تجارة العملات التحليل الاساسي
سوق العملات يتميز بموسميته طوال السنة وذلك بفضل نظام الهامش الذي يسمح لنا باقتراض مختلف العملات للمتاجرة بها مقابل بعضها البعض، ففي الحالة الأولى نشتري العملة بسعر منخفض ونبيعها بسعر أعلى، ومثال على ذلك نقوم بشراء 5عقود في اليورو مقابل الدولار . حجم العقد الواحد 100000يورو . بسعر 1.1450دولار وبعد فترة نبيعه بسعر 1.1750دولار وناتج العملية يكون ربح مقداره 15000دولار بمعنى أن العملية رابحة بنسبة 300% وذلك لأن مبلغ التأمين المستخدم مقابل 5عقود هو 5000دولار .
ولتوضيح العملية السابقة هي ان يقوم البنك باقراضنا مبلغ 572500 دولار لدفعها مقابل شراء 500000 يورو بسعر 1.1450دولار وبعد فترة نقوم ببيع ال 500000يورو عندما يصل السعر 1.1750دولار ونقبض 587500دولار عندما يقوم البنك باستقطاع المبلغ المقترض منه مسبقا وهو 572500دولار والمبلغ المتبقى 15000دولار يكون من نصيبنا نحن المتاجرين.
وفي الحالة الأخرى هي عندما يكون اليورو على وتيرة تنازلية بحيث نبيعها بسعر مرتفع ونشتريها بسعر منخفض، ومثال على ذلك نقوم ببيع 5عقود مقابل الدولار . حجم العقد 100000يورو . بسعر 1.1930دولار وبعد فترة نشتريه بسعر 1.1730دولار وناتج العملية يكون ربح مقداره 10000دولار ، بمعنى أن العملية رابحة بنسبة 200% وذلك لأن مبلغ التأمين المستخدم مقابل 5عقود هو 5000دولار .
لتوضيح العملية السابقة هي أن يقوم البنك باقراضنا مبلغ 500000يورو لنقوم ببيعه . شراء دولار . مقابل 596500دولار وبعد فترة ينخفض اليورو، ونشتري فقط مبلغ 500000يورو بسعر 1.1730وذلك بدفع مبلغ 586500دولار ، بحيث يسترجع البنك 500000يورو الخاصة به ونكون نحن استفدنا من عملية توفير 10000دولار الناتجة من انخفاض سعر اليورو والتي تكون بالكامل من نصيبنا.
الميزة الايجابية في العمليات السابقة هو اننا لم اضطر الى استخدام هذه المبالغ الضخمة من محفظتي الخاصة وانما استخدمت هذه المبالغ من اموال البنك، وكان حجم مخاطرتي منحصرا فقط في مبلغ التأمين وهو 5000دولار مقابل 5عقود في اليورو بما مجموعه 500000 يورو.
تعتمد مقاييس التحليل الأساسي Fundamental على المؤشرات الاقتصادية للدولة بشكل اساسي ولكن هناك حالات استثنائية تختلف فيها معايير التحليل الاساسي وهي في حالة الحروب أو الكوارث الطبيعية، او في وضعنا الحالي الهجمات الارهابية.
يعتبر سعر الفائدة Interest rate من أهم المؤشرات التي تؤثر على سعر العملة، بحيث ان العلاقة بين معدل سعر الفائدة وبين قيمة العملة تعتبر طردية بحيث اذا ارتفع سعر الفائدة ارتفعت قيمة العملة والعكس صحيح. وتفسير هذه العلاقة هو بان البنك المركزي اذا اراد زيادة قيمة العملة فانه يقوم بزيادة معدل الفائدة الممنوحة على الودائع مما يشكل عامل جذب للمستثمرين لشراء العملة وجعلها وديعة، في حين عندما يريد البنك المركزي في تخفيض قيمة العملة فانه يفوم بتخفيض معدل الفائدة مما يشكل عامل طرد للمستثمرين فيقومون ببيع العملة بحثا عن عملة أخرى معدل الفائدة فيها أعلى.
وبنفس الأهمية يعتبر الناتج القومي Gross Domestic Product المؤشر الرئيسي لصحة اقتصاد الدولة ويشمل اربعة عناصر رئيسية هي الاستهلاك، الاستثمارات، مشتريات الدولة، وصافي الصادرات ويعبر عن التغيرات فيه بنسبة مئوية، كلما ارتفعت فهذا يعني تحسنا مما ينعكس على العملة بالتحسن واذا انخفض فهذا يعني تدهورا مما يساهم في تدني قيمة العملة.
وفي الجانب الآخر يؤثر مستوى البطالة Employment Report بشكل عكسي على قيمة العملة، ويقصد به ثلاثة عناصر احصائية: الذين يبحثون عن العمل بالاضافة الى من فقد وظيفته الذين حصلوا على وظيفة، ومعدل التغير في أجر الساعة.
المؤشرات الاقتصادية وأهمها مؤشر سعر المستهلك Consumer Price Index CPI وعلاقته تعتبر طردية مع قيمة العملة، والمقصود به هو مقياس لسعر سلة محددة من البضائع والخدمات التي تدفع من قبل المستهلك العادي، ويشمل اسعار الاطعمة، الملابس، الاقامة، المواصلات، والبضائع والخدمات الاخرى التي يستخدمها المستهلك يوميا، ويمكن تقسيمها الى سبعة اصناف هي: السكن، الطعام، المواصلات، العناية الطبية، الكساء، الترفيه، اخرى. ويقيم كل صنف بحسب اهميته النسبية.
ولايقل معدل دخل الفرد اهمية Personal Income حيث ينعكس تأثيره بشكل طردي على قيمة العملة، ويعطي تفسيرا عن حجم مصروفات الشخص حيث يمثل القيمة السوقية لكل السلع والخدمات التي يشتريها الفرد ويمثل ايضا ما يحصل عليها الفرد كدخل من عدة مصادر كالرواتب، الاجور، دخل الاملاك.. الخ. ويمكن استنباط حجم المدخرات بحساب الفرق بين هذين العنصرين دخل – مصروفات .
وكما تحدثنا مسبقا هناك مؤشر الميزان التجاري Trade Balance وعلاقته مع قيمة العملة تعتبر طردية حيث يعبر عن الفرق بين قيمة صادرات وواردات الدولة، ففي حالة زيادة الصادرات عن الواردات تسمى فائضا وفي حالة العكس تسمى عجزا، ويجدر الاشارة الى ان الميزان التجاري الخاص بالولايات المتحدة مستمر على حالة العجز زيادة الواردات منذ منتصف السبعينات حتى الآن.
وفي مثل الاهمية يؤثر مؤشر سعر المنتج Producer Price Index PPI بشكل طردي على قيمة العملة حيث يقيس التغير الشهري في اسعار الجملة للسلع، والصناعة، وما هو في مرحلة الانتاج، وغالبا ما يستخدم في قياس حجم التضخم.
كما يؤثر مؤشر الانتاج الصناعي Industrial Production بشكل طردي ايضا على قيمة العملة، حيث يفسر هذا المؤشر معدل التغير الشهري في كمية المخرجات من المصانع، والمناجم، والخدمات المحلية. ويمكن ان تؤثر تكاليف الانتاج على حجم التضخم بشكل طردي ايضا ولكن في حالات استثنائية.
ايضا يؤثر مؤشر انشاءات المساكن Housing Starts بشكل طردي على قيمة العملة حيث يمثل المساكن التي يتم بناؤها من الاساسات، وغالبا ما يكون انخفاض الفائدة على القروض محفزا لزيادة الانشاءات حيث تشجع العائلات على الاقتراض لبناء مساكن تؤويها، والذي بدوره يحفز الدورة الاقتصادية.
وهناك مؤشر مديري المشتريات Purchasing Managers Index والذي يؤثر بشكل طردي على قيمة العملة حيث يستخدم بشكل واسع في الدول ذات الاقتصاد الصناعي لتقييم الثقة الاقتصادية، وتستخدمه المانيا واليابان وبريطانيا لتقييم قطاع الصناعات والخدمات، واستخلاصه يتم عن طريق سلسلة من المعلومات عن النشاطات التجارية الجديدة، التوظيف، اسعار المدخلات الخام ، والاسعار المقررة سعر البيع ، والاهداف التجارية المتوقعة.
ويؤثر مؤشر ميزان المدفوعات Balance Of Payment ايضا بشكل طردي على قيمة العملة ويمثل التحويلات المالية Transactions التي تدخل وتخرج من الدولة وتشمل البضاع، والخدمات، والاصول المالية، والسياحة. ويتكون هذا الميزان من حسابين منفصلين هما الحساب الجاري Current Account ويختص بجانب البضائع والخدمات، والفائدة المدفوعة بالاضافة الى التحويلات العامة، والحساب الآخر يسمى حساب رأس المال Capital Account ويختص بحجم الاستثمار الاجنبي المباشر وغير المباشر مثل شراء الشركات، الاسهم، السندات، حسابات بنكية، عقارات، والمصانع. ويتأثر هذا الحساب في بعض الاحيان بالمناخ الاقتصادي في الدول الاخرى سواء كان ايجابا او سلبا.
وهناك ايضا مؤشرات النقد وهي ن M1 1والمقصود بها النقود السائلة المحمولة او الموجودة على شكل حسابات جارية او شيكات سياحية، والجاهزة كسيولة، وايضا ن M2 2وهي تشمل السابقة بالاضافة الي اصول سائلة اخرى مثل الودائع قصيرة الاجل، حسابات الادخار، حسابات صناديق الاستثمار، وحسابات سوق المال المودعة مع الوسطاء، واخيرا ن M3 3والتي تشمل السابقتين بالاضافة الى الودائع طويلة الاجل، والحسابات الكبيرة . اكثر من دولار 100.000 . وصناديق الاستثمار الخاصة بالمؤسسات المالية.
شكرا لك على مواضيعك مميزة
بارك الله فيك
هذه صور العملآت الجزآئرية القدييييييمه
هده الورقة تعود الى سنة 1960
*
هده الورقة تعود الى سنة 1924م
عملة الجزائـــر 1941م
سنة 1939
.
*
سنة 1946
عملة مزدوجة تونسية جزائرية وذلك بالنسبة للأوراق النقدية من فئة 5 فرنكات فما فوق
.
مائة دينار البنك المركزي الجزائري 1964 م
.
*
خمسون دينارا البنك المركزي الجزائري 1964
.
*
1924 – 1945
1955 – 1961
.
.
1964-1970
.
.
.
.
كتاب حول سوق العملات
كتاب مهم في بحوث الاقتصاد النقدي سنة ثانية
مدخل الى سوق العملات pdf
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
01 مدخل_إلى_سوق_العملات.pdf | 6.35 ميجابايت | المشاهدات 126 |
تمهيد : تستعمل كل بلد من البلدان عملة خاصة بها ، ففي الأردن يستخدم الدينار الأردني ، وفي السعودية تستخدم الريال السعودي وفي البحرين دينار بحراني، وفي الإمارات درهم إماراتي، وفي أمريكا تستخدم الدولار الأمريكي، وفي إنكلترا الجنيه الاسترليني، وفي الاتحاد الأوربي تستخدم عملة وحدتها ، يورو EURO . (مشتقة من أوربا Europe ). النقود إذاً هي أداة للتعامل التجاري ومقياساً لقيم السلع والخدمات المختلفة.
يمكنك ان تتمم عمليات البيع والشراء في الأردن بالعملة المحلية وهي الدينار الأردني ، وفي سوريا بالعملة المحلية وهي الليرة السورية ، ولكن إذا ذهبت اإلى بلد آخر كا لصين فعليك أن تتعامل بعملتها المحلية ( واسمها يوان ).
ولكن إذا أردت أن تستورد بضاعة من هناك إلى السعودية ، أو قطر أو الأردن فإن عليك أن تدفع الثمن بعملة أخرى يسمونها عادة العملة الصعبة HARD CURRENCY ، والعملة الصعبة هي عملة تستخدم داخل بلدها الأصلي وفي جميع أنحاء العالم ، وأشهر العملات الصعبة في الوقت الحاضر :
1- الدولارالأمريكي USA dollar .
2- اليورو الأوروبي Euro.
3- الجنيه الأسترليني (عملة بريطانيا) Sterling Pound.
4- الفرنك السويسري Suisse Franc.
5- الين الياباني Japanese Yen.
في عمليات استيراد وتصدير البضائع بين الدول تستخدم واحدة من العملات الصعبة ، أما في عمليات الشراء والبيع التي تقع داخل بلدها فتستخدم العملة المحلية .
أثناء التعامل بالنقود يحتاج الانسان إلى تبدل عملة بإخرى لأغراض الاستيراد والتصدير أو لأغراض الدراسة والسياحة، وعند ذلك يقوم بتغير العملة المحلية إلى عملة محلية أخرى عن طريق أحد العملات الصعبة، تسمى عملية التغيير هذه باسم ، الصرافة ، Exchange . وتقوم بها عادة شركات الصرافة والبنوك في البلد بسعر يحدده البنك المركزي لهذا البلد اعتماداً على أسعار العملات عالمياً . وسنقوم بعرض مجموعة من الأمثلة الغرض منها توضيح هذا الأمر.
تجارة العملات – التحليل التقني
التحليل التقني ببساطة هو تحليل السعر السابق والمبالغ المتداولة في فترة زمنية معنية لتوقع سعر مستقبلي. هذا النوع من التحليل يركز على الرسوم البيانية والمعادلة للتوصل لتوقع صحيح بنسبة كبيرة بخصوص اتجاه السعر من ناحية فرص البيع أو الشراء بالاعتماد على حركة التداول الحالية. بشكل عام، فإن التحليل التقني يعتمد بشكل مباشر على المدة الزمنية مهما كانت يومية أو أسبوعية أو شهرية.
تاريخ سوق تجارة العملات
يقول بعض الباحثين أن سوق تداول العملات يعود إلى فترة البابليين من ناحية أسسه ومبادئه. وفي تلك الأوقات كانوا يتبادلون التجار بضائعهم مقابل مواد أخرى. وعندما دخل العالم إلى عصر المعادن، أصبح الذهب والفضة من أكثر السلع تداولاً. ومع دخول الأنظمة والحكومات التي صنعت العملات المعدنية، أصبحت التجارة بالمعادن من أهم الوسائل الاقتصادية التي تقوم بها الدول. وبسبب ضخامة سوق المعادن واشتراك الحكومات فيه سُنّت قوانين فيّضت المتداولين في هذا السوق الأمر الذي كان أحدد مسببات الأزمة الاقتصادية الأمريكية في سنوات العشرين والثلاثين من القرن العشرين.
وفي هذه السنوات (عام 1931 بالتحديد) ولد سوق تداول العملات الأجنبية أو ما يعرف اليوم بالفوركس. ورغم مرور هذه السنين الطويلة إلا أن كلمة فوركس FOREX)) ما زالت لا تعني الكثير للأفراد في العالم وبالأخص للتجار ورجال الأعمال، ويجهلون كونها تندرج تحت فرع تجارة البورصات في الاقتصاد العالمي.
فالبورصات موجودة في كل دول العالم، ولكل بورصة تخصصها ومجالها. فبالإضافة إلي سوق العملات يوجد أنواعا أخرى من البورصات مثل: بورصات الذهب والفضة، بورصة البترول، الأسهم والسندات، الحاصلات الزراعية والطاقة.
وهناك نوعان من البورصات: بورصات التبادل المباشرExchange بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال Over the counter (OTC)
الفوركس تتبع لبورصات التبادل عبر شبكات الاتصال Over the counter (OTC) فهي أسواق يتم فيها بيع وشراء السلع دون أن يكون لها مكان مركزي محدد بل تتم عمليات البيع والشراء بين الشركات والبنوك والأفراد عن طريق شبكات الاتصال والكمبيوتر (عن طريق الاتصال التلفوني والإنترنت بالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم). وهذا هو السبب لضخامة سوق العملات، فهنالك مئات الملايين من الدولارات تباع وتشتري كل بضع ثوان. وبورصات العملات تتميز أيضاً بالمؤشرات المختلفة والتحليل الفني والتحليل الإخباري وسرعة الحصول علي الأرباح.
وبالرغم من أن بعض المحللين منقسمين فالبعض ينظر فقط إلى مخاطرها والبعض الآخر ينظر إلى فوائدها، لكن سرعان ما وجد سوق تداول العملات طريقه إلى جانب القنوات الاستثمارية الأخرى من أسواق مال ومعادن وعقارات وسلع آجلة وغيرها.
تعتبر الشموع البيانية في الرسوم الأهم والأسهل في الفهم والأكثر تعبيرا عن نفسية السوق وسلوكيات الباعة والمشترين. في هذا الدرس سنتعرف على هذه الرسوم وكيف نستدل بها لنستقرأ الاتجاه المستقبلي للسوق.
يعود أصل تقنية التحليل اليابانية المبنية على قراءة أشكال الشموع إلى القرنين الماضيين حيث كان يستعملها أحد تجار الأرز اليابانيين واستطاع أن يحقق بها أموالا طائلة. وظلت التقنية حكرا على اليابانيين يستعملونها للتنبؤ بالاتجاه المستقبلي للسوق إلى أن أتيحت الفرصة لأحد الباحثين الأمريكيين، ويسمى ستيف نيسون. وبعلاقته باليابانيين استطاع هذا الرجل من خلال سلسلة من المقالات ثم من خلال كتاب قيم بعنوان . تقنيات الرسوم البيانية للشموع اليابانية . ( Japanese Candlestick Charting Techniques ) أن يعرف المضاربين الغربيين على هذه التقنية الجديدة القديمة.
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرااااااااااااااااا بارك الله فيك تسلم ايادي
ننتضر جديدك وابداعك