التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

"نطالب بالرتب القاعدية دون شرط ولا تجبروننا على الخروج إلى الشارع"

"نطالب بالرتب القاعدية دون شرط.. ولا تجبروننا على الخروج إلى الشارع"


الونشريس

ممثلو اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني لـ"الشروق":
"نطالب بالرتب القاعدية دون شرط.. ولا تجبروننا على الخروج إلى الشارع"

تقف وزارة التربية الوطنية، عاجزة أمام قضية أساتذة التعليم التقني المطالبين بإدماجهم في الرتبة القاعدية كأستاذ للتعليم الثانوي، عقب سنوات طويلة من التدريس أحالتهم على وضع "الفئة الآيلة للزوال"، حيث تصر ذات الفئة التي تمثل ما يزيد عن 600 أستاذ على المستوى الوطني، أغلبهم لديه مسار مهني يفوق 20 سنة من التدريس، على مراجعة القانون الأساسي.

قال رئيس اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني، عز الدين باي، خلال مدونة "الشروق"، أن أستاذ التعليم التقني كان ينتظر أن ينصفه القانون بالنسبة للتصنيف بعد صدور القانون الأساسي الخاص بقطاع التربية، غير أن الوزارة الوصية "زادته ظلما على ظلم سابق"، مضيفا أن "وضع خاص للتدريس النظري دام لسنوات، وأصبح الأستاذ التقني مكلف وفقا لقانون 315 / 08 عوض إدماجه"، وأعلن المتحدث بأن الرتبة في طريق الزوال، موضحا "يؤكد القانون أنه إذا حاز على شهادة كفاءة مهنية في التعليم الثانوي بتقدير ناجح من المفتش يثبّت في منصبه مباشرة، ويفترض أن يرسّم في التعليم الثانوي".

من جهته، أكد، عبد الحق عبادة، نائب رئيس اللجنة، أن التعليم التقني كان بمثابة إشكالية للبلاد لكون الأقدام السوداء كانت تتحكم فيه، حيث أرادت الجزائر التخلص من التبعية، وعملت على انتهاج سياسة تهيئة جيل جديد يتولى المهمة، مما دفع السلطات آنذاك، لاتخاذ قرار سياسي بإنشاء مدارس تقنية عبر ربوع الوطن، مع بداية الثمانينيات، وكانت أول دفعة متخرجة سنة 1985، اتبعت بتكوين خارج الجزائر.

فيما استغرب رئيس اللجنة عز الدين باي، بقاء الوضع على حاله بعد سنة 2022، وجعلهم ضمن مناصب آيلة للزوال، قبل تسوية وضعية عالقة لـ600 أستاذ في التعليم الثانوي والتقني، وقال باي "نحمّل النقابات المسؤولية بطرح الانشغالات من خلال الاستماع لاهتمامات الأساتذة ".

وقال رئيس اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني، أنه في وقت جرت المسابقات لبقية الأسلاك فإنها لم تجر لفئة أساتذة التعليم التقني على مدار 18 سنة، وبقيت مجمّدة منذ سنة 1990 إلى غاية سنة 2000، متهما بذلك نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالتخلي عن مسؤولياتها، باعتبارها النقابة الوحيدة آنذاك في الساحة العمالية، موضحا "لم تكن المركزية النقابية توصل صوتنا للوصاية". وتأسف نائب رئيس اللجنة عبد الحق عبادة، أن يصل الطبيب والأستاذ إلى الشارع لإبلاغ صوتهما، متسائلا "هل استرجاع الحقوق لا بد أن يكون إلا بعد الخروج إلى الشارع أو التكسير أو إشعال النار في الطريق، وأفاد عبادة أن مهام أستاذ التعليم التقني في المتاقن أزيلت على مدار أكثر من 25 سنة، وبقي المنصب المالي وأستاذ التعليم الثانوي مهامه لا توجد ومنصب مالي مغلق، وكلف التقني بدل الثانوي ونقول "لا نريد الاستغلال".

المصدر الشروق أون لاين.




رد: "نطالب بالرتب القاعدية دون شرط.. ولا تجبروننا على الخروج إلى الشارع"

سبحان الله وبحمده.