عـلـى عـتـبـة الـزمـن امـسـك قـلـمـي
اكـتـب لاجـل حـبـي
اكـتـب لـمـن اتعبني فـي الـلـيـل الـطـويـل
سـاهـرة بـيـن الـنـجـوم
وبـصـحـبـة الـقـمـر وفـوق الـغـيـوم
اكـتـب قـصـتـي
حـكـايـة حـبـي
قـصـيـدة عـمـري
حـبـيـبـتي والايـام والـزمـن
كـل هـؤلاء يـعـلـمـون ولـكـن !
لا يـبـادلـوني احـاسـيـس الصـدق والوفـاء والاخـلاص
اكـتـب اسـطـري عـلـى الاوراق بـصـمـت دمـوعـي
شـهـادة صـدق
صـوت الـرحـيـل يـمـلأ الـسـكـون
وصـرخـات الاعـتـراض فـي قـلـبـي
فـي عـيـونـي وعـلـى شـفـاتـي
ولـــــكـــن !
مـاذا بـيـدي غـيـر ان اودعـك
وعـيـنـاي تـتـسـاقـط مـنـهـا الـدمـوع
واعـود بـذاكـرتـي
الى ايـام الـلـقـاء
فـي لـيـالـي العذاب
عـنـدمـا كـنـا نـغـنـي لـحـن الـحـب بـعـيـونـنـا وبـقـلـوبـنـا
اني راحـلـ الـى الابـد
رحـلـة كـل انـسـان مـهـمـا طـال الـزمـان
ولــكــن اهمس لـك
بـحـبـي وعـذاب قـلـبـي ودمـوع عـيـنـي
سـأبـقـى عـلـى ذكـراك
فـأنت الـذكـرى
ان تحرص على ان تنير دروبهم بشموع الامل .. فيكون جزاؤك ان يحرقوك بها !!
]شعور مرير
ان تكون الصديق الصدوق الذي يستمع لهم ساعة الالم .. فتطبطب على رؤسهم ويكون كتفك ملجأ دموعهم وآهاتهم … ثم بعد ذلك كله يشيرون اليك بأصابع الاتهام بأنك لم تهتم لامرهم يوما !!
]شعور مؤسف
ان تعمل على ان تجمع الحجارة التي في طريقهم لتصنع لهم سلماً يرتقون فيه نحو الافضل
فتصل الليل بالنهار حتى يكون لهم صيت بين العالمين .. ثم بعد ذلك تفاجأ بالنقمة والقنوط من جانبهم!!
شعور بشع
ان تحرص كل الحرص على دفن همومك واحزانك حتى لا يحسوا بها .. وتضع علامات ونواقيس السعادة بين ايديهم .. وترسم الابتسامة على وجهك دائما كالمهرجين حتى تدخل البهجة الى نفوسهم والمرح الى ارواحهم الباهتة … ثم تصدم بالواقع المرير انهم يختفون من حياتك ساعة العسرة فلا تعود تجد لهم اثرا بعد ذلك !!
[]شعور بالمذلة
ان تعطيهم كل مساحات الثقة العمياء … وتسعى ان لا تكذبهم في كل كلمة يقولونها وتستمع اليهم كالابله الاطرش ! وتخاصم كل من يذكرهم بالسوء ظنا منك بأنهم ملائكة لا تخطئ وبشر معصومون من الزلات … ثم بعد هذا وذاك تصدم بالواقع المبكي بانك كنت وسط تمثيلية ساخرة وانك كنت ضحية ساذجة جداً !!
شعور قاسي
ان تستمع للوعود الوردية الحالمة … وتنسج بواسطة خيالك الخصب اروع المدن واحلاها فتبدا بترتيب اوراقك من على سطح مكتبك البالي ظنا منك بانها نهاية الالام التي عانيتها طوال حياتك
فتكتشف في لحظة قاسية انها لم تكن سوى وعود .. مجرد وعود !!
]شعور لا صدى له
ان تظل تكتب وتكتب ولكن لا تجد صدى للفرح في قلمك .. ثم تسال بعدها مدادك وقلمك ما بكم؟
أولت ازمان الفرح والسعادة؟ أأعلن الدهر عصيانه علينا؟ أصارت القلوب مزيفة ؟ أأستكثر علينا البشر الراحة والجمال؟
]شعور محزن
ان تمشي في درب طويل لا نهاية له .. ثم تنطفئ الانوار بعد ذلك عن عمد وخبث .. وتظل تسمع اصوات الضحكات العالية عن اليمين والشمال.. وتبقى انت المسكين تتخبط وتتخبط فلا تجد غير الدمع ليؤنس وحدتك !!
]شعور بارد
ان تصحو صباح كل يوم وانت تعرف ان هذا اليوم سيكون كسابقه وسابقه لا جديد فيه .. وان المرارة ستظل تلاحقك حتى وانت على الفراش الذي يعتقده البعض دافئا ولكنه كصحراء سيبيريا في صقيعه !!
]شعور غريب
ان تنظر الى الخلف وتكتشف ان ذلك الزمان كان انقى واصفى .. وان اولئك الناس الذين جرفتهم هموم الحياة كانوا الاروع .. وانهم رغم انشغالهم عنك يظلون الاقرب الى قلبك .. ثم تتحسر بعدها كيف ان مشاغل الحياة جرفتك بعيدا عنهم وابدلتك بهؤلاء البشر اصحاب الاقنعة الخشبية !!
شعور مبكي
ان تقيس درجة حرارة قلبك فتجدها في هبوط دائم .. وثم تعود لتقيس نبضه فتفاجأ ان لا يوجد نبض … فتاخذ السماعة لتضعها على صدرك فتسمع انيناً وبكاء مرا تتقطع له الانياط !!
]شعور قاتل
ان تبكي وتبكي … ثم تبكي وتبكي … فتنتحب وتنتحب
وتقفل على نفسك حجرتك الرمادية كي لا يرى البشر ضعفك فانت القوي صاحب الارادة والكبرياء
فتبقى تلك الحجرة مقفلة ابد الدهر لا طارق او زائر حتى !!
شعور قاسي
ان تقدم تنازلات كثيرة … وتقفز من فوق الاسوار من اجلهم .. وتضع الدنيا كلها في كفة وتضعهم في كفة اخرى فقط لغلاهم في قلبك … ثم بعد كل هذه التضحيات تحس بخنجر الخيانة ينغرس في ظهرك من دون سابق انذار !!
شعور مهين
ان يكون هو محور اشعارك وكتاباتك … ويظل ذلك الاعتقاد الغبي في راسك انك ايضا محور اشعاره وكتاباته ومواويله … ثم تكتشف بالصدفة البحتة بانك لست الانسان الوحيد في حياته وانك فقط شخص مكره من قبله !!
واصبحت رقعه
كتبت على مخمل
كي يبقى ذكرى
لاينسى
والحبر والقلم ريشه
في عهد السلاطين
تغير الزمان والمكان
والحب دائما فيه……………………..;
شكرا لك يونس انت حقا رائع مثل مواضيعك الله يخليك ونحن في انتظار المزيد