احذف الفيروسات من تفكيرك
[COLOR=O****]ابحث فى جوانب نفسك عن الفيروسات الغازية…[/COLOR]
عندما يبحث جهاز التفحص عن الفيروس ، فانه يبحث الملفات كلها لا يستثنى
منها ملفا ، وذلك لان وجود فيروس واحد غير مرئى ، يكفى للقضاء على الجهاز..
واتفاقا فان المخربين يبعثون الفيروسات المدمرة ، فى الملفات الخفية فى
الجهاز ، وهكذا فان الشيطان يرسل جنوده الخفية ، ليحتل الزوايا التى لا يحس
بها العبد من القلب ، ومن هنا كان الشرك اخفى من دبيب النمل على المسح
الاسود فى الليلة المظلمة .
وكما انه لابد من الفحص الدورى للجهاز فى فترات متقاربة – لضمان حذف
الفيروسات المستجدة – فكذلك المؤمن المراقب لنفسه ، لا بد له من هذا المسح
بشكل متجدد ورتيب ، فان الشيطان لا يترك العبد حتى لو تركه العبد !!
اجعل صفحة النفس خالية من الملفات المتزاحمة..
لديك خاصية تجميع الملفات المختلفة فى ملفات رئيسية ، بحيث لا ترى فى نفسك
ملفات عديدة متزاحمة ، فان بعثرة ما فى الباطن من الامور التى تسلب التركيز
فى الحياة ، فاذا حاولت ان تقوم باهم حركة فيها وهى الصلاة ، فانك ترى
نفسك متجاذبا بين ملفات متعددة ، بحيث لا تفقه من امر صلاتك شيئا !.. او
يصعب عليك ان تجعل ملفات الدنيا كلها منحصرة بملف العائلة والنفس والناس ،
لئلا تتوزع بين الملفات الملهية فى زحمة الحياة .. وهذا معنى النص الشريف
الذى يقول : قد تخلى من الهموم الا هما واحدا !!
حاول ان تجعل ملفاتك المشوشة فى اصغر صورة..
لديك فى الجهاز خاصية تصغير الملفات التى لا تريدها فعالة امامك فى الشاشة ،
فهى موجودة ولكنها صغيرة لا تشغل بالك ، وبذلك تجمع بين الواقعية فى
التفكير ، وبين التعالى عن سفاسف الامور .. وهكذا الامر فى المؤمن ، فانه
لا يغض النظر عما هو فيه من المشاكل ، من منا لا يشغله هم من هموم الدنيا
؟!.. فان الله تعالى خلق الراحة فى الاخرة ، والناس يطلبونها فى الدنيا ،
ولكن يحاول ان لا يجعل ذلك نصب عينه ، اذ انه مشغول بهم اعظم ، وهو تحقيق
الهدف الذى خلق لاجله .. وليعلم ان الملفات البارزة الى السطح هى المشغلة
لبال العبد ، فاذا كانت للعبد القدرة على تصغير الملفات التى يريدها ، فانه
سيعيش حياة سعيدة ، لان الملفات القاهرة هى المدمرة للبنية النفسية للعبد
بسوء اختياره
ما قيمة القلب الذى فقد اتصاله بالمبدا ؟
اراد الاتصال بمن يهواه او يحبه ، ولكن لم تكن للجهاز القدرة على الاتصال ،
اما : لعدم امتلاكه لحساب ابدا ، او لانتهاء حسابة ، او لنسيانه لكلمة
السر ، فهل ينفعه ارقى الاجهزة واغلاها ، اذا لم يتحقق له الاتصال المذكور
.. وهكذا الانسان الذى لا قلب له ، او له قلب غير متصل بعالم الغيب ، فما
الذى ينفعه من مظاهر القوة المادية المتمثلة بالبدن السليم ، والمال الوفير
، اذا كان اللب سقيما ، لا يمكنه ان يتحدث مع مصدر سعادته ، ولو للحظة
واحدة ؟!
انظر الى الوجود بنظرة مشرقه متفائلة..
لديك حرية اختيار اية صورة تريدها على شاشة الجهاز ، سواء كان ذلك : منظرا
جميلا يحل النظر اليه ، او صورة جميلة يحرم النظر اليها ، او منظرا قبيحا
منفرا او مقززا ، كل ذلك بحسب ما تختاره من الصور .. وهكذا بامكانك ان تجعل
على شاشة النفس : منظرا جميلا يبعث البهجة فى النفس ، ويعكس حالة من
التفاؤل من المستقبل ، كما يمكنك ان تجعل قبلة النفس صورة محرمة ، بحيث
كلما نظرت الى نفسك ، رايت تلك الصورة المثيرة للشهوة ، لتندفع تلقائيا الى
واقع الحرام الذى جعلت صورته فى قلبه !!!
اجعل نفسك فى حال استعداد للعمل دائما..
ان الجهاز من الممكن ان يغلق نهائيا ، وبالتالى يكون اعادة التشغيل بحاجة
الى مؤونه اضافية ، وقد تصادف الشخص بعض المشاكل التى تحول دون عمل الجهاز
مرة اخرى ، ومن هنا فان من يريد العودة السريعه الى الجهاز ، فانه يجعل
جهازه فى حالة الاستعداد ، لا فى حالة الانهاء .. وهكذا المؤمن ، فانه لا
يوقف حركته الباطنية ، اذ ان سيره االتكاملى لا يتوقف ابدا نعم قد يعيش
شيئا من التعب فيستريح قليلا ، ليواصل المسيرة .. ومن هنا كان المومن دائم
العطاء ، اذ لا معنى للاجازة الروحيه والفكرية عنده ابدا!!
بامكانك فى ليلة واحدة ان تحذف كل ملفات الاباطيل..
عندما تشير فى جهازك على هذه الملفات ، وتضغط على خاصية الحذف ، فانها
تتسارع الى الحذف فى لحظات .. واذا بالشاشة نظيفه خالية من تلك الملفات
التى كنت تحمل همومها بما فيها من اباطيل .. ان الامر كذلك عندما تستحضر كل
الذنوب التى بينك وبين الله تعالى ، واذا بموقف صادق من : التوبة النصوحة ،
المقرونة بالمناجاة الخاشعه ، والدموع الجارية تلغى فى وجودك كل هذه
الملفات المهلكة ، لترى نفسك بعدها فى لحظات ، وانت تستشعر برد العفو
الالهى ، وكانه لم يكن شيئ بينك وبين مولاك !!.. اليس هو سريع الرضا ؟..
اليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟..اوليست رحمته سابقه لغضبه ؟
حاول ان تنقل ملفات اعمالك الى مكان آمن..
عندما يخشى الانسان على ملف مهم لديه ، فانه ينقله الى الجهة التى يريد ان
يحفظ ملفه فيها – ضمانا لبقاء ما يهمه امره – وهكذا فان الانسان على امره ،
يحاول دائما ان ينقل ملفاته من الحياة الدنيا ، الى عالم البرزخ والقيامة
.. فهذه الاموال الفانية ، من الممكن بعملية حسابية ذكية ، ان يحولها الى
مادة باقية أبد الآبدين ، وذلك حينما يحولها بنية واحدة ، وبحركة جهادية
قاطعه الى سبيل من سبل الخير ، لا تفنى آثارها مع تقادم الايام ومرور
الدهور !!
احذر حبط الاعمال وتطايرها كالهباء المنثور..
نعم ، بالضغط على زر واحد ، واذا بهذا الكم الكبير من المعلومات – التى
سهرت عليها ليلا ، وتعبت لها نهارا _ تطير واحدة بعد الاخرى ، لتنتقل الى
سلة المهملات .. وهكذا احذر حالة الحبط فى الاعمال ، التى تعد اكبر خسارة
للفرد فى عالم الوجود ، وذلك عندما يرتكب ما يوجب تحقق هذه الاية المخيفة :
: { وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا }.. اوليست هذه
الصورة تذكرنا بحالة الهبائية والانتثار ؟
حاول ان تضغط همومك بما يمكن تحمله
ان الملفات الكبيرة التى تثقل على الجهاز ، يمكن تخفيفها بحركة واحدة ،
لتبدو اصغر بكثير من حجمها الواقعى .. وهكذا الهموم الكبيرة فى الحياة ،
فان من الممكن ضغطها فى اقل حجم ممكن ، ليسهل تحملها .. فان الامور لو
تركتها على ما هى عليها ، فانه من الممكن ان تشغل حيزا كبيرا من النفس ،
بما يصدك عن التفكير فى باقى الامور المهمة فى الحياة .. وهذه الخاصية انما
هى لمن يملك القدرة على توجيه نفسه فى الوجهه التى يريدها كما يحب .. فمن
كان كذلك ، فهل تبقى بعدها مشكلة له فى الحياة ؟
لكل قلب برامجه المفضلة..
لكل انسان رغبته فى جهة معينة ، فالبعض يفضل ويحتفظ فى جهازه من المواقع ،
ما يشبع فضوله ، او يزيد فى علمه .. ولكن الناس متفاوتون كثيرا فى هذا
المجال اذا كل من فى الوجود يطلب صيدا ، انما الاختلاف فى الشبكات!! ..
والان وبنظرة فاحصة انظر الى كل شيئ حولك فى هذا الوجود ، لترى ما هى
الامور القريبة الى قلبك .. واعلم ان الشيئ كلما اقترب من القلب كان هو
المستحوذ على اهتمامك ، فاحرص ان يكون تلك المفضلات مما اخترتها بدقة وحرص
شديدين !!
نفسك ايضا تحتاج الى تحديث بين وقت لآخر
ان الجهاز يحتاج بين وقت لاخر الى تحديث ، من اجل استعادة معلومة ضائعه ،
او تشغيل برنامج متوقف ؟؟ وهكذا فان المؤمن يحتاج ايضا الى ما ينعش روحه
بين فترة واخرى، فياترى ما هى منعشات الروح ؟.. هل حاولت ان تعرف ما يصلحك
فى هذا المجال ؟.. وهل المنعشات الفانية تكفى لان تروى غليك ؟.. ثق وتاكد
انه لا منعش للروح حقيقة الا ما كان فى سبيل رضا المولى ، فان حلاوة رضاه
لا تقاس به حلاوة فى هذا الوجود
مماتصفحت
اعجبني فنقلته لكم
ما اجملها من نظرة .عميقة و فاعلة رغم أنها تتطلب الكثير من العمل مع النفس
ما اجملها من نظرة .عميقة و فاعلة رغم أنها تتطلب الكثير من العمل مع النفس
|
تشرفت بمرورك الكريم وردك المتالق اخي الكريم!!!!
مرحبا انا اوزان اطلب صداقتك
انا احكي معك يا فاروق
اهلا ozan وانا اتشرف بها كل التقدير لك
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا اخي
نقدرو ندردشو مع بعض عبر المنتدى
اسفة جدا ادا ازعجتك:EmpPack 3_8::EmpPack3_ 8:
على الاقل رد علي بكلمة طيبة
هذا تحذير من أهم الفيروسات التي قد تصيبك ولعلهاأصابتك … وأصابتني …
1-فيروس كرت الفيديو …
صفته :يصيب مدمني المواقعالإباحية والنظر الى المحرمات
نتائجه :يؤدي الىضياع العفة وبالتالي قد يصبح من يصاب به ديوثا
طريقةالتخلص منه :غض البصر
2 – فيروس كرت الصوت ..
صفته :يصاب به مدمني الغناء
نتائجه : يلهي عن ذكر الله وقد يموت الانسان وهويدندن باحد الأغاني
طريقة التخلص منه :كثرالاستماع الى القرآن والمحاضرات
3- فيروس المايك ….
صفته :يصاب به اصحاب اللغوبالكلام
نتائجة: يصبح صاحبة يوم القيامه مفلسابعد أن يأخذ هذا الفيروس جميع حسناته
طريقة التخلص منه :لا تقل إلا خيرا ولا تجالس أصحاب السوء
4-فيروس الذاكرة …
صفته : يصاب به الحاقدين والحاسدين
نتائجة: يشعلالبروسسر ( القلب ) نارا لا تستطيع مبردات الجهاز اطفائها
طريقة التخلص منه :بدء السلام والأمر بالمعروف والنهي عنالمنكر والتبسم بوجه أخيك
5- فيروس المودم …
صفته : من أخطر الفيروسات علىالإطلاق يصاب به الانسان حين يكون لوحده
نتائجة:يصبح الله أهون الناظرين إليك
طريقة التخلص منه : دمعة تنزل من عينيك من خشية الله
6- فيروسالطابعة ….
صفته :يصاب به عادة منيكتب او يلقي بكلمة وينسى ان كلمة واحدة قد تلقي به سبعين خريفا في جهنم
نتائجه:نتائج مؤقته من ضحك وكلمات شكر
طرق التخلص منه :ان يكون عملك خالصا للهتعالى
فيروس السكانر ..
صفته :يصاب به عادة المتحدثين بغرف الشات ولا يطبقون مايقولون على انفسهم
نتائجه:قد يؤدي الى التعودعلى الكذب
طرق التخلص منه : الصدق في كل الأقوالوعدم المداهنه
7-فيروس البروسسر …
صفته :من اخطر الفيروسات وقديؤدي الى طول الأمل
نتائجه :سوء الظنبالله
طرق التخلص منه:الإكثار من ذكر الموتومحاسبة النفس
8- فيروس السي دي روم …
صفته :الكثيرين مصابين به ومناهم صفاته نقل الكلام بدون التأكد
نتائجه:يؤديالى قلة العقل
طرق التخلص منه :اتباعالدليل
9-فيروس صندوق الكمبيوتر…
صفته :يصاب به عادة من يحرص على مظهره الخارجي اكثر منالحرص على المظهر الداخلي
نتائجه :الغرور
طرق التخلص منه :التواضع واحترامالغير
10 – فيروس جهاز الكهرباء – البور سبلاي –
صفته :يصاب به من يظن انه قادر وانهقوي
نتائجه: يؤدي الى ظلم الغير والركون الىالدنيا
طرق العلاج منه :الحذر من دعوة المظلوم .. والعدل بين الناس
11- فيروس الكميبوتر …
صفته :يصاب به الجهاز كله ومنصفاته الإغترار بالغرب وتقليدهم وموالاتهم
نتائجه :قد يؤدي الى الكفر
طرق العلاج منه:التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
أعجبنيفنقلتهلكم ..
2 – فيروس كرت الصوت ..
صفته :يصاب به مدمني الغناء
نتائجه : يلهي عن ذكر الله وقد يموت الانسان وهويدندن باحد الأغاني
طريقة التخلص منه :كثرالاستماع الى القرآن والمحاضرات
لقد حاولت كثيرا الاقلاع عن هذه العادة ولكني غير قادرة ادعولي اتخلص منها لانها تشغل القلب عن ذكر الله
كيندا ما في شيء صعب فقط أختي استبدليه بالقرآن وأيضا ابتعدي على كل ما يؤدي الى الغناء وأكثري من الدعاء وتأكدي أن من يتوكل على الله فانه سيربح
وأيضا المسلسلات هي من ألهت الناس عن الذكر وفيها موسيقى وكل مافيها كذب ابتعدوا عنهم وأعانكم الله
الدواء الفعال ان تقترب من الله بالقران و الصلاة و الدعاء
فلا تنسوني بالدعاء اخواني افنا مثل كيندا
بل ذر الضلال المبين منه فشيء من الشدو والافلام فيه مديح وهدى للدين فلا تكونن من المتطرفين
شكرا ولكن ماصعب التخلص منها خاصة الغناء
احذف الفيروسات من تفكيرك
[COLOR=O****]ابحث فى جوانب نفسك عن الفيروسات الغازية…[/COLOR]
عندما يبحث جهاز التفحص عن الفيروس ، فانه يبحث الملفات كلها لا يستثنى
منها ملفا ، وذلك لان وجود فيروس واحد غير مرئى ، يكفى للقضاء على الجهاز..
واتفاقا فان المخربين يبعثون الفيروسات المدمرة ، فى الملفات الخفية فى
الجهاز ، وهكذا فان الشيطان يرسل جنوده الخفية ، ليحتل الزوايا التى لا يحس
بها العبد من القلب ، ومن هنا كان الشرك اخفى من دبيب النمل على المسح
الاسود فى الليلة المظلمة .
وكما انه لابد من الفحص الدورى للجهاز فى فترات متقاربة – لضمان حذف
الفيروسات المستجدة – فكذلك المؤمن المراقب لنفسه ، لا بد له من هذا المسح
بشكل متجدد ورتيب ، فان الشيطان لا يترك العبد حتى لو تركه العبد !!
اجعل صفحة النفس خالية من الملفات المتزاحمة..
لديك خاصية تجميع الملفات المختلفة فى ملفات رئيسية ، بحيث لا ترى فى نفسك
ملفات عديدة متزاحمة ، فان بعثرة ما فى الباطن من الامور التى تسلب التركيز
فى الحياة ، فاذا حاولت ان تقوم باهم حركة فيها وهى الصلاة ، فانك ترى
نفسك متجاذبا بين ملفات متعددة ، بحيث لا تفقه من امر صلاتك شيئا !.. او
يصعب عليك ان تجعل ملفات الدنيا كلها منحصرة بملف العائلة والنفس والناس ،
لئلا تتوزع بين الملفات الملهية فى زحمة الحياة .. وهذا معنى النص الشريف
الذى يقول : قد تخلى من الهموم الا هما واحدا !!
حاول ان تجعل ملفاتك المشوشة فى اصغر صورة..
لديك فى الجهاز خاصية تصغير الملفات التى لا تريدها فعالة امامك فى الشاشة ،
فهى موجودة ولكنها صغيرة لا تشغل بالك ، وبذلك تجمع بين الواقعية فى
التفكير ، وبين التعالى عن سفاسف الامور .. وهكذا الامر فى المؤمن ، فانه
لا يغض النظر عما هو فيه من المشاكل ، من منا لا يشغله هم من هموم الدنيا
؟!.. فان الله تعالى خلق الراحة فى الاخرة ، والناس يطلبونها فى الدنيا ،
ولكن يحاول ان لا يجعل ذلك نصب عينه ، اذ انه مشغول بهم اعظم ، وهو تحقيق
الهدف الذى خلق لاجله .. وليعلم ان الملفات البارزة الى السطح هى المشغلة
لبال العبد ، فاذا كانت للعبد القدرة على تصغير الملفات التى يريدها ، فانه
سيعيش حياة سعيدة ، لان الملفات القاهرة هى المدمرة للبنية النفسية للعبد
بسوء اختياره
ما قيمة القلب الذى فقد اتصاله بالمبدا ؟
اراد الاتصال بمن يهواه او يحبه ، ولكن لم تكن للجهاز القدرة على الاتصال ،
اما : لعدم امتلاكه لحساب ابدا ، او لانتهاء حسابة ، او لنسيانه لكلمة
السر ، فهل ينفعه ارقى الاجهزة واغلاها ، اذا لم يتحقق له الاتصال المذكور
.. وهكذا الانسان الذى لا قلب له ، او له قلب غير متصل بعالم الغيب ، فما
الذى ينفعه من مظاهر القوة المادية المتمثلة بالبدن السليم ، والمال الوفير
، اذا كان اللب سقيما ، لا يمكنه ان يتحدث مع مصدر سعادته ، ولو للحظة
واحدة ؟!
انظر الى الوجود بنظرة مشرقه متفائلة..
لديك حرية اختيار اية صورة تريدها على شاشة الجهاز ، سواء كان ذلك : منظرا
جميلا يحل النظر اليه ، او صورة جميلة يحرم النظر اليها ، او منظرا قبيحا
منفرا او مقززا ، كل ذلك بحسب ما تختاره من الصور .. وهكذا بامكانك ان تجعل
على شاشة النفس : منظرا جميلا يبعث البهجة فى النفس ، ويعكس حالة من
التفاؤل من المستقبل ، كما يمكنك ان تجعل قبلة النفس صورة محرمة ، بحيث
كلما نظرت الى نفسك ، رايت تلك الصورة المثيرة للشهوة ، لتندفع تلقائيا الى
واقع الحرام الذى جعلت صورته فى قلبه !!!
اجعل نفسك فى حال استعداد للعمل دائما..
ان الجهاز من الممكن ان يغلق نهائيا ، وبالتالى يكون اعادة التشغيل بحاجة
الى مؤونه اضافية ، وقد تصادف الشخص بعض المشاكل التى تحول دون عمل الجهاز
مرة اخرى ، ومن هنا فان من يريد العودة السريعه الى الجهاز ، فانه يجعل
جهازه فى حالة الاستعداد ، لا فى حالة الانهاء .. وهكذا المؤمن ، فانه لا
يوقف حركته الباطنية ، اذ ان سيره االتكاملى لا يتوقف ابدا نعم قد يعيش
شيئا من التعب فيستريح قليلا ، ليواصل المسيرة .. ومن هنا كان المومن دائم
العطاء ، اذ لا معنى للاجازة الروحيه والفكرية عنده ابدا!!
بامكانك فى ليلة واحدة ان تحذف كل ملفات الاباطيل..
عندما تشير فى جهازك على هذه الملفات ، وتضغط على خاصية الحذف ، فانها
تتسارع الى الحذف فى لحظات .. واذا بالشاشة نظيفه خالية من تلك الملفات
التى كنت تحمل همومها بما فيها من اباطيل .. ان الامر كذلك عندما تستحضر كل
الذنوب التى بينك وبين الله تعالى ، واذا بموقف صادق من : التوبة النصوحة ،
المقرونة بالمناجاة الخاشعه ، والدموع الجارية تلغى فى وجودك كل هذه
الملفات المهلكة ، لترى نفسك بعدها فى لحظات ، وانت تستشعر برد العفو
الالهى ، وكانه لم يكن شيئ بينك وبين مولاك !!.. اليس هو سريع الرضا ؟..
اليس التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟..اوليست رحمته سابقه لغضبه ؟
حاول ان تنقل ملفات اعمالك الى مكان آمن..
عندما يخشى الانسان على ملف مهم لديه ، فانه ينقله الى الجهة التى يريد ان
يحفظ ملفه فيها – ضمانا لبقاء ما يهمه امره – وهكذا فان الانسان على امره ،
يحاول دائما ان ينقل ملفاته من الحياة الدنيا ، الى عالم البرزخ والقيامة
.. فهذه الاموال الفانية ، من الممكن بعملية حسابية ذكية ، ان يحولها الى
مادة باقية أبد الآبدين ، وذلك حينما يحولها بنية واحدة ، وبحركة جهادية
قاطعه الى سبيل من سبل الخير ، لا تفنى آثارها مع تقادم الايام ومرور
الدهور !!
احذر حبط الاعمال وتطايرها كالهباء المنثور..
نعم ، بالضغط على زر واحد ، واذا بهذا الكم الكبير من المعلومات – التى
سهرت عليها ليلا ، وتعبت لها نهارا _ تطير واحدة بعد الاخرى ، لتنتقل الى
سلة المهملات .. وهكذا احذر حالة الحبط فى الاعمال ، التى تعد اكبر خسارة
للفرد فى عالم الوجود ، وذلك عندما يرتكب ما يوجب تحقق هذه الاية المخيفة :
: { وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا }.. اوليست هذه
الصورة تذكرنا بحالة الهبائية والانتثار ؟
حاول ان تضغط همومك بما يمكن تحمله
ان الملفات الكبيرة التى تثقل على الجهاز ، يمكن تخفيفها بحركة واحدة ،
لتبدو اصغر بكثير من حجمها الواقعى .. وهكذا الهموم الكبيرة فى الحياة ،
فان من الممكن ضغطها فى اقل حجم ممكن ، ليسهل تحملها .. فان الامور لو
تركتها على ما هى عليها ، فانه من الممكن ان تشغل حيزا كبيرا من النفس ،
بما يصدك عن التفكير فى باقى الامور المهمة فى الحياة .. وهذه الخاصية انما
هى لمن يملك القدرة على توجيه نفسه فى الوجهه التى يريدها كما يحب .. فمن
كان كذلك ، فهل تبقى بعدها مشكلة له فى الحياة ؟
لكل قلب برامجه المفضلة..
لكل انسان رغبته فى جهة معينة ، فالبعض يفضل ويحتفظ فى جهازه من المواقع ،
ما يشبع فضوله ، او يزيد فى علمه .. ولكن الناس متفاوتون كثيرا فى هذا
المجال اذا كل من فى الوجود يطلب صيدا ، انما الاختلاف فى الشبكات!! ..
والان وبنظرة فاحصة انظر الى كل شيئ حولك فى هذا الوجود ، لترى ما هى
الامور القريبة الى قلبك .. واعلم ان الشيئ كلما اقترب من القلب كان هو
المستحوذ على اهتمامك ، فاحرص ان يكون تلك المفضلات مما اخترتها بدقة وحرص
شديدين !!
نفسك ايضا تحتاج الى تحديث بين وقت لآخر
ان الجهاز يحتاج بين وقت لاخر الى تحديث ، من اجل استعادة معلومة ضائعه ،
او تشغيل برنامج متوقف ؟؟ وهكذا فان المؤمن يحتاج ايضا الى ما ينعش روحه
بين فترة واخرى، فياترى ما هى منعشات الروح ؟.. هل حاولت ان تعرف ما يصلحك
فى هذا المجال ؟.. وهل المنعشات الفانية تكفى لان تروى غليك ؟.. ثق وتاكد
انه لا منعش للروح حقيقة الا ما كان فى سبيل رضا المولى ، فان حلاوة رضاه
لا تقاس به حلاوة فى هذا الوجود
مماتصفحت
اعجبني فنقلته لكم
ما اجملها من نظرة .عميقة و فاعلة رغم أنها تتطلب الكثير من العمل مع النفس
ما اجملها من نظرة .عميقة و فاعلة رغم أنها تتطلب الكثير من العمل مع النفس
|
تشرفت بمرورك الكريم وردك المتالق اخي الكريم!!!!
مرحبا انا اوزان اطلب صداقتك
انا احكي معك يا فاروق
اهلا ozan وانا اتشرف بها كل التقدير لك
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا اخي
نقدرو ندردشو مع بعض عبر المنتدى
اسفة جدا ادا ازعجتك:EmpPack 3_8::EmpPack3_ 8:
على الاقل رد علي بكلمة طيبة
الفيروسات و جسم الإنسان
تقع الفيروسات التي تتطفل على معظم الكائنات الحية في منطقةٍ ما بين المادة الحية والجزيئات غير الحية ؛ فهي تحيا، لكنها لا تستطيع أن تتكاثر إلا بمعونة كائن حي. ويتكون الفيروس من مادة وراثية يحيط بها غلاف بروتيني من الجليكوبروتين.