عن آيات قرآنية ولا يمكن تجزاتها
العنوان : نوح عليه السلام يدعو قومه للإيمان
المرجع : المصحف
نوع النص : القرآن الكريم
طبيعة النص : النص ذو بعد ديني
نمط النص : إخباري ، حجاجي
موضوع النص :
تتحدث الآيات عن الجدال الذي وقع من قوم نوح بعد أن عرض عليهم الإيمان وبينت الآداب التي اتبعها في تقديم دعوته وأظهرت عنادهم وإصرارهم في رفض الدعوة دون أن يناقشوها بالحجة .
الأفكار الاساسية:
1- عرض نزح عيه السلام دعوته على قومه وتحذيرهم من عاقبة رفضها .
2- رفض الدعوة بذكر أسباب غير منطقية بترر الرفض .
3- بيان نوح عليه السلام الحجج القوية الدالة على صدق دعوته .
4- إصرار قوم نوح على البقاء في الشرك وتحديهم له بإنزال العقاب .
أهمية النص – المغزى :
– الذي يعمى قلبه وعقله لايبصر الحق .
– للحوار آداب تنبغي مراعاتها .
– لاينبغي فرض الإيمان بالقوة بل بالحوار ووسائل الإقناع .
هي شرب الماء … هل تعلم ان طريقة شربك للماء مهمة جداً
لذا نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم تناولها في هديه الشريف
فعلمنا كيف نشرب
أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً ..// رواه مسلم\..
عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " قال قتادة :
فقلنا فالأكل ؟
فقال :
" ذاك أشر و أخبث " ..// رواه مسلم و الترمذي \..
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " ..// رواه مسلم \..
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني :
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً
وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها
و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و ما شرب النبي واقفاً الا لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
شكرا اخى صيام.والله غير تشرفت بمرورك
شكرا على الموضوع وانشاء الله جميع اعضاء المنتدى يشربون من ماء الكوثر امين
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــك
شكرا لك على الموضوع ،و بارك الله فيك
سقاك الله من نهر الكوثر
بارك الله فيك
و جزاك كل خير
بارك الله فيك
و الله معلومات قيمة للغاية
بارك الله فيك وجزاك الجنة
السلام عليكم
شكرا لك اخي ايمــــــن على الموضوع
وان شاء الله يستفيد الجميع وبارك الله
فيــــــــــــــكــــــم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مستشرق أراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد ؟!؟
أقرأ القصــة كاملة ستجد فيها العجـب
قصه الدكتور ميلر
كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ….
هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير …..لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور …….
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني
كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك ……
لكنه ذهل مما وجده فيه ….. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم ……..
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده…… لكنه لم يجد شيئا من ذلك ……
بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيل هم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم…..
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزاد ت حيرة الرجل …..
اخذ يقرا القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه …. ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : ‘ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ‘
يقول الدكتور ملير عن هذه الآية ‘ من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبد إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test… والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا ….’
يقول أيضا عن هذه الآية ‘ لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد ‘
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
‘ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون’
يقول ‘إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ‘
فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله .
يقول الدكتور ملير :
الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والادعاء بان الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول :
‘َمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ 211 إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ 212 ‘ الشعراء
‘فإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 ‘ النحل
أرايتم ؟؟ هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟ يؤلف كتاب ثم يقول قبل ان تقرأ هذا الكتاب يجب عليك ان تتعوذ مني ؟؟
ان هذه الآيات من الأمور ا لاعجازية في هذا الكتاب المعجز ! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة ‘
من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبو لهب …………… ..
يقول الدكتور ملير :
‘هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرها شديدا لدرجة انه كان يتبع محمد صلى الله عليه وسلم أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم,اذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فانه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم ابيض فهو اسود ولو قال لكم ليل فهو نهار المقصد انه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه .
قبل 10 سنوات من وفاة أبو لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد , هذه السورة تقرر ان أبو لهب سوف يذهب إلى النار , أي بمعنى آخر ان أبو لهب لن يدخل الإسلام .
خلال عشر سنوات كل ما كان على أبو لهب ان يفعله هو ان يأتي أمام الناس ويقول ‘محمد يقول إني لن اسلم و سوف ادخل النار ولكني أعلن الآن اني أريد ان ادخل في الإسلام وأصبح مسلما !! ..
الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول ام لا ؟ هل الوحي الذي ياتيه وحي الهي؟ .
لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم ان كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا الأمر .
يعني القصة كأنها تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب أنت تكرهني وتريد ان تنهيني , حسنا لديك الفرصة ان تنقض كلامي !
لكنه لم يفعل خلا ل عشر سنوات !! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام !!
عشر سنوات كانت لديه الفرصة ان يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن لان الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم ان ابو لهب لن يسلم .
كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعلم ان أبو لهب سوف يثبت ما في السورة ان لم يكن هذا وحيا من الله؟؟
كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات ان ما لديه حق لو لم يكن يعلم انه وحيا من الله؟؟
لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له الا أمر واحد هذا وحي من الله .’
>{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ }
يقول الدكتور ملير عن أية أبهرته لإعجازها الغيبي :
‘من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن ان يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو falsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره , وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى ..القران يقول ان اليهود هم اشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود ‘
ويكمل الدكتور ملير :
‘ان هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط إلا وهو ان يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم ,إذن القران خطأ ! , ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة !! ولن يحدث لان هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس انسان !!’
يكمل الدكتور ملير :
‘ هل رأيتم ان الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول !! ‘
‘ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَ ا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 ‘ المائدة
وعموما هذه الآية تنطبق على الدكتور ملير حيث انه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن و دخل الإسلام وأصبح داعية له ….. وفقه الله
يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القران أذهله لإعجازه :
‘بدون أدنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان آخر , وذلك ان القران يعطيك معلومات معينة ويقول لك : لم تكن تعلمها من قبل !! مثل :
سورة آل عمران – سورة 3 – آية 44 ‘ ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون ‘
سورة هود – سورة 11 – آية 49 ‘ تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين ‘
سورة يوسف – سورة 12 – آية 102 ‘ ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون ‘
يكمل الدكتور ملير :
‘لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب, كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه المعلومات, على سبيل المثال الكتاب المقدس (الإنجيل ) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماءهم فلان وفلان ..الخ .
ولكن هذا الكتاب(الإنجيل) دائما يخبرك اذا كنت تريد المزيد من المعلومات يمكنك ان تقرأ الكتاب الفلاني او الكتاب الفلاني لان هذه المعلومات أتت منه ‘
يكمل الدكتور ملير :
‘بعكس القران اذ يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة !! بل ويطلب منك ان تتأكد منها ان كنت مترددا في صحة القران بطريقة لا يمكن ان تكون من عقل بشر !! .
والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت – أي وقت نزول هذه الآيات – ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بان هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من ذلك لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه , أبدا لم يحدث ان قالوا مثل ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات , أيضا لم يحدث مثل هذا , ولكن الذي حدث ان أحدا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لا نها فعلا معلومات جديدة كليا !!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله ا لذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل ‘
جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات
اللهم قويني وثبتني علي طاعتك يا أرحم الراحمين
*
منقوووووووول
اللهم امين
جزاك الله خيرا
فعلا لقد قل في هذا الزمان تدبر القران
اللهم اجرنا
موضوع رووعة …بارك الله فيكي
‘ أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ‘
والله شكراااااااااااااااا ماية موضوع رائع جدااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا لكل من قرا هذا الموضوع وزينه بكلماته العطرة والله جزاكم الله خيرا جميعا ان شاء الله
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
وسائل ابداعية في حفض القران الكريم.doc | 63.5 كيلوبايت | المشاهدات 36 |
شكرا لك على هذ العمل
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
وسائل ابداعية في حفض القران الكريم.doc | 63.5 كيلوبايت | المشاهدات 36 |
بارك الله فيك ،وجعله الله لك في ميزان حسناتك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
وسائل ابداعية في حفض القران الكريم.doc | 63.5 كيلوبايت | المشاهدات 36 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
وسائل ابداعية في حفض القران الكريم.doc | 63.5 كيلوبايت | المشاهدات 36 |
جزاك الله خيرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
وسائل ابداعية في حفض القران الكريم.doc | 63.5 كيلوبايت | المشاهدات 36 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسخة خفيفة
http://www.4seasontrade.com/up/downl…5f3c34eb084f94
نسخة عالية الجودة
http://www.4seasontrade.com/up/downl…e3172a0f70d106
الموضوع الاصلي هنا
http://www.soniksa.com/vb/showthread.php?t=936
تم الإنتهاء من كتاب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. بمساعدة الأخت الفاضلة انصر نبيك ..
والآن النسخة جاهزة للتحميل .. ولا يفوتكم فيه معلومات مفيدة ,,
وتم رفعه في نسختين ..
ارجوك اختي يجب ان تكتبي المواضيع بنفسك و هذا الرابط يعتبر اشهارا للمنتديات الاخرى لانه ليس من قوانين المنتدى