التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

منهجية تحليل النص الفلسفي المقولة الفلسفية

منهجية تحليل النص الفلسفي – السؤال الفلسفي – المقولة الفلسفية


الونشريس

الونشريس

منهجية تحليل النص الفلسفي – السؤال الفلسفي – القولة الفلسفية

منهجية مقاربة السؤال الفلسفي
مقــدمة:تأطير السؤال ضمن المفهوم الذي يعالجه، وضمن المجزوءة التي ينتمي إليها، ثم طرح الإشكال الذي يريد السؤال معالجته.
عـــرض:
خطوة التحليل
-الإشارة للمفاهيم المكونة للسؤال بشرحها.
-الإشارة للأطروحات المتضمنة في السؤال بإزالة الطابع الإستفهامي له بغية طرح فرضيات للإجابة.
-شرح هذه الفرضيات التي تم الحصول عليها ضمن السؤال بتوظيف تقنية التوسع في الفكرة.
-الإشارة للبنية الحجاجية لهذه الأطروحات(الفرضيات)
خطوة المناقشة:
-إبراز قيمة الأطروحات،نقاط قوتها وضعفها(المناقشة الداخلية) -إستحضار الأطروحات الفلسفية المؤيدة أو المعارضة لتصور الأطروحات.(المناقشة الخارجية).
-إبراز الموقف الشخصي دون تماهي مع المواقف الفلسفية السابقة.
خـــاتمة:
-تركيب عام بمثابة خلاصة لما تم الإنتهاء إليه. -طرح سؤال إشكالي مفتوح بمثابة إنفتاح على إمكانات فكرية جديدة.

منهجية مقاربة النص الفلسفي
مقـدمــة: تأطير النص ضمن المفهوم الذي يعالجه، وضمن المجزوءة التي ينتمي إليها، ثم طرح الإشكال الذي يريد النص معالجته.

عـــرض:

خطوة التحليل

-الإشارة للمفاهيم الأساسية للنص بشرحها.

-الإشارة للأفكار الأساسية للنص،بشكل مسترسل.

-الإشارة لأطروحة النص.

-الإشارة للبنية الحجاجية للنص.
خطوة المناقشة:
-إبراز قيمة النص،نقاط قوته وضعفه(المناقشة الداخلية)
-إستحضار الأطروحات الفلسفية المؤيدة أو المعارضة لتصور النص.(المناقشة الخارجية).
-إبراز الموقف الشخصي دون تماهي مع المواقف الفلسفية السابقة.
خـــاتمة:
-تركيب عام بمثابة خلاصة لما تم الإنتهاء إليه.
-طرح سؤال إشكالي مفتوح بمثابة إنفتاح على إمكانات فكرية جديدة.

منهجية مقاربة القولة الفلسفية
مقدمة:تأطير القولة ضمن المفهوم الذي تعالجها، وضمن المجزوءة التي تنتمي إليها، ثم طرح الإشكال الذي تريد القولة معالجته.

عرض:

خطوة التحليل

-الإشارة للمفاهيم المكونة للقولة بشرحها.

-الإشارة للأطروحة المتضمنة في القولة.

-شرح هذه الأطروحة بتوظيف تقنية التوسع في الفكرة.

-الإشارة للبنية الحجاجية لهذه الأطروحة.
خطوة المناقشة:
-إبراز قيمة الأطروحة،نقاط قوتها وضعفها(المناقشة الداخلية)
-إستحضار الأطروحات الفلسفية المؤيدة أو المعارضة لتصور القولة.(المناقشة الخارجية).
-إبراز الموقف الشخصي دون تماهي مع المواقف الفلسفية السابقة.

خاتمة:
-تركيب عام بمثابة خلاصة لما تم الإنتهاء إليه.
-طرح سؤال إشكالي مفتوح بمثابة إنفتاح على إمكانات فكرية جديدة.




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

طرائق المقالة الفلسفية

طرائق المقالة الفلسفية


الونشريس

طرق كتابة المقال الفلسفي

طرق كتابة المقال الفلسفي :
إن المقالات عندنا، ما تزال تتمسك ببعض الطرائق المنهجية دون غيرها، ولا تنفتح على الجديد والتغير، وكأن ما سطر لها، هو المنهج الأصل، والقول الفصل. لقد أصبحت مقالاتنا تزُجُّ بنفسها، في عالم التحجر، لتكون فريسة للآليات، ومصدرَ تصلبِ ذهنيات ضيقة جدا. وعليه، فإن المقاربة بالكفاءات تبيح لنا تفعيل بعض الطرائق وتبنيِّ أخرى، وفتح المجال للمبادرات الشخصية. ومن هنا وفي هذا السياق الجديد، نقدم ست طرائق، الخمس الأولى تناسب الموضوعين: السؤال المشكل والوضعية المشكلة؛ والسادسة خاصة بالنص المشكل، وهي كما يأتي:
• الطريقة الجدلية ،
• طريقة المقارنة ،
• الطريقة الاستقصائية :
– الاستقصاء بالوضع ؛
– الاستقصاء بالرفع ؛
– الاستقصاء الحر ،
• وطريقة المعالجة الخاصة بالنصوص المشكلة .

أولا: الطريقة الجدلية :
1- تحديد المعنى:
إنّ الجدل في الأصل هو فن الحوار والمناقشة قال “أفلاطون” الجدلي هو الذي يحسن السؤال والجواب…”
أما “هيجل” فقد أقر أن الجدل هو التطور المنطقي الذي يوجب ائتلاف القضيتين المتناقضتين واجتماعهما في قضية ثالثة، ولهذا التطور، الذي هو تطور الفكر، ثلاث أركان: الأول هو الأطروحة أو الإيجاب والثاني هو نقيض الأطروحة أو السلب والثالث هو التأليف أو التركيب.
2- ثوابت الطريقة :
تقتضي الطريقة الجدلية عرض الأطروحة (+)، ومقابلتها بنقيضها (-) للوصول إلى تركيب [(+)×(-)] أو تجاوز [(***8593] كرأي شخصي. ويمكن التعبير
3- الموضوع المقترح / موضوع : الوضعية المشكلة
إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول أولهما ” إن معيار الحقيقة هو الوضوح ” ، ويقول ثانيهما ” إن معيار الحقيقة هو النفع “، مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه ،
ويدفعك القرار إلى أن تفصل في الأمر فتصف المعيار السليم الذي يرشد إلى الحقيقة ،
فما عساك أن تصنع ؟

الطريقة الجدلية

المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
هل القضية هي (+) أو (–)، وإذا لم تكن لا (+) ولا (-)، فماذا ستكون ؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ – عرض الأطروحة: (+)
– منطقها و منطلقاتها (أو مسلماتها)؛
– بناء الأطروحة على أساس هذه المسلمات: الاستدلال والبرهنة؛
– الفكرة الأساسية التي تدافع عنها الأطروحة.
الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- عرض نقيض الأطروحة: (-)
– نقد الأطروحة؛
– منطقها و منطلقات نقيض الأطروحة أو مسلماتها؛
– بناء نقيض الأطروحة على أساس هذه المسلمات: الاستدلال والبرهنة؛
– الفكرة الأساسية التي يدافع عنها نقيض الأطروحة.
الجزء الثالث ج- التركيب [(+)×(-)] أو التجاوز [(***8593]
– نقد نقيض الأطروحة؛
– إبراز المشكلة أمام الأطروحتين المتعارضتين؛
– تحديد الرأي الجديد ومبرراته.
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
ما هي المشكلة، وما هي حدود الأطروحتين، وما هو التصور المقترح والمؤسس؟

طريقة المقارنة : التي تقتضي عادة عرض مواطن الاختلاف بين مفهومين أو طرفين (***8800، ثم مواطن الاتفاق بينهما (***8776، وأخيرا، طبيعة العلاقة بينهما [***8596;].

الموضوع المقترح / موضوع : السؤال المشكل
قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة :
” إن الذاكرة هي مجرد ظاهرة اجتماعية ”
مرتبا مواطن الاختلاف ومواطن الاتفاق ترتيبا يتماشى مع طبيعة المشكلة
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
إذا كانت بين (س) و(د) اختلافات (***8800 ، فهل هناك ما يقرّب الواحد إلى الآخر (***8776؟ وإذا كان الأمر كذلك، يكون معنى هذا، أن بينهما علاقةً (***8596؛ فما طبيعة هاته العلاقة؟ (جدلية؟ تكاملية؟ تلازمية؟ تذاوتية؟ تضمنية؟ تضايفية؟…)
محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ- عرض مواطن الاختلاف، (***8800 و البدء بهذه المواطن في الاختلاف هو الأقرب إلى المنطق والحدس، نظرا إلى وضوح نقاط الاختلاف وبروز منطلق القضية.
– مستويات الاختلاف: من حيث التعريف، الهدف، الوظيفة، الطبيعة…
– طبيعة الاختلاف: تضاد، تقابل، تعاكس، تناقض…
الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- عرض مواطن الاتفاق (***8776 وهو عرض يتلو مواطن الاختلاف، لأنه هو مصدر المشكلة، و يبدو غير بديهي وأصعب في التشخيص.
– مستويات الاتفاق: من حيث مصدرهما؟ أو نشاطهما؟…
– طبيعة الاتفاق: لزومية، نشوئية، غائية…
الجزء الثالث ج- طبيعة العلاقة: (***8596
– بين الاتفاق تارة، والاختلاف تارة أخرى، تظهر علاقة تناقضية؛
– ومع ذلك، فإنهما لا يرتفعان معا، لأن لعلاقتهما طبيعة أخرى، هي جدلية؟ لزومية؟ تكاملية؟…
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
الفصل النهائي للمشكلة التذكير بطبيعة العلاقة بينهما، كفصل نهائي للمشكلة المطروحة

طرائق الاستقصاء: إن منهج الاستقصاء هو أم المناهج ومصدرها والأساس الملهم للمقالات؛ خرجت منه، ألوان من الطرائق المختلفة للكتابة الفلسفية. نحاول في هذا السياق، توجيه عنايتنا إلى طريقة الاستقصاء، كما مارسها رجال الفكرـ أمثال أبي حامد الغزالي وأبي الوليد بن رشد، وغاستون بشلار ـ وكما يقتضيه العقل الحي، والخروجَ من الفهم التقليدي والفهم الرتيب لهذه الطريقة، والسعي إلى تجاوز غموض بعض المصطلحات التي عبروا بها عنها، ولم تحسم بعد، ميدانيا.
وهي على ثلاقة أنواع: طريقة الوضع وطريقة الرفع، وهما طريقتان متقابلتان؛ وطريقة حرة؛ الأوليان تتضمن كلتاهما في مسار التحليل، ثلاث عمليات؛ والحرة ترعاها مبادرة الشخص المختبَر.
ثالثا: طريقة الاستقصاء بالوضع التي تقتضي عرض (منطق) الأطروحة (+)، ثم الدفاع عنه بحجج شخصية خاصة بالمختبَر (+)، لتنتهي إلى عرض منطق الخصوم (+) ونقده (-).
الموضوع المقترح / موضوع : السؤال المشكل
إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ” إن الإنسان خالق لأفعاله ، حر يختار بينها ” ، أطروحة فاسدة ،وتَقرَّرَ لديْك الدفاعُ عنها وتبنيها ،
فما عساك أن تفعل ؟
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
طرح فكرة شائعة وطرح نقيضها، وهو الموضوع، ثم التساؤل: كيف يمكن الدفاع عن هذا الموضوع و تبنيه والأخذ به؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ- عرض منطق الأطروحة
ـ ضبط الموقف من حيث إنه فكرة
ـ عرض مسلماته وما تستوجبه من برهنة ونتائج .
الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- الدفاع عن منطق الأطروحة من حيث الشكل، ومن حيث المضمون
– بحجج شخصية جديدة؛
– على ضوء بعض المذاهب الفلسفية المؤسسة .
الجزء الثالث ج- نقد منطق الخصوم
ـ عرض منطقهم
ـ نقده شكلا ومضمونا
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
يُستنتَج أن الموضوع، هو قابل للدفاع عنه، وقابل للأخذ به.
المجموع

طريقة الاستقصاء بالوضع
رابعا: وطريقة الرفع التي تقتضي: عرض (منطق) الأطروحة (+)، ثم إبطاله من طرف المختبر (-)، لتنتهي إلى عرض منطق المناصرين للأطروحة (+) ودحضه (-).
الموضوع المقترح / موضوع : السؤال المشكل : إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ” إن العقل هو المصدر الوحيد للأخلاق ” ، أطروحة صحيحة ، وتَقرَّرَ لديْك ردّها ودحضها ، فما عساك أن تصنع ؟
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة”
طرح فكرة شائعة وطرح نقيضها، وهو الموضوع، ثم التساؤل: كيف يمكن الرد على هذا الموضوع ودحضه ورفضه؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول أ- عرض منطق الأطروحة
ـ ضبط الموقف، من حيث إنه فكرة
ـ عرض مسلماته، وما تستوجبه من برهنة ونتائج
الاندماج فيها
الجزء الثاني ب- رفع الأطروحة من حيث الشكل، ومن حيث المضمون
– بحجج شخصية؛
– على ضوء بعض المذاهب الفلسفية المؤسسة.
الجزء الثالث ج- نقد منطق المناصرين للأطروحة
ـ عرض منطق المناصرين
ـ نقد منطقهم
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
حيث يستنتَج أن الموضوع مدحوض، وهو غير قابل للدفاع عنه، وغير قابل للأخذ به.
خامسا: طريقة الاستقصاء الحر التي تناسب نسبيا الموضوع الثاني، والتي تصاغ في وضعية مشكلة. ويمكن التعبير عنها بالإشارات التالية: (***8592(***8596; ***8596; ***8596;…)(***8594 أي المنطلق (***8592 وحلقات
المسار أي محاولة الحل (***8596; ***8596; ***8596;…) والمنتهى(***8594.
الموضوع المقترح / موضوع الوضعية المشكلة
إن المنهج التجريبي هو أساس الدراسات العلمية . غير أنه ـ كما تعلم ـ يختلف تطبيقه الميداني باختلاف أصناف العلوم ، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية ؛ والمشكلة الأساسية هنا ، ليست في الخطوات المنهجية النظرية بقدر ما هي في ممارسة المنهاج ممارسة ميدانية .
اكتب مقالا لصديق لك منشغل بالبحث في الحوادث التاريخية ، يطلب منك أن تنوره فيه بما تعلم في هذا المجال ، فتصف له الطريقة العلمية التي تناسب دراسة الحوادث التاريخية وصفا عمليا بعيدا عن الكلام النظري المجرد ، وصفا يساعده على الممارسة الفعلية للبحث وبلورة نتائجه .
يمكن التطرق في المقال لمحاور ثلاثة :
1. وصف إجمالي ونظري لخطوات المنهج التجريبي الخـاص بالعلوم الطبيعية ؛
2. الصعوبات التي تواجه العلوم الإنسانية في تطبيق المنهـج التجريبي ، باختصار ؛
3. وصف ميداني لدراسة الحادثة التاريخية مع الإلحاح على ضرورة احترام خصوصيات طبيعة هاته الحادثة .
.سادسا: وطريقة المعالجة الخاصة بالنصوص المشكلة، التي تقتضي تحليل النص باعتباره أطروحة مقترحة (+)، ثم تقويمه للدفاع عنه (+) أو لانتقاده (-) أو لاكتشاف الإيجابيات والسلبيات، وصولا إلى بناء رأي شخصي: قد يكون تدعيما للأطروحة (+) أو رفعا لها (-) أو تركيبا [(+)×(-) أو تجاوزا (***8593]. ملاحظة : يشفع النص بالعبارة الآتية: أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم “الوضعية المشكلة” الواردة في النص
1- التمهيد : أ) المدخل : ما هو موضوع النص؟ – الانطلاق من مسلمات يأخذ بها الحس المشترك ؛
ب) المسار : مخالفة المسلمات إثارة للدهشة ( انطلاقا من موضوع النص ).
2 – طرح المشكلة (السؤال) : ما هي المشكلة التي يعالجها صاحب النص؟
صياغة المشكلة في سؤال رئيسي يتفرع إلى أسئلة جزئية إذ اقتضت الضرورة المنهجية ذلك .
محاولة حل الإشكالية
تحليلها
الجزء الأول 1- الموقف : منطق أطروحته: ما هو الحل الذي يقترحه صاحب النص ؟
2- مسلماته و براهينه : ما هي البراهين التي يؤسس عليها صاحب النص موقفه ؟
تحليل أفكار النص : عرض أفكار النص وتحليلها .
الاندماج فيها
الجزء الثاني تقييم:
1- هل وفق صاحب النص في حل المشكلة؟ ( عرض الآراء التي تؤيد موقف المؤِلف )
2- ما هي قيمة استدلالاته؟ وهل الاستنتاج الذي انتهى إليه صاحب النص يعد منطقيا؟
3- وهل هناك حل آخر للمشكلة؟ ( عرض الآراء التي تعارض موقفه )
الجزء الثالث ما هو الحل الذي تقترحه؟ – الموقف الشخصي
حل الإشكالية الخروج من “الوضعية المشكلة”
1- حوصلة : ما هي النتائج التي يمكن الوصول إليها أو الحلول الممكنة ؟
2- فتح الأفاق : ربط المشكل بفكرة أكثر عمومية أو بمشكل آخر.




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

كتاب جميع المواقف الفلسفية

كتاب جميع المواقف الفلسفية


الونشريس

بما انه على الطالب البحث من اجل توسيع معارفه ومدركاته فهو ليس بالضرورة عليه الاعتماد فقط على الكتب المقررة والدروس الممنوحة له من طرف الاساتذة والوقوف عندها وفقط لهذا اضع بين يديه هذا الكتاب الفلسفي الذي ارجوا ان يفيده ولو في المصطلحات او معرفة المدارس الفلسفية
http://www.ouarsenis.com/up/download84339.html




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

مفاهيم ضرورية في الكتابة الفلسفية

مفاهيم ضرورية في الكتابة الفلسفية


الونشريس

لا تتجلى صعوبة ودقة منهج التفكير الفلسفي قسرا في لغة تقنية معقدة بل في التـحكم في بعض المفاهيم المركزية على مستوى التصميم المنهجي،والتي ستمكن بالضرورة من مقاربة أكثر منهجية و مريحة تعمل على توفير نقاط مرجعية للتفكير و ضمن هذا الـمنظور سنتـقيد بتعريف مصطلحات تظل دائما ملتبسة و سيئة الاستخدام ،بما أنها تحدد بوجه دقيق المضمون والـمراحل و الـمناهج و أهداف التـحليل الـمتبعة بغية تسهيل تمثيل هذا "الزاد التصوري"حيث صنفنا التحديدات إلى خمسة أبواب مختلفة تتناسب مع خمسة نماذج للتفكير متكاملة تتعلق بموضوع معين.
المعالجة التحليلية للموضوع.
تحديد البعد الفلسفي للموضوع.
الدراسة النقدية للإشكال ومجاله الفكري.
الحمولة الفعلية للتمثل فكرة?مفهوم?تصور?مقولة.
تحديد وجهات النظر وتقويمها.
I ـ الـمعالجة الـتحليلية للموضوع :
يتعلق الأمر بفحص الـموضوع في جزئيا ته وفـقا لمستويات عملية عديدة ،يمكن تحديدها كمراحل في التوضيح الـمعمق و الـمنهجي للموضوع
1 ـ الـمعنى اللفظي أو الظاهر للموضوع:
يتعلق الأمر بمضمون الموضوع الأصلي ? الواضح كما ينتج من تفسير مصطلحاته ?ويمكن أن يحيل الـمعنى اللفظي إلى عدد من المستويات الدلالية في حالة امتلاك الموضوع لـمعاني مختلفة أو في حالة فهم الموضوع بطرق متعددة ذلك أن من شأن الـتحديد الدقيق لهذه الـمستويات الدلالية أن يسمح لنا الإمساك بالـموضوع و عرض ثرائه وسعته في نفس الوقت
2ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]التحليل الدلالي للموضوع:

نتوجه هنا إلى تحليل عميق لـمعاني مصطلحات الـموضوع و تعريف التيمات التي يـقترحها و نوع الـمفردات اللغوية المستخدمة و ما يمكن تسميته ب"سجلات الـمعاني" بالإضافة إلى بنية الـموضوع في حد ذاته( إثبات أطروحة سجالية ? تعريف ? حكم ? إتخ)
3ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]ضمنيات الـموضوع :[/color]
يتعلق الأمر بالنتائج التي يتضمنها الـموضوع و يقود إليها في جانبه الخفي ? فضمنيات الموضوع هي غالبا المحددة لمعناه العميق و ل"كثافـته الفلسفية" و من الضمنيات الممكنة نحدد الافتراضات العرضية للموضوع كما هو معطى مسبقا وضمنيا في السؤال نفسه . تشكل فرضيات موضوع معين بالـفعل ضمنيات تقيده و تجعله يشتغل كسؤال مما يفرض توضيحها أكثر وهذا ما يتأتى لنا عبر فحص دقيق للمصطلحات الـمعتمدة و الـمنتـقاة.لنأخذ مثلا الموضوع الآتي:
"هـل تـعـــتـبـر التـربـيـة إفـسـادا لـلطـبـيـعـة الأصـلـيـة للـفـرد"?
سيكون الافتراض بالطبع هو وجود قبلي لطبيعة إنسانية سابـقة على التـربية
إن توضيح ضمنيات و فرضيات الـموضوع يمكن أن تصاغ عندما تكون موجهة بطريقة منظمة كتفسير للشروط الممكنة للسؤال . و هكذا لا يكون السؤال : "هـل تـعـــتـبـر التـربـيـة إفـسـادا لـلطـبـيـعـة الأصـلـيـة للـفـرد"ممكنا إلا إذا أجبنا عن السؤال التالي :"هل توجد طبيعة إنسانية سابقة على التربية"?
4 ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]مجـالات التـفكير أو الانتماء لموضوع ما:[/color]
يمكن أن تحدد كمجالات يأخذ الـموضوع بداخلها معنى خاصا , أي المجالات التي يمكن أن نعالجه ضمنها مثلا يتعلق مفهوم الاستلاب بميادين مختلفة متمايزة ( نفسية سياسية , اجتماعية , الخ… )
5ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]رهانات الموضوع [/color]
يحدد هذا الرهان باعتباره نتيجة عملية لسؤال أو موضوع ( لا يجب أن نخلط و نطابق بين الرهـان و الضمنيات التي تتعلق بالأحرى بالنـتـائج المنطقية للموضوع) إن رهان التفكير و التحليل و السؤال يمكن أن يحدد باعتباره حمولة فكرية (إذا قبلنا هذا الرأي أو ذاك ما هي الآثار الناجمة عن التمثلات التي نكونها حول هذا الموضوع ? ) , و يمكن أن يعتبر كحمولة عملية مشخصة ( إذا سلمنا بهذه الحالة أو تلك ? ما هو الـموقف الذي نتبناه عمليا في الحياة ? ). إن تحديد رهان (حمولة فكرية أو حمولة عملية مشخصة ) يعني إبراز أهمية تفكير محدد و ذلك لتـقويم الموضوع
ii ـ تحديد البعد الفلسفي:
يجب في البداية التمييز بين المصطلحات التي غالبا ما .نخلط بينها كالتيمة , الأطروحة , السؤال , الأشكال .
1ـ التيمة
تشكل التيمة ايتيمولوجيا الموضوع المطروح وتغطي ما نقترح للتفكير أي ما بصدد ه نلتمس تحليله
2ـ الأطروحة:
إنها عرض رأي أو قضية تتضمن حكما, إنها تفترض وجود سؤال محدد يمكن الإجابة عنه.
3ـ السؤال:
إنه يطرح ما يجب مناقشته – الأطروحة أو الرأي – غالبا بطريقة استفهامية , ويمكن في بعض الحالات الاشتغال لتحديد مفهوم مثلا " من هو المستبد " لكن ينبغي ألا نحول السؤال دفعة واحدة إلى أشكال لأنه يمكن أن نفكر في عدة صيغ ممكنة بصدد إشكال محدد مثلا (( هل يوجد علم للتاريخ ? )) يمكن أن نطرح أسئلة متباينة جدا مثل ما هو الحدث التاريخي ? ) ( وهل نمنع أنفسنا من تأويل التاريخ?)
توجد أيضا طرق مختلفة لإثارة إشكال حسب وجهة النظر التي نتحدد ضمنها . ولقد رأينا بأن الموضوع لا يكون من تلقاء نفسه إشكالا ليس أكثر من السؤال الذي حددت و انتقيت مصطلحاته بطريقة تشكل صياغة خاصة جدا لإشكال لابد من تحديده .
4الإشكال الفلسفي
يمثل الإشكال الفلسفي مرحلة أساسية في التفكير النقذي للموضوع , فالإشكال يحيل إما على البحث عن نسخة غير معروفة انطلاقا من معطيات معروفة في البداية , و عندئذ يجب التساؤل حول أسباب وجود بحث كهذا? أو على البحث عن منهجية تمكن إعادة النظر في حدث أو رأي معلوم باعتباره نتيجة
أ ـ الحالة الأولى:
ننطلق مثلا من أطروحـتين تشكلان معطيات افتراضية معروفة و مسلم بها
الأطروحة أ: الـمجـتـمـع غـيـر عـادل من الناحية الأخلاقية.
الأطروحة ب :يـطـمـح كـل إنسان إلى حـيـاة عـادلـة
من خلال الافتراضات الـمسلم بها هنا باعتبارها مقدمات نطرح الإشكال "هل يمكن أن نعيش حياة أخلاقية عادلة في مجتمع غير عادل?"
عندما يصاغ الإشكال هكذا فانه لا يتقدم كسؤال للحل إلا على أساس اثباثين ضمنيين يشكلان الافتراضات المطروحة? فهو ليس بعد إشكالا فلسفياوهذا الأخير لا يبرز إلا بعد إعادة تدبير السؤال المطروح ولا سيما الفحص النقدي للافتراضات التي تكمن في ثنايا نص الموضوع. من بين الاشكالات التي يمكن طرحها في مثالنا نذكر مايلي " ما الذي يؤدي إلى تشكيل اعتراض ملموس ما بين أمل شخصي في حياة عادلة وسياق اجتماعي يبدو غير عادل ?
ب ـ الحالة الثانية
إذا اعتمدنا حدثا معينا باعتباره نتيجة فالبحث الذي يقودنا إليه ينتمي كليه لوسيلة الإيضاح النقدي ما دمنا سنأخذ بعين الاعتبار الواقع وبالوجه الذي نحدده به لنأخذه
[/color]




التصنيفات
الفلسفة للشعب العلمية

قارن بين المشكلة الفلسفية والاشكالية الفلسفية. تصميم الاستاذ ج-فيصل

قارن بين المشكلة الفلسفية والاشكالية الفلسفية. تصميم الاستاذ ج-فيصل


الونشريس

قارن بين المشكلة الفلسفية و الإشكالية الفلسفية ؟

طرح المشكلة
منذ أن وجد الإنسان وهو يتساءل عن حقيقته وحقيقة العالم الذي يحيط به ، فبعض الأسئلة التي يطرحها أخذت اسم المشكلة الفلسفية و أخرى بالإشكالية الفلسفية ،فما الفرق بينهما يا ترى وما العلاقة التي تربطهما ؟

ذكر أوجه الاختلاف
المشكلة الفلسفية أضيق مجالا و الإشكالية الفلسفية أوسع واكبر حجما، لان الإشكالية الفلسفية تشمل على الأقل مشكلتين، بنما تشملالمشكلة الفلسفية أطروحة واحدة او أطروحتين على الأكثر.
المشكلةالفلسفية هي القضية التي لا نتوصل فيها الى حل يقيني. بينما الإشكالية الفلسفية مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل، -من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعا
المشكلة الفلسفية تثير الدهشة …،أما الإشكالية الفلسفية تثير الإحراج، بحيث يصبح الإنسان في ضيق من أمره ينتابه الشك فيما كان يبدوله يقينيا. ويبقى معلقا بين مواقف تبدو كلها صحيحة
المشكلة تعني صعوبة الحل ، أما الإشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار نظرا للجدل القائم
أوجه التشابه بينهما:
كل منالمشكلة الفلسفية والإشكالية الفلسفية وسيلتان تحفزان الذهن من اجل معرفة الحقيقة، و تتطلب قدرا كبير من التأمل والتفكير.و التساؤل فيهما لا ينتهي بمجرد وضع جواب
أوجه التداخلبينهما

السؤال المشكلة يتطور ليتحول مع تعارض الآراء وتباين المواقف إلى إشكالية فلسفيةطبيعة العلاقة بينهما هي علاقة المجموعبعناصره او علاقة الكل بأجزائه أي علاقة تداخل وتضمن.، ولذلك لا نستطيع إن نفهمالجزء إلا اذا فهمنا الكل ولا نفهم الكل الا من خلال فهم الجزء.ولهذا السبب تزداد الإشكالية الفلسفية تعقيدا عندما تذوب المشكلة الفلسفيةفي الإشكالية الأم.

حل المشكلة

من خلال ما سبق نستنتج أن الاختلاق الذي يفرق المشكلة الفلسفية عنالإشكالية الفلسفية لا ينفي وجود علاقة بينهما تتسم بالتداخل والتكامل.




التصنيفات
الفلسفة للشعب العلمية

كل ما تحب في الفلسفة فقط هنا دروس إمتحانات خطوات الكتابة الفلسفية

كل ما تحب في الفلسفة فقط هنا دروس إمتحانات خطوات الكتابة الفلسفية


الونشريس

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد

الونشريس

المواضيع
خطوات الكتابة الفلسفية
الحق
الحقيقة
السعــادة
الشخصية
الشغل
الطبيعة
العدالة
العقـل
الغير
الفلسفة
الفــن
اللـغة
النظـرية
الـوعي
امتحان في مادة الفلسفة فاس (دورة يونيو 2022)

تحميل جميع الروابط لأنها مرتبطة و شكرا

التحميل
الرابط 1







أو الروابط الثالية





رد: كل ما تحب في الفلسفة فقط هنا دروس إمتحانات خطوات الكتابة الفلسفية

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك




رد: كل ما تحب في الفلسفة فقط هنا دروس إمتحانات خطوات الكتابة الفلسفية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر كاتب الموضوع
لكن علينا ان ننوه ان هذا برنامج المغرب الشقيق يمكن ان نستفيد منه فقط
اما الأهم هو اتباع برنامج الجزائر حتى نساطيع أن نساعد الطلبة احسن

الأستاذة عيسى فاطمة




رد: كل ما تحب في الفلسفة فقط هنا دروس إمتحانات خطوات الكتابة الفلسفية

شكرا على التنويه أستاذة




رد: كل ما تحب في الفلسفة فقط هنا دروس إمتحانات خطوات الكتابة الفلسفية

hada laysa barenamaj ldjazayre




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

موســـــــوعة الكتــــــــــب الفلسفية

موســـــــوعة الكتــــــــــب الفلسفية * يرجـى التثبيت *


الونشريس


الونشريس

الونشريس


الى كل شخص تهمه مادة الفلسفة اليكم موســــــــوعة الكتـــــب الفلسفية …

الونشريس

الونشريس
الونشريس

1,130 KB
Issue-264 كتاب فلسفة العلم في القرن العشرين.pdf in الونشريسسلسلة عالم المعرفة
للحصول على المزيد من الإصدارات المُماثلة ، يرجى الضغط على الرابط أعلاه (رمز المجلد – Folder Icon).
By: الونشريسAbdulkarim Al-Fawaz, Riyadh, Saudi Arabia. E-mail: karim9631 (at) **********
Added: 1 year ago
الونشريس5 | 738 downloads

الونشريس
الونشريس
الونشريس الونشريس

By: wal_azhary (at) *******.com
Added: 11 months ago
الونشريس5 | 516 downloads

الونشريس

By: advocate-moh-em (at) *******.com
Added: 9 months ago
الونشريس5 | 510 downloads

الونشريس

1,999 KB
الونشريس

By: aa_bb_ccdd (at) *******.com
Added: 9 months ago
الونشريس3 | 475 downloads

الونشريس

By: aa_bb_ccdd (at) *******.com
Added: 10 months ago
الونشريس9 | 454 downloads

الونشريس

By: advocate-moh-em (at) *******.com
Added: 7 months ago
الونشريس1 | 436 downloads

الونشريس

الونشريس

By: الونشريسwww.mahahashem.com
Added: 8 months ago
396 downloads

الونشريس
اتمنى أن تفيــــــــــدكم…
الونشريس