العلاج الطبيعي
المعالجة اليدوية أو الإرجاع الموضعي للفقرات هو احد فروع الطب البديل الذي تم استغلاله بنجاح كبير في مجال العلاج الطبيعي الحديث بحيث يقوم المعالج بإعادة ترتيب فقرات العمود الفقري ووضعها في موضعها الطبيعي الفسيلوجي كي تكون الحركة بعيدة عن أي إثارة للأعصاب في الحبل الشوكي أو تلك الخارجة أو الداخلة إليه طبعا بهذه الطريقة ليس هنالك داعي لأي أدوية أو اجراء جراحي.
أول من استخدم هذه الطرق كان المصريون ثم الصينيون، اما جالينوس الطبيب الإغريقي فقد استخدمها بكثرة وقال أن الجهاز العصبي مفتاح الصحة وبعد قرون اثبت هذا الكلام وتم العودة اليه على يد الطبيب الأمريكي بالمر في القرن الثامن عشر وأسست اول كلية لهذا النوع من التطبب عام 1911 لتصبح الآن جامعات تخرج منها أكثر من 40 ألف متخصص في مجال العلاج اليدوي او الكريوبراكتيك.
لإلقاء المزيد من الضوء على هذا النوع من العلاج كان لنا لقاء خاص مع اختصاصي العلاج الطبيعي والطب البديل من مدينه نابلس د محسن سليمان النادي:
بداية ما هي المجالات التي تستخدم فيها هذه الطرق العلاجية؟
نظريا تستخدم في كافه الأعراض المرضية التي يعاني منها المريض حتى وان كانت باطنية،بعيدة عن الألم العصبي أو العضلي، لان النظرية تقول أن الجهاز العصبي يتحكم في كافه الاجهزة الحيوية في الجسم لكن من ناحية عمليه تستخدم في علاج الم الرقبة الحاد والتشنجات في عضلات الرقبة وأعلى الكتف كما تستخدم في علاج الم الفقرات الصدرية خاصة ما نسميه الوثاب او الالم المصاحب لنزلات البرد على الصدر أخيرا يستخدم بكثرة في علاج الم ومحدودية الحركة في الفقرات القطنية .
هل يوجد اختصاصين للمعالجة اليدوية في فلسطين؟
الكريوبراكتيك بمفهومها العام هي دراسة جامعية كمثل الطب تحتاج إلى دراسة 7-8 سنوات كاملة لكن بمفهوم العلاج اليدوي للعمود الفقري فنعم يوجد أقسام متخصصة في العلاج الطبيعي تدرسه كمادة ويحتاج إلى دورات تكميلية لكي يتم إتقان هذا العلم.
هل تلقي الضوء أكثر على العلاج اليدوي في مجال العلاج الطبيعي؟
هنالك مدارس كثيرة في هذا المجال فمنهم من ياخذ طرق علاجيه تعتمد على تثبيت الجسم ومن ثم تحريك الفقرات بحركه سلبيه سريعة محدودة ومضبوطة لتعيد المفصل وتحرره لوضعه الطبيعي هذا الامر يقلل التشنجات التي تثير الاعصاب وتسبب الالم اكثر من عمل عليها د ميتلاند ايضا هنالك طرق أخرى تعتمد على تثبيت المفصل نفسه ومن ثم تحريكه بصورة خاليه من الألم او تحريك المفصل بصوره سلبيه موضعيه لتنبيه الجهاز العصبي المركزي لحركه المفصل هذا يلغي التشنجات ويعيد الحركة لمداها الطبيعي ويلغي الالم وأكثر من عمل في هذا المجال د موليجان.
نفهم ان المعالجة اليدوية هي باستخدام الأيدي فقط فهل يستخدم معها أجهزة او ادوات مساعده؟
قديما استحدثت أدوات بدائيه مثل العصا الصغيرة أو البعض كان يستخدم السيف غير الحاد في إعادة الفقرات لوضعها الطبيعي الان مع تطور الفهم الصحيح لحركة وتركيب العمود الفقري تم اختراع أجهزة خاصة مثل جهاز الثبيت العصبي ليؤدي هذا الدور دون مخاطر تذكر على المريض.
هذا صحيح فانا اعرف أشخاص تعالجوا بالعصا لكن ما هو هذا الجهاز؟
عام 1992 قام اختصاصي العلاج الطبيعي د بريان مولجان الذي ذكرناه باكتشاف مذهل في عالم العلاج الطبيعي من خلال عمله على تحريك فقرات العمود الفقري وتعديله مع التركيز على المفاصل الصغيرة الجانبية بحيث يعيد لها حيويتها ونظام عملها الطبيعي، لكن كان يعيب عمله الجلسات المتعددة ووضعيه تثبيت المريض الغير مريحة، حتى جاء اختصاصي العلاج الطبيعي الأمريكي د.مارك جيري ليخترع جهاز جديد يعتمد في مبادئه على عمل د موليجان وبنفس الوقت يكون أفضل من ناحية النتائج،يتم إنتاج الجهاز بشكل تجاري منذ العام 2022.
كيف يعمل الجهاز؟
الجلسة لا تحتاج لوقت،يبقى المريض بملابسه العادية، فقط بعد تشخيص الالم والحركات التي تؤدي إلى زيادته واخذ القياسات المناسبة يقوم المعالج بتثبيت المريض على الجهاز من خلال احزمه خاصة وهو في وضعيه الوقوف.
يطلب المعالج من المريض ان يؤدي الحركة التي كانت تؤلمه ونعيدها مع تثبيت الجسم بشكل كامل.
التثبيت والحركة تؤدي إلى تنبيه الجهاز العصبي المركزي في الجسم الى الوضعية الصحيحة للحركة ومن ثم يقوم الجسم مباشره بإعادة الاتزان للمفاصل الصغيرة على جانبي العمود الفقري وبذلك يتم التخلص من الشد العضلي،الألم، ومحدودية الحركة.
لتلخيص الأمر نقول:
*عن طريق الجمع بين إعادة ترتيب الفقرات مع الضغط والحركة اغلب الحركات المؤلمة تصبح بلا الم.
*استعادة الحركة الطبيعية بلا الم تنبه الجهاز العصبي المركزي للوضعية الصحيحة الفسيلوجية للحركة.
*اداء الحركة الطبيعية بدون الم ومن خلال مقاومه مساوية بالاتجاه المعاكس للعضلات تؤدي الى تنبيه الجهاز العصبي المركزية للنشاط الطبيعي للعضلة.
* عند أداء التثبيت والحركات بشكل سليم فان جميع المرضى يشعرون بالتحسن الفوري بنسب عاليه جدا ويجب عودة الحركة إلى مداها الطبيعي.
من يستفيد على الجهاز؟
من ناحية العملية كل مصاب بألم في الأكتاف، أعلى الظهر، أسفل الظهر، والم الورك إضافة لألم الركب يمكن ان يستخدم الجهاز معه، ونسب النجاح والتخلص من الألم بشكل نهائي عاليه جدا مقارنه بالعلاجات الجراحية او الدوائية.
متى يشعر المريض بالتحسن؟
مجرد ان تثبت على الجهاز يجب ان يختفي الألم نهائيا.
وبعد ان نقوم بالحركات الخاصة مع الشد، وفك الأحزمة، يزول قسم كبير من الألم وعودة مدى الحركة لطبيعته وتحتاج من 3-5 جلسات ممتدة على أسبوعين للسيطرة على الالم وشفاء الحالة ان شاء الله.
هل هنالك نصائح معينه تعطونها للمريض؟
حسب تشخيص الحالة قد يمنع المريض من أكل أو شرب أشياء نعتقد أنها تفاقم حالته وبذلك نسيطر على الوزن ونضمن عدم عودة المفاصل الصغيرة في الظهر إلى التعقيد مرة أخرى.
قد ينصح المريض بممارسه تمارين أو رياضه معينه من اجل تثبيت نتائج العلاج.
بعد الجلسة الأولى والتحسن الذي شعر به المريض هل يعود الألم مع الوقت؟
حسب الدراسات العالمية فان 70% ممن استخدموا الجهاز ظهر عندهم تحسن دائم والباقي احتاجوا الى جلسات أخرى للحفاظ على نتائج العلاج.
هل يحتاج الجهاز لتدريب خاص من قبل اختصاصي العلاج الطبيعي؟
نعم يجب أن يكون ملما بالحركة الطبيعية للفقرات متمكن من وضعيه المفاصل الصغيرة الجانبية إلى جانب تدربه على عمل د موليجان وذلك ليتم اختيار المريض المناسب للعلاج والوضعية المناسبة ليحصل على نتائج مرضيه.
أنا شخصيا تدربت على الجهاز في خارج فلسطين ومع ذلك أعطيت دوره سريعة عليه عندما قمت بشرائه .
تبدو الطريقة واعده فهل سيكتب له الانتشار؟
في أمريكا اخذ بالانتشار السريع بسبب النتائج الجيدة التي يعطيها وقد اقر حديثا كأحد أدوات العلاج الطبيعي،عندنا في فلسطين استقدمناه هذا العام ويعطي نتائج جيده مقارنه بطرق علاجيه أخرى ويبقى امر انتشاره مرهون بما نحققه من انجازات عمليه في العلاج.
شكرا لكم د محسن النادي ونتمنى أن نرى فلسطين دائما في مقدمة الدول العربية في جلب احدث المعلومات والطرق العلاجية.
منقول :أمين العلم
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ***9829;
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
شكرا أخي الكريم على المرور الطيب.
العلاج الطبيعى للحموضة
استمتعت بوجبة دسمة ، واستلقيت على مقعدك المفضل، وفجأة، تحس بألم شديد في صدرك لدرجة الإحساس بأن ناراً تشتعل فيه . الحموضة حالة شائعة جداً، وهي عادة لا تستحق القلق، إلا أن بعض الأشخاص يعانون منها بشكل دائم، وقد تتحول إلى مشكلة جدّية تتطلب علاجاً طبياً
تفرز المعدة طبيعيًا كمية محددة من سائل يتكون من مزيج من المواد الكاوية أهمها:
حمض يسمى الهيدروكلوريك، ومجموعة من الأنزيمات ومواد كيميائية أخرى تساعد فى عملية هضم الطعام. ويبقى هذا السائل الحمضى فى المعدة، حيث يمنعه غلاف مخاطى واق من إتلاف بطانتها، ولكن فى بعض الأحيان يتسلل هذا الحمض إلى المريء، وهو الأنبوب الذى يصل الفم بالمعدة
وإذا بقى الحمض طويلاً فى المريء، حيث – لا ينبغى أن يتواجد – فإنه يحدث حرقًا فى بطانته يؤدى إلى شعور بحرقة الجوف وعدم الارتياح لذلك تعرف زيادة حموضة المعدة بحرقة فم المعدة، أو «حرقة الفؤاد»، ويقول البعض بالتعبير الدارج «حرقان الصدر».
ويمكن تجنب الحموضة أو الارتجاع باتباع النصائح التالية:
1 – أخذ الوقت الكافى فى تناول الطعام ومضغه جيدًا، ويفضل تناول 5 وجبات خفيفة وصغيرة ، وموزعة على النهار بطوله، بدلاً من تناول 3 وجبات كبيرة.
2 – فى المساء لا تذهب للفراش مباشرة بعد تناول الطعام، ولكن يجب تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من الخلود إلى الفراش، وليس قبل النوم مباشرة.
3 – تجنب الأطباق الساخنة جدًا، والباردة جدًا، وتلك المشبعة بالتوابل، والدهون، والأغذية المقلية، والأطباق المسبكة.
4 – شرب الماء بعد كل وجبة، فالماء يشطف الحمض من المريء ويخفف من تركيز الحمض داخل المعدة.
5 – الجلوس بعد تناول الطعام، وعدم الاستلقاء على الأريكة بعد الأكل مباشرة، فوضعية النوم الأفقية تجعل الحمض يخرج من المعدة إلى المريء، ويفضل المشى بعد تناول الطعام، حيث يساعد المشى على إبقاء الحمض فى المعدة.
6 – عند النوم محاولة تعلية الرأس فوق الوسادة بضعة سنتيمترات إضافية، أو وضع عدد زائد من الوسائد حتى تعمل الجاذبية على الدفع بالطعام لأسفل، فتقل فرصة ارتجاعه.
7 – عدم الضغط على المعدة، خاصة بعد تناول وجبة كبيرة ، حيث يمكن لأى شيء يضغط معدتك، وهى ممتلئة أن يدفع بالحمض المعدى نحو المريء، فإذا تناولت وجبة كبيرة يجب ألا ترتدى ثيابًا ضيقة، أو تمارس التمارين الرياضية، أو تحمل أوزانًا ثقيلة إلا بعد ساعتين أو ثلاث على الأقل.
8 – مضغ العلكة (اللبان)، فمضغ العلكة من أفضل الطرق لتفادى الحموضة، حيث يعمل على تغليف المريء باللعاب وحمايته من الحمض المعدى ، ولكن ينصح بعدم الإكثار من مضغ العلكة؛ لأنها قد تسبب الغازات والإسهال، وبخاصة العلكة بنكهة النعناع.
9 – التوقف عن التدخين الذى يعيق إفراز اللعاب، ويحث المعدة على إفراز الحمض، كما أنه يرخى العضلة الواقية (الصمام) التى تصل المريء بالمعدة.
10 – التخلص من الضغوط العصبية، وتجنب التوتر ما استطعت.
وفى حالة الشعور بالحموضة يمكن عمل علاج طبيعى، ومن المطبخ،
ومن هذه العلاجات:
1 – استخدام زيت الزيتون فى تحضير الأطباق، فهو غذاء سهل الهضم، ولا يغير حموضة المعدة.
2 – يمكن تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون قبل الأكل.
3 – خلط ملعقتين من زيت الزيتون النقى ومزجه مع بياض بيضة ، وشرب المزيج بسرعة دون تذوق للطعم ؛ لأنه غير مستساغ غالبًا.
4 – يحضر مركَّب من نقيع التمر هندى فى الحليب بنسبة 1 – 4 يسمى «مصل التمر الهندى»، وهو يفيد فى إزالة الحموضة الزائدة فى الجسم.
5 – ينصح بأكل من 5 إلى 10 حبات من اللوز فى اليوم، للتخلص من الحرقة أو حموضة المعدة، حيث يشكل زيت اللوز غشاء رقيقًا يحمى جدار المعدة، كما تشكل البروتينات التى يحتوى عليها اللوز غشاء طبيعيًا يغطى المعدة من إفراز الحمض بكمية كبيرة ويسرِّع عملية الهضم، كما تمكن العلماء من إثبات أهمية اللوز فى معالجة أوجاع المعدة مدعمين ذلك بدراسات معمقة.
6 – تناول كوبين من عصير الكرنب أو عصير البطاطا النيئة يوميًا.
7 – تقشير ثمرة بطاطس، ثم خرطها لأجزاء صغيرة وعصرها بقطعة شاش، ثم إضافة مقدار مساوٍ من الماء لعصير البطاطس الناتج، وشربه على مهل.
8 – غلى 50 جم من «عرق السوس فى لتر من الماء، لمدة 10 دقائق، ثم تركها منقوعة مدة 5 أو 6 ساعات.
تناول 3 أكواب من هذا المغلى فى كل يوم على مدى 3 أسابيع، ويجدد هذا العلاج بعد مرور 10 أيام ، ولكن احذر أن تتناول عرق السوس إن كنت تعانى من ارتفاع فى ضغط الدم.
9 – خلط ورقتين من خس أيسبرج (كابوشى) بالخلاط الكهربائى مع مقدار من الماء المثلج، وشرب هذا العصير الأخضر الكثيف على مهل.
10 – طحن 3 ملاعق صغيرة من بذور الشبت ونقعها فى الماء المغلى لمدة نصف ساعة، ثم يصفى هذا المنقوع، ويضاف إليه العسل للتحلية، ويتم تناوله لوقف الارتجاع والتخلص من الحموضة، فالشبت يتميز بتأثير ملطف للمعدة المضطربة، والتى تميل لإرجاع بعض الطعام، لذا فإن تناول الشبت يساعد على استقرار وتهدئة المعدة، وبالتالى مقاومة الارتجاع والحموضة.
11 – إضافة كمية من الكركم للطعام، فالكركم يزيد من إفراز العصارات الهاضمة، وينشط تفريغ المعدة لمحتوياتها، مما يقلل من فرص الارتجاع والحموضة. وإذا لم يحدث تأثر ملحوظ، فيتم تناول كوب من اللبن الممزوج بمقدار ملعقة من الكركم مع كل وجبة طعام.. أو تناول كبسولات الكركم بمعدل كبسولة كل وجبة طعام.
12 – الإكثار من تناول الأعشاب البحرية، حيث تعمل على تشكيل مادة هلامية تمنع الحمض من النفاذ إلى المريء، يمكن تناول هذه الأعشاب مقطعة فى الحساء والسلطات واليخنات.
وهذه بعض الأغذية المقترحة لتلطيف الحموضة: الحبوب الكاملة – الكرفس – الجزر – التفاح – الحمص – السبانخ – البازلاء – الكرنب.
وإذا كنت معرضًا للحموضة امتنع عن الأغذية التى تقوم بإرخاء الصمام الموجود أسفل المريء، وبالتالى تفسح المجال أمام الحمض ليرتفع باتجاه المريء، وأيضًا تجنب الأغذية التى تحث على إفراز فائض من حمض المعدة، وكذلك الأغذية الغنية بالحوامض،
فهذه قائمة بالأطعمة والمشروبات التى عليك تفاديها:
– المشروبات الغازية.
– الشكولا والكافيين، وأى نوع من الأغذية أو المشروبات المشبعة بهما.
– الفواكه الحمضية.
– القهوة والشاى (مع أو بدون كافيين).
– الأغذية الدهنية.
– الثوم والبصل.
– أى نوع من النعناع (الشاى، والعلكة، والسكاكر، والأقراص المنعشة للنفس بنكهة النعناع).
– الفلفل، والشطة، والأغذية الغنية بالتوابل.
– الطماطم.
– الحليب الكامل الدسم، ومشتقاته