الوسم: الطيب

كلمات قبل سنوات كنت قد كتبتها ، و أعنيها كثيرا لما كنت أعانيه أيامها ، فأحببت أن أشارككم أياها …هنا …………معكم.

فحاولوا أعزائي ان تكن اعمالكم تسبقها النية الخالصة لوجه الله هكذا تكن الغلبة لكم
فلا تعلوا عليها شئ لا الصداقة ولا القرابة ولكن رتبوها بعد النية لله لكى لا يأتى يوما عليكم وتندموا

حسينا الله و نعم الوكيل للاسف بعض الناس همه الوحيد ايذاء و استغلال الطيبين
كلماتك رائعة و المغزى منها اروع
بارك الله فيك اختي

في زماننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الشخص الطيب نظرة الضعف وانه المسكين فهو طيب..

من واقع تجربة
قد ما فيك طيبه تعامل بحذر.
لإن الناس إما طباع ملائكه أو تفكير شياطين
لأسف في هذا الزمان لا يمكن لشخص أن يكون طيب ..
مع كل الناس، فهم يستغلون الشخص في هذه النقطة ..
لقضاء حاجياتهم ….(حاجتو قاع مهيش ليه )
و في النهاية يسخرون منه ..
سبحان الله ..
حتى لو أراد شخص أن يكون طيب مع نفسه ..
لا يتركونه و حاله ..
فهل الحل في أن تكون وحشا مثلهم ..
و تدمر كل ما هو جميل في شخصيتك حتى لا يعتبرونك مغفل ..

لا أظن أن أحدا ولد وحشا كلنا ولدنا طيبون لكن الحياة علمتنا…………………..
علمتنا أن ليس كل الناس طيبون وطبعا ليس كلهم وحوش بل غالبيتهم…………..
أن تكون طيبا فهذه أجمل ما فيك لكن أن تكون ساذجا فهذا هو ما يعيبك
تعلمون ما هي مشكلة معظم الطيبون هي السذاجة وتأكدوا أن الساذج اذا خدع فسيتحول الى وحش لكن الطيب اذا خدع فلن يتحول عن طيبته أبدا وإنما سيتعلم كيف يميز بين الناس وكيف يتعامل مع الكل……لن يخدع ولا يمكن أن يخدع مرة أخرى لأنه قد حصن من أول خداع
تظن أخي الحاج أن في زماننا من له طباع الملائكة لا ابدا فالملائكة مكانهم في السماء والبشر في الأرض وقد ما يكون الإنسان طيب الا ويوسوس له الشيطان لعنه الله ويخطئ ولا يوجد طيبة مطلقة والكل يسأل نفسه هل أنتم طيبون الى ما لا نهاية……………….. لا لاأظن أبدا إلا إذا كنتم ممن لا يفارقهم كتاب الله أبدا ولا يرددون الا القرآن…………
أما بالنسبة لضعف الشخصية فهي ربما تكون عند الوحش في نظري
أما فيم ينظرون إليه الناس فهو غير مهم أبدا فرضاهم غاية لا تدرك يجب أن يحاول كل إنسان أن يرضي نفسه برضا ربه

انا لم اقول اننا ولدنا وحوشا
والبشر فيه صفاة من الملائكة للأنه خلق في احسن تقويم
وهناك افعال البشر تشبه افعال الشياطين
هناك ملائكا من البشر علي الأرض

لست انت من قال ان الناس ولدوا وحوش وانما انا من قالت ان الناس لم يولدوا وحوش
سأوافقك أخي الحاج أن هناك من يقوموا بأعمال الشياطين لكن لن أصدق أبدا بأن هناك ملائكة في الارض
بماذا تفسر اذن حادثة شق الصدر التي حدثت للرسول صلى الله عليه وسلم

يقول الله عز وجل

شكراااااااااااااااا

السلام عليكم اخي طاهر على هذا الموضوع ونشاء الله يعجب الي راهم في المنتدا ونقول موضوع شباب بزاف ونطلب التثبيت

مشكووووووور اخي

تقبل مروري..

merciiiiiiiiiiiiiiiii est un trés b1 sujet marciiiii encor fois

حكمة اليوم:
قال المتنبي: اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل .
1)-اكتشف معطيات النص :
موقف الناس من الدنيا :تمسك الناس و ارتبطوا بهذه الحياة فلم يجدوا ما يريدوه اذ سرعان ما انقلب عليهم الزمن و اتعسهم بعدما افرحهم فمصدر المصائب شقاء الناس في هذه الحياة اطماعهم و اهواؤهم.
2)- آناقش معطيات النص :
يوحي الفعل صحب في مطلع القصيدة بالاغترار و الغفلة.
مدلول لفظة غصة: خيبة امل و ياس.
العبرة التي نستخلصها من الابيات الثلاثة الاولى :يوم نساء و يوم نسر ِ ,الايام متقلبة.
"عش عزيزا او مت و انت كريم" ما يدل على ذلك يتجلى في البيت التاسع.
العلاقة بين هذه الحكم و نفسية الشاعر علاقة وطيدة فحكمه و نفسه تريد الطموح ,العظمة ,الشجاعة,الاباء و المروءة.
3)-احدد بناء النص:
نمط النص حجاجي تحليلي لاعتماده على العقل و المنطق الامثلة من الواقع ,الروابط المنطقية ,اسلوب الشرط ,خلوه من العاطفة.
4)-اتفحص الاتساق و الانسجام:
في البيت 8 و 9 اسلوب استفهام.
-"لو ان الحياة تبقي لحي لعددنا اضلنا الشجعانا"
العلاقة بين الشرط و جوابه : استلزام
الاداة لو ان
جملة الشرط الحياة تبقي لحي
جملة جواب الشرط لعددنا اضلنا الشجعانا.
يعود ضمير الهاء على الزمن.
فلسفة الشاعر ان الموت نهاية محتومة لكل حي فلا مفر منه و الانسان يخطو كل يوم خطوة نحو الفناء فعلى الانسان العيش غزيزا فطنا معتمدا على نفسه.

[color="rgb(255, 0, 255)"]تابع[/color]
اجمل القول في تقدير النص:
الحكمة هي قول ماثور يصدر عن خاصة الناس لما عندهم من بعد فكري من عقل و منطق و تجربة لتوعية الناس و ارشادهم الى السلوك الحسن.

اسباب ظهور الحكمة في العصر العباسي :
لاصلاح الانحلال الذي ساد العصر العباسي فهي توعية للنفوس الغافلة و صحوة للعقول النائمة فهي لادراك الهفوات.

لكتاب: الوابل الصيب من الكلم الطيب
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)
تحقيق: سيد إبراهيم
الناشر: دار الحديث – القاهرة
رقم الطبعة: الثالثة، 1999 م