لاحظ الناس اللي تصلي في الطوابق كلها
في ماليزيا
منظــــــر تبتهــج له قلـوبنا ،،
الصورة ماطلعت بس على العموم
سألت صاحبي ..
أين صليت الفجر اليوم ؟
لم يستطع الإجابة .. توجه خلف السيارة توضأ ثم صلى !
سبحان الله .. سبحان الله
لم يبقى على صلاة الظهر إلا قليل وصاحبي لم يصلي الصبح إلى الآن !
أي حياة هذه ؟ وكيف سيكون حاله لو مات على هذه الحال ؟ وفي ذمة من سيكون ؟
إن صلاة الفجر تشتكي هجراً ومقاطعةً من شباب المسلمين وشيبهم ونساءهم وأطفالهم ..
إنك لتحزن أشد الحزن على حال الأمة وهي تمر في أحلك الظروف وأشد المواقف وإلى الآن لم ترجع إلى ربها ..
إلى الآن لم تراجع حساباتها ..
لي فيك يا ليل آهاتٌ أرددها *** أواه لو أجدت المحزون أواه
أنّا ألتفت إلى الإسلام في بلدٍ *** وجدته كالطير مقصوصاً جناحاه
قال سبحانه : " وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
وقال سبحانه : " وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ "
وقال سبحانه : " وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ "
يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا *** ارحم يا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا *** لما تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا *** لما وصلنا إلى الشاطئ عصيناه
ونركب الجو في أمنٍ وفي دعةٍ *** وما سقطنا لأن الحافظ الله
أبشر يا من حافظت على صلاة الفجر وباقي الصلوات في جماعة فأنت في ذمة الله ..
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي ، ومن صلى العشاء في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح "
قال أهل العلم : في ذمة الله يعني في حفظ الله ورعايته .. قالوا يعني إذا مات من يومه أو ليلته دخل الجنة ..
قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "
البردان : الصبح والعصر ..
أبشر يا مصلي الفجر وباقي الصلوات في المسجد بالنور التام يوم القيامة ..
قال صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " ..
وما أدراك ما يوم القيامة ؟
قال سبحانه : " يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمْ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ..
أبشر يا مصلي الفجر أبشر .. جاء في الحديث المتفق عليه من حديث جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة – يعني البدر – فقال : إنكم سترون ربكم ، كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا " .
" وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ "
فاتق الله .. فاتق الله يا من تنام عن الصلوات
اتق الله يا من تعاقر الزنا والموبقات
اتق الله يا من تأكل الأموال الربوية
أيها اللاهي بلا أدنى وجل *** اتق الله الذي عز وجل
واستمع قولاً به ضرب المثل *** وقل الفصل وجانب من هزل
قال سبحانه : " أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ "
وقال عز من قائل : " وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ * وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ " ..
الكل سيموت .. لكن على أي حال ؟
قدر الله ماضي على الصغير والكبير .. لكن على أي حال ؟
الأعمال بالخواتيم .. والمرء يكتب له على ما عاش عليه .. التقينا هنا وسنفترق ، وكل منا ينتظر منيته ، منا من سيموت في أرض ، ومنا من سيموت في بحر ، ومنا من سيموت في سماء .. ولكن على أي حال ؟ وأين سيكون الملتقى ؟؟
بارك الله فيكي وجزاك الجنة
بارك الله فيك
قال عليه ازكى الصلاة و السلام " وبشر المشائين في الضلمات الى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
شكرا جزيلا
بورك فيك اختاه ، وجزاك الله الفوز بالدارين (امين يارب العالمين )
اشكركم على المرور المميز جزاكم الله حسن الخاتمة
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: (( اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعــــــــــل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعـــــــل من فوقي نورًا)
فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجــــــه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعـــادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذي وا بن ماجه
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليـــــــــــــه وسلم : ( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمــــــــــــه يضيء مرة وينطفئ مرة ) والمرأة في بيتها قال تعالى : ( يــــــــــــوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم )الحديد.
دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة:
قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) والبردين هما الفجر والعصر.
تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة
: قال صلى الله عليه وسلم : ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون )) فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا ألا يكفيك فخرا وشرفا !!!؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)) الله اكـبر، إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل.
الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة:
هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((اللهم بارك لأمتي في بكورها )) اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين .
يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا
وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله وهذه أمور تساعدك على اداء صلاة الفجر في جماعة:
أولها : نم مبكراً واترك السمر:
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح الا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم اما اذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز.
وثانيها : احرص على آداب النوم:
كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الاداب وادع الله أن يوفقك للقيام.
ثالثها: ابذر الخير تحصد الخير:
فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر ثالثها عدم الإكثار من الأكل والشرب فأن كثرة الاكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيراً
. ورابعها : ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة:
وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الاعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة الى حرام أو خلف وعد أو اكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه.
وخامسها :لا تنسى عاقبة الصبر:
فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه.
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه.
آمين
آمين
آمين
شكرا لك الأخت نور اليقين على هذا التذكير في حق صلاة الفجر التي لها أثر كبير في رزق بني آدم.
بارك الله فيك أختي على المعلومات القيمة و زاده في ميزان حسناتك
شرح حديث (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". رواه مسلم .
وفي رواية (لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً)
معاني المفردات:
ركعتا الفجر: أي سنته الراتبة.
خير من الدنيا: خير من متاع الدنيا ، وقيل خير من إنفاق مال الدنيا في سبيل الله والأول أظهر.
التعليق:
1– فضل الآخرة على الدنيا لأن متاع الدنيا مهما كان فإنه يزول وينفد وأما الآخرة فنعيمها باق لا ينفد قال تعالى (ما عندكم ينفد وما عند الله باق). فالعاقل من لم تشغلة الفانية عن الباقية، بل العاقل من يقبل على ما فيه صلاح آخرته مع قيامه بما يحتاج إليه من أمر معاشه ودنياه قال تعالى (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا).
2- عظم الثواب الذي رتبه ربنا تبارك وتعالى على صلاة ركعتي الفجر مع أنهما عمل قليل فهذا من فضل الله وواسع كرمه.
3- إذا علم المؤمن فضل ركعتي الفجر فينبغي أن يحافظ عليهما، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها غاية المحافظة حتى قالت عائشة رضي الله عنها (ولم يكن يدعهما أبداً) وقالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر) متفق عليهما.
4- السنة أن يصلي المسلم هاتين الركعتين خفيفتين فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول هل قرأ بأم الكتاب) متفق عليه.
5- السنة أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة قل هو الله أحد. أو يقرأ في الأولى قوله تعالى (قولوا آمنا بالله واما أنزل إلينا..) الآية من سورة البقرة وفي الثانية (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء..)الآية من سورة آل عمران. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد" رواه أبو داود وعن ابن عباس" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) والتي في آل عمران ( تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) رواه مسلم
6- إذا صلى المسلم الركعتين في بيته وأحس بأنه محتاج إلى الراحة كأن يكون قد تهجد في الليل وأطال التهجد فيسن له أن يضطجع على شقه الأيمن إذا وثق من نفسه شهود صلاة الجماعة عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن رواه البخاري.
7- سنة الفجر سنة قبلية، فإذا دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة دخل مع الإمام ثم يصليها بعد صلاة الفجر وإن شاء انتظر إلى طلوع الشمس فصلاها بعد ارتفاعها. عن قيس بن عمرو قال : "رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ركعتان فقال الرجل إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود ورجح المباركفوري تصحيحه في تحفة الأحوذي.
الفوائد الصحية لقطع الانسان نومه لأداء صلاة الفجر
سبحـآن الله
الفوائد الصحية لقطع الإنسان نومه لأداء صلاة الفجر
أولا : لأنها شعيرة و فريضة فرضها الله على المسلم
ثانيا : إذا نام الإنسان طويلا تقل نبضات قلبه فيجري الدم ببطء شديد
دراسة: قطع المسلم نومه لأداء صلاة الفجر في وقتها يقيه من أمراض القلب وتصلب الشرايين
أكد خبراء، في جمعية أطباء القلب في الأردن، أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية. جاء ذلك التأكيد، ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن. وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة. وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب وإليه، حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميا.
دمتم بأتم الصحة والعافية …ارجووووا من كل قارئ ومصلي ان يدعو لي بالنجااااااااح في البكالوريييييييييييااااااااااااااااااااااااااا.
الله يوفقك اختي و ينجحك بمعدل عالي
شكراا على الافادة
لسّلام عليكم و رحمة الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمدُه و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيّئات أعمالنا.
من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك
و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله .
أمّا بعدُ فمن السنن المهجورة عدم القراءة بما ورد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلّم
في بعض الصّلوات و أخصّ بها راتبة الفجر و الراتبة بعد المغرب و الثلاث ركعات
بعد العشاء لكثرة صلاة المسلمين لها :
1– أما راتبة الفجر :
– عن أبي هريرة رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي
الفجر: {قل يا أيها الكافرون} ، و {قل هو الله أحد} "
رواه مسلم .
– عن ابن عباس رضي الله عنهما: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في
ركعتي الفجر: في الأولى منهما: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا و ما أُنزِل إلى إبراهيم
و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباطِ و ما أُوتيَ موسى و عيسى و ما أُوتيَ النبيّون
من ربّهم لا نفرّقُ بين أحد منهم و نحن له مُسلمون} البقرة [136] ، وفي الآخرة منهما:
{فلمّا أحسّ عيسى منهم قال من أنصاري إلى الله قال الحواريّون نحن أنصار الله آمنا بالله
وأشهد بأنا مسلمون} [آل عمران:52] ". أخرجه مسلم .
– وفي رواية: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر: {قولوا آمنا
بالله وما أنزل إلينا …} [البقرة: 136] ، والتي في آل عمران: {قل يا أهل الكتاب تعالوا
إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألاّ نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتّخذ بعضنا بعضا
أربابا من دون الله فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } [آل عمران: 64] "
أخرجه مسلم .
2– راتبة المغرب :
و هي ركعتان تُصلّيان بعد صلاة المغرب يستحبّ ( تأكيدا ) صلاتها في البيت إلاّ لعارض .
و قد ورد من السنة قراءة سورة الكافرون في الأولى و سورة الإخلاص في الثانية :
– فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة يقرأ في الركعتين بعد المغرب
وفي الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
رواه النسائي و حسّنه الألباني رحمهما الله .
– و عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أحصي مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ
فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ: بِ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)
و (قل هوا لله أحد)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ و حسّنه الألباني رحمهما الله تعالى .
3 — القراءة في صلاة الوتر :
يشرع للمسلم أن يقرأ في الأولى من الوتر: {سبح اسم ربك الأعلى} ،وفي الثانية:
{قل يا أيها الكافرون} ، وفي الثالثة: {قل هو الله أحد} .
وأحياناً يقرأ في الثالثة مع {قل هو الله أحد} : المعوذتين.
والدليل على ذلك ما يلي:
– عن أبي بن كعب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث ركعات،
كان يقرأ في الأولى بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ، وفي الثانية بـ {قل يا أيها الكافرون} ،
وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} ، ويقنت قبل الركوع، فإذا فرغ؛ قال عند فراغه:
" سبحان الملك القدوس"؛ ثلاث مرات، يطيل في آخرهن".
أخرجه النسائي و صحّحه الألباني .
– عن ابن عباس؛ قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث؛ يقرأ في الأولى
بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ، وفي الثانية بـ {قل يا أيها الكافرون} ، وفي الثالثة
بـ {قل هو الله أحد} ". أخرجه النسائي و صححه الألباني .
– عن عبد العزيز بن جريج؛ قال: سألت عائشة: بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله
عليه وسلم؟ قالت: " كان يقرأ في الأولى بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ، وفي الثانية
بـ {قل يا أيها الكافرون} ، وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} والمعوذتين ".
أخرجه الترمذي و صححه الألباني .
و قد ورد عن النبي صلى الله عليه و آله و سلّم أنه يصلّي ثلاث ركعات موصولات
( متّصلات ) بتسليمة واحدة فقد جاء في رواية لحديث أبي بن كعب السابق بلفظ:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ،
وفي الركعة الثانية بـ {قل يا أيها الكافرون} ، وفي الثالثة بـ {قل هو الله أحد} ،
ولا يسلم إلا في آخرهن، ويقول (يعني: بعد التسليم) : " سبحان الملك القدوس:؛ ثلاثاً " .
و الحمد لله ربّ العالمين .
شكراا على الموضوع القيم اخي الكريم . جعله في ميزان حسناتك . وفقك الله
شكرا على المرور الطيب جزاك الله خيرا
موضوع قيم في ميزان حسناتك ان شاء الله
تفسير سورة الفجر
تفسير سورة الفجر
مكية و آياتها ثلاثون آية
( و الفجر ) أقسم الله تعالى الفجر , الذي هو آخر الليل و مقدمة النهار , لما في إدبار الليل و إقبال النهار , من الآيات الدالة عل كمال قدرة الله تعالى . و أنه وحده المدبر لجميع الأمور , الذي لا نبغي العبادة إلا له , و يقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة , يحسن أن يقسم الله بها . و جائز أن يكون قد أراد تعالى فجر يوم معين , فعن مسروق و مجاهد و محمد بن كعب أن المراد به هو فجر يوم النحر خاصة , و هو خاتمة الليالي العشر .
( و ليال عشر ) هي العشر الأول من شهر ذي الحجة , و فيها الأضحى , و الوقوف بعرفة , الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان , فما رُئِي الشيطان أحقر و لا أدحر منه في يوم عرفة , لما يرى من تَنَزُّل الأملاك و الرحمة من الله لعباده , و يقع فيها كثير من أفعال الحج و العمرة , و هذه أشياء معظمة , مستحقة لأن يقسم الله بها . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام "- يعني عشر ذي الحجة – قالوا : و لا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " و لا الجهاد في سبيل الله , إلا رجلا خرج بنفسه و ماله , ثم لم يرجع من ذلك بشيء " . رواه البخاري .
( و الشفع و الوتر ) قال ابن جرير : و الصواب من القول في ذلك أن يقال : إن الله تعالى ذِكره أقسم بالشفع و الوتر , و لم يخصص نوعا من الشفع و لا من الوتر , دون نوع , بخبر و لا عقل , و كل شفع و وتر , فهو مما أقسم به . مما قاله أهل التأويل أنه داخل في قسمه هذا , لعموم قسمه بذلك .
( و الليل إذا يسر ) مقبلا أو مدبرا فهو بمعنى و الليل إذا سار و السير يكون صاحبه ذاهبا أو آيبا .
( هل في ذلك قسم لذي حجر ) أي : لذي عقل و لب و حجا و دين , و إنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال و الأقوال . قال ابن جرير : أي : هل فيما أقسمت به من هذه الأمور مقنع لذي حجر . و إنما عُني بذلك : أن في هذا القسم مكتفى لمن عقل عن ربه , مما هو أغلظ منه في الأقسام .
( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ) ألم تعلم علما يقينيّا كيف عذب ربك عادا , فيعذب هؤلاء أيضا , لاشتراكهم فيما يوجبه من جحود الحق و المعاصي . و عاد قبيلة من العرب البائدة , و تلقب بإرم أيضا , كانوا متمردين عتاة جبارين , خارجين عن طاعته مكذبين لرسله , جاحدين لكتبه , فذكر تعالى كيف أهلكهم و دمرهم , و جعلهم أحاديث و عبر , و هؤلاء عاد الأولى هم أولاد عاد بن إرم بن عَوص بن سام بن نوح , قاله ابن إسحاق و هم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا عليه السلام , فكذبوه و خالفوه , فأنجاه الله من بين أظهرهم و من آمن معه منهم , و أهلكهم بريح صرصر عاتية " سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخل خاوية , فهل ترى لهم من باقية " . و قد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع , ليعتبر بمصرعهم المؤمنون .
( ذات العماد ) كانوا يسكنون بيوت الشَّعر التي ترفع بالأعمدة الشداد لأنهم ينتجعون الغيوث و ينتقلون إلى الكلأ حيث كان , ثم يرجعون إلى منازلهم في الأحقاف في حضر موت .
( التي لم يُخلق مثلها في البلاد ) أي في العِظم و البطش و الأيدي , فقد كانوا أشد الناس في زمانهم خلقة و أقواهم بطشا , و لهذا ذكَّرهم هود عليه السلام بتلك النعمة و أرشدهم إلى أن يستعملوها في طاعة ربهم الذي خلقهم فقال : " و اذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تُفلحون " . و قال تعالى " فأمّا عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق و قالوا من أشدُّ منّا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشدّ منهم قوة " .
( و ثمود ) هم قوم صالح عليه السلام .
( الذين جابوا الصخر بالواد ) أي قطعوا صخر الجبال , واتخذوا فيها بيوتا لهم و مساكن تقيهم برد الشتاء القارص و حر الصيف اللافح , قال تعالى " و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا ءامنين " , و المراد بالواد واديهم الذي كان بين جبلين من جبالهم التي ينحتون منها البيوت و هو وادي القرى .
( و فرعون ذي الأوتاد ) أي الجنود الذين يشدون له أمره , أو هي أوتاد يشد بها من يعذّبه إذ كان له أربعة أوتاد إذا أراد قتل من كفر به و خرج عن طاعته قيد كل يد بوتد و كل رجل بوتد و يقتله , أو هي القوى و العَدد و العُدد التي تم له بها ملكه , و رسخ بطشه و سلطانه .
( الذين طغوا في البلاد ) هذا الوصف عائد إلى عاد و ثمود و فرعون و من تبعهم , فإنهم طغوا في بلاد الله , و آذوا عباد الله , في دينهم و دنياهم , و لهذا قال " فأكثروا فيها الفساد "
( فأكثروا فيها الفساد ) و العمل بالكفر و شُعبه , من جميع أجناس المعاصي , و سعوا في محاربة الرسل و صد الناس عن سبيل الله , فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبا و سوط عذاب .
( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) أي : أنزل عليهم رجزا من السماء , و أحل بهم عقوبة لا يَرُدُّها عن القوم المجرمين , بما طغوا في البلاد و أفسدوا فيها , و قد بيّن تعالى إهلاكهم مفصلا في غير ما سورة و آية , فأهلك عاد بالريح الصرصر , و ثمود بالصيحة العاتية , و فرعون بالغرق في البحر .
( إن ربك لبالمرصاد ) أي لهؤلاء الذين قصّ نبأ هلاكهم , و لكل جبار عات و طاغية ظالم , فالله تعالى يرصد خلقه فيما يعملون و يجازي كلا بسعيه في الدنيا و الآخرى , و سيعرض الخلائق كلهم عليه فيحكم فيهم بعدله , و يقابل كلا بما يستحقه , و هو المنزه عن الظلم و الجور .
( فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه و نعّمه فيقول ربي أكرمني ) فأما الإنسان إذا ما ابتلاه الله تعالى فأكرمه بالمال و الولد و الجاه و نعمه بالأرزاق و الخيرات ليختبره في ذلك , فيعتقد أن ذلك من الله إكراما له , فيقول مفاخرا , ربي فضلني على غيري لمالي من فضائل و مزايا لم تكن لهؤلاء الفقراء , و الأمر ليس كذلك , بل هو ابتلاء و امتحان كما قال تعالى " أيحسبون أنّما نمدُّهم به من مال و بنين , نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " .
( و أمّا إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) و أما إذا اختبره و ضيّق عليه رزقه لينظر تعالى هل يصبر العبد المختبر أو يجزع , فيقول ربي أهانن أي أذلني فأفقرني .
( كلاّ ) أي ليس كل من نعّمته في الدنيا فهو كريم عليّ , و لا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لديّ , فإن الله يعطي المال من يحب و من لا يحب , و يضيق على من يحب و من لا يحب , و إنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين , إذا كان غنيا بأن يشكر الله على ذلك , و إذا كان فقيرا بأن يصبر , فيثيبه الله على ذلك الثواب الجزيل , و إن كان ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل .
( بل لا تكرمون اليتيم ) الذي فقد أباه و كاسبه , و احتاج إلى جبر خاطره و الإحسان إليه . فأنتم لا تكرمونه بل تهينونه , و هذا يدل على عدم الرحمة في قلوبكم و عدم الرغبة في الخير .
( و لا تحضون على طعام المسكين ) لا يأمرون بالإحسان إلى الفقراء و المساكين , و يحث بعضهم على بعض في ذلك .
و ذلك لأجل الشح على الدنيا و محبتها الشديدة المتمكنة من القلوب و لهذا قال تعالى " و تأكلون التراث أكلا لمّا و تحبون المال حبّا جمّا " .
قال الإمام : و إنما ذكر التحاض على الطعام , و لم يكتف بالإطعام فيقول " و لم تطعموا المسكين " ليصرح لك بالبيان الجليّ أن أفراد الأمة متكافلون و إنه يجب أن يكون لبعضهم على بعض عطف بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , مع إلتزام كلّ لما يأمر به , و ابتعاده عما ينهى عنه .
( و تأكلون التراث ) أي الميراث .
( أكلاً لمّا ) أي : من أي جهة حصل لهم , من حلال أو حرام . قال بكر بن عبد الله : اللمّ : الإعتداء في الميراث , يأكل ميراثه و ميراث غيره .
( و تحبون المال حبّا جمّا ) أي جمعه و كنزه , حبّا كثيرا شديدا , و هذا كقوله تعالى " بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى " , " كلا بل تحبون العاجلة و تذرون الآخرة " .
( كلاّ ) ردع لهم عن ذلك , و إنكار لفعلهم . و ما بعده وعيد عليه بالإخبار عن ندمهم و تحسرهم حين لا ينفعهم الندم .
يتبع ….
شكرااااااااااااااااااااااااااا لك وجزاك الله الف خيراااااااااااااااا
ننتظر ابداعاتك ان شاء الله مشكورة
شكرا على الردود الاكثر من رائعة
السلام عليكم
ماجد شاهين
لما افترض الله – عزَّ وجلَّ – على عبادِه الفرائض كان من رحمته – سبحانه – وعدله أن يفترض عليْهم ما يطيقون ويستطيعون؛ فقد قال – سبحانه وتعالى -: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، فإنِ استقرَّ الإسلام والإيمان في قلبِك واستشعرْت لذَّة الإيمان، ومحبَّة أن تأتمِر بأوامر الله وتنتهي بنواهيه، فيكون ردّ الكريم – سبحانه وتعالى – أن يجعل هذا الذي هو واجب عليك إتيانه ويحرم عليْك تركه تقرُّبًا إليه، فقال في حديثه القدسي: ((وما تقرَّب عبدي إلي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضته عليه، وما يزال يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه)).
ومع رحمته وعفوه وكرمه، هُناك مَن يهين نفسه ويُلقي بها في المهالك في أوَّل ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ألا وهي الصَّلاة؛ فقد قال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة: الصَّلاة؛ فإن صلحتْ صلحَ سائر عمله، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله))، فهي يسيرة على مَن يسَّرها الله عليه، ولكنَّه – سبحانه – جعل فيها اختبارًا ليفرِّق بين المؤمِن والمنافق، وهذا الاختِبار لا يَجتازه إلاَّ مَن وقر الإيمان في قلبه وثبتتْ محبَّة الله – عزَّ وجلَّ – بين جوانحه، هذا الاختِبار هو (صلاة الفجر).
الدَّرجة العالية: هو أن يتعلَّق قلبُك بها وتواظب عليْها في جماعة.
والفشَل والرُّسوب: هو انتِهاء صلاة الجماعة وأنت لستَ بين الصُّفوف، في أي بيتٍ من بيوت الله؛ ولأهميَّة هذا الاختِبار كان النَّبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – يستخْدمه للفصْل بين المؤمِن والمنافق.
أخرج البخاري ومسلم عن أبِي هُريرة – رضِي الله عنْه – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار)).
ولكم أن تتخيَّلوا عظم المشكلة، وضخامة الجريمة التي تدْفع رسول الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – مع رحمته وشفقته على أمَّته، لأن يهمَّ بتحريق بيوت هؤلاء، ولكنِّي – والله – أرى أنَّه من رحمتِه وشفقته قال هذه الكلِمات؛ لأنَّه يريد أن يستنقِذ أمَّته من نار الآخِرة بتخْويفهم بنار الدُّنيا، وشتَّان بين نار الآخِرة ونار الدُّنيا!
وكان رسولُ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – إذا شكَّ في إيمان رجُل بحث عنْه في صلاة الفجْر، فإن لَمْ يجِدْه تأكَّد عنده الشَّكُّ نحوه.
أخرج الإمام أحمد والنَّسائي عن أُبَي بن كعب – رضِي الله عنْه – قال: صلَّى رسولُ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – صلاةَ الصُّبْح ثمَّ قال: ((أشهد فلان الصَّلاة؟)) قالوا: لا، قال: ((ففلان؟)) فقالوا: لا، فقال: ((إنَّ هاتين الصَّلاتَين (الصبح والعشاء) من أثقل الصَّلاة على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهِما لأتوْهما ولو حبوًا)).
وعند ابن أبي شيبة بسندٍ صحيح عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: "كنَّا إذا فقدنا الرَّجُل في صلاة الفجْر والعِشاء أسأْنا به الظَّنَّ".
فها هو النَّبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – يفضِّل ويحبُّ أن يرى الكسيحَ يَحبو إلى المسجد ليدْرك صلاة الفجْر.
وأريدُك أن تتخيَّل رجلاً كسيحًا لا يقْوى على السَّير، وليس هناك مَن يُعينُه على الحركة، ومع ذلك فهو يصرُّ أن يأْتي المسجِد يزحف على الأرض ليدْرك الخير الَّذي في صلاة الفجر في جماعة، فإذا أدركْنا هذه الصَّلاة ثمَّ نظرْنا إلى الأصحَّاء الَّذين يتخلَّفون عن صلاة الفجْر في المسجِد، أدْركْنا عظم المصيبة!
وهناك مَن يظنُّ أنَّ وقت صلاة الفجر إلى ما قبل الظهر، وهو ظن خاطئ؛ فإنَّ مواقيت الصلاة – أيها المؤمنون – أمور توقيفيَّة، بمعنى أنَّه ليس فيها اجتِهاد من البشر، لقد حدِّدت بدقَّة في أحاديثِ رسولِ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – ولم تترك مجالاً لسوء فهم.
أخرج مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وقْت صلاة الصُّبح من طلوع الفجْر ما لم تطْلع الشَّمس)).
وأشدّ مراحل الاختِبار هو لحظة استِيقاظك من النَّوم، وإليْك صورتين تخيَّل لنفسِك منهما ما تحبّ:
1- أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أنَّ النَّبيَّ – صلَّى الله عليْه وسلَّم – قال: ((عَجِبَ ربُّنا – عزَّ وجلَّ – من رجلٍ ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحِبه إلى صلاتِه، فيقول ربُّنا: أيا ملائكتي، انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلى صلاته؛ رغبةً فيما عندي وشفقة ممَّا عندي)). هذا رجُل يُباهي به اللَّه الملائكة.
2- عن أم أيمن أنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((لا تتركنَّ صلاة مكتوبة متعمِّدًا؛ فإنَّ مَن ترك صلاة مكتوبة متعمِّدًا فقد برِئَتْ منْه ذمَّة الله))؛ صححه الألباني عن أحمد والبيهقي.
فإن تعمَّدت ألاَّ تقوم في ميعاد الفجْر، وضبطت المنبه على ميعاد العمل وليس ميعاد الفجر، أليس هذا تعمُّدًا لترْك الصَّلاة؟!
هكذا فالَّذي يضع المنبِّه على السَّاعة السَّابعة أو السَّابعة والنِّصْف – أي: بعد الشروق – يترُك الصلاة متعمِّدًا، وعليه أن يتحمَّل التبعات القاسية.
وهذه صورة إضافيَّة لك أيضًا:
أخرج الشيخان عن أبي هُرَيرةَ – رضي الله عنه – أنَّ رَسُولَ اللهِ – صلَّى الله عليْه وسلَّم – قَالَ: ((يعْقِدُ الشَّيْطانُ على قَافِيةِ رَأْسِ أحَدِكُم إذا هُوَ نامَ ثَلاثَ عُقَدٍ؛ يَضْرِبُ على كُلِّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فارْقُدْ، فإن اسْتَيْقَظَ فذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فإنْ صلَّى انْحَلَّتْ عُقْدةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلاَّ أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلانَ)).
الأمر ليس سهلاً ولا يسيرًا؛ فإنَّ من فضَّل النَّوم على نداء الملك: (الصَّلاة خير من النَّوم) فهو ممَّن ينطبق عليهم هذه الرُّؤيا؛ لأنَّ الجزاء من جنس العمَل، واسمع لهذا الحديث بقلْبِك:
أخرج البُخاري عن سمرة بن جندب – رضِي الله عنه – أنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – رأى رؤْيا – ورؤْيا الأنبياء حقّ – وفي هذه الرؤيا يصوِّر رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – طرفاً من عذاب المذْنبين من المسلمين، وقد يكون هذا العذاب في القبر، وقد يكون في النَّار، وقد يكون في الاثنَين معًا.
يقول رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّه أتاني الليلةَ آتيانِ (جبريل وميكائيل) وإنَّهما ابتعثاني وإنَّهما قالا لي: انطلِقْ، وإني انطلقت معهما، وإنَّا أتينا على رجُل مضطجِع، وإذا آخَر قائم عليْه بصخرة، وإذا هو يهْوِي بالصَّخرة لرأْسِه فيثلغ رأسه (أي: يشدخ)، فيتدهْده الحجر (يتدحرج)، فيأخذه فلا يرجع إليه حتَّى يصحَّ رأسه كما كان، ثمَّ يعود عليه فيفعل به مثلَ ما فعلَ المرَّة الأولى)).
يقول الرَّسول – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قالا: انطلق، انطلق)).
ومرَّ على مشاهدَ أُخْرى كثيرة ليس المجال أن نذْكُرَها الآن، ثمَّ بدأا يفسِّران له ما رآه، ففسَّرا له موقِف هذا الرَّجُل بأن قالا له: ((أمَّا الرَّجل الأوَّل الَّذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنَّه الرَّجل يأخُذ القرآن فيرفضُه، وينام عن الصَّلاة المكتوبة)).
ولعلَّ الجميع يعلم أنَّ النَّوم هو المانع الرئيس من صلاة الفجْر، والرَّجل يضربه في رأسه، وأشرف ما في الإنسان رأسه، والسَّبب في النَّوم.
أيُّها المؤمنون والمؤمنات، الأمر جدّ لا هزل فيه.
أمَّا مَن قام لصلاة الفجر:
1- كُتِب من الذَّاكرين الشَّاكرين، وذلك أنه من أوَّل أن يستيقِظ المؤمن وهو يعْلم سنَّة النَّبيِّ في الاستِيقاظ من الذِّكْر المشروع.
روى الترمذي من حديث أبِي هريرة – رضِي الله عنْه – عن النَّبِيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((إذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُم فلْيَقُل: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عافانِي فِي جَسَدِي، ورَدَّ عليَّ رُوحِي، وأذِنَ لي بِذِكْره)) أو ((الحمد لله الَّذي أحيانَا بعد ما أماتَنا وإليه النُّشور)).
2- إذا توضَّأ فُتحت له أبواب الجنَّة إن قال بعد الوضوء: ((أشهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه))، وثمرتُها: ((إلاَّ فُتِحت له أبواب الجنَّة الثَّمانية يدخُل من أيِّها شاء))؛ رواه مسلم.
3- إذا صلَّى ركعتَين بعد الوضوء غُفِر له ذنبه؛ قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ نحو وضوئي هذا ثمَّ صلَّى ركعتَين لا يُحدث فيهما نفسَه، غفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري ومسلم.
4- يرتفع قدره إن خرج من بيته متوضِّئًا؛ قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن تطهَّر في بيته، ثمَّ مشى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضِي فريضةً من فرائض الله، كانت خطوتاه إحْداهُما تحطُّ خطيئة، والأُخْرى ترفع درجة))؛ رواه مسلم.
5- كان له نور إذا مشى إلى المسجِد؛ قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجِد بالنُّور التَّامّ يوم القيامة)).
وقال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ((مَن مشى في ظلمة اللَّيل إلى المساجد، لقِي الله – عزَّ وجلَّ – بنور يوم القيامة))؛ صحيح ابن حبَّان.
أخرج البخاريُّ ومسلم من حديثِ أبِي هُريرة أنَّ النَّبيَّ – صلَّى الله عليْه وسلَّم – قال: ((مَن غدا إلى المسجِد أو راح أعدَّ اللهُ له في الجنَّةِ نُزلاً كلَّما غدا أو راح)).
وأيضًا أنت ذاهب في زيارة إلى الله، هذا ما قالَه الرَّسول – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن توضَّأ فأحسنَ الوضوء ثمَّ أتى المسجِد، فهو زائر الله، وحقٌّ على المزور أن يُكرم الزَّائر)).
6- إذا دخلت المسجدَ فالملائكةُ تدعو لك من أوَّل دخولك المسجِد إلى أن تخرُج منه، وممَّا يدلُّ على فضْل الصَّلاة مع الجماعة أنَّ مَن جلس في انتِظارها فهو في الصَّلاة، وأنَّ الملائكة تستغْفِر له وتدْعو له بالرَّحمة؛ فقال رسولُ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((لا يزال العبدُ في صلاةٍ ما كان في مصلاَّه ينتظِر الصلاة، وتقول الملائِكة: اللَّهُمَّ اغفِر له، اللَّهُمَّ ارحمْه، حتَّى ينصرف أو يحدث))؛ صحيح.
7- لك مثل الدنيا إن صلَّيت نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – بتعْظيم الأجر بصورة لافتة للنَّظَر؛ قال – صلَّى الله عليْه وسلَّم – فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة – رضِي الله عنْها -: ((ركعتا الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)).
8- أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – أنَّك إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله – عزَّ وجلَّ – سائرَ اليوم؛ روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان – رضِي الله عنْه – أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله)).
9- كقيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان – رضِي الله عنْه – قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في جماعة فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما صلَّى اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟!
10- دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعري – رضِي الله عنْه – قال: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا وعدٌ من الرَّحمن – سبحانه وتعالى – أوْحى به إلى رسوله الكريم – صلَّى الله عليه وسلَّم – أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي الصُّبح والعصر.
11- شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر، ثمَّ يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم – وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ أبُو هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة تقول: اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)).
فانظُر – رعاك الله – إلى الفارق الهائل بين أن تقول ملائكةُ الرَّحمن لله – عزَّ وجلَّ -: وجدنا فلانًا يصلِّي صلاة الفجر في جماعة، وبين أن يقولوا: وجدنا فلانًا نائمًا غافلاً عن صلاة الفجر.
كم حُرم هذا المسكين من خيرٍ ومن دعاء الملائكة له!
12- رؤية الله – عزَّ وجلَّ – عند البخاري ومسلم عن جرير بن عبدالله – رضِي الله عنْه – يقول: كنَّا جلوسًا عند النَّبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – إذ نظَرَ إلى القمَر ليلة البدْر، قال: ((إنَّكم ستروْن ربَّكم كما تروْن هذا القمَرَ لا تُضامون في رؤيته))، ثمَّ قال: ((فإنِ استطعْتُم أن لا تُغْلَبوا على صلاةٍ قبل طُلوع الشَّمس وصلاةٍ قبل غُروب الشَّمس فافعلوا)).
فيا خيبةَ مَن نام ولم تَشْهَد له الملائكة عند ربه!
سلامـــــــــــــــي
شكرا لك اختي ازهار الربيع
اللهم يارب العالمين اجعلنا من اهل الجنة
** بوركـــــ ازهار الربيع ـــــــــــــــت **
وفيك بارك الله حميد
نورت الموضوع بتواجدك المتميز
سلامي
~ في نهاية الموضوع يوجد مفاجأة وأيضاً مفاجأة كبرى ~
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهودة أقسم الله بوقتها فقال : ***61481;وَالْفَجْرِ***61475; وَلَيَالِ عَشْرٍ***61480;
وقال تعالى : ***61481; أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ***61480;
أخي الحبيب :
كم من الأجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم من الحسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر أو أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر :
1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة :
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة.
قال صلى الله عليه وسلم: ***61481;من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله***61480;.أخرجه مسلم
2 – الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر :
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ***61481;من صلى الصبح فهو في ذمة الله***61480; رواه مسلم .
نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال: ***61481; وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ***61480;
ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينة في كنف الله وعهده وأمانه في الدنيا والآخرة ويشعر أن عين الله ترعاه .
وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
اللهم إحفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)) فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة :
قال صلى الله عليه وسلم :
***61481;بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة***61480;
رواه الترمذي وإبن ماجه
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ***61481;فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة***61480;.
قال تعالى : ***61481; يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ***61480;
قال صلى الله عليه وسلم ***61481;من صلى البردين دخل الجنة***61480; والبردين هما الفجر والعصر
وقال صلى الله عليه وسلم ***61481;لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها***61480;
5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة :
قال صلى الله عليه وسلم :
"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون"
فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع إسمك إلى الملك جل وعلا ألا يكفيك فخراً وشرفاً !!!؟؟
6- قال صلى الله عليه وسلم : ***61481;ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها***61480;
الله اكبر
إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل .
7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة : هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لأمتي في بكورها"
اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين .
يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا
إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا
عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر جماعة أجور وكنوز فإن لمن ضيعها آثار مدمرة
وعقوبات مخفية :
أولها الإتصاف بصفات المنافقين :
قال تعالى : ***61481; إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ***61480;
وقال صلى الله عليه وسلم : "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً" رواة الشيخان عن أبي هريرة .
وها هو ابن مسعود يقول : (( لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق ))
ويقول بن عمر : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن .
ثانياً / الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر :
قال تعالى : ***61481; فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّين ***61475; َ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ***61480;
1. وقال عز وجل : ***61481; فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ***61480;
أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة .
ثالثها : يبول الشيطان في أذنيه :
كما روى أن بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد إستولى عليه وإستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك .
رابعها :الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة :
وبهذا روى مسلم أن النبي صلى الله قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن إستيقظ فذكر الله إنحلت عقدة فإن توضأ إنحلت عقدة فإن صلى إنحلت عقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان"
ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين (( إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته ))
خامسها : كسر الرأس في القبر ويوم القيامة :
فقد ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له :
((أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ))
عباد الله كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله .
كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب .
هل أمنا مكر الله ؟
هل نسينا وقوفنا بين يدي الله .
فيا عبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين
سادسها : يمنع الرزق وبركته :
قال إبن القيم :
((ونومه الصبح تمنع الرزق لأنه وقت تقسم فيه الأرزاق ))
رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم ا تنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق .
فيا عبد الله لا تفرط في الصلاة عامة وصلاة الفجر خاصة وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 567×398 و بحجم 221KB.
~ وهذه أمور تساعدك على أداء صلاة الفجر في جماعة ~
أولها : نم مبكراً واترك السمر:
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الجسم له حق علينا فإن إطالة السهر له تأثير على صحة الإنسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح إلا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم أما إذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز .
وثانيها : إحرص على آداب النوم :
كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما إستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الآداب وإدعُ الله أن يوفقك للقيام .
ثالثها: أبذر الخير تحصد الخير :
فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر .
رابعها: عدم الإكثار من الأكل والشرب :
فأن كثرة الأكل تولد ثقلاً في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً فتعب كثيراً فنام كثيراً فغفل كثيراً فخسر كثيراً .
خامسها : إبتعد عن المعاصي في النهار:
كي تستطيع أن تقوم للصلاة وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الأعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة إلى حرام أو خلف وعد أو أكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله .
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصيته.
سادسها لا تنسى عاقبة الصبر:
فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد إستوحش يوم المعاد ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصيته.
~ كما وعدتكم المفاجأة ويليها المفاجأة الكبرى ~
*~*~{ المفاجأة }~*~*
إسطوانة صلاة الفجر
أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً
صدق الله العظيم
أحبتى فى الله
أهدى لكم هذه الإسطوانة الدعوية لصلاة الفجر
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها
اسطوانة صلاة الفجر
هي اسطوانة دعوية هدفها دعوة عامة الناس للقيام لصلاة الفجر والمحافظة عليها بطريقه دعوية تفاعلية
الاسطوانة تعمل أوتو رن تبدأ بفيديو مدته 2.5 دقيقة ثم يتم الدخول على محتوى الاسطوانة مباشرة كما في الصورة
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 943×684 و بحجم 73KB.
لعمل غلاف الاسطوانة من نوع المظروف الورقي ليطبع عليه شكل الاسطوانة يرجى تحميل ملف الورد وبه تصميم الغلاف ولطباعة هذا الغلاف ضع الاغلفة المراد طباعتها في الطابعة مكان الورق وقم باعطاء امر الطباعة
لتحميل ملف الطباعة من
http://www.da3oa.org/amo/Alfajr_CD/2.doc
لتحميل الاسطوانة برابط مباشر من
http://www.da3oa.org/amo/Alfajr_CD/Alfajr_CD.rar
أسألكم الدعاء لى وللمسلمين جميعاً
بحسن الخاتمة
*~*~{ المفاجأة الكبرى }~*~*
سلامــــــــــــي
أرسل رسالة مكتوب بها فجر للرقم 0597845115
ليقظك لصلاة الفجر يومياً مع العلم أن الإشتراك فقط 22 أغورة أي تكلفة الرسالة
وبعد ذلك مجاناً
هنا رابط لتحميل تنسيق الموضوع جاهز للمنتديات للنشر
سلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــي
صدقتي اختي
بارك الله فيكي
موضوع يستحق التثبيت
شكرااا
شكرا موضوع رائع بارك الله فيكي
وفيكما بركــــــة
اسعدتني مشاركتهما الطيبة راحيل ، روى
شكرااااااا
كنوز صلاة الفجر
نحن لا نخاف من المسلمين إلا عندما يصلون الفجر في المسجد كما يصلون الجمعة
وتقول إحدى طوائف اليهود المتعصبة : نحن نعلم أن نهايتنا على يد المسلمين وسوفيتكلم الحجر والشجر ويخبر المسلمين عن مكان وجودنا، ولكن ليسوا هؤلاء المسلمين في هذا الزمان، لانهم منشغلون عن صلاتهم باللهو واللعب
إنهم يعلمون قوة ديننا وعزة ديننا ويعلمون أنه لا قوة ولا عزة لنا إلا برجوعناإليه وأول هذه الخطوات وأقواها هي صلاة الفجر في جماعة كما نصلي الجمعة، وإنني من هذا المنبر أعلنا صرخة مدوية في كل أنحاء العالم ولكل من شهد:
ألا إله إلا الله وأن محمدً رسول الله صلى الله عليه وسلم
لتستيقظ الأمة بعدها
وما بالكم بـ: مليار وستمائة مليون مسلم يدخلون في ذمة الله وفي كنفه وحفظه ورعايته
فوالله وبالله وتالله لن تذل ولن تقهر ولن تغلب ولن تسلب ولن تغتصب أمة كانت بحفظ خالقها فادخلوا بحفظ خالقكم عن طريق صلاة الفجر
نداء لكل مسلم
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)
سورة الإسراء (78)
الـفـكـرة :
إحياء فرض الفجر في الأمة الإسلامية
من هم المشاركين؟؟
يشارك فيه كل أفراد الأمة الإسلامية كبيرها وصغيرها , رجالاً ونساء
كيف أبدا ؟؟!
يقوم كل واحد فينا بتبني (من اثنين إلي خمسة أفراد فقط ) يتولى إيقاظهم علي صلاةالفجر علي شرط أن يقوم هؤلاء الأفراد بإيقاظ من اثنين إلي خمسة أفراد وهكذا ,
واعتماداً علي المبدأ التسويقي فلو قمت بإيقاظ شخصين فقط فبعد أسبوعين فقط مندخولك هذا المشروع سوف تكون السبب في أيقاظ
اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر ..
اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر
اثنين وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانية وستين مصلي للفجر
مشروع صغير لا يكلفك أكثر من مكالمتين هاتفيتين(( أو رنتين فقط ))
على الفجر والثواب كبير جداً فقط لا تحقرن من المعروف شيئاً
ملحوظة :
الأمانة الأولي تقع علي عاتق مصلي الفجر في كل مكان أن ينهضوا بالأمة ويعينواالآخرين علي صلاة الفجر .
إذا لم تكن من مصلي الفجر فاتصل بمن تعرف أنه يداوم على هذه الصلاة حتى تشجعه علي هذا العمل واسأله أن يوقظك يومياً
وتذكر جيداً : إذا كانت سنة الفجر خيراً من الدنيا وما فيها فبالله عليكم مابالكم بصلاة الصبح …؟؟؟؟!!!!!!
************************************
***1606;***1582;***1575;***1601; ***1605;***1606; ***1575;***1604;***1605;***1587;***1604;***1605;***1610;***1606; ***1573;***1604;***1575; ***1593;***1606;***1583;***1605;***1575; ***1610;***1589;***1604;***1608;***1606; ***1575;***1604;***1601;***1580;***1585; ***1601;***1610; ***1575;***1604;***1605;***1587;***1580;***1583; ***1603;***1605;***1575; ***1610;***1589;***1604;***1608;***1606; ***1575;***1604;***1580;***1605;***1593;***1577;
***1588;***1603;***1585;***1575; ***1604;***1603; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1585;***1608;***1585;***1603;
1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة
قال صلى الله عليه و سلم من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكانما قام الليل كله أخرجه مسلم
2الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة اللهرواه مسلم
كن من رجال الفجر و أهل صلاة الفجر أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم ..هبوا و فزعوا وإن طاب المنام، وتركوا الفرش و إن كانت وثيرة، ملبين النداء، فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى، وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نوراً و في لساني نوراً و اجعل في سمعي نوراً و اجعل في بصري نوراً و اجعل من خلفي نوراً و من أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ينفك النور عنه طرفة عين ….
3 صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة قال صلى الله عليه و سلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
4 دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة قال صلى الله عليه و سلم من صلى البرديندخل الجنة والبردين هما الفجر و العصر وقال صلى الله عليه و سلم لن يلج النار احدصلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها
5 يمنع الرزق و بركته قال ابن القيم ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيهالأرزاق
6قال صلى الله عليه و سلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
هذه السنة فما بالك بالفريضة ..!
7 تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك قل صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار و يجتمعون في صلاتي الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله و هو أعلم، كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم و هم يصلون فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . ألا يكفيك فخرا و شرفا
8 الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة قال صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لأمتي في بكورها
وأوصيكم ونفسي بإحياء سنة المكوث في المسجد حتى تشرق الشمس ثم صلاة ركعتين فأجرهما كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ، كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
***********************************
أيها المسلم : صلاة الفجر هي سبيل عزتك ونصرتك وقوتك
هي سبيل دخولك في كنف الله وحفظه ورعايته
صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل
***1580;***1586;***1575;***1603; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1582;***1610;***1585;***1575;
***1580;***1586;***1575;***1603; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1582;***1610;***1585;***1575;
***1580;***1586;***1575;***1603; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1582;***1610;***1585;***1575; ***1608; ***1575;***1587;***1603;***1606;***1603; ***1601;***1587;***1610;***1581; ***1580;***1606;***1575;***1606;***1603;
جزاك الله خيرا و اسكنك فسيح جنانك
***1575;***1604;***1607;***1605; ***1575;***1580;***1593;***1604;***1606;***1575; ***1605;***1606; ***1575;***1604;***1605;***1581;***1575;***1601;***1592;***1610;***1606; ***1593;***1604;***1609; ***1589;***1604;***1575;***1577; ***1575;***1604;***1601;***1580;***1585; ***1608;***1576;***1602;***1610;***1577; ***1575;***1604;***1589;***1604;***1608;***1575;***1578; ***1575;***1604;***1607;***1605; ***1575;***1605;***1610;***1606; ***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;***1577;