السلام عليكم
مع كل احترامي اتفضل بطرح الموضوع
أحدثت ثورة التكنولوجيا تطوراً هائلاً في وسائل الاتصالات وخاصة فيما يتعلق بالانترنت ، حيث تحول العالم لغرفة صغيرة وليس لقرية ، غرفة يجتمع بداخلها جميع الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات . وأدي هذا التطور لانعكاسات إيجابية تمثلت في تعميق روح الحوار وتبادل الثقافات ،والإطلاع علي آليات ومنهجيات التطورات علي الصعد الأخرى ، فأضحي يتم تبادل الأحاديث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،وتبادل المعرفة والعادات والتقاليد ، كما وأفسحت مجالا للحوار والنقاش وخلقت هامش من الحرية في التعبير والرأي .
فكيف ترى الفتاة العربية في غرف المحادثة
في الأغلب تجدها منطوية على فكرها …تخشى ما تخشاه الفتاة الشرقية عموما
نجدهاااااااااا حاملة كاس قهوة وقارو وتتفرج تيلي وتكتب فالميكرو ههههههههههه
وداعا على ضحكة التقينا وعليها سنفترق
وداعااااااااااااااا
كما هو الحال في الواقع المعاش
هناك من تحاور فتجدها من ذوات الرأي
والفكر الراقي ، وهناك من تدخل الغرف
للتسلية و مرور الوقت
[size="4"]اخترت لكم هذه القصة من كتاب الحكم العطائية لعلي أفيد و أستفيد :
يحكى أن فتاة صالحة كانت تخدم في أسرة و ذات ليلة قام رب الأسرة من جوف الليل فرأى الفتاة تصلي في زاوية من البيت و سمعها تقول و هي ساجدة : اللهم اني أسألك بحبك لي أن تسعدني …. أن تعافيني …. أن تكرمني الى آخر ما كانت تدعو به ، استعظم الرجل صاحب البيت كلامها هذا و انتظرها حتى اذا سلمت من صلاتها ، أقبل فقال لها : ما هذا الدلال على الله ؟!! …… قولي : اللهم اني أسألك بحبيي لك أن تسعدني و أن تكرمني و أن … فقالت له يا سيدي لولا حبه لي لما أيقظني في هذه الساعة و لولا حبه لي لما أنطقني بهذه النجوى .
[/size]
[size="4"]لاحظوا أيها الاخوة هذا هو التوحيد الذي ينبغي أن يصطبغ به كل منا ، كيف تتمن على الله بصلاتك وهو الذي وفقك اليها ؟!! … .[/size]
سبحان الله
اللهم ارزقنا حسن عبادتك اناء الليل واطراف النهار
يـــا رب……..
سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا على القصة اختي
[size="4"]اخترت لكم هذه القصة من كتاب الحكم العطائية لعلي أفيد و أستفيد :
[/size] [size="4"]لاحظوا أيها الاخوة هذا هو التوحيد الذي ينبغي أن يصطبغ به كل منا ، كيف تتمن على الله بصلاتك وهو الذي وفقك اليها ؟!! … .[/size] |
ما اروعها من قصة
بارك الله فيك غاليتي
سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا على القصة اختي و الله قصة راااائعة و مؤثرة فعلا …….
شكراا لك غاليتي و حبيبتي رايكي فعلا قصة جميلة و لكن انت الاجمل لك كل الشكر و الحب و التقدير
تحياتي مع فائق ودي و احترامي
مشكورة يا اختي جزاك الله خيرا
سبحان الله
اللهم ارزقنا حسن عبادتك اناء الليل واطراف النهار يـــا رب…….. |
اللهم آآآمين يا رب العالمين شكراااا لك أختي على المرور نورت بردك
سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا على القصة اختي |
شكرااااااا لك أختي على المرور العطر بارك الله فيك
لا شكر على واجب
وفيك بارك الله أختي الغالية * سارة *
شكرااا لك أختي الغالية على اخلاصك لمواضيعي
في هذه الحياة الكل يطمح…
والكل يمضي ليدور به دولاب الزمن….ويكبر الحلم لديه…
ولكن مستويات الطموح تختلف من شخص لآخر فبعض
الأشخاص لا يتجاوز طموحهم حدود المكان,وضعوا أنفسهم
في دائرة مغلقة لم يلتفتوا خارجها.
والبعض الأخر وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة إلا أن
الأحلام التي رسمها هؤلاء تكون أقوى من أي عائق يقف أمامهم…
ويكبر الحلم لديهم فينقشون الصخر لتحقيقه..
أعزائي هذه بداية لتساؤلات لطالما تدور بالذهن…
– هل الزواج يلغي طموح الفتاة –في الحصول على شهادات عليا
أو التقدم في العمل-؟
– هل تأجيل الفتاة للزواج حتى تحقق بعض طموحاتها التي رسمتها
وطالما حلمت بها يحرمها من لعب الدور الأساسي لها في الحياة…
ألا وهو أن تكون أما؟
– هل الزواج وكما يرى المعظم هو نهاية طموح الفتاة وبداية حياة
مليئة بالروتين القاتل…سواء أكانت إمرأة عاملة أو ربة منزل؟
وهل في ظل هذه التناقضات التي نحياها….
على الفتاة أن تضحي بأحد الأمرين الزواج أو الدراسة(والعمل),كي تعيش الآخر؟
وأيهما الأهم؟
والكثير الكثير من التساؤلات التي ترتبط بهذا الموضوع…
أضع بعضها بين أيديكم لتعرضوا وجهات نظركم…
التي تهمني وبشدة…
ودمتم بحفظ الرحمن
ما هو السن المناسب لزواج الفتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكل زوار واعضاء منتديات بوابة الونشريس
طبعا الكل يسمع عن زواج الفتاة المبكر الذي انتشر هذه الايام وبكثرة ايضا ،لا داعي لذكر الاسباب التي تفرعت واصبحت متداولة بيننا
لذلك
مارأيكم بهذه الضاهرة؟
وما هو السن الانسب لزواج البنت ؟
وهل يمكن لهذا الزواج أن يستمر بشكل طبيعي؟
**
بانتضار ردودكم
**
دمتم سالمين
في رأيي السن هو مابين22و25لأن الفتاة تكون قد أكملت دراستها وتفرغت لحياتها الشخصية
وعليكم السلام انا نقول من 24 اما عن لي راهم يتزوجو في سن 18 انا ضدهم شكرا على الموضوع
شكراا لك حياة عى مشاركتك وعلى ابداء رايك
المشكل ضركا ماشي غير على 18 كاين 15 و16 ،
ماذا ينتج عن هكذا زواج؟
كل مجتمع على حسب ثقافته فهناك من يرى أنها عادية وهناك من يرى انها انتهاكا لحقوق الفتاة
15 سنة تكون زوجة بزاف متعرفش قيمة المسؤولية متعرفش حتى طيب القهوة
أكيد ولكن هناك من يرى هذه النظرية على أساس أنها سترة لا أهمية للدراسه………………..
ويبقى النقاش قائما
شكرااا لكما حياة واشراقة امل
**
وأنت ما رأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من رايي اختي امل
ان البنت التي تزوج وهي لا تعلم حتى ما معنى المسؤولية لا تصلح ابدا لتكون زوجة ،فهي مربية اجيال
الزواج مسؤولية والمسؤولية تحتاج الى عقل راشد يسيرها لا الى صبي صغير لا زال اقرانه يلهون .
**
وكثيرا ما سمعت عن هذا الزواج وكانت نهايته الانفصال
فلماذا التسرع كل ووقته.
**
بالمناسبة صديقتي اليوم زواجها كانت تلعب معي من قبل هههه.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قيمة القسم الإسلامي في قلب الشاب المسلم والفتاة المسلمة)
القسم الإسلامي سيقدم لي ولك ولكي ولنا جميعا فرصة في المساهمة
بنشر الحق والخير والصلاح لتسكن التقوى بأنفسنا والإيمان في قلوبنا
هنا لن نستقبل فقط كقراءة كتب عن الدين والإسلام إنما سنقرأ وسنرد
وسنكتب وهنا لن نسمع أقوال بها توجيه وصلاح وخير وفلاح كما نسمع
في الخطب في يوم الجمعة إنما سنعبر ونذكر ونكتب ما هو حقا
وصوابا بإذن الله لننال أجر النقل أو اجر النشر أو اجر المساهمة
بنشر الحق والخير لينتفعوا من منا وننتفع من نحن منهم إن شاء الله
نبني شخصيات تفيد دينها وتستفيد من دنياها
تتبعوا قيمة القسم الإسلامي
ما هي قيمة القسم الإسلامي ؟
ما هي القيمة الأولى
القيمة الأولى
1
المرجع الإسلامي
سيكون هذا القسم الإسلامي مرجعا لك بشكل يومي ودومي من خلاله قد
تصحح معلومة غير صحيحة سابقا أو تنتبه لمسألة هامة غفلت عنها أو
تتذكر عبرة قد نسيتها أو تتأمل موضوع لم تدركه أو تتعمق بقصة لم
تسمع عنها أو تتعرف على قضية دينية هامة وعامة أو تنال فوائد قيمة
من ما تستقبله أو تبدي رائي مكتوم بك عن قضية أو مسألة
أو تتناقش وتتحاور وتصحح مفاهيمك وتجدد معلوماتك وهذه القيمة
ستقودك للقيمة الثانية
ما هي القيمة الثانية ؟
القيمة الثانية
2
الثقافة الإسلامية
في عملية الاستطلاع والمراجعة والقراءة في القسم الإسلامي ستمتلك
المعلومات والمفاهيم والمسائل والأصول والأحاديث والآيات والفوائد
الإسلامية التي تختص في الدين الإسلامي وهذه ستنصهر بعضها
ببعض وتكون لك ثقافة إسلامية تفيدك في دنياك وأخرتك وتصبح
كمواد غذائية لقلبك وفؤادك بتذكرها ستطمئن وسترتاح وفي قولها
ستقنع وتؤثر وتذكر نفسك وللآخرين وستصبح غني بما يثري الآخرين
ويفيدهم من أمور دينهم المؤثر على دنياهم وهذه القيمة ستقودك للقيمة
الثالثة
ما هي القيمة الثالثة ؟
القيمة الثالثة
3
الإبداء الإسلامي
ستعبر وتتكلم وتتحدث عن ما استقبلته وسمعته وقرأته في القسم
الإسلامي أمام أصحابك وأصدقائك في مناسبات لائقة لما تعلمته
وستنال أجر القول منك إليهم وأجر السمع منهم إليك وستظهر قيمتك
في ما تملكه من علم وما هو العلم الأفضل هو علم دينك الدين الإسلامي
كلام رسولك صلى الله عليه وسلم وقول ربك سبحانه وتعالى
معلومات تهمك ستحصل عليها فقط في القسم الإسلامي
1
دخولك للقسم الإسلامي له أجره
لأن دخولك للقسم الإسلامي هو من رحمة ربك بك ومن نعمته عليك
لأنك لن تقرأ إلا ما يرضى عنه ربك ولن تستطلع إلا كل ما يفيدك في
حياتك ليسكن الإيمان بقلبك وتتقرب لخالقك وتلتمس دينك وتعرف
قيمته وتتغذى منه في كل صفحة أو موضوع بمختلف مواضيع الدين
الإسلامي وهذا ستجده بفضل الله بالقسم الإسلامي
2
قرأتك لأحد المواضيع الإسلامية لها أجرها
لأن قرأتك هي لما يستفاد منه في حياتنا وأخرتنا وفي كل حرف ستنال
أجرا لأنك ستقرأ هنا الآيات وهي كلمات ربك وستتثقف في أحاديث
الرسول صلى الله عليه وسلم وستعتبر من القصص المذكورة وستتذكر
الموت القادم وستسعى للجنة والفردوس الأعلى إن شاء الله وفي
حياتك ستنعم في اكتساب ما يفيدك وما به يطمئن قلبك من أذكار
وأحاديث وآيات وتفسير وفقه وتوحيد ودين وعبر وحكم ستنفعك ألان
وستنتفع فيها في ما بعد وستستخدمها لاحقا
3
ردودك على المواضيع لها أجرها
لأنها من أجل الله وتذكر بها جزاك الله خيرا وستنال مثل ما ذكرته
خيرا وستساهم في تجديد الموضوع وتحفيز كاتب الموضوع وكلها
تدور في محور المصداقية والحق لنشر دين الإسلام لتكون هذه
الموضوعات مراجع ينتفع بها ويستفاد منها وسيذكر اسمك مرورا
بردك ولا يتواجد ما هو أفضل من وجود اسمك بصفحة مظهرها
وجوهرها الحق
4
كتابتك المواضيع لها أجرها
لأن كتابتك هي نشر الحق والخير وفي نشر الحق والخير ستتجنب
الوقوع بالإثم والخطأ والذنب والشر لأن هنا تعتبر وتتذكر وتنال العبر
والذكرى والموعظة الحسنة وستقدم الفائدة والمعلومة والمسألة القيمة
النافعة للقارئ لتزيده تقوى وإيمان وصلاح وتوجيه وتذكير في ما هو
مقدم عليه لاحقا من موت ثم قبر ثم حساب ثم جنة أم نار ونسأل الله
الجنة أجمعين
هناك المزيد
تحملني
ماذا ستجد في القسم الإسلامي
في
القسم الإسلامي
ستجد
1
ربك
وذلك في ذكره ووعيده ورحمته وغفرانه وعطائه وابتلائه ودينه
وقوله في قرأنه وآياته
2
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذلك في هديه وقوله وصفاته وسلوكه وتحذيره وتبشيره وأحاديثه
وأعماله وأفعاله وأقواله
3
الخلفاء الراشدين والتابعين والعلماء
ستجد الصالحين المصلحين الذي يقدموا لنا النصح والتوجيه والصلاح
ويرسموا لنا طريق الحق والخير لنتبعه
4
الفائدة والاستفادة والإفادة
ستجد الفائدة والحكمة والمعلومة في ما تستقبله وستنال الاستفادة
والتقوى والإيمان في ما تفهمه وستحقق الإفادة والعلم قولا وكتابة
وفعلا في ما تبديه وتحوله لسلوك وتترجمه لمقالة أو نصيحة أو كلمة
حق
5
العبرة
ستعتبر في حديث أم قول أم حكمة أم معلومة أم قصة لتنال ثمارها
وتستفيد من ما في مكنونها لكي بك وبقلبك تختزنها
6
التذكرة
ستتذكر عذاب القبر والموت والجنة والنار وان الحياة زائلة ليست
باقية ولن تكون بها مخلدا وستقرأ بسير من ماتوا رحمهم الله إن كانوا
على دين الحق وغفر لهم إن كانوا مقصرين هنا ستجد التذكرة دائما
وأبدا في الحياة الأخرى حياة لا موت بها ولا شقاء إنما نعيما وبقاء في
الفردوس الأعلى إن شاء الله في أعالي الجنة معا الأنبياء والمرسلين
والشهداء والصديقين
كلمة أخيرة
في هذا القسم الإسلامي دخولك لوجه الله واستطلاعك لوجه الله
وقرأتك لوجه الله وردودك لوجه الله وكتابتك لوجه الله وبصدقك
ستنال الأجر من الله المنعم عليك والمتفضل وهنا ستوجد لك أعمالا
صالحة بعون وتوفيق الله فهنا العبرة من ما يذكر ويطرح والتذكير في
ما سنمر به لاحقا موت وقبر وحساب وهنا تشويق لما نطمح له نعيم
وبقاء مخلدين بهم في الجنة ولقاء ربنا ورب الجنة وهنا وعيد من
عذاب القبر وفتنة الدنيا والخوف من الحساب وعذاب جهنم فقد خزي
من سقط بها وتلملم فيها نسأل الله أن نكون بعيدين عنها وهنا أيضا
تقوى وصلاح وتغذية روحية وعقلية بما يطمئن به فؤادنا من خير وحق
وصلاح وصدق فهنا اسم الله والدين والرسول والقران والحق والخير
لهذا استثمره
كيفية الاستثمار في القسم الإسلامي ؟
قد ما به ننتفع
1
أحاديث وآيات ومواضيع منقولة أم مكتوبة لها انجذاب لهذا القسم
2
نصائح وعبر وحكم وفوائد وقصص تزيدنا تقوى وإيمان وصلاح
وفلاح وصدق وحق وخير
3
تذكرة وتبشير من عذاب القبر والنار والحساب ونعيم الجنة ورحمة
الرب
ما بعد ذلك
أعمالا صالحة لها أجرها انظر للقراء بها والردود فيها وفكر في رؤية
الله لها واجعلها خالصة لوجهه الكريم
حمود نجر حمود
تذكر الله سيتذكرك الله واذكر الله سيذكرك الله فكن معا الله سيكون الله معك
الموضوع منقووول للافادة رحمنا الله جميعا
حب وعطف وحنان ورعايه…
لا أوامر مصطنعه..
تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..
وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…
أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..
هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..
مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..
لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..
لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..
لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..
وبأسلوب مريح..
أسلوب سلس..
أقصد بحب واهتمام..
وبالتفاهم..
إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..
يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..
والسمنه أيضاً..
البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..
والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..
أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..
ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..
ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..
الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..
فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..
وهنا يأتي دور الأهل..
لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..
ولا يجب على الأخ كذلك..
ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..
ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها..
وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..
وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..
تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..
فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..
والموضوع الآخر هو الإنترنت..
أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..
بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..
لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..
بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..
وبما أنني فتاة مراهقه,أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..
وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..
لذا..
يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..
يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..
إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..
ولا تشعروهن بالضغط..
فالضغط يولد الإنفجار..!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..
وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه..
6 نصائح للفتيات في تلك المرحلـة::
1- صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:
الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ، والمرء عادة ما يعرف بصديقه ، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع الريبة .
2- انتبهي هؤلاء ، دعاة على أبواب جهنم :
نعم إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كما وصفهم رسول الله صلى الله علية وسلم ، فدعاة الاختلاط الماجن بين الرجال والنساء دعاة على أبواب جهنم وكذلك دعاة الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية ، فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .
3- الحياء صفة العذراء :
فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ماكان الحياء في شيء إلا زانه )، وحياء الفتاة أو الفتى خير كله كما جاء في الحديث الصحيح (الحياء كله خير ). لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات ، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .
4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :
رؤية المرأة للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه ، وقد ثبت في الصحيحين رؤية عائشة رضي الله عنها للحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد يوم العيد ، لكن الشارع الحكيم قد حظر على المرأة أن تنظر إلى الرجل نظرة شهوة ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) والنظرة المحرمة مقدمة من مقدمات الزنا ، فينبغي على الفتاة المؤدبة المحترمة ألا تطيل النظر إلى الشاب ، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو تحدّق فيه .
5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) :
رغبة كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن ، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الإسلام ، وعن الأخلاق ، وعن الفطرة السليمة ، فالفتاة المسلمة تخشى أن يرى زينتها أحد من الرجال سوى محارمها .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .
6- أحلام اليقظة ظاهرة لها علاج :
أحلام اليقظة ، هذا الشيء الجميل الذي يحيل العالم جنة خضراء إذا اشتهى الإنسان ذلك ، لكن هل أحلام اليقظة ظاهرة مرضية ؟!
إن أحلام اليقظة إن كانت طارئة غير ملازمة للفتى أو الفتاة فهذا شيء طبيعي ، فمن منا لم يتعرض لهذا الأمر يوما ما ؟
لكن اتخاذ أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الواقع ومشكلاته حتى تصبح عادة الفتاة فهذا شيء خطير ومؤلم ، وتجعل الفتاة غير قادرة على مواجهة الحياة والتعامل مع مشكلات الحياة اليومية فتصاب بالإحباط والفشل ، ومن أسباب هذه الظاهرة الفراغ فليس هناك مايشغل الفتى أو الفتاة فيبدأ بالسرحان مع الأفكار والعيش مع الأحلام فترة طويلة..
معك حق شكرا على الموضوع
شكرا لك على الموضوع
الله يخليك ….
موضوع مهم ومفيد….
جزاك الله خيرا….
تقبل مروري….
تحياتي…..
الاروع هو مروركم الرائع الذي يترك بصمة جميلة في صفحتي
أشكركم على إنارتكم و لحروفكم الغاليه
تحياتي لكم اخوكم يونس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
:
:
:
الحب
فطره في ذات الأنسان ..
فلا يخلو قلب إنسان من الحب مهما قسى ..
ولا يستطيع اي كان عن التحكم في هذا الجزء الصغير _ القلب _ ومنعه من الشعور والميل لطرف آخر أو شخص آخر …
إذا كان الحب كذلك ..
فلماذا لا نجد التعبير الصريح عنه …
أي إن كان الحب أمر طبيعي فلماذا لا تعبر عنه ونخفيه عن الآخرين ؟؟
أهل في الحب ما يدعونا إلى ذلك ؟!
لم يحرم الله هذا الشعور في ذات الإنسان وفطرته ودعانا إلى المحبه ..
لكن .. تلجأ كثير من الفتيات في هذه الأيام إلى الحب الخفي وعدم إعلام الآخرين بهذا الحب خوفا …..
لماذا تخاف الفتاة من الإعتراف بأنها تحب شخصا ؟؟
أهل أرتكبت منكرا عندما أحبت ؟؟
أم انها تعتبر ذلك سرا من أسرارها ؟؟
أم أنها تعلم بأن سكوتها سوف يكون عليها أرحم من الإعتراف .. حيث تجد في الإعتراف غيظ الأهل وغضبهم منها …
هناك من الأهل والآباء من يرفض فكرة الحب لأنه يعتبرها خروجا عن التقاليد والعادات المتعارف عليها …
أي أنهم لا يتفهمون وجهة نظر الفتاة …
أتمنى أن تكون الفكره قد وصلت …
قد تكون الفتاة خائفة من الاعتراف لانها تخاف من ردة فعل من تحب تخاف ان لا يبادلها نفس الشعور
هدا رايي و شكرا على الموضوع
اوافقك الراي لينا
مشكوووور اخي على الموضوع
اوافقكما الرأي
شكرا على الموضوع أخي بلقاسم
لماذا تخاف الفتاة من الإعتراف بأنها تحب شخصا ؟؟
قد تكون صادقة في ذلك لأن الولد لا تكون فيه الثقة والفتاة لها شخصية ضعيفة
شكرا اخي على الموضوع اعتقد انه سؤال لا تعرف حتى الفتاة الاجابة عنه
او ربما تعتبره سر يجب ان لا تبوح به
مشكور على الموضوع
ربما تعتبر هذا الاعتراف كتشويه لتربيتها
او خوفا من ردة فعل مجتمعها
شكرا
شكرا يا عنتر ومرحبا بيك هدي غيبة
أنا نقول بلي الفتاة بالعكس كي تكون تحب واحد لوكان تصيب ديرها فالجرائد أما الرجل هو الذي لم يبح بهذا السر في هدا الوقت
هدا على حساب مراني نشوف أنا
شكرا يا عنتر ومرحبا بيك هدي غيبة
أنا نقول بلي الفتاة بالعكس كي تكون تحب واحد لوكان تصيب ديرها فالجرائد أما الرجل هو الذي لم يبح بهذا السر في هدا الوقت هدا على حساب مراني نشوف أنا |
ههههههههه
ماشي كامل خويا العيد
الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب،
فأول وسيلة من تلك الوسائل التزام الحجاب الشرعي، فإن الناس عادة إذا رأوا امرأة تلبس حجابًا شرعيًا بالمواصفات الشرعية يعلمون أنها ليست من تلك الفتيات اللواتي يلعبن أو يعبثن أو لديهنَّ الاستعداد على أن يقمن علاقات محرمة أو غير مشروعة، لأن الله – تبارك وتعالى – كما كسا الرجال الملتحين هيبة بلحاهم كسا بذلك المرأة المحجبة هيبة بحجابها، وكما نعلم أن الله الجليل – جل جلاله سبحانه – وعدنا أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، كما قال سبحانه: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، وقال لموسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام -: {إنني معكما أسمع وأرى}.
فإذا كان العبد على طاعة واستقامة لله كان في معية الله وعناية الله ورعايته، ولذلك أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله حتى يُمسي. فالأخت الفاضلة التي تلبس الحجاب الشرعي الموافق للضوابط الشرعية الحقة، فإن الله يكسوها هيبة وجلالاً وكمالاً، ويجعل من الصعب على أحد من الشباب أن يعاكسها أو أن يسبب لها أي إزعاج أو حرج، وذلك لأنه يعلم أنها ليست من البنات اللواتي لديهنَّ الاستعداد ليقمن علاقات غير مشروعة.
أيضًا الوسيلة الثانية لتجنب إنما هو الاحترام أثناء المشي، المشي بطريقة مؤدبة ومهذبة ومحترمة، لأن الناس يحترمون من يحترم نفسه ويتجرؤون على من يمتهن نفسه، فإذا ما كانت الأخت تمشي بطريقة معتادة، بمعنى أنها لا تلتفت وراءها ولا تنظر يمينها أو يسارها كما لو كانت تبحث عن شيء، ولا تطيل النظر في من يمشي حولها من الناس، فإنها بذلك تدفع الناس على احترامها لأنهم سيعلمون أنها جادة، وأنها ليست بلاعبة، وأنها عاقلة، وأنها واعية ومدركة لتصرفاتها، فعندما تمشي الأخت المشي الطبيعي المعتاد الذي ألفه معظم الناس كما ذكرتُ ليس بتكسر ولا تميع ولا الوقوف في الطرقات بلا داعٍ وبلا سبب، وإنما تمشي في اتجاه واحد لا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا، ولا تنظر وراءها كأنها تبحث عن أحد، لأنه عندما تنظر الفتاة إلى أي جهة فإن أي شاب من الشباب عندما يراها يقول إنها تبحث عن رجل أو تبحث عن شاب أو لعلها تبحث عن أحد فيبدأ غالبًا في التحرش بها، أما عندما تمشي كأنها تعرف هدفها ولا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا ولا وراءً، وإنما نظرها دائمًا أمامها في الطريق الذي تمشي فيه، فإن هذه المشية تدل على الجدية والحزم وتدفع كثيرًا من الذئاب عنها.
ثالثًا: غض البصر، ومعنى غض البصر أنها لا تحدق بنظرها في من يمر بها من الرجال، لأن الرجل إذا وجد المرأة حديدة البصر، أي تنظر في وجهه وتتفرس ملامحه فإنه يقول (إنها ليست مؤدبة)، وبالتالي فإنها لديها الاستعداد على أن تتكلم مع أي رجل، ولذلك قال الله – تبارك وتعالى – للرجال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، وقال أيضًا: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.
رابعًا: عدم الكلام بصوت مرتفع في الطريق، فإن بعض الأخوات تتحدث كما لو كانت تخطب في مسجد في يوم جمعة، وهذا يلفت أنظار الناس إليها، ومن هنا فإن الله – تبارك وتعالى – أمر نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – عدم الخضوع بالقول عند الحديث أو رفع الصوت، لأن هذا كما قال الله – تبارك وتعالى -: {فيطمع الذي في قلبه مرض}، فهي تتكلم بصوتٍ هادئ تسمع من يتكلم معها، فإذا كانت تمشي مع أختٍ فإن كلامها لا يتجاوز هذه الأخت، وإن كانت تمشي مع أحد محارمها أو أقاربها من الرجال المقربين لها فإنها أيضًا صوتها لا يرتفع ولا يعلم أحد ماذا تقول.
كذلك أيضًا عدم الخضوع بالقول عندما تحدث رجالاً ليسوا لها بمحارم، لأن الله تعالى يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، والخضوع بالقول بمعنى تليين الكلام وتحسينه حتى وإن كان عبر الهاتف، فإنه كما قال هذا الشاعر الأعمى: "والأذن قد تعشق قبل العين أحيانًا"، قد تكون المرأة ليست بجميلة ولكن صوتها فيه نبرة مؤثرة فيتعلق الرجل بها لمجرد حلاوة صوتها، ومن هنا منع العلماء أذان المرأة، لماذا؟ لأن صوتها قد يكون فتنة، وكذلك منعوا المرأة قراءة القرآن في أماكن عامة من هذا الباب، فكما أن هناك جمالا في الوجه وجمالا في البدن فهناك حسن في الصوت أيضًا، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – : (لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود).
فإذن المرأة مطالبة أنها إن تكلمت مع أي رجل ما دام لا يحل لها فلا تخضع بالقول، وإنما يكون كلامها كلامًا معتدلاً، كلامًا لا يوحي أبدًا بأنها ليست على خلق أو دين، وإنما كلامًا لا يثير عاطفة ولا يحرك شهوة أو غر
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووول للفائدة
نصائح عامة للنساء
وسائل نجاة الفتاة من المعاكسات
2009-01-04 01:18:29 | رقم الإستشارة: 289220
الشيخ / موافي عزب
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
ما هي الطريقة المثلى التي تجنب الفتاة معاكسات الشباب من دون أن تحدث مشاكل أو شجار سواء كانت وحدها أو كان معها رجل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك – مرة أخرى – في موقعك استشارات إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا وأن نتواصل معك – مرة أخرى – في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله – تبارك وتعالى – أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يكثر من أمثالك، وأن يرزقك الغيرة على عرضك، وأن يحفظ عرضك وعرض جميع المسلمين والمسلمات، وأن يسترنا جميعًا بستره الذي لا ينكشف في الدنيا والآخرة، وأن يجنبنا جميعًا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.
بخصوص ما ورد برسالتك – أخي الكريم الفاضل – من السؤال عن الطريقة المثلى لتجنب الفتاة معاكسات الشباب، فأول وسيلة من تلك الوسائل التزام الحجاب الشرعي، فإن الناس عادة إذا رأوا امرأة تلبس حجابًا شرعيًا بالمواصفات الشرعية يعلمون أنها ليست من تلك الفتيات اللواتي يلعبن أو يعبثن أو لديهنَّ الاستعداد على أن يقمن علاقات محرمة أو غير مشروعة، لأن الله – تبارك وتعالى – كما كسا الرجال الملتحين هيبة بلحاهم كسا بذلك المرأة المحجبة هيبة بحجابها، وكما نعلم أن الله الجليل – جل جلاله سبحانه – وعدنا أنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، كما قال سبحانه: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، وقال لموسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام -: {إنني معكما أسمع وأرى}.
فإذا كان العبد على طاعة واستقامة لله كان في معية الله وعناية الله ورعايته، ولذلك أخبرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله حتى يُمسي. فالأخت الفاضلة التي تلبس الحجاب الشرعي الموافق للضوابط الشرعية الحقة، فإن الله يكسوها هيبة وجلالاً وكمالاً، ويجعل من الصعب على أحد من الشباب أن يعاكسها أو أن يسبب لها أي إزعاج أو حرج، وذلك لأنه يعلم أنها ليست من البنات اللواتي لديهنَّ الاستعداد ليقمن علاقات غير مشروعة.
أيضًا الوسيلة الثانية لتجنب إنما هو الاحترام أثناء المشي، المشي بطريقة مؤدبة ومهذبة ومحترمة، لأن الناس يحترمون من يحترم نفسه ويتجرؤون على من يمتهن نفسه، فإذا ما كانت الأخت تمشي بطريقة معتادة، بمعنى أنها لا تلتفت وراءها ولا تنظر يمينها أو يسارها كما لو كانت تبحث عن شيء، ولا تطيل النظر في من يمشي حولها من الناس، فإنها بذلك تدفع الناس على احترامها لأنهم سيعلمون أنها جادة، وأنها ليست بلاعبة، وأنها عاقلة، وأنها واعية ومدركة لتصرفاتها، فعندما تمشي الأخت المشي الطبيعي المعتاد الذي ألفه معظم الناس كما ذكرتُ ليس بتكسر ولا تميع ولا الوقوف في الطرقات بلا داعٍ وبلا سبب، وإنما تمشي في اتجاه واحد لا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا، ولا تنظر وراءها كأنها تبحث عن أحد، لأنه عندما تنظر الفتاة إلى أي جهة فإن أي شاب من الشباب عندما يراها يقول إنها تبحث عن رجل أو تبحث عن شاب أو لعلها تبحث عن أحد فيبدأ غالبًا في التحرش بها، أما عندما تمشي كأنها تعرف هدفها ولا تلتفت لا يمينًا ولا يسارًا ولا وراءً، وإنما نظرها دائمًا أمامها في الطريق الذي تمشي فيه، فإن هذه المشية تدل على الجدية والحزم وتدفع كثيرًا من الذئاب عنها.
ثالثًا: غض البصر، ومعنى غض البصر أنها لا تحدق بنظرها في من يمر بها من الرجال، لأن الرجل إذا وجد المرأة حديدة البصر، أي تنظر في وجهه وتتفرس ملامحه فإنه يقول (إنها ليست مؤدبة)، وبالتالي فإنها لديها الاستعداد على أن تتكلم مع أي رجل، ولذلك قال الله – تبارك وتعالى – للرجال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}، وقال أيضًا: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}.
رابعًا: عدم الكلام بصوت مرتفع في الطريق، فإن بعض الأخوات تتحدث كما لو كانت تخطب في مسجد في يوم جمعة، وهذا يلفت أنظار الناس إليها، ومن هنا فإن الله – تبارك وتعالى – أمر نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – عدم الخضوع بالقول عند الحديث أو رفع الصوت، لأن هذا كما قال الله – تبارك وتعالى -: {فيطمع الذي في قلبه مرض}، فهي تتكلم بصوتٍ هادئ تسمع من يتكلم معها، فإذا كانت تمشي مع أختٍ فإن كلامها لا يتجاوز هذه الأخت، وإن كانت تمشي مع أحد محارمها أو أقاربها من الرجال المقربين لها فإنها أيضًا صوتها لا يرتفع ولا يعلم أحد ماذا تقول.
كذلك أيضًا عدم الخضوع بالقول عندما تحدث رجالاً ليسوا لها بمحارم، لأن الله تعالى يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، والخضوع بالقول بمعنى تليين الكلام وتحسينه حتى وإن كان عبر الهاتف، فإنه كما قال هذا الشاعر الأعمى: "والأذن قد تعشق قبل العين أحيانًا"، قد تكون المرأة ليست بجميلة ولكن صوتها فيه نبرة مؤثرة فيتعلق الرجل بها لمجرد حلاوة صوتها، ومن هنا منع العلماء أذان المرأة، لماذا؟ لأن صوتها قد يكون فتنة، وكذلك منعوا المرأة قراءة القرآن في أماكن عامة من هذا الباب، فكما أن هناك جمالا في الوجه وجمالا في البدن فهناك حسن في الصوت أيضًا، ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم – لأبي موسى الأشعري – رضي الله تعالى عنه – : (لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود).
فإذن المرأة مطالبة أنها إن تكلمت مع أي رجل ما دام لا يحل لها فلا تخضع بالقول، وإنما يكون كلامها كلامًا معتدلاً، كلامًا لا يوحي أبدًا بأنها ليست على خلق أو دين، وإنما كلامًا لا يثير عاطفة ولا يحرك شهوة أو غريزة.
أيضًا من الأمور التي ينبغي أن تتبعها الفتاة – أو المرأة عمومًا – لتجنب هذه المعاكسات إنما هو كما ذكرتُ أنها إذا سارت مع فتاة من الفتيات لا تحاول أن تقف في مكان عام بطريقة مريبة، وإنما لا تقف في الطرقات أبدًا، ولا تقف أبدًا على نواصي الشوارع والحارات حتى وإن وقفت في محطة المواصلات أو في مكان المواصلات فإنها تقف وحدها ولا تحاول أن تقف وسط الناس حتى لا يتجرأ الناس على النظر إليها، وإنما تقف بأدب بجوار مثلاً جدار أو حائط، أو بجوار مكان، أو بعيدة نوعا ما عن تواجد الرجال، وهي مشغولة بذكر الله – تبارك وتعالى – .
وأيضًا من الأمور عدم وضع الطيب، لأن هذا الطيب الذي تستعمله الفتاة وهي تخرج من بيتها تثير الرجال، والدليل على ذلك أن هناك عطورًا للرجال وهناك عطورًا للنساء، وأعداء الله تعالى يتفنون في عطورات النساء أن تكون ملفتة للنظر وتشم رائحتها من مكان بعيد حتى تلفت أنظار الناس إليها، والنبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة ليشم الناس ريحها، فهي كذا وكذا) يعني زانية.
أيضًا من الأمور التي ينبغي أن تلتزمها الأخت حتى تتجنب المعاكسات عدم وضع المساحيق والماكياجات وهي تخرج من بيتها، فلا تضع طيبًا ولا تضع مساحيق على وجهها، لأنها بذلك ستلفت نظر الناس إليها.
أيضًا يقول الله – تبارك وتعالى – : {ولا يضربن بأرجلهنَّ ليُعلم ما يخفين من زينتهنَّ}، فأيضًا عندما تمشي المرأة خارج بيتها فالأولى بها ألا تلبس حذاءً به شيء من الحديد أو غيره الذي يلفت نظر الناس إليها، فقد تجد بعض النساء تمشي في الطرق العامة وكما لو كان هناك خيل يعدو، تجد أن صوت نعلها مسموع من أماكن بعيدة.
فيلفت أنظار الناس إليها، ولذلك المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها فإنها تخرج عادة ولا يسمع أحد لها صوتا كما لو كانت لا تمشي على الأرض، كما لو كانت تطير في الهواء، فلا نسمع لها وقع نعلٍ ولا نشم لها ريحا ولا نسمع لها صوتا ولا نلاحظ منها حركات غير طبيعية.
هذه بعض العوامل التي أذكرها الآن فيما يتعلق بالطريقة المثلى لتجنب الفتاة المعاكسات، وأولاً وقبل كل شيء إنما هي معية الله – تبارك وتعالى – فإذا خرجت الأخت من بيتها متوضئة فلايزال عليها حارس من الله – تبارك وتعالى – حتى ترجع.
هذه الأمور مجتمعة أعتقد أن الله – تبارك وتعالى – سيجعل فيها الحصن والتحصين والحماية لكل فتاة مسلمة تريد أن تلقى الله تعالى بغير علاقات محرمة، وأن تلقى الله تعالى وهو عنها راضٍ.
أسأل الله – تبارك وتعالى – أن يوفق فتياتنا وبناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا وأخواتنا إلى التزام شرع الله تعالى واتباع سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – إنه جواد كريم. كما نسأله تعالى أن يحفظهنَّ من كل شر وأن يجنبهنَّ الفتن ما ظهر منها وما بطن.
هذا وبالله التوفيق.
هذه هي أسباب المعاكسات والتحرش ـ والعلاج عند الآباء والبنات إن أردن ذلك بقلم: سعيد دمباوي
الفتيات اللائي يرتدين الملابس الخليعة مثل التي يسمونها «الشريعة طرشقت وتعال لاحقني ـ وأديني حقنة ـ وحبيبي شطفني وخطوة ..الخ» وغيرها من أسماء الملابس وهي أسماء كلها تدل على «عدم التأدب مع الله ـ والإستهزاء بالدين وعدم الحياء» وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم القائل «إذا لم تستح فأصنع ما شئت» فالذي لا حياء له «يفعل ما يشاء» فالفتيات اللائي يرتدين هذا النوع من الأزياء ـ ثم يشكون من التحرش والمعاكسات هؤلاء ينطبق عليهن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «يتمنعن وهن الراغبات» والحديث عام في كل ما يمكن أن يتمنعن منه وهن راغبات ولو كان «طعاماً» نعم ـ أقول هذا «ولا حياء في الدين» والحياء لا يمنع المسلم من تعلم العبادة وأمور الدين ـ بل يمنعنا من أن نفعل ما يغضب الله والمؤمنين، وما سأقوله في هذا الشأن إنما هو قول «الأب» الشفوق على بناته وبنات المسلمين.
وأقول مستعيناً بالله وحده ـ والله الذي لا إله إلا هو ـ لو أردن تجنب «التحرش والمعاكسات» لتجنبن إرتداء هذا النوع من الملابس والتزامهن بما أمر به الشرع ـ ولأرض أنفسهن والشباب والمجتمع اسألكم بالله هل هذه الفتاة التي ترتدي «الشريعة طرشقت» وتريد أن تطرشق الشريعة لها من الحياء ؟؟
بحيث ترفض وتتحرج من المعاكسة والتحرش وهي تريد أن تطرشق الشريعة؟؟ لماذا الإحتجاج إذاً؟ طرشق الله رأس كل من يريد أن يطرشق الشريعة انه والله عدم التأدب مع الله، تعال لاحقني؟؟ وبعد ما يلحقك» ؟؟ لماذا يردن أن يطرشقن الشريعة ـ والشريعة هي التي تحمي أفراد المجتمع ـ وما شأن الشباب والمجتمع في الشارع العام في أن يعطيك حبيبك حقنة او يشطفك؟ إن شاء الله «يشطفك ويغسل هدومك كمان» ما شان الشباب في الشارع ـ وهذه الملابس التي ترتدينها يمكن أن تكون في البيت مع حبيبك الذي يشطفك ويديك حقنة ـ بئس الحبيب هذا؟
أنهن يرتدين الملابس «المحزقة ـ المجبصة على الجسم» والتي لا تستر من الجسم إلا «لونه» ثم تقول إنها ترفض التحرش والمعاكسة ـ وتشكو وتتمنع فهي كاذبة ـ وهي كمن تقول إنها تريد أن تدخل ولا تبتل بالماء ـ ولو أردن تجنب المعاكسة لتجنبن أسبابها ـ ولا أرتدين هذه «الفنايل» الملعونة التي تظهر كل الجسم كصورة طبق الأصل من الجسم «العريان» حتى «الثنيات» التي تظهر على صفحتي الجسم بالنسبة «للسمينات» تظهر ـ انها والله لا تستر من الجسم إلا «اللون» وهو والله «كاسية عارية» كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ـ الذي أوتي جوامع الكلم «كاسية» لأننا نرى على جسدها قماشاً ـ «وعارية» لان ذلك القماش لا يستر من جسمها ولا يحجب عن الأنظار إلا «لون الجسم» ويا حليل زمن الثوب السوداني ـ كان يستر الجسم ولو كانت الملابس ضيقة او قصيرة والآن نحن «لا ـ لامين في الثوب السوداني ـ ولا ـ لامين في الزي الشرعي» نعم هذا هو الذي يحدث..
إنهن تركن الزي الذي أمر به «الشرع» وتبرجن تبرج الجاهلية الأولى والحديث يقول إن «من ترك شيئاً من أمر الشرع أحوجه الله إليه» وهذه التي ترتدي «الشريعة طرشقت» تركت الشرع ـ وأحوج الله إليه هذا إن كانت ترفض المعاكسة وهي ترتدي الشريعة طرشقت ـ وما نعلمه أن الشاب لو كان تافهاً حقيراً ـ فإنه لا يعاكس «الملتزمات» بالزي الشرعي الذي أمر به الشرع ـ لانه يعلم انها إذا كانت ترغب في المعاكسة لما التزمت بالزي بل هو يعاكس التافهات مثله ـ ومع تفاهته هذه إذا أراد الزواج فإنه لا يتزوج بمن تعرض جسدها وتتقبل المعاكسة ـ بل يتزوج من ذوات الحياء الملتزمات ـ هذا ما سنراه لاحقاً في الإستطلاع
هذا ما يحدث في شوارع الخرطوم ـ فأينما تولي وجهك فلا ترى إلا الكاسيات العاريات المائلات المميلات وإذا أراد المسلم أن «يغض بصره» كما أمره ربه ـ فإنه أما أن «يغمض عينيه تماماً» إذا أراد أن لا يرى المتبرجات ـ وفي هذه الحالة ـ سيقع في إحدى فتحات المجاري ويكسر رقبته ـ او عليه أن ينظر إلى الأرض ولا ينظر إلى أي إتجاه آخر ما دام يمشي في شوارع الخرطوم وفي هذه الحالة «سيصدمه» أحد بصات مواصلات الخرطوم ـ وبخاصة قالوا جابوها قديمة «ما فيها فرامل» نعم سيهرسه البص ـ وتنظر إليه المتبرجة وتقول له «كر على أمك» وتمشي وهي تقول متبرجة ـ او سيصطدم بأحد المارة «الزهجانين» من حرارة الطقس وعدم المواصلات وعندئذ سيقول له «يا أخي ما تفتح ـ انت عميان؟» والشكلة تدور..
والله الذي لا إله إلا هو ـ رأيت إحداهن في الحافلة ـ جلست في أحد المقاعد ـ وعندما أرادت الجلوس «إرتفعت الفانيلة الى أعلى وظهر ظهرها» كل الركاب من خلفها ـ وعندما قامت من المقعد ايضاً انكشف الجزء السفلى من الظهر «فجرته» الى أسفل ـ ولكن بعد أن شاهد الركاب من خلفها حتى عمودها الفقري ـ فهل مثل هذه بحق لها أن تغضب إذا تعرضت للمعاكسة ـ وهي التي تغضب الله بإرتدائها ما يخالف ما أمر به الله ـ بارتدائها لتلك الفانيلة الملعونة التي ترتفع «اوتوماتيكياً» كلما أرادت الجلوس او القيام ـ ولا تثبت على ظهرها إلا في حالة كونها واقفة في خط مستقيم ـ اللهم لا ترنا أكثر مما نرى حتى نلقاك ـ ربما يقول أحد الخبثاء من أنصار «الشريعة طرشقت» يا مولانا.. إنت تعاين مالك؟؟
يا جماعة ماهي في المقعد القدامنا في الحافلة ـ «نقلع عيوننا» ونركب الحافلة يعني ولا شنو بل قولوا لها لا تلبسي مثل ذلك..
وأُخرى رأيتها تسير في شوارع الخرطوم ـ وهي ترتدي ملابس «محزقة ـ ومجبصة» على جسمها كما الجبص على العضو المكسور ـ وليت الأمر وقف عند هذا الحد ـ بل هي تربط «حزاماً تمت «تحليته» ببعض المعادن اللامعة على شكل دوائر في حجم «الخمسين قرش» وهذه المعادن «ترقش» مع ضوء الشمس ـ أتدرون أين تربط ذلك الحزام؟ إنها والله تربطه في الموضع الذي تُحقن فيه «حقنة الملاريا» والحزام ما فيه من معادن «ترقش» ويلفت أنظار المشاهدين من خلفها على المكان المربوط فيه الحزام ـ مثلما بلغت «الكونتاك» أنظار السائقين لاتجاه العربة التي تسير أمامهم ـ بل ذلك الحزام أحياناً «يرتفع» عن موضعه بالحركة ويتوقف أداء مهمته في لفت الأنظار «فتجده» ليرجع إلى موضعه حتى يواصل الحزام في الحركة ويلفت الأنظار للمشاهدين من خلفها..
أسألكم بالله ومن سأل بالله عليه الإجابة ـ هل مثل هذه الفتاة يحق لها أن تحتج او تغضب إذا تعرضت إلى التحرش والمعاكسة من الشباب التافهين؟ وهل يكون ذلك الأب او الأخ الذي يسمح لإبنته او أُخته بالخروج من بيتها بمثل هذه الهيئة إلا «ديوثاً» محروماً من رائحة الجنة، كما جاء في التصحيح والديوث هو الذي يرضى بالمنكر في أهله إلا إذا كان هناك من يرى أن ما تفعله هذه الفتاة «معروفاً» وليس «منكراً» نعم ـ أقول هذا ـ ولا خير فينا إن لم نقل ـ ولا خير في الآباء والأخوان ..الخ إن لم يأمروا بما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» ونحن في مثل هذا «السن» إنما ننظر نظرة الأب الشفوق على بناته وبنات اخوانه المسلمين وحتى نحاسب أنفسنا..
لابد من منع هذه الفنايل التي أصبحت مثل «سورة الفاتحة في الصلاة» بالنسبة للفتيات ـ هل تصدقوا أن هناك من «تردف» هذه الفنايل وترتدي أكثر من فانيلة ـ ولو كانت درجة الحرارة أكثر من «54» درجة ؟! انها الله الطاعة العمياء لبيوت الأزياء العالمية التي على رؤوسها اليهود والصليبيين ومن أهم أهدافهم إفساد مجتمعات المسلمين ـ وقد ذكر بعض المشائخ كما ذكر علماء الإجتماع وعلم النفس ـ أن انتشار ظاهرة الإغتصاب للفتيات القاصرات والأطفال ـ سببه هو ذلك التبرج الذي نراه في شوارعها وسنفرد مقالاً في هذا الأمر إن شاء الله لاحقاً..
سبق أن أجرت إحدى الصحف في ملفها الإجتماعي استعراضاً لآراء عدد من الموظفات والموظفين والطالبات ..الخ عن آرائهم في ما يحدث من تحرش ومعاكسات بالبنات في شوارع الخرطوم ـ وكانت الآراء والأجوبة مختلفة ـ ذكر بعضهم «وهم الأكثرية» أن السبب الأساسي هو التبرج والعرى، وقالت إحداهن إن الشباب هم الأكثر تهوراً «والسبب شنو لكن» وأخرى ذكرت إنها تحمل المصحف للرد على الشبهات ـ ونقول لها «إنت ما تحملي المصحف ـ بل طبقي ما جاء في المصحف من أوامر ونواه» يرى أحد المتزوجين إنه لا يرى حرجاً في «المغازلة» ونقول له «أترضاها لزوجتك أو أُختك أو إبنتك؟» وإن كنت ترضى فإنك والله «الديوث» وأُخرى ذكرت انها تلزم الصمت حتى تنزل في محطتها ـ وربة منزل وصفت المعاكسين بانهم «ديل رجال التاباني» وقال أحدهم «إيه الفضل في الرجالة اذا لم يعاكسوا هذه المرأة»؟ ولعله يرى أن «البنات هنّ السبب» وهنّ اللائي يقمن بلىّ أعناق الرجال للمعاكسة بما يرتدينه من زي وتبرج وخلاعة..
فأستمعوا الآن إلى الفتاة «المنقبة» وما قالته في الإستطلاع قالت الفتاة المنقبة «إنها لم يحل لها إطلاقاً أية مضايقة ـ والرجال كلهم يحترمونها ويعاملونها معاملة محترمة ومهذبة وطيبة ـ ولكنها تسمع شكاوي النساء عن هذه الظاهرة فاسمعن يا بنات يا محترمات يا مجبصات يا كاسيات يا عاريات يا مائلات يا مميلات أن المنقبة «تسمع بالمعاكسة سمعاً» وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ـ هؤلاء المتبرجات تركن أمر الشرع فأحوجهن الله إليه «من ترك شيئاً من أمر الشرع أحوجه الله إليه» أما المنقبة التي لم تترك ما أمر به الشرع ـ تركها الفساق والله لم «يحوجها» بل هي «تسمع» بالمعاكسات مجرد سمع ـ ويعاملونها معاملة مهذبة ومحترمة وهذا ما ذكرته في صدر هذا المقال وبدايته..
هذا ما جاء في إحدى الصحف ـ وهذا هو حال شوارعنا والمطلوب من العلماء علماء الدين والإجتماع وعلم النفس وأئمة المساجد إبداء الرأي والمساهمة في العلاج ـ وهل هناك غير الآباء مسؤول من الظاهرة؟
بالطبع أن ماذكرته لا ينطبق على كل بناتنا ولا نشك لحظة أن بنات بلادنا «وإن كن متبرجات» فهن «عفيفات ـ وبنات ناس» ولكنهن تركن ما أمر به الشرع ـ وطبقن ما تأمر به بيوت الأزياء والزينة العالمية ـ التي على رأسها اليهود والأمريكان ومن أهم أهدافها انهم يريدون افساد مجتمعات المسلمين ـ وإبعادهم عن دينهم الحق ـ ومنهاج حياة المسلمين ولابد من الحذر والحيطة والرجوع إلى الله وطاعته..
بل نحن نحمد الله كثيراً ـ بعد الصحوة الإسلامية التي انتظمت بلادنا أن من بناتنا اليوم العابدات القانتات الطاهرات ذوات الحياء واليوم نجد «العروس» التي تطبق «مصلايتها» وتضعها مع «المصحف» في شنطتها وهي في طريقها إلى شهر العسل مع زوجها..
اللهم استرنا ـ واستر ذرياتنا بناتنا وأولادنا بسترك الذي لا ينكشف ـ يا رحمن يا رحيم ـ وأحفظ بلادنا ومجتمعنا المسلم من الفتن ظاهرها وباطنها ـ وأحفظها من كيد الكائدين من الصليبيين والصهاينة ولا تجعلنا ممن يرضى عنهم اليهود والنصاري حتى لا نكون مقبعين لملتهم..
والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل
لماذا تتبرج الفتاة ثم تغضب من معاكسات الشباب لها؟؟؟ جروح النقاش الجاد. … موضوع يستحق ان يناقش لما له من اهمية ولكنه يحدث معنا يوميا
قولوا لي لماذا…….؟؟؟؟؟؟؟
الفتاة التي تحترم نفسها….و لا تضحك مع الشباب…
لكل من من تنادى بالمعقدة ان تفتخر…
و تقولها بكل افتخار…..أنا معقدة….
ولكن في نظر اللذين أخذت الحياة عقولهم….
أنا معقدة…في نظر من لم يفهم حياة الإسلام….من لم يفهم دينه جيدا….
أنا معقدة….في نظر من يعتبرون الحياء عقدة….في نظر من يعتبرون السكوت بياخة…
قولها و أفتخري..لأنكي في نظر الله فتاة مؤمنة….فتاة صالحة….
-لما نظرة الناس لهذه الفتاة تكون بهذه البشاعة؟
دمــتمـ بكل بخـير وسعادة ..
بالنسبة لي وبصورة اشمل
من يضحك اولا يبكي آخر انا ارفع صوتي امام هذه الفتاة واقول اياك ان تهزك هكذا كلمات واياكي ان تهتزي من مكانك فالدنيا تنتهي والجنة فيها خالدون…..
شكرا لمرورك و إعطاء رايك
صراحة قولك صحيح
و أتمنى أن جميع الفتيات يعملون به
شكرا مرة اخرى لمرورك
تحياتي
ولا تترك الشيطان يوسوس لها فهم يضحكون في الدنيا وهن يضحكن في الآخرة وان لدار الآخرة خير وأبقى
أتمنى الإستفادة من هذا الموضوع لكل فتاة عربية مسلمة غيورة على دينيها
و الله مشكور كثير كثير على المرور
و النصائح الهادفة و إن شاء الله الكل يعمل بها
صحيت حبيبي و جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي
حقيقة من العنون ظننتك تدعي ان الفتاة المحجبة معقدة لذا فأنا متأسفة لسوء ظني أولا
بارك الله فيك أخي للحديث في هذه الموضوع حقيقة موضوع يستحق النقاش
أتمنى ان هذه الكلمات لا تهز هذه الفتاة المسلمة لان الفتاة المسلمة تتحلى بالايمان ولا تستطيع هذه العبارة ان تأثر عليها بسهولة
لو كانت المتحجبة معقدة فاني كدالك وافتخر
لكن الحقيقة ليست ان الحجاب عقدة بل انها سترة وحصن ومن يقول عكس هدا او يشكك في شيء فانه هو المعقد فعلااا
الحجاب عفة لكل امرأة
يعطيك الصحة اخي امين على الموضوع الراائع والمتميز جداا جداا
في انتضاار الجديد منك
***أنا معقدة وسأبقى معقدة في نظرمن يراني معقدة ***
شكرااااااااااااا
الفتاة اقرب الى ابيها او الى امها
يقال ان الابنة اقرب الى ابيها لكن ماذا تقولون انتم:
الابنة اقرب الى امها
نعم
انا اقرب الى ابي لكن اعشق امي
شكرا على الموضوع
نحن عندنا البنت قريبة من امها و الابن من امه لكن حقيقتــي اني لا افرق بينهما و احبهما الاثنان حب جنـــــــــون .
بالتاكيد البنت قريبة لامها جدا
مرسي خيتي على الاستطلاع
أنا قريبة من كليهما تقريبا ولكن بدرجة اكبر ماما
شكرا على الموضوع …..
انا تاني قريبة من ماما بزاف
شكرا على الموضوع
اكيــــــــــــــــــــد البنت تكون أقرب إلى الأم أكثر
شكراااا على الموضوع
أنا أظن أن البنت قريبة إلى أبيها أكثر ، و الولد إلى أمه أكثر.
أنا لست قريبة لا من أمي و لا من أبي………!!!!!!!!!