على من يُستغفر له فوق السماء وهو
غافل عن الاستغفار لنفسه والتوبة إلى الله
وكيف لا !!!
وقد قال الله تعالى :{ والملائكة يسبحون بحمد ربهم
ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم}
سورة الشورى -آية 5
قال يحيى بن معاذ رضي الله عنه: الذي حجب الناس
عن التوبة طول الأمل.
وعلامة التائب:
– اسبال الدمعه – حب الخلوه – والمحاسبه للنفس عند كل همه
عباد الله:
(( عقلكم يحثكم على التوبه ، وهواكم يمنعكم، والحرب بينهما،
فلو جهزتم جيش عزم، فر العدو،
تنوون قيام الليل فتنامون،
وتحضرون المجالس فلا تبكون،
ثم تقولون ما السبب ؟
{ قل هو من عند أنفسكم}.
سورة آل عمران – آية 165
عصيتم بالنهار ، فنمتم بالليل،
أكلتم الحرام، فأظلم القلب،
لما فتح باب الوصول للمقبولين طردتم))
اخواتي!!
هذه حقائق لا بد من وعيها، وفهمها على الوجه
الصحيح ولا بد من تذكرها دائماً، ونذكر بها أهلنا وإخواننا
حتى لا نُستدرج
عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ )
صحيح الجامع
فلا بد أن تكون ذنوبنا نصب أعيننا، وإلا كنا من المستدرجين،
بل اعلموا عباد الله !…. إن العبد إذا تذكر ذنوبه ندم عليها ،
فيزداد عمله وقربه من الله جلت عظمته، ولهذا فقد
قيل لسعيد بن جبير رحمه الله: ((من أعبد الناس ؟ قال :
رجل اجترح من الذنوب فكلما ذكر ذنوبه إحتقر عمله))
وإذا أحتقر العبد عمله إزداد، حتى يكفر عن ذنوبه،
بل تجدونه يجدد التوب دائماً بين حين آخر،
وقال قائل:
يا من تنطقون بالشهادتين وتعملون بحقوقهما؟
يا من تقيمون الصلاة وتؤدون أركانها !
كيف ترضون لأنفسكم السباحة في بحر الدنيا
من غير قميص النجاة؟؟
وكيف ترضون لأنفسكم الغوص في المعاصي
من غير استغفار أوتوبة؟
لا أظن أن أحدنا يقر له قرار أو يهدأ له بال إذا علم ان خلفه:
المــــوت وســـكراتـــه
والـقبـــــر وآلامــــــــه
والبعـــــث وأهـــوالـــه
والحـشــــر ومــآلــــــه
والمـيــــزان ودقتـــــه
والحســـــاب وشـدتـــه
والصــــراط وعراقيلـه
والنـــــــــــار النـــــــار
{يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
فـ يأيها المغرور قم وانتبه قد فاتك المطلوب والركب سار
إن كنت أذنبت فقم وأعتذر إلى كريم يقبل الاعتذار
وأنهض إلى مولى عظيم الرجا يغفر بالليل ذنوب النهار
وقل لمن يغفر الذنوب جميعاً:
إلهي لست للفردوس أهلاً ولا أقوى على نار الجحيم
فأرزقني توبة واغفر ذنوبي فإنك غافر الذنب العظيم
=============
غفر الله لي ولكم ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم اغفر لنا وارحمنا و اهدنا…………….جزاك الله خيرا
[COLOR="O****"]
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد
إنه لمن دواعي سروري أن أقدم لك سيدتي هده الباقة العطرة من شهيوات رمضان
ملحوظة كل وصفة تجد فيها رابطين إن لم يعمل الأول فخد الثاني
[/COLOR]
ط£ظ„ظ…ظ„ظˆظٹ طµط؛ظٹط± ط¨ط·ط±ظ‚ ط³ظ‡ظ„ط©ظˆط³ط±ظٹط¹ط©.rar – 300 KB
http://www.filesin.com/3894D262175/download.html
ط§ظ„ط¨ط·ط¨ظˆط· ظ…ط¹ظ…ط± ط¨ط§ظ„ظƒظپطھط©.rar – 1018 KB
http://www.filesin.com/1F15F262172/download.html
ط§ظ„ط¨ط؛ط±ظٹط± ط¨ط§ظ„ظپط§ظ†ظٹ ظˆ ط§ظ„ط¨ط؛ط±ظٹط± ط¨ط§ظ„ظƒط§ظƒط§ظˆ ط¨ط§ظ„طµظˆط±.rar – 297 KB
http://www.filesin.com/7D703262171/download.html
http://www.filesin.com/63B04262176/download.html
ط³ظ„ظˆ ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹ.rar – 82 KB
http://www.filesin.com/887C5262177/download.html
ط´ط¨ط§ظƒظٹط© ظ‡ط´ظٹط´ط© ظ…ط¹ ط§ط³ظ‡ظ„ ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط´ط¨ط§ظƒ ط¨ط§ظ„طµظˆط±.rar – 242 KB
http://www.filesin.com/F3238262170/download.html
يسلمو رمضان مبارك
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررر
بارك الله فيك
في انتظار جديدك
بارك الله فيك
في انتظار جديدك
بارك الله فيكم و رمضان مبارك
لالا تبارك الله و الله غير شهيتيني مع اني منحبش الحلو
بارك الله فيكم .كلها وصفات في متناول الجميع ننتظر منك الجديد وشكرا.
التعريف بالكاتب :
أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري ولد 363هـ/973م، شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري. لقب بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل. اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته, هاجم عقائد الدين ورفض الادعاء بأن الإسلام يمتلك أي احتكار للحقيقة توفي سنة 449هـ/1057م .
اثراء الرصيد اللغوي:
الميمية : قصيدة حرف الروي في كل بيوتها ميم
اكتشاف معطيات النص:
ـ يخاطب ابن القارح في الفقرة الأولى نفسه و مضمون الحوار : لأبلغن هذين القصرين فأسأل لمن هما ؟
ـ أوصاف الجنة : شباب أهلها – القصور و الأشربة الكثيرة
ـ أوصاف النار : الأغلال – السلاسل – مقامع الحديد و النكال
مناقشة معطيات النص:
ـ نستفيد من النص معرفة أوصاف الجنة و النار و عذاب النار
ـ عنوان آخر للنص : ما بين الجنة و النار
ـ النمط السائد سردي لكثرة الأفعال الماضية و أدوات الرابط و التسلسل المنطقي
استثمار معطيات النص:
ـ ما ذهب إليه المعري مزج بين الخيال و الحقيقة فهو يتخيل ما سيكون بأدلة من القرآن و هو ما سيحدث باذن الله حقا لكن بعض الأمور خيالية مثل الحوار مع إبليس و رؤية بعض الشعراء في الجنة و آخرين في النار و هذا الأسلوب يسمى مجاز غرضه : اعتبار ما سيكون
ـ الإعراب :
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
عدو: منادى منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة و هو مضاف
الله: لفظ جلالة مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة