كثر في الاونة الاخيرة وخاصة في منتدانا الموقر الحديث علي حرمة الخروج علي الحاكم خشية الفتنة ونظزرا لان الموضوع له جانبين فالامانة تقتضي منا عرض وجهتي النظر لنري ان اختلاف العلماء رحمة بنا جميعا ..ولكن البعض منا غفر الله له ولنا جميعا لا يري الا ما يري ولا يري الا جاتنب واحد من الامور فلا ينقل الا ما يؤيد رأيه ويعضده والامانه مرة اخري تقتضي منا ان نكون عادلين وان الامور بموازين عادلة .
العلماء بارك الله فيهم جميها اجتهدو اجتهادا عظيما في فهم النصوص وفي تفسيرها واختلفو حول بعضها واقصد علماءنا الاوائل وائمتنا الافاضل فرغم اختلافهم كان الواحد منهم يوقر الاحر توقيرا عظيما فلم يخرج احدهم ويسفه الرأي الاخر ولم يكفر احدهم الاخر ولم يصف احدهم الاخر بالكلب العاوي مثلا …….. فسبحان الله
وللامانة نقلت الرأي الاخر وهناك عدة مواضيع اخري تتحدث في نفس النطاق وساوالي نشرها حتي نطلع علي كافة الاراء ……….. وللامانة ايضا لا احب ان يصفنا احد بالتكفريين لمجرد اننا خرجنا علي حاكمنا ولنري يا اخوة ان كثيييييييير من علماء السنة يروا انه لا حرمة في الخروج علي الحروج علي الحاكم الجائر لا فقط الخوارج
عندما خرج الحسين بن علي رضي الله عنه وارضاه نصحه بعض الصحابة بعدم الخروج ….. لم ؟ لانهم يعلمون موقف اهل الكوفة وانهم لن ينصروه كما فعلو مع ابيه من قبل لم يكفره احد ولم ينكر عليه احد بل ودعه عبدالله بن عمر باكيا قائلا انهم قاتلوه . هل اطلع علي الغيب ؟ لا ولكنه يعلم من هم اهل الكوفه ……هل كفره احد لخروجه ؟ لا لم يحدث ؟ فلم نكفر نحن الناس حاليا ام نحن افضل من الصحابة واكثر غيرة منهم علي الاسلام
غفر الله لنا جميعا
يتبع
الملك الظالم
ذات مرة كان هناك ملك قاسٍ وظالم جداً إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه. لكنه فاجأ الجميع ذات يوم بإعلانه عن قراره ببدء صفحة جديدة. فوعد الجميع قائلاً: "لا مزيد من القسوة والظلم." وبدا ملكاً صالحاً وفقاً للكلمة التي أعطاها للشعب فأصبح معروفاً بالملك الطيب.
… بعد مرور أشهر على تحوله هذا، تجرأ أحد وزرائه على سؤاله عن سبب تغيره…
فأجاب الملك: "بينما كنت أتجول في غاباتي على صهوة حصاني، رأيت كلباً مسعوراً يطارد ثعلباً. هرب الثعلب إلى حفرته لكن بعد أن عضه الكلب في ساقه وشلها بشكل دائم. ذهبت فيما بعد إلى قرية ورأيت ذلك الكلب المسعور هناك. كان ينبح في وجه إحدى الرجال، وبينما كنت أراقب التقط الرجل حجراً كبيراً وألقاه على ذلك الكلب فكسر ساقه. لم يمض الرجل بعيداً قبل أن يرفسه حصان ويحطم ركبته ليصبح مقعدا ًمدى الحياة. بدأ الحصان بالعدو لكنه وقع في حفرة وكسرت ساقه. تأملت في كل ما حدث وفكرت: "الشر يولد شراً. إذا واصلت أساليبي الشريرة، فلا شك أن الشر سينال مني يوماً. لذلك قررت أن أتغير."
ذهب الوزير مقتنعاً بأن الأوان قد آن للانقلاب على الملك والاستيلاء على العرش. وبينما كان غارقا في أفكاره تلك، لم يكن يرى خطواته أمامه فسقط أرضاً وكسر عنقه.