التصنيفات
المواضيع العامة

مجموعه رااائعه من الحكم وأقوال مأثوره عن اهل العلم فيها الخير والفائده باذن الله

مجموعه رااائعه من الحكم وأقوال مأثوره عن اهل العلم فيها الخير والفائده باذن الله


الونشريس

مجموعه رااائعه من الحكم وأقوال مأثوره عن اهل العلم فيها الخير والفائده باذن الله

ولكن ما لقيت قسم يختص بها فحطيتها هنا

اتمنى الفائده للجميع

1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه".
2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".
3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".
6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".
7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".
8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".
9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".
10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".
11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".
12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".
13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".
14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ".
15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".
16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".
17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".
18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".
19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".
20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".
21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".
22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".
23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".
24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".
25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".
26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".
27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".
28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".
29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".
30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً".
31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".
32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".
33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".
34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".
35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".
36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".
37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".
38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".
39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.
40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".
41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".
42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".
43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".
44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".
45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".
46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".
47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".
48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".
49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".
50.قال أحمد: "الفقر مع الخير.
51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".
53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".
54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".
55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".
56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".
57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".
58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".
59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".
60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم".
61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".
62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".
63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".
64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".
65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".
66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".
67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".
68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".
69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".
70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".
71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".
72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".
74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".
75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".
76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".
77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".
79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".
81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".
83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".
84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر".
86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".
87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".
88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".
89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد".
90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب".
91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم".
92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك".
93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة".
94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته".
95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك".
96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة".
97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله".
98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة".
99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله".
100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه".
101.قال إسماعيل بن أمية: "كان عطاء يطيل الصمت؛ فإذا تكلم يخيل لنا أنه يؤيد".
102.كان عبد الله بن أبي زكريا عابد أهل الشام، وكان يقول: "ما عالجت من العبادة شيئاً أشد عليّ من السكوت".
103.قال صالح بن أبي الأخضر: "قلت لأيوب: أصوني، قال: أقل الكلام".
104.قال سفيان: "إني لأرى الشيء يجب عليّ أن أتكلم فيه، فأبول دماً".
105.قال أبو بكر بن عياش: "أدنى نفع السكوت: السلامة، وكفى به عافية، وأدنى ضرر المنطق: الشهرة، وكفى بها بلية".
106.عن المهلب قال: "يعجبني في الرجل أن أرى عقله زائداً على لسانه".
107.قال أبو عبيد: "مثل الألفاظ الشريفة والمعاني الظريفة مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة".
108. قال جعفر بن محمد: "إياكم والخصومة في الدين؛ فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق".
109.قال ابن شبرمة: "من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر".
110.قال الأوزاعي: "إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل".
111.قال مالك: "الجدال في الدين ينشيء المراء، ويذهب بنور العلم من القلب، ويقسي، ويورث الضغن".
112.قال الشافعي: "المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن".
113.قال بندار بن الحسين: "لا تخاصم لنفسك؛ فإنها ليست لك، دعها لمالكها يفعل بها ما يريد".
114.كان سعيد بن جبير لا يدع أحداً يغتاب عنده.
115.قال سفيان: "أقل من معرفة الناس، تقل غيبتك".
116.قال البخاري: "ما اغتبت أحداً قط مذ علمت أن الغيبة تضر أهلها".
117.قال البخاري: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً".
118.قال مطرف بن عبد الله: "لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحبُّ إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً".
119.كان الربيع بن خثيم يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف فيغطيه.
120.كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.
121.قال أبو حازم: "اكتم حسناتك، كما تكتم سيئاتك".
122.قال الربيع بن خثيم: "كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل".
123.عن نافع بن جبير قال: "من شهد جنازة ليراه أهلها فلا يشهدها".
124.قال مالك بن دينار: "مذ عرفت الناس لم أفرح بدحهم، ولم أكره ذمهم؛ لأن حامدهم مفرط، وذامهم مفرط، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره، وإذا تعلمه لغير العمل زاده فخراً".
125.قال عبيد الله بن أبي جعفر: "إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليمسك، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث".
126.قال ابن واسع: "إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامرأته معه لا تعلم".
127.قال الصوري: "اعمل لله؛ فإنه أنفع لك من العمل لنفسك".
128.قال سفيان الثوري: "ما نعلم شيئاً أفضل من طلب العلم بنية".
129.قال معمر: "إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى العلم حتى يكون لله".
130.قال سفيان الثوري:"طلبت العلم فلم يكن لي نية، ثم رزقني الله النية".
131.قال الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".
132.قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء، جزء لله، وتسعة أجزاء لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة، فهو كثير".
133.قال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به".
134.قال مالك: "ما تعلمت العلم إلا لنفسي، وما تعلمت ليحتاج الناس إليّ، وكذلك كان الناس.
135.قال الحسن: "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره".
136.كان مغيرة يقول: "إني لأحتسب اليوم في منعي الحديث، كما يحتسبون في بذله".
137.قال بشر بن الحارث: "لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة".
138.قال ابن المبارك: "رب عمل صغير تكثره نية، ورب عمل كبير تصغره النية".
139.قال أبو علي الثقفي: "ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء".
140.قال سفيان: "إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء؛ لأنه ربما رآهم يعصون فلا ينكر، ويلقاهم ببشر".
141.قال ابن المسيب: "لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم؛ لكي لا تحبط اعمالكم".
142.كتب خالد بن الوليد إلى الفرس: "إن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر".
143.كان ابن أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: "قد جئتم من الجهاد الأصغر؛ فما فعلتم في الجهاد الأكبر، جهاد القلب؟".
144.كان محمد بن سيرين يتجر، فإذا ارتاب في شيء تركه.
145.ترك محمد بن سيرين أربعين ألفاً في شيء ما يرون به اليوم بأساً.
146.قال الجراح الحكمي: "تركت الذنوب أربعين سنة، ثم أدركني الورع".
147.قال يوسف بن أسباط: "يجزئ قليل الورع والتواضع من كثير الاجتهاد في العمل".
148.قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك".
149.يروى عن حاتم الأصم قال: "أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ".
150.قال الأحنف بن قيس: "عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين، كيف يتكبر؟!".
151.سئل ابن المبارك عن الكبر، فقال: أن تزدري الناس، وسئل عن العجب، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك.
152.قال سفيان بن عيينة: "من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر. ثم ذكر إبليس".
153.قال الجنيد: "أعلى الكبر أن ترى نفسك، وأدناه أن تخطر ببالك".
154.قال ابن الجوزي: "يفتخر فرعون مصر بنهر ما أجراه، ما أجرأه!".
155.قال الشافعي: "إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله".
156.قال سفيان في تفسير قوله تعالى : "سنستدرجهم": نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر".
157.قال خالد بن معدان: "أكل وحمد خير من أكل وصمت".
158.كان الخليل بن احمد إذا أفاد إنساناً شيئاً لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئاً أراه بأنه استفاد منه".
159.سئل المرتعش: "أي العمل أفضل؟، قال: رؤية فضل الله".
160.قال ابن عيينة: "كان لمحمد بن المنكدر جار مبتلى، فكان يرفع صوته بالبلاء، وكان محمد يرفع صوته بالحمد".
161.قال مكحول الأزدي: "إن يكن في مخالطة الناس خير، فالعزلة أسلم".
162.قال أبو حازم: "إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره، وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه".
163.قال سفيان الثوري: "ما رأيت للإنسان خيراً من أن يدخل جحراً".
164.قال بشر بن منصور: "أقل من معرفة الناس؛ فإنك لا تدري ما يكون، فإن كان يعني: فضيحة غداً، كان من يعرفك قليلاً".
165.قال أحد بن حنبل: "أشتهي ما لا يكون، أشتهي مكاناً لا يكون فيه أحد من الناس".
166.قال الميموني: قال أحمد: "رأيت الخلوة أروح لقلبي".
167.سئل الغمام أحمد: لم لا تصحب الناس؟، قال: "لوحشة الفراق".
168.قال ابن الحداد لأهل زمانه: "لا تعدلن بالوحدة شيئاً؛ فقد صار الناس ذئاباً".
169.قال الشافعي: "رضا الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه".
170.قال مالك بن دينار: "إذا لم يكن في القلب حزن خرب".
171.قال عمر بن ذر: "كل حزن يبلى إلا حزن التائب عن ذنوبه".
172.قال عبد العزيز بن أبي داود، وقد سئل عن أفضل العبادة: "طول الحزن".
173.قال أحمد بن عاصم: "قلة الخوف من قلة الحزن في القلب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب".
174.قال أبو مسعود الرازي: "وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر".
175.قال الأحنف بن قيس: "لا ينبغي الغضب؛ لأن الغضب في القدرة لقاح السيف والندامة".
176.كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يعاقب رجلاً حبسه ثلاثاً، ثم عاقبه كراهية أن يعجل في أول غضبه".
177.قال معاوية رضي الله عنه: "إني لأرفّعُ نفسي أن يكون ذنب أوزن من حلمي".
178.قال عمر بن ذر لرجل كان يشتمه: "يا هذا، لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه".
179.قال المهلب: "ما شيء أبقى للملك من العفو، خير مناقب الملك العفو".
180.قال المأمون: "لو عرف الناس حبي للعفو، لتقربوا إليّ بالجرائم، وأخاف ألا أؤجر فيه".
181.قال إبرهيم بن أدهم: "كل ملك لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقياً فهو والذئب سواء، وكل من ذل لغير الله، فهو والكلب سواء".
182.قال رجل لداود الطائي: أوصني، قال: "اتق الله، وبر والديك، ويحك! صم الدنيا، واجعل فطرك الموت، واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم".
183.قال داود الطائي: "كفى باليقين زهداً، وكفى بالعلم عبادة، وكفى بالعبادة شغلاً".
184.قال الحكيم الترمذي: "صلاح خمسة في خمسة: صلاح الصبي في المكتب، وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن".
185.قال ميمون: "لو نُشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم".
186.قال سلمة بن دينار: "اشتدت مؤنة الدين والدنيا، قيل: وكيف ؟ قال: أما الدين، فلا تجد عليه أعوانا، وأما الدنيا، فلا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه".
187.قال سفيان: "استوصوا بأهل السنة خيراً، فإنهم غرباء".
188.قال القاسم الأعرج: "كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش".
189.قال حماد بن زيد: "رأيت ثبتاً يبكي حتى تختلف أضلاعه".
190.بكى ثابت حتى كادت عينه أن تذهب، فنهاه الكحال عن البكاء، فقال: "فما خيرهما إذا لم يبكيا، وأبى أن يعالج".
191.بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه، فكانت مفتوحة، ولا يكاد يبصر بها.
192.قيل للحسن بن صالح: "صف لنا غسل الميت". فما قدر عليه من البكاء".
193.قال ابن مهدي: "كنت لا أستطيع سماع قراءة سفيان الثوري من كثرة بكائه".
194.قال عمرو بن عون: "ما صليت خلف خال بن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية".
195.قال زيد بن وهب: "رأيت بعيني عبد الله بن مسعود أثرين أسودين من البكاء".
196.قال أبو سليمان الداراني: "لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع".
197.قال شعبه: "لولا حوائج لنا إليكم لما جلسنا لكم". قال عفان: "كانت حوائجه: يسأل لجيرانه الفقراء".
198.قال عبدان: "ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان".
199.قال أبو عمر الزاهد: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة".
200.قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي".
201.قال الشافعي: "ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة".
202.قال أيوب: "ما صدق عبد قط فأحب الشهرة".
203.قال سفيان: "السلامة في أن لا تحب أن تعرف".
204.قال سفيان: "إياك والشهرة، فما أتيتُ حداً إلا وقد نهى عن الشهرة".
205.قال إبراهيم بن أدهم: "ما صدق الله عبد أحب الشهرة".
206.قال الفضيل: "من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره ان يُذكر ذُكر".
207.قال أحمد للمرّوذي: "قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك؛ فإني أنا قد بُليت بالشهرة".
208.قال أشعب: قال لي سالم: "لا تسأل أحداً غير الله تعالى".
209.قال الفضيل: "المؤمن يغبط ولا يحسد،والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق".
210.قال ابن الحنفية: "من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر".
211.قال خالد بن معدان: "لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر".
212.قال ابن المبارك: "أحب الصالحين ولستُ منهم، وأبغض الطالحين وأنا شر منهم".
213.قال ابن المبارك: "إذا عرف الرجل قدر نفسه يصير عند نفسه أذل من كلب".
214.قال أبو سليمان الداراني: "من رأى لنفسه قيمة لم يذق حلاوة الخدمة".
215.قال هشام بن عمار: "قولوا الحق ينزلكم منازل أهل الحق، يوم لا يقضى إلا بالحق".
216.قال الشافعي: "ما كابرني أحد على الحق ودافع، إلا سقط من عيي، ولا قبله إلا هبته، واعتقدت مودته".
217.قال قيس بن سعد: "لولا الإسلام لمكرت مكراً لا تطيقه العرب".
218.قال أبو حنيفة: "إذا ارتشى القاضي فهو معزول وإن لم يُعزل".
219.قال سعيد: "لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل".قال ابن الجوزي: "يا أمير: اذكر عند القدرة عدل الله فيك، وعند العقوبة قدرة الله عليك، ولا تشف غيظك بسقم دينك".
220.قال عمر: "لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت صحبتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سيء الأخلاق".
221.كان عبد الله بن أبي زكريا سيد أهل المسجد، فقيل: بم سادهم؟ قال: بحسن الخلق".
222.قيل لابن المقفع: "من ادبك؟ قال: نفسي. إذا رأيت من أحد حسناً أتيته، وإذا رأيت قبيحاً أبيته".
223.قال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: "ما رأيت أحسن خلقاً من الحسن اللؤلؤي، وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه".
224.قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقيّاً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه".
225.قال سفيان: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي، مرة عليّ ومرة لي".
226.قال حاتم الأصم: "تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت، فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت؛ فاذكر سمع الله منك، وإذا سكتَّ؛ فاذكر علم الله فيك".
227.قال بلال بن سعد: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوه في السر".
228.قال إبراهيم: "من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص".
229.قال سليمان التيمي: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله".
230.قال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام".
231.قال يونس: "ما هم رجلاً كسبه إلا همه أين يضعه".
232.قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال".
233.قال كعب الاحبار: "لأن أبكي من خشية أحب إليّ من أن أتصدق بوزني ذهباً".
234.قال مسروق: "كفى بالمرء علماً أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجب بعمله".
235.قال عبيد الله بن أبي جعفر: "كان يقال: ما استعان عبد على دينهبمثل الخشية من الله".
236.قال بشر بن المنذر: "رأيت الأوزاعي كأنه اعمى من الخشوع".
237.قال أبو سليمان الداراني: "إذا تكلّف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع في قلوبهم".
238.قال أبو عبد الله المحاملي: "رأيت داود بن علي يُصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه".
239.قال السري بن المغلّس: "فاتني جزء من وردي، فلا يمكنني قضاؤه –يعني لاستغراق أوقاته-".
240.قال الفضيل بن عياض: "خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأهل".
241.قال أبو الدراء: "أعوذ بالله من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يُجعل لي في كل واد مال".
242.قال سعيد بن العاص: "القلوب تتغير، فلا ينبغي للعب أن يكون مادحاً اليوم ذاماً غداً".
243.قال حاتم الأصم: "القلوب جوالة؛ فإما أن تجول حول العرش، وإما أن تجول حول الحش".
244.قال يوسف بن أسباط: "خلقت القلوب مساكن للذكر، فصارت مساكن للشهوات، لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج، أو شوق مقلق. الزهد في الرئاسة أشد منه في الدنيا".
245.قال الحسن بن صالح: "إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير، يريد بها باباً من الشر".
246.قال مخلد بن الحسين: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه".
247.قال المأمون: "الناس ثلاثة: رجل منهم مثل الغذاء لا بد منه، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال".
248.قال مهدي بن ميمون: "مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة".
249.قال الزهري: "لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل".
250.عن أبي الدرداء قال: "من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده".
251.قال مطرف: "إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم؛ فاطلبوا نعيماً لا موت فيه".
252.قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كهذا الماء الجاري. وقيل: قال: هاتوا كفني، أف لك ما أقصر طويلك وأقل كثيرك!.
253.قال سعيد بن جبير: "لو فارق ذكر الموت قلبي، لخشيت أن يفسد عليّ قلبي".
254.قال الحسن: "فضح الموتُ الدنيا، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً".
255.قال صفوان بن سليم: "في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا، وإن كان ذا غصص وكرب. ثم ذرفت عيناه".
256.قال خالد بن معدان: "لو كان الموت علماً يُسبق إليه ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة".
257.كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه على حدة.
258.قال عمر بن عبد العزيز: "من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من علمه قل كلامه إلا فيما ينفعه".
259.كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون.
260.قال عمر بن عبد العزيز: "إنك إن استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بغض إليك كل فان، وحبب إليك كل باق".
261.قال الحسن: "ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك".
262.قال ابن الجوزي: "ما اجتمع لامرئ أمله، إلا وسعى في تفريطه أجله".
263.حكي عن العماد المقدسي أنه لما جاءه الموت قال: "يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث". واستقبل القبلة وتشهد.
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.




التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه


الونشريس

فصل 4 تلاميذ مزقوا العلم الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

الونشريس

الحادثة وقعت داخل ثانوية عقبة بن نافع بالعاصمة خلال تلقي دروس الدعم

  • في سابقة هي الأولى من نوعها أقدم أربعة تلاميذ في القسم النهائي بثانوية عقبة بن نافع بباب الواد بالعاصمة على تمزيق العلم الوطني المعلق بالثانوية وتعليق العلم الفرنسي مكانه، خلال تلقيهم لدروس الدعم قبل العطلة الشتوية.




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

أظن أن هؤلاء التلاميذ هم أبناء الحركة




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

لا يا أخ هديدو ربما في بعض الاحيان نظلم الآباء مع أنهم صح مخطئون ولكن هؤلاء التلاميذ للأسف لا يعرفون معنى الحرية فلو أنهم ذاقوا قطرة من مما يذوقونه الفلسطنيون لاحتملوا كل الفقر والمهانات في سبيل ليلة ينامونها وهم مرتاحين ربي يهديهم واش نقولو يجي نهار لي يندمو ا على واش دارو والناس لا يعرفون قيمة الحرية الا عندما تسلب منهم




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

صدقوني هاذو رخاس و الله يوجد الكثير منهم حتى انني التقيت الكثيرين منهم قالو نتمنى ان تعمل الجزائر و فرنسا انتخابات مشتركة يعني استفتاء هل ترجع فرنسا الى الجزائر قالوا بانهم يراهنون ان كل الشعب يصوت برجوع فرنسا اي عكس ما حدث في انتخابات 62




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

***1575;***1606; ***1588;***1575;***1569; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1585;***1576;***1610; ***1610;***1582;***1585;***1580;***1607;***1605; ***1605;***1606; ***1575;***1604;***1576;***1604;***1575;***1583; ***1608;***1610;***1580;***1593;***1604;***1607;***1605; ***1593;***1576;***1610;***1583; ***1604;***1601;***1585;***1606;***1587;***1575; ***1604;***1610;***1593;***1604;***1605;***1608;***1575; ***1605;***1575; ***1610;***1602;***1608;***1604;***1608;***1606;




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

ما هدا الا نبدة صغيرة جدا مما نراه و نسمعه من جيل البيبرو هدا و خاصة على مستوى المدن الكبرى حيث ممات و بابات هدا النوع من ……….




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

من كــــــــان في نعمـــــــة ولــــم يشكـــــــــــــــــــر خـــــــــرج منهــــــــــــا ولـــــــــم يشعـــــــــــــــــــر




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

هؤلاء التلاميذ حرموا من اجتياز الباكالوريا هل في رايكم هذا العقاب كافي ام يجب ان يعاقبوا أكثر




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

والله هم فعلا لا يستحقون ان يكونوا من بلاد المليون ونصف المليون شهيد…والعقاب قليل .يليق بهم حبل المشنقة.




رد: مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه

هذو ربي يهديهم …….ربما ارادو ان يلفتو الانتباه لكنها علر وعيب عليهم

شكرا على الموضوع




التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

العلم للفقير مال و للغني جمال .

العلم للفقير مال و للغني جمال .


الونشريس

اريد شرح المقولة التالية من فضلكم اليوم بسرعة فانا احتاجها غدا بلييييييييييييز .
العلم للفقير مال و للغني جمال .




رد: العلم للفقير مال و للغني جمال .

هذا شطر من بيت مأخوذ من قصيدة الناس في بلادي

الشرح

الناس في بلادي

قصيده فيها نقدوسخريه ، بيدأ الشاعر بوصف الناس في بلادهشكل عام ، بأوصاف قاسيه ,جارحه . ثم ينتقلالى قريته والحديث عن عمه مصطفى ثم ينتقل الى الحكايه التي يحكيها العم مصطفى عنسخرية الحياة ثم ينتقل الى المرحله الرابعه وهي موت العم مصطفى وموقف الناس منالحياة والموت ،،

* القسم الاول

يصف الشاعر الناس في بلاده بأنهم جارحون كالصقور ويعني بذلك انكلامهم قاس ومهين ولا يحترمون بعضهم البعض من شدة الجوع ! غناؤهم عبارة عن اصواتترتعش وترتجف كاهتزاز اوراق قمة الشجر عندما تهب الريح في الشتاء وهذا يدل علىضعفهم .. ضحكهم ايضا يبين شدة الالم والعذاب فضحكهم مرتفع , نيع وقد شبههم بصوتالحطب في النار المشتعله.
خطاهم تريد ان تغوص في التراب وذلك من شدة التعبوالألم والضعف ويقومون بالقتل والسرقه ثم يصدرون اصواتا مرتفعه وهي اصوات الشبع بعدشرب المشروبات الروحيه.
ولكن بالرغم من ذلك يجمعون الكثير من الصفات الانشانيهاي انهم طيبون وذلك عندما يملكون النقود ..
نلاحظ ان الشاعر من حين الى اخريحاول الدفاع عنهم فهم يمتازون بطيبة القلب ويؤمنون بالقضاء والقدر وان فعلواالاشياء الخاطئة يفعلونها مرغمين وذلك لانهم لا يملكون القوت اليومي فمشكلتهم الجوعوالفقر ..

* القسم الثاني

يستعمل الشاعر الاسلوب القصصي برواية قصة وقد وضع كلمة ((مصطفى)) بينقوسين حيث يرمز لأبناء الشعب المتدين والمؤمن.
الراوي زار قريته لرؤية عمه مصطفى، ذلك الانسان المؤمن الفقير , المحب للرسول , الكبير في السن , الذي يجلس بصورةدائمه عند مدخل الق ويمضي ساعه كل يوم قبل المساء ليحكي للرجال من حوله حكاية حياتهوتجاربه والرجال حوله في صمت يفن ، مطرقون لان هذه الحكاية محزنه ومؤثره ، من واقعحياتهم فتثير في نفوسهم الحزن وفي عيونهم الجفاء بسبب شعورهم انهم لا يساوون شيئا ،وحياتهم عدم ! لا قيمه لها .. فهم يعيشون في مأساه لذا يبكون بصوت عال.
ومن شدةالألم يحدقون في اللاشيء وهو يعيد على نص الفكره وهو السكون العظيم حيث انه شبهالسكون في الرعب العميق ومن شدة المعاناة يتساءل ما غاية هذه الحياة (الشاعر يتكلمبلسان الشعب).

* القسم الثالث

العم مصطفى بعد الحياة الطويله والتجارب التي مر فيها نراه يقصّ حكاياتويبدأ الحكايه من عظمة الخالق , هذه العظمه تظهر في الطبيعه فالشمس في النهار رمزلعظمة الله والقمر في الليل , كاشف الظلام رمز لعظمته سبحانه وتعالى والجباالالثابته هي بمثابة عرش قوي لله فأحكام الله لا اعتراض عليها والموت نصيب كلانسان..ومن شدة الفقر نراه يطلب الموت !
يقول ان هناك طبقات من الناس وهنا وضعفلانا (كلمة فلان) بين قوسين للخريه من الاغنياء والذين بنوا القصور لكنهم ماتوا فيالنهايه وارواحهم ستوضع في جهنم , فمن سخرية القدر مصيرالانسان الغني والفقير فذلكالرجل الغني الذي بنى بيوتا وقصورا لم ينفعه ماله وم يمنع الموت عنه ففي احدىالامسيات الهادئه جاء ملك الموت يحمل دفتر اسماء من يريد اخذهم واول اسم كان اسمذلك "الفلان" الغني ولان روح الانسان نتنه احضر الملك عصاً .
{ بنى فلان } تنطبقعلى كل انسان ثراؤه فاحش ..فهذا الاسان لم يحتفظ بالنعمه حيث انه لم يتصدق بها وهذايتجلى بتوجه ملك الموت اليه عن طريق عصا وليسبيده خوفا من ان يتدنس فهذا الانسانتُدنّسه امواله واعماله . وقد شبّه الشاعر ملك الموت بجابي الضرائب وذلك سخرية واحتقارا من ذلك الانسان . يتابع الشاعر ويقول ان سبب موته هو حرف كُن (( ويقصد بهمقدرة الله سبحانه وتعالى))
{ وفي الجحيم دحرجت } هنا تظهر لنا العلاقه بينهوبين الناس فهذا الانسان ان عاش يعيش في الجحيم بسبب كره الناس له وان مات سيكونيره ايضا العذاب والحجيم
{سر حرفي كن و بسرّ لفظ كان} هنا يوجد تعظيم للخالقوتحقير للمخلوق .

* القسمالرابع

الراوي زار قريته مرة اخرى ولكن هذه المرةللاشتراك بجنازة عمه حيث مات ودفن في التراب.
هنا يوجد مقارنه بين العم مصطفىوالغني فالغني دحرج في جهنم لانه عديم الكرامه اما العم مصطفى وُسّد بلطف لانه كانبسيطا متواضعا.
النعش القديم يدل على التواضع في القريه فلا يوجد اكثر من نعشواحد وهذا يدل على شدة الفقر حيث ان الجوع والفقر سيطروا على المشيعين لدرجة انهمنسيوا ذكر الله او ملاك الموت . فالعم مصطفى وامثاله يمثلون الجيل القديم الخاضعللوضع القائم . بينما الحفيد (خليل) يمثل جيل الثوره الجيل الجديد , جيل التحدي ..

مواقف الشاعر منالله

1. الشاعر يلوم الله على عبثيّةالحياة.
2. يؤكد عظمة الله المتجلية بالشمس والقمر والجبال.
3. يؤكد ان اللهقادر على كل شيء واحكامه تنفذ في الحال.
4. موقف سلبي ان الله لا يرحم.
– فمنالممكن ان تكون كل جمله عبارة عن تعليق من الشاعر او كلام على لسان الاشخاص الذينيحيطون بالعم مصطفى !

الاساليب الفنيه :

1.الموتيف (التكرار)
2.السخريه
3.الاسلوب القصصي
4.التقويس
5.القصيدة مترابطهترابطا قويا من البداية حتى النهاية وفي بعض الاحيان ابتعد عن استعمال احرف العطفوذلك لقوة المعنى وتلاحق الصور
6.للقصيدة طابع ديني حيث اقتبس بعض الاصطلاحاتالدينيه مثل : مصطفى ، كن ، القدر
7.القافيه ساكنه من شدة الجوع كذلكفالشاعريحثنا على الثورة
8.استعمل الشاعر بعض النواحي البلاغيه مثل التشبيهوالاستعارة والجناس والكنايه




التصنيفات
المواضيع العامة

إليك علاج العجب يا طالب العلم

إليك علاج العجب يا طالب العلم


الونشريس

علاج العجب:
قال الشافعي رحمه الله:

إذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر:
رضا من تطلب,
وفي أي ثواب ترغب,
ومن أي عقاب ترهب,
وأي عافية تشكر,
وأي بلاء تذكر.
فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل،وجنبنا العجب و الرياء و حبوط العمل

امين يا رب




رد: إليك علاج العجب يا طالب العلم

جزاك ربي خيرا اختي …….شكرا لك مواضيعك مميزة فعلا دمت كدلك …




رد: إليك علاج العجب يا طالب العلم

وردك اميز merci bcp




رد: إليك علاج العجب يا طالب العلم

فووور اختي ايمان . . . مرسي على الموضوع الراااائع . . . دمت مبدعة .




التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب


الونشريس

ألهبت نجمة الراب الفرنسية ديامس سهرة أول أمس قاعة الأطلس بباب الوادي، وأخرجت جمهورها عن السيطرة بترديدها المستمر لعبارة " وان تو تري فيفا لالجيري" وارتدائها لبذلة رياضية تحمل الألوان الوطنية وخمارا أبيضا ثم التحافها العلم الجزائري وثنائها عن شجاعة الشعب الجزائري وانتصاراته…مراهقون حوّلوا مقاعد القاعة إلى أرضية وشيوخ وعجائز سجلوا حضورهم غناء ورقصا.

  • "مساء الخير يا جزائر ويا أبناء الجزائر..هل كل شيء على ما يرام؟..الوقت يمر ونحن نكبر وكل شيء يتغيّر ولكن القلب والمبادئ هل يتغيران؟..إنه أحسن وأجمل حفل في حياتي..وان تو تري فيفا لالجيري".بهذه العبارات الحماسية أطلقت ديامس حفلها، الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بقاعة الأطلس، التي كانت امتلأت عن آخرها، فاكتظ المكان بجمهور غفير يحفظ أغانيها عن ظهر قلب ويردد ألحانها وتساؤلاتها وحركاتها بكل انسجام وتناسق.مراهقون قدموا من كل مكان وهمهم الوحيد لقاء نجمتهم المفضلة ديامس، التي اختارت أخيرا الإسلام والاحتشام، يصرخون ويتأقلمون مع مواضيع الأغاني التي تباينت بين الاجتماعي والسياسي. وكعادتها أمتعت ميلاني جيورجياد، المعروفة فنيا باسم ديامس، الحضور بحركاتها المرفوقة بموسيقى صاخبة ورقصات الهيب هوب، وأدت كل أغاني ألبومها الأخير "آس أو آس" الذي صدر في الـ 16 نوفمبر الماضي والمتمثلة في "ميلاني" و"طفل الصحراء" و"في الظلام" و"الوردة"
  • و"شرف شعب" و"غبار" و"لي لي" و"رأس أمي" و"الأرض تنتظر" و"لو كان الأخير"، إضافة إلى أغاني ألبوماتها السابقة التي أرجعت الجمهور إلى فترة ما قبل دخول ميلاني الإسلام حين كانت تعيش معاناة حقيقية أثرت على كلمات أغانيها فجاءت متمردة وجريئة في أحيان كثيرة.
  • وعمدت ديامس إلى التمثيل على الخشبة، فكانت السهرة أقرب إلى الـ "شو" منها إلى الحفل، حيث استعانت بممثلين أحدهما ارتدى بذلة "سبيدر مان" والثاني لباسا ملكيا، في محاولة لتجسيد رمزية الأغنية من خلال حوار خفيف بين الثلاثة، وختم العرض بقولها: "فرنسا التي أريدها جميلة..فرنسا الاحترام. لأن فرنسا اليوم لم يعد فيها لا سلم ولا أمان"، قبل أن تضيف: "يا شباب الجزائر لا تكونوا مثل شباب فرنسا المستهتر، وإذا بقيت في أذهانكم أسئلة عالقة فسأجيب عليها في كتابي الذي سيصدر قريبا".ومزجت ديامس وفرقتها موسيقى الهيب هوب بالموسيقى الإفريقية في أغنيتي "على نبضات قلب" و"عن طريق الحب".. هي راقصة وعازفة بيانو وتحفظ بعض الكلمات باللهجة الجزائرية ومتمردة على الواقع في فرنسا..بدت من خلال ما قدمت من أغان ومن خلال تفاعلها المستمر مع الجمهور أنها تغيّرت ولم تعد تلك المراهقة الناقمة، إنما المرأة الناضجة التي تخاطب الإنسانية في مضامين ألبومها الجديد.
  • واختارت ديامس قبيل إسدال الستار ارتداء بذلة رياضية حمراء مرفوقة بالكوفية الفلسطينية وهي الخطوة التي أعادت الجمهور إلى البداية فتضاعفت حماسته وظل محافظا على ريتم الحفل إلى آخر فقرة فيه.




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

جميل اختي …… رانيا




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

الي مافهمتوش دخولك با اسم وتتكلم با سم الزويتني فعلا جريء يا اخي




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

شكرا على مروركما
رغم أن ديماس من أم فرنسية وأب يوناني ولقد ولدت بأثينا الا انها مسلمة ومتحجبة




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

هي مثال المراة الغربية السلمة




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

والله غير تحير البنات في الغرب بيعلنوا اسلامهم ويرتدوا الحجاب وبنات العرب ينسلخوا من جلدتهم ويقلدوا الغرب ويتخلوا عن مبادئهم
شكرا لك اختي رانيا على الموضوع تقبلي مروري




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

صحيح بصراحة حسب تصريحاتها هي تعشق الجزائر وقالت انها تتمنى لو كانت جزائرية وفي حفل المغرب ظلت حاملة العلم الجزائري




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

معك حق أختي شمس العرب هذه كارثة حقيقية تحولنا الى غربيين التقليد الأعمى

في استطلاع وجدته انه من كل البلدان التي تقلد الغرب الجزائر




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

ربنا يهدينا نشالله للطريق المستقيم




رد: ديماس بالعلم الجزائري والفلسطيني في حفلة بالمغرب

ان شاء الله أختي شمس العرب




التصنيفات
البحوث المدرسية

بحث حول قصة العلم الجزائري

بحث حول قصة العلم الجزائري


الونشريس

بحث يحكي قصة العلم الجزائري

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
قصة العلم الجزائري.doc‏  23.5 كيلوبايت المشاهدات 262


التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

العلم والقلم و الحلم ولكن الظلم لكم الاختيار

العلم والقلم و الحلم ولكن الظلم لكم الاختيار


الونشريس

العِلْم

كلمة لو حققنا معناها عشنا بها نور الحياة و تحضر العقول
ومصادقة الجد والاجتهاد .. ومحاربة الخمول

لأخذنا منه مزيداً من الثواب
وأعطينا قليلاً من العقاب

العلم لغة المتعلم وسمة المتكلم ..
أصوله التعامل الحسن .. ودماثة الخلق

العلم كنز الأرض .. و مطر على الأرض
لتنبت الزهور والثمار عليها

قال الله تعالى : ( وقل ربي زدني علماً )

القَلَم

احساس كائن من البشر ………….
إما ( رجل ) شمس أو ( أنثى ) قمر

جسر التواصل ……………
احساس متواصل بين طرفين
كاتب وقارئ ………………

فالكاتب ذكاؤه .. وسر نجاحه
جمع أدوات جذب القارئ …

بفن مبتكر ………
وأسلوب متمكن مهيمن مسيطر

يشمل طقوس متنوعة ……………
في بوح الحرف .. من دائرة الجوف
باختلاف الاتجاهات الفكرية .. النفسيات .. العواطف

يقال أنه :
( كلما عاش الإنسان مساحة كبيرة من المعاناة كلما زادت درجة إبداعه )

ويقال أيضا :
( كل ابداع له ضريبة نجاحه )

الحُلم

تأمل من شعور يخطو في طريق طويل بلا نهاية
يُرسم على أرض الخيال

لربما يتحول إلى واقع يلمس فيه حلمه المنشود
وربما يصبح سراباً ينفذ من باب الخيال بظله بكل هدوء

ونحن من نجعل أحلامنا جميلة ..
ومصطلح سراب الأحلام هو قاتل لجمال الأحلام

فنعيش أحلامنا ونتخيلها ونزرع الأمل فيها
ليغذيها فتنو وتكبر ………. وإن لم تتحقق

فيكفي عشنا معها أملاً كنور يسكنها …..
وليس يأساً كظلامٍ يحتلها فتصبح سراباً

الظلْم

طريق مليء بالأشواك ..
ليدمي كل من يمشي عليه

شعور الظالم وإحساسه ينسكب …………….
على أرض الظلم والجور والجبروت والقسوة

فهو كائن متبلد انسحبت منه مشاعر الإنسانية
وجادلته معاني الرحمة الخصبة ……………

فأصبح عدواً ظالماً لنفسه ومن حوله
فيسكن على أرض جدباء ……….

هو والظلم والأرض الجدباء …………..
أصدقاء ثلاثة لا يتفارقون كالجسد الواحد

قال صلى الله عليه و سلم : ( الظلم ظلمات يوم القيامة )

:: :: :: همسة :: :: ::

العلم + القلم + الحلم = نور للإنسان يهتدي به في طريق الحياة
فيسكن في أرض خصبة مليئة بالنبات والزهور وتغريد الطيور

الظلم = كلمة وحيدة وتعني وحدة الإنسان وظلمته وكآبته وخسارته
فيسكن في أرض جدباء .. لياليها سوداء ..
وحده تصاحبه جبال الذنوب و السيئات في أيامٍ غبراء ..

…تحياتي…




رد: العلم والقلم و الحلم ولكن الظلم لكم الاختيار

العلم + القلم + الحلم = نور للإنسان يهتدي به في طريق الحياة
فيسكن في أرض خصبة مليئة بالنبات والزهور وتغريد الطيور

الظلم = كلمة وحيدة وتعني وحدة الإنسان وظلمته وكآبته وخسارته
فيسكن في أرض جدباء .. لياليها سوداء ..
وحده تصاحبه جبال الذنوب و السيئات في أيامٍ غبراء ..

شكرا لك وبارك الله فيك




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

ملتقى طلاب العلم التجارية

ملتقى طلاب العلم التجارية


الونشريس

اعطوني امتحان في جباية المؤسسة و ميزانية المؤسسة بلييييييييييز




التصنيفات
البحوث المدرسية

بحث حول يوم العلم 16 أفريل

بحث حول يوم العلم 16 أفريل


الونشريس

يصادف يوم العلم 16 أفريل بالجزائر ذكرى وفاة الشيخ العلامة الإمام عبد الحميد بن باديس رائد الثورة الثقافية و المعرفية في الجزائر و تخليدا لحياته التي افناها في الدفاع عن مكتسبات الوطن المادية و المعنوية تحيي الجزائر ذكرى وفاة الشيخ يوم 16 أفريل و في هذا البحث سنتطرق ان شاء الله بالتفصيل للحياة الشخصية و النضالية للشيخ

هو العلاّمة الإمام عبدالحميد بن باديس(18891940 م) من رجالات الإصلاح في الجزائر و مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر
رائد النهضة الجزائرية، وأحد رجالات الجزائر الصامدة وعظمائها.
الحمدلله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ، أحمده سبحانه وأشكره على ما أولانا من كثير الهبات والنعم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له عظيم الرحمة شديد النقم ، وأشهد أن محمداً عبدا لله ورسوله أوتي جوامع الكَلِمْ فبلغ عن ربه شريعته بأفصح لسان وهدى وعلم فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .أما بعد:

جدير بنا أن نذكر عبد الحميد بن باديس كلما أظلنا يوم 16 أفريل[نيسان]، فلقد كان رحمه الله أمة وحده، وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وبإتصالاته بكبار العلماء ،عاملاً على نشر العربية والإسلام وجميع مقومات الشخصية الجزائرية، ولقي في سبيل ذلك جفاء الأقربين، وحرب الأبعدين، فما كلَّ ولا ملَّ ولا استسلم حتى فارق الحياة. لذلك أرى من واجب الوفاء تجديد ذكراه وتقديم لمحات من حياته للجيل الصاعد المعتز بالعروبة والإسلام عساه أن يتخذ من حياة هذا الرجل العظيم مثال احتذاء ومنار اقتداء.

ولادته ونشأته:

هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر1889 م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي، فكان من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند فرنسا. وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في قسنطينة. عبد الحميد ابن باديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر،وهكذا ترعرع في أسرة لها تالد من علم وفضل يشهد به تاريخ الجزائر من عهد المعز بن باديس الصنهاجي إلى العهد العثماني، حيث كان أبو العباس أحميدة بن باديس من أشهر قضاة قسنطينة وأفاضل علمائها، غير أن العصور المظلمة قضت على ما كانت تتمتع به هذه الأسرة وغيرها من الأسر الجزائرية من علم ومجد وبطولة ورجولة، وكمنت تلك الخصائص والميزات إلى أن تجلت في عبد الحميد فكان همزة وصل ربطَ الأواخر بالأوائل، وجدد أمجاد الجزائر وأزال عنها غبار الخمول والنسيان.

تعلمه:

حفظ القرآن على الشيخ محمد بن الماداسي، وتلقى مبادئ العلوم على الشيخ حمدان الونيسي بجامع سيدي محمد بن النجار بقسنطينة وقد أخذ عليه عهداً بأن لا يعمل عملاً للحكومة ولا ينخرط في وظائفها، ووفى عبد الحميد بهذا العهد وأخذه على بعض تلامذته الذين توسم فيهم خدمة الصالح العام.

هجرته في طلب العلم:

هاجر شيخه حمدان إلى الحجاز فتاقت نفس عبد الحميد إلى جامع الزيتونة فذهب إليه سنة 1908 فتلقى العلم على علمائه حتى أحرز على شهادة التطويع في العلوم ، وهي من أكبر الشهادات العلمية في ذلك العهد، وكان من شيوخه الذين لهم أثر في توجيهه العلمي الشيخ محمد النخلي رحمه الله ، والشيخ الطاهر بن عاشور حفظه الله.

سفره إلى الشرق:

ما كاد يستقر بقسنطينة بعد عودته من تونس سنة 1912 حتى تحركت في نفسه دواعي التشوق إلى البقاع المقدسة، فحج واعتمر وجدد العهد بشيخه حمدان وزوده هذا برسالة إلى الشيخ محمد بخيت أحد علماء عصره في مصر، فاتصل به وبكبار الشيوخ، ورجع من هنالك بإجازات وأسانيد.

مباشرته للتدريس:

عاد إلى قسنطينة ورابط بمسجد سيدي قموش يقضي بياض يومه في تعليم الشبان مبادئ العلوم والإسلام الصحيح، ويوجههم التوجيه الحسن. وعند إقبال الليل يلتفت إلى الكهول والشيوخ الملتفين حوله بالجامع الأخضر يدعوهم إلى الله على بصيرة ويذكرهم بأيام الله. فكانت مجالس دروسه كثيرة الزحام، تخرجت عليه طبقة من العلماء والأدباء امتازوا بعمق التفكير وصدق التعبير فكانوا بحق رواد النهضة الجزائرية في العلم والأدب والوطنية.

اشتغاله بالصحافة:

كان من مؤسسي جريدة النجاح، ثم تخلى عنها، وأسس سنة 1925 جريدة المنتقِد، وتولى رئاسة تحريرها وأسند إدارتها للشهيد أحمد بوشمال، وكان من كتابها الشيخ مبارك الميلي، والشيخ الطيب العقبي، رحمهما الله، وقد نشرت في عددها السادس مقالاً للميلي تحت عنوان «العقل الجزائري في خطر»، كما نشرت في عددها الثامن قصيدة للعقبي تحت عنوان «إلى الدين الخالص» ومثل هذه القصيدة وذلك المقال يعد جراءة كبرى في ذلك العهد لتناولهما العادات المألوفة بالنقد والتجريح. وسارت على خطتها حتى عُطلت بقرار بعدما برز منها ثمانية عشر عدداً؛ فأصدر بعد ذلك جريدة الشهاب على خطة المنتقد ومباديه، فلاقت في سبيل ذلك ما لاقت من العناء والصعوبات قلم تلن قناتها لغامز، وتحالفت قوى الرجعية وكل هامز لامز على عبد الحميد حتى أصبح مهدداً في حياته.

محاولة اغتياله:

ففي سنة 1927 بينما هو متوجه إلى سكنه بعد خروجه من درس التفسير ليلاً، إذا بأحد الجناة يحاول اغتياله، فاستغاث الشيخ فألقى الناس القبض على الجاني قبل إتمام الجريمة، فهنأ الشعراء الشيخَ بالنجاة، وما زلت أذكر طالعَ قصيدة محمد العيد:

حمتْكَ يدُ المولى وكنتَ بها أولى * فيا لك من شيخ حمته يدُ المولى

مكانة الشهاب:

للشهاب مكانة مرموقة في الشمال الإفريقي ، فما زلتُ أذكر أن الشيخ مصطفى بن شعبان بتونس رحمه الله كان يكتب في جريدة الشهاب ويعمل على نشرها كان يكتب فيها من المغرب الأقصى ويعمل على نشرها الأستاذ علال الفاسي والفقيه غازي وغيرهم من شباب الأمس وشيوخ اليوم، وأذكر أن مما نشرتْه الشهاب إذ ذاك الشاب السيد علال قصيدة طالعها:

أبعد مرور الخمس عشرة ألعبُ

وذلك في سنة 1927، وقد استحالت الشهاب من جريدة أسبوعية إلى مجلة شهرية فكانت سجلاً لتاريخ الجزائر العلمي والسياسي في عصر الانبعاث أو في الفترة التي كانت بين الحربي الحرب الكبرى والحرب الأخيرة ، وكان يحرر فيها فصل : (في المجتمع الجزائري) أحمد توفيق المدني عالباً ويحرر فصل : (الشهر السياسي) دائماً، ويحرر عبد الحميد القسم الديني والقسم العلمي من المجلة وأهمها مجالس التذكير التي تسعى وزارة الأوقاف حالياً في جمعها ونشرها كما تولت طبع ونشر مجموعة دروسه في علم التوحيد على الطريقة السلفية.

عبد الحميد ونادي الترقي:

في سنة 1927 أسس السادةُ الحاج مماد المنصالي ، محمود بن ونيش ، عمر الموهوب ، أحمد توفيق المدني ، وبعض الإخوان نادي الترقي ، فكان النادي ملتقى النخبة المفكرة سواء من كان منهم مقيماً بالعاصمة أو من كان وافداً عليها من الخارج. وكانت تلقى فيه المحاضرات والمسامرات ، وتقام فيه الحفلات ، فكان عبد الحميد كلما جاء إلى الجزائر يحاضر فيه أو يسامر أو يجمتع فيه بالشباب الناهض المتوثب من طلبة العلم والمفكرين ، فكان النادي بذرة صالحة للنهضة الجزائرية.

ولقد تكونت لجنة تحضيرية فيه انبثقت عنها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، وكان كاتب اللجنة الشيخ أحمد توفيق المدني ورئيسها السيد عمر إسماعيل رحمه الله.

عبد الحميد رئيس جمعية العلماء:

تأسست جمعية العلماء بعد الاحتفال بمضي قرن على احتلال الجزائر فكان ذلك رداً عملياً على المحتفلين الذين كانت أصواتهم تردد الجزائر فرنسية وكان شعار العلماء المصلحين "الإسلام ديننا ، العربية لغتنا ، الجزائر وطننا" ، وقد ظهر هذا الشعار أول ما ظهر مكتوباً على كتاب الجزائر للشيخ أحمد توفيق ، ثم تناولته الألسنة والأقلام ولقن للتلامذة في المدارس وذلك سنة 1931، وفي 5 ماي [أيار] من هذه السنة اجتمع علماء القطرالجزائري بنادي الترقي فأسسوا جمعية العلماء وأسندوا رئاستها إلى عبد الحميد بن باديس بإجماع ، وكان غائباً حيث لم يحضر معهم في اليوم الأول ولا في اليوم الثاني ، وفي اليوم الثالث جاء إلى الاجتماع وألقى كلمة جاء فيها:

"إخواني ، إنني قد تخلفت عن جمعكم العظيم اليوم الأول والثاني فحرمت خيراً كثيراً، وتحملت إثماً كبيراً، ولعلكم تعذرونني لما لحقت في اليوم الثالث، وأذكر لحضراتكم ما تعلمونه من قصة أبي خيثمة الأنصاري لما تخلف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك ثم لحقه فقال الناس هذا راكب يرفعه الإل ويضعه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كن أبا خيثمة ، فقالوا: هو أبو خيثمة ، فاعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل عذره ودعا له بخير . ومثلكم من كان له في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة." هكذا كان يستلهم أقواله وأفعاله من السنة النبوية.

وألقى خطاباً آخر في ذلك الاجتماع عندما باشر مهام الرئاسة ، هذا نصه:

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. إخواني، إنني ما كنت أعد نفسي أهلاً للرئاسة لو كنتُ حاضراً يوم الاجتماع الأول ، فكيف تخطر لي بالبال وأنا غائب ؟ لكنكم بتواضعكم وسلامة صدوركم وسمو أنظاركم جئتم بخلاف اعتقادي في الأمرين فانتخبتموني للرئاسة.

إخواني ، كنت أعد نفسي ملكاً للجزائر أما اليوم فقد زدتم في عنقي ملكية أخرى ، فاللهَ أسأل أن يقدرني على القيام بالحق الواجب.

إخواني إنني أراكم في علمكم واستقامة تفكيركم لم تنتخبوني لشخصي، وإنما أردتم أن تشيروا بانتخابي إلى وصفين عرف بهما أخوكم الضعيف هذا: الأول إنني قَصَرْتُ وقتي على التعليم فلا شغل لي سواه فأردتم أن ترمزوا إلى تكريم التعليم اظهاراً لمقصد من أعظم مقاصد الجمعية وحثاً لجميع الأعضاء على العناية به كل بجهده ، الثاني: أن هذا العبد له فكرة معروفة ، وهو لن يحيد عنها ولكنها يبلغها بالتي هي أحسن ، فمن قبلها فهو أخ في الله ، ومن ردها فهو أخ في الله، فالأخوّة في الله فوق ما يقبل وما يرد ، فأردتم أن ترمزوا بانتخابي إلى هذا الأصل ، وهو أن الاختلاف في الشيء الخاص لا يمس روح الأخوة في الأمر العام."

هذا مبدأ عبد الحميد في الحياة. فالرجل قرآني ورباني استمد هذا من قول الله تعالى : (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلتم بالتي هي أحسن). وهذه الطريقة كان يسلكها مع جميع الناس سواء أكانوا من تلامذته ومريديه ، أم من خصوم فكرته ومناوئيه، ورغم هذا فلم تمضِ سنة على تأسيس جمعية العلماء حتى دخلت في معارك حامية مع أذناب الاستعمار ومع أصحاب البدع والخرافات، وأخذت تؤسس المدارس الابتدائية لتعليم الدين واللغة، وترسل وفود الوعاظ يجولون المدن والقرى، وكان عبد الحميد أسس بقسنطينة مدرسة التربية والتعليم وجعل لها فروعاً في القطاع القسنطيني وكاد التعليم يعم المداشر والقرى ، فأوجست الحكومة الفرنسية خيفة في نفسها فعطلت غالبية المدارس، وزجت ببعض المعلمين في السجون وحاكمتهم محاكمة المجرمين، فكان عبد الحميد يشجع أبناءه المعلمين على المقاومة ويثير حماس الجماهير، ويحتج على هذه المعاملة.

طريقته في الاحتجاج على الحكومة:

له في الاحتجاج طريقتان: الأولى باسمه رئيس جمعية العلماء وهي الاحتجاجات التي لا تخرج عن دائرة القانون ، الثانية باسمه الخاص وهي الاحتجاجات اللاذعة التي يصف فيها الاستعمار بكل نقيصة، ويفضح فيها مكائده ويكشف مخازيه. وسألناه مرة لماذا هذه التفرقة في الاحتجاجات؟ فقال: الاحتجاجات التي أمضيها باسم جمعية العلماء أحافظ فيها على الجمعية، والاحتجاجات التي أمضيها باسمي لا أحافظ فيها على شخصي. ولمح إلى هذا في خطاب ألقاه في 27سبتامبر [أيلول] 1936 إثر اجتماع الجمعية العامة حيث قال:

"إن هذا العبد الضعيف يقدم بلسان العجز الشكر لأعضاء الإدارة إخوانه أن قدموه للرئاسة وجددوا له ثقتهم به هذا مع علمه بعبء الرئاسة الثقيل وما يلزم لها من التضحية التي هي أول شروط الرئاسة. ولقد قال الهذلي:

فإن رئاسة الأقوام فاعلم * لها صعداء مطلعها طويل

وإن هذا العبد الضعيف لثقته في الله وقوته بالله واعتزازه بقومه واعتماده بعد الله على إخوانه لمستعد لهذه الصعداء وإن طال مطلعها وطال." ثم قال: "إن ميدان العمل في هذه الجمعية لميدان واسع وهنالك للعمل ميادين أخرى لا أدخلها باسمها. ولكن (إن كان فيها منفعة) أدخلها باسمي إن كان عند قومي قيمة لاسمي، وأرجو أن يعينني الله عليها. أيها الإخوان! إن على كل رئيس حقاً وقد قال الأحنف بن قيس:

إن على كل رئيس حقاً * أن يخضب الصعداء أو تندقا

والصعداء هي الرمح يريد أنها تخضب بالدماء أو تنكسر وتندق في يده أثناء محاربته الأعداء. ولكن صعدتنا نحن التي نخضبها هي القلم (وخضايه الحبر) ولكنه لا يندق هذاالقلم حتى تندق أمامه جبال من الباطل.

وإن من الحق أن نتأدب بالأدب النبوي ومنه أن لا نتمنى لقاء العدو فإذا لقيناهم فلنصبر والله معنا.

عبد الحميد بن باديس والمؤتمر الإسلامي:

تهاتف كثير من رجال السياسة على الاندماج ورأوا أنه الطريقة الوحيدة التي تصل بها الجزائر إلى حقوقها المسلوبة ، ومن بين هؤلاء نواب يرون أن لا حق لأحد أن يتكلم في السياسة الجزائرية سواهم وان لهم البت في مصير الأمة، والأمة غائبة عن الميدان، فنشر عبد الحميد أراء له في السياسة الجزائرية في جريدة (لادفانس) "الدفاع" التي كان يصدرها الأستاذ العمودي رحمه الله باللسان الفرنسي وذلك في عدد 2جانفي [كانون الثاني] 1936، وكان من تلك الآراء عقد مؤتمر إسلامي جزائري لأن المرجع في مسائل الأمة هو الأمة، والواسطة لذلك هي المؤتمرات ، فبقيت الفكرة تتردد في النوادي حتى فازت الجبهة الشعبية بفرنسا في تلك الانتخابات فتأسس المؤتمر الإسلامي الجزائري يوم 7 جوان [حزيران] سنة 1936 وكان غالبية من به من دعاة الاندماج وأنصار مشروع بلوم فيوليت.وقرر العلماء أن يشارك فيه الشيوخ عبد الحميد بن باديس، الطيب العقبي، البشير الإبراهيمي، محمد خير الدين وغيرهم من العلماء باسمهم الخاص، وقد كان لمشاركة العلماء أثر فعال في تعطيل الاندماج وإبراز الذاتية الإسلامية العربية الجزائرية، حيث جاء في مطالب المؤتمر ما يلي:

– المحافظة على الحالة الشخصية الإسلامية مع إصلاح هيئة المحاكم الشرعية بصفة حقيقية ومطابقة لروح القانون الإسلامي.
– فصل الدولة عن الدولة بصفة تامة وتنفيذ هذا القانون حسب مفهومه ومنطوقه.
– إرجاع سائر المعاهد الدينية إلى الجماعة الإسلامية تتصرف فيها بواسطة جمعيات دينية مؤسسة تأسيساً صحيحاً.
– إلغاء كل ما اتخذ ضد اللغة العربية من وسائل استثنائية وإلغاء اعتبارها لغة أجنبية.

حينئذ علم دعاة الاندماج أنهم أخِذوا على غرة، وأن هذه المطالب التي قدمها العلماء وأيدها الشعب قد أفسدت عليهم تدبيرهم. وقالوا: العلماء يجهلون السياسة فما معنى مشاركتهم فيها؟ إنهم لرجعيون وو.. فأجابهم الأستاذ الإبراهيمي حفظه الله إذا ذاك على صفحات الشهاب، وكان مما قاله لهم:

"فويحكم.. إن العلماء الذين تعنون من الأمة في الواقع والحقيقة في حال أنكم لا تعدون منها إلا على الزعم والدعوى، وأن العلماء يمثلون الوصف الذي ما كانت الأمة أمة إلا به وهو الإسلام ولسانه. وأن مطالب الأمة التي رفعت صوتها بها في المؤتمر ترجع إلى أصول أربعة: الدين والسياسة والاجتماع والاقتصاد ، وأن لكل مطلب من هذه المطالب فروعاً متشابكة وأن كل أصل من هذه الأصول يحتاج إلى بحوث ودراسات تفتقر إلى كفايات واختصاصات، وإذا كان في نواب الأمة ومفكريها من فيه الكفاءة والمؤهلات لدراسة المطالب السياسية ووصل مقدماتها بنتائجها وإعطاء رأي ناضج فيها، أو كان في فلاحينا وتجارنا من نعتمد عليه وعلى رأيه في المطالب الاقتصادية مثلا، فمن للمطالب الدينية وما يتبعها من اللغة العربية غير العلماء؟"

وفد المؤتمر إلى باريس:

شكل المؤتمر وفداً إلى فرنسا لتقديم المطالب إلى الحكومة الفرنسية، وكان عبد الحميد من أعضاء الوفد. ذهب الوفد يوم 18 جوليت (تموز) 1936 وشرح القضية في النوادي السياسية واتصل بالوزراء ورؤساء الأحزاب، وصارحه م. دالادي وزير الحربية إذ ذاك أنه لا يمكنه أن يوافق على إعطاء المسلمين الجزائريين النيابة في البرلمان مع محافظتهم على الشريعة الإسلامية في الحقوق الشخصية، وقال لهم إن فرنسا معها مدافع، فقال له عبد الحميد: والجزائر معها الله. فقفل الوفد إلى الجزائر وهو بين اليأس والرجاء، بل هو إلى اليأس أقرب. وكتب عبد الحميد مقالاً في الشهاب وصف فيه تلك المقابلات ختمه بقول الشاعر:

إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته * على طرف الهجران إن كان يعقل

ويركب هذا السيف من أن تضيمه * إذا لم يكن عن شفرة السيف مزجل

– الحرية الكاملة في تعلم اللغة العربية. وبهذا أخفق المؤتمر الإسلامي، ومرجع إخفاقه إلى مشاركة العلماء فيه، فلجنة قسنطينة طلبت من عبد الحميد أن يضع لها من المطالب ما لا ينافي الإسلام فوضع مطالب منها: "المساواة في الحقوق السياسية مع المحافظة على جميع الذاتية، وهذا الذي أقره المؤتمر بإجماع، وبه سقطت جميع المشاريع "الأبروجيات" كما قال عبد الحميد رحمه الله.

شبح الحرب الأخيرة، وأثره في نفس عبد الحميد:

في سنة 1937 تكاثفت السحب في سماء السياسة العالمية فظن الناسُ أنهم من الحرب قاب قوسين أو أدنى، فبعثت جمعية الميعاد الخيري (هيئة متكونة من الأغوات والقياد) وبعثت جماعة اتحاد الزوايا وغيرها من الهيئات برقية ولاء وتأييد للحكومة الفرنسية، وشذت جمعية العلماء عن ذلك فكبر ذاك على الإفرنسيين، فأوعزوا إلى من يعد العلماء ويمنيهم ويرغب منهم إرسال برقية ولاء ليُظهر المسلمون الجزائريون مظهر اتحاد ووفاق في موالاة فرنسا، وخاطبوا في ذلك الشيخ الطيب العقبي رحمه الله فعرض القضية على الشيخ عبد الحميد فقال سينعقد الاجتماع العام للجمعية في هذه الأيام، وطبعاً يتقدم ذلك اجتماع المجلس الإدراي، وسأضع هذا الاقتراح في اجتماعه ليقول الأعضاء الإداريون كلمتهم.

وفي الاجتماع الإداري طرح عبد الحميد القضية بهدوء وطلب من الأعضاء إبداء آرائهم فكانت غالبية الآراء ضد كتابة البرقية واستصوب العقبي إرسالها وقال الحرب على الأبواب وإرسال البرقية يخفف من حدة الفرنسيين فتسلم مدارسنا ونوادينا ومشاريعنا الخيرية، ونبقى على اتصال بأمتنا ولو في زمن الحرب، وأخذ يدافع عن نظريته، فعارضه كثير من الأعضاء، وعبد الحميد معتصم بالسكوت. ولما طالت المناقشة طلب عبد الحميد من الأعضاء التصويت برفع الأيدي، فكانت النتيجة أربعة أصوات منهم العقبي يقولون بإرسالها، واثني عشر يقولون بعدم إرسالها، واحتفظ عبد الحميد بصوته، ولما انتهت المناقشة حمد الله وأثنى عليه، وكان مما قاله:

"لو كانت أغلبيتكم تؤيد إرسال البرقية ما كنتم ترونني في مجلسكم هذا بعد اليوم." وانتقلت القضية من الاجتماع الإداري الخاص بالأعضاء الإداريين إلى الاجتماع العام الذي تحضره الجماهير، فقال عبد الحميد على رؤوس الملأ: "أقول صراحة –واجتماعنا هذا لا يخلو من جواسيس رسميين أو غير رسميين- إني لن أمضي البرقية ولن أرسلها ولو قطعوا رأسي، وماذا تستطيع فرنسا أن تعمل؟ إن لنا حياتين حياة مادية وحياة أدبية روحية، فتستطيع القضاء على حياتنا المادية بقتلنا ونفينا وسجننا وتشريدنا، ولن تستطيع القضاء على عقيدتنا وسمعتنا وشرفنا فتحشرنا في زمرة المتملقين، إننا قررنا السكوت."

نتج عن هذه الحادثة استعفاء الشيخ الطيب العقبي من العضوية الإدارية لجمعية العلماء. وقال المسؤولون الفرنسيون ما معنى السكوت؟ السكوت دعوة صارخة إلى عدم التأييد، وقال الخصوم: هل أصبح العلماء دولة فهم محائدون؟ وغير ذلك من عبارات التهكم والتحريش. فاشتدت معاكستهم للجمعية وحربهم لها حتى اندلعت الحرب الثانية، وبعد أسبوعين من اندلاعها فرضت الإدارة الإقامة الجبرية على الحميد في قسنطينة ومنعوه من مغادرتها.

تفكيره في الثورة:

أيامَ اشتعال الحرب اجتمعتُ به لآخر مرة بنادي الترقي وكان حاضر الاجتماع تلميذه الشيخ محمد بن الصادق الملياني ليس غير، وبعدما تحادثنا معه في مواضيع خاصة وعامة انتفض رحمه الله وقال: "هل لكم أن تعاهدوني؟" فقال له الشيخ محمد الملياني: "لا أستطيع قبل أن أعرف" ثم توجه إلي وقال: "وأنت؟" فقلت: "إذا كان على شيء أنت فيه معي فإني أعاهدك"، قال: "طبعاً أنا لا أكلف غيري بما لا أكلف به نفسي". فمددتُ يدي وصافحته وقلت: إني أعاهدك ولكن على ماذا؟ قال: "إني سأعلن الثورة على فرنسا عندما تشهر عليها إيطاليا الحرب". ثم افترقنا ولم يعد بعدها إلى الجزائر. وهكذا كانت نيته. ولست أدري كيف تكون الحالة لو عاش فينا إلى ذلك الحين.

طريقته في العمل:

يطوف ببعض أنحاء الجزائر للوعظ والتذكير وتفقد الرفقاء وتوجيههم كل أسبوع. والنظام الذي كان يسير عليه هو: أن دروسه تبتدئ صباح السبت وتنتهي مساء الأربعاء، وفي ذلك المساء يغادر قسنطينة وما يعود إليها إلا صباح السبت حيث يستأنف التدريس، فتارة يقضي يومي عطلة الأسبوع بالجزائر، وتارة بتلمسان وتارة ببسكرة أو غيرها من البلدان. فكانت أيام الأسبوع بالنسبة إليه أيام عمل لا تخلو من مفيد أو جديد، بالإضافة إلى ما يقوم به من مشاركة أعضاء جمعية العلماء في تحرير الجريدة التي تصدرها الجمعية بلسانها.

صموده وثباته إلى أن مات:

حاول الفرنسيون أيام الحرب أخْذ مدرسة التربية والتعليم وإحلال اللغة الفرنسية فيها محل اللغة العربية، فقال لهم: لا أسمح بهذا حتى أموت دونه. فحاولوا الحصول منه على كلمة يشم منها رائحة تأييد في حربهم مع الألمان فما استطاعوا، حتى أسلم الروح لباريها يوم 16 أفريل [نيسان] 1940 أثر مرض لازم فيه الفراش اياماً معدودات، وحامت الأقاويل حول موته، فمن قائل مات مسموماً ومن قائل أنه مات موتة طبيعية –ولا يعلم الحقيقة إلا الله- وذلك شأن الناس عند موت كل عظيم.

في جامع الزيتونة

في عام 1908 م قرر ابن باديس -وهو الشاب المتعطش للعلم- أن يبدأ رحلته العلمية الأولى إلى تونس، وفى رحاب جامع الزيتونة الذي كان مقراً كبيراً للعلم والعلماء يُشبه في ذلك الأزهر في مصر. وفي الزيتونة تفتحت آفاقه، وعبّ من العلم عبًّا، والتقى بالعلماء الذين كان لهم تأثير كبير في شخصيته وتوجهاته، مثل الشيخ محمد النخلي الذي غرس في عقل ابن باديس غرسة الإصلاح وعدم تقليد الشيوخ، وأبــان لــه عـــن المنهج الصحيح في فهم القرآن. كما أثار فيه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور حب العربية وتذوّق جمالها ، ويرجع الفضل للشيخ البشير صفر في الاهتمام بالتاريخ ومشكلات المسلمين المعاصرة وكيفية التخلص من الاستعمار الغربي وآثاره.

تخـرج الشيخ من الزيتونة عام 1912 م وبقي عاماً آخر للتدريس حسب ما تقتضيه تقاليد هذه الجامعة، وعندما رجع إلى الجزائر شرع على الفور بإلقاء دروس في الجامع الكبير في قسنطينة، ولكن خصوم الإصلاح تحركوا لمنعه، فقرر القيام برحلة ثانية لزيارة أقطار المشرق العربي.

في المدينة النبوية

بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ ابن باديس في المدينة المنورة ثلاثة أشهر، ألقى خلالها دروساً في المسجد النبوي، والتقى بشيخه السابق أبو حمدان الونيسي وتعرف على رفيق دربه ونضاله فيما بعد الشيخ البشير الإبراهيمي. وكان هذا التعارف من أنعم اللقاءات وأبركها، فقد تحادثا طويلاً عن طرق الإصلاح في الجزائر واتفقا على خطة واضحة في ذلك. وفي المدينة اقترح عليه شيخه الونيسي الإقامة والهجرة الدائمة، ولكن الشيخ حسين أحمد الهندي المقيم في المدينة أشار عليه بالرجوع للجزائر لحاجتها إليه. زار ابن باديس بعد مغادرته الحجاز بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر واتصل بالشيخ بخيت المطيعي حاملاً له رسالة من الشيخ الونيسي.

العودة إلى الجزائر

وصل ابن باديس إلى الجزائر عام 1913 م واستقر في مدينة قسنطينة، وشرع في العمل التربوي الذي صمم عليه، فبدأ بدروس للصغار ثم للكبار، وكان المسجد هو المركز الرئيسي لنشاطه، ثم تبلورت لديه فكرة تأسيس جمعية العلماء المسلمين، واهتماماته كثيرة لا يكتفي أو يقنع بوجهة واحدة، فاتجه إلى الصحافة، وأصدر جريدة المنتقد عام 1925 م وأغلقت بعد العدد الثامن عشر؛ فأصدر جريدة الشهاب الأسبوعية، التي بث فيها آراءه في الإصلاح، واستمرت كجريدة حتى عام 1929 م ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها"، وتوقفت المجلة في شهر شعبان 1328 هـ (أيلول عام 1939 م) بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وحتى لا يكتب فيها أي شيء تريده الإدارة الفرنسية تأييداً لها، وفي سنة 1936 م دعا إلى مؤتمر إسلامي يضم التنظيمات السياسية كافة من أجل دراسة قضية الجزائر، وقد وجه دعوته من خلال جريدة لاديفانس التي تصدر بالفرنسية، واستجابت أكثر التنظيمات السياسية لدعوته وكذلك بعض الشخصيات المستقلة، وأسفر المؤتمر عن المطالبة ببعض الحقوق للجزائر، وتشكيل وفد سافر إلى فرنسا لعرض هذه المطالب وكان من ضمن هذا الوفد ابن باديس والإبراهيمي والطيب العقبي ممثلين لجمعية العلماء، ولكن فرنسا لم تستجب لأي مطلب وفشلت مهمة الوفد.

العوامل المؤثرة في شخصية ابن باديس

لا شك أن البيئة الأولى لها أثر كبير في تكوين شخصية الإنسان، وفي بلد كالجزائر عندما يتفتح ذهن المسلم على معاناته من فرنسا، وعن معاناته من الجهل والاستسلام للبدع-فسيكون هذا من أقوى البواعث لأصحاب الهمم وذوي الإحساس المرهف على القلق الذي لا يهدأ حتى يحقق لدينه ولأمته ما يعتبره واجباً عليه، وكان ابن باديس من هذا النوع. وإن بروز شخصية كابن باديس من بيئة ثرية ذات وجاهة لَهو دليل على إحساسه الكبير تجاه الظلم والظالمين، وكان بإمكانه أن يكون موظفاً كبيراً ويعيش هادئاً مرتاح البال ولكنه اختار طريق المصلحين.

وتأتي البيئة العلمية التي صقلت شخصيته وهذبت مناحيه والفضل الأكبر يعود إلى الفترة الزيتونية ورحلته الثانية إلى الحجاز والشام حيث تعرف على المفكرين والعلماء الذين تأثروا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما دعا إليه من نقاء العقيدة وصفائها. وكان لمجلة المنار التي يصدرها الشيخ رشيد رضا أثر قوي في النظر لمشكلات المسلمين المعاصرة والحلول المطروحة.

ومما شجع ابن باديس وأمضى عزيمته وجود هذه العصبة المؤمنة حوله-وقد وصفهم هو بالأسود الكبار-من العلماء والدعاة أمثال الإبراهيمي والتبسي والعقبي والميلي. وقد عملوا معه في انسجام قلّ أن يوجد مثله في الهيئات الأخرى.

آثار ابن باديس

شخصية ابن باديس شخصية غنية ثرية و من الصعوبة في حيز ضيق من الكتابة الإلمام بكل أبعادها و آثارها ؛ فهو مجدد و مصلح يدعو إلى نهضة المسلمين و يعلم كيف تكون النهضة. يقول:

إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله و رسوله إذا كانت لهم قوّة ، و إذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر و تدبّر و تتشاور و تتآثر ، و تنهض لجلب المصلحة و لدفع المضرّة ، متساندة في العمل عن فكر و عزيمة.

الشّيخ عبد الحميد ابن باديس (يسارا) و الشّيخ الطيّب العقبي ( يمينا)

وهو عالم مفسّر ، فسّر القرآن الكريم كلّه خلال خمس و عشرين سنة في دروسه اليومية كما شرح موطأ مالك خلال هذه الفترة ، و هو سياسي يكتب في المجلات و الجرائد التي أصدرها عن واقع المسلمين و خاصة في الجزائر و يهاجم فرنسا و أساليبها الاستعمارية و يشرح أصول السياسة الإسلامية ، و قبل كل هذا هو المربي الذي أخذ على عاتقه تربية الأجيال في المدارس والمساجد، فأنشأ المدارس واهتم بها، بل كانت من أهم أعماله ، و هو الذي يتولى تسيير شؤون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، و يسهر على إدارة مجلة الشهاب ويتفقد القاعدة الشعبية باتصالاته المستمرة. إن آثار ابن باديس آثار عملية قبل أن تكون نظرية في كتاب أو مؤلَّف ، و الأجيال التي رباها كانت وقود معركة تحرير الجزائر ، و قليل من المصلحين في العصر الحديث من أتيحت لهم فرص التطبيق العملي لمبادئهم كما أتيحت لابن باديس ؛ فرشيد رضا كان يحلم بمدرسة للدعاة ، و لكن حلمه لم يتحقق ، و نظرية ابن باديس في التربية أنها لا بد أن تبدأ من الفرد ، فإصلاح الفرد هو الأساس .

و طريقته في التربية هي توعية هذا النشء بالفكرة الصحيحة كما ذكر الشّيخ الإبراهيمي عن اتفاقهما في المدينة: "كانت الطريقة التي اتفقنا عليها سنة 1913 في تربية النشء هي ألا نتوسع له في العلم و إنما نربيه على فكرة صحيحة"

و ينتقد ابن باديس مناهج التعليم التي كانت سائدة حين تلقيه العلم و التي كانت تهتم بالفروع و الألفاظ – فيقول: "و اقتصرنا على قراءة الفروع الفقهية، مجردة بلا نظر ، جافة بلا حكمة ، وراء أسوار من الألفاظ المختصرة ، تفني الأعمار قبل الوصول إليها" المصدر السابق ص141. أما إنتاجه العلمي فهو ما جمع بعد من مقالاته في "الشهاب" و غيرها و من دروسه في التّفسير و الحديث




رد: بحث حول يوم العلم 16 أفريل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا




رد: بحث حول يوم العلم 16 أفريل

شكرا جزيلا
بالرك الله فيك يا أخي الكريم




رد: بحث حول يوم العلم 16 أفريل

شكرااااااااااااااااااا
هل تقدر ديرها في مجلة




رد: بحث حول يوم العلم 16 أفريل

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو جزائري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ما شاء الله




التصنيفات
أدعية و أذكار

انشر العلم وانت نائم

انشر العلم وانت نائم


الونشريس

موقع, العلم, انشر, ********, حتى, twitter, على, وأنت, نائم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..

أخواني الكرام .. منهاج من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( من دلَّ على خير، فله أجر فاعله) ..

حبيت أقدم لكم أروع تطبيقين على الفيس بوك .. وجزى الله القائمين عليها خير الجزاء

فحقا ما قاموا به شيء يعجز اللسان عن وصفه

تخيل يا راعاك الله وانت نائم حسابك يعمل ويقوم بنشر الخير من الآيات وتفسيرها وأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم ..

وتخيل أطال الله بعمرك على طاعته بعد موتك بأن حسابك لا يزال ينشر الخير والعلم النافع وتأتيتك حسنات ذلك وأنت في قبرك ..

فلا تحرم نفسك من هذا الأجر وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الونشريس( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))

نبدأ على بركه الله ..

[COLOR=o****][التطبيق الأول – آيات][/COLOR]

الونشريس
وهو تطبيق رائع يقوم بنشر الآيات وتفسيرها تلقائي على حسابك دون تدخل منك

::رابط التطبيق ::

اضغط هنا

بعد الدخول على الموقع نحد على يمين الصفحة أختيار مواقع النشر التي تريد أن يقوم التطبيق بنشر الايات وتفسيرها بها ويمكنك أختيار ******** أو twitter أو الاثنين معاً

الونشريس

ثم عند اختيار موقع التواصل الذي ترغب به اضغط على تسجيل الدخول ثم تابع الخطوات وعند الانتهاء من الاشتراك سوف يظهر بأن حالة الحساب مفعل كما في الصورة :

الونشريس

وبعد الانتهاء سوف يقوم التطبيق بنشر الآيات وتفسيرها دون تدخل منك ، وتخيل كم من الحسنات والأجر العظيم سوف تجني ..

[التطبيق الثاني – وذكر]

الونشريس

وهو تطبيق يقوم بمشاركة الاذكار والاحاديث المكتوبة اوالمقاطع الدينية القصيرة كاَيات القران وقصار السور في صورة حالة علي الفيسبوك او كتغريده علي تويتر يراها كل اصدقائك ومتابعينك

:: رابط التطبيق::

اضغط هنا

[التطبيق الثالث – نداء الخير]

الونشريس

يقوم التطبيق بتذكير المستخدمين من وقت لآخر بإرسال الأذكار و التسابيح
و سنن الرسول صلى الله عليه و سلم
وكذلك العديد من الموضوعات دينيه تهم المسلمين في شتى بقاع الأرض

:: رابط التطبيق ::

اضغط هنا

وفي الختام أتمنى من الجميع نشر هذه التطبيقات إلى كل أصحابهم ولا يبخلوا عليهم بالأجر ، فكل إنسان منا يتمنى أن يضع شيئا يشهد له في مماته بالخير ويكون سبب في زيادة حسناته ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته