القراءة بصوت مرتفع:
وعند القراءة بصوت مرتفع مع الطفل ينصح بالأتي:
• الحرص على أن يقرأ الطفل خلال السنوات الأولى من عمره قصص لها معاني؛ كي يستمتع الطفل بقراءتها ويسأل عن مغزاها.
• اختيار القصة أو الكتاب الذي سيتم قراءته مع الطفل ثم الجلوس في مكان مفضل للطفل، ومحبباً إليه.
• مراعاة تمرير الأصابع أسفل السطور التي يتم قراءتها للطفل.
• اختيار بعض الكلمات وسؤال الطفل عن المعاني التي فهمها منها.
• منح الطفل فرصة مشاهدة الصور المتواجدة بالكتاب أو القصة.
• تجنب دفع الطفل للقراءة في وقت معين، خاصة إذا كان غير مستعد ولا يرغب في القراءة بذلك الوقت.
• عدم الانشغال بأي عمل أثناء الجلوس مع الطفل للقراءة.
قراءة الأناشيد:
شكرا ففي هذا الوقت يحتاج الطفل لتربية صحيحة وانصح الاولياء انه بالكلام الطيب يتربى الطفل والشارع هو ابشع طريقة للتربية فمن الافضل اخذ الطفل مرة في الاسبوع الى نزهة او توفير له كل الامكانيات التي يحتاجها من العاب و اتباعه وعدم اهماله
و الله اف الف شكر لك اخي اديب هذه هي مشكلتي مع اخي الصغير . . . مشكوووووووووور جزيل الشكر على الموضوع الذي افادني كثيرا . . . بارك الله فيك .
الطفل المزعج مشكلة تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من
المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي المدرسة مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع
أصدقائه.
من هو..؟
لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا
أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه
أو ضربه .. ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل
معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه.
فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في
البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه
في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.
صفاته:
يتصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي
يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة
وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث
الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه
من السعادة إلى الحزن والغضب.
والطفل المزعج حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع
والنادي ولكل من حوله.
ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع
الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.
وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون الطفل مزعجًا في المدرسة ويشتكي
منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم
يتميز بالهدوء في البيت.
لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟
يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن الطفل المزعج لا يعتبر
حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو
يضايقه.
فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه
أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة
أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل .. وقد يرجع إزعاج الطفل لخوفه من المدرسة ومدرسيه
لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات
والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو الحب والدفء العاطفي وإحساس الطفل
بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط
من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه، وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض العوامل النفسية
التي يعاني منها الطفل مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته
في إثبات ذاته وكيانه، وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط النشاط عند الطفل وامتلاكه لنشاط
كبير من الانفعالات.
العلاج:
* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ
المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سويًا. وابتعاد الوالدين
عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.
* عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف
به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق.
* عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ
الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.
* مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج للتحكم
الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب الطفل من
خلالها على التحكم في انفعالاته.
* عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال بل يجب على الوالدين
إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية
حاجاته.
* شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه
الأخذ والعطاء واحترام الآخرين.
* المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة
أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة
بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما.
* وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في
اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل
موضوع في القمة شكرا
حقيقة ان الجو الاسري يؤثر وبشكل كبير على نفسية الطفل
اقدم لكم من اجمل المقاطع
للطفل المعجزة في القرآن الكريــم
لا تنسونا بدعائكم
شكراااا لكـ راحيل على المقطع ….جزاكــ الله خياااااا…….اللهم بارك فيك وبأهلك ومعلميك وسامعيك باحسان الى يوم الدين
جزاك الله اخيتي راحيل سبحان الله كيف يربى الاطفال
و بارك الله فيكم
و جزاكم خيرا
شكراااااااااااااااا لمروركم
اللقيط
اللقيط هو كل طفل غير بالغ ضلَّ الطريق، ولم يعرف له أهل أو نسب، سواء أكان ابن زني أم لا.
ما يجب علي الملتقط تجاه لقيطه:
هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين. وإن كان يوجد غير المسلمين، ويحق لمن يعثر عليه (ملتقطه) حضانته مادام تقيا أمينًا عاقلًا يحسن القيام علي أمر اللقيط من تربية وحسن تنشئة وتعليم، ومادام يقدر علي الإنفاق عليه، فإن كان فاسقًا أو فاجرًا أخذ منه وأعطي لغيره، وإن كان فقيرًا غير قادر علي الإنفاق عليه ووجد مع اللقيط مالًا، أنفق عليه منه، ولكن ليس له أن يتملك مال اللقيط، فإن لم يوجد مع اللقيط مال أخذه الحاكم وأعطاه لشخص يستطيع الإنفاق عليه، فإن لم يجد الحاكم شخصًا يستطيع ذلك،تكفل الحاكم بتربيته والإنفاق عليه من بيت مال المسلمين. فقد روي أن سنين بن جميلة وجد لقيطًا فجاء به إلي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وأخبره، فقال له عمر -رضي الله عنه-: اذهب فهو حر ولك ولاؤه، وعلينا نفقته[مالك]. أي وعلينا الإنفاق عليه من بيت المال.
حكم اللقيط:
والتقاط الطفل الضال فرض كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن البعض الآخر، ولابد أن يقوم به البعض فلا يترك الطفل الضال حتى لا يموت جوعًا قال ( :"من لا يرحم لا يرحم" [متفق عليه]. ومن وجد طفلاً ضالاً فتركه حتى مات أثم وعد قاتل نفس بريئة.
ويجب علي الملتقط أن يشهد على اللقيط، وعلي ما معه من مال أو متاع.
الفرق بين الالتقاط والتبني:
يختلف القيام بأمر اللقيط من تربية وغير ذلك عما يعرف بالتبني الذي أبطله الإسلام، حيث ينسب الرجل الطفل لنفسه فيكون له ما للابن علي أبيه (رغم أنه ليس ابنه) فله أن يرثه. ويحرم عليه ما يحرم علي الابن، فلا يتزوج بابنة هذا الرجل، لأنها تعد أختا له. فالمتلقط لا ينسب اللقيط إلي نفسه، ولا يحل له ما يحل للابن، ولا يحرم عليه ما يحرم علي الابن.
تسمية اللقيط ونسبته:
وللملتقط أن يسمي اللقيط بأي اسم أراد، دون أن ينسبه إلي نفسه أو إلي أي إنسان آخر. وإذا ادعي أحد أن هذا الطفل الضال ابنه نسب إليه، ويكون له ما للأب علي ابنه، إذا كان ممكنًا أن يكون ولده. وإذا كان المدعي مسلمًا، لا يعرف عنه الكذب، فإنه كان معروفًا بالكذب لا يلتفت إلي ادعائه. وإن كان المدعي كافرًا لا ينسب إليه إلا إذا ثبت بدليل قاطع أن اللقيط ابنه من كافرة.
وإن ادعي أكثر من رجل نَسَبَ اللقيط، نُسِبَ لمن لديه الدليل علي ادعائه، فإن لم يأت أحد منهم بدليل علي صحة ادعائه، أو أتوا جميعًا بأدلة مختلفة بحيث يستحيل معرفة أبيه منهم، عرض الطفل علي بعض الأطباء المتخصصين فيقومون بتحليل دمه وجيناته حتى يتمكنوا من معرفة أبيه من بين المدعين نسبه.
موت اللقيط، ولمن يكون ماله من بعده:
كأن لم يعثر علي أهله، ولم يدع أحد نسبه، كان ميراثه أو تركته لبيت مال المسلمين، وإذا قتل اللقيط خطأً فديته لبيت مال المسلمين،كذلك، إذا قتل عمدًا، فللحاكم أن يقتصَّ من القاتل، أو يأخذ الدية لبيت مال المسلمين.
بارك الله فيكم
معلومات جديدة
جزاكم الله خيرا
هذا الطفل الضال يعتبر طفلًا مسلمًا مادام قد وجد في بلاد المسلمين
الموضوع من الجانب المعلوماتي جيد,واشتمل على كل مايتعلق بموضووع اللقيط
لكن اصدار الحكم على على الطفل أنه مسلما أو ليس مسلما ,لايكون بالنظر إلى المجتمع الذي وجد فيه,بل إلى قناعاته واختياراته في مرحلة الرشد,قبل ذلك هو طفل صبي غير مكلف.
الأطفال الجاهلين للابوين ضحايا جريمة الراشدين,الإعتناء بهم لابد أن يكون من أولويات كل دولة.
ومحاربة الظاهرة بالقضاء على اسبابها,التي تتعلق بالعلاقة بين الجنسين.
نحن بين إختيارين:إما الزواج المبكر ,بطريقة قانونية شرعية.
إما نشر التربية الجنسية الصحية العلمية بداية من المدارس.
وليس الموضوع مجرد أحكام فقهية.
شكرااا جعله الله في ميزان حسناتك
لبن الام يقتل الميكروبات خارج جسم الطفل وداخله
أكد بحث طبي أن لبن الأم له تأثير مثبط لنشاط البكتيريا والفطريات وانه يوقف عمل هذه الميكروبات المسببة للنزلات المعوية ليس فقط داخل معدة الإنسان ولكن خارج الجسم أيضا .
وقد قام البحث بفصل هذه الميكروبات من براز 60 طفلا مصابا بالنزلة المعوية الحادة ووضعها في أناء اختبار ووضع على30 عينة منهما لبن الأم بتركيزات مختلفة وبعض العينات وضع عليها السرسوب وهو لبن الأم قبل مرور خمسة عشر يوما على الولادة ..
أما العينات التي أضيف إليها اللبن فقد أعاق تكاثر الميكروبات بنسب مختلفة فيها ..
ولاحظ الباحث أن نشاط البكتريا توقف تماما وحدثت له إعاقة كاملة في حالة العينات التي أضيف إليها لبن السرسوب .. يلية في درجة الإعاقة لبن الأم ذو التركيز الكامل . واكد البحث أنه إذا كان للبن الأم هذا التأثير المثبط للبكتريا خارج الجسم فانه بالتأكيد يحمى جسم الرضيع من هذه الميكروبات والنزلات المعوية ويقوى جهاز المناعة ويساعده في مقاومة الميكروبات والأمراض طوال حياته .
أشعة الشمس تحمي الطفل من تقوس الساقين
………
أكدت التجارب أن 90 % من حالات تقوس الساقين عند الأطفال والناتج عن لين العظام يتم
شفاؤها تماما باستخدام العقاقير والفيتامينات والتعرض لأشعة الشمس حيث يختفي التقوس ويصبح
وضع الساقين طبيعياً ، وقد جرى العرف الطبي ألا تجرى أي جراحة في حالة الحاجة إليها إلا بعد
بلوغ الطفل 3 سنوات .
وإذا تطلب الأمر إجراء جراحة فإنه يتم قص عظم الساقين وتعديل وضعهما وتثبيتهما بأسلاك ،
وهذا النوع من الجراحة بسيطة جداً ، وتصل نسبة النجاح فيه إلى 100 % نظراً لحيوية وسرعة
التئام عظام الأطفال وتتم هذه الجراحة في مرحلة واحدة بالنسبة للأطفال ، حيث يمكن تعديل
وضع الساقين معاً ، فيمكن لأهل الطفل حمله ويتم الشفاء ويعود الطفل إلى حركته الطبيعية بعد
مرور ما بين شهر و 3 أشهر على إجراء الجراحة .
أما في السن من 10 إلى 12 سنة فإن هذه الجراحة تتم على مرحلتين ، حتى لا يظل الطفل
طريح الفراش لفترة طويلة ، حيث تجري الجراحة لساق في المرحلة الأولى ، وتأتي الثانية بتصليح
عظام الساق الأخرى بعد مرور 6 أشهر على الجراحة الأولى ، لأنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى
تكون الحركة بالساق قد أصبحت كاملة ، وفي الأشهر الثلاثة التالية يتم بناء العضلات وتقويتها .
يقول الدكتور أحمد سامي كامل أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب جامعة عين شمس إن
من أسباب لين العظام في الأطفال :
أمراض سوء التغذية ولا يرتبط هذا بالمستوى المادي لأسرة المريض حيث تكمن المشكلة
في نوع الغذاء وليس في سعره ، كأن لا يحتوي طعام الطفل المنتمي لأسرة غنية على
مركبات فيتامين " د " والكالسيوم بكمية كافية .
عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة بدون حاجز زجاجي لأن أشعة الشمس تعمل على
تحفيز فيتامين " د" في الجسم ، والفاصل الزجاجي يحتجز الأشعة فوق البنفسجية التي
تحفز فيتامين د ، والمعروف أن هذا الفيتامين يعمل على تحويل الكالسيوم من الحالة الخاملة
إلى الحالة النشطة فيتسرب على أسطح النمو الغضروفية فيحولها إلى عظام .
في حال وجود أمرض في الكلى أو الكبد فإنها تعوق تحفيز فيتامين د . وهذا نادر جداً .
أي خلل في دورة تحفيز فيتامين " د " بالجسم وتم تحفيزه بالتالي للكالسيوم وترسيبه ينتج عنه
نمو العظام في صورة غضروفية ، فتصبح مثل الشمع قابلة للثني تحت وزن الطفل العادي أي
النحيف ، وهو ما يسمى تقوس الساقين . سواء للداخل أو للخارج .
وهنا يجب على أهل الطفل مراعاة المتابعة مع طبيب الأطفال بداية من سن 4 أشهر لإعطائه
الكميات المناسبة من الفيتامينات والكالسيوم ، والموجودة في صور أغذية مع التعرض لأشعة
الشمس مباشرة في الصباح الباكر أو بعد العصر .
وفي حالة ملاحظة الأهل لوجود تقوس بساق الطفل ، فلا داعي للإنزعاج لأن العلاج كما ذكرت بسيط وناجح .
وعادة تظهر ملامح التقوس عند بلوغ الطفل سن عام أو عام ونصف العام ، ويبدأ في صورة عدم
توازن في عملية المشي ، ثم يظهر التقوس بشكل واضح عند سن عامين عندما يبدأ الطفل في المشي .
دمتم بصحة وعافية
وقمنا بطرح الفرضية التالية ينمي اللعب الوظيفة الرمزية لدى الطفل مهما كان جنسه وسنه ونتطرق في البداية إلى تسلسل النمو المعرفي حسب بياجي الذي يميز بين ثلاث أشكال من الذكاء: الحسي حركي – قبل المنطقي والمنطقي وكل واحد منه يناسب مرحلة من مراحل النمو التي تتميز بالوظائف العقلية التي يتم ارساؤها.
إنه يستعمل مفاهيم مثل التمثل من داخل الفرد نحو المحيط الخارجي ، المواءمة التي تجعل تركيبة الفرد تتكيف حسب تغيرات المحيط أي تأثير الخارج على الفرد والتكيف بين التمثل والمواءمة لبلوغ الموازنة الضرورية ، بالنسبة لبياجي النمو المعرفي يتم في أربعة مراحل
1- مرحلة الذكاء الحسي-حركي التي تمتد من0 إلى 2 سنوات وتتعلق بإرساء المنعكسات والتركيبات ،تجريب الجسم بواسطة مثلا ألعاب التمارين
« jeux d’exercices »
2- مرحلة قبل العمليات من 2 الى 6 سنوات التي بفضل الذكاء التمثلي ترجع ممكن استمرارية الموضوع ونمو الوظيفة الرمزية التي تفتح على أنشطة اللعب والتقليد أين تأخذ اللغة مكانة كبيرة.
3- مرحلة العمليات الملموسة بين 7 و 12 سنة وتعني أن الطفل يمكن له التفكير حول الملموس والخروج من التمركز حول الذات للذهاب نحو التربية الإجتماعية إنها مرحلة ألعاب القواعد.
4- مرحلة العمليات الشكلية فوق 12 سنة تسمح بالدخول في التجريد والطفل يكون مهيأ للمواد العلمية ، الرياضيات ، تكوين الفرضيات والاستنتاجات المنبثقة منها ، إنه يستقطب من طرف المواضيع الجديدة ذات الطابع الأخلاقي الديني الفلسفي إنها مرحلة ألعاب الجماعات ، تكوين مجموعة الرفاق من نفس السن والجنس.
وبياجي هنا يستعمل مصطلحات العملية والإجراءOpération et opératoire
ويقصد ب opératoire تحول ذهني انعكاسي أي تحويل المعرفة الأولى الموصلة إلى نتيجة بحيث بواسطة العملية العكسية يمكن الرجوع إلى نقطة البداية.
في 11-12 سنة الطفل يخرج من الملموس ( الموجود بالنسبة له) ويدخل في التحليل المجرد في عالم الممكن خارج مايوجد حقيقة ( إنه يفكر في الممكن) هذه الفترة أو المرحلة تقابل العمليات الشكلية ، هناك تغيير في المستوى وظهور الفكر الشكلي والتحليل الإفتراضي الإستقرائي ( افتراضات – استنتاجات) وبهذا التحول في المستوى يظهر مستوين من البنيات المعرفية:
Ý- البنية التركيبية: إنها منطق الإفتراضات والقضايا في مجمله الذي يكون هذه البنية في مقابل التركيبات المحدودة في المجموعات الملموسة التي يقوم بها الطفل في التحليل الملموس.
ȝ- الإنعكاسية المزدوجة أو مايسمى بمجموعة I N R C وهذه البنية تسمح ب أربعة تحولات
I: عملية مماثلة
N: ضدها أو نفيها
R: نظيرها
C: الإرتباط/ عكس النظير
ومجموعة I N R C تسمح بالقلب الكلي في مقابل القلب أو العكس البسيط في المستوى الملموس أين يكون الطفل قادر على القيام فقط بتحويلين إثنين عملية وعكسها.
– قبل المراهقة: التفكير العملي الشكلي في 11- 12 سنة الطفل يخرج من الملموس ويقدر على التحليل في فرضيات ذهنية ، تكوين عمليات شكلية
propositionnelles opérations formelles et
formelles : ترتكز على خصائص منطقية للفكرة العامة ، المحاكمة ، التحليل
Propositionnelles: المصاغة في لغة وتسلسل قضايا.
أحد توجهات الفكر الشكلي هو التحليل التجريبي إنه من نوع التفكير قريب من الفكر الملموس للمرحلة السابقة ( الطفولة) التحليل التجريبي إنه شكل مميز من التفكير لهذه المرحلة وهو التكوين التلقائي لعقل تجريبي إنه تحليل حقيقي عارف inductif
حوالي 12 سنة المراهق له إدراك كبير لعامل الوقت والزمن من الطفل لأنه لا يعيش في الحاضر وإنما في المستقبل وجريان التاريخ يبدأ في أخذ معنى عنده ويدخل أيضا في الفكر النقدي.
للتأكد من الفرضية قمنا بدراسة ميدانية مسحية انتهجنا فيها الأسلوب الوصفي والملاحظة البسيطة للأطفال في الوسط خارج البيت وثلاث مدارس ابتدائية بتلمسان الكبرى ( العيسوف بومدين – بن منصور عبد القادر- أباجي محمد) وهذه الدراسة الميدانية جعلتنا نلاحظ أن اللعب في الشوارع تسوده التلقائية والإعتباطيية وعدم وجود أي ضوابط نظرا لتداخل عدة عوامل خاصة فيما تعلق بتدخل الراشد في أنشطة الأطفال وعدم تجانس الفئات العمرية ووجود ألعاب التمارين الجسدية أكثر من ألعاب التقليد والمحاكاة والألعاب بعض الأحيان لاتتناسب مع مرحلة النمو .
أما في المدارس الابتدائية الثلاث فإننا لاحظنا أن هناك حصة أسبوعية واحدة للعب مخصصة للتلاميذ حسب الأقسام وهي عبارة عن تمارين رياضية جسدية ولا توجد أنشطة المسرح وتقليد الأدوار وألعاب التمارين والألعاب الرمزية وألعاب القواعد.
وفيما يخص الدراسات السابقة حول الموضوع فإننا تناولنا الموضوع من عدة زوايا تجاوزت العلاقة بين متغيرات الموضوع مثل الوظيفة الرمزية واللغة التي تعد وظيفة جديدة تتيح إمكانيات جديدة على المستوى الذهني وتميز المرور إلى صفة الإنسان من الفعل إلى التفكير وليس هناك إلا قفزة يقوم بها الإنسان وحده ../..
يتبع الموضوع في الحلقة القادمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة ..
لمسابقة القرآن الكريم العالمية الثانية للأطفال
الطفل عبدالباسط الوراش من المغرب
وهنا نماذج مبهرة
من المسابقة
لبعض الغير ناطقين بالعربية
شكرااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااا
ماشاء الله عليهم الله يحفظهم من كل مكروووه
شكرا على المرور اخوتي جزاكم الله خيرا
شكرااااااااااااااااااااا
يصعب على
بعض الأهالي التعامل بالشكل الأمثل مع المعاقين، خاصة الأطفال، الذين لا
يمتلكون حولاً ولا قوّة في مسألة إعاقتهم، والتي هي قدر من الله سبحانه
وتعالى، إن كانت هذه الإعاقة خلقية، أم بفعل سبب آخر بعد الولادة.
بعض الناس لديها فهم خاطئ عن الإعاقةk
وعن الأمراض النفسية المرافقة لها، أو الأمراض النفسية بشكل عام، فهي
أمراض مثلها مثل الأمراض الأخرى، فالعقل جزء من أجزاء الجسم، ويمكن أن
يصاب مثله مثل القدم والعين والأذن، فيجب على الناس أن ينظروا إلى هذه
الأمراض بشكل طبيعي؛ لأنها طبيعية إلا أنها أكثر شدة، وأكثر ضررا من باقي
الأمراض.
لا تعاملـــوه كمعــــاق:
أهم ما
يجب على الأهل الانتباه إليه خلال التعامل مع المريض المعاق، أن يتعاملوا
معه على أنه إنسان عادي وسوي، إذ يجب عدم إشعاره أنه ذو حاجة لآخرين، أو
أنه معاق، هو يعلم هذا الشيء، ولكن من السلبي جداً نعته بذلك، أو إظهار
عجزه الدائم أمام الآخرين، ولو وصل إليه هذا الإحساس؛ فإنه قد تترتب عليه
آثار سلبية تحتاج إلى علاج نفسي. لذلك يجب أن يعطى المعاق الفرصة لكي ينمي
قدراته وإمكاناته، وأن تهيئ له عائلته والأسرة المحيطة بالطفل المعاق
السبل التي تساعده بتنمية ثقته بنفسه، ويجب أن تكون هذه العائلات ملمة
بالإعاقة وبطرق التعامل مع المعاق، وطرق العلاج أيضاً.
كذلك
يجب معاملة الطفل المعاق مثل الطفل السوي، يجب اصطحابه وإخراجه للعب
ولممارسة الأنشطة التي يقوم بها كل الأطفال، وهناك بعض التجارب الناجحة
التي حققت هذه الأفكار، كإحدى التجارب الموجودة في سوريا، حيث تقيم الدار
الخاصة بإحدى مجموعات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا، برامج
ورحلات للتخييم والاستكشاف فضلاً عن ممارسة النشاطات الرياضية والفكرية
والحركية، وهذا يساعد على تحسين حالة الطفل الصحية والنفسية.
لا تبالغـــوا في العطف ولا في الكـــره:
هناك
أسر تصل إلى حد نبذ الطفل المعاق، فتعزله عن العالم الخارجي وتتناسى
وجوده، وهناك عائلات أخرى تعطي الطفل المعاق الحماية الزائدة والحرص
الزائد عليه ما يعوق تنمية قدراته، لذلك ننصح هنا الأهل أن تكون معاملتهم
له معاملة وسطية، وأن تتقبله وتحترمه وتحبه وتعطيه فرصة في نفس الوقت
لتنمية إمكاناته وقدراته، ومن ضمنها الزيارات والرحلات والأنشطة. مع العلم
أن الأطفال المعاقين يستطيعون الفهم والإدراك بشكل جيد، عكس ما يعتقد بعض
الناس، وهم يعرفون أيضاً حقيقة مشاعر من حولهم.
ويجب
على الطفل أن يخرج برفقة أصدقائه بعد أن يكون قد خضع لتأهيل طبي وحركي،
وعندما نتأكد أنه وصل إلى مرحلة التوازن النفسي؛ يجب أن نساعده ونسمح له
بالخروج مع أصدقاءه أو أقاربه، لكن بوصاية من قبل أحد الأشخاص الذين سيخرج
معه كي يعتني به، ويساعده ليضمن عدم تعرضه للخطر.
احــــذروا من الضيــــوف:
عادة ما
يبدي بعض الزائرين الجدد، وخاصة الأطفال الذين يزورون أحد العائلات التي
فيها طفل معاق، بعض الخوف والاهتمام بمتابعة وإلقاء نظرة عن كثب على هذا
الطفل المعاق! وهنا يجب على الأسر الزائرة أن تهيئ أطفالها وتخبرهم أنهم
سيرون أحد الأطفال المعاقين، ويشرحون لهم أن هذا الأمر طبيعي، ويمكن أن
يحدث مع أي إنسان. حيث تفيد هذه التوعية بتجنيب الأهل أي سلبيات أو مشاكل
خلال الزيارة، كما تبعد شبح الضيق والقلق والانزعاج من الطفل المعاق، الذي
كثيراً ما يكون حساساً في مثل هذه الأمور.
مراحـــل تمر بها عائلة المعـــاق:
تمر عائلة المعاق بعدة مراحل خلال حياتها مع الطفل المعاق:
تبدأ بمرحلة الصدمة في بداية الأمر، أي خلال اكتشاف الإعاقة، أو خلال حدوثها.
ثم تليها مرحلة الإنكار والغضب وغيرها من ردود الأفعال الطبيعية والمتوقعة، والتي تحدث بالتدريج، ومع الوقت تصل إلى مرحلة التكيف،
يرافقه في هذه المرحلة الدعم المجتمعي والمؤسسي الموجود من قبل الإعلام،
حيث يحرص الكثير من الآباء على زيارة بعض الأسر التي تمتلك حالة إعاقة.
وفي النهاية تصل العائلة إلى مرحلة التكيف والتعايش مع الوضع الجديد،
كونه مرضا مثل باقي الأمراض، ويصبح لديهم إيمان بأن هذا الأمر شيء طبيعي؛
وبالتالي تصبح حالة الأسرة بشكل عام، أفضل من حالتها عند اكتشاف إعاقة
الطفل.
=====
تمنيــاتي بالسعادة الأسرية للجميــــع
تحيــــاتي
و دعواتكــــم
شكرا لك على الموضوع نرمين
=====
تمنيــاتي بالسعادة الأسرية للجميــــع
تحيــــاتي و دعواتكــــم |
اللهم آمين أجمعين
شكرا جزيلا نرمين على الموضوع
آمل أن يكون الله مع كل المعاقين فأنا ألاحظ ان الأهالي والناس عامة لا يعاملون المعاقين معاملة حسنة بل يضربونهم ويصرخون في وجوههم ودعونهم بأدعية الشر وهذا ما يأثر سلبا على عقولهم وهناك من يلجأ للإنتحار أحيانا
سررت لمرورك كريمة لمتصفحي
تحياتي لك
لعسل حبيبتي انبسطت بتواجدك بموضوعي
تحياتي لك
فعلا فهذه الفئة تحتاج إلى رعاية خاصة خصوصا إذا ما تعلق الأمر بأصحاب التخلف الذهني البسيط فمجتمعاتنا العربية لا ترحم هؤلاء بالرغم من تصخير الإمكانيات لتدارك نقائصهم و عدم إشعارهم بالنقص
نرمين أرجو تغيير الخط
إلياس ولا يهمك انا غيرت الخط
هههههه
بتشكرك لمرورك اللطيف..
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
إخواني يعلم الجميع ان نعمة الولد يطمع فيها الجميع
وأن التربية خير ما تكون هي في الصبي
والصبي اكثره ضعفا وحاجته لأمه من غيره
وكن هل الأم لا تزال تري ذالك في ولدها من خلال تعاملها معه
وإليكم الصورة بين الماضي والحاضر
في الماضي: الأم ملازمة لولدها اليوم كله هي من تلبسه وتحضر له طعامه وتقدمه له وهي من تداويه بما تيسر لها من أعشاب { الحلبة .الزعتر …}
واما إذا كانت منشغلة بعملها اليومي فمكانه علي ضهرها تحمله
أما في الحاضر : الأم في العمل والصبي عند الحاصنة ، والطعام من المعلبات { الحليب .الفرينة .الياورت} ،وان مرض فأكثر شيء تفعله حمل الهاتف لتسأل أمها أو أم زوجها عما تفعله
وإن خرجت تتسوق وأخذته معها فتلك هي الكارثة الكبري،فأستحدثت طريقتين لحمله وكلاهما إهانة
إما عن طريق حمالة علي صدر الأم يكون فيها معلق فيها{ وهي برأيي تستعمله ك جيلي مضاد للرصاص } تكون الرصاصة فيه وما تكونش قيها عكس في القديم تحمله الأم علي ضهرها فتكون كسد وحاجز لأي مكروه قد يصيبه
أما الطريقة الثانية : وقد رأيتها في الكثير من المرات وهي أن يحمل داخل سلة وكأنه بطاطا
وما عسايا اقول ربي يستر والذي لا يعرف زينة الحياة الدنيا ولا يعطيها قدرها
في نضري ليس مجبر علي ان ينجب
موضوع رائع و الفرق واضح بين طفل البارحة و اليوم شكرا لكي على مجهوداتك و ننتظر المزيد اختيtoumi18
مقارنة بالغة بين ابناء الماضي و ابناء الحاضر
و لا تزال القائمة طويلة فتلك هي البداية فقط
شكرا على الموضوع